الأمن يحاصر مبنى خدمات بقرية كفر فرج بمنيا القمح أثر محاولة الهجوم عليه من مسلمي القرية!
12/12/2008
قامت قوات أمن الزقازيق بمحاصرة مبنى خدمات وضيافة بقرية كفر فرج جرجس بمنيا القمح ويتبع مطرانية الزقازيق بعد محاولة استهدافه من قبل مسلمي القرية أثناء قيام أقباط القرية بالصلاة فيه مما أغضب مسلمي القرية الذين تجمعوا في محاولة للهجوم على المبنى، إلا أن قوات الأمن قامت بالتدخل السريع واحتواء الموقف وقامت بمحاصرة المبنى بعد إغلاقه.
صرح مصدر كنسي أن عدد الأقباط بالقرية يبلغون أكثر من 300 أسرة بتعداد ما يقرب من 1500 نسمه وأعتاد الأقباط الصلاة بالقرية منذ 12 عاماً بمكان صغير لا تتعدى مساحته 100 متر، وكانت مطرانية الزقازيق قامت بشراء مبنى جديد باسم نيافة الأنبا ياكوبوس قبل نياحته/ ويقع المبنى الجديد الذي يسمى باسم "مبنى الأنبا رويس" أمام المبنى القديم الذي تقام به الصلوات وهو مكان يسع المصلين بشكل يحفظ لهم كرامتهم حيث أن المبنى القديم كان لا يتسع عدد المصلين حتى أن البعض منهم كان يقف فئ الشارع لضيق المكان وأثناء عملية التناول من الأسرار المقدسة كان يضطر المصلين للخروج لإتاحة الفرصة للآخرين للدخول للتناول من الأسرار المقدسة.
وأبدى المصدر دهشته من موقف مسلمي القرية لمحاولة الهجوم على المبنى قائلاً: "غريب أن يحاول المسلمين القيام بمثل هذه الأفعال رغم أننا نتمتع بعلاقات طيبة معهم منذ 12 عاماً وتعايش مشترك ومحبة دائمة في كافة المناسبات ولم يصدر أي غضب منهم أثناء الصلاة بالمكان القديم رغم أن المبنى الجديد لا يوجد حوله منازل للمسلمين حيث أن المنازل المجاورة جميعها من الأقباط -أي أنه لا يوجد أي مصدر إزعاج لهم- كما أن الصلاة منحصرة داخل المبنى ولا تخرج عن نطاقه حتى لا يقال أنها تثير مشاعر المسلمين.
وتساءل المصدر: لماذا تغيرت فجأة مشاعر المسلمين؟؟ وماذا يثيرهم في ممارسة مواطنين مسالمين للصلاة داخل مبنى لا توجد به أي مظاهر للكنيسة تثيرهم سواء مكبرات أو صلبان؟؟ وهل الصلاة خطيئة تستحق هذا الغضب حتى يفكر إخواننا المسلمين الهجوم على المبنى وهو أقل وأبسط حقوق المواطنة في حق الفرد ممارسة الشعائر الدينية والصلاة إلى الله وتقديم طلبات السلام والمحبة؟؟!!
وأشار المصدر أن قوات الأمن قامت بغلق المكان ومحاصرته ومازالت الأوضاع متوقفة منذ يوم أول أمس الأربعاء وفي انتظار موقف الجهات الأمنية بشأن إعادة المبنى للأقباط لترسيخ مبدأ المواطنة للجميع.
منقول
12/12/2008
قامت قوات أمن الزقازيق بمحاصرة مبنى خدمات وضيافة بقرية كفر فرج جرجس بمنيا القمح ويتبع مطرانية الزقازيق بعد محاولة استهدافه من قبل مسلمي القرية أثناء قيام أقباط القرية بالصلاة فيه مما أغضب مسلمي القرية الذين تجمعوا في محاولة للهجوم على المبنى، إلا أن قوات الأمن قامت بالتدخل السريع واحتواء الموقف وقامت بمحاصرة المبنى بعد إغلاقه.
صرح مصدر كنسي أن عدد الأقباط بالقرية يبلغون أكثر من 300 أسرة بتعداد ما يقرب من 1500 نسمه وأعتاد الأقباط الصلاة بالقرية منذ 12 عاماً بمكان صغير لا تتعدى مساحته 100 متر، وكانت مطرانية الزقازيق قامت بشراء مبنى جديد باسم نيافة الأنبا ياكوبوس قبل نياحته/ ويقع المبنى الجديد الذي يسمى باسم "مبنى الأنبا رويس" أمام المبنى القديم الذي تقام به الصلوات وهو مكان يسع المصلين بشكل يحفظ لهم كرامتهم حيث أن المبنى القديم كان لا يتسع عدد المصلين حتى أن البعض منهم كان يقف فئ الشارع لضيق المكان وأثناء عملية التناول من الأسرار المقدسة كان يضطر المصلين للخروج لإتاحة الفرصة للآخرين للدخول للتناول من الأسرار المقدسة.
وأبدى المصدر دهشته من موقف مسلمي القرية لمحاولة الهجوم على المبنى قائلاً: "غريب أن يحاول المسلمين القيام بمثل هذه الأفعال رغم أننا نتمتع بعلاقات طيبة معهم منذ 12 عاماً وتعايش مشترك ومحبة دائمة في كافة المناسبات ولم يصدر أي غضب منهم أثناء الصلاة بالمكان القديم رغم أن المبنى الجديد لا يوجد حوله منازل للمسلمين حيث أن المنازل المجاورة جميعها من الأقباط -أي أنه لا يوجد أي مصدر إزعاج لهم- كما أن الصلاة منحصرة داخل المبنى ولا تخرج عن نطاقه حتى لا يقال أنها تثير مشاعر المسلمين.
وتساءل المصدر: لماذا تغيرت فجأة مشاعر المسلمين؟؟ وماذا يثيرهم في ممارسة مواطنين مسالمين للصلاة داخل مبنى لا توجد به أي مظاهر للكنيسة تثيرهم سواء مكبرات أو صلبان؟؟ وهل الصلاة خطيئة تستحق هذا الغضب حتى يفكر إخواننا المسلمين الهجوم على المبنى وهو أقل وأبسط حقوق المواطنة في حق الفرد ممارسة الشعائر الدينية والصلاة إلى الله وتقديم طلبات السلام والمحبة؟؟!!
وأشار المصدر أن قوات الأمن قامت بغلق المكان ومحاصرته ومازالت الأوضاع متوقفة منذ يوم أول أمس الأربعاء وفي انتظار موقف الجهات الأمنية بشأن إعادة المبنى للأقباط لترسيخ مبدأ المواطنة للجميع.
منقول
