الفاتيكان وقضية ويليامسون

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
أطلق مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب " فيديركو لومباردي " ، حكماً قاسياً على القيام بإنكار حدوث محرقة اليهود ( الهولوكست ) من قبل بعض ممثلي أخوية القديس بيوس العاشر، قائلاً إن :

"من ينكر حقيقة الهولوكست لا يفقه شيئاً في سرّ الله ولا يعلم عن صليب المسيح، والأكثر فداحة من هذا هو أن يأتي النكران من قبل قسيس أو أسقف مسيحي أو شخص منتمي إلى خدمة مسيحية سواء انتسب إلى الكنيسة الكاثوليكية أما لا ".

" He who denies the Shoah (Holocaust) knows nothing about the mystery of God or Christ's Cross. It is even worse if the denial comes from the mouth of a priest or a bishop, Or... from a Christian minister, regardless of whether he is or isn't affiliated with the Catholic Church,"

المصدر وكالة آكي ( Aki) الإيطالية .....

وذكّر الأب " لومباردي " في بيان بثته إذاعة الفاتيكان يوم الجمعة الماضي ، بكلمات البابا بينديكت السادس عشر عند زيارته لمعسكر أوشفيتس النازي في بولندا ، حين قال " إن الهولوكست تدعو البشرية إلى التأمل في مدى قوة الشر عندما يستحوذ على قلب الإنسان"، وأكد أن "الحبر الأعظم لم يدن كل أنواع التضليل والإنكار لحقيقة مأساة ملايين اليهود فحسب، بل استذكر الأسئلة المؤلمة التي تطرحها هذه الأحداث على ضمير كل إنسان وكل مؤمن" حسب قوله ....

وأضاف مدير دار الصحافة الفاتيكانية أن : "هذه الأحداث المفزعة التي تدل على قدرة الشر الهائلة، تمثل تحدياً للإيمان بوجود الله ذاته ، وهو التحدي الأكثر وضوحاً الذي يواجهه ضمير الإنسان المعاصر وأن لم يكن الأوحد"، وأردف : لقد اعترف الأب الأقدس بهذا في إطار حديثه في معسكر أوشفيتس ......

وخلص الأب لومباردي إلى القول "أمام هذا السر المزدوج: قدرة الشر الرهيبة وغياب الله الظاهري، يكون الجواب الأخير والوحيد للإيمان المسيحي هي آلام المسيح، فهذه هي القضايا الأعمق والأكثر تحديدا بالنسبة للإنسان وللمؤمن حيال العالم والتاريخ"، وختم بالقول "لا يمكننا وليس علينا تجنبها أو نكرانها وإلا كان إيماننا مزيفاً وفارغاً " على حد قوله.

وتأتي هذه التصريحات بعد العاصفة الكبيرة التي ثارت الأسبوع الماضي بسبب قرار بابا الفاتيكان رفع الحرمان الكنسي عن الأسقف المعادي للسامية ريتشارد ويليامسون (Richard Williamson ) وثلاثة آخرين من رجال الدين الكاثوليك المنتمين إلى جماعة بيوس العاشر (St. Pius X Society ) التي تأسست عام 1970 على يد رئيس أساقفة فرنسي منشق يدعى - مارسيل ليفيبفر - وهي جماعة منشقة عن الكنيسة الكاثوليكية و معارضة للإصلاحات والتعددية الدينية ولقرارات مجلس الفاتيكان الثاني عام 1960 والمتضمنة تقارب أخوي نحو اليهود ، وتم حرمانهم عام 1988 على خلفية انتمائهم لهذه الجمعية ، إلا أنه في الأسبوع الماضي تم رفع هذا الحرمان عن هؤلاء الأربعة والسماح بعودتهم إلى الكنيسة ، إلا أن المدعو ريتشادر ويليامسون المعادي للسامية وفي مقابلة مع تلفزيون سويدي في نوفمبر العام الماضي كان قد أنكر أي وجود لغرف الغاز في معسكرات الموت النازية أو استخدامها ضد اليهود ، كما قلل من عدد الضحايا اليهود وقدر عددهم بما يقرب 300 ألف ضحية فقط مقللاً من شأن ما أسماه التضخيم الهائل لعدد الضحايا اليهود ...

وكان رفع الحرمان عن هذا الشخص البغيض قد أثار موجة غضب عارمة في الأوساط اليهودية في إيطاليا وإسرائيل وحول العالم ، ووصلت لحد قطع علاقات الحاخامية العليا وهي أعلى سلطة دينية في إسرائيل مع الفاتيكان وإلغاء اللقاءات المقررة معه والتي تهدف إلى التباحث والتداول في الشؤون الدينية ، وهي اللقاءات التي كانت تجري دورياً ومرتين في العام منذ قيام العلاقات رسمياً بين الإدارية الحاخامية والفاتيكان عام 2000 في عهد البابا الراحل طيب السيرة والذكرى يوحنا بولس الثاني وكان اللقاء القادم مقرراً في 2 إلى 4 مارس/آذار المقبل في روما ، إلا أنه الآن وبعد قرار الفاتيكان ذاك تم تجميد وإلغاء كل أشكال التعاون بين الطرفين ، كما تصاعدت أصوات في إسرائيل مطالبة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الفاتيكان رداً على إعادة المكانة إلى شخص معادي للسامية مثل ويليامسون ....

و قال وزير خارجية الفاتيكان يوم الأربعاء الماضي إن رفع الحرمان الكنسي عن ويليامسون لا يعني في أي حال من الأحوال الاتفاق مع آرائه. وأضاف قائلاً إن البابا قد انزعج من تعليقات ويليامسون التي وردت في لقائه مع القناة السويدية.

وكان البابا بينديكت السادس عشر ودون أن يشير تحديداً لقضية ويليامسون قد جدد التأكيد على تضامنه التام والذي لا يقبل الخلاف ولا الجدل مع اليهود بشأن موضوع معسكرات الموت النازية التي تعرضوا لها.

