احب اشارككم بأختبارى مع المسيح يعنى امتى اتقابلت معاه وبلغة الكتاب قبلته مخلص لحياتى لان الكتاب المقدس بيقول فى يوحنا 1: 12 اما كل الذين قبلوه اعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اى المؤمنين بأسمه.
انا مولوده فى الكنيسه ولى اب اعتراف وبتناول وبصلى وابى كان شماس فى الكنيسه وكنت مواظبه على القداسات ومدارس الاحد ولكن كان العالم مالك على قلبى وكنت انا محور حياة نفسي والرب يسوع رغم انى كنت بحبه لكن كنت اهابه (لانى كنت غير تائبه) وكنت بحب القديسين وابص ليهم انهم عينه تانيه لانى كنت اتمنى احب الرب زيهم ومش عارفه لاجل المحبات الكتيره اللى مالكه على قلبي وفصلانى عنه. وكان يوجد محبين للمسيح ولاولاده بيصلوا لاجلى بلجاجه علشان الرب يرحمنى واكتشف انى خاطيه واتوب توبه حقيقيه بلا رجوع.
وفى مره واحده زميلتى فى العمل رأتنى رغم كل الامكانيات اللى الرب وفرها لى لكن غير سعيده واخدتنى معاها اجتماع جميل وكان ده اجتماع ابونا مكارى يونان والرب حاصرنى بروحه القدوس من ساعة ما ابتديت احضر لابونا ، الرب يديم محبته للمسيح وكهنونته ويحفظه لى لانه اصبح ابويا الروحى. وعلمنى ابويا ازاى احب المسيح الذى بذل حياته لاجلى و "احبنى وانا خاطى احبنى وانا عاتى احبنى فى مماتى احبنى لذاتى" "وانت فى الخطيه كنت غالى على وذى العيون غلاوتك حتكون لما ترجع تانى لى". علمنى ان الخطيه صغيره كانت او كبيره فهى تعدى على الله ذاته وان القداسه هى تخصيص انائى للمسيح ولما ابتديت اقرأ كلمة ربنا وقفت وقفه صريحه مع نفسى وجدت نفسى بجيب صورة المسيح واركع على ركبى وابكى امامه واذكر كل خطيه عملتها وحتى الخطايا اللى كنت بتكسف اقولها لابونا.وكنت مديونه للرب انه تركنى فى الحياه حتى هذا الوقت لما تبت توبه حقيقيه ويمكن عدى ساعه واثنين وانا اكلم ربنا واحكى معاه وكنت لا اريد الوقت يعدى ولما قمت من امامه اصبحت انسانه جديده .محبته انسكبت فى قلبى بالروح القدس وفرح لا ينطق به ومجيد ملى قلبى وعشت بعدها اكمل القداسه فى خوفه. والكلمه اصبح لها موضع فى. وحبيت الناس قوي واصبحت التمس لهم الاعزار وبنعمة المسيح عاوزه ارضى الرب فى كل طرقى وامجد اسمه وعاوزه كل يوم اعرفه اكثر واحبه اكتر والزق فيه اكتر وافتكر ساعتها قلت له يا رب خد عينى لكن لا تخرج بره حياتى انا ما صدقت لقيتك وحياتى اتملت بالفرح الحقيقى والسلام. واختبرت المحب الالزق من الاخ واستنار ذهنى والفضل كله يرجع لنعمة ربنا اللى افتقدتنى رغم كل وحاشتى لان لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى. واهم من كل شئ عارفه ومتيقنه ان عندما تنتهى حياتى على الارض اكيد هكون فى حضنه هناك ايضا لانه وضع الابديه فى قلوبنا. وان كل خطايايا محاها الدم وده ثقه فى المسيح وعمله الكفارى اللى عمله لاجلى ولاجل كل بشر ومش فى لانى عارفه انه لا يوجد فى اى شئ صالح لكن ايمانى ان دم المسيح ابنه الزى يطهر من كل خطيه.
الرب يبارك حياتكم ويستخدم كل كلمه لمجد اسمه المبارك فى حياتكم آمين.