البابا غاضب ..ومهلة 72 للتفاوض ..والكنيسة تستعد لعقد مؤتمر كشف الحقائق بالقاهرة اذ لم تحل الازمة !!

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
البابا غاضب ..ومهلة 72 للتفاوض ..والكنيسة تستعد لعقد مؤتمر كشف الحقائق بالقاهرة اذ لم تحل الازمة !!
GetAttachment4.jpg

حسانين ولبيب..وتضليل الحقيقية عن البابا ..والعودة إلى الوراء برهبان دير أبوفانا!!
حسانين يتصل بقرابة للعربان ..ولبيب يطمع فى أصواتهم بانتخابات الشعب القادمة !
محافظ المنيا يكرم رئيس مجلس إدارة الجمهورية ..والجريدة تشيد بحسانين ولبيب وتغفل الحقائق !
تحقيق نادر شكرى ( الأقباط متحدون )
واصلت جريدة الجمهورية تضليلها للحقائق ونشر وقائع غير صحيحة بعد ما نشرته سابقا وتم رفع دعوى قضائية ضدها من جانب المطرانية خرجت علينا اليوم الجمعة " 15 أغسطس " بمانشت كبير عن أزمة دير ابوفانا كتبه بنفسه محمد على إبراهيم رئيس تحرير الجريدة نشرت فيه عن رسالة د . فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لقداسة البابا حملها علاء حسانين وكان عنوان المانشت " رسالة فتحي سرور أخمدت فتنة طائفية بملوي " ووضعت صورة لحسانين وهو يسلم الرسالة لقداسته رغم إن مضمون الرسالة ليس له علاقة بملوي ولكنه مجرد سؤال عن صحة قداسته حيث جاء بالرسالة الاتى "قداسة البابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية :
تحية طيبه وتقديرا وإعزازا لشخصكم الكريم وبعد...
أتيحت فرصه قدوم الأستاذ علاء حسانين وكيل لجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب لمقابلة قداستكم لكي ابعث اليكم بخالص تمنياتي القلبية بموقر الصحة وان ينعم الله عليكم بالشفاء العاجل ..وان قلوب المصريين مسلمين وأقباط تتجه إلى الله عز وجل لكي تعودوا الى ارض مصر الطيبة لكى تواصلوا دوركم الديني الرفيع والوطني الصادق محفوظا بكل معاني التقدير والإجلال ...، وفقكم الله فى أداء رسالتكم الانسانيه من أجل الخير والسلام ..رئيس مجلس الشعب الدكتور أحمد فتحي سرور "
هكذا كانت الرسالة التى ليس لها اى علاقة بإحداث ابوفانا أو ملوي وقالت الجريدة فى تمجيدها لعلاء حسانين وعيد لبيب ان رئيس مجلس الشعب يشيد بحسانين ولبيب ويكرمهما ولا نعرف سبب تكريمهما اذا كانت المشكلة الدير لم تحل حتى الان ...... فهل التكريم لأنهما قاموا بنقل معلومات خاطئة لقداسة البابا .....أم لانهما تلاعبوا بالأزمة وقاموا بتحويلها إلى صراع على ارض ولم يلتفتوا إلى تعذيب الرهبان وحرق مباني الدير... أم تكريمهما لانهما نجحوا فى إلغاء المؤتمر الصحفي مرتين لعدم كشف حقيقتهما وكذبهما وتلاعبهما بالأزمة ،رغم أن تصريحات عيد لبيب بعد وقف المفاوضات " انه لا يستطيع فعلا شىء أخر" ..ومن الغريب فيما نشر بالجريدة أن حسانين ابلغ قداسة البابا بالمؤتمر الصحفي الذى كان سيتم عقده بالمطرانيه وقال انه سيحضره مصورو وصحفيو ووكالات إنباء أجنبية وأمريكية ولذا على الفور طالب البابا بإلغاء المؤتمر للمرة الثانية ..اى تقصد الجريد ان الصحفيين الأجانب فقط هما الذين سوف يقوموا بتغطية الحدث رغم أن الصحفيون الأجانب تابعوا كافة الأوضاع اثناء زيارتهم للدير منذ أسبوعين وكان وفد مكون من 25 صحفيا من 15 دوله ..فكان الضغط على البابا وربط المؤتمر بالوطنية لان الصحفيون الاجانب سوف يقوم بالتغطية رغم علم قداسة البابا بالمؤتمر ورغم العلم ان الصحف المصرية والقنوات المصرية هى التى تم دعوتها لحضور المؤتمر لكشف الحقيقية للرأي العام المصري الذي تم تضليله .
وكتبت الجريدة "أنا البابا شنودة قدم الشكر لمحافظ المنيا لروحه الطيبه وجهده لانهاء الازمه وانه لا يجب أن يتاثر بما كتب فى الصحف بوجه عام ونشرت الجريدة أنه تم تسويه نهائية لازمة و " البابا يعتمد الاتفاق .. والعربان يعيدون بناء السور " وصرح رهبان ابوفانا ان ما نشر بالجريدة غير صحيح وتسألوا هل الجريدة تتحدث عن أزمة أخرى إلا تعلم أن جميع الاتفاقات توقفت قائلين " صحي النوم يا جمهورية " .. هذا تشويه وتضليل للحقيقة حيث ان قداسة البابا غاضب بشده للتلاعب بالأزمة رغم أنه تنازل عن الكثير من اجل مصر فكيف تقوم الجريدة بنشر هذه الأكاذيب ولمصلحة من تواصل جريدة الجمهورية محاربتها للحقيقة وللدير بعد ما نشرته من أسبوع حول تورط الرهبان فى هذه الإحداث وتم رفع دعوى وبلاغ ضدها مؤكدين أن جميع المفاوضات متوقفة بعد رفض المحافظ الموافقة على بناء السور رغم تنازل الدير عن 95 فدان من أرضه وهذا ما اغضب قداسة البابا شنودة الذي أعطى مهلة 72 ساعة - حتى يوم الاثنين المقبل - للتفاوض وحل الأزمة بهدوء كما وعده المسئولين وفى حالة فشل المفاوضات خلال الساعات القادمة سوف يتم عقد مؤتمر صحفي ضخم بالقاهرة بمقر الكاتدرائية بالعباسية لكشف الحقائق وأشاروا ضرورة توقف الضغوط على قداسة البابا بحجة الوطنية والسلام الاجتماعي لان الكنيسة وطنية منذ عهد التاريخ وقدمت الكثير والكثير من اجل السلام فماذا قدم محافظ المنيا والجهاز الامنى والعربان من اجل هذا السلام .
وبالنظر الى دور كل من علاء حسانين ورجل الإعمال القبطي عيد لبيب نجد أن الاثنين يسعيان من اجل مصلحتهما حيث أن عيد لبيب هو رجل إعمال يتطلع لخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة ويطمع فى الحصول على أصوات العربان الذين يمثلون أغلبية كبيرة بمركز ملوي كما انه يسعى الى كسب ود السيد المحافظ وأعضاء مجلس الشعب من اجل مصالحه ولذا فهو لا يبدى اى اهتمام بحقوق الرهبان ومصلحة الدير فهو لا يختلف كثيرا عن محافظ قنا القبطي مجدي أيوب الذى لا يجيد اى قبول وسط الأقباط .
أما علاء حسانين عضو مجلس الشعب تقع مصلحته الأولى مع العربان لأنه يتصل بصله قرابة بهم وهناك العديد من المصالح المشتركة بينهما فضلا عن تقمصه لدور البطولة والقيادة للحصول على شعبية جماهيرية إما الإسرار الخفية وراء النائب حسانين أنه يسعى الى تعطيل بناء السور ويسعى الى امتلاك العربان للأراض حول الدير وهى أراضى تملئ بالآثار الكثيرة وهذا ما يبحث عنه العربان وبالبحث عن شخصية حسانين كانت الآراء حوله انه من الشخصيات التى كانت تعمل فى الإعمال الحرفية مثل فك السحر وترويض الجن وقد اعتراف حسانين بذلك فى احد البرامج التلفزيونية فى حلقة عن "العفاريت والجن" وقال حسانين انه توقف عن ذلك منذ وصوله الى عضوية مجلس الشعب وهكذا وقع رهبان دير ابوفانا بين مطرقة حسانين وسندان لبيب والثمن ضياع العدالة والحق وبمباركه السيد المحافظ الذى قام بتكريم رئيس مجلس إدارة الجمهورية محمد ابو الحديد حسب ما نشر فى جريدة صوت المنيا التابعة للمحافظة ولا نعرف أسباب التكريم ولكن فى النهاية تقوم الجريدة بدور السنيد للمحافظ فى إظهاره بشكل لائق إمام الرأي العام وتلميع حسانين ولبيب ولم تتطرق الجريدة لحظة واحده لحقوق الرهبان وتعذيبهم اشد أنواع التعذيب .
فى النهاية اجتمعت مصالح حسانين ولبيب و العربان وبمسانده أمنية ومباركه من جانب المحافظ ويصوت ناطق من جريده الجمهورية وبقى الحال كما هو عليه لرهبان دير ابوفانا تتطيح بهم أمواج الخداع والوعود الزائفة بقى البابا تحت ضغوط الوطنية والسلام الاجتماعي وصمت الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي رافعا عينه الى الله وقمع الرهبان الغاضب الصارخ بداخلهم لا حيله لهم ولا يد فى ما يحدث ولا يعرفوا ما هو المصير المنتظر داخل معصرة العربان والأمن والتي يديرها السيد المحافظ
كلام المسئولين مثل البخار يظهر في الظلام ويحترق مع أول ضوء شمس:
البابا شنوده قال حب مصر أغلى من حب الأرض، ومحافظ المنيا يتراجع في مفاوضاته ويرفض بناء سور الدير!!
المحافظ يتراجع عن وعوده في بناء السور رغم كل التنازل التي قدمها الدير لحل الأزمة.