ويشار إلى أن البابا خضع لضغوط من قبل " إيلي وايزيل " الحائز على جائزة نوبل للسلام وأحد الناجين من معسكرات الموت النازية إضافة إلى آخرين وذلك من أجل أن ينأى بنفسه عن ويليامسون ....

richwilljh6.jpg


وأعرب ريتشارد ويليامسون البريطاني الجنسية والذي يعيش حاليا في الأرجنتين عن اعتذاره من البابا بينديكت السادس عشر عمَّا يكون قد سببه له وللكنيسة من إزعاج وضيق ، لكنه لم يتراجع عن آرائه السابقة أو يسحبها.

و شكر ويليامسون بابا الفاتيكان على السماح له بالعودة والانضمام إلى الكنيسة ، وقال إنه يعتذر عن "تصريحاته الطائشة "

وجاء في رسالة الإعتذار : "وسط العاصفة الإعلامية الصاخبة والتي أججتها وزادت من صخبها تصريحاتي الطائشة التي أدليت بها عبر محطة تلفزيون سويدية، إني أتوسل إليكم أن تقبلوا أسفي الخالص لما قد سببته لكم وللحَبر الأعظم من الضيق والأذى ومشاكل لم يكن لها من داع."

وقد قام ويليامسون، بتوجيه رسالته إلى الكاردينال داريو كاستريلون هويوس الذي يلعب دور الوسيط بين الفاتيكان والفرع المنشق عن الكنيسة الكاثوليكية. وقد نشر ويليامسون الرسالة المذكورة على مدونته على شبكة الإنترنت.
 
التعديل الأخير:

azazi

حــدي نـــظـــر
عضو نشيط
إنضم
22 ديسمبر 2006
المشاركات
1,099
مستوى التفاعل
69
النقاط
0
أطلق مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب " فيديركو لومباردي " ، حكماً قاسياً على القيام بإنكار حدوث محرقة اليهود ( الهولوكست ) من قبل بعض ممثلي أخوية القديس بيوس العاشر، قائلاً إن :

"من ينكر حقيقة الهولوكست لا يفقه شيئاً في سرّ الله ولا يعلم عن صليب المسيح، والأكثر فداحة من هذا هو أن يأتي النكران من قبل قسيس أو أسقف مسيحي أو شخص منتمي إلى خدمة مسيحية سواء انتسب إلى الكنيسة الكاثوليكية أما لا ".
lh.

ممكن افهم ما دخل الله والصليب كعقيدة مسيحية في الهولوكست و انكارها ؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
ممكن افهم ما دخل الله والصليب كعقيدة مسيحية في الهولوكست و انكارها ؟

بطبيعة الحال لست أنا في موضوع تفسير وشرح كلام الأب لومباردي فمن يقرأ تصريحه كاملاً يفهم بالضبط ما قصده خاصة عندما تحدث عن معنى الهولوكست ومعنى قوة الشر في النفس البشرية ...

ولكن فقط أردت الإشارة إلى فكرة أنه لا يجب أن نتحدث عن رابط عضوي أو مادي ما بين مفهوم الهولوكست كمأساة إنسانية وبين مفهوم المسيحية ومعتقداتها كديانة وإيمان ، فالعلاقة بين المفاهيم والأفكار تقوم على المبادئ والفهم الدقيق للمضمون وجعله مرتكز للانتقال إلى المفهوم الآخر أو مقارنته به ...

وباختصار كيف يمكن تخيل أن إنسان يمكن أن يدرك معنى الألم كطريق للخلاص ومعنى التضحية لأجل الفداء والغفران ، وذاك الإنسان يحاول إنكار معاناة إنسانية بحجم الهولوكست والتقليل من شأن ضحاياها وتزوير الحقائق لميول في نفسه لا يمكن أن نسميها إلا شيطانية عنصرية حاقدة مريضة ....

كيف يمكن لإنسان أن يدرك معنى الحب المقدس وهو الذي يستكثر على أناس آخرين أن يتألموا ويبكوا أحبتهم الذين راحوا ضحية الهولوكست ؟

كيف لإنسان أن يؤمن بإله المحبة والسلام من الأساس إن كان يحاول حجب شمس حقيقة ساطعة وواقعة تاريخية مصدقة وموثقة ؟ وكيف لشخص مثل ويليامسون كرجل دين أن يتحدث عن المحبة والعطاء والفداء وغيرها من قيم المسيحية وهو لا يعرف معنى محبة "الآخر" بل أكثر من ذلك يحاول السخرية من جروحه وآلامه والتخفيف منها ....
 
التعديل الأخير:

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
اعتقد ان مدلول المشاركه هو اثبات وجود المحرقه وهذا شىء واضح بالمشاركه
ونكرانها لا يعنى احد
ولاكن لبعد حدوثها فتأثيرها واقع على الاسر اليهوديه
كأمثله كثيرة من واقع المجازر
فى كل العصور والازمان
بدء من قتل الاطفال ايام ولاده موسى ................الخ
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
تخليد ذكرى آلاف اليهود والغجر الذين أعدمهم النازيون في الحي اليهودي بالمدينة أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقد تحدثت سارة شينكر، مراسلة بي بي سي نيوز أونلاين، إلى بعض الناجين من المذبحة النازية.



