- إنضم
- 18 يناير 2008
- المشاركات
- 2,407
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 0
موقع ديني بريطاني يدعو أمريكا للضغط علي مصر للإفراج عن المسيحيين الستة المسجونين بسبب فتح مقهي في رمضان
ريلجيس إنتليجينس: مصر اتبعت في هذه القضية المبادئ الراديكالية نفسها التي تنفذها السعودية
نجيب جبرائيل: الحكم صدر علي أساس مقاومة السلطات وإشغال الطريق إلا أن السبب المستتر منه هو فتح المقهي في رمضان
هناك ممارسات بوليسية قد طبقت علي هؤلاء الإخوة مما ترتب عليه تقديم أدلة خاطئة للمحكمة
اعتبر موقع «ريلجيس انتليجينس» الديني البريطاني -المعني بمتابعة القضايا الدينية والاضطهادات التي تتعرض لها الأقليات الدينية في جميع أنحاء العالم -أن الحكم الصادر علي ستة مسيحيين بالسجن ثلاث سنوات لقيامهم بفتح المقهي الخاص بهم خلال شهر رمضان لم يسبق له مثيل في مصر التي تدعي أنها دولة إسلامية معتدلة،
إذ إنها قد اتبعت في تعاملها مع هذه القضية المبادئ الراديكالية للإسلاميين الوهابيين التي تنفذها حكومة المملكة العربية السعودية.
حيث أبرز الموقع الديني أن قيام السلطات المصرية بمداهمة المقهي الذي يمتلكه أحد الأسر المسيحية وإلقاء القبض علي أفراد هذه الأسرة بتهمة انتهاك العطلة الإسلامية ومقاومة السلطات قد آثار مخاوف المؤسسة الدولية المسيحية لاسيما بعد الحكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وهو الحكم الذي وصفه البيان الصادر عن اتحاد الأقباط في بريطانيا بأنه «هجوم غير مبرر بدافع الحماس الديني من جانب المسلمين وقوات الشرطة»، وأكدت الصحيفة أنه علي الرغم من تسجيل الانتهاكات التي قامت بها قوات الشرطة مع هذه الأسرة القبطية فإن المحكمة قد أصدرت حكمها بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة.
وأكد الموقع أن قرار إلقاء القبض علي المسيحيين لإدارة المقهي الذي يعملون به في شهر رمضان هو أمر غير مسبوق في مصر التي تدعي أنها دولة إسلامية معتدلة، في حين أنها قد اتبعت المبادئ الراديكالية التي تنفذها المملكة العربية السعودية في التعامل مع هذه القضية.
وأشار الموقع إلي أنه علي الرغم من أن المسيحيين الستة قد تقدموا باستئناف فإنهم لا يزالوان قيد الاحتجاز، وأن ما قامت به السلطات المصرية من معاقبة المسيحيين لقيامهم بانتهاك عطلة إسلامية هو أمر مشين، فمن غير المقبول أن تتوقع السلطات المصرية من المسيحيين الالتزام بالطقوس الدينية للمسلمين، وأن هذه الحالة تعد مثالا واضحا لممارسة السلطات المصرية للتمييز المنهجي والمتزايد ضد المسيحيين في مواجهة مزيد من تطرف المسلمين في مصر.
وناشد الموقع الديني السلطات المصرية الإفراج الفوري عن هؤلاء المسيحيين، مشيرا إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تضغط علي مصر من أجل الإفراج عن المسيحيين الستة الذين «سجنوا ظلما» باعتبارها أكبر متلقي للمساعدات الخارجية.
ومن جانبه، فقد أكد دكتور نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومحامي المتهمين - أن القضية ملفقة وأنه علي الرغم من أن التهمة الموجهة رسميا للمسيحيين التي صدر علي أساسها الحكم هي مقاومة السلطات وإشغال الطريق فإن الغرض المستتر من هذا الحكم هو قيامهم بفتح المقهي الخاص بهم في شهر رمضان.
وعن دعوة موقع «ريليجس إنتليجينس» إلي تدخل الولايات المتحدة للضغط علي مصر من أجل الإفراج عن المتهمين فقد أكد جبرائيل أنه لا يجوز لأي دولة التدخل في الشئون الداخلية لمصر خاصة لأن ذلك سيمثل انتهاكا لأحكام القضاء.
وأكد جبرائيل أن المتهمين قد تقدموا بنقض لهذا الحكم ومن المحتمل أن تقبله المحكمة لأن هناك ممارسات بوليسية قد طبقت علي هؤلاء الإخوة مما ترتب عليه تقديم أدلة خاطئة للمحكمة.
