المسيرة الحاشدة للأقباط أمام البيت الأبيض والسفارة المصرية بواشنطن

إنضم
8 يوليو 2008
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
:yahoo::yahoo::yahoo::yahoo::yahoo::yahoo::yahoo::yahoo::yahoo::yahoo::yahoo::yahoo:



صور المسيرة الحاشدة للأقباط أمام البيت الأبيض والسفارة المصرية بواشنطن ونص الرسالة الرسمية التى قُدمت إلى السفير المصرى بواشنطن لتوصيلها إلى الرئيس مبارك


واشنطن: خاص للأقباط الأحرار

بعد إنقطاع مسيرات الأقباط الكبيرة لعدة سنوات فى واشنطن، وخاصة بعد رحيل المرحوم الدكتور شوقى كراس، عاد الأقباط بمظاهرة حاشدة فى العاصمة الأمريكية. توافدت الاتوبيسات من نيويورك ونيوجيرسى وفرجينيا وميرلاند وايست برونزويك ونورث كارولينا وبنسلفانيا لتملأ الممر الرئيسى أمام البيت الأبيض ولتتسبب فى ربكة مرورية أمام السفارة المصرية بواشنطن ولعل ازمة دير ابو فانا وتزايد الإعتداءات على الأقباط فى الاسابيع الماضية قد فجرت الغضب القبطى فى كل مكان حول العالم. والجديد فى مظاهرة واشنطن هذه السنة ليس فقط الإنضباط والقوة والاحترام والنظام، وإنما أيضا مشاركة الكنيسة الاثيوبية الارثوذكسية بوفد من ثلاثة كهنة حضرورا لمؤازة الاشقاء الاقباط فى محنتهم ولعل ذلك يكون بداية لتنسيق مشترك لمواجهة الإضطهاد على مستوى أعلى فى المسيرات القادمة، ومن المعروف أن الجالية الاثيوبية فى واشنطن من اكبر الجاليات حيث تزيد عن 30 الف شخص لقد كانت روح شوقى كراس حاضرة فى كل خطوات وغيرة كل من قام بهذه المسيرة من نساء ورجال ، واطفال وشيوخ وعجائز. حضرت لتغطية المسيرة اكثر من عشر وسائل إعلام امريكية مختلفة فى ظل الغياب التام للاعلام العربى باستثناء صحيفة البيان الاماراتية وموقع آفاق. ورغم حرارة الشمس ورطوبة الجو الا ان هذا لم يمنع رجل الدين الأمريكى الاب كيث رودرك ،رئيس منظمة Christian Solidarity International (التضامن المسيحى الدولى) فى واشنطن ،من رفع صوته مع المتظاهرين معبرا عن تأييده الكامل للجهد القبطى لرفع الإضطهاد عن هذه الاقلية المسالمة الصابرة. وقد طالب المتظاهرون بوقف قتل المسيحيين فى العراق وفى عموم الشرق الأوسط الذى كاد أن يفرغ من مسيحييه، سكان البلاد الاصليين، وطالبوا أيضا بالديموقراطية والحريات لجميع المصريين. وبعد ذلك توجه المتظاهرون إلى السفارة المصرية وهتفوا باصوات مجلجلة طالبين رفع الظلم والاضطهاد عن اقباط مصر . وبعد ذلك سلموا رسالة رسمية للسفير المصرى نبيل فهمى لتوصيلها إلى الرئيس مبارك وهذا نصها:


فخامة الرئيس حسنى مبارك

تحية واحتراما وبعد

سيادة الرئيس هذه الرسالة واحدة من عشرات الرسائل التى ارسلتها الهيئات القبطية فى المهجر إلى سيادتكم بخصوص أوضاع الأقباط فى مصر ونأمل أن تصل إلى سيادتكم وتجد رعاية من فخامتكم هذه المرة. سيادة الرئيس إن الوحدة الوطنية فى مصر تمثل عماد الأمن القومى المصرى، وصلابة الجبهة الداخلية هى الدرع الذى يحمى مصر، ومع هذا هناك الكثير من العابثين بهذه الوحدة بإنتهاك حقوق الإقلية القبطية المسالمة والصابرة. إن الإعتداءات على أرواح الأقباط وممتلكاتهم وإستهداف اسرهم أصبحت تحدث بشكل متسارع ويكاد لا يمر شهر بدون إعتداءات على الأقباط بدون عقاب رادع للمعتدين وبدون تحقيق العدالة والتى هى صمام الأمان لكل المصريين. وفى ظل غياب روح المسئولية عند الكثيرين لا يوجد أمامنا سوى مخاطبة سيادتكم شخصيا للتدخل باعتباركم المخول دستوريا بحماية الوحدة الوطنية. إن الكثير من الإعتداءات التى حدثت للأقباط كانت نتيجة للإحتكاكات المدبرة عند الشروع فى بناء كنائس للعبادة رغم حصول هذه الكنائس على تصريحات رسمية بالبناء أو الترميم، ونتيجة أيضا لغياب قانون واضح يجرم التمييز ويترجم المبدأ الدستورى بالمساواة بين المواطنيين. ولهذا نناشد سيادتكم بتوجيه تعليماتكم لمجلس الشعب لمناقشة القانون الموحد لبناء دور العبادة وقانون منع التمييز وكلاهما تم إعداد مسودته بواسطة خبراء المجلس القومى لحقوق الإنسان وتمت مناقشتهما فى اكثر من منتدى مصرى ولقيا إستحسانا من الجميع مسلمين واقباط. إن توجيهات سيادتكم بسرعة إصدار هذين القانونيين سيقلص من حجم الإحتكاكات وسيضع عقوبات رادعة لمن يميز بين المواطنيين ، وهما تعبير أمين عن تصدر مبدأ المواطنة لمواد الدستور المصرى. حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وحمى وحدتها الوطنية

وتقبلوا فائق الاحترام

الهيئات القبطية الحقوقية بامريك


Coptic Rally in Washington 7/16/2008

تاريخ نشر الخبر : 18/07/2008
 
أعلى