_40009412_renee203.jpg


رينيه سالت اعتقلت في المعسكر وهي في الثالثة عشرة


تعرض المحتجزون من حي اليهود بمدينة ووج للتجويع والتخويف والإرهاق في كل يوم من أيام احتجازهم.
وأقتيد المعتقلون إلى معسكرات موت لذبحهم بصورة جماعية بعد أن بلغ برنامج الإبادة الجماعية الذي انتهجه النظام النازي ذروته. ورحل آخر قطار لترحيل معتقلي لودز إلى معسكرات الموت في 29 أغسطس/آب عام 1944.
وأرسلت المدعوة رينيه سالت إلى لودز في عام 1942 ولم يكن عمرها يتخطى 13 عاما من حي آخر لليهود بمسقط رأسها مدينة زدونسكا ولا البولندية بصحبة أبويها وخالتها.
وكانت شقيقتها قد اعتقلت بالفعل من قبل الجستابو آنذاك. وقالت سالت في حديث أدلت به لبي بي سي أونلاين: "كان تزاحم الناس وتفشي المجاعة والأمراض أمرا مرعبا. لقد كان الناس يموتون في الشوارع."
وأضافت: "لم نكن نملك أي شيء، كما لم يكن لدينا أي ملابس داخلية إضافية. وكنا نتضور جوعا عند وصولنا (إلى لودز)، لذا فقد قدمت والدتي شيئا لأحد البقالين مقابل الحصول على بعض الطعام. لقد كنا نتضور جوعا لدرجة أننا كنا على استعداد لأكل الخشب."
عبودية

_40009392_child203body.jpg

المجاعة الجماعية سيطرت على معسكرات الاعتقال (صورة من مركز سيمون ويسنثال)

وكان الحي اليهودي في مدينة ووج الذي أقيم في فبراير/شباط عام 1940 بعد الغزو الألماني لبولندا سجنا كبيرا لأكثر من 160 ألف يهودي. كما كان يعد ثاني أكبر تجمع لجالية يهودية في أوروبا بعد جيتو وارسو. وأجبر أكثر من 30 ألف يهودي وغجرى آخرين بعد ذلك على الانضمام إلى اليهود في ووج.
وكان القادرون على العمل من قاطني الحي يقتادون للعمل كعبيد في مصانع المدينة التي كانت تصنع أغلبها الزي العسكري للجنود الألمان. أما الضعفاء غير القادرين عن العمل أو الصغار فكانوا يرسلون إلى معسكرات الإبادة في تشيلمنو وأوشفيتز.
ولم يكن في الحي سوى 877 شخصا عندما حرره الجيش السوفيتي في عام 1945. ونجا من هذه المذابح ما يتراوح ما بين خمسة آلاف وسبعة آلاف شخص.
مجاعة
وانتقلت رينيه سالت وقتئذ إلى حجرة صغيرة بصحبة جدتها التي كانت تعيش في المدينة قبل الحرب، كما عملت في بعض مصانع المدينة.
وقالت سالت: "كنا نستيقظ في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا. ويحتسي المرء بعد ذلك شرابا إذا كان باستطاعته غلي الماء أو ربما تناول طعام إذا كان لديه كسرة خبز ليعمل بعد ذلك طوال اليوم. لقد كنا نكدح في ظل توافر أقل سبل الإعاشة لدرجة كانت تقترب من المجاعة."
وأضافت: "لم تكن لدينا مياه جارية أو صرف صحي أو حمامات. وبدلا من كل ذلك كان هناك دلو لقضاء الحاجة. لقد كانت الحياة صعبة للغاية. فإذا كان لديك قطعة من الكرنب فلن تجد الفحم اللازم لطهوها. كيف يمكن للمرء أن يصف أوضاعا كهذه؟ عند الرجوع بالذاكرة إلى ذلك الوقت لا يصدق المرء أنه على قيد الحياة أو أن ذلك حدث أصلا فما بالك بالآخرين؟"
وكان رومان هالتر من بين أول المنقولين إلى لودز في عام 1940، كما كان أحد آخر الذين غادروها.
وانتقل هالتر الذي يعد أصغر أشقائه الستة إلى لودز قادما من مسقط رأسه في شمال غرب بولندا في عام 1940 برفقة جده ووالديه وشقيقة له وولديها. وتوفي جميع من كان مع هالتر في عام 1942.
الموت في الشوارع

_40009394_crowd203body.jpg


حوصرت كل مجموعة يهودية داخل الجيتو خلال الحرب
(صورة من مركز سميوت ويزنثال)