جريدة الدستور 2/3
ريلجيس إنتليجينس: مصر اتبعت في هذه القضية المبادئ الراديكالية نفسها التي تنفذها السعودية
نجيب جبرائيل: الحكم صدر علي أساس مقاومة السلطات وإشغال الطريق إلا أن السبب المستتر منه هو فتح المقهي في رمضان
هناك ممارسات بوليسية قد طبقت علي هؤلاء الإخوة مما ترتب عليه تقديم أدلة خاطئة للمحكمة
اعتبر موقع «ريلجيس انتليجينس» الديني البريطاني -المعني بمتابعة القضايا الدينية والاضطهادات التي تتعرض لها الأقليات الدينية في جميع أنحاء العالم -أن الحكم الصادر علي ستة مسيحيين بالسجن ثلاث سنوات لقيامهم بفتح المقهي الخاص بهم خلال شهر رمضان لم يسبق له مثيل في مصر التي تدعي أنها دولة إسلامية معتدلة،
إذ إنها قد اتبعت في تعاملها مع هذه القضية المبادئ الراديكالية للإسلاميين الوهابيين التي تنفذها حكومة المملكة العربية السعودية.
حيث أبرز الموقع الديني أن قيام السلطات المصرية بمداهمة المقهي الذي يمتلكه أحد الأسر المسيحية وإلقاء القبض علي أفراد هذه الأسرة بتهمة انتهاك العطلة الإسلامية ومقاومة السلطات قد آثار مخاوف المؤسسة الدولية المسيحية لاسيما بعد الحكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وهو الحكم الذي وصفه البيان الصادر عن اتحاد الأقباط في بريطانيا بأنه «هجوم غير مبرر بدافع الحماس الديني من جانب المسلمين وقوات الشرطة»، وأكدت الصحيفة أنه علي الرغم من تسجيل الانتهاكات التي قامت بها قوات الشرطة مع هذه الأسرة القبطية فإن المحكمة قد أصدرت حكمها بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة.
وأكد الموقع أن قرار إلقاء القبض علي المسيحيين لإدارة المقهي الذي يعملون به في شهر رمضان هو أمر غير مسبوق في مصر التي تدعي أنها دولة إسلامية معتدلة، في حين أنها قد اتبعت المبادئ الراديكالية التي تنفذها المملكة العربية السعودية في التعامل مع هذه القضية.
وأشار الموقع إلي أنه علي الرغم من أن المسيحيين الستة قد تقدموا باستئناف فإنهم لا يزالوان قيد الاحتجاز، وأن ما قامت به السلطات المصرية من معاقبة المسيحيين لقيامهم بانتهاك عطلة إسلامية هو أمر مشين، فمن غير المقبول أن تتوقع السلطات المصرية من المسيحيين الالتزام بالطقوس الدينية للمسلمين، وأن هذه الحالة تعد مثالا واضحا لممارسة السلطات المصرية للتمييز المنهجي والمتزايد ضد المسيحيين في مواجهة مزيد من تطرف المسلمين في مصر.
وناشد الموقع الديني السلطات المصرية الإفراج الفوري عن هؤلاء المسيحيين، مشيرا إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تضغط علي مصر من أجل الإفراج عن المسيحيين الستة الذين «سجنوا ظلما» باعتبارها أكبر متلقي للمساعدات الخارجية.
ومن جانبه، فقد أكد دكتور نجيب جبرائيل - رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ومحامي المتهمين - أن القضية ملفقة وأنه علي الرغم من أن التهمة الموجهة رسميا للمسيحيين التي صدر علي أساسها الحكم هي مقاومة السلطات وإشغال الطريق فإن الغرض المستتر من هذا الحكم هو قيامهم بفتح المقهي الخاص بهم في شهر رمضان.
وعن دعوة موقع «ريليجس إنتليجينس» إلي تدخل الولايات المتحدة للضغط علي مصر من أجل الإفراج عن المتهمين فقد أكد جبرائيل أنه لا يجوز لأي دولة التدخل في الشئون الداخلية لمصر خاصة لأن ذلك سيمثل انتهاكا لأحكام القضاء.
وأكد جبرائيل أن المتهمين قد تقدموا بنقض لهذا الحكم ومن المحتمل أن تقبله المحكمة لأن هناك ممارسات بوليسية قد طبقت علي هؤلاء الإخوة مما ترتب عليه تقديم أدلة خاطئة للمحكمة.
جريدة الدستور 2/3
