- إنضم
- 15 أبريل 2008
- المشاركات
- 6,623
- مستوى التفاعل
- 615
- النقاط
- 0
التكلم بالسنة
فما هو تعليم الكتاب عن التكلم بألسنة .
نلاحظ النقاط الآتية من دراسة الكتاب وبخاصة { 1كو14} الذي يمكن أن نسميه أصحاح الألسنة .
1)* الألسنة هي الأخيرة في ترتيب المواهب :
عندما ذكر بولس الرسول مواهب الروح في رسالته الأولي إلي كورنثوس ، جعل التكلم بألسنة وترجمة الألسنة في آخر المواهب فقال :
{ فأنواع مواهب موجودة ، لكن الروح واحد فإنه لواحد يعطي بالروح كلام حكمة ولآخر كلام علم حسب الروح الواحد . ولآخر إيمان بالروح ، ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد . ولآخر أعمال قوات ، ولآخر نبوءة ولآخر تمييز الأرواح . ولآخر أنواع الألسنة بمفرده كما يشاء }{1كو12: 4-11}.
وهكذا جعل التكلم بألسنة ، ترجمة الألسنة ، في آخر قائمة المواهب ، ويسبق الألسنة : الحكمة ، والعلم والإيمان ، ومواهب الشفاء ، وأعمال القوات ، والنبوءة وتمييز الأرواح ..
وقال الرسول أيضا : { فوضع اله أناساً في الكنيسة : أولاً رسلاً ، ثانياً أنبياء ثالثاً معلمين ، ثم قوات ، وبعد ذلك مواهب شفاء ، أواناً تدابير ، وأنواع ألسنة {1كو12: 28}.
وهكذا وضع التكلم بالسنة في آخر المواهب ….
***
وقال : ر جدوا للمواهب الحسني ، وأيضا أريكم طريقا أفضل}{1كو13:12}.وشرح أن هذا الطريق الأفضل هو المحبة {1كو13} وشرح كيف أن هذه المحبة أهم وأعظم من النبوءة وكل علم ،ومن كل الإيمان الذي ينقل الجبال ، ومن العطاء والنسك .
وشرح أن المحبة أهم من التكلم بالسنة الناس والملائكة .. وليس ألسنة الناس فقط . فقال : {إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة .. وليس ألسنة الناس فقط . فقال { إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ، ولكن ليس لي محبة ، فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرن {1كو1:13}.
***
2)* التكلم بألسنة ليس للكل :
رأينا فيما تقدم أن الله { قسم لكل واحد بمفرده كما يشاء }{1كو11:12}. { ولنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا }{رو6:12}. { وكما قسم الله لكل واحد مقداراً من الإيمان }{رو3:12}. ومن جهة التكلم بألسنة قال بصراحة :
{ ألعل الجميع رسل ؟ ألعل الجميع أنبياء ؟ ألعل الجميع معلمون ؟ ألعل الجميع أصحاب قوات ؟ ألعل للجميع مواهب شفاء ؟ ألعل الجميع يتكلمون بألسنة ؟ ألعل الجميع يترجمون }{1كو12: 29،30}.
وواضح من هذا أن الموهبة ليست للجميع .
إذن فحتى في العصر الرسولي لم يكن من الضروري أن ينال كل مؤمن موهبة التكلم بألسنة التي لم تكن علامة ضرورية لاثبات حلول الروح في الإنسان . فقد يكون الإنسان قديساً ولا يتكلم بألسنة .
إن الله يعرف متي يعطي المواهب ، ولماذا يعطيها . وقد منح التكلم بألسنة في عهد الرسل بوفرة شديدة في بداية الكرازة ، من أجل البنيان ، إذا كانت لأزمة جداً في ذلك الزمان .
ولكن الألسنة ليست لازمة لكل زمان ، وفي ذلك يقول الكتاب : { أما اللسنة فستنتهي }{1كو8:13}.
