جبرائيل يُقاضي مُحافظ القاهرة ويتهمُه بأسلمة حي شبرا قسرياً

صوفيا مجدى

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 يناير 2008
المشاركات
2,407
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
قال المستشار د.نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان "الايرو" بمصر لــ (الأقباط متحدون)، بأنه بصدد رفع قضية أمام محكمة القضاء الإداري ضد د.عبد العظيم وزير محافظ القاهرة بصفة مستعجلة لإلغاء القرار الصادر بتغيير اسم ميدان فيكتوريا بشبرا إلى ميدان نصر الإسلام، وكذلك تغيير اسم شارع طوسون بنفس الحي إلى اسم محمد ابن الفضل الله العامري.
وطالب جبرائيل في دعواه المزمع رفعها بإعادتها إلى أسمائها الأولى، وأكد جبرائيل على أن المحافظ بهذه القرارات يحاول أسلمة أحياء القاهرة قسرياً، مُعتبراً أن هذه القرارات من المحافظ غير مقبولة بالمرة، وتبرهن على أن هناك خطوات مؤسسية مُمنهجة من قبل الحكومة المصرية لأسلمة مصر، خاصة بعد أن تم أسلمة التعليم والإعلام والأحياء السكنية.
كما وصف جبرائيل هذه القرارات من المحافظ تؤذي مشاعر المسيحيين بالحي ذو الأغلبية المسيحية، والذي كان يجب أخذ رأيهم قبل اتخاذ أية قرارات بتغيير أسماء الشوارع والميادين إلى أسماء إسلامية.
وشَدّد جبرائيل على أن رفعه لهذه القضية ليس كُرهاً في الإسلام، ولكن حفاظاً على الإرث التاريخي والحضاري لمصر واحتراماً للتعددية.
 

man4truth

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2007
المشاركات
2,017
مستوى التفاعل
35
النقاط
0
الإقامة
بلاد
هذا هو الواقع الحالى
يحاولون أسلمة كل شىء حتى الشوارع
يحاولون أسلمة حتى افكارنا
فعلينا الحذر من هذه الموجات المنظمه الموجهه لمحو الأقباط والهويه القبطيه
ولكنى أقول
انهم يفعلون ذلك لأن الاسلام الذى لا يعرف الارهاب انكشف بوجهه القبيح على العالم كله
وتزعزعت اساساته بسقوط القناع من على وجهه لكى يظهر وجهه الحقيقى الذى هو وجه الشيطان الذى أضل الكثيريين
 

prayer

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
14 مايو 2007
المشاركات
303
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
عند أقدام السيد المسيح
01.jpg


القصة بدأت بلوي الزراع منذ أكثر من سنة تقريبا ً ، لكن تصل لقرار محافظ ؟؟


فهل وصلت بأساليب تحت الترابيزة أم ....... ؟ ماذا ؟


InnerTable_02.gif
وهاهي بداية القصـــــة نشرت في




ميدان فيكتوريا يشهر إسلامه !!

روزاليوسف- كتبت- وفاء شعيرة - محمود سماحة

إذا كانت المعلومات الواردة فى هذا التحقيق تعبر عن معركة.. فهى معركة تافهة.. أما إذا كانت تعبر عن نوع من أنواع العشوائية والبلطجة والافتئات على السلطات التنظيمية والفعلية للدولة.. فالأمر يستحق النظر. الأمر يتعلق بواحد من أعرق ميادين حى شبرا، وهو ميدان «فيكتوريا» الذى يحمل اسم سيدة يونانية، كانت أول من سكنته، حيث حلا للبعض أن يغير اسم الميدان من «فيكتوريا» إلى «نصر الإسلام»، وتقدم هؤلاء بطلب للحى، وربما لم يحصلوا على موافقة، لكنهم وضعوا لافتة تقول إن الميدان أصبح اسمه «نصر الإسلام».. وانتقلت معركة «التفاهة» إلى لافتات المحال.. بعض المحال وضعت لافتات تقول «عصير فيكتوريا».. لترد المحال الأخرى بلافتة «عصير نصر الإسلام»!

معظم سكان المنطقة من أصحاب المحال مسلمين ومسيحيين حولوا الميدان إلى ساحة عبثية بواسطة اللافتات فتجد فى الميدان محل عصائر اسمه فيكتوريا ويقابله فى الجهة الأخرى محل عصائر يحمل اسم نصر الإسلام. والأزمة التى أشعلتها إدارة الجمعية الشرعية منذ سنوات زادت مع التجديدات التى تقوم بها إدارة الجمعية الآن فى محاولة أخيرة ومستميتة لمحو هوية الميدان وإضفاء الطابع الإسلامى عليه بعد التوسعات الأخيرة التى شملت تجديد المستشفى والمدرسة وفصول التقوية ومكتب الكمبيوتر وتجديد المسجد من الداخل والخارج وبناء المئذنة ضخمة جدا تقول بعض التقديرات أنها تكلفت 5 ملايين جنية فقط حتى الآن. وذلك لكى تبدو واضحة من على بعد ويسمع صوت الأذان منها لمسافة كبيرة تضفى على الميدان طابعاً إسلامياً. ؟ استنساخ العزيز بالله ولأن المسجد يتبع الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة والتى هى وجمعية أنصار السنة وجهان لعملة واحدة يعملان على نشر الفكر السلفى واحتلال مناطق بأكملها لتكوين مستعمرات سلفية تتبعناها فى محافظات مصر. وبنفس السيناريو الذى تكرر كثيراً فى مناطق أخرى وخصوصاً شارع العزيز بالله فى الزيتون، يحاول القائمون على إدارة مجمع نصر الإسلام الإسلامى تحت رئاسة عزت الخولى إنشاء مستعمرة سلفية جديدة مشابهة حيث يقومون بتجنيد الشباب للعمل فى المجمع ويبحثون الآن عن المحال المعروضة للبيع فى الميدان لشرائها بأى ثمن لتحويلها لمحال لبيع ملابس المنقبات وشرائط دينية ولا يمنعهم سوى رفض أصحاب المحال للبيع. وقد أكد عدد من الأهالى أن البعض يدفع مبالغ ثابتة لبعض سائقى الميكروباص لكى يتوقفوا عن النداء باسم ميدان فيكتوريا ويكون النداء على الركاب فقط باسم ميدان نصر الإسلام وبسبب ذلك وقعت الكثير من المشاجرات بين الركاب والسائقين الذين يتجاهلون الوقوف لإنزال أى راكب يطلب النزول فى ميدان فيكتوريا ويتعمدون عقابه بإنزاله بعد محطة أو أكثر حتى يعمم الاسم بالقوة الجبرية.

تصريحات متضاربة

توجهنا للمسئولين بالحى والمحافظة للوقوف على حقيقة تغيير اسم الميدان إلا أن تصريحاتهم جاءت متضاربة فمن جانبه قال لنا اللواء محمد فؤاد حسن رئيس حى الساحل: لا أعرف ما سبب تغيير اسم ميدان «فيكتوريا» لأننى جلست على كرسى رئيس الحى منذ ثلاثة شهور فقط، وهذا الميدان تغير اسمه منذ ثمانى سنوات. فيما قال أحمد أبوسريع - رئيس المجلس الشعبى المحلى لحى الساحل: إن الميدان تغير اسمه منذ ثمانى سنوات من ميدان «فيكتوريا» إلى ميدان «جمعية نصر الإسلام»، لأن هذه الجمعية تطل على الميدان، وقامت بتطوير الميدان تطويرا كاملا وإنشاء دورة مياه للمواطنين على أعلى مستوى، وتقوم هذه الجمعية بتقديم أعمال جليلة لأهل الحى، فتخدم أكثر من ثلاثمائة مواطن يوميا من خلال مستشفى وعيادات صحية ومجاميع دراسية ومركز كمبيوتر على أعلى مستوى وحضانة.. وجميع هذه الخدمات تقدم للأهالى بأسعار رمزية وبدون مقابل للفقراء. وأضاف: لقد تقدمت الجمعية بطلب للمجلس المحلى لكى يتغير اسم الميدان باسمها ووافق الحى وأرسل لمجلس محلى المحافظة الذى وافق على تغيير اسم الميدان، ولم يعترض أى شخص على تغيير اسم الميدان من الإخوة الأقباط لأننا لابد أن نؤكد أنه فى شبرا لا توجد تفرقة بين مسيحى ومسلم، فالجميع أسرة واحدة، وفى شبرا ميادين وشوارع كثيرة بأسماء أقباط ومسلمين وشهداء، وهناك أسماء شوارع قام الحى بتغييرها لعدم أهمية وقيمة اسمها مثل شارع الخمراوية الذى سمى باسم الشهيد محمد قاسم طعمة، وشارع بابور الثلج وشارع الكباع وشارع الشبان كلها ليس لها معنى، وتغييرها أفضل مثل تغيير اسم ميدان «فيكتوريا» لأنه لا أحد يعرف لماذا سمى الميدان بهذا الاسم ومن الجائز أن يكون على اسم ملكة إنجلترا! ويؤكد أحمد أبوسريع أن اسم «فيكتوريا» ليس رمزا ولا قيمة مثل ميدان طلعت حرب أو شارع سعد زغلول أو شارع مكرم عبيد، الذين لهم تاريخهم وبصمتهم على الشارع المصرى ولا يجوز تغيير أسماء ميادينهم أو شوارعهم. أما تغيير اسم ميدان «فيكتوريا» باسم جمعية تقدم خدمات لجميع مسيحيى ومسلمى شبرا فهذا أفضل(!!!). وعندما اتصلنا بالدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة ليحسم هذا التضارب قال: لا يتم تغيير اسم أى ميدان إلا بعد عرض الأمر على لجنة التسميات بالمحافظة، ومراجعة رئيس الحى والمجلس المحلى، وبالنسبة لميدان «فيكتوريا» ليس هناك أى تغيير على اسمه الرسمى، فهو رسميا مسجل بهذا الاسم ولم يثر بشأنه أى شىء فى اللجنة لدينا، أما فيما يخص التعديات على الميدان بوضع لافتة تحمل اسم «نصر الإسلام» والترعة البولاقية وإغفال الاسم فسأقوم بإرسال لجنة للتحقيق فى الموضوع وإزالة التعديات فورا إن وجدت حال التأكد منها لأن التسميات لا تطلق حسب الأهواء والأمزجة، فهناك ضوابط وقوانين.

أصل الاسم

المدهش فى كلام المسئولين أن بعضهم لايعرفون الأصل فى تسمية هذا الميدان بـ«فيكتوريا» ومنهم من يعتقد أنه نسبة إلى ملكة إنجلترا.. لكن الحقيقة أن تسمية الميدان تعود إلى سيدة يونانية الأصل كان والدها يمتلك مساحة كبيرة من الأرض الزراعية فى تلك المنطقة وعندما مات ورثت هى وأختها (أزنيف) الأرض وقامتا بتقاسمها ولكن لأن طبيعة المكان الزراعية والنائية وقتها جعلت العيش بها شبه مستحيل رفضت (أزنيف) الحياة فى المنطقة بينما قامت فيكتوريا ببناء أول عمارة بالمنطقة عام 1955 واستقرت بها ومع الوقت تم مد خط أتوبيس كان ينتهى عند مبنى الاتحاد الاشتراكى على بعد كيلو ونصف من عمارة فيكتوريا وكان ذلك فى الستينيات وصاحبه زحف عمرانى إلى حدود المنطقة فقامت فيكتوريا بإعطاء قطعة أرض لأحد الأشخاص بموجب حق انتفاع بشرط أن يبنى عليها محطة بنزين لتكون عامل جذب لوصول السيارات إلى هذه المنطقة. وبالفعل نجحت فى جذب المزيد من الأهالى بعد أن وصلت المواصلات والسيارات إلى المنطقة فقامت ببناء عمارتين ولم ينقض وقت طويل قبل أن تنجح فى تأجيرهما بالكامل شققا ومحال. بعد أن أصبحت المنطقة مأهولة سكنياً قررت الاستفادة من هذا التجمع السكانى فقامت بتحديد قطعة أرض مجاورة لمحطة البنزين وتخصيصها لتكون سوقاً للخضار والطيور (سويقة) حيث كانت تأخذ من البائعين أرضية يومياً مقابل الوقوف بالسوق قرش أو قرشين حسب المساحة التى يشغلها كل بائع وأوكلت مهمة تحصيل إيجارات السوق لفتوة معروف بالمنطقة وقتها يدعى (م. ا) وبحسب رواية بعض كبار السن بالمنطقة أنه ظل يقوم بعمله حتى فوجئ الأهالى بخناقة ضخمة جداً بينه وبين فيكتوريا عندما قام بوضع يده على الأرض وادعى أنه اشتراها منها وبعد ذلك اشترتها الجمعية الشرعية لإقامة مسجد نصر الإسلام فى بداية السبعينيات بعد حرب أكتوبر. ؟ الخندق تحول لنافورة وفى الفترة من 67 بعد النكسة مباشرة حتى نهاية حرب 73 كانت الحكومة قد أممت أرض أختها (أزنيف) التى أصبحت مدرسة أم المؤمنين وأيضا جزءا من أرض فيكتوريا وهو منتصف الميدان - مكان النافورة والحديقة الموجودة الآن - لبناء خندق ليحتمى فيه الأهالى إذا ما وقعت غارة جوية وكان الطبيعى أنه بعد انتهاء الحرب أن يتحول هذا المخبأ إلى مقلب قمامة وخصوصا مع قربه من سوق الخضار الذى يلقى بمخلفاته فى نهاية اليوم فى هذا المكان. بعد بناء المسجد قامت إدارته فى عام 1983 تقريباً ومع تولى عزت الخولى لمجلس إدارة المسجد بالتقدم بطلب لتغيير اسم الميدان إلى (نصر الإسلام) وذلك بعد قيامهم بتجديد الميدان وردم المخبأ وإنشاء الحديقة والنافورة ولكن لم يوافق على الطلب الذى قدموه فقاموا بوضع لافتة فى الميدان كتب عليها «ميدان نصر الإسلام الترعة البولاقية سابقاً» فى محاولة لإسقاط اسم فيكتوريا الذى لا يزال الاسم الرسمى للميدان بدليل أن المكاتبات الرسمية التى تأتى لأصحاب المحال فى الميدان من الضرائب والكهرباء والتليفونات وغيرها وحتى مكتب بريد المنطقة كلها تحمل اسم ميدان فيكتوريا.. الأهم من ذلك لافتة كبيرة على بعد 500 متر من الميدان كتب عليها (سويقة فيكتوريا) وهى لافتة رسمية عليها شعار محافظة القاهرة.

تركة فيكتوريا

فى الفترة من 55 حتى منتصف التسعينيات كانت فيكتوريا قد تزوجت من شخص يدعى نيقولا وأنجبت ولدا واحدا فقط هو (أورلاندو) مات أثناء حياتها بعد أن أنجب 4 فتيات وولدا واحدا هو (ازفالدو) الذى يعيش فى مصر الآن ويعمل بإحدى السفارات الأجنبية. أما باقى البنات فلا أحد يعرف مكانهن تحديدا إلا بنت واحدة فقط ماتت منذ 4 سنوات وكانت متزوجة من طبيب مصرى مسلم اسمه مجدى العيسوى وهى التى ورثت محطة البنزين.. وقد انتقلت ملكية العمارات وباقى أملاكها إلى أحفادها بعد موتها حيث قاموا ببيع أنصبتهم وتفرقوا تاركين الميدان الذى يحمل اسم جدتهم والتى خططت على مدار سنوات لإعماره وجذب الناس له حتى أصبح أحد أشهر ميادين منطقة شبرا.




تاريخ نشر الخبر : 29/11/2008​

 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
لك الله يا مصر
 

SALVATION

فداكى يا كنستى
مشرف سابق
إنضم
28 مايو 2007
المشاركات
58,200
مستوى التفاعل
367
النقاط
0
الإقامة
Egypt/Alex
بجد مش لقى تعليق للتفاها اللى وصلنا ليها
ربنا ينور العقول ويفتح البصيره
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
شكرا ليكى ياصوفيا على الخبر
 

ponponayah

بنبونايةالمنتدى
عضو مبارك
إنضم
3 فبراير 2009
المشاركات
7,034
مستوى التفاعل
198
النقاط
0
الإقامة
فى قلب حبيبى
دعوى تتهم محافظ القاهرة بأسلمة الشوارع بعد حذف أسمائها المسيحية

قال د.نجيب جبرائيل مستشار البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الآرثوذوكس بمصر أنه أقام دعوى قضائية ضد محافظ القاهرة د. عبد العظيم وزير اعتراضا على تغيير أسماء الميادين والشوارع بالقاهرة الكبرى من الأسماء المسيحية التاريخية إلى أسماء إسلامية دون مبرر قانوني أو تاريخي لتسمية هذه الأسماء .

وأكد مستشار البابا لـ"العربية. نت" : "أن المحافظ غير اسم ميدان" فيكتوريا " فى حي شبرا مصر أقدم الأحياء القاهرية إلى ميدان "نصر الإسلام " نسبة إلى جمعية سلفية تقدم خدمات اجتماعية فى المنطقة تحمل نفس الاسم ووضع لافتة كبيرة تحمل الاسم الجديد وكذلك تغيير اسم شارع طوسون بنفس الحي إلى اسم محمد ابن الفضل الله العامري.


وأكد جبرائيل على"أن المحافظ بهذه القرارات يحاول أسلمة أحياء القاهرة ً، مُعتبراً أن هذه القرارات غير مقبولة بالمرة وتثير غضب الأقباط ، وتبرهن على أن هناك خطوات مؤسسية مُمنهجة من قبل الحكومة المصرية لأسلمة مصر".،

وأشار " نحن لا نعترض على الأسماء الإسلامية وهذه الدعوى ضد المحافظ ليست تعصبا للمسيحية بقدر ما هي تعصبا لتاريخ هذه المنطقة".

وأكد جبرائيل للعربية نت " إن هناك لجنة فى محافظة القاهرة متخصصة فى تسمية الشوارع والميادين يرأسها المحفظ نفسه وتضم فى عضويتها أساتذة جامعات فى التاريخ والجغرافيا فهل اخترقت السلفية هذه اللجنة العلمية ؟ مجرد تساؤل فقط ".

وشَدّد جبرائيل "على أن رفعه لهذه القضية ليس كُرهاً في الإسلام، ولكن حفاظاً على الإرث التاريخي والحضاري لمصر واحتراماً للتعددية".

واتفق القمص صليب متى ساو يرس وكيل المجلس الملي العام للأقباط الآرثوذوكس مع نجيب جبرائيل وقال للعربية نت " نحن نحترم الدين الاسلامى ولا نرضى مثلا إن تغير أسماء ميادين إسلامية شهيرة مثل " حي السيدة زينب أو منطقة عمرو بن العاص إلى أسماء قديسين مسيحيين فهذا منطق ومبدأ المواطنة الذي أكده الدستور المصري وبناء عليه لا نرضى أن تغير أسماء ميادين تاريخية مثل ميدان فيكتوريا إلى أي اسم آخر حتى لو تم استبداله باسم مسيحي أيضا فمن المعروف أن ميدان فيكتوريا سمى بهذا الاسم منذ 500 عام نسبة إلى سيدة كانت تقيم به وهى التي قسمت هذا الحي العريق ".

من جانبه قال مصطفى خليل المتحدث الاعلامى باسم محافظة القاهرة للعربية نت " لقد جاءتنا استفسارات عديدة عن هذه القضية ولم تتخذ المحافظة قرارا بتغيير اسم الميادين أو الشوارع ذات الطابع التاريخي خاصة ميدان فيكتوريا ".

وردا على اتهامات مستشار البابا بشأن اختراق السلفيين للمحافظة أكد مصطفى خليل " هذا الأمر غير صحيح فاللجنة التي تعمل على تغيير الأسماء تستند إلى أسس تاريخية وعلمية وجغرافية وإذا غيرت اسما لأي حي فهذا يرجع إلى أن الاسم القديم ليس له معنى بعد الرجوع إلى خلفيته التاريخية أولا وفى محافظة القاهرة نحو 28 حيا بها أسماء لشوارع قد تكون متكررة ومضحكة فى بعض الأحيان فى هذه الحالات فقط يتم تغيير الأسماء ".

وأكد " أما بالنسبة لميدان فيكتوريا فسوف تزيل المحافظة اللافتة التي وضعت قريبا ".

وقال د محمد المختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية بالقاهرة للعربية نت " أن مجمع نصر الإسلام الخيري فى ميدان فيكتوريا والذي سمى الحي باسمه يتبع شخص انشق عن الجمعية وله تصرفات مريبة ولهذا تم فصله من الجمعية رغم أن المباني والمسجد أنشأتهما الجمعية الشرعية من خلال نشاطها الاجتماعي المعروف لدى أجهزة الدولة ونحن غير مسئولين عن أي شيء يفعله رئيس مجمع نصر الإسلام ".

وأكد الشيخ عزت رئيس مجمع نصر الإسلام للعربية نت " أن أي نشاط تقوم به الجمعية يخضع لرقابة الأجهزة الأمنية ووزارة الشئون الاجتماعية ولا يهم بعد ذلك رأى أحد مهما كانت صفته ورفض الشيخ عزت التعليق على لافتة الميدان

تاريخ نشر الخبر : 14/02/2009
 
أعلى