الاخوة و الاستاذة الاحباء اجابوا اجابة شافية و لى تعليق بسيط
سوف يفسره لكم النبي بولس هذا
وفي رسالة بولس إلى كورنثوس (9 : 19 – 22) :فإني إذ كنت حراً من الجميع استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس . وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس . مع أني لست بلا ناموس لله ، بل تحت ناموس للمسيح لأربح الذين بلا ناموس . صرت للضعفاء ضعيفًا لأربح الضعفاء" .
هل يستطيع احدكم ان يفسر لي تفسيراً اخر؟؟؟
طارق يحاول ان يوهم القارىء من خلال وضعه لهذا النص وراء النص الاول ان بولس مخادع و يخدع الناس فتارة يقول انه رومانى و تارة يقول انه يهودى و يحاول ان يثبت بكلامه هنا بان بولس كان يصير لليهودى كاليهودى و للأممى كالاممى
بالطبع هذا هو التفكير الاسلامى الذى يقرأ الكتاب المقدس لا لفهمه ولا لمعرفة فحوى هذا الكتاب العظيم و انما بحثا عن ثغرة يحاول ينقض بها الايمان المسيحى
بولس رسول المسيحية كان دائم التبشير للأمم و لم يبشر للعبرانيين سوى فى رسالته الى اهل العبرانيين و الاميين هؤلاء منهم الفلاسفة و الوثنيين و الذين يعبدون الشمس و القمر و من لهم عدة ألهة كالاغريق و هؤلاء هم من ليس لهم ناموس
و اما العبرانيين شعب اسرائيل هم شعب يؤمن بالاله الحقيقى يهوة ايلوهيم الكائن الواجب الوجود و يؤمنون بناموس موسى و وصايا الرب
هل تعتقد يا استاذ طارق ان محاورة الوثنى و مناقشته مثلها مثل مناقشة المؤمن بيهوة؟؟؟
هل تعتقد ان تبشير من يؤمن بمجىء المسيا مثله مثل من لا يؤمن بوجود أله اصلا؟؟؟
هل تعتقد ان محاورة الفيلسوف اليونانى مثل محاورة الرجل العبرانى البسيط؟؟؟
بالطبع لا فانت حين تناقش ملحد تناقشه بأسلوب يختلف عما تناقش به المسيحى
حسب ايمان من تحاوره و حسب درجة هذا الايمان يكون اسلوب الحوار و يكون التبشير بخلاص المسيح بالاسلوب الملائم
ليس خداعا ولا نفاقا و انما حكمة و بساطة فى اسلوب الحوار
تحياتى و محبتى