- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
ترحيل مدون قنا المتهم بإشعال الفتنة الطائفية في «أبوتشت» إلي نيابة أمن الدولة العليا
قنا ( عيسي سدود)
قال مصدر أمني مسئول إن هاني نظير عزيز ـ الإخصائي الاجتماعي بمدرسة المحارزة الإعدادية في مركز أبوتشت ـ والمتهم بإشعال الفتنة الطائفية بعد نشر رواية تسيء للإسلام علي مدونته، تم ترحيله للقاهرة لعرضه علي نيابة أمن الدولة العليا بتهمة ازدراء الدين الإسلامي علي خلفية اتهامه بتأليف رواية «تيس عزازيل في مكة» التي كادت تودي إلي أزمة طائفية
لولا تدخل الجهات الأمنية في الوقت المناسب إثر اكتشاف وجود الرواية علي مدونته التي وقعها باسم حركي يدعي الأب «يوتا» لتفجر الرواية والصورة أزمة طائفية بين المسلمين والمسحيين، وأحدثت بركاناً في قرية العيلة بمركز أبوتشت وكادت تؤدي إلي مصرع وإصابة العشرات من المسيحيين لولا يقظة الأمن الذي استطاع السيطرة علي الوضع في زمن قياسي وحّول القرية إلي ثكنة عسكرية من جنود وأفراد أمن الدولة والأمن العام والقوات الخاصة التي مازالت تتمركز أمام منازل أسر المسيحيين خشية تصاعد أحداث دامية من شباب المسلمين الغاضبين.
وقال أسعد شقيق هاني: إن هاني هرب من المنزل بعد علمنا بقدوم قوة من الشرطة للقبض عليه فحضرت الشرطة وألقت القبض عليَّ وشقيقي الآخر «مهني» ونحن كنا نعمل في السعودية وحضرنا منذ شهر لقضاء الإجازة وسط أسرتنا، وللأسف تم القبض علينا ومكثنا في السجن ثلاثة أيام منذ أول أيام عيد الفطر وحتي رابع أيام العيد، واخلي سبيلنا من ديوان مركز نجع حمادي بعد أن سلم هاني نفسه لمركز أبوتشت وعلمت من أسرتي أن هاني اتصل بالمستشار نجيب جبرائيل وهو نفسه رئيس منظمة الاتحاد المصري التي ينتمي إليها هاني، فطلب المستشار من هاني عدم تسليم نفسه، مشيراً له إلي أن هناك مخططاً من أمن الدولة للقبض عليه واعتقاله إلي أن نصح الأنبا كيرلس هاني بأن يسلم نفسه بعد أن وعده بأن الكنيسة سوف تبذل مساعيها لعقد جلسة صلح.
قنا ( عيسي سدود)
قال مصدر أمني مسئول إن هاني نظير عزيز ـ الإخصائي الاجتماعي بمدرسة المحارزة الإعدادية في مركز أبوتشت ـ والمتهم بإشعال الفتنة الطائفية بعد نشر رواية تسيء للإسلام علي مدونته، تم ترحيله للقاهرة لعرضه علي نيابة أمن الدولة العليا بتهمة ازدراء الدين الإسلامي علي خلفية اتهامه بتأليف رواية «تيس عزازيل في مكة» التي كادت تودي إلي أزمة طائفية
لولا تدخل الجهات الأمنية في الوقت المناسب إثر اكتشاف وجود الرواية علي مدونته التي وقعها باسم حركي يدعي الأب «يوتا» لتفجر الرواية والصورة أزمة طائفية بين المسلمين والمسحيين، وأحدثت بركاناً في قرية العيلة بمركز أبوتشت وكادت تؤدي إلي مصرع وإصابة العشرات من المسيحيين لولا يقظة الأمن الذي استطاع السيطرة علي الوضع في زمن قياسي وحّول القرية إلي ثكنة عسكرية من جنود وأفراد أمن الدولة والأمن العام والقوات الخاصة التي مازالت تتمركز أمام منازل أسر المسيحيين خشية تصاعد أحداث دامية من شباب المسلمين الغاضبين.
وقال أسعد شقيق هاني: إن هاني هرب من المنزل بعد علمنا بقدوم قوة من الشرطة للقبض عليه فحضرت الشرطة وألقت القبض عليَّ وشقيقي الآخر «مهني» ونحن كنا نعمل في السعودية وحضرنا منذ شهر لقضاء الإجازة وسط أسرتنا، وللأسف تم القبض علينا ومكثنا في السجن ثلاثة أيام منذ أول أيام عيد الفطر وحتي رابع أيام العيد، واخلي سبيلنا من ديوان مركز نجع حمادي بعد أن سلم هاني نفسه لمركز أبوتشت وعلمت من أسرتي أن هاني اتصل بالمستشار نجيب جبرائيل وهو نفسه رئيس منظمة الاتحاد المصري التي ينتمي إليها هاني، فطلب المستشار من هاني عدم تسليم نفسه، مشيراً له إلي أن هناك مخططاً من أمن الدولة للقبض عليه واعتقاله إلي أن نصح الأنبا كيرلس هاني بأن يسلم نفسه بعد أن وعده بأن الكنيسة سوف تبذل مساعيها لعقد جلسة صلح.
