مينا ابن الملك
New member
- إنضم
- 8 يوليو 2008
- المشاركات
- 11
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
راهب في «أبو فانا» يهدد برفع دعوي قضائية دولية لاستعادة شقيقه المختطف
أفافيني: المسئولون في مصر يسمحون ببناء الملاهي ويمنعون الكنائس.. وما تعرض له الرهبان لو حدث لراقصة لتدخلوا فورًا
محامي رهبان الدير: عرب «قصر هور» يطالبون بإشراكهم في التفاوض علي اعتبار أنهم الأقرب للدير
كتب: سامح حنين - أميرة أحمد
المنيا: مريم راجي
هدد الراهب مينا أفافيني لأحد رهبان دير أبو فانا برفع دعوي قضائية دولية في حالة عدم إعادة شقيقه إبراهيم الذي تم اختطافه منذ الحادث. وقال الراهب إن ما تعرض له الدير من اعتداءات من جانب العرب أواخر مايو الماضي دليل علي الإرهاب الديني والاضطهاد الذي يعانيه الأقباط في مصر، خاصة الرهبان، ونفي ما ردده مسئولو المحافظة من أن سبب الأزمة هو نزاع علي الأرض بين الرهبان والعربان، وقال، إن الدليل علي ذلك وقائع الاعتداءات التي تضمنت حرق الكنائس وسرقة الأيقونات وخطف الرهبان وتعذيبهم.
وقال أفافيني أمام وفد ضم 25 من مراسلي الصحف والإذاعات الأجنبية جاء للوقوف علي ملابسات الحادث وأسبابه، أمس الأول، «إن الاعتداء الأخير هو الـ 18 الذي يتعرض له الدير خلال عامين فقط».
وأشار إلي أنها قضية دولية يجب التصدي لها في ظل رد فعل سلبي من الأمن والمسئولين.
وقال، «إن المسئولين في مصر يسمحون ببناء الملاهي ولا يسمحون ببناء الكنائس، وإن ما تعرض له الرهبان لو حدث لراقصة لتدخلت الحكومة فورا وساعدتها علي أخذ حقها».
وأشار الراهب إلي إصابة شقيقه إبراهيم بمرض نفسي يحول دون محاولة مختطفيه تغيير ديانته، موضحًا أنها محاولة من العرب للضغط عليه وابتزازه، لافتًا إلي تكرار وعود مسئولي أمن الدولة له بإعادة شقيقه دون جدوي. وأشار أفافيني لخطاب أرسله له شقيقه قبل اختفائه بثلاثة أيام حذره فيه من أحداث دامية سيتعرض لها الدير قريبا، وقال الراهب، إن ذلك ما حدث بالفعل.
تفقد الوفد المزرعة التي تعرضت للاعتداء، والكنائس والقلالي التي تعرض للحرق والنهب، واستمع الوفد لشرح من الراهب أفافيني عن الدير الأثري الذي يعود تاريخه إلي القرن الرابع الميلادي. وطرد رئيس الوفد أحد المراسلين المصريين لمحاولته منع الراهب مينا من عرض وقائع الاعتداء.
من ناحية أخري كشف ماجد حنا ويلسن محامي رهبان دير أبو فانا بملوي وأحد مستشاري البابا شنودة الثالث أن عرب قصر هور طالبوا بإشراكهم في المفاوضات التي تتم لإنهاء أزمة الدير علي اعتبار أنهم هم الأقرب إلي الدير ولابد من أن يكونوا طرفًا في الاتفاق.
وقال ويلسن، «إن عرب قصر هور ينظرون إلي سمير لولي باعتباره ينتمي لعرب الناموش الذين يبعدون عن الدير بـ 10 كيلو مترات».
وقال ويلسن، «إنه من المحتمل أن تتعطل المفاوضات الخاصة بإنهاء الأزمة لحين اتخاذ قرار من اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا واللجنة التوفيقية بإشراك عرب قصر هور في المفاوضات.
موضحًا أن المطرانية من جانبها لا تمانع في إشراك عرب قصر هور، لكن لابد أن يتم بشروط الدير.
من جانبها حذرت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية من احتواء التسوية العرفية لأزمة الدير أي بنود أو تفاهمات تسمح بإفلات الجناة المتورطين في الاعتداء من العقاب وشددت المبادرة المصرية في بيان لها علي أن المعالجة الرسمية للأزمة لا يجب أن تقتصر علي الاتفاق العرفي الذي يجري التفاوض بشأنه حاليا بوساطة حكومية بين ممثلين عن كل من الكنيسة القبطية والبدو في القرية المجاورة للدير.
وقال حسام بهجت، مدير المنظمة «إن استخدام التفاوض للتوصل لاتفاق بشأن ملكية الأرض المحيطة بالدير خطوة إيجابية، ولكن الجرائم المروعة التي تم ارتكابها في سياق هذا النزاع لا يجب أن تمر دون حساب إن كانت الدولة صادقة في حرصها علي عدم تكرار هذه الجرائم».
ودعت المبادرة المصرية النائب العام إلي ضمان استمرار التحقيق الجنائي بحيادية كاملة، وإحالة المتهمين إلي المحاكمة لمحاسبتهم علي دورهم في الأحداث، التي أسفرت عن مصرع مزارع مسلم، وإصابة سبعة رهبان من الدير.
