- إنضم
- 18 يناير 2008
- المشاركات
- 2,407
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 0
معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي بدأت فاعلياته منذ 21 يناير الحالي وسينتهي في 5 فبراير شاركت فيه كل دور النشر المصرية والعربية لعرض مختلف الكتب الثقافية والسياسية والدينية والأدب والفنون والتراجم، ولكن للأسف الشديد تحول معرض الكتاب منبر لإزدراء الأديان وتجمع للسنيين والسلفيين الذين يملأوا ساحات معرض الكتاب بملابس غريبة وأشكال أغرب.
رصد الأقباط متحدون حالة إن لم تتوقف ستنذر بفتنة طائفية في معقل الحريات والفكر والثقافة، فمنذ عامين بدأ أبو إسلام هجومه المكثف على المسيحية بمعرض الكتاب بمجموعة كتب تزدري المسيحية بشكل وبألفاظ نائية.."أبو إسلام أحمد عبد الله" رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامي لبحوث المذاهب الوضعية (تأسس عام 1997 لخدمة الباحثين ــ إلى الآن)، ورئيس تحرير مجلة التنوير الإسلامي (تهتم بمتابعة النشاط التنصيري في العالم الإسلامي)، ومن أهم الكتب التي تزدري المسيحية والتي نشرها:
"لماذا كسروا الصليب – الإله الذي لا وجود له – الجنس في العهد اليهودي القديم – النصرانية من الواحد إلى المتعدد – هاروني أم داودي – الكنيسة والإنحراف الجنسي – أمة بلا صليب – أسلموا تسلموا – العقائد الوثنية في الديانة النصرانية – حوار ساخن (الشماس الذي أسلم له).....))
ولكن الجديد هو أن هناك من يتهمه بأنه يجند مجموعة شباب ليذهبوا إلى دور النشر المسيحية ليناظروا الشباب المسيحي حيث يقرأوا بعض كتب مقارنة الأديان ويذهبوا ليتصيدوا الشباب في حوارت دينية تزدري المسيحية.
والتقى الأقباط متحدون مع بعض دور النشر مع بعض باعة الكتب هناك (طلبوا عدم ذكر اسمهم لحساسية الموقف) وأكّدوا لنا أن هناك الكثير من الشباب المسلم ملتحين بجلباب قصير يأتون إليهم ويتصفحوا المكتبة ولحظات يسألونا هل تصدق فعلاً أن الله يولد؟ وهل الله الذي خلقك وخلق الكون يموت؟ وبعدها يتم استدراجنا لحديث ديني وفي أغلب الأحيان قد نكون غير مستعدين له وقد يأخذ الحديث مجرى آخر حيث يتطور لشجار في حالة إن رددنا عليهم بشكل مقنع.
ورصد الأقباط متحدون معرض الكتاب الذي تحول إلى معقل إرهاب أو مستنقع جماعات إسلامية ذو لحيات أطول من أذرعهم وجلباب قصير حتى الركبة بالصور في كل مكان في المعرض، في كل مكتبة يملأونها، نحن لسنا ضد أحد ولكن ضد هذه الأفكار التي يناظرون بها والتي لن تنذر إلا بفتنة طائفية عن قريب.
لذا.. بعد رصد هذه الظواهر الغريبة كان لا بد لنا لأخذ رأي الكنيسة وبعض مفكري الأقباط للوقوف على أسباب هذه الظاهرة وكيفية حلها.
بداية أكّد القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة مسطرد أن هذه المناظرات الخفية التي تتم داخل معرض الكتاب بين الجماعات الإسلامية المتشددة وبين المسيحين لا تؤثر على المسيحيين وهي بمثابة محاولات فاشلة لا أكثر ولا أقل فإما أن يكون الحوار به تكافؤ فيكون المسيحي دارس وفاهم دينه جيداً ويستطيع الرد أو أن المسيحي غير دارس وهو يعلم جيداً في داخله أنه غير دارس للكتاب المقدس.. لذا فهو لا يسمح للطرف الآخر بالحوار وحتى إن سمح فلن يتأثر لأنه يدرك جيداً أنه لم يقرأ كتابه جيداً من الأساس.
وأشار بسيط إلى أن المشكلة تكمن في نقطتين الأولى تتعلق بحساسية الموقف لأن بعد المحاورة فإن لم يستطع المسلمون الرد فقد يلجأوا للعنف، الغالبية العظمى من المسلمون يقومون بهذه الحوارت ويسجلون الحوار بشكل سري وهنا إن تطرق المسيحي لمهاجمة الإسلام يأخدون الشريط ويسلموه لأمن الدولة، والثانية عندما لا يستطع المسيحي الرد على كلامهم يأخذون الشريط وينزلوه على الإنترنت وكأن هذه هي صورة المسيحي.
وأشار القمص عبد المسيح أنه ليس كل المسيحين أو كل المسلمين دارسون أديان مقارنة، لذا فعندما تأتي هذه الجماعات في أغلب الأحوال يكونوا قرأوا دين مقارن وكتب تهاجم المسيحية ويحفظون نصوص معينة لمواجهة المسيحين بها وأن هذه النصوص إجابتها في الأديان المقارنة في الدين المسيحي.
