- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
انهيار مفاوضات الصلح بين رهبان أبو فانا وعرب قصرهور بملوي
انسحاب النائب علاء حسانين بسبب خلافات مع رجل الأعمال القبطي عيد لبيب
محامي الرهبان: تأخر الصلح سيؤدي لاشتعال الفتنة من جديد .. وإدانة الأقباط ستتسبب في مجزرة
دفاع عرب قصرهور: المفاوضات كان هدفها «شو إعلامي» وأقمنا دعوي مدنية للحصول علي تعويض من قتله المواطن المسلم
المنيا(علي حسين ونجلاء فتحي وهاني سمير)
في تطور لم يكن مفاجئًا انهار اتفاق الصلح الذي كان من المفترض عقده بين رهبان دير أبو فانا وعرب قصرهور بعد انسحاب علاء حسانين وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب وعضو اللجنة العرفية المكلفة من قبل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لحل النزاع بين الطرفين، بالإضافة إلي قيام والد القتيل المسلم في أحداث أبو فانا خليل إبراهيم محمد بالتقدم بطلب للنيابة يطالب فيه بتعويض عن مقتل نجله علي يد مقاول الدير رفعت فوزي عبده وشقيقه إبراهيم.
ومن ناحيته، حذر ذكاري كمال ميخائيل -محامي مطرانية ملوي ورهبان دير أبو فانا- من التأخر في التوقيع علي الصلح بين رهبان الدير وعرب قصرهور، مؤكدًا أن التأخر أو الإلغاء سيتسبب في إشعال نار الفتنة الطائفية بين الطرفين من جديد ويعطي الفرصة لأطراف خارجية تنتظر التدخل وإشعال الفتنة من جديد.
وأكد محامي مطرانية ملوي ورهبان دير أبو فانا أن النزاع من بدايته كان بسبب التنازع علي مصالح شخصية بحتة لا دخل للأديان فيها، وكان يجب علي النائب علاء حسانين ورجل الأعمال القبطي عيد لبيب التدخل لحل الأزمة والعمل علي سرعة الانتهاء من التوقيع علي الصلح بدلاً من الاختلاف علي تفاهات ووقوع خلاف بينهما بسبب اعتراض عيد لبيب علي إخلاء سبيل 7 من المتهمين من عرب قصرهور، حيث كان يري تأجيل طلب إخلاء سبيلهم لمدة أسبوع لحين توقيع الصلح واخلاء سبيل جميع المحبوسين بمن فيهم المقاول وشقيقه وهو ما أدي إلي انسحاب علاء حسانين من مفاوضات الصلح، رغم الثقة التي منحها له البابا شنودة الثالث والحكومة وجميع المسئولين.
وأكد ذكاري ثقته في براءة الشقيقين رفعت فوزي عبده وإبراهيم من تهمة قتل المواطن المسلم وأنه في حالة إدانتهما ستقع مجزرة لن تستطيع الكنيسة أو الحكومة أو علاء حسانين وعيد لبيب السيطرة علي بدايتها ونهايتها.
ومن ناحيته أكد مجدي رسلان -محامي المتهمين من عرب قصرهور- أنه أقام دعوي مدنية لنيابة المنيا طالب فيها بتعويض قدره 5001 جنيه علي سبيل التعويض المؤقت بناء علي مطلب إبراهيم محمد والد المجني عليه في احداث دير أبو فانا (خليل) من مقاول الدير.
وأوضح رسلان أن عرب قصرهور لديهم قناعة تامة بأن مصر دولة مؤسسات يحكمها القانون وأن عرب قصرهور ينتظرون ما تسفر عنه تحقيقات النيابة وأحكام القضاء في هذه المسألة، مؤكدًا أنه لم تجر أي مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ بداية الأزمة وحتي الآن، وأن المفاوضات التي أعلن عنها بالصحف والقنوات الفضائية ما هي إلا «شو إعلامي» وتهريج.. وأن عيد لبيب اشترط لحل الأزمة انسحاب النائب علاء حسانين رغم الجهد الكبير الذي بذله الأخير من أجل الوصول لحل نهائي وحاسم للنزاع ومنها رحلاته المكوكية للولايات المتحدة الأمريكية لمقابلة البابا شنودة من أجل حل نقاط الخلاف بين الطرفين.
الجدير بالذكر، أن انهيار الصلح بين الرهبان وعرب قصرهور لم يكن مفاجئًا بل كان متوقعًا، والدليل علي ذلك تأخر التوقيع علي الصلح وتأجيله أكثر من مرة بدعوي سفر الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس وممثل الرهبان تارة أو تعرض النائب علاء حسانين لحادث سيارة وسفره المفاجئ لأمريكا لمقابلة البابا تارة أخري، كما أن توقيع الصلح كان سيتم بمطرانية دير مواس واستبعاد الانبا ديمتريوس أسقف ملوي والمسئول الأول عن دير أبو فانا من مفاوضات الصلح أكد أن هناك خلافات عميقة بين الطرفين تحول دون إتمامه وهو ما سبق ونشرته «الدستور» في متابعتها للمفاوضات بين الطرفين.
وطالب النائب علاء حسانين بضرورة ترك الجانب الجنائي للقضاء ليبت فيه، نظرًا لوجود فتيل مسلم ورهبان تم اختطافهم وتعذيبهم.
وصرح لـ«الدستور» بأن زيارته الأخيرة للبابا بأمريكا كانت لتسليم البابا الملف النهائي حول المشكلة، وأن ما يقوم به من محاولات لتقريب وجهات النظر لكي لا يصبح هناك ثأر بين عائلة القتيل وعائلة القاتل.
انسحاب النائب علاء حسانين بسبب خلافات مع رجل الأعمال القبطي عيد لبيب
محامي الرهبان: تأخر الصلح سيؤدي لاشتعال الفتنة من جديد .. وإدانة الأقباط ستتسبب في مجزرة
دفاع عرب قصرهور: المفاوضات كان هدفها «شو إعلامي» وأقمنا دعوي مدنية للحصول علي تعويض من قتله المواطن المسلم
المنيا(علي حسين ونجلاء فتحي وهاني سمير)
في تطور لم يكن مفاجئًا انهار اتفاق الصلح الذي كان من المفترض عقده بين رهبان دير أبو فانا وعرب قصرهور بعد انسحاب علاء حسانين وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب وعضو اللجنة العرفية المكلفة من قبل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لحل النزاع بين الطرفين، بالإضافة إلي قيام والد القتيل المسلم في أحداث أبو فانا خليل إبراهيم محمد بالتقدم بطلب للنيابة يطالب فيه بتعويض عن مقتل نجله علي يد مقاول الدير رفعت فوزي عبده وشقيقه إبراهيم.
ومن ناحيته، حذر ذكاري كمال ميخائيل -محامي مطرانية ملوي ورهبان دير أبو فانا- من التأخر في التوقيع علي الصلح بين رهبان الدير وعرب قصرهور، مؤكدًا أن التأخر أو الإلغاء سيتسبب في إشعال نار الفتنة الطائفية بين الطرفين من جديد ويعطي الفرصة لأطراف خارجية تنتظر التدخل وإشعال الفتنة من جديد.
وأكد محامي مطرانية ملوي ورهبان دير أبو فانا أن النزاع من بدايته كان بسبب التنازع علي مصالح شخصية بحتة لا دخل للأديان فيها، وكان يجب علي النائب علاء حسانين ورجل الأعمال القبطي عيد لبيب التدخل لحل الأزمة والعمل علي سرعة الانتهاء من التوقيع علي الصلح بدلاً من الاختلاف علي تفاهات ووقوع خلاف بينهما بسبب اعتراض عيد لبيب علي إخلاء سبيل 7 من المتهمين من عرب قصرهور، حيث كان يري تأجيل طلب إخلاء سبيلهم لمدة أسبوع لحين توقيع الصلح واخلاء سبيل جميع المحبوسين بمن فيهم المقاول وشقيقه وهو ما أدي إلي انسحاب علاء حسانين من مفاوضات الصلح، رغم الثقة التي منحها له البابا شنودة الثالث والحكومة وجميع المسئولين.
وأكد ذكاري ثقته في براءة الشقيقين رفعت فوزي عبده وإبراهيم من تهمة قتل المواطن المسلم وأنه في حالة إدانتهما ستقع مجزرة لن تستطيع الكنيسة أو الحكومة أو علاء حسانين وعيد لبيب السيطرة علي بدايتها ونهايتها.
ومن ناحيته أكد مجدي رسلان -محامي المتهمين من عرب قصرهور- أنه أقام دعوي مدنية لنيابة المنيا طالب فيها بتعويض قدره 5001 جنيه علي سبيل التعويض المؤقت بناء علي مطلب إبراهيم محمد والد المجني عليه في احداث دير أبو فانا (خليل) من مقاول الدير.
وأوضح رسلان أن عرب قصرهور لديهم قناعة تامة بأن مصر دولة مؤسسات يحكمها القانون وأن عرب قصرهور ينتظرون ما تسفر عنه تحقيقات النيابة وأحكام القضاء في هذه المسألة، مؤكدًا أنه لم تجر أي مفاوضات مباشرة بين الطرفين منذ بداية الأزمة وحتي الآن، وأن المفاوضات التي أعلن عنها بالصحف والقنوات الفضائية ما هي إلا «شو إعلامي» وتهريج.. وأن عيد لبيب اشترط لحل الأزمة انسحاب النائب علاء حسانين رغم الجهد الكبير الذي بذله الأخير من أجل الوصول لحل نهائي وحاسم للنزاع ومنها رحلاته المكوكية للولايات المتحدة الأمريكية لمقابلة البابا شنودة من أجل حل نقاط الخلاف بين الطرفين.
الجدير بالذكر، أن انهيار الصلح بين الرهبان وعرب قصرهور لم يكن مفاجئًا بل كان متوقعًا، والدليل علي ذلك تأخر التوقيع علي الصلح وتأجيله أكثر من مرة بدعوي سفر الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس وممثل الرهبان تارة أو تعرض النائب علاء حسانين لحادث سيارة وسفره المفاجئ لأمريكا لمقابلة البابا تارة أخري، كما أن توقيع الصلح كان سيتم بمطرانية دير مواس واستبعاد الانبا ديمتريوس أسقف ملوي والمسئول الأول عن دير أبو فانا من مفاوضات الصلح أكد أن هناك خلافات عميقة بين الطرفين تحول دون إتمامه وهو ما سبق ونشرته «الدستور» في متابعتها للمفاوضات بين الطرفين.
وطالب النائب علاء حسانين بضرورة ترك الجانب الجنائي للقضاء ليبت فيه، نظرًا لوجود فتيل مسلم ورهبان تم اختطافهم وتعذيبهم.
وصرح لـ«الدستور» بأن زيارته الأخيرة للبابا بأمريكا كانت لتسليم البابا الملف النهائي حول المشكلة، وأن ما يقوم به من محاولات لتقريب وجهات النظر لكي لا يصبح هناك ثأر بين عائلة القتيل وعائلة القاتل.
