أشرف أبوجلالة من القاهرة :مع بدء العد التنازلي علي انطلاق دورة الألعاب الأولمبية المزمع إقامتها في بكين في الفترة ما بين 8 أغسطس وحتى الـ 24 من الشهر ذاته أعدت مجلة بيلد الألمانية واسعة الانتشار تقريراً مفصلاً عن أغرب الظواهر والأحداث الفريدة من نوعها التي شهدتها الأولمبياد منذ افتتاحها عام 1896 في أثينا وحتى الآن، بما يعكس أن مثل هذه الأحداث الرياضية الكبري لا يمكن من أن تخلو من بعض المظاهر السخيفة أو الغريبة.
وكانت أولي تلك الظواهر تلك التي حدثت في الدورة الأولمبية الأولي عام 1896 التي استضافتها أثينا، حينما قام أمير اليونان آنذاك الأمير جورج بحمل أحد الأثقال وقذفها لمسافة معقولة بكل سهولة بعد أن فشل أحد المضيفين الأرضيين في حملها من علي أرضية الميدان، ما دفع الجماهير لتحيته تحية كبيرة بالتصفيق الحاد.
وجاءت في المرتبة الثانية واقعة فوز البلجيكي ليو دي لاندين بمسابقة صيد الحمام الحي، التي أدرجت في الأولمبياد للمرة الأولي والأخيرة في دورة الألعاب الأولمبية عام 1900 في باريس. وحلت في المركز الثالث واقعة فوز لاعب الجمباز الأمريكي جورج إيزر بستة ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية بسانت لويس عام 1904 رغم أن قدمه اليسري كانت من الخشب.
وجاءت في المرتبة الرابعة واقعة تقاسم المصارعين في الوزن الخفيف السويدى أندريس أهلجرين والبولندي ايفاتر بوهلينج الميداليات الفضية وذلك بعد أن دامت المباراة النهائية بينهما لقرابة التسع ساعات دون أن يفوز احد، وكان ذلك في دورة استكهولم عام 1912 .
وفي المرتبة الخامس جاءت واقعة فوز العجوز السويدي أوسكار سوان بسباق العدو وهو في سن الـ 72 عاما ليصبح بذلك البطل الأولمبي الأكبر سنا علي مدار تاريخ الدورات الأولمبية وكان ذلك في دورة أنتويرب عام 1920 . وفي المرتبة السادسة جاءت واقعة فوز السباح الأميركي جوني فيزمولر بسباقي 100 متر و 400 متر للسباحة الحرة محقق في كلاهما أرقاما قياسية في دورة باريس عام 1924، ما كان فألاً حسناً عليه حيث جسد شخصية طرازان السينمائية الشهيرة بعد ذلك .
وحلت سابعة ً واقعة فوز العداءة البولندية ستانيسلاوا فاليسيويتش بذهبية سباق الـ 100 متر في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1932 قبل أن تفوز بفضية نفس السباق في دورة 1936 ، لكن وبعد وفاتها عام 1980 تبين انه كانت شاذة جنسياً ما يعني أنه لم يكن مسموح لها أساسا ً بالمشاركة.
وفي المرتبة الثامنة جاء فوز الملك قسطنطين الثاني، نجل ملك اليونان آنذاك والذي كان مرشحا لخلافة والده في حكم البلاد بذهبية سباق الإبحار من فئة التنين في أولمبياد روما عام 1960 .
وشهدت دورة الألعاب الأولمبية في مونتريال عام 1976 أول واقعة لنقل الشعلة الأولمبية إلكترونيا بواسطة القمر الاصطناعي من أثينا إلي أوتاوا وذلك عن طريق ما يسمي بالنبض الإلكتروني الناتج عن لهب الشعلة المحترقة أساسا ً. وحلت عاشرة ً واقعة فوز الفتاة الصينية فو مينجسيا بذهبية مسابقة الغوص المرتفع رغم أن عمرها آنذاك لم يكن يتعدى الـ 13 عاما ، وذلك في أولمبياد برشلونة عام 1992(maltoooosh)
التعديل الأخير بواسطة المشرف: