التقرير عن ظاهرة ترك الصلاة طويل واستقطع منه هذا الجزء المهم .
ولمزيد من القاء الضوء على هذه ا لظاهرة كان لنا هذا اللقاء مع أحد المربين، حيث إن هذا القضية تتعلق بالدرجة الأولى بأبنائنا الطلاب فقد كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ/ عبدالعزيز بن يوسف المسعود معلم العلوم الشرعية بالمتوسطة الأولى الذي تحدث عن هذه الظاهرة الخطيرة منوهاً بأهمية هذا الموضوع حيث أشار المسعود في حديثه أن للمدرسة دورا كبيرا في مكافحة هذه الظاهرة واعطائها شيئا من الأهمية وذلك باقامة بعض البرامج التوعوية والتي كان لها أثر كبير في استجابة كثير من الطلاب حيث اقيم في المدرسة اسبوع ثقافي ضمن الاسابيع الثقافية التي تقام في المدرسة لتوعية الطلاب، وهذا الاسبوع يتعلق بالصلاة والحث عليها كان الهدف من ذلك توضيح أهمية الصلاة في حياة الفرد والمجتمع، وكذلك حث الطلاب على الاهتمام بأداء الصلاة في اوقاتها في جماعة وتعويد الطلاب على الاهتمام بأداء السنن التي تسبق الصلاة والتي تليها، ومن ذلك ايضا تنظيم الندوات والمحاضرات الدينية التي تهدف الى توعية الطلاب وارشادهم دينيا بمختلف علوم الدين، وكذلك متابعة الطلاب اثناء الصلاة لادائها بالشكل اللائق بها ومتابعة الطلاب اثناء الوضوء وتقسيمهم حسب الصفوف، ويشير المسعود كذلك إلى انه يتم في هذا الاسبوع تكثيف الاذاعة المدرسية بمواضيع تتعلق بالصلاة وأهميتها وخطورة تركها، وفي خلال هذا الاسبوع ايضا توزع الجوائز على الفائزين، وحول بعض الاساليب الناجحة والتي اتخذت لعلاج هذه الظاهرة الاستبانة التي تم توزيعها على الطلاب حيث ظهر من خلال هذه الاستبانة ما نسبته 25% انهم محافظون على الصلاة، و40 % يصلون احيانا واحيانا لا يصلون، وأما 60% من الطلاب فهم لا يصلون البتة ولا حول ولا قوة إلا بالله مشيرا الى ان هذا الاسبوع الثقافي المتعلق بالصلاة قد احدث اثرا كبيرا في نفوس الكثير من الطلاب حيث يذكر هذه الحادثة فيقول: في احد الايام وبعد انتهاء هذه الاسبوع لاحظت أحد الطلاب يريد التحدث الي فقلت له ماذا عندك، فقال: يا استاذ اريد ان اصارحك فأنا قد تأثرت من هذا الاسبوع والحقيقة انني لا اصلي ولا اعرف الصلاة إلا في المدرسة، حيث انني أصلي الظهر معكم وبدون وضوء، وأنا الآن اريد ان اتوب خصوصا حينما علمت بكفر تارك الصلاة وعقوبته ولا اريد ان اموت على هذه الحالة، فقلت له: وما موقف والدك؟ فرد علي بأن والدي يذهب للصلاة ولم يأمرني في يوم من الايام بالصلاة!!
http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/apr/20/is15.htm
اما جريدة الرياض فعملت دراسة أخرى حيث قالت
اجرى الأستاذ راضي العنزي سؤالاً خطياً على (300) طالب بالمرحلة المتوسطة وخرج بنتيجة قال فيها: «إن نسبة من لا يعرفون الوضوء في مدارسنا نسبة تتجاوز 50٪ وللاسف الشديد»، اما من لا يصلون فقد قالت عنهم جريدة الجزيرة بعددها رقم 10431 ما نصه: «في بحث اجري باحدى المدارس 60٪ من الطلاب لا يصلون» وخلو المساجد من الشباب أكبر شاهد حي على ذلك.