وقال هالتر في حديث أدلى به لبي بي سي نيوز أونلاين: "كانت هناك فكرتان سائدتان في ووج؛ الأولى تتلخص في تجميع يهود أوروبا في ذلك المكان لإرسالهم بعد ذلك لمعسكرات، أما الثانية فهي إقامة مصانع لإنتاج صناعات لازمة للجيش."
وأضاف: "عملت في مصنع للمعادن وكنا نصنع المجاريف والأدلية وحاويات الأطعمة مقابل الحصول على حساء. وعندما يحصل المرء على حسائه يمكنه عد قطع البطاطا به. وكان الأشخاص الذين لا يستطيعون العمل ويحصلون على الحساء يحكم عليهم بالموت البطئ أو يرحلوا ليتوفوا بعد ذلك."
ومضى هالتر في حديثه قائلا: "كنا نعمل ثماني ساعات يوميا وكان المرء يرى بعض الأشخاص يرقدون على الرصيف بعد انتهاء وردية العمل إما يحتضرون أو قبضوا بالفعل. ولا يمكن للمرء أن يشارك طعامه مع أحد لأن ذلك سيضعفه وقد لا يمنحه الفرصة في النجاة بنفسه."
وكان حي اليهود محاطا بأسلاك شائكة وكان معزولا عن العالم، فلم يكن هناك إذاعة أو جرائد أو بريد.
وقالت إيديث بيركين التي رحلت للودز في عام 1941 وهي في عمر 14 عاما مع والديها الذين توفيا بعد ترحيلهم بعام واحد: "لقد كان عالم مستقلا بذاته. كنا نأمل أن ننجو بأنفسنا. أتذكر البرد والجوع ومشهد الناس الذين كانوا يتحركون هنا وهناك كالمجزومين بسبب ما اعتراهم من شدة الضعف والإعياء."
ترحيل
وكانت تسير سيارة في الشوارع كل صباح لجمع جثث الموتى من الشوارع.
وفي عام 1942، بدأ النازيون في ترحيل اليهود والغجر الذين قيل لهم أنهم سيعفون من العمل، لكنه في الحقيقة كانوا يرسلوا إلى معسكرات الموت في تشيلمنو وأوشويتز. وبحلول سبتمبر/أيلول عام 1942 كان قد قتل أكثر من 70 ألف يهودي وغجري.
وقالت سالت: "أصبت بالتيفود آنذاك وفي يومي الثاني بالمستشفى أخلى الألمان المستشفى باستثناء قسم الأمراض المعدية. كان يخشى أبواي تركي هناك. وكلما سمعت أي ضجة أعتقد أنهم (الألمان) قادمون لاعتقالي. واستمر هذا الوضع حتى عام 1944."
وكان الألمان آنذاك يغلقون بعض المناطق في الحي اليهودي ويجبرون قاطنيها على الرحيل، كما كانوا يطالبون رئيس مجلس يهود لودز آنذاك، موردخاي حاييم رومكويسكي، بتقديم قائمة بأسماء المطلوب ترحيلهم.
وكان رومكويسكي شخصية مثيرة للجدل. فقد ألقى خطبة شهيرة وقتئذ يطلب فيها من الأباء والأمهات تسليم أبنائهم بعد تعرضه لضغط من الألمان لتقديم المزيد من الأطفال والشيوخ لنقلهم من الحي.
ويعتبر بعض الناجين أن رومكويسكي بطل أنقذ أرواح الآلاف من اليهود، بينما يعتقد البعض الآخر أنه فاسد واتهموه بالتعاون مع الألمان.
وكانت كل من إيديث ويالت من بين الأطفال القلائل الذين بقوا آنذاك في الحي.
وقال هالتر: "مهما كان الأمل الذي حدا الآخرين فإننا اكتشفنا أننا محكوم علينا بالموت جميعا. فقد كان هتلر يقتل اليهود سواء أكان يكسب الحرب أو يخسرها. لقد كنا ندرك أن الوضع بالنسبة لنا غير مبشر."
خداع نازي
وأتخذ قرار تصفية الجيتو اليهودي في لودز عام 1944 مع اقتراب الجيش السوفييتي من بولندا.
وقالت سالت: "توجهت قوات الشرطة الخاصة الألمانية إلى أماكن عملنا وطلبت حضور الجميع لإبلاغنا بأن الحي قد أغلق. ووعد النازيون بتقديم كل شيء لنا بما في ذلك منازل لائقة ورعاية طبية جيدة إذا توجهنا طواعية لمحطة القطار."
وأضاف: "عثر عمال النظافة بعد ذلك على أوراق في شاحنات الماشية تفيد بأن قاطني الحي سينقلون إلى معسكرات الاعتقال ليعدموا. كانت تلك أول مرة نسمع فيها عن ذلك الشيء. ولم نصدق أنفسنا. إذا كنا على علم بهذا الأمر فإنني لا أشك في أن العديد من الأشخاص كانوا سيزهقون أرواحهم بأنفسهم."
ونقلت إيديث ورينيه إلى أوشفيتز ثم إلى معسكرات العمل الألمانية وتحديدا معسكر بيلسن للاعتقال الذي مكثا به حتى استولت عليه القوات البريطانية في عام 1945 ليكملا حياتهما في بريطانيا.
أما هالتر فقد نقل إلى معسكري الاعتقال أوشفيتز وستاتهوف ثم إلى أحد معسكرات العمل الألمانية. لينتهي به المطاف في بريطانيا.
ودعي هالتر للمشاركة في الاحتفالية التي ستقام في لودز لتخليد الذكرى الستين لمذابح لودز، لكنه رفض الذهاب لهناك.
وقال هالتر: "أتذكر كل شيء بوضوح فالصور مطبوعة في ذهني. لا أستطيع أن أذهب إلى هناك واستمع إلى خطب. إن الذكريات مرعبة أن ترى عائلات تتشتت بهذه الصورة."
تعليقى
هل هذه المذبحه تهم احد غير الاسر اليهوديه
فلا داعى للمناقشات التى لا اجد انها ستفيد احد
فالمحبه راسخة بالديانه المسيحيه وحب الجميع
له الوصيه الصريحه
( احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم )
 
التعديل الأخير:

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
انتقدت المستشارة الألمانية " أنجيلا ميركل " قرار بابا الفاتيكان إعادة الأسقف ريتشارد ويليامسون إلى الكنيسة، هذا القرار الذي أثار انتقادات واسعة من قبل الحكومة الألمانية وبعض الأساقفة في ألمانيا.

ودعت المستشارة ميركل الثلاثاء في بيان قوي اللهجة البابا إلى أن يوضح موقف الفاتيكان تماماً فيما يخص إنكار المحرقة النازية. وصرحت ميركل في مؤتمر صحفي عقد في برلين، بأنه ليس من حقها التدخل في مسائل الكنيسة الداخلية إلا أن الأمر يختلف عندما يتعلق بالمحرقة النازية والتشكيك بصحتها حيث قالت إنه يتعين على البابا والفاتيكان أن يؤكدا بشكل واضح أنه لا يمكن أن يكون هناك إنكار (للمحرقة) .

حيث قالت :
"إن هذه في رأيي ليست مجرد مسألة متروكة للمسيحيين وللكاثوليك، ولليهود في ألمانيا بل ينبغي على البابا وعلى الفاتيكان أن يوضحا بشكل لا ريب فيه أنه لا يمكن نكران مثل هذا الأمر".

كما انتقدت الأحزاب السياسية الألمانية الأخرى قرار البابا أيضاً واعتبرته خطوة خاطئة ويجب تصليحها بأسرع ما يمكن، حيث طالبت رئيسة حزب الخضر الألماني - كلاوديا روت - بابا الفاتيكان بالتراجع عن قراره في العفو عن الأسقف ريتشارد ويليامسون حيث قالت" إذا لم يتراجع البابا الألماني عن قراره فسيكون ذلك بمثابة رسالة مخربة" ، كما دعا الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر - ديرك نيبل - بابا الفاتيكان إلى اللجوء إلى طريق صحيح لتثبيت موقفه بشأن إنكار المحرقة.

