التحول من الإسلام للمسيحية محور تقرير الحريات الدينية

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
التحول من الإسلام للمسيحية محور تقرير الحريات الدينية
محمد حامد ( إيلاف) في تقريرها لعام 2008 والذي يرصد الحريات الدينية حول العالم في الفترة من منتصف عام 2007 حتى منتصف العام الحالي، أكدت وزارة الخارجية الأميركية وفق ما جاء على موقعها الرسمي أن هناك تراجع ملحوظ في الحريات الدينية حول العالم بشكل عام، وفي البلدان التي يعتنق غالبية سكانها الإسلام بشكل خاص، وكان المحور الأهم والقاسم المشترك بين غالبية هذه الدول يتعلق برغبة عدد من أتباع الدين الإسلامي في تلك البلدان في التحول إلى الديانة المسيحية، كما جاء في مقدمة التقرير أن الولايات المتحدة تنادي بضمان الحرية الدينية للجميع بما في ذلك حماية الحرية الدينية للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأشار التقرير الى أن وزارة الخارجية الأميركية بسبب هذا الالتزام تبذل الجهود مع منظمة المؤتمر الإسلامي والدول الأعضاء بها مثل باكستان ومصر من أجل توضيح خطورة الإساءة إلى الأديان في الأمم المتحدة. وكما ذكرت وزيرة الخارجية الاميركية غوندوليزا رايس، إن هذا المفهوم الخطأ يضعف حرية التدين والتعبير من خلال تقييد حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم ونقد الأديان، وبخاصة الإسلام. حيث أن اتجاه منظمة المؤتمر الإسلامي (وفقًا لما قالته رايس) من الإساءة إلى الأديان يتعارض مع حقوق الإنسان العالمية، وهي محاولة لتصدير قوانين الإساءة إلى الأديان إلى العديد من الدول التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي على المستوى الدولي.
الإيرانيون يضيقون الخناق على غير الشيعة
وقد رصد التقرير تراجعا ملحوظا في الحريات الدينية على مستوى البلدان الإسلامية، حيث أن نظام الحكم الإيراني مازال مستمرا في اضطهاد الجماعات الدينية غير الشيعية من البهائيين والصوفية والمسيحيين واليهود. وقال التقرير في إحدى فقراته .. "نحن الآن قلقين بشأن المصير الذي ينتظر اثنين من المسيحيين من أصول أسلامية الذين وجهت لهما تهمة الردة عن الإسلام من قبل المحكمة الثورية العامة في شيراز بإيران في الأسبوع الماضي".
البهائيون والمسيحيون يعانون في مصر
كما ظهرت المخاوف في مكان آخر في منطقة الشرق الأوسط، ففي مصر حكمت المحكمة بأن ضمان الدستور للحرية الدينية لا يمكن تطبيقه على المواطنين البهائيين وأن هذه الميزة غير مخصصة لغير المسلمين. وقد فشلت الحكومة المصرية للمرة الثانية هذا العام وفق ما جاء في التقرير في إصلاح القوانين والإجراءات الحكومية التي تعد تمييزا ضد الأقلية المسيحية بخصوص منحهم حق بناء الكنائس وإصلاحها. كما أن الحكومة المصرية قد احتجزت بعض من تحولوا من الإسلام إلى المسيحية وبعض مؤيدي الحرية الدينية من أجل إرهابهم حتى يتوقفوا عن تأييدهم للحرية الدينية بعد إطلاق سراحهم.
الجزائر والأردن... لا للتحول للمسيحية
كما كانت هناك أيضا مشاكل في الجزائر والأردن والتي تتركز حول احترام الأقليات الدينية. ففي الجزائر، كانت هناك مزاعم بوجود قيود حكومية على حرية العبادة مثل الاعتقالات و الحكم بالسجن على بعض من اعتنقوا المسيحية، والأمر بغلق الكنائس حيث بدأت الحكومة في تنفيذ القانون رقم 06-03 الذي صدر في عام 2006، والذي زاد من القيود على ممارسة الجماعات غير المسلمة لشعائرها الدينية.
وفي الأردن، حكمت المحكمة الشرعية على شخص تحول من الإسلام إلى المسيحية بأنه مرتد، وأبطلت زواجه وحكمت عليه بأنه بلا هوية دينية. كما تضطهد أيضا الحكومة الأردنية الأفراد والمنظمات الدينية، فقد تم توجيه اللوم إلى الأردن، (التي تعد من بين أكثر الدول تسامحا في الشرق الأوسط ) وجاء توجيه اللوم للعداء الذي تمارسه ضد الأقليات الدينية. ويشكل المسلمون حوالي 92 بالمائة من عدد المواطنين الأردنيين، أما المسيحيون فيشكلون حوالي 5 بالمائة من إجمالي عدد السكان في الأردن.، ففي العام الماضي، تم نفي 30 ممن يقيمون في الأردن منذ زمن بعيد، وهم مجموعة من العاملين الإنجيليين الأجانب. وقد سمح لثلاثة منهم فقط بالعودة بشرط عدم سعيهم إلى تحويل المسلمين عن دينهم.
وقد أدانت المحكمة الشرعية في الأردن أحد الرجال الذي تحول من الإسلام إلى المسيحية. حيث وجهت له المحكمة تهمة الارتداد عن دينه، وفرقت بينه وبين زوجته، وقالت أنه بلا هوية دينية. وهناك قصص مشابهة لهذه القصة ظهرت في التقرير الذي يتناول انتهاكات الحرية الدينية في الأردن، ورغم ذلك فقد ذكر التقرير أنه من الأشياء الإيجابية في ملف الحريات الدينية بالأردن استضافة استضافة معهد آل البيت الملكي للفكر الإسلامي لمؤتمر ضم حوالي 138 قائد مسلم ورجل دين وعالم حيث وجهوا خطابا مفتوحا إلى العالم المسيحي يدعون فيه إلى الحوار بين الأديان القائم على حب الله .
السعودية ومزيد من إشارات التسامح
ومن الإشارات الإيجابية القليلة التي حملها تقرير الحريات الدينية حول البلدان العربية والإسلامية، الإشادة بحكومة المملكة السعودية التي نظمت مؤتمر وحدة الأديان في مكة من أجل تعميق الوحدة بين الطوائف الإسلامية. كما تابع الملك عبد الله مع الملك خوان كارلوس ملك أسبانيا جهودهما الرامية إلى تعميق مفهوم التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات، حيث دعا الاثنان إلى عقد مؤتمر حوار الأديان في مدريد والذي ضم العديد من الشخصيات الدينية البارزة من الإسلام والمسيحية واليهودية والمعتقدات الأخرى. وقال التقرير إن المبادرة السعودية تمثل مساهمة هامة في جهود تطوير التسامح الديني، ولكن ظهور مفهوم الإساءة إلى الأديان من الممكن أن يقوض تلك الجهود
 

amgad13

New member
عضو
إنضم
4 أغسطس 2008
المشاركات
132
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصر
جميل
انا من يومى بقول كده
بس ده لو فيه تبادل
يعنى ايه؟
اللى عايز يسلم يسلم ولا تحبسه الكنيسة فى مكان غير معروف
واللى عايز يتنصر يتنصر ولا يطارده احد
وبالمناسبة
انت كنت جبت خبر عن قب ظهور السيدة وفاء قسطنطين
والى الان مفيش حاجة
هو فيه ايه؟
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
اللى عايز يسلم يسلم ولا تحبسه الكنيسة فى مكان غير معروف
نتمنى ان نجد ردود منطقية بالدليل والبرهان وليس ردود سطحية سفسطائية وفبركة يقتنع فقط به الجهله والعامة والبسطاء والسذج والذين لا علم لهم
 

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
أعلى