اهتمام غربي بـ"ظاهرة" لجوء مسلمات أوروبا لعمليات ترقيع البكارة

برنسيسةاسكندرية

برنسيسةالحزن
عضو مبارك
إنضم
19 يونيو 2007
المشاركات
324
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
فى عيون حبيبى ياسوع
بسم الاب البادى والابن الفادى والروح القدس علية قوتى واعتمادى
لقيت ظاهرة إقبال مسلمات في أوروبا على إجراء عمليات ترقيع غشاء البكارة واستعادة العذرية، تركيزا ومتابعة من الإعلام الغربي عبر تقارير في صحف بارزة أو أفلام سينمائية. وفيما ربط قادة الجاليات المسلمة القضية بالعادات والتقاليد - وليس الدين، رأى نشطاء حقوق الإنسان أن هذه العمليات "خديعة" للزوج إلا أنهم انتقدوا بحث المسلم عن عذرية الفتاة المسلمة قبل زواجه بها في حين يختلف تعامله جذريا مع الأوربيات.

وروى أحد أبرز أطباء الجراحة التجميلية في أوروبا للعربية.نت تجربته العملية مع إجرائه عمليات "إعادة العذرية" لمسلمات مقيمات في أوروبا، إضافة إلى شهيرات أو زوجات مشاهير من العالم العربي والإسلامي.


تقرير أمريكي.. وفيلم إيطالي

وكان تقرير نشرته كل من "نيويورك تايمز" و"هيرالد تريبيون" الأربعاء 11-6- 2008، قال إن نساء مسلمات يسلكن الآن الطريق الطبية لاستعادة العذرية، وذلك قبل الزواج عبر العمليات التجميلية المنتشرة الآن بشكل كبير.

وأكدت الصحيفتان أن الموضوع يحقق اهتماما واسعا بين الأوروبيين، مما دفعهم لتصوير فيلم الآن في إيطاليا اسمه "قلوب النساء"، وهو فيلم كوميدي يرصد حكاية فتاة مغربية عادة إلى بلادها من أجل إجراء عملية استعادة العذرية، لأنها أقل تكلفة هناك.

ويقول مخرج الفيلم ديفيد سورديلا: "هؤلاء النساء يعشن في إيطاليا ويمتلكن العلقية الايطالية ويلبسن الجينز ذاته، ولكن في اللحظات الحرجة لا يمتلكن دائما القوة الكافية للوقوف ضد ثقافتهن".

وسرد التقرير مجموعة من التجارب الواقعية لنساء مسلمات في أوروبا كما تحدث إلى أطباء أخصائيين، مذكرا بالحادثة التي حصلت مؤخرا في فرنسا عندما طلق مغربي زوجته بعدما خدعته بقولها إنها عذراء واكتشف زيف ادعائها.


البيشاري: ظاهرة مرتبطة بالتقاليد

وقال الشيخ محمد البيشاري، رئيس فيدرالية المسلمين في فرنسا، لـ"العربية.نت" إن عمليات إعادة العذرية صارت ظاهرة في فرنسا ودول أخرى، وإنما "لا علاقة لها بالدين وإنما بالتقاليد وليس بالحجم الكبير الذي تتحدث عنه وسائل الاعلام الغربية".

وأضاف "يدفع التمسك بالدين بعض بنات الجالية السير في اتجاه إجراء العمليات عندما تأتي للزواج فتجد نفسها قد أخطأت في شبابها".

وإذ أكد محمد البيشاري رفضه الشخصي لهذه العمليات لأنها "خيانة" ودعا للعلاقات الشرعية، حمل بشدة على تقاليد تقيد الزواج خاصة لدى الأسر المغاربية مثل غلاء المهور وبالتالي تجعل البنات يمارسن الجنس خارج العلاقة الشرعية.

وقال: عندما تسعى الفتاة للزواج من مسلم تفكر أن العلاقة الشرعية هي فقط هذا الغشاء، إلا أن الدين ليس الغشاء وإنما التمسك بالاخلاق والتعاليم وتطبيقها علما أنه ليس من شروط الزواج عذرية البنت وإنما صارت عادة شرقية، كما يقول.

وتابع "هذه الظاهرة ربما تقلق الأوروبيين، وأما نحن لم تشكل قلقا لنا ونناقشها بكل انفتاح على الحوار والحضارة دون أن نسمح لأي جهة الإملاء علينا كيف نتعامل مع ديننا".

وأكد الشيخ البيشاري "أن القيادات الإسلامية للجاليات لا تتدخل في موضوع إجراء عمليات إعادة العذرية لأننا لسنا شرطة إلهية، ولكن نؤكد أن أي علاقة خارج الشرع هي حرام".


طبيب لبناني يؤكد الظاهرة

ومن جانبه، أكد الطبيب اللبناني هشام معلّم، الذي يملك عيادتين في روما ولندن، ويجري عمليات استعادة العذرية، إنه "يوجد ازدهار في هذه العمليات في أوساط الجاليات المسلمة، مشيرا إلى أنه يجري سنويا نحو 30 عملية من هذا النوع مما يعني وجود آلاف الحالات التي تقصد هذه العمليات، إذا ما أخذ بعين الاعتبار وجود عيادات كثيرة لأطباء عرب في نفس الاختصاص".

