اقترح ان تعترف كنيستنا بهذا الكشف العلمي

Arsany-l-

New member
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قبل ان اعرض الموضوع اقول انني اريد لكنيستنا ان تكون في المقدمة دائما بإتباعها للصحيح.و ارجو من المعلقين على الموضوع ان يفرقوا بين الاشياء التي لا يمكن تغيرها مثل ما تسلمناه من مرقس الرسول و الطقوس و التواريخ التي لا تؤثر على العقيده


لاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما اختلاف موعد الأعياد الثابتة ناتج من استخدام التقويم اليولياني عما كان في أيام مجمع نيقية الذي أساسه التقويم القبطي سنة 325 م، بما قدر بعشرة أيام، لأن الاعتدال الربيعي بعد أن كان 21 مارس (أزار) الموافق 25 برمهات في أيام مجمع نيقية سنة 325 م أصبح يقع في يوم 11 مارس (أزار) في سنة 1582م. فلجأ لعلماء اللاهوت ليعرف السبب فأقروا ليس لديهم سبب لاهوتي أو كنسي لأن الأمر يرجع إلي الفلك، فرجع لعلماء الفلك ولاسيما الفلكيان ليليوس Lilius وكلفيوس Calvius فعللوابأن السبب مرجعه إلي أن الأرض تستغرق في دوراتها حول الشمس دورة واحدة ما يساوي 365 يوماً، 5 ساعات، 48 دقيقة، 46 ثانية، بينما كان يحسب في التقويم اليولياني 365 يوماً، 6 ساعات، فقط أي بفرق يساوي 11 دقيقة، 14 ثانية، ويتجمع هذا الفرق مكوناً يوماً واحداً كل 128 سنة. وهذه الأيام تجمعت منذ مجمع نيقية سنة 325 م إلي سنة 1582 م إلي عشرة أيام.
ولما استقر البابا غريغوريوس علي علاج هذا الخطأ، فقرر علماء الفلك أجراء هذا التعديل : بأن نام الناس ليلة 5 أكتوبر استيقظوا صباح اليوم التالي علي أنه 15 أكتوبر لتلافي العشرة أيام التي تجمعت من أيام مجمع نيقية . كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة إلي الخلف ونعود ننام لنرد الساعة مرة أخري عند بدء التوقيت الشتوي.
كما وضعت قاعدة لضمان عدم زيادة هذه الأيام في المستقبل بحذف 3 أيام من كل 400 سنة لأن كل 400 سنة تحتوي علي 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليولياني الذي يحسب السنة الرابعة كبيسة بلا قيد أو شرط.
أما التقويم الغريغوري فقرر عدم احتساب سنة القرن " التي تحتوي علي الصفرين من اليمين في الأحاد والعشرات " أنها كبيسة ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة علي 400 "أربعمائة" بدون باقي، وعلي ذلك تكون سنة 1600، 2000 كبيسة في كلا من التقويم اليولياني والغريغوري، أما السنوات 1700 ،1800 ،1900، فتكون كبيسة في التقويم اليولياني وتكون بسيطة في التقويم الغريغوري.
معنى ذلك أن يكون هناك فرق بين التقويم اليولياني والتقويم الغريغوري ثلاثة أيام كل 400 سنة. كل وهذا لضمان رجوع الاعتدال الربيعي وكذلك الأعياد الثابتة إلي ما كان عليه أيام مجمع نيقية.
هذا هو السبب الذي جعل عيد الميلاد عند الغرب 25 ديسمبر . وأما عند الشرق 7 يناير حسب تقويمهم اليولياني. وجدير بالذكر ان هذا الفرق قد أصبح إلي يومنا هذا 13 يوما وسوف يزداد هذا الفرق في المستقبل





اقترح ان تعترف كنيستنا بهذا الكشف العلمي و هو ان السنة 365 يوم و خمس ساعات و 48 دقيقة و 14 ثانية
و يتم حذف 3 ايام كل 400 سنة كما هو متبع في التقويم الغريغوري
لاننا بعد ان كنا في منتهى الدقة في و صف الشهور مثلا طوبة معروف بالبرد لكن بعد ذلك سيتحرك و يأتي في الصيف فمعنى ذلك انة يوجد خطأ
نعدل و نحرك 29 كيهك ليوافق 25 ديسمبر ثم نستمر في ذلك
لانه ببساطة 1582 سنة متفقين و الاعياد كلها و تواريخ اعياد القديسين كانت قبل المتبع الان بـ 13 يوم
لذلك لابد في رأيي ان نتمشى مع العلم و العقل و التاريخ
بعد ان علمنا العالم كلة المواقيت و الازمنة بعد ذلك نتخلف لاننا لم نكتشف الاكتشاف الاخير؟؟؟؟؟
ارجو ان الكهنة و الاساقفه يقديموا هذا المشروع للمناقشه في كنائس الشرق و نتحد شرقا و غربا و اتمنى ان نتمشى مع الصحيح و ليس ان نخاف ان نغير لنظره الاخر لنا
:t9:
 
أعلى