ولم يثر قرار البابا في العفو عن الأسقف ويليمسون انتقادات الجهات السياسية في ألمانيا فقط ولكن أيضاً كانت هناك الكثير من الانتقادات التي وجهت إليه من قبل بعض الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا ، حيث اعتبر الأسقف فيورست في شتوتغارت أن قرار البابا هو إساءة للعلاقات المسيحية اليهودية حيث قال:" إن قرار البابا في العفو عن ويليامسون هو انحراف من الكنيسة وسيؤدي إلى اضطراب ملحوظ في الحوار المسيحي اليهودي" .

على الصعيد نفسه هددت إسرائيل بقطع علاقاتها مع الفاتيكان، كما أعلن المجلس الأعلى لليهود الألمان قطع اتصالاته بالكنيسة الكاثوليكية. وكان كبير الحاخامات السابق إسرائيل مائير ، وهو أحد الناجين من معسكر اعتقال بوشينفالد قد نقلت عنه مجلة شبيجل قوله " كيف يمكن لمثل هذا الكاذب (ويليامسون) أن يمنح الحماية والعفو من جانب الكنيسة الكاثوليكية".

وفي رد على تصريحات المستشارة ميركل قال الاب فيديريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان في بيان أن موقف البابا المولود في ألمانيا بشأن المحرقة وإنكارها حدوثها "لا يمكن أن يكون أوضح من ذلك".

واعتبر بيتر زيفالد كاتب سيرة البابا أن مستشاري البابا أخطئوا في إسداء النصح له فيما يتعلق برفع العقوبة الكنسية عن ريتشارد ويليامسون منكر المحرقة. وقال زيفالد الثلاثاء في لقاء مع العدد الالكتروني لمجلة "فوكوس": "لا يمكن تصور أن البابا كان على علم بتصريحات ويليامسون ، و إلا لما رفع عنه قرار الحرمان الكنسي".

وأضاف زيفالد: "إن هذا الإجراء يبين بوضوح أن السذاجة تحكم أروقة الفاتيكان وأن عنصر الاحتراف ينقصها في التعامل مع الأحداث".
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
على أثر النداءات الداعية إلى إيضاح مواقف البابا بندكتس السادس عشر والكنيسة الكاثوليكية تجاه المحرقة النازية أدلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي بتصريح قال فيه إن الحبر الأعظم عبّر عن موقفه بوضوح من هذا الموضوع، وذلك خلال زيارته الكنيس اليهودي في كولونيا في 19 آب أغسطس 2005، ومخيم الاعتقال في أوشفيتس في 28 أيار مايو 2006، وأثناء مقابلته العامة مع المؤمنين في 31 أيار مايو 2006.

وأضاف لومباردي أن الأب الأقدس جدد التأكيد على هذا الموقف بكلمات لا لبس فيها خلال مقابلته العامة مع المؤمنين في الثامن والعشرين من يناير كانون الثاني الماضي تزامنا مع ذكرى المحرقة النازية بحق اليهود، إذ جدد تضامنه الكامل مع "أخوة العهد القديم" متمنياً أن تحفّز هذه المناسبة الأليمة البشرية جمعاء على تجنب الشر وقواه الرهيبة حين تتملك قلب الإنسان، وقال: "لتكن المحرقة تحذيراً وتنبيها ضد النسيان والنكران، لأن العنف ضد كائن بشري واحد هو عنف ضد الكائنات كافة".

وقال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي: إن كلمات البابا تشكل تنديداً واضحاً للهولوكست ولـ"تصريحات النكران"، ومن البديهي أن كلمات البابا تتضمن إشارة واضحة إلى ما قاله المطران ويليامسون ومواقف نكران الهولوكست. وأضاف لومباردي أن بندكتس السادس عشر أوضح أيضا أن قرار رفع الحرم عن ويليامسون والأساقفة الثلاثة الآخرين، ليس مرتبطاً ـ بأي شكل من الأشكال ـ بمواقف النكران والتي أدانها البابا بوضوح تام.


---------------------------

نقلاً عن إذاعة الفاتيكان
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
وفي آخر تطورات القضية أصدرت سكرتارية الدولة في حاضرة الفاتيكان بياناً طالبت فيه الأسقف ريتشارد وليامسون بالتراجع عن مواقفه المنكرة للمحرقة اليهودية إن كان يريد الخدمة في الكنيسة.

وأشار البيان إلى أن بابا الفاتيكان يرفض بشكل مطلق مواقف ويليامسون حول المحرقة ....

وتابع البيان قوله أنه إذا ما أراد ويليامسون أن يزاول وظيفته كأسقف فعليه أن يتراجع عن تصريحاته النافية للمحرقة اليهودية ....

ومن ناحية أخرى أمر المدعي العام في إحدى المقاطعات الألمانية الأربعاء، بفتح "تحقيق جنائي" ضد الأسقف ريتشارد ويليامسون حيث قال المدعي العام لمقاطعة "ريجنسبورغ" - غونثر روكداشل - إن السلطات تجري تحقيقات بشأن ما إذا كان يمكن اعتبار التصريحات التي أدلى بها ويليامسون، تندرج تحت إطار جرائم "بث الكراهية."

ويُعد إنكار الهولوكست "جريمة" بحسب القانون الألماني، وقد تصل عقوبتها إلى السجن لأكثر من خمس سنوات.

وقال روكداشل إنه أمر بفتح تحقيق في هذه القضية يوم 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدما علم بالتصريحات التي أدلى بها الأسقف ويليامسون، في مقابلة مع إحدى محطات التلفزيون السويدية.

وقال الممثل القانوني لويليامسون آنذاك أن المقابلة جرت في السويد وقد طالب الأسقف بعدم بثها خارج السويد وبالتالي فهي غير خاضعة للقانون الألماني.

وأشار المدعي العام إلى إنه قرر فتح تحقيق في القضية نظراً لأن المقابلة جرت أثناء مشاركة الأسقف ويليامسون في ندوة ببلدة "زايتزكوفن" القريبة من منطقته.
 
