زغلول النجار وبعدين معك

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
زغلول النجار وبعدين معك
fr_fadi_halsa_1.JPG

بقلم: الأب فادي هلسا - الكرك - الأردن
ما زلنا نشاهد في الفضائيات هذا التخريف الكبير الذي يطلقه زغلول النجار على الكتاب المقدس وعلى المؤمنين به ، نحن هنا لا ندافع عن الكتاب المقدس فقد سلّم آلاف الأعداء بصحته عندما قرأوا الحكمة الإلهية التي فيه .
إني أكاد أجزم أن شدة العداوة التي يكنها هذا الداعية الإسلامي كما يدعي هو من فيض الأموال التي يغدقها عليه أسياده من الحاقدين والمشككين في وحي الله .
زغلول النجار يخالف القرآن الذي مدح بين ثناياه الكتاب المقدس ويلوم من سأل رسول الإسلام عن بعض الأمور ويقول القرآن ( كيف يسألونك وعندهم التوراة والإنجيل ) هل هنالك مدح أكثر من هذا ؟
لا بد أن زغلول النجار يعرف جيدا ما ورد في القرآن عن الكتاب المقدس وأتحداه ان يثبت بجملة واحدة من القرآن ما يثبت كلامه إنه الحقد الأعمىالذي لا أعرف له سببا واحدا غير أنه شاطر جدا في تربية الأعداء لشخصه ( الكريم المبجل).
وأود من هنا أن أسجل الرسالة التالية لهذا الزغلول .
أترك حقدك جانبا وارجع ثانية وأقرأ وحي الله في الكتاب المقدس .
إقرأ بتأن وبقلب مفتوح واطلب من الله الصفح والمغفرة وأنصحك ككاهن محب لجميع الناس بل ومكلف من الله ببث محبة الله وأبوته لجميع المؤمنين به أن تقرأ بالذات الوعظة على الجبل في إنجيل متى الفصول 5 و 6 و7 ووضح لنا التحريف الحاصل بهذا التعليم السامي والسماوي .
وأما إن صممت على ان تركب رأسك وتبالغ في عنادك فالضربات التي بهذا الكتاب ستنالك عاجلا ام آجلا وليس أنت فقط بل لنسلك ولكل من يصغي إلى التخريف الخارج من فمك والسموم التي تنفثها بين الحين والآخر .
صدقني أني مخلص لك في الدعوة التي دعوت وأخاف عليك الضربات الواردة في كتاب الله التوراة والإنجيل فماذا تنتفع لو ربحت العالم كله وخسرت نفسك ؟
لا تُقَسي قلبك كما قسّى فرعون قلبه فهلك مع جنده في مياه البحر فالهلاك هنا ليس في البحر بل في النار التي لا تطفأ والدود الذي لا ينام .
لا تحاول تقليد يونان النبي وتهرب من وجه الحق فالحق حولك محيط بك وأقرب إليك من حبل الوريد .
وهو ذا نبوة أطلقها عبر الإنترنت إن لم يصغ هذا الزغلول لكلامي فالأيام القليلة القادمة سيشهد العالم حدثا جللا يحل بزغلول النجار ويُخرس لسانه للأبد .
قد يسخر البعض بأني أتكهن ؟ لم لا فأنا كاهن لله العلي كاهن لرب هو العزيز الجبار وهو الجبار في قتال أعداء كلمته لكنه الأب المُحب لمن يؤمن والسلام على من اتبع الهدى .
 
أعلى