وكان تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" تحدث إلى طبيب أوروبي أكد إجراءه ما بين 2 إلى 4 عمليات من هذا النوع أسبوعيا.

وقال الدكتور هشام معلم للعربية.نت: "من بين المسلمات اللواتي أجري لهن عمليات نساء من مشاهير العالم الإسلامي والعربي، أو زوجات مشاهير، وأحيانا كثيرة لا أكتشف أن السيدة مشهورة إلا بعد أن أجري لها العملية".

وتابع "هناك فتيات يرغبن بالزواج ولكن يردن استعادة العذرية قبل ذلك من اشخاص ينحدرون من اصول عربية، وهي مسألة أعراف وتقاليد أكثر مما هي مسألة دينية، فتصل الفتاة لمرحلة أمام خيارين إما أن تستعيد العذرية وتتزوج أو تقول له حقيقة ما جرى وربما يرفضها فتفقد فرصة الزواج".

وأشار هشام معلم إلى أن المسلمات يقصدن عيادات الأطباء العرب لأنهم يتفهمون طبيعة العادات وأسباب لجوئهن لهذه العمليات.

كما لفت أيضا إلى إجرائه عمليات تجميلية للجهاز التناسلي لأوربيات يسعين وراء المتعة وتجديد العلاقة الجنسية والحصول على شعور أفضل، فيما يكون أغلب العمليات للمسلمات لاستعادة العذرية وقلة منهن تسعى لعمليات التجميل.


كلفة العملية

ويشير الطبيب هشام معلم إلى إحصائية تقديرية لديه بأن 30 % من عمله عمليات استعادة العذرية لفتيات مسلمات، والباقي عمليات تجميلية للصدر والجهاز التناسي، مؤكدا قيام الكثير من الفتيات المحجبات بتجميل صدورهن في عياداته.

وتلبغ كلفة العملية ما بين 2000 إلى 2500 يورو -كما يقول الطبيب هشام معلم.

ومن المشاكل التي تواجه الطبيب هشام معلم أنه "بعد عمليات استعادة الغشاء، وحصول الزواج، قد لا يحصل نزيف لدى الفتاة، مما يوقعها في شبال شكوك زوجها مجددا".

وأطلق الطبيب هشام معلم، الذي يمارس مهنته منذ 12 عاما، موقعا على شبكة الانترنت يتضمن معلومات وصور حول العمليات التي يجريها، مؤكدا سعيه لإطلاق عيادات في العالم العربي انطلاقا من بيروت.


انتقاد "ازدواجية" الرجل الشرقي

بدورها، قالت بلقيس حميد حسن، الناشطة الحقوقية والكاتبة العربية المقيمة في هولندا، إن الأوروبيين يرفضون هذه العمليات لأنها "قائمة على غش وخديعة الزوج وتناقض قيمهم في الصراحة والوضوح وحقوق الإنسان".

إلا أنها رأت أيضا أن الأوروبيين يضخمون الأمور لأنهم أصلا لا يؤمنون بموضوع عذرية الفتاة، "والمرأة المسلمة تقوم بالعملية من أجل الرجل الشرقي وليس الغربي الذي لا يسأل عن هذا الأمر"- كما قالت للعربية.نت

ووصفت بلقيس حسن هذه العمليات بأنها "جريمة بعذر محل"، وأوضحت: بما أن هذه المرأة تقتل في المجتمعات الاسلامية والعربية عندما تكون غير عذراء، وتتم معاملتها بشكل سيئ، فهي تدافع عن نفسها بهذه العمليات وتضطر لذلك لتحمي نفسها، وحصلت جرائم عديدة في دول أوروبية عديدة في الجاليات بسبب هذا الأمر.

وانتقدت بلقيس حسن ازدواجية الرجل المسلم المقيم في أوروبا، وقالت إن "الرجل الشرقي عندما يتزوج أوروبية لا يسألها عن علاقاتها وفيما إذا كانت عذراء أم لا، لكنه يسأل المرأة العربية عن هذا الأمر، ولو عامل العربية مثل الأوروبية لما اضطرت لإجراء عمليات إعادة العذرية


http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/15/51557.html
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
شكرا يا برنسيسه على المقال.
الموضوع فعلا استحوز على اهتمام الغرب
لأنه في رأيهم غريب، ولا يستطعون تفهم العقلية الشرقية.
أنا أعيش في المهجر واسمع الى تعليقاتهم .
المسيحييون منهم يستنكرون العملية
لأن فيها غشا للزوج
والغير مسيحيين يستنكرونها لأنهم يروا فيها إهانة للمرأة
لأن للمرأة بحسب رأيهم
الحق بأن تعيش كما يحلو لها طالما أنها غير متزوجة بعد.
وهم يستنكرون الخيانة الزوجية فقط
وليس العلاقات بدون رباط الزواج.

ولكن ما يزعجني أكثر في الموضوع
هو ما أقرأه وأسمعه وأراه على شاشات التلفزيون
من فتاوى في هذه العمليات
لأن فيها مصلحة المرأة
ولا يعتبرون أن فيها غشا للزوج
ولا حتى يتطرقون الى رأي الدين في
أن هذه العلاقة خطيئة أو حرام.

الموضوع له دلالات كثيرة
مؤسفة من ناحية ومخزية من ناحية اخرى.

والرب ينور امة
تعيش في ضلال الازدواجية وتحليل الحرام
وتكفير كل من يعمل علنا ما هم يعملوه في الظلام.

يا رب ارحم
 

man4truth

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2007
المشاركات
2,017
مستوى التفاعل
35
النقاط
0
الإقامة
بلاد
رد على: اهتمام غربي بـ"ظاهرة" لجوء مسلمات أوروبا لعمليات ترقيع البكارة

الغايه تبرر الوسيلع فى الاسلام
وبالتالى فان هذه العمليه حلال اسلاميا
ومتنساش اذا بليتم فاستترم
تلاقى الواحده لابسه الحجاب وعامله شيخه
وليها علاقات جنسيه مع كل البلد
ربنا يرحمنا من دين الخديعه والجهل
ربنا ينعم علينا بالصراحه و الشفافيه
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
رد على: اهتمام غربي بـ"ظاهرة" لجوء مسلمات أوروبا لعمليات ترقيع البكارة

رأى نشطاء حقوق الإنسان أن هذه العمليات "خديعة" للزوج إلا أنهم انتقدوا بحث المسلم عن عذرية الفتاة المسلمة قبل زواجه بها في حين يختلف تعامله جذريا مع الأوربيات
هذا هو همهم الاول
خداع الزوج
 
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: رد على: اهتمام غربي بـ"ظاهرة" لجوء مسلمات أوروبا لعمليات ترقيع البكارة

الغايه تبرر الوسيلع فى الاسلام
وبالتالى فان هذه العمليه حلال اسلاميا
ومتنساش اذا بليتم فاستترم
تلاقى الواحده لابسه الحجاب وعامله شيخه
وليها علاقات جنسيه مع كل البلد
ربنا يرحمنا من دين الخديعه والجهل
ربنا ينعم علينا بالصراحه و الشفافيه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
من قال اخي ان دين الاسلام يبرر متل هده الامور الاسلام يدعو لعلاقة زواج مبينة على تقة و احترام و صدق و ليس ترقيع لغشاء لغشاء او غيره اخي يس على صواب كل منافتى فالدين فللاسف بتنا نرى مجموعة من المفتين بالاسم فقط يدخلون عن غير علم او معرفة في نقاشات و امور مسلم بها
اختي البرنسيسة موضوع مهم و يطرح نفسه
لكن اسمحي لي ان عيب عليكفي نقطة واحدة لما تحدتي عن الميلماتبالخصوص فهدا الامر يعني كل فتاة شرقية عربية تعتقد ان مقياس عدريتها في ترقيعها لغشاء الشرف عندنا لا و الف لا مقياس عدرية الفتاة في صدقها مع بعلها فقط لا غير على العموم لااعتقد انها ستنام قريرة العين مسلمة كانت ام مسيحية ام بودية ...و هي تعلم انها خدعت من اختارها لتكون شريكة حياته و نصفه الاخر
دمت بود على الطرح المتميز غاليتي
 

برنسيسةاسكندرية

برنسيسةالحزن
عضو مبارك
إنضم
19 يونيو 2007
المشاركات
324
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
فى عيون حبيبى ياسوع
رد على: اهتمام غربي بـ"ظاهرة" لجوء مسلمات أوروبا لعمليات ترقيع البكارة

بسم الاب البادى والابن الفادى والروح القدس علية قوتى واعتمادى
انا معاك يا نسيم الصباح نعم عزرية البنت فى كل شئ لكن معتقدش انى عذريتها فى ايشارب ولا سرداب وفى مثل فى اسكندرية مشهور اوى او نكتة (واحد شيخ متجوز واحدة متدينة راحو البحر قالها عوزة تلبسى مايو موافق بس البسى الطرحة )دة برضو اسمة عذرية معتقدش بجد اما عن الفتاوى معتقدش انها مننا المفروض انى من يطرح فتوى فبيكون على قدر علم وثقافة ومعرفة تامة بامور دينكم فااكيد كلكم مسلمون مسئلون عن فتواكم مثلنا نحن تحت اى كلمة واى حرف ينطقها حبيبنا الباباشنودة الثالث ولا نخالف حرف واحد من كلامة فا اى فتوى خطئا ام صحيحة لا تعنى مدى صحتها قد ما تعنى مدى صدورها من فقهاء الدين والاختلاف فى الراى لا يفسد
 
أعلى