بنت ست الكل
New member
- إنضم
- 8 مايو 2009
- المشاركات
- 7
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
سلام لنفسك يا محبوب الله
دائماً السقوط في الخطية وتكرار السقوط فيها هو نقص المحبة للرب يسوع ويقول الأب
صفرونيوس :
[ السقوط المتكرر في خطية معينة ، يؤكد عدم نمو المحبة ؛ لأن ضعف الإرادة تحركه الشهوات ، والشهوات أو الشهوة الخاصة ، هي محبة خاصة للذات لم تدخل في أعماق محبة يسوع المصلوب ، ولم يدخل الصليب إلى أعماقها ]
والتوبة الحقيقية تأتي بهذه الخطوات كما شرحها الأب صفرونيوس في رسالته إلى تلميذه تادرس عن المئوية الأولى في التوبةمترجمة عن المخطوطة القبطية :
1 - [ لا تبحث عن أعذار لأي سقطة ؛ لأن هذا من علامات عدم التوبة ، ولكن أقبل عذر الآخرين – مهما كان – لأن هذا من علامات الاتضاع ]
2 - [ قل للرب يسوع : أخطأت ضد تجسدك ؛ لأنني لا أكرم جسدي . وأخطأت ضد صليبك ؛ لأنني لا أريد أن أترك ما أحب . وأخطأت ضد قيامتك ؛ لأنني لا أحب حياة المجد السماوي وأبحث عن الحياة الأرضية ]
3 - [ هل تريد طريقاً رسولياً للتوبة ؟ هذا هو الطريق الرسولي : صلي يسوع .
ليكن الرب يسوع هو صلاتك ، وهذه الصلاة تقودك إلى حياة الشركة . صلي تجسده ، وصلي معموديته ، وتجاربه في البرية ، وتعليمه ، وموته المحيي وقيامته ، وأنت تسلك الطريق الحقيقي ]
والنصيحة الذهبية التي لابد أن تكون في ذهنك يا صديقي
هي كما قال الأب صفرونيوس :
النصيحة الأولى [ لا تطلب الغفران لكي تنجو من العقاب ، أي عقاب الخطية ، بل اطلب الغفران لكي تعود إلى الشركة في الثالوث الآب والابن والروح القدس ]
النصيحة الثانية [ من يقف بعد السقوط مباشرة – إذا كانت لدية محبة – يدوم وقفوه . أما إذا كان الندم هو الذي يحركه ، فقد يسقط مرة ثانية وثالثة ؛ لأن الندم الحقيقي ليس في الخوف من العقاب ، بل في خسارة شركتنا مع الثالوث
__________________
دائماً السقوط في الخطية وتكرار السقوط فيها هو نقص المحبة للرب يسوع ويقول الأب
صفرونيوس :
[ السقوط المتكرر في خطية معينة ، يؤكد عدم نمو المحبة ؛ لأن ضعف الإرادة تحركه الشهوات ، والشهوات أو الشهوة الخاصة ، هي محبة خاصة للذات لم تدخل في أعماق محبة يسوع المصلوب ، ولم يدخل الصليب إلى أعماقها ]
والتوبة الحقيقية تأتي بهذه الخطوات كما شرحها الأب صفرونيوس في رسالته إلى تلميذه تادرس عن المئوية الأولى في التوبةمترجمة عن المخطوطة القبطية :
1 - [ لا تبحث عن أعذار لأي سقطة ؛ لأن هذا من علامات عدم التوبة ، ولكن أقبل عذر الآخرين – مهما كان – لأن هذا من علامات الاتضاع ]
2 - [ قل للرب يسوع : أخطأت ضد تجسدك ؛ لأنني لا أكرم جسدي . وأخطأت ضد صليبك ؛ لأنني لا أريد أن أترك ما أحب . وأخطأت ضد قيامتك ؛ لأنني لا أحب حياة المجد السماوي وأبحث عن الحياة الأرضية ]
3 - [ هل تريد طريقاً رسولياً للتوبة ؟ هذا هو الطريق الرسولي : صلي يسوع .
ليكن الرب يسوع هو صلاتك ، وهذه الصلاة تقودك إلى حياة الشركة . صلي تجسده ، وصلي معموديته ، وتجاربه في البرية ، وتعليمه ، وموته المحيي وقيامته ، وأنت تسلك الطريق الحقيقي ]
والنصيحة الذهبية التي لابد أن تكون في ذهنك يا صديقي
هي كما قال الأب صفرونيوس :
النصيحة الأولى [ لا تطلب الغفران لكي تنجو من العقاب ، أي عقاب الخطية ، بل اطلب الغفران لكي تعود إلى الشركة في الثالوث الآب والابن والروح القدس ]
النصيحة الثانية [ من يقف بعد السقوط مباشرة – إذا كانت لدية محبة – يدوم وقفوه . أما إذا كان الندم هو الذي يحركه ، فقد يسقط مرة ثانية وثالثة ؛ لأن الندم الحقيقي ليس في الخوف من العقاب ، بل في خسارة شركتنا مع الثالوث
__________________