تاجر قطع غيار يشوه عمارة «عيروط» التاريخية بوسط البلد ويغير معالم الأرض ويشعل الفتنة الطائفية

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
تاجر قطع غيار يشوه عمارة «عيروط» التاريخية بوسط البلد ويغير معالم الأرض ويشعل الفتنة الطائفية
كتب - محمد المعتصم:
استمراراً لسيطرة تجار الخردة وقطع الغيار علي وسط القاهرة التاريخي تتم الآن أكبر عملية تشويه لعمارة «عيروط» التي تقع أمام مبني الهيئة القومية للاتصالات حيث أزيلت الحديقة التي تتوسط العمارة تمهيداً لإقامة مول تجاري عليها كما تم تغيير الأرضيات الرخام الإيطالي واستبدالها بقطع حجر قبيحة المنظر علاوة علي عرض المدخل نفسه للبيع ووصل السعر إلي ستة آلاف جنيه للمتر.
كما قام بتعديلات بالطابق الأرضي وهو ما يهدد سلامة العمارة، خاصة أن عملية الإزالة لم يتم استشارة الحي أو مهندسيه للتأكد من سلامة الهدم والأخطر من ذلك هو أن العمارة تهدد بقيام فتنة طائفية في أي وقت بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة.
القصة بدأت عندما قام صاحب العمارة حبيب ماكس عيروط بتوقيع عقد ابتدائي ببيع العقار لتاجر قطع الغيار خالد سالم محمد سليمان الشهير بخالد بطاح ورغم إنه لم يتم تسجيل العقد إلا أن بطاح تعامل علي أنه صاحب العقار يبني ويهدم ويغير وهو ما جعل السكان يتقدمون ببلاغات ضده لمحافظ القاهرة ووزارة البيئة ورئيس لجنة الإشراف عن تطوير القاهرة التاريخية لوقف ما يحدث في العمارة التاريخية بينها الشكوي التي قدمت إلي محافظ القاهرة في 7/7/2008 والتي جاء فيها «بيعت العمارة لأحد تجار قطع الغيار والذي قام بعمل تعديلات بالطابق الأرضي بالمنور داخل العمارة وينوي إغلاق المدخل الرئيسي للعمارة وتحويله في الغالب إلي محل لقطع غيار السيارات واستعمال مدخل الخدمة كمدخل رئيسي وتعديلات في مجمعات القمامة بالطابق الأرضي والأول واستعمال سكن بالطابق الأرضي كمخزن لقطع غيار السيارات وتحويل الفناء المزروع بين العمارات الثلاث إلي مخازن لقطع غيار السيارات مما قد يعرض السكان للخطر في حال اندلاع حريق.
وبعد أن وصلت الشكوي إلي المحافظ حولها إلي الحي الذي أرسل أمين شرطة و«انتهي الأمر» لكن لم ينته الأمر بالنسبة للسكان حيث يتعرضون لتحرشات يومية تبدأ بـ «عمارة مافيهاش راجل» وتنتهي بـ «كلهم هيمشوا لأنهم مش هيدفعوا ثمن الإصلاحات دي».
وكان من الطبيعي أن يتطور الموقف في ظل التخاذل الذي تعاني منه الأجهزة الرسمية حيث أراد «بطاح» بناء مول في الحديقة وقام باقتلاع الأشجار وعندما فشل في الأمر وتصدي له السكان أحضر رجاله «حصر» بلاستيك وجعل الحديقة زاوية للصلاة وكتب علي العمارة يوجد زاوية للصلاة داخل العمارة ليضع السكان أمام الأمر الواقع خاصة أن معظمهم مسيحيون، واعتراضهم علي إقامة زاوية للصلاة سيتحول إلي «المسيحيون اللي في العمارة مش عايزين زاوية للصلاة هنا»، وأرسل السكان شكوي إلي اللواء محمود ياسين - نائب المحافظ للمنطقة الغربية - قالوا فيها «إن خالد بطاح - مدعي ملكية العقار - يقوم حالياً في الحديقة الخلفية للعقار بإقامة إنشاءات تحت مسمي مسجد للصلاة مخالفاً بذلك قوانين البناء «قانون رقم 119 لعام 2008» وعدم الحصول علي موافقة الأوقاف.
الغريب إنه لم يتدخل أحد.. ولم يتحرك أحد وكلها شكاوي تأخذ أرقاماً ولا أحد يتدخل، فالرجل - بطاح - أقوي من الشرطة وأقوي من أي شخص.. ربما لأنه كما يقول دائماً للسكان مسنود من فوق فوق قوي، وربما لأنه ليس لدينا من يقف في وجهه.
DOSTOR.jpg
 

man4truth

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2007
المشاركات
2,017
مستوى التفاعل
35
النقاط
0
الإقامة
بلاد
رد على: تاجر قطع غيار يشوه عمارة «عيروط» التاريخية بوسط البلد ويغير معالم الأرض ويشعل الفتنة الطائفية

دى بجد مهزله
كل واحد يقولك زاويه للصلاه وكلام فاضى
دى بقيت بجد ارهاب دينى اسلامى متعفن
 
أعلى