التعديل الأخير:

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
على مدى الأسابيع الماضية شهدت الساحة الإعلامية والثقافية زوبعة كبيرة من الجدل تسبب في إحداثها الأسقف المعادي للسامية - ريتشارد ويليامسون - بسبب تصريحاته التي نفي فيها وجود غرف الغاز النازية وقلل إلى حد كبير من عدد الضحايا اليهود ، مما أثار انتقادات موجهة نحو الفاتيكان بعد رفع الحرمان الكنسي عن ذاك الأسقف وثلاثة من زملائه ، وما زاد من حدة موجات الغضب هو أن ويليامسون رفض رغم سيل الانتقادات الشديدة التي تعرض لها التراجع والاعتذار عن تلك التصريحات حتى بعد أن طالبه الفاتيكان بالتراجع عن مواقفه وتصريحاته إن كان يريد التمسك بمنصبه ...

وقد نجحت مجلة - دير شبيغيل - الألمانية في لقاء ويليامسون وإجراء مقابلة معه تم نشرها في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي حيث كشف فيها عن جوانب عدة في تلك الأزمة وقالت المجلة في البداية إن الأسقف المحافظ أكد لها عبر مجموعة من الرسائل الإلكترونية والفاكسات المتبادلة عزمه على "مراجعة الأدلة التاريخية".

ترجمة لأبرز ما ورد في المقابلة من أسئلة للمجلة وإجابات لويليامسون والمصدر هو موقع المجلة باللغة الإنجليزية ....

-----------------------------------------

طلب منك الفاتيكان أن تتراجع عن تصريحاتك التي قللت فيها من حجم محرقة اليهود، كما هددك بعدم السماح لك بمواصلة نشاطاتك كأسقف، كيف ستتعامل مع ذلك الأمر؟

كنت أبحث طوال حياتي عن الحقيقة. وهذا هو سبب تحولي للكاثوليكية وما جعلني أكون قساً . والآن لا يمكنني أن أقول أي شيء سوى الحقيقة التي أقتنع بها. ولأني أدرك أن هناك العديد من الأشخاص الذين يتسمون بالذكاء والأمانة ويفكرون بصورة مختلفة، يتوجب علي ّ أن أراجع الأدلة التاريخية من جديد، وهو الأمر الذي سبق لي وأن صرحت به خلال مقابلة مع التلفزيون السويدي: الدليل التاريخي محل نقاش، ولا مجال للعواطف. وإذا عثرت على هذا الدليل، سوف أقوم بتصحيح نفسي. لكن هذا سيحتاج بعض الوقت.

كيف لشخص كاثوليكي مثقف أن ينكر المحرقة؟

لقد قمت بدراسة هذا الموضوع في عقد الثمانينات من القرن الماضي. فقد قرأت العديد من الكتابات في ذلك الوقت. وقد ترسخت لدي القناعة الآن بأن تلك المحرقة قد تم دحضها من الناحية العلمية. وأنا أخطط الآن لدراسة الموقف بصورة أفضل وأكثر تمعنا ً.

من الممكن أن تسافر بنفسك إلى أوشفيتز، "معسكر الاعتقال النازي" ?

لا، لن أذهب إلى هناك. فقد طلبت الحصول على كتاب لـ جان كلود بريساك، يطلق عليه " أوشفيتز: تقنية وعملية غرف الغاز". ويتم الآن إرسال نسخة طباعية من هذا الكتاب لي، وسوف أقوم بقراءته ودراسته.

لقد حددت جماعة القديس بيوس العاشر مهلة لك حتى نهاية شباط / فبراير. ألا ترى أنك تخاطر بكسر علاقاتك مع تلك الجماعة ؟

تمتلك تلك الجماعة مهمة دينية أرى أنها تعاني بسببي. وسوف أقوم الآن بدراسة الدلائل التاريخية. وإذا لم أجدها مقنعة، سوف أبذل كل ما في جهدي لتفادي إحداث مزيد من الأذى والضرر للكنيسة ولتلك الجماعة.

ما الذي يعنيه لك القرار الذي اتخذه البابا بنيديكت السادس عشر بإلغاء عزلك ؟

نحن لا نريد سوى أن نكون كاثوليكيين ، ولا شيء غير ذلك. فنحن لم نطور من تعاليمنا، بل نحافظ على الأشياء التي تعلمها وتمارسها دائما الكنيسة. وعندما تغير كل شيء باسم هذا المجلس في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، تحول الأمر بشكل مفاجئ لما هو أشبه بالفضيحة. وكنتيجة لذلك، اضطررنا للذهاب إلى هوامش الكنيسة، وأكدت الآن الكنائس الخالية وأحد رجال الدين المسنين أن هذه التغيرات كانت عملية فاشلة، ونحن في طريق عودتنا للمركز. وهذا هو الطريق الذي يجعلنا نسير على درب المحافظين.

يدعون في الفاتيكان أنهم لا يعرفونك. هل هذا صحيح؟

تمر معظم الاتصالات عبر الأسقف فيلاي والمجلس العام، الذي لا أحظى فيه بمنصب العضوية. لكن ثلاثة منا وأربعة من الأساقفة حضر عشاء خاصا مع الكاردينال كاستريلون أويوس في عام 2000. وكان يهدف هذا العشاء للتعرف إلى بعضنا، لكننا تطرقنا بالتأكيد للقضايا اللاهوتية وجزء من الفلسفة. وكان الكاردينال ودياً جداً معنا.

هل أنت مدرك بالفعل أنك تعمل على تقسيم الكنيسة بآرائك المتطرفة؟

انتهاك العقائد أو المبادئ المعصومة فقط هو ما يؤدي إلى تدمير الإيمان. ومجلس الفاتيكان الثاني سبق وأن أعلن أنه لن يقبل أي عقائد جديدة. واليوم يتصرف الأساقفة الليبراليون وكأن الأمر نوع من أنواع العقائد الشاملة والزائدة عن الحد، وهم يستخدمون ذلك كتبرير لدكتاتورية النسبية. وهو ما يتعارض مع نصوص المجلس.

