المــريمــــات .. متجدد

†gomana†

†ارحم ضعفى يا إلهـــى†
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2005
المشاركات
4,231
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الإقامة
فى حضن بابا يسوع
ارجو التثبيت لاهمية الموضوع


1) مريم المجدليةالقديسة

- شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين، وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل وكانت حاضرة عند صلبه وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا .من ضمن النساء اللاتي يُذكَرن في الإنجيل: "المرأة الخاطئة" التي لم يُذكَر اسمها، ومريم من بيت عنيا ومرثا أختها ، وبحسب التقليد الشرقي فإنهن - بالإضافة إلى المجدلية - يُعتَبَرن ثلاثة أشخاص مختلفين، أما في الغرب فإنهم يتبعون القديس غريغوريوس الكبير في اعتبارهن شخصًا واحدًا (المرأة الخاطئة ومريم أخت مرثا ومريم المجدلية)، إلا أن رأي القديس أمبروسيوس بعد ذلك أن يُترَك هذا السؤال بدون إجابة. وبسبب هذا التقليد الغربي، يُنظَر إلى القديسة مريم المجدلية كنموذج مذهل للإنسان التائب. ومنذ سنة 1969م أُخِذ في الاعتبار التقليد الشرقي في التقويم الروماني الجديد، وتُعيِّد لها الكنيسة الغربية في الثاني والعشرين من شهر يوليو.



2) مريم الأرمنية الشهيدة


- كانت أسيرة عند رجل مسلم من جنود الملك الظاهر زكي الدين بيببرس سلطان مصر، فعرض عليها أن تجحد إيمانها بالسيد المسيح فلم تطاوعه على ذلك بل اعترفت أنها مسيحية. فعذبها عذابًا عظيمًا في داره وهي ثابتة على إيمانها. ولما ضجر من عذابها وهي لا تنكر إيمانها بالمسيح عرض أمرها على السلطان قائلاً: "إن لي جارية مسلمة وهي تدعي أنها مسيحية". فأحضرها السلطان بين يديه وعرض عليها الإسلام فلم تلتفت إلى قوله ولم تطع أمره بل صممت على الاعتراف بإيمانها المسيحي. أمر الملك بحرقها وعمل لها حفرة عند باب زويلة بالقاهرة واجتمع هناك جموع كثيرة، ثم أحضروا مريم على رأس الحفرة وظلوا يوقدون عليها مدة طويلة فقالت: "حسنًا يا مولانا السلطان أن أُلقي روحي بين يديَّ سيدي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح". ثم ألقت نفسها بسرعة في الأتون فنالت إكليل الشهادة. السنكسار، 27 مسرى.
 

†gomana†

†ارحم ضعفى يا إلهـــى†
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2005
المشاركات
4,231
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
الإقامة
فى حضن بابا يسوع
3) مريم الإسرائيلية الشهيدة



- في بداية حياتها لم تكن تعرف السيد المسيح وكانت محبة للسيرة الرديئة، ولما اقترب وقت توبتها ورجوعها إلى السيرة الصالحة، أرسل لها الرب رجلاً قديسًا قام بوعظها وعرّفها طريق الخلاص بالإيمان بالسيد المسيح وأن النفس لابد أن تُعطي جوابًا عن جميع أعمالها يوم القيامة، وأنها بعد الموت وفراق هذا العالم ستحاسب عما فعلت. فقالت له: "ما هو الدليل على قولك هذا الذي لم تأتِ به التوراة التي أعطاها الله لموسى النبي كما لم يقل بهذا آبائي؟ فاثبت لي صحة قولك بالبراهين الشرعية والعقلية". فقدم لها ما طلبت، ولما ثبتت أقواله في عقلها قالت له: "إن تبت عن أعمالي النجسة فهل يقبلني الله؟" فأجابها: "إن آمنتِ بالمسيح أنه قد جاء إلى العالم لخلاص البشر وسلكتِ سبيل التوبة يقبلكِ الله". فآمنت وتابت، ثم لما بلغ خبرها للوالي أحضرها أمامه فأصرّت على مسيحيتها. أمر بقطع رأسها بحد السيف، فضُرِب عنقها ونالت إكليل الشهادة. السنكسار، 7 برمهات.



4) مريم المصريةالقديسة



- هى مصرية من الإسكندرية، ومنذ سن الثانية عشر بدأ ذهنها يتلوث بالخطية من تأثير الشر الذي كان سائدًا، وما كان يمنعها من ارتكاب الخطية الفعلية إلا الخوف المقترن بالاحترام لوالدها، لكن ما لبثت أن فقدت أباها ثم أمها فخلا لها الجو وانحدرت إلى مهاوي الخطية الجسدية الدنسة. أسلمت نفسها للملذات مدة سبع عشرة سنة. وفي أحد الأيام وقت الصيف رأت جمعًا من المصريين والليبيين في الميناء متجهين إلى أورشليم لحضور عيد الصليب المقدس، ولم تكن تملك قيمة السفر في إحدى السفن الذاهبة إلى أورشليم، لكنها وجدتها فرصة لإشباع لذاتها مع المسافرين سافرت مع زمرة من الشبان وحدث ما حدث في الطريق، وأخيرًا وصل الركب إلى أورشليم وارتكبت شرورًا كثيرة في المدينة المقدسة. أخيرًا حلَّ يوم عيد الصليب واتجهت الجموع إلى كنيسة القيامة وكان الزحام شديدًا، ولما جاء دورها لدخول الكنيسة، وعند عتبتها وجدت رِجلَها وكأنها مُسَمَّرة لا تستطيع أن تحركها وتدخل، وكانت وكررت المحاولة أكثر من مرة دون جدوى. عندئذ اعتزلت في مكان هادئ بجوار بوابة الكنيسة انفجرت في البكاء وتطلعت فأبصرت صورة العذراء فوق رأسها، فصرخت في خزي وطلبت إليها أن تسمح لها بالدخول لتكرم الصليب المقدس، وبعدها سوف تودِّع العالم وكل ملذاته نهائيًا وطلبت إرشادها. أحسَّت أن طلبتها استجيبت وأخذت مكانها بين الجموع، وفي هذه المرة دخلت كما دخل الباقون بلا مانع ولكنها كانت مرتعدة. سجدت إلى الأرض وسكبت دموعًا غزيرة على خشبة الصليب المقدسة وقبَّلتها، وأخذت تصلي حتى منتصف النهار ثم قامت وعبرت الأردن وطلبت شفاعة العذراء وأخذت تسير في الصحراء القاحلة حتى وصلت إلى المكان الذي تقابلت فيه مع القديس زوسيما، وكانت قد أمضت به 45 سنة وكان الله يعولها وطلبت إليه أن يعود إليها في يوم خميس العهد من العام التالي ومعه التناول المقدس، وبعد قداس خميس العهد حمل القس زوسيما جسد المسيح ودمه الكريمين وذهب لينتظر مجيء القديسة عند شاطئ النهر. انتظرها طويلاً وكان يشخص نحو الصحراء، وأخيرًا رآها على الضفة المقابلة ورشمت بعلامة الصليب على مياه النهر وعبرت ماشية على الماء. وإزاء هذه الأعجوبة حاول القديس زوسيما أن ينحني أمامها لكنها صاحت: "أيها الأب أيها الكاهن هل نسيت أنك تحمل الأسرار المقدسة؟" حينئذ تقدمت وسجدت بخشوع أمام السرّ المقدس وتناولت من الأسرار المقدسة.و طلبت إليه أن يحضر إليها في العام القادم ويتقابل معها في المكان الذي تقابلا فيه أولاً، وطلبت إليه أن يصلي عنها، ورشمت على النهر بعلامة الصليب وعبرته راجعة واختفت من أمامه. وفى العام التالى وجدها ساجدة ووجهها متجهًا للشرق ويداها بلا حركة ومنضمتان في جمود الموت، فركع إلى جوارها وبكى كثيرًا وصلى عليها صلوات التجنيز. وحتى هذه اللحظة كان لا يعرف اسمها، ولكن عندما اقترب منها ليفحص عن قرب وجهها وجد مكتوبًا: "يا أب زوسيما ادفن هنا جسد مريم البائسة واترك للتراب جسد الخطية هذا، صلّي من أجلي". اكتشف أنها تنيحت بالليل بعد تناولها من الأسرار المقدسة، ويقال أن ذلك كان سنة 421م. عاد زوسيما إلى ديره وهو يقول: "حقًا إن العشارين والخطاة والزناة سيسبقوننا إلى الملكوت السماوي". وكانت سيرتها مشجعًا أكثر على الجهاد. وتعيِّد لها الكنيسة القبطية في يوم 16 برمودة من كل عام
 
أعلى