شقيق وفاء قسطنطين يؤكد أنها بخير.. والكنيسة المصرية تبلغ السلطات

mansour

New member
عضو
إنضم
23 أبريل 2008
المشاركات
214
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
26/08/2008
اثر تصريحات زغلول النجار بمقتلها في وادي النطرون

دبي - فراج اسماعيل
تقدم د. نجيب جبرائيل مستشار الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان ببلاغ، الثلاثاء 26-8-2008، إلى النائب العام المصري ضد د. زغلول النجار اثر تصريحات صحافية أدلى بها الأخير، بمقتل وفاء قسطنطين في دير وادي النطرون، شمال مصر.

وأكد لـ"العربية.نت" أنه تأكد بنفسه من خلال اتصال مع شقيقها "قبل عدة دقائق، بأنها بخير وتعيش في مصر بسلام مع أسرتها، وتمارس عقيدتها المسيحية بحرية بعيدا عن الكنيسة والدير".
وكانت وفاء قسطنطين، وهي زوجة الكاهن السابق لكنيسة أبو المطامير في محافظة البحيرة (شمال مصر)، وأم لولد وبنت انهيا دراستهما الجامعية، قد تسببت في مظاهرات مسيحية عارمة بمصر عام 2004، عندما أعلنت اعتناقها الاسلام بعد اختفائها لفترة، ثم خضعت بناء على طلب البابا شنودة، لجلسات نصح، عادت بعدها إلى عقيدتها، ولم تظهر بعد ذلك، وقيل وقتها إنها انتقلت للعمل كمهندسة زراعية في دير وادي النطرون على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي.

وحكمت محكمة مصرية في العام الماضي برفض دعوى أقامها الداعية المصري الشيخ يوسف البدري شككت في اختطافها واحتجازها قهرا داخل الدير، حسب تصريحات جبرائيل لـ"العربية.نت".

اتهام بالتشكيك في أحكام القضاء
وقال جبرائيل: اتهمت في بلاغي، النجار بأنه يدلي كذبا بأقوال من شأنها أن تكدر السلم الاجتماعي، والعلاقة بين الأقباط والمسلمين، وتهدد الوحدة الوطنية.

وأضاف أنه أتهمه أيضا بالتشكيك في أحكام القضاء "لأن ما قاله بأن الكنيسة القبطية أخفت وفاء قسطنطين، ثم قتلتها، لئلا تعود إلى الاسلام مرة أخرى، هذا الكلام أثير في دعوى كان قد أقامها الشيخ يوسف البدري، فقدمت إلى المحكمة في شهر ديسمبر/ كانون أول 2007 وثيقة رسمية من نيابة عين شمس بخط يد وفاء قسطنطين، أنها ولدت مسيحية وسوف تعيش وتموت مسيحية، وهنا حكم القضاء برفض دعوى البدري آنذاك".

واستطرد مستشار الكنيسة المصرية "عودة النجار اليوم ليفجر المشكلة مجددا، معناه أن يشكك في حكم القضاء. ومن ناحية أخرى، كونه اعتاد الابلاغ أو التصريحات كذبا، فليست هذه هي المرة الأولى، وإنما سبق أن تقدمنا ببلاغ ضده، يخضع حاليا للتحقيق في مكتب النائب العام، بسبب اهانته للكنيسة لأنه وصف الكتاب المقدس بال****، والانجيل بأنه محرف، ونسب للكنيسة أنها تقوم بالتنصير والتبشير بالقرب من مزارع دينا على طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي في أماكن أعدت للمسلمات لتسفيرهن، دون أن يقدم دليلا واحدا".

وأوضح أن بلاغه تضمن تلك الوقائع للتدليل على أن "النجار يثير الأغلبية المسلمة ضد الأقلية المسيحية في مصر، وكونه يعجز عن اثبات ما يقوله، فهذا يشكل أركان جريمة البلاغ الكاذب التي تتوافر قبله طبقا للمادة 305 من قانون العقوبات، وأيضا جريمة تهديد الوحدة الوطنية، طبقا للمادة 98 مكرر من قانون العقوبات".

وقال جبرائيل لـ"العربية.نت": من ثم طلبنا من النائب العام اليوم الثلاثاء، ضم هذا البلاغ إلى بلاغنا الذي ما زال قيد التحقيق، وطلبنا بمحاكمة عاجلة لزغلول النجار.

ظهور وفاء قسطنطين
وعن سبب عدم قيام الكنيسة باحضار قسطنطين أمام النائب العام لاثبات كذب تصريحات النجار، رد جبرائيل بأن القانون يقول "على المدعي أن يثبت ما يدعيه، أي أن على النجار أن يثبت أقواله بمستند تحت يده، سواء مستند خطي أو تسجيلي أو كتابي من وفاء، لكننا في ذات الوقت لا نستطيع اجبارها على الظهور في وسائل الاعلام، وتحديد مكان اقامتها، لأن في هذا خشية على حياتها خاصة بعد تصريحات النجار".

وأكد جبرائيل وجودها على قيد الحياة، مشيراً إلى أنه اتصل "منذ قليل بشقيق وفاء، فأخبرني أنها في مصر وبخير وأمان، وتمارس عقيدتها المسيحية بحرية تامة، ولا صلة للكنبسة مطلقا بها".

وأضاف "قال لي شقيقها: لا يمكنها الظهور بعد تصريحات النجار، خشية على حياتها التي أصبحت في خطر حقيقي من تأليب الأغلبية البسطاء والسذج من الناس، الذين قد يعتبرونها مرتدة عن الاسلام، لكن لا علاقة للكنيسة بحياتها ولا تعيش اطلاقا في الدير".

وتحدى جبرائيل النجار بأن "يقدم دليلا وحيدا أو مستندا أو ورقة أو صوتا تسجيليا يؤكد صدق ادعاءاته، فالمادة الأولى من قانون المرافعات تنص "أن على المدعي أن يثبت ما يدعيه".

وأوضح أن وفاء تعيش مع أسرتها بحرية تامة كما كانت من قبل، أما زوجها الكاهن السابق فقد توفي قبل عامين.

تصريحات النجار
وكان الباحث المعروف في الاعجاز العلمي في القرآن الكريم النجار، والكاتب الأسبوعي بجريدة "الأهرام" قد صرح لصحيفة "الخميس" المصرية المستقلة في عددها الأخير، أن "وفاء قسطنطين قتلت في دير وادي النطرون، وأنه على علم بطريقة غير مباشرة بأنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الاسلام".

وقال للصحيفة ذاتها "قمت باهداء آخر كتاب لي إليها، وسميتها شهيدة العصر، لأنها اثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى، أن الايمان بالله الواحد الأحد، هو أفضل ما في الوجود، وهي قالت في آخر مقال صحفي، أنا أسلمت بسبب مقال النجار، وهذا يكفيني شرفا
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور


شكرا جزيلا يا منصور
والرب يبارك تعبك
على تزويدنا بهذا الخبر
وكأنك قرأت افكاري.

سلام
cross02.gif
ونعمة

 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
لابد من محاكمه هذا الفشار وامثاله
 
أعلى