- إنضم
- 23 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 661
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
جورج حبيب بباوى يهاجم قداسة البابا شنودة في كتاب جديد
كتب: عماد توماس
أصدر الدكتور/ جورج حبيب بيباوى كتابًا جديدا بعنوان "حقيقة وجوهر ما يشاع باسم العقيدة الأرثوذكسية" يرد فيه على كتاب "بدع حديثة" للبابا شنودة الثالث
تهكم بيباوى على سلسلة مقالات البابا المنشورة في مجلة الكرازة والتي كتبها تحت عنوان"مقالات في اللاهوت المقارن" بقوله "ليس لاهوتا ولا هو مقارنا" مطالبا البابا إذا كان لديه ما يقوله عن العقيدة فليكن ذلك من خلال التسليم الكنسي، وان يكون للآباء الصوت الأول،والشهادة الجامعة المنيعة، مضيفًا أن ما جاء في مقالات البابا –بحسب رأيه- تخلو من العودة إلى التاريخ الكنسي، ومصادر التعليم اللاهوتي الأرثوذكسي (الآباء والليتروجية) متهما البابا بأنه لم يدرس كتب الآباء. والسعي نحو الزعامة السياسية ، واتهام مخالفيه بالهرطقة، وان البابا أصبح الحَكَم والقاضي بما تمليه نزعة حب الزعامة والادعاء بمعرفة أصول الأرثوذكسية، وتساءل بيباوى في كتابه عن حجم الإنفاق السنوي على التعليم الكنسي؟ وهل شجع البابا حركة ترجمة كتب الآباء إلى اللغة العربية؟
يرد الكاتب على مفهوم العدل الالهى في الكتاب المقدس، ويوضح ملامح "السر" ومفهوم "الاثنين اللذين صارا واحدا " وطبيعة جسد المسيح الذي قُدم في العشاء السري في كتابات الأب متى المسكين، والصوم حسب تسليم آباء البرية والعلاقة بين الإيمان والتاريخ الكنسي والطقوس
يذكر أن كتاب "بدع حديثة" صدر للبابا شنودة في ديسمبر 2006، وأكد فيه على خطورة البدع الحديثة كونها تصدر من أشخاص داخل الكنيسة، أو كانوا كذلك، وخطورتها أنهم يعبرون بها عن الإيمان الارثوذكسى، وبعض من هؤلاء، فيما يوضح أفكاره ، يهاجم الوحي الالهى، والبعض يحب الرأي الجديد، الغريب، الشاذ. ويرى في نشره مجدًا ذاتيًا له. إذ أصبح يعرف ما لا يعرفه غيره! بحسب ما قال البابا في كتابه.
أصدر الدكتور/ جورج حبيب بيباوى كتابًا جديدا بعنوان "حقيقة وجوهر ما يشاع باسم العقيدة الأرثوذكسية" يرد فيه على كتاب "بدع حديثة" للبابا شنودة الثالث
تهكم بيباوى على سلسلة مقالات البابا المنشورة في مجلة الكرازة والتي كتبها تحت عنوان"مقالات في اللاهوت المقارن" بقوله "ليس لاهوتا ولا هو مقارنا" مطالبا البابا إذا كان لديه ما يقوله عن العقيدة فليكن ذلك من خلال التسليم الكنسي، وان يكون للآباء الصوت الأول،والشهادة الجامعة المنيعة، مضيفًا أن ما جاء في مقالات البابا –بحسب رأيه- تخلو من العودة إلى التاريخ الكنسي، ومصادر التعليم اللاهوتي الأرثوذكسي (الآباء والليتروجية) متهما البابا بأنه لم يدرس كتب الآباء. والسعي نحو الزعامة السياسية ، واتهام مخالفيه بالهرطقة، وان البابا أصبح الحَكَم والقاضي بما تمليه نزعة حب الزعامة والادعاء بمعرفة أصول الأرثوذكسية، وتساءل بيباوى في كتابه عن حجم الإنفاق السنوي على التعليم الكنسي؟ وهل شجع البابا حركة ترجمة كتب الآباء إلى اللغة العربية؟
يرد الكاتب على مفهوم العدل الالهى في الكتاب المقدس، ويوضح ملامح "السر" ومفهوم "الاثنين اللذين صارا واحدا " وطبيعة جسد المسيح الذي قُدم في العشاء السري في كتابات الأب متى المسكين، والصوم حسب تسليم آباء البرية والعلاقة بين الإيمان والتاريخ الكنسي والطقوس
يذكر أن كتاب "بدع حديثة" صدر للبابا شنودة في ديسمبر 2006، وأكد فيه على خطورة البدع الحديثة كونها تصدر من أشخاص داخل الكنيسة، أو كانوا كذلك، وخطورتها أنهم يعبرون بها عن الإيمان الارثوذكسى، وبعض من هؤلاء، فيما يوضح أفكاره ، يهاجم الوحي الالهى، والبعض يحب الرأي الجديد، الغريب، الشاذ. ويرى في نشره مجدًا ذاتيًا له. إذ أصبح يعرف ما لا يعرفه غيره! بحسب ما قال البابا في كتابه.
يمكن الاطلاع على البيانات الرسمية الصادرة من الشعب القبطى والهيئات الكنسية بشأن د.جورج حبيب بيباوى من خلال الرابط التالى:
التعديل الأخير بواسطة المشرف: