رايس تأسف لملف حقوق الانسان في مصر

اثناسيوس الرسول

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 فبراير 2007
المشاركات
2,424
مستوى التفاعل
18
النقاط
0
رايس تأسف لملف حقوق الانسان في مصر
واشنطن( رويترز )
أبدت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أسفها بسبب سجل حقوق الانسان في مصر و"للانتكاسات" التي وقعت هناك على الرغم مما قالت انها جهود بذلتها شخصيا للضغط من أجل اجراء اصلاحات. وتعرضت رايس لانتقادات من بعض النشطاء لعدم ضغطها على مصر بما يكفي فيما يتعلق بحقوق الانسان.
ووصفت رايس تلك الانتقادات بأنها "مؤلمة للغاية". وطلب من رايس التعليق على "برنامج الحريات" الذي تتبعه ادارة بوش ويشمل تعزيز حقوق الانسان والديمقراطية في مختلف أنحاء العالم فقالت "كان الامر صعبا للغاية في مصر."

وأضافت في افادة أمام اللجنة الاستشارية التابعة للخارجية الامريكية فيما يتعلق بتعزيز الديمقراطية "لم يكن التقدم الذي احرز في مصر هو غاية ما تمنيناه. شهدنا انتكاسات هناك.. شهدنا احباطات هناك."
وقالت "من الصعب للغاية أن أجلس أمام نشطاء شبان من دعاة الديمقراطية وأن يقولوا أمامي.. لماذا لم تدعين اكثر من ذلك لقضيتنا بالنيابة عنا.. لقد فعلنا ذلك."
وتابعت "نحن لن نكف عن اقامة علاقات مع الحكومة المصرية.. ولكننا نناصر القضية بالنيابة عنهم."
وأشارت الى أنها كثيرا ما ضغطت على الحكومات "الصديقة" مثل مصر لكي تفعل المزيد بشأن حقوق الانسان ولكن مثل هذه الطلبات قوبلت بالرفض". ولكننا نفعل ذلك حتى مع أصدقائنا الذين لا يتمتعون بالحرية."

وتعرض ما يسمى ببرنامج ادارة بوش للديمقراطية والحرية لانتقادات في أجزاء كثيرة من الشرق الاوسط حيث اعتبر ذلك املاء ومحاولة من جانب الولايات المتحدة لفرض قيمها على الاخرين.
ويرى البعض جهود الولايات المتحدة فيما يتعلق بحقوق الانسان ممارسة للنفاق في ضوء انتهاكات حقوق السجناء في أبو غريب في العراق والاعتقالات المفتوحة للمحتجزين في معسكر خليج جوانتانامو.
ودافعت رايس عن برنامج الحريات الذي تتبناه الادارة الامريكية وقالت ان الرئيس أعطاه منحى رسميا من خلال اصدار توجيهات متعلقة بالامن القومي سترفع عنها صفة السرية قريبا وستعرض على الناس.
وتابعت ان هذه التوجيهات "تخلص الى أن الدعوة للحرية شيء ضروري للامن القومي. وأنا أومن بذلك تماما."
واعترفت بأن الدعوة لليمقراطية كانت في كثير من الاحوال "طريقا وعرة" وأن جهود الادارة الامريكية لم تفلح دائما.

وقالت "في بعض الاحيان كنا نتهم بالسذاجة بعض الشيء أو التفاؤل أو أيا كان.. فيما يتعلق بالديمقراطية ولكنني أتساءل عن رأينا فيما سيحدث لو قررت الويات المتحدة الامريكية أن تختار قبول العالم كما هو عوضا عن الاصرار على أن بمقدور العالم أن يصير كما نريده."
ومع قرب انتهاء فترة ولاية ادارة بوش في يناير/كانون الثاني 2009 قالت رايس ان تعزيز الديمقراطية ينبغي أن يكون مهمة جهات أخرى ايضا غير الولايات المتحدة وأن على الدول الاوروبية والاسيوية أن تفعل المزيد.
 
أعلى