فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَ

JesusIsMyGod

New member
عضو
إنضم
24 سبتمبر 2006
المشاركات
58
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الجليل
سلام ونعمة الرب المسيح تكون معكم ..

لو سمحتم ممكن احد يفسرلي العدد 7-8 من الاصحاح الثالث - رسالة بولس الرسول لرومية

فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟ أَمَا كَمَا يُفْتَرَى عَلَيْنَا، وَكَمَا يَزْعُمُ قَوْمٌ أَنَّنَا نَقُولُ:«لِنَفْعَلِ السَّيِّآتِ لِكَيْ تَأْتِيَ الْخَيْرَاتُ»؟ الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ عَادِلَةٌ.
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
+

سلام ونعمه ..

الحقيقه اننى اجد تفسير اابونا تادرس يعقوب ملطى لهذه الايه واضح وقوى جداً فأليك التفسير وان صعب عليك فهم شىء فيه انا تحت امرك

يقول الرسول: "ولكن إن كان إثمنا يبين برّ الله، فماذا نقول: ألعلّ الله الذي يجلب الغضب ظالم؟ أتكلم بحسب الإنسان: حاشًا، فكيف يدين الله العالم إذ ذاك؟ فإنه أن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أُدان أنا بعد كخاطئ؟ أمّا كان يُفتري علينا، وكما يزعَم قوم أننا نقول: لنفعل السيّئات لكي تأتي الخيرات، الذين دينونتهم عادلة" [5-8]


نستخلص من هذا النص الآتي:

أ. لا يتوقف عدو الخير عن محاربة خدمة السيد المسيح بكل طرق، فإن كان اليهود يهاجمون الكرازة بدعوى أن الرسول بولس يُهين الناموس ويستخفّ بالخِتان، ويقاوم أمة اليهود، فإن الأمم من جانبهم أيضًا يقاومون هذا العمل بإساءة فهمه، حاسبينه أنه ينادي بفعل السيئات لكي تأتي الخيرات، وكأن الشرّ هو علّة الخير، وعدم أمانتنا هو مجد لأمانة الله، وهذا بلا شك افتراء كاذب. لذا إذ يُعلن الرسول عن سقوط العالم كله في الشرّ، ليتحدّث عن حاجة الجميع إلى المخلص، يوضّح أنه لا ينادي بما أُتُّهم به، مُظهرًا أن هذا القول يستلزم أحد أمرين: إمّا أن يكون الله غير عادل، لأنه يجازي الإنسان على شرّه وعدم أمانته، وهو علّة نصرة الله ومجده، أو أنه إن لم يعاقبنا تقوم نصرته على رذائلنا، وكِلا الأمران ممقوتان عند الرسول.
ب. يودّ الرسول تأكيد أن الله الذي يتمجّد حتى في شرّنا بإعلان برّه وحبّه للخطاة لا يعفي الإنسان من مسئوليته عن ارتكابه للإثم. فقد اعتاد الإنسان منذ بدء سقوطه أن يلقي باللوم على غيره، كما فعل آدم الذي ألقى باللوم على المرأة التي جعلها الله معه (تك 3: 12)، وكما فعلت حواء التي ألقت باللوم على الحيّة.
يقول الرسول: "أتكلم بحسب الإنسان" [5] وكأنه إذ يلتزم بتقديم هذا الاعتراض الذي يخطر على فكر البعض، إنما يتكلّم كإنسان متكابر على الله، إذ ينسب لله الظلم في إدانته للإنسان الأثيم ويفتح الباب للإنسان أن يتمادى في ارتكاب الآثام بحجّة إعلان "برّ الله". لهذا جاءت هذه الرسالة تؤكد أن برّ الله وأمانته في مواعيده وفيض نعمته على الخطاة ليست فرصة للشر، إذ يقول: "أنبقى في الخطيّة لكي تكثر النعمة؟ حاشا، نحن الذين مُتنا عن الخطيّة كيف نعيش بعد فيها؟" (رو 6: 1-2).
ج. يُعلّق القدّيس إكليمنضس السكندري على العبارات الرسولية التي بين أيدينا موضحًا أن الله يوقع العقوبة ليس عن انفعال، إنما لتحقيق العدالة، فيختار الأثيم لنفسه أن يسقط تحت العقوبة بكامل حريته، هو الملوم لا الله.
 
التعديل الأخير:

JesusIsMyGod

New member
عضو
إنضم
24 سبتمبر 2006
المشاركات
58
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الجليل
شكرا على التفسير والرب يباركك يعني انا رح اقولك شو فهمت ولو في غلط قلي

ولكن إن كان إثمنا يبين برّ الله، فماذا نقول: ألعلّ الله الذي يجلب الغضب ظالم؟ أتكلم بحسب الإنسان: حاشًا، فكيف يدين الله العالم إذ ذاك؟

بولس الرسول يقول ان الله ليس بظالم عندما يعاقبنا على خطايانا حتى ولو هذه الخطايا اي خطايا العالم هي احدى الاسباب التي تظهر وتمجد بر الله الكامل امام خطايا العالم الغير نهائية

فإنه أن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أُدان أنا بعد كخاطئ؟ أمّا كان يُفتري علينا، وكما يزعَم قوم أننا نقول: لنفعل السيّئات لكي تأتي الخيرات، الذين دينونتهم عادلة

هنا الرسول بولس يتسائل لماذا نحسب خطاه في الوقت الذي تحسب خطايانا كتمجيد للرب البار القدوس .. يعني السؤال هنا هو سؤال استنكاري وبولس الرسول بنفيه بقوله الذين ديتونتهم عادلة ؟

يعني هو بشبه "افتراء قوم لهم بانهم يفعلون السئيات لتأتي الخيرات" - بفكرة انه دينونتنا نحن عادلة عندما نقوم بالخطايا رغم ان هذه الخطايا تمجد الله ؟

 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
+

سلام ونعمه ..

بالظبط الاخت العزيزه / JesusIsMyGod

فقد اتُهم بولس الرسول بانه يخالف الناموس ويستهين به فكانت هذه الايه أستنكاريه

و اود فقط ان اعلق عى عبارتك :

هنا الرسول بولس يتسائل لماذا نحسب خطاه في الوقت الذي تحسب خطايانا كتمجيد للرب البار القدوس .. يعني السؤال هنا هو سؤال استنكاري وبولس الرسول بنفيه بقوله الذين ديتونتهم عادلة ؟



ليست خطايانا فى جوهرها هى تمجيد لله ... ولكن يظهر مجد الله فى غفرانه لتلك الخطايا .. اى تظهر محبته ورحمته وصفحه عن المذنبين إن قدموا توبه صادقه عنها .. فعندما تشعر بنعمة المسيح معك وانه يقبلك فور ان تتقدم له وتعترف بذنوبك حتى لو كانت سوداء كالقرمز .. وقتها حتماً سترفع نظرك الى السماء وتقول اشكرك وامجدك يا رب فانك عظيم وماحى كل الذنوب

ربنا يديكى نعمة وبركه أكتر

صلواتك
 

JesusIsMyGod

New member
عضو
إنضم
24 سبتمبر 2006
المشاركات
58
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
الجليل
شكرا لك اخ طارق و الرب يباركك اتضحت الصورة الان .. وليتبارك اسم رب المجد †
 
أعلى