ماجد حنا: هناك أزمة ثقة.. ورغم إلغاء المؤتمر إلا أن فرصة انعقاده قائمة بالقاهرة إذ لم تُحل الأزمة!!

متابعة نادر شكري ( الأقباط متحدون )
هكذا تكون تصريحات المسئولين الرسميين في مصر مثل "بخار يظهر في أوقات الظلام ويضمحل مع أول ضوء للشمس فتحترق الوعود وكأن شيئاً لم يكنً" هذا ما نطق به رهبان دير أبو فانا بعد التراجع عن الاتفاق المبرم بينهما وعلى أساسه تم إلغاء المؤتمر الذي كان مزمع عقده يوم الخميس الماضي بعد تنازل الدير عن 25 فدان من أراضي المزارعة بالجانب الغربي لصالح العربان مقابل بناء السور، وبناءاً على ذلك أصدر قداسة البابا شنوده بياناً بإلغاء المؤتمر حفاظاً على السلام الاجتماعي.
الراهب كيرلس أفا فانا أكد أنه رغم كل التنازل التي قدمتها المطرانية تحت ضغوط إلا أن المسئولين لم يلتزموا بوعودهم وتم وقف المفاوضات التي استمرت حتى الساعة الثالثة من صباح يوم الخميس بعد اعتراض الجهات الرسمية على بناء السور الذي هو حق من حقوق الدير والرهبان لأنه ليس من المعقول أن تظل حياة الرهبان في خطر دون وجود أسوار لسد أي طريق للاعتداء عليهم.
وأضاف أن الدير تنازل عن 25 فدان من أرضه التي تم زراعتها خلال سنوات طويلة بالجهد والعناء مقابل السماح ببناء السور وكان سبب غضب لجميع الرهبان أن يتم التنازل عن جهدهم بهذه الطريقة ولكن نيافة الأنبا ديمتريوس قال لنا: "أنه ثمن ويجب دفعه حتى يتم الحصول على بناء السور".
وأضاف الراهب كيرلس: أنه تم إلغاء المؤتمر مرتين بعد ضغوط عليهم ولم يتم الوصول إلى حل، مشيراً أنهم كانوا على استعداد وتأهب حتى ليلة الأربعاء في الإعداد والتجهيز لهذا المؤتمر لكشف الحقائق التي تؤكد الانتهاكات التي تعرض لها الرهبان ولكن بعد علم المسئولين بصدور بيان البابا بإلغاء المؤتمر تراجعوا عن كافة الاتفاقيات كالمعتاد، وتساءل ماذا نفعل ولماذا هذا يحدث ومع مَن نتحدث؟؟ هل مع العربان أم مع الأمن أم مع المحافظ ولماذا كل هذه الضغوط التي يتعرض لها الرهبان مؤكداً أن السور هو حق للدير وليس منحة أو عطية من السيد المحافظ حتى يتم التلاعب بهم بهذا الشكل.
* أزمة ثقة.. والمؤتمر قائم في حالة تعقيد المشكلة!!
صرح ماجد حنا أحد مستشاري البابا شنوده الثالث أنه: من المؤسف التراجع المخزي عن الاتفاق الذي تم بين الرهبان والعربان والمحافظ، والذي بسببه تم إلغاء المؤتمر لتحقيق السلام بين جميع الأطراف ولكن من الواضح أن الأزمة ليست أزمة دير أو أرض ولكن أزمة ثقة لأنه في كل مرة يجلسون ويتحدثون ويوقعون وبعد ذلك يتم التراجع كالمعتاد!!!
وليس من المعقول يطلب محافظ المنيا تقنين عملية بناء السور والتراجع عن الموافقة رغم أن قداسة البابا شنوده قال "إن حب مصر أغلى من حب الأرض".. لذا تم التنازل عن جزء من ارض الدير لصالح العربان لإنهاء المشكلة.
وأضاف "حنا" أن: قداسة البابا صرح انه ليس معنى إلغاء المؤتمر أنه لا يمكن إقامته في أي وقت إذا لم تُحل الأزمة مشيراً أن هناك مهلة للتفاوض قد تصل إلى 72 ساعة لمناقشة الأمور من جديد، وإذا لم يتم التواصل لحسم المشكلة سوف يتم تنظيم مؤتمر صحفي ضخم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وهي فكرة قائمة حتى يتم رد حقوق الدير والسماح ببناء السور الذي صدر له العديد من الوعود دون تنفيذ، وهو ما يؤكد أزمة الثقة الغائبة وضعف الجهات الرسمية في حسم هذه الأزمة التي مر عليها سنوات دون حلها، ويأمل حنا في حكمة المحافظ أن يتخذ القرار الحاسم في هذه المسألة مؤكداً أن جميع المفاوضات متوقفة والأمر الآن في يد قداسة البابا شنوده الثالث والجميع ينتظر قراره.
(نقلا عن الأقباط متحدون)
 
التعديل الأخير:
أعلى