إنه لأمر طبيعى أن يعجب الفرد بآخر من غير جنسه، فالمي الجنسى الهادف إلى التكامل منحة وهبها الله لطبيعتنا البشرية حتى يتمكن من خلالها أن يتحقق بين الشاب والشابة الاستحسان المتبادل، ثم الإعجاب المتبادل، فالاقتناع العقلى، ومن ثم نشوء الحب اللازم للاختيار الزوجى والذى يدعمه المزيد من التفاهم بين الشريكين.
ولكن يمكن أن تتحرك الأحداث فى غير إطارها الإنسانى والروحى السليم.. فقد يبدأ الفرد بالإعجاب ثم تطغى العاطفة على العقل، فيرى الواحد فيمن يُعجب به ملاكاً بلا أخطاء، يراه فى غاية الجمال واللطف، ومنزهاً عن العيب.
بالطبع لا يوجد ذلك الإنسان الكامل الذى هو (هى) فى غاية كل صفة من الصفات الإنسانية إلا فى نظر شخص يقيم الأمور مدفوعاً بالعاطفة المتأججة التى تتجاهل كل الأخطاء والعيوب..!
وحينما تشتعل العاطفة فلن يسأل الفرد عن مدى التناسب فيما بينهما، وتتصاعد الرغبة فى الارتباط بالآخر بأى شكل من الأشكال سواء كان ذلك مناسباً لظروفهما الاجتماعية والعائلية والاقتصادية أم غير مناسب وقد يتغاضى الفرد عن كل الاعتراضات، ويسهل كل العقبات متطلعاً بشغف لأن يحصل على "الآخر" دون أن يدرك من الآخر سوى القشرة الخارجية، فلا يحاول الدخول إلى أعماقه..
وماذا تكون النتيجة؟
النتيجة علاقة عاطفية قد تؤدى إلى زواج غير متناسب، بعده يستيقظ كلا الشريكين من نومهما العميق، حينما تتصادم الإرادتان، وتتنافر الرغبات، وتختلف الآراء، ويبدأ الصراع والتجريح..!
أين كان العقل وأنتما هائمان بالعاطفة العمياء كل نحو الآخر؟.. وهل الزواج مجرد عاطفة وجسد؟ أم هو كائنان متوافقان متناسبان متناغمان، يعزفان معاً لحناً واحداً بلا نشاز؟ وهل يتوافق بعد الزواج من لم يتأكد من انسجام طباعهما قبل الزواج؟ وهل تكفى العاطفة المشتعلة وحدها لتكوين كيان زوجى ناجح؟؟.
العاطفة وحدها تخدع الفرد حتى يظن أن من أعجب به ربما من النظرة الأولى يصلح له شريك حياة، وربما يظن كل منهما أنه قد خُلق من أجل الآخر..!
ولكن يمكن أن تتحرك الأحداث فى غير إطارها الإنسانى والروحى السليم.. فقد يبدأ الفرد بالإعجاب ثم تطغى العاطفة على العقل، فيرى الواحد فيمن يُعجب به ملاكاً بلا أخطاء، يراه فى غاية الجمال واللطف، ومنزهاً عن العيب.
بالطبع لا يوجد ذلك الإنسان الكامل الذى هو (هى) فى غاية كل صفة من الصفات الإنسانية إلا فى نظر شخص يقيم الأمور مدفوعاً بالعاطفة المتأججة التى تتجاهل كل الأخطاء والعيوب..!
وحينما تشتعل العاطفة فلن يسأل الفرد عن مدى التناسب فيما بينهما، وتتصاعد الرغبة فى الارتباط بالآخر بأى شكل من الأشكال سواء كان ذلك مناسباً لظروفهما الاجتماعية والعائلية والاقتصادية أم غير مناسب وقد يتغاضى الفرد عن كل الاعتراضات، ويسهل كل العقبات متطلعاً بشغف لأن يحصل على "الآخر" دون أن يدرك من الآخر سوى القشرة الخارجية، فلا يحاول الدخول إلى أعماقه..
وماذا تكون النتيجة؟
النتيجة علاقة عاطفية قد تؤدى إلى زواج غير متناسب، بعده يستيقظ كلا الشريكين من نومهما العميق، حينما تتصادم الإرادتان، وتتنافر الرغبات، وتختلف الآراء، ويبدأ الصراع والتجريح..!
أين كان العقل وأنتما هائمان بالعاطفة العمياء كل نحو الآخر؟.. وهل الزواج مجرد عاطفة وجسد؟ أم هو كائنان متوافقان متناسبان متناغمان، يعزفان معاً لحناً واحداً بلا نشاز؟ وهل يتوافق بعد الزواج من لم يتأكد من انسجام طباعهما قبل الزواج؟ وهل تكفى العاطفة المشتعلة وحدها لتكوين كيان زوجى ناجح؟؟.
العاطفة وحدها تخدع الفرد حتى يظن أن من أعجب به ربما من النظرة الأولى يصلح له شريك حياة، وربما يظن كل منهما أنه قد خُلق من أجل الآخر..!