وحتى في زمن الرسل ، ماذا كانت شروط التكلم بألسنة ؟ إننا بقراءة {1كو14}. نري شروطاً منها :
3)* يجب أن تكون الألسنة لبنيان الكنيسة :
إن أهم عبارة تميز أصحاح الألسنة {1كو14}، هي كلمة { للبنيان } ذكرها الرسول مرات عديدة ، وأصر عليها جداً.
وقال في صراحة : { فليكن كل شئ للبنيان }{1كو26:14}. وقال أيضاً : { هكذا أنتم أيضاً ، إذ أنكم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا }{ع12}.
ومن أجل بنيان الكنيسة ، ذكر أن { من يتنبأ أعظم ممن يتكلم بألسنة }{ع5}.لأن { من يتكلم بلسان يبني نفسه ، وأما من يتنبأ فيبني الكنيسة }{ع4}. وكانت كلمة التبوء تعني قديماً التعليم أيضاً . وقد فضل الرسول هذا التنبوء { لأن من يتنبأ ، يكلم الناس ببنيان ووعظ وتعزية }{ع3}.
***
4)* شرط أساسي للألسنة هو ترجمتها :
قال الرسول : رمن يتكلم بلسان ، فليصل لكم يترجم }{ع13}وأضاف : { ولكن إن لم يكن مترجم ، فلصمت في الكنيسة }{ع28}.
والسبب عند الرسول واضح ، وهو بنيان الكنيسة . وفي البنيان فلصمت . وعبارة { يصمت }هي أمر رسولي .
إذن : إما بنيان الكنيسة بالترجمة ، وإما الصمت .
إن وجود المترجم شهادة علي صحة التكلم بلسان . وهكذا تكون موهبة الألسنة لشخص في وقت واحد : أحدهما هم المتكلم والثاني هو المترجم وينطبق قول الكتاب : { علي فم شاهدين أو ثلاثة ، تقوم كل كلمة } إن كانت الألسنة بل ترجمة فما لزومها ؟وكذلك ما لزومها إن كان الحاضرين يفهمون اللغة ؟
5)* مت معني } يبني نفسه {؟
يبني نفسه ، أي يكون في حالة روحية خاصة ، حالة حلول الروح ، وهي نافعة لبيانه الشخصي . هذه الحالة عليها ملاحظتان ذكرهما القديس بولس وهما :
أ- يصمت ، كأي عمل روحي خاص ، بينه وبين الله .
وفي ذلك قال : { فليصمت في الكنيسة ، وليكلم نفسه والله }{ع28} أمر بينه وبين الله ، يليق به المخدع المغلوق ، وليس الكنيسة أمام الناس . حينئذ يكون التكلم بلسان ، كنوع من الصلاة ، وحتي علي هذه يوجد تعليق :
ب- يكون الذهن بلا ثمر ، مجرد عمل للروح :
وفي هذا يقول الرسول : {لأنه إن كنت أصلي بلسان ، فروحي تصلي وأما ذهني ويصلي بذهنه أيضاً . يرتل بروحه ، ويرتل بذهنه أيضاً { ع15}. لكي يكون بنيانه الروحي أثبت وأقوي .
***
علي الرغم من عبارة : { يبني نفسه } هذه التي ذكرها الرسول في حرص وبملاحظات ، وأظهر أنها بنيان ناقص ، فان الرسول ، لأجل البنيان أيضاً يقول :
{ أشكر إلهي أني أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم . ولكن في الكنيسة أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهني ، لكي أعلم آخرين أيضاً . أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان }{ع18،19}.
إذن لا داعي لأن يسعى الناس بكل قواهم للتكلم بألسنة ويظنوها نصراً عظيماً .
هذا إذا كانت الألسنة موهبة حقيقية ن الروح القدس فماذا نقول إذن إن كان البعض يدعون أنهم يتكلمون بالسنة ، ولا نضمن صحة هذا الإدعاء ..
***
6)* الألسنة آية لغير المؤمنين :
يقول الرسول عن التكلم بألسنة { إذن الألسنة آية لا للمؤمنين ، بل لغير المؤمنين ..}{1كو22:14}.
ولأجل هذا السبب منح الله هذه الآية للكنيسة في بدء العصر الرسول ، لأجل انتشار الكرازة ، ولكي يصل الإيمان إلي شعوب وأمم لا تعرف لغة الأباء الرسل { الأرامية – او العبرية } . فيبشرون بالألسنة ، كما حدث في يوم الخمسين
{ فبهت الجميع وتعجبوا ..}{وتحيروا لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته }{أع2: 7،6}.
ولكن ما منعي أن يقف شخص وسط أناس يتكلمون بنفس لغته ، لكي يكلمهم بلغة غريبة .. لهذا اشترط الرسول وجوب الترجمة { ولكن إن لم يوجد مترجم فليصمت }{1كو28:14}.
***
7)* الرسول اعتبر التكلم بألسنة تشويشاً ، إن لم يكن للبنيان .
فقال { إن كان الجميع يتكلمون بألسنة ، فدخل عاميون أو غير مؤمنين ، أفلا يقولون إنكم تهذون }{1كو23:14}.
{وهكذا أنت أيضاً إن لم تعطوا باللسان كلاماً يفهم .. فإنكم تكونون تتكلمون في الهواء }{1كو9:14}}فإن كنت لا أعرف قوة اللغة ، أكون عند المتكلم أعجمياً ، والمتكلم أعجمياً عندي }{1كو11:14}.
أقرأ كل الإصحاح لتثبيت من نفس المعني …..
نلاحظ النقاط الآتية من دراسة الكتاب وبخاصة { 1كو14} الذي يمكن أن نسميه أصحاح الألسنة .
1)* الألسنة هي الأخيرة في ترتيب المواهب :
عندما ذكر بولس الرسول مواهب الروح في رسالته الأولي إلي كورنثوس ، جعل التكلم بألسنة وترجمة الألسنة في آخر المواهب فقال :
{ فأنواع مواهب موجودة ، لكن الروح واحد فإنه لواحد يعطي بالروح كلام حكمة ولآخر كلام علم حسب الروح الواحد . ولآخر إيمان بالروح ، ولآخر مواهب شفاء بالروح الواحد . ولآخر أعمال قوات ، ولآخر نبوءة ولآخر تمييز الأرواح . ولآخر أنواع الألسنة بمفرده كما يشاء }{1كو12: 4-11}.
وهكذا جعل التكلم بألسنة ، ترجمة الألسنة ، في آخر قائمة المواهب ، ويسبق الألسنة : الحكمة ، والعلم والإيمان ، ومواهب الشفاء ، وأعمال القوات ، والنبوءة وتمييز الأرواح ..
وقال الرسول أيضا : { فوضع اله أناساً في الكنيسة : أولاً رسلاً ، ثانياً أنبياء ثالثاً معلمين ، ثم قوات ، وبعد ذلك مواهب شفاء ، أواناً تدابير ، وأنواع ألسنة {1كو12: 28}.
وهكذا وضع التكلم بالسنة في آخر المواهب ….
***
وقال : ر جدوا للمواهب الحسني ، وأيضا أريكم طريقا أفضل}{1كو13:12}.وشرح أن هذا الطريق الأفضل هو المحبة {1كو13} وشرح كيف أن هذه المحبة أهم وأعظم من النبوءة وكل علم ،ومن كل الإيمان الذي ينقل الجبال ، ومن العطاء والنسك .
وشرح أن المحبة أهم من التكلم بالسنة الناس والملائكة .. وليس ألسنة الناس فقط . فقال : {إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة .. وليس ألسنة الناس فقط . فقال { إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ، ولكن ليس لي محبة ، فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرن {1كو1:13}.
***
2)* التكلم بألسنة ليس للكل :
رأينا فيما تقدم أن الله { قسم لكل واحد بمفرده كما يشاء }{1كو11:12}. { ولنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا }{رو6:12}. { وكما قسم الله لكل واحد مقداراً من الإيمان }{رو3:12}. ومن جهة التكلم بألسنة قال بصراحة :
{ ألعل الجميع رسل ؟ ألعل الجميع أنبياء ؟ ألعل الجميع معلمون ؟ ألعل الجميع أصحاب قوات ؟ ألعل للجميع مواهب شفاء ؟ ألعل الجميع يتكلمون بألسنة ؟ ألعل الجميع يترجمون }{1كو12: 29،30}.