قال مصدر مقرب من مطرانية ملوي إن البابا شنودة الثالث قرر اشراك الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي ورئيس الدير، بشخصه في المفاوضات التي تتم لإنهاء أزمة دير أبوفانا- بعد أن كانت مقرر لجنة التوفيق فقط- بعقد الاجتماعات وإبرام الاتفاقات
وادي الينك
http://www.coptreal.com/ShowSubject.aspx?SID=8201
أفافيني: المسئولون في مصر يسمحون ببناء الملاهي ويمنعون الكنائس.. وما تعرض له الرهبان لو حدث لراقصة لتدخلوا فورًا
محامي رهبان الدير: عرب «قصر هور» يطالبون بإشراكهم في التفاوض علي اعتبار أنهم الأقرب للدير
كتب: سامح حنين - أميرة أحمد
المنيا: مريم راجي
هدد الراهب مينا أفافيني لأحد رهبان دير أبو فانا برفع دعوي قضائية دولية في حالة عدم إعادة شقيقه إبراهيم الذي تم اختطافه منذ الحادث. وقال الراهب إن ما تعرض له الدير من اعتداءات من جانب العرب أواخر مايو الماضي دليل علي الإرهاب الديني والاضطهاد الذي يعانيه الأقباط في مصر، خاصة الرهبان، ونفي ما ردده مسئولو المحافظة من أن سبب الأزمة هو نزاع علي الأرض بين الرهبان والعربان، وقال، إن الدليل علي ذلك وقائع الاعتداءات التي تضمنت حرق الكنائس وسرقة الأيقونات وخطف الرهبان وتعذيبهم.
وقال أفافيني أمام وفد ضم 25 من مراسلي الصحف والإذاعات الأجنبية جاء للوقوف علي ملابسات الحادث وأسبابه، أمس الأول، «إن الاعتداء الأخير هو الـ 18 الذي يتعرض له الدير خلال عامين فقط».
وأشار إلي أنها قضية دولية يجب التصدي لها في ظل رد فعل سلبي من الأمن والمسئولين.
وقال، «إن المسئولين في مصر يسمحون ببناء الملاهي ولا يسمحون ببناء الكنائس، وإن ما تعرض له الرهبان لو حدث لراقصة لتدخلت الحكومة فورا وساعدتها علي أخذ حقها».
وأشار الراهب إلي إصابة شقيقه إبراهيم بمرض نفسي يحول دون محاولة مختطفيه تغيير ديانته، موضحًا أنها محاولة من العرب للضغط عليه وابتزازه، لافتًا إلي تكرار وعود مسئولي أمن الدولة له بإعادة شقيقه دون جدوي. وأشار أفافيني لخطاب أرسله له شقيقه قبل اختفائه بثلاثة أيام حذره فيه من أحداث دامية سيتعرض لها الدير قريبا، وقال الراهب، إن ذلك ما حدث بالفعل.
تفقد الوفد المزرعة التي تعرضت للاعتداء، والكنائس والقلالي التي تعرض للحرق والنهب، واستمع الوفد لشرح من الراهب أفافيني عن الدير الأثري الذي يعود تاريخه إلي القرن الرابع الميلادي. وطرد رئيس الوفد أحد المراسلين المصريين لمحاولته منع الراهب مينا من عرض وقائع الاعتداء.
من ناحية أخري كشف ماجد حنا ويلسن محامي رهبان دير أبو فانا بملوي وأحد مستشاري البابا شنودة الثالث أن عرب قصر هور طالبوا بإشراكهم في المفاوضات التي تتم لإنهاء أزمة الدير علي اعتبار أنهم هم الأقرب إلي الدير ولابد من أن يكونوا طرفًا في الاتفاق.
وقال ويلسن، «إن عرب قصر هور ينظرون إلي سمير لولي باعتباره ينتمي لعرب الناموش الذين يبعدون عن الدير بـ 10 كيلو مترات».
وقال ويلسن، «إنه من المحتمل أن تتعطل المفاوضات الخاصة بإنهاء الأزمة لحين اتخاذ قرار من اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا واللجنة التوفيقية بإشراك عرب قصر هور في المفاوضات.
موضحًا أن المطرانية من جانبها لا تمانع في إشراك عرب قصر هور، لكن لابد أن يتم بشروط الدير.
من جانبها حذرت منظمة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية من احتواء التسوية العرفية لأزمة الدير أي بنود أو تفاهمات تسمح بإفلات الجناة المتورطين في الاعتداء من العقاب وشددت المبادرة المصرية في بيان لها علي أن المعالجة الرسمية للأزمة لا يجب أن تقتصر علي الاتفاق العرفي الذي يجري التفاوض بشأنه حاليا بوساطة حكومية بين ممثلين عن كل من الكنيسة القبطية والبدو في القرية المجاورة للدير.
وقال حسام بهجت، مدير المنظمة «إن استخدام التفاوض للتوصل لاتفاق بشأن ملكية الأرض المحيطة بالدير خطوة إيجابية، ولكن الجرائم المروعة التي تم ارتكابها في سياق هذا النزاع لا يجب أن تمر دون حساب إن كانت الدولة صادقة في حرصها علي عدم تكرار هذه الجرائم».
ودعت المبادرة المصرية النائب العام إلي ضمان استمرار التحقيق الجنائي بحيادية كاملة، وإحالة المتهمين إلي المحاكمة لمحاسبتهم علي دورهم في الأحداث، التي أسفرت عن مصرع مزارع مسلم، وإصابة سبعة رهبان من الدير.
قال مصدر مقرب من مطرانية ملوي إن البابا شنودة الثالث قرر اشراك الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي ورئيس الدير، بشخصه في المفاوضات التي تتم لإنهاء أزمة دير أبوفانا- بعد أن كانت مقرر لجنة التوفيق فقط- بعقد الاجتماعات وإبرام الاتفاقات
وادي الينك
http://www.coptreal.com/ShowSubject.aspx?SID=8201
