بلد بتطير بجناح واحد( وماذ بعد هذا )؟
فرح قلبي عندما قرأت في جريدة الاهرام عن تصريح السيد وزير الخارجيه السيد/احمد ابو الغيط عن الاقتراح المقدم من مصر لمكافحة ازدراء الاديان وكدت اقفز في الهواء من السعاده و لكن بعد ان قرأت المقال الى اخره اصبت بالاحباط الشديد ، ان السبب الرئيسي لهذا الاقتراح ليس الدعوه للحريه و احترام الآخر بغض النظر عن العقيده او اللون انما هو دفاع مقنع عن الديانه الاسلاميه التي تسب في كتابها-(القرآن)و احاديثها- الآخرين و ازدرت بدياناتهم منذ 1400 سنه بلا رادع معتمده على فقهها و تشريعاتها الارهابيه.
يا سيدي الفاضل اذا اردت ان تكافح الازدراء بالاديان فعليك ان تعطي كل ذي حق حقه فلا يمكن لك ان تطبق قانون على فردمن الشعب و تتغاضى عن الاخر و اذا اردت ان تطبق هذاالمشروع الرائع فعليك ان تمنع شيوخ الجوامع و الزوايا من السب ليلا و نهارا في الديانات الاخرى و منعهم منعا باتا من التعليم بالآيات القرآنيه التي تزدري بالاخر مثل(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) التوبة 29. ) و(فإذا انسلخ الأشهر الحرام فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم وأحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) التوبة 5. بل و ايضا اقوال الرسول نفسه مثل( لا تبداوا اليهود والنصارى بالسلام فاذا لاقيتم احدهم في طريق فاضطروه الى اضيقه ) و غيرهم فما اكثر الايات و الاحاديث التي تزدري بالآخرين و تحط من شأنهم وعليك ايضا ان تتبنى مبدأ( كل واحد على دينه الله يعينه) الذي لا يعلم به الاسلام بل العكس صحيح. ارجو ان تراجع نفسك قليلا و تنظر حولك(على رأي ماما كريمه مختار) لترى المكرفونات باصواتها العاليه حتى في انصاف الليالي تزعج الناس من نومهم و شرايط القرآن في التكسيات و المكروباسات التي تفرض نفسها على الآخر و تضع حريته تحت الحذاء ، بل و ايضا النظره الدونيه للآخر المستقاه من العقيده و التي اصبحت العرف والتقليد الذي ننشأ عليه الاجيال.
كفى يا سيد تفكيرا بهذا المنطق لانك اذا اردت تدخل حقوق الانسان فانها ستتدخل بما لا تشتهيه لانه كما ستمنعني ان اقول رايي بصراحه في الاسلام بشكل متحضراو بأسلوب ساخر مثل قرآن رابسو، فانك ستمنع انت ايضا ان تقول ان يسوع هوعيسى و ان الانجيل محرف......الخ و ستمنع ايضا من التهكم و الاحتقار للآخر في المدارس و الشوارع و الجامعات و العمل بالكلمات الجارحه كالعضمه الزرقا....الخ و ستقف لتنظر انك انت الخاسر في هذه القضيه.فلا يمكن لعصفور أن يطير بجناح واحد كفى محاولات يا سيدي فانه لا يطير سييظل يرفرف بجناح واحد و لن يعلوا شبراً واحدا عن الارض. لذلك ارجو منك أن تتبنى الفكره كفكره بنائه حتى نرتقي بمصرنا الحبيبه بعيدا عن الاطماع الشخصيه و الدفاع المقنع عن فئه معينه.
منقول
بلد بتطير بجناح واحد فرح قلبي عندما قرأت في جريدة الاهرام عن تصريح السيد وزير الخارجيه السيد/احمد ابو الغيط عن الاقتراح المقدم من مصر لمكافحة ازدراء الاديان وكدت اقفز في الهواء من السعاده و لكن بعد ان قرأت المقال الى اخره اصبت بالاحباط الشديد ، ان السبب الرئيسي لهذا الاقتراح ليس الدعوه للحريه و احترام الآخر بغض النظر عن العقيده او اللون انما هو دفاع مقنع عن الديانه الاسلاميه التي تسب في كتابها-(القرآن)و احاديثها- الآخرين و ازدرت بدياناتهم منذ 1400 سنه بلا رادع معتمده على فقهها و تشريعاتها الارهابيه.
يا سيدي الفاضل اذا اردت ان تكافح الازدراء بالاديان فعليك ان تعطي كل ذي حق حقه فلا يمكن لك ان تطبق قانون على فردمن الشعب و تتغاضى عن الاخر و اذا اردت ان تطبق هذاالمشروع الرائع فعليك ان تمنع شيوخ الجوامع و الزوايا من السب ليلا و نهارا في الديانات الاخرى و منعهم منعا باتا من التعليم بالآيات القرآنيه التي تزدري بالاخر مثل(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) التوبة 29. ) و(فإذا انسلخ الأشهر الحرام فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم وأحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) التوبة 5. بل و ايضا اقوال الرسول نفسه مثل( لا تبداوا اليهود والنصارى بالسلام فاذا لاقيتم احدهم في طريق فاضطروه الى اضيقه ) و غيرهم فما اكثر الايات و الاحاديث التي تزدري بالآخرين و تحط من شأنهم وعليك ايضا ان تتبنى مبدأ( كل واحد على دينه الله يعينه) الذي لا يعلم به الاسلام بل العكس صحيح. ارجو ان تراجع نفسك قليلا و تنظر حولك(على رأي ماما كريمه مختار) لترى المكرفونات باصواتها العاليه حتى في انصاف الليالي تزعج الناس من نومهم و شرايط القرآن في التكسيات و المكروباسات التي تفرض نفسها على الآخر و تضع حريته تحت الحذاء ، بل و ايضا النظره الدونيه للآخر المستقاه من العقيده و التي اصبحت العرف والتقليد الذي ننشأ عليه الاجيال.
كفى يا سيد تفكيرا بهذا المنطق لانك اذا اردت تدخل حقوق الانسان فانها ستتدخل بما لا تشتهيه لانه كما ستمنعني ان اقول رايي بصراحه في الاسلام بشكل متحضراو بأسلوب ساخر مثل قرآن رابسو، فانك ستمنع انت ايضا ان تقول ان يسوع هوعيسى و ان الانجيل محرف......الخ و ستمنع ايضا من التهكم و الاحتقار للآخر في المدارس و الشوارع و الجامعات و العمل بالكلمات الجارحه كالعضمه الزرقا....الخ و ستقف لتنظر انك انت الخاسر في هذه القضيه.فلا يمكن لعصفور أن يطير بجناح واحد كفى محاولات يا سيدي فانه لا يطير سييظل يرفرف بجناح واحد و لن يعلوا شبراً واحدا عن الارض. لذلك ارجو منك أن تتبنى الفكره كفكره بنائه حتى نرتقي بمصرنا الحبيبه بعيدا عن الاطماع الشخصيه و الدفاع المقنع عن فئه معينه.