وواضح من هذا أن الموهبة ليست للجميع .
إذن فحتى في العصر الرسولي لم يكن من الضروري أن ينال كل مؤمن موهبة التكلم بألسنة التي لم تكن علامة ضرورية لاثبات حلول الروح في الإنسان . فقد يكون الإنسان قديساً ولا يتكلم بألسنة .
إن الله يعرف متي يعطي المواهب ، ولماذا يعطيها . وقد منح التكلم بألسنة في عهد الرسل بوفرة شديدة في بداية الكرازة ، من أجل البنيان ، إذا كانت لأزمة جداً في ذلك الزمان .
ولكن الألسنة ليست لازمة لكل زمان ، وفي ذلك يقول الكتاب : { أما اللسنة فستنتهي }{1كو8:13}.
وحتى في زمن الرسل ، ماذا كانت شروط التكلم بألسنة ؟ إننا بقراءة {1كو14}. نري شروطاً منها :
3)* يجب أن تكون الألسنة لبنيان الكنيسة :
إن أهم عبارة تميز أصحاح الألسنة {1كو14}، هي كلمة { للبنيان } ذكرها الرسول مرات عديدة ، وأصر عليها جداً.
وقال في صراحة : { فليكن كل شئ للبنيان }{1كو26:14}. وقال أيضاً : { هكذا أنتم أيضاً ، إذ أنكم غيورون للمواهب الروحية اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا }{ع12}.
ومن أجل بنيان الكنيسة ، ذكر أن { من يتنبأ أعظم ممن يتكلم بألسنة }{ع5}.لأن { من يتكلم بلسان يبني نفسه ، وأما من يتنبأ فيبني الكنيسة }{ع4}. وكانت كلمة التبوء تعني قديماً التعليم أيضاً . وقد فضل الرسول هذا التنبوء { لأن من يتنبأ ، يكلم الناس ببنيان ووعظ وتعزية }{ع3}.
***
4)* شرط أساسي للألسنة هو ترجمتها :
قال الرسول : رمن يتكلم بلسان ، فليصل لكم يترجم }{ع13}وأضاف : { ولكن إن لم يكن مترجم ، فلصمت في الكنيسة }{ع28}.
والسبب عند الرسول واضح ، وهو بنيان الكنيسة . وفي البنيان فلصمت . وعبارة { يصمت }هي أمر رسولي .
إذن : إما بنيان الكنيسة بالترجمة ، وإما الصمت .
إن وجود المترجم شهادة علي صحة التكلم بلسان . وهكذا تكون موهبة الألسنة لشخص في وقت واحد : أحدهما هم المتكلم والثاني هو المترجم وينطبق قول الكتاب : { علي فم شاهدين أو ثلاثة ، تقوم كل كلمة } إن كانت الألسنة بل ترجمة فما لزومها ؟وكذلك ما لزومها إن كان الحاضرين يفهمون اللغة ؟
5)* مت معني } يبني نفسه {؟
يبني نفسه ، أي يكون في حالة روحية خاصة ، حالة حلول الروح ، وهي نافعة لبيانه الشخصي . هذه الحالة عليها ملاحظتان ذكرهما القديس بولس وهما :
أ- يصمت ، كأي عمل روحي خاص ، بينه وبين الله .
وفي ذلك قال : { فليصمت في الكنيسة ، وليكلم نفسه والله }{ع28} أمر بينه وبين الله ، يليق به المخدع المغلوق ، وليس الكنيسة أمام الناس . حينئذ يكون التكلم بلسان ، كنوع من الصلاة ، وحتي علي هذه يوجد تعليق :
ب- يكون الذهن بلا ثمر ، مجرد عمل للروح :
وفي هذا يقول الرسول : {لأنه إن كنت أصلي بلسان ، فروحي تصلي وأما ذهني ويصلي بذهنه أيضاً . يرتل بروحه ، ويرتل بذهنه أيضاً { ع15}. لكي يكون بنيانه الروحي أثبت