- إنضم
- 7 فبراير 2006
- المشاركات
- 354
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 0
فى أحضانك أحمينى
******
وحدى فى ليل سرمدى لا نهاية لة
أغفوا الدقائق ولكنها كغفوة السحب
فى سماء
ليل شتاء
كنوم نقطة مطر
فوق أوراق الشجر
أحلام الاحلام
أرى الروىء
بعيون شبة ناعسة
أشعر برفرفات أجنحة طيف وديع حول جسدى
حول روحى المثقلة بأحمالها المرعبة
أستشعر أنفاس لطيفة تتحرك فوق وجهى الصامت
كنسمة هواء عليل
تهب على الصحارى والقفار
أشعر بدقات خفيفة ناعمة تداعب مسامعى المتعبة
دقات تداعب نبضات قلبى المرهقة
أسمع هاتف يرنوا الى مسامعى
كما ترنوا الفراشات حول أشجار عارية محطمة
أحاول الصعود من غفوتى
أحاول الوصول لشبة أرض الواقع المرير
فلا استطع
أحاول أن أتجاوز حدود قميصى الارضى
حتى أنطلق لذاك الهاتف اللطيف
حتى أمتزج بذلك الطيف المبهر المريح
كأمتزاج حبات السكر بكوب ماء
ولكننى لا أستطع
لا أستطع
كنت كالمخمور الذى لا يعرف لنفسة أتزان
مخمور ...ما بين السكر والفوقان
نائماً يغفوا....مابين الموت والصحيان
كنت كالمترنح مابين روح تعلو
وجسد مثخن بالجراح والاحزان
حاولت أن أرفع ذراعى لا حتوى ذاك الطيف
ولكننى لم أستطع
حاولت أن أرفع معصمى لا مسك بة
ولكننى لم أستطع
حاولت أن أرفع كف يدى لاتشبث بة
فلم أستطع
حاولت بكل عزم شديد أن أرفع حتى أصابعى للمس رداءة
فلم أستطع
وبالنهاية جاهدت بكل قوة وأنا أرى مدامعى تسيل
أن أرفع حتى أنامل أصابعى لا ستغيث بة
فلم تطاوعنى أناملى على شىء
ولم أستطع
لم أستطع عمل شىء
فرفعت عينى بكل صعوبة
ناظراً لة أن يرفعنى
متجاوزاً كل حدود قوتى البشرية
فوجدتة يدنوا منى
يقترب بخطواتة الحانية
منحنياً لنفسى وجسدى
واضعاً يدية المثقوبة على جبهتى
ناظراً لروحى من خلال نفسى
مخترقاً كل حواجز أسوار شكى
متجاوزاً كل ضعف أيمانى المخزى
متناسياً كل ضربات مساميرى الغشيمة
متجاهلاً وهو كلى المعرفة عن كل جهلى
وحملنى
كما يحمل الراعى خروفة الضال
كما تحمل الرياح سفينة محطمة
وسط أمواج عاتية من الكذب والضلال
تركت ذاتى بين أنامل أصابعة لتحتوينى
تركت نفسى بين دفقات روحة لتروينى
تركت روحى وحزنى للفادى ليعذينى
نعم
نعم...لم يبكتنى
لم يقسوى على
ولم يبكينى
أحاطنى برداء
رداء أرجوانى
ولم يفضح ذاتى ويعرينى
أخذاً صليب فعلى الذليل
حاملاً ثقلى المرهق الثقيل
آة
آة ياسيدى العظيم
آة من ضعفى ومن قوتك
آة من شقائى ومن رحمتك
أة من شكى فى قدرتك
آة والف آة من محبتك
آة والف آة من عجائب طرقك
فأنا فى وسط ضعفى تقوينى !!
فأنا فى وسط أتون الحياة تحمينى !
وفى وقت ضيقى وحزنى تأتى
تأتى بلا أبطاء لترفعنى من ضيقى وتعزينى
آة من حبك يايسوع
فأنت حصنى وترسى
ففى أحضانك أتركنى أنام وأغفو
ففى أحضانك أحمينى
أحمينى من ذاتى وشر نفسى
أحمينى من هفواتى ومن فخ يأسى
أرجوك أحمينى
أحمينى
******
وحدى فى ليل سرمدى لا نهاية لة
أغفوا الدقائق ولكنها كغفوة السحب
فى سماء
ليل شتاء
كنوم نقطة مطر
فوق أوراق الشجر
أحلام الاحلام
أرى الروىء
بعيون شبة ناعسة
أشعر برفرفات أجنحة طيف وديع حول جسدى
حول روحى المثقلة بأحمالها المرعبة
أستشعر أنفاس لطيفة تتحرك فوق وجهى الصامت
كنسمة هواء عليل
تهب على الصحارى والقفار
أشعر بدقات خفيفة ناعمة تداعب مسامعى المتعبة
دقات تداعب نبضات قلبى المرهقة
أسمع هاتف يرنوا الى مسامعى
كما ترنوا الفراشات حول أشجار عارية محطمة
أحاول الصعود من غفوتى
أحاول الوصول لشبة أرض الواقع المرير
فلا استطع
أحاول أن أتجاوز حدود قميصى الارضى
حتى أنطلق لذاك الهاتف اللطيف
حتى أمتزج بذلك الطيف المبهر المريح
كأمتزاج حبات السكر بكوب ماء
ولكننى لا أستطع
لا أستطع
كنت كالمخمور الذى لا يعرف لنفسة أتزان
مخمور ...ما بين السكر والفوقان
نائماً يغفوا....مابين الموت والصحيان
كنت كالمترنح مابين روح تعلو
وجسد مثخن بالجراح والاحزان
حاولت أن أرفع ذراعى لا حتوى ذاك الطيف
ولكننى لم أستطع
حاولت أن أرفع معصمى لا مسك بة
ولكننى لم أستطع
حاولت أن أرفع كف يدى لاتشبث بة
فلم أستطع
حاولت بكل عزم شديد أن أرفع حتى أصابعى للمس رداءة
فلم أستطع
وبالنهاية جاهدت بكل قوة وأنا أرى مدامعى تسيل
أن أرفع حتى أنامل أصابعى لا ستغيث بة
فلم تطاوعنى أناملى على شىء
ولم أستطع
لم أستطع عمل شىء
فرفعت عينى بكل صعوبة
ناظراً لة أن يرفعنى
متجاوزاً كل حدود قوتى البشرية
فوجدتة يدنوا منى
يقترب بخطواتة الحانية
منحنياً لنفسى وجسدى
واضعاً يدية المثقوبة على جبهتى
ناظراً لروحى من خلال نفسى
مخترقاً كل حواجز أسوار شكى
متجاوزاً كل ضعف أيمانى المخزى
متناسياً كل ضربات مساميرى الغشيمة
متجاهلاً وهو كلى المعرفة عن كل جهلى
وحملنى
كما يحمل الراعى خروفة الضال
كما تحمل الرياح سفينة محطمة
وسط أمواج عاتية من الكذب والضلال
تركت ذاتى بين أنامل أصابعة لتحتوينى
تركت نفسى بين دفقات روحة لتروينى
تركت روحى وحزنى للفادى ليعذينى
نعم
نعم...لم يبكتنى
لم يقسوى على
ولم يبكينى
أحاطنى برداء
رداء أرجوانى
ولم يفضح ذاتى ويعرينى
أخذاً صليب فعلى الذليل
حاملاً ثقلى المرهق الثقيل
آة
آة ياسيدى العظيم
آة من ضعفى ومن قوتك
آة من شقائى ومن رحمتك
أة من شكى فى قدرتك
آة والف آة من محبتك
آة والف آة من عجائب طرقك
فأنا فى وسط ضعفى تقوينى !!
فأنا فى وسط أتون الحياة تحمينى !
وفى وقت ضيقى وحزنى تأتى
تأتى بلا أبطاء لترفعنى من ضيقى وتعزينى
آة من حبك يايسوع
فأنت حصنى وترسى
ففى أحضانك أتركنى أنام وأغفو
ففى أحضانك أحمينى
أحمينى من ذاتى وشر نفسى
أحمينى من هفواتى ومن فخ يأسى
أرجوك أحمينى
أحمينى
