- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
وقائع «هتك عرض» محامية في مرگز شرطة المنيا
المحامية توجهت لتحرير محضر فقام المأمور بسبها وتمزيق ملابسها ..وأحتجزها 8 ساعات
البديل(المنيا- ماهر عبد الصبور)المحامية توجهت لتحرير محضر فقام المأمور بسبها وتمزيق ملابسها ..وأحتجزها 8 ساعات
دخلت محامية مركز شرطة المنيا لتحرير محضر سرقة مدفن أسرتها، فخرجت منه إلي النيابة مكلبشة بعد 8 ساعات احتجاز ومصابة ومنزوعة غطاء الرأس، وممزقة الملابس ومتهمة بالاعتداء علي مندوبي الشرطة بعدما تعرضت للتفتيش الذاتي مرتين إحداهما علي يدالمأمور نفسه.
وقالت عزة مسعد، محامية، في بلاغ للمحامي العام ومدير نيابة المنيا إنها توجهت إلي مركز شرطة المنيا وطلبت من العميد خيري عباس، المأمور، تحرير محضر سرقة مدفن أسرتها، فطلب منها التوجه لنقطة الشرطة، ولما سألته عن أي نقطة رد عليها بإشارة من إصبعه يعاقب عليها القانون، وأضافت: «لم يكتف المأمور بذلك بل سبني بألفاظ نابية تتهمني أنا وأمي بممارسة الفحشاء ولما طلبت منه التوقف أمر العساكر بطردي للشارع».
وتابعت المحامية: «لفتت الشتائم أنظار ضباط المباحث فنزلوا وحاولوا تهدئتي وطلبوا مني الدخول للمركز لتصفية الأمر، لكن المأمور هاج مرة أخري وشتمني وشد طرحة رأسي وضربني وكسر فانوس سيارتي الجديدة، ولمادخلت مع ضباط المباحث اعتدي علي مرة ثالثة واحتجزني مع المجرمات من الساعة الثانية والنصف ظهراً حتي الحادية عشرة مساءً، وأصر علي تفتيشي ذاتياً، وأمر سيدتين محجوزتين بذلك بحثا عن جهاز محمول معي ولما لم تجداه قام هو نفسه بتفتيشي بيديه لتعريتي أمام نساء الحجز، وطلب من مندوبي الشرطة تحرير محضر كيدي ضدي وأحلت للنيابة متهمة في المحضر رقم 17910 ومكلبشة بعد حضور وكيل نقابة المحامين».
وأوضحت عزة لـ «البديل» أن النيابة افرجت عنها وطلبت تحريات البحث الجنائي والتحفظ علي السيارة لكن المأمور رد بمحضر يقرر فيه أن السيارة لا توجد في المركز ولا يعرف عنها شيئاً.
وقالت عزة مسعد، محامية، في بلاغ للمحامي العام ومدير نيابة المنيا إنها توجهت إلي مركز شرطة المنيا وطلبت من العميد خيري عباس، المأمور، تحرير محضر سرقة مدفن أسرتها، فطلب منها التوجه لنقطة الشرطة، ولما سألته عن أي نقطة رد عليها بإشارة من إصبعه يعاقب عليها القانون، وأضافت: «لم يكتف المأمور بذلك بل سبني بألفاظ نابية تتهمني أنا وأمي بممارسة الفحشاء ولما طلبت منه التوقف أمر العساكر بطردي للشارع».
وتابعت المحامية: «لفتت الشتائم أنظار ضباط المباحث فنزلوا وحاولوا تهدئتي وطلبوا مني الدخول للمركز لتصفية الأمر، لكن المأمور هاج مرة أخري وشتمني وشد طرحة رأسي وضربني وكسر فانوس سيارتي الجديدة، ولمادخلت مع ضباط المباحث اعتدي علي مرة ثالثة واحتجزني مع المجرمات من الساعة الثانية والنصف ظهراً حتي الحادية عشرة مساءً، وأصر علي تفتيشي ذاتياً، وأمر سيدتين محجوزتين بذلك بحثا عن جهاز محمول معي ولما لم تجداه قام هو نفسه بتفتيشي بيديه لتعريتي أمام نساء الحجز، وطلب من مندوبي الشرطة تحرير محضر كيدي ضدي وأحلت للنيابة متهمة في المحضر رقم 17910 ومكلبشة بعد حضور وكيل نقابة المحامين».
وأوضحت عزة لـ «البديل» أن النيابة افرجت عنها وطلبت تحريات البحث الجنائي والتحفظ علي السيارة لكن المأمور رد بمحضر يقرر فيه أن السيارة لا توجد في المركز ولا يعرف عنها شيئاً.
وقالت: «اتصل بي أحد زملائي المحامين وعرفنا أن السيارة موجودة في نقطة شرطة دمشير التابعة للمركز فتقدمت ببلاغ جديد للمحامي العام وتحفظ مدير النيابة علي السيارة وقرر تلفياتها».
وأضافت: «هذه ليست الواقعة الأولي لاعتداء هذا المأمور علي المحامين، حيث حققت معه النيابة قبل ذلك في بلاغين لزميلين اتهمهما بالتعدي علي ضباط النوبتجية»
وأضافت: «هذه ليست الواقعة الأولي لاعتداء هذا المأمور علي المحامين، حيث حققت معه النيابة قبل ذلك في بلاغين لزميلين اتهمهما بالتعدي علي ضباط النوبتجية»