سيسافر البابا عما قريب إلى إسرائيل، حيث يخطط لزيارة النصب التذكاري لمحرقة اليهود هناك. هل أنت معارض لذلك أيضا ً؟

القيام بالحج إلى الأراضي المقدسة بمثابة الفرحة الكبيرة للمسيحيين. وأتمنى للبابا الأقدس كل الخير في رحلته. ما يضايقني بالنسبة لياد فاشيم (صرح تخليد ذكرى المحرقة ) هو أن البابا بيوس الثاني عشر يهاجم في ذلك المكان ، مع أنه لا يوجد من أنقذ اليهود من الاضطهاد خلال الحقبة النازية أكثر منه ، بإصداره مثلاً وثائق تعميد لليهود لحمياتهم من الإعتقال ، ومع ذلك الحقائق تشوه وتقدم معكوسة ..
كما أتمنى أن ينظر البابا بعين الشفقة أيضا للسيدات والأطفال الذين أصيبوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، وأن يتحدث بشكل داعم للمسيحيين في بيت لحم، التي تم إحاطتها الآن بالجدران.

لقد تسببت تصريحاتك في إحداث حالة من الغضب الشديد داخل العالم اليهودي. لمَ لا تعتذر؟

إذا وجدت أني ارتكبت خطأ، سوف أقوم بالاعتذار. وأطلب من جميع الأشخاص أن يصدقوني عندما أقول إنني لم أتعمد أن أقول أي شيء غير صحيح. وأنا مقتنع بأن تعليقاتي كانت صحيحة، وفقا للبحث الذي قمت به في ثمانينات القرن الماضي. والآن يجب علي ّ أن أراجع كل شيء مرة أخرى والبحث في الدلائل.


--------------------------------------

المقالة الكاملة موجودة على :

 

SALVATION

فداكى يا كنستى
مشرف سابق
إنضم
28 مايو 2007
المشاركات
58,200
مستوى التفاعل
367
النقاط
0
الإقامة
Egypt/Alex
شكرا كتييير مايا للاخبر وللاضافة
 

يهوذا الالفيه

منتظر الوعد
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2006
المشاركات
1,228
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
مصر
"من ينكر حقيقة الهولوكست لا يفقه شيئاً في سرّ الله ولا يعلم عن صليب المسيح، والأكثر فداحة من هذا هو أن يأتي النكران من قبل قسيس أو أسقف مسيحي أو شخص منتمي إلى خدمة مسيحية سواء انتسب إلى الكنيسة الكاثوليكية أما لا ".

صحيح الجمله دى حقيقيه جدا مش بس الهولوكست بل اى مذبحه قامت ضد ابرياء من قوى غاشمه اعتبرت عدوانها على العزل والابرياء انتصار بس الحقيقه انه انتصار يسكر عقول اصحابه بس الفروق فروق زمنيه وموقعيه مش اكتر ولا اقل
 

Maya

Hebrew Christian
عضو مبارك
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
1,243
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
Jerusalem - Israel
benxviio8.jpg

في خضم الجدل القائم حول التصريحات والمواقف البغيضة المعادية للسامية التي اتخذها ريتشارد ويليامسون فقد ذكرت الأنباء من الأرجنتين أن جماعة بيوس العاشر التي ينتمي إليها ذلك الأسقف العنصري قد قامت بإقالته من منصب إدارة معهد لاريجا (La Reja) للتنشئة الكهنوتية الذي يبعد 50 كم عن بوينس آيرس .....

وأوضحت وكالة أنباء أرجنتينية استناداً إلى بيان تسلمته من الجماعة ، أن "القرار صدر عن مسؤول أخوية القديس بيوس العاشر الكهنوتية في أمريكا الجنوبية المونسنيور كريستيان بوشاكورت"

ويذكر أن ويليامسون البريطاني الأصل كان يدير هذا المعهد الكهنوتي منذ عام 2003....

وقام متحدث باسم الجماعة بالتصريح أن تصريحات ومواقف ويليامسون تعبر عن نفسه فقط ولا تحسب على بقية أعضاء جماعة (بيوس العاشر ) ..

وبالانتقال إلى حاضرة الفاتيكان التي شهدت اليوم الخميس لقاءاً هاماً وذو دلالات عميقة جمع البابا مع وفد مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية ضمن إطار مساعي الكرسي الرسولي لاستعادة العلاقات المتوترة مع اليهود بسبب القرار الأخير المثير للجدل بإلغاء الحرمان الكنسي ....

وجدد البابا بنديكت السادس عشر وأمام الحاضرين رفض الكنيسة الكاثوليكية لمعاداة السامية بمختلف أشكالها ، مشدداً في الوقت نفسه على أن الكنيسة ملتزمة بتضميد الجراح التي طبعت العلاقات بين المسيحيين واليهود ، كما أعرب البابا عن عزمه القيام بزيارة إلى إسرائيل، التي وصفها حرفياً بـ" تلك الأرض المقدسة للمسيحيين واليهود على حد سواء" هذه الزيارة المتوقعة في مايو/أيار

وأشار البابا في بداية اللقاء إلى زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه بالحاخام الأمريكي " آرثر شنايير "، الذي يترأس الوفد اليهودي، في كنيس "بارك إيست" بنيويورك، وقال إن هذا اللقاء سمح للطرفين بالتعبير عن الاحترام والتقدير المتبادلين.

كما تذكر بابا الفاتيكان أيضاً زيارته إلى مدينة كولونيا الألمانية حيث دخل كنيساً يهودياً لأول مرة منذ أن أصبح حبراً أعظم حسبما نقلت إذاعة الفاتيكان الخميس.

كما تحدث عن زيارته لعدد من معسكرات الاعتقال النازية خلال الحرب العالمية الثانية، ومنها معسكر الموت النازي "أوشفيتس"، حيث تأمل بمعاناة أعداد هائلة من المعتقلين الذين قضوا في ذلك المكان وفي معسكرات أخرى خلال الحرب العالمية الثانية، وقال إن "العائلة البشرية كلها تشعر بالخجل إزاء ما تعرض له اليهود من أعمال وحشية في تلك الفترة."

