- إنضم
- 1 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 28,051
- مستوى التفاعل
- 394
- النقاط
- 0
الدماغ يستطيع قلب وظائف الحواس
لندن - قال باحثون في جامعة اوكسفورد البريطانية إن البشر قادرون على "الاستماع" إلى الأشكال وحتى "تذوق" الأصوات، مما يساعد المرء على المزج بين التجارب الحسية وإعطاء معنى للأحاسيس المتداخلة .
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن العلماء في الجامعة اكتشافهم أن الناس غالباً ما يربطون بين النغمات المنخفضة والأشكال الدائرية.
وأوضح هؤلاء أن حالة الربط الذهنية بين الأصوات والأشكال من جهة، وبين الكلمات والمذاق من جهة اخرى تصيب أقل من 1% من السكان، وتتخذ أشكالاً مختلفة كالقدرة على "رؤية" الأصوات بألوان معينة.
وقام أستاذ علم النفس التجريبي في جامعة اوكسفورد تشارلز سبينسر بسلسلة تجارب على 12 متطوعاً عمد خلالها إلى عرض صور تترافق مع أنغام مختلفة من حيث الطبقة الصوتية.
وتبين له أن البعض يميل إلى ربط الأشكال المستديرة بالنغمات ذات الطبقة المنخفضة ، مرجحاً ان يكون الدماغ البشري يعمد الى استخدام هذا الربط للتنسيق بين المعلومات الحسية التي يتلقاها كلها في وقت واحد.
وشرح سبينسر أن الذين يعانون من هذه الحالة غالباً ما يربطون النغمات نفسها بالأشكال والأذواق نفسها، مما يفتح الباب امام تعزيز حاسة التذوق.
لندن - قال باحثون في جامعة اوكسفورد البريطانية إن البشر قادرون على "الاستماع" إلى الأشكال وحتى "تذوق" الأصوات، مما يساعد المرء على المزج بين التجارب الحسية وإعطاء معنى للأحاسيس المتداخلة .
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن العلماء في الجامعة اكتشافهم أن الناس غالباً ما يربطون بين النغمات المنخفضة والأشكال الدائرية.
وأوضح هؤلاء أن حالة الربط الذهنية بين الأصوات والأشكال من جهة، وبين الكلمات والمذاق من جهة اخرى تصيب أقل من 1% من السكان، وتتخذ أشكالاً مختلفة كالقدرة على "رؤية" الأصوات بألوان معينة.
وقام أستاذ علم النفس التجريبي في جامعة اوكسفورد تشارلز سبينسر بسلسلة تجارب على 12 متطوعاً عمد خلالها إلى عرض صور تترافق مع أنغام مختلفة من حيث الطبقة الصوتية.
وتبين له أن البعض يميل إلى ربط الأشكال المستديرة بالنغمات ذات الطبقة المنخفضة ، مرجحاً ان يكون الدماغ البشري يعمد الى استخدام هذا الربط للتنسيق بين المعلومات الحسية التي يتلقاها كلها في وقت واحد.
وشرح سبينسر أن الذين يعانون من هذه الحالة غالباً ما يربطون النغمات نفسها بالأشكال والأذواق نفسها، مما يفتح الباب امام تعزيز حاسة التذوق.
