امام مسلم يدخل إلى المسيحية ويلقى بخطاب مسىء للإسلام امام الكنيست الإسرائيلى
كتب محمد عبود 5/ 5/ 2009
نشبت معركة كلامية حادة بين نواب عرب فى الكنيست، وعدد من نواب اليمين الإسرائيلى، احتجاجاً على محاضرة ينظمها الكنيست، اليوم، بعنوان «جذور التطرف والعنف فى الإسلام.. ومخاطر الجماعات الجهادية»، يلقيها البروفيسور «سام سلومون»، وهو إمام مسجد الخرطوم السابق الذى ارتد عن الإسلام، وغير ديانته إلى المسيحية، وانتقل للإقامة فى العاصمة البريطانية لندن.
وتقدم العضو العربى بالكنيست «طلب الصانع»، بخطاب رسمى لرئيس الكنيست الليكودى، رؤوفين ريفلين، لإلغاء المحاضرة المسيئة للإسلام، ولمشاعر المواطنين من عرب 48، ودعا الصانع جميع نواب الكنيست لمقاطعة هذه المحاضرة، التى تنطوى على تحريض سافر ضد الإسلام.
كان عضو الكنيست عن حزب الاتحاد القومى «إريه ألداد»، وجه الدعوة للبروفيسور سلومون، لإلقاء محاضرة عن الإسلام فى الكنيست، بحضور ديفيد جانج، حاكم إحدى الولايات بنيجيريا، الذى سيروى تجربة النيجيريين مع التطرف الإسلامى حسب زعمه.
وقال عضو الكنيسيت، عن القائمة العربية الموحدة، والحركة العربية للتغيير، طلب الصانع إن «إريه ألداد يلعب بالنار، ويتصرف مثل الأحمق الذى يشعل النار فى كل مكان ليلفت الانتباه، ويكفى أن تنظروا للمتطرف الذى وجه الدعوة، لتعرفوا من هو الضيف، وما الهدف الحقيقى من وراء الدعوة المشبوهة».
وأضاف الصانع: سام سلومون ليس الشخص المناسب للحديث عن الإسلام، ويوجد فى العالم ملايين المسلمين الذين يسعدهم القيام بمهمة شرح الوجه الحقيقى للدين الإسلامى، وليس من المنطقى أن نسمع محاضرة فى هذا الأمر من شخص دفعه شعوره بالدونية والنقص لتغيير دينه.
ووجه «الصانع» تحذيراً صريحاً لرئيس الكنيست من خطورة إقامة هذه المحاضرة، موضحاً أن حزب الاتحاد القومى، هو حزب يمينى متطرف، كل هدفه الحصول على شعبية فى الشارع الإسرائيلى على حساب مشاعر المسلمين الدينية.
يذكر أن البروفيسور سلومون متخصص فى دراسة الشريعة الإسلامية، وقد ولد مسلماً فى السودان، وعمل إماماً بمسجد الخرطوم، لكنه تنصر، وانتقل للإقامة فى بريطانيا، ويعد من أشرس المحرضين ضد الإسلام فى أوروبا.
http://coptreal.com/ShowSubject.aspx?SID=19348
كتب محمد عبود 5/ 5/ 2009
نشبت معركة كلامية حادة بين نواب عرب فى الكنيست، وعدد من نواب اليمين الإسرائيلى، احتجاجاً على محاضرة ينظمها الكنيست، اليوم، بعنوان «جذور التطرف والعنف فى الإسلام.. ومخاطر الجماعات الجهادية»، يلقيها البروفيسور «سام سلومون»، وهو إمام مسجد الخرطوم السابق الذى ارتد عن الإسلام، وغير ديانته إلى المسيحية، وانتقل للإقامة فى العاصمة البريطانية لندن.
وتقدم العضو العربى بالكنيست «طلب الصانع»، بخطاب رسمى لرئيس الكنيست الليكودى، رؤوفين ريفلين، لإلغاء المحاضرة المسيئة للإسلام، ولمشاعر المواطنين من عرب 48، ودعا الصانع جميع نواب الكنيست لمقاطعة هذه المحاضرة، التى تنطوى على تحريض سافر ضد الإسلام.
كان عضو الكنيست عن حزب الاتحاد القومى «إريه ألداد»، وجه الدعوة للبروفيسور سلومون، لإلقاء محاضرة عن الإسلام فى الكنيست، بحضور ديفيد جانج، حاكم إحدى الولايات بنيجيريا، الذى سيروى تجربة النيجيريين مع التطرف الإسلامى حسب زعمه.
وقال عضو الكنيسيت، عن القائمة العربية الموحدة، والحركة العربية للتغيير، طلب الصانع إن «إريه ألداد يلعب بالنار، ويتصرف مثل الأحمق الذى يشعل النار فى كل مكان ليلفت الانتباه، ويكفى أن تنظروا للمتطرف الذى وجه الدعوة، لتعرفوا من هو الضيف، وما الهدف الحقيقى من وراء الدعوة المشبوهة».
وأضاف الصانع: سام سلومون ليس الشخص المناسب للحديث عن الإسلام، ويوجد فى العالم ملايين المسلمين الذين يسعدهم القيام بمهمة شرح الوجه الحقيقى للدين الإسلامى، وليس من المنطقى أن نسمع محاضرة فى هذا الأمر من شخص دفعه شعوره بالدونية والنقص لتغيير دينه.
ووجه «الصانع» تحذيراً صريحاً لرئيس الكنيست من خطورة إقامة هذه المحاضرة، موضحاً أن حزب الاتحاد القومى، هو حزب يمينى متطرف، كل هدفه الحصول على شعبية فى الشارع الإسرائيلى على حساب مشاعر المسلمين الدينية.
يذكر أن البروفيسور سلومون متخصص فى دراسة الشريعة الإسلامية، وقد ولد مسلماً فى السودان، وعمل إماماً بمسجد الخرطوم، لكنه تنصر، وانتقل للإقامة فى بريطانيا، ويعد من أشرس المحرضين ضد الإسلام فى أوروبا.
http://coptreal.com/ShowSubject.aspx?SID=19348