وأكد أن حل هذه المشكلة في معرض الكتاب يرجع إلى المنظمين لمعرض الكتاب فيجب عليهم وضع ميثاق شرف مثلاً للمعرض لمنع هذه الأحداث وازدارء الأديان عموماً.
رصد الأقباط متحدون حالة إن لم تتوقف ستنذر بفتنة طائفية في معقل الحريات والفكر والثقافة، فمنذ عامين بدأ أبو إسلام هجومه المكثف على المسيحية بمعرض الكتاب بمجموعة كتب تزدري المسيحية بشكل وبألفاظ نائية.."أبو إسلام أحمد عبد الله" رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامي لبحوث المذاهب الوضعية (تأسس عام 1997 لخدمة الباحثين ــ إلى الآن)، ورئيس تحرير مجلة التنوير الإسلامي (تهتم بمتابعة النشاط التنصيري في العالم الإسلامي)، ومن أهم الكتب التي تزدري المسيحية والتي نشرها:
"لماذا كسروا الصليب – الإله الذي لا وجود له – الجنس في العهد اليهودي القديم – النصرانية من الواحد إلى المتعدد – هاروني أم داودي – الكنيسة والإنحراف الجنسي – أمة بلا صليب – أسلموا تسلموا – العقائد الوثنية في الديانة النصرانية – حوار ساخن (الشماس الذي أسلم له).....))
ولكن الجديد هو أن هناك من يتهمه بأنه يجند مجموعة شباب ليذهبوا إلى دور النشر المسيحية ليناظروا الشباب المسيحي حيث يقرأوا بعض كتب مقارنة الأديان ويذهبوا ليتصيدوا الشباب في حوارت دينية تزدري المسيحية.
والتقى الأقباط متحدون مع بعض دور النشر مع بعض باعة الكتب هناك (طلبوا عدم ذكر اسمهم لحساسية الموقف) وأكّدوا لنا أن هناك الكثير من الشباب المسلم ملتحين بجلباب قصير يأتون إليهم ويتصفحوا المكتبة ولحظات يسألونا هل تصدق فعلاً أن الله يولد؟ وهل الله الذي خلقك وخلق الكون يموت؟ وبعدها يتم استدراجنا لحديث ديني وفي أغلب الأحيان قد نكون غير مستعدين له وقد يأخذ الحديث مجرى آخر حيث يتطور لشجار في حالة إن رددنا عليهم بشكل مقنع.
ورصد الأقباط متحدون معرض الكتاب الذي تحول إلى معقل إرهاب أو مستنقع جماعات إسلامية ذو لحيات أطول من أذرعهم وجلباب قصير حتى الركبة بالصور في كل مكان في المعرض، في كل مكتبة يملأونها، نحن لسنا ضد أحد ولكن ضد هذه الأفكار التي يناظرون بها والتي لن تنذر إلا بفتنة طائفية عن قريب.
لذا.. بعد رصد هذه الظواهر الغريبة كان لا بد لنا لأخذ رأي الكنيسة وبعض مفكري الأقباط للوقوف على أسباب هذه الظاهرة وكيفية حلها.
بداية أكّد القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة مسطرد أن هذه المناظرات الخفية التي تتم داخل معرض الكتاب بين الجماعات الإسلامية المتشددة وبين المسيحين لا تؤثر على المسيحيين وهي بمثابة محاولات فاشلة لا أكثر ولا أقل فإما أن يكون الحوار به تكافؤ فيكون المسيحي دارس وفاهم دينه جيداً ويستطيع الرد أو أن المسيحي غير دارس وهو يعلم جيداً في داخله أنه غير دارس للكتاب المقدس.. لذا فهو لا يسمح للطرف الآخر بالحوار وحتى إن سمح فلن يتأثر لأنه يدرك جيداً أنه لم يقرأ كتابه جيداً من الأساس.
وأشار بسيط إلى أن المشكلة تكمن في نقطتين الأولى تتعلق بحساسية الموقف لأن بعد المحاورة فإن لم يستطع المسلمون الرد فقد يلجأوا للعنف، الغالبية العظمى من المسلمون يقومون بهذه الحوارت ويسجلون الحوار بشكل سري وهنا إن تطرق المسيحي لمهاجمة الإسلام يأخدون الشريط ويسلموه لأمن الدولة، والثانية عندما لا يستطع المسيحي الرد على كلامهم يأخذون الشريط وينزلوه على الإنترنت وكأن هذه هي صورة المسيحي.
وأشار القمص عبد المسيح أنه ليس كل المسيحين أو كل المسلمين دارسون أديان مقارنة، لذا فعندما تأتي هذه الجماعات في أغلب الأحوال يكونوا قرأوا دين مقارن وكتب تهاجم المسيحية ويحفظون نصوص معينة لمواجهة المسيحين بها وأن هذه النصوص إجابتها في الأديان المقارنة في الدين المسيحي.
وأكد أن حل هذه المشكلة في معرض الكتاب يرجع إلى المنظمين لمعرض الكتاب فيجب عليهم وضع ميثاق شرف مثلاً للمعرض لمنع هذه الأحداث وازدارء الأديان عموماً.