عيد الفصح العبراني
عيد الفصح العبراني ( passevor ) أو كما يعرف بالعبرية بيساح (pesach ) ....
يحتفل هذا الأسبوع أبناء الشعب اليهودي والعبراني في دولة إسرائيل وفي دول المهجر في مختلف بقاع الأرض بعيد الفصح (بيساح) والمعروف أيضاً بعيد الفطير وعيد الحرية وعيد الربيع ويستمر الاحتفال به سبعة أيام . ويحتفل في هذا العيد بخروج بني إسرائيل من مصر وتخليصهم من العبودية والذل ، و الحرية هي من أهم العناصر التي يدور حولها هذا العيد.
وقبل عيد الفصح بأسابيع تبدأ العائلات وأصحاب المحلات أيضاً بتنظيف البيت وإخلائه من كل ما هو "حاميتس" أي ما هو مختمر أو يحتوي على مادة الخميرة . وقبيل حلول العيد يتم احتراق ما تبقى في البيت من خبز.
إن عيد بيساح هو تذكار لخروج بني إسرائيل من أرض مصر في عهد الفراعنة قبل حوالي 3,300 سنة بقيادة النبي موسى كليم الله . وتم ذلك بعد أن صنع الرب الإله المعجزات العظيمة ومنها الضربات العشر التي أوقعها بالمصريين الفراعنة عقاباً لهم على ظلمهم و قسوتهم واستبعادهم لشعب الرب , وشق مياه البحر ليعبره بنو إسرائيل بأسباطهم الاثني عشر على أرضه اليابسة ويصلوا إلى تيه سيناء حتى وصولهم بعد أربعين عامًا إلى أرض الميعاد أرض إسرائيل المقدسة الموعودة لهم وطناً وأرضاً ومكاناً للحرية بعيداً عن العبودية والظلم ...
ويحتفل أبناء الشعب اليهودي بهذا العيد في حفل تقليدي يدعى بالعبرية "ليل هاسيدر" أي ليلة النظام ويقام في بيت كل عبراني ويقام كذلك في قاعات ومؤسسات عامة بصورة جماعية ، وتعد هذه الليلة من الأيام المميزة في العام وتأخذ طابعاً اجتماعياً جميلاً حيث يجتمع أفراد الأسرة حول المائدة يتناولون طعام العيد ويتبادلون الأحاديث ويتم خلال هذا الاجتماع تلاوة أجزاء من "الهاغاداه " وهي قصة العبودية والخلاص وتشمل صلوات شكر للرب الإله من سفر المزامير وفصول مختارة من المشناه والتلمود.
ويُعرَف عيد الفصح أيضًا بعيد الفطير لفريضة أكل الخبز الفطير المسمى "ماتسا" ( matzah ) بالعبرية .
وتذكاراً للخبز الفطير الذي أكله بنو إسرائيل لدى خروجهم من مصر باستعجال . وهذا العيد يُعرَف أيضًا بعيد الربيع لأنه يحل دائما في موسم الربيع وتفتُّح الزهور وازدهار الطبيعة وفي ذلك رمز لطابعه الزراعي.
كما يتم في هذا العيد الاحتفال بشعائر تأخذ طابع علماني لعيد الفصح تعتمد بالدرجة الأولى على الأبعاد الزراعية للعيد لدى العديد من القرى التعاونية المعروفة بالكيبوتسات حيث يحتفل بعيد الفصح بصفته عيد الربيع والحرية وموعد حصد باكورة محاصيل الغلال الناضجة.
وتعتبر أيام وسط العيد - وهي الأيام الخمسة التي تقع بين اليومين الأول والأخير منه- أيام عيد أيضًا ولكنها ليست أيام مقدسة وهي تكرس عادة لأداء المزيد من الصلوات وللترفيه والنزهات والنشاطات البعيدة عن العمل بالنسبة للعائلات العلمانية أو المسيحيين من العبرانيين أو العائلات المختلطة من يهود ومسيحيين . وتنتهي أيام عيد الفصح في اليوم المقدس الثاني ( اليوم السابع ) .
Happy Passover
Pesach sameach
Pesach sameach
---------------------------------
عيد الفصح العبراني ( passevor ) أو كما يعرف بالعبرية بيساح (pesach ) ....
يحتفل هذا الأسبوع أبناء الشعب اليهودي والعبراني في دولة إسرائيل وفي دول المهجر في مختلف بقاع الأرض بعيد الفصح (بيساح) والمعروف أيضاً بعيد الفطير وعيد الحرية وعيد الربيع ويستمر الاحتفال به سبعة أيام . ويحتفل في هذا العيد بخروج بني إسرائيل من مصر وتخليصهم من العبودية والذل ، و الحرية هي من أهم العناصر التي يدور حولها هذا العيد.
وقبل عيد الفصح بأسابيع تبدأ العائلات وأصحاب المحلات أيضاً بتنظيف البيت وإخلائه من كل ما هو "حاميتس" أي ما هو مختمر أو يحتوي على مادة الخميرة . وقبيل حلول العيد يتم احتراق ما تبقى في البيت من خبز.
إن عيد بيساح هو تذكار لخروج بني إسرائيل من أرض مصر في عهد الفراعنة قبل حوالي 3,300 سنة بقيادة النبي موسى كليم الله . وتم ذلك بعد أن صنع الرب الإله المعجزات العظيمة ومنها الضربات العشر التي أوقعها بالمصريين الفراعنة عقاباً لهم على ظلمهم و قسوتهم واستبعادهم لشعب الرب , وشق مياه البحر ليعبره بنو إسرائيل بأسباطهم الاثني عشر على أرضه اليابسة ويصلوا إلى تيه سيناء حتى وصولهم بعد أربعين عامًا إلى أرض الميعاد أرض إسرائيل المقدسة الموعودة لهم وطناً وأرضاً ومكاناً للحرية بعيداً عن العبودية والظلم ...
ويحتفل أبناء الشعب اليهودي بهذا العيد في حفل تقليدي يدعى بالعبرية "ليل هاسيدر" أي ليلة النظام ويقام في بيت كل عبراني ويقام كذلك في قاعات ومؤسسات عامة بصورة جماعية ، وتعد هذه الليلة من الأيام المميزة في العام وتأخذ طابعاً اجتماعياً جميلاً حيث يجتمع أفراد الأسرة حول المائدة يتناولون طعام العيد ويتبادلون الأحاديث ويتم خلال هذا الاجتماع تلاوة أجزاء من "الهاغاداه " وهي قصة العبودية والخلاص وتشمل صلوات شكر للرب الإله من سفر المزامير وفصول مختارة من المشناه والتلمود.
ويُعرَف عيد الفصح أيضًا بعيد الفطير لفريضة أكل الخبز الفطير المسمى "ماتسا" ( matzah ) بالعبرية .
وتذكاراً للخبز الفطير الذي أكله بنو إسرائيل لدى خروجهم من مصر باستعجال . وهذا العيد يُعرَف أيضًا بعيد الربيع لأنه يحل دائما في موسم الربيع وتفتُّح الزهور وازدهار الطبيعة وفي ذلك رمز لطابعه الزراعي.
كما يتم في هذا العيد الاحتفال بشعائر تأخذ طابع علماني لعيد الفصح تعتمد بالدرجة الأولى على الأبعاد الزراعية للعيد لدى العديد من القرى التعاونية المعروفة بالكيبوتسات حيث يحتفل بعيد الفصح بصفته عيد الربيع والحرية وموعد حصد باكورة محاصيل الغلال الناضجة.
وتعتبر أيام وسط العيد - وهي الأيام الخمسة التي تقع بين اليومين الأول والأخير منه- أيام عيد أيضًا ولكنها ليست أيام مقدسة وهي تكرس عادة لأداء المزيد من الصلوات وللترفيه والنزهات والنشاطات البعيدة عن العمل بالنسبة للعائلات العلمانية أو المسيحيين من العبرانيين أو العائلات المختلطة من يهود ومسيحيين . وتنتهي أيام عيد الفصح في اليوم المقدس الثاني ( اليوم السابع ) .
التعديل الأخير: