اوريجانوس المصري
عابر سبيل
المتنصرين يقاضون الدكتور يحيي الرخاوي ويطلبون بشطبة من نقابة الأطباء
09/05/2009
يواجهة الدكتور يحيي الرخاوي مدير مستشفي الرخاوي لعلاج الأمراض النفسية قضية قام برفعها محامي المتنصرة / باسمة سامي مصطفي- كاترين عبد المسيح - وهو الأستاذ المحامي/ أشرف إدوارد علي كل من :
يحيي الرخاوي ومجلس إدارة المستشفي وعدد من الأطباء العاملين بها وخاصة بقسم السيدات والحجر الخاص بالحالات المتأخرة وحالات الإدمان وهي القضية التي فجرها المتنصر/ محمد حجازي الناشط في مجال حقوق المتنصريين ...
وقام علي أثر ذلك عدد من منظمات حقوق الإنســــان بمطالبة فورية من نقابة الأطبـــاء بشطب إسم الدكتور يحيي الرخاوي الي حين الإنتهاء من القضية ...
وكان الإتحاد العالمي للمتنصريين طالب من الأمم المتحدة و لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي إرسال وفود لفحص المستشفي المذكور وبالبحث عن الإنتهاكات التي تحدث فيها ...
قضية مستشفي الرخاوي وتعذيب المتنصرات قوبلت بإستياء كبير في أوساط المتنصريين داخل وخارج مصر وطالب بعض من نشطاء متنصًرون المهجر بتدويل القضية وعرضها كاملة علي الرأي العام الدولي ...
قبل رفع قضية في أمام القضاء المصري ولكن اصرت الأخت / باسمة سامي علي رفع القضية أمام القضاء المصري لثقتها في عدالة القضاء المصري ...
وهو رأي لايقتنع بة متنصرون المهجر لما يشعرون بة من إضطهاد علني نابع من العقيدة الإسلامية المسيطرة علي عقول القضاه والعاملين في المؤسسات الحكومية داخل مصر مما يجعل أي تحرك داخلي للمتنصريين غير مجدي نفعا كما يقولون ...
وتحدد القضية في نقاط
1- إضطهاد الدكتور يحيي الرخاوي للمتنصرين وإنتهاكة لحقوق الإنسان وحرية العبادة...
2- تورط الدكتور يحيي الرخاوي في تعذيب المتنصرات وإنتهاك حرماتهن وتصويرهن عاريات وسبهن وخدش حيائهن وإتهامهن بالزنا...
3- إضطهاد دكاترة مستشفي الرخاوي للمتنصريين وإستخدام أسلوب التكفير والإنتقام المخالف لمهنة الطب...
4- اللجوء لوسائل سيئة في التعذيب مثل الحقن وإستخدام المواد المخدرة الممنوعة من وزارة الصحة...
5- تورط فريق اطباء المستشفي في إستخدام حقن الأكوافيل والمخدرات من اجل اغتصاب الفتيات إغتصاب كامل وهو أسلوب من الدعارة المقننة تحت بند الإنتقام الإسلامي والتكفير واستخدامة مع المتنصرات...
ووصلت إلينا معلومات دقيقة عن وجود من خمسة عشر الي عشرين فتاة متنصرة داخل المستشفي يتم إغتصابهن بشكل دوري وحقنهم بحق مخدرة تجعلهم في شلل مؤقت لإتمام عمليات الإغتصاب الشرعي بدعوي أنهم أصبحن مسيحيات وكفار وهذا يعطي مؤشر خاطي ضد المواطنة وحقوق الأمواطن المصري في العلاج الطبي ويجعلة عرضة لمثل هذه الإنتهاكات طالما هو مسيحي وهو تعدي واضح علي الطائفة المسيحية المصرية بالكامل وإذدراء للدين المسيحي وأتباعة وإهانة للكنيسة المسيحية بطوائفها الثلاث...
فإحلال الدم والعرض والسمعة لكل ما هو غير مسلم سني يجعل الوطن غير مؤهل للسير قدما في طريق الإصلاح ويجعل السفينة المصرية أيلة للسقوط في أي لحظة مما يعطي مؤشر أننا في دولة مشايخ وملالي ومحاكم تفتيش إسلامية علي الضمائر قبل الألسنة ...
ومن هنا نطالب الرئيس مبارك بمتابعة الموضوع وعدم ترك ملف المتنصرين لمعالجة قسم مكافحة التبشير والمتنصرين في جهاز امن الدولة الذي يتعامل مع الأمر علي انة امن قومي ضد المتنصرين الأعداء وتناسي أنهم أبناء هذا الوطن ولهم حرية الاعتقاد كما يرون الطريق ...
والفوبيا الحكومية من الإنتقاص من الغالبية الإسلامية التي تحكم من خلالها الوطن وتقلل من الوظائف السيادية للمسيحيين أو لغير المسلمين السنة هي فكره بائسة وستؤدي الي خراب سريع لمصـــر وليس علاجها ...
ولذلك رسالتنا لضباط امن الدولة - كفاكم عبثا بامن الوطن وسلامتة وإتركوا كل إنسان يعتقد فيا يشاء ولا تدخلوا في حرب داخلية تضعف تماسك الوطن وتكونون مثل الدبـــة التي قتلت صاحبها حتي لا يأتي يوم لا ينفع معة الندم وأنتم تعرفون ان جهات خارجية كثيرة تنتظر أي فتنة داخلية ليوضع إسم مصر علي شاشة في مجلس الامن ويجري البحث عن حل لها ...
ونطلب من الدكتور الرخاوي الإفراج الفوري عن الأخت المتنصرة / مروه فكري مذيعة قناة المحور وزوجة المطرب الشعبي (العمده) لانها أكثر المتضررات من أساليب أطباء المستشفي في الإغتصاب ودفعها لمراحل متأخرة في الإدمان التي بدأت تعتاد علية من كثره حقنها بهذه الحقن ووضعها مع مسلمات مدمنات وإعطائهم المخدرات لكي يشموها ويجعلن مروه مدمنة مثلهن وهي ليست في وعيها ...
وعلي هذا رد الدكتور الرخاوي علي لجنة حقوق الإنسان التي واجهتة بهذه الإتهامات بأنة لم يفعل هذا ولم يصور الفتيات عاريات ويسبهن ويخدش حيائهن ولم تغتصب أي فتاة في مستشفاه ونفي كل ماتردد حولة في هذه القضية...
وعلي ذلك رد بعض العاملين في المستشفي من المستقيلين منها قديما بأنهم إنضموا للقضية المرفوعة كشهود عيان علي ممارسات المستشفي وإنتهاكها لحقوق الإنسان والنظام الطبي المتبع في مصر والعالم ...
وأكدوا ماحدث وما كان يقوم بة الاطباء في المستشفي ممن أسموهم (برجالة الدكتور يحيي ) وما يفعلوه مع المتنصرات بشكل خاص...
وجاري البحث في القسم الرجالي عن شباب متنصرين ممن يرسلون لمثل هذه المستشفيات من امن الدولة لكي تدمر حياتهم بشكل طبي لتكون كل الإنتهاكات رسمية طبية وفي إطار العلاج ...
ويصلي المتنصرين في مصر وخارجها لكل اخواتهم المتنصرين المعذبين داخل هذه الأوكار المصرية المعروفة لدي الحكومة المصرية وأجهزتها الأمنية ومسكوت عنها ...
ومنها نذكر متنصرين الولايات المتحدة للاستعداد لاستقبال الرئيس مبارك في واشنطن وإرسال هذه القضية ومثيلتها من إنتهاكت في حقوق المتنصريين داخل مصر الي نواب الكونجرس الأمريكي التابعين كمنتخبين لهم