وأشار البابا إلى أن تاريخ العلاقات بين اليهود والكنيسة اجتاز مراحل عدة عبر العصور، كانت بعضها أليمة جداً ، وقال: "ها نحن نلتقي اليوم بروح من المصالحة، ويجب ألا تَحول مشاكل الماضي دون أن نمد لبعضنا يد الصداقة."

وأكد أن الكنيسة تنبذ معاداة السامية، وهي ملتزمة في بناء علاقات طيبة وطويلة الأمد بين الجماعتين، لافتاً إلى مشهد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، عندما وقف أمام حائط المبكى في أورشليم طالباً المغفرة من الرب على الظلم الذي عانى منه اليهود.


كما أضاف البابا أن : "الهولوكست شكّل جريمة بحق الله والبشرية، وهذا ينبغي أن يكون واضحاً للجميع وخاصة لأولئك الذين يجهرون بالانتماء إلى تقاليد الكتاب المقدس ويقرون بأن بني البشر خلقوا على صورة الله".

وأردف: " إن أي إنكار أو تقليل من شأن هذه الجريمة الفظيعة غير مقبول ولا يمكن التسامح معه...... و يجب ألا ننسى أبداً هذا الفصل المظلم من تاريخ البشرية فهو يشكل ذاكرة للأجيال المستقبلية كما أنه يشكل تحذيراً لنا، ويحثنا على العمل الدؤوب في سبيل المصالحة."

واختتم حديثه بالقول: " إنني أصلي للرب كي تقوّي هذه الذكرى الأليمة عزيمتنا على تضميد الجراح التي لطخت العلاقات بين المسيحيين واليهود .

وفي نهاية اللقاء قدم وفد مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية الشكر للبابا لموقفه الحازم ضد محاولة إنكار المحرقة ....

حيث قال الحاخام " آرثر شنايير " موجهاً خطابه للبابا :" نعرب عن الشكر لتفهمكم آلامنا وقلقنا ولتضامنكم المطلق بإدانتكم كل أشكال إنكار المحرقة" ...

وأشاد الحاخام شناير بـ ( الالتزام الشخصي ) للبابا في تشجيع تعزيز العلاقات بين الكاثوليك واليهود في كل بقاع العالم ، سيراً على نهج البابا الراحل يوحنا بولس الثاني

من جانبه رحب الحاخام " آلان سولو" بعزم البابا زيارة إسرائيل وقال : "مرحباً بالبابا الذي نقدّر زيارته المزمعة إلى إسرائيل ..... إن شعب وقادة إسرائيل يتطلعون بشغف لهذا الحدث" .

-----------------------

وأشير أخيراً إلى أن جواً من التفاؤل قد عاد فيما يتعلق بالحوار الكاثوليكي اليهودي ، مع بوادر الانفتاح والاستعداد الذي أبدته الحاخامية العليا في إسرائيل مؤخراً بشأن مواصلة الحوار مجدداً مع الفاتيكان ، وعودة احتمال عقد مؤتمر الحوار الذي كان مقرراً في مارس بين الطرفين قبل أن يتم إلغاءه مع تجميد العلاقات الذي تم عقب قرار رفع الحرمان الكنسي عن ويليامسون ....
 
التعديل الأخير:

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
Maya
شكرا كتييير مايا للخبر

سلام المسيح
 

sweetly heart

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 فبراير 2008
المشاركات
520
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
فلسطينى
القدس -نتابرس -اعتدى أحد اليهود المتطرفين الليلة الماضية على كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس ، وتوجه إلى عددٍ من الرهبان في ساحة القيامة في محاولة منه للاعتداء عليهم، ثم قام بتحطيم عدد من الصلبان الخشبية في احد المحلات التجارية السياحية الملاصقة لكنيسة القيامة.

وتوجهت أعداد كبيرة من المواطنين القاطنين حول الكنيسة ومن كل الأحياء وتجمهروا في المنطقة وسط تعزيزات شُرطية تم استدعاء المزيد منها لإبعاد المواطنين والحيلولة دون وقوع احتكاكات مع اليهود المتطرفين في المنطقة.

واعتبر مستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر أن الاعتداء يأتي في إطار التسهيلات الممنوحة لليهود المتطرفين من سلطات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من المواطنين الفلسطينيين المقدسيين ومن مقدساتهم على حد سواء.

وأشار إلى ان الاعتداء يعبر عن العنصرية التي تكنها الجماعات اليهودية المتطرفة للفلسطينيين مسلمين اومسيحيين، مؤكداً بأن هذه الجريمة تكشف عن الوجه الحقيقي للتعبئة والتربية العنصرية الحاقدة التي يتربى عليها بها اليهود المستوطنين.

الخبر بتاريخ 30-10-2008 لم اقصد ان جميع اليهود متطرفين ولكن دليل على التعبئة الاجرامية العنصرية فى القدس فهناك من يدعى انه مسيحيى يسكن الحى اليهودى فى القدس وهذا للاسف مستحيل

ادانة المحرقة هى ادانة لمبدا الاجرام اى كان مكانه وزمانه وليس لمجرد التمجيد التعظيم من مشاريع بعض اليهود الخاصة بفلسفتهم السوداء وليس لغرض دعائى لاغراض خاصة ذاتية باصحابها بعيدة كل البعض عن المبادئ والاخلاق الادمية باستغلال اصعب معاناة قتل من خمس الى سبع ملايين انسان فى اسوا جريمة فى العصر الحديث تعرض لها شعب يهودى بسبب وجوده فى المكان الخطا بالنسبة لحملة الفلسفة السوداء واليوم هناك بعض من المتطرفين اليهود من يرغب فى ارتكاب محرقة اخرى بنفس الطريقة والهدف اى نفس الفكر الاجرامى لهتلر
 
أعلى