http://www.alriyadh.com/2006/05/16/article154831.html
ولمزيد من القاء الضوء على هذه ا لظاهرة كان لنا هذا اللقاء مع أحد المربين، حيث إن هذا القضية تتعلق بالدرجة الأولى بأبنائنا الطلاب فقد كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ/ عبدالعزيز بن يوسف المسعود معلم العلوم الشرعية بالمتوسطة الأولى الذي تحدث عن هذه الظاهرة الخطيرة منوهاً بأهمية هذا الموضوع حيث أشار المسعود في حديثه أن للمدرسة دورا كبيرا في مكافحة هذه الظاهرة واعطائها شيئا من الأهمية وذلك باقامة بعض البرامج التوعوية والتي كان لها أثر كبير في استجابة كثير من الطلاب حيث اقيم في المدرسة اسبوع ثقافي ضمن الاسابيع الثقافية التي تقام في المدرسة لتوعية الطلاب، وهذا الاسبوع يتعلق بالصلاة والحث عليها كان الهدف من ذلك توضيح أهمية الصلاة في حياة الفرد والمجتمع، وكذلك حث الطلاب على الاهتمام بأداء الصلاة في اوقاتها في جماعة وتعويد الطلاب على الاهتمام بأداء السنن التي تسبق الصلاة والتي تليها، ومن ذلك ايضا تنظيم الندوات والمحاضرات الدينية التي تهدف الى توعية الطلاب وارشادهم دينيا بمختلف علوم الدين، وكذلك متابعة الطلاب اثناء الصلاة لادائها بالشكل اللائق بها ومتابعة الطلاب اثناء الوضوء وتقسيمهم حسب الصفوف، ويشير المسعود كذلك إلى انه يتم في هذا الاسبوع تكثيف الاذاعة المدرسية بمواضيع تتعلق بالصلاة وأهميتها وخطورة تركها، وفي خلال هذا الاسبوع ايضا توزع الجوائز على الفائزين، وحول بعض الاساليب الناجحة والتي اتخذت لعلاج هذه الظاهرة الاستبانة التي تم توزيعها على الطلاب حيث ظهر من خلال هذه الاستبانة ما نسبته 25% انهم محافظون على الصلاة، و40 % يصلون احيانا واحيانا لا يصلون، وأما 60% من الطلاب فهم لا يصلون البتة ولا حول ولا قوة إلا بالله مشيرا الى ان هذا الاسبوع الثقافي المتعلق بالصلاة قد احدث اثرا كبيرا في نفوس الكثير من الطلاب حيث يذكر هذه الحادثة فيقول: في احد الايام وبعد انتهاء هذه الاسبوع لاحظت أحد الطلاب يريد التحدث الي فقلت له ماذا عندك، فقال: يا استاذ اريد ان اصارحك فأنا قد تأثرت من هذا الاسبوع والحقيقة انني لا اصلي ولا اعرف الصلاة إلا في المدرسة، حيث انني أصلي الظهر معكم وبدون وضوء، وأنا الآن اريد ان اتوب خصوصا حينما علمت بكفر تارك الصلاة وعقوبته ولا اريد ان اموت على هذه الحالة، فقلت له: وما موقف والدك؟ فرد علي بأن والدي يذهب للصلاة ولم يأمرني في يوم من الايام بالصلاة!!
http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/apr/20/is15.htm
اما جريدة الرياض فعملت دراسة أخرى حيث قالت
اجرى الأستاذ راضي العنزي سؤالاً خطياً على (300) طالب بالمرحلة المتوسطة وخرج بنتيجة قال فيها: «إن نسبة من لا يعرفون الوضوء في مدارسنا نسبة تتجاوز 50٪ وللاسف الشديد»، اما من لا يصلون فقد قالت عنهم جريدة الجزيرة بعددها رقم 10431 ما نصه: «في بحث اجري باحدى المدارس 60٪ من الطلاب لا يصلون» وخلو المساجد من الشباب أكبر شاهد حي على ذلك.
http://www.alriyadh.com/2006/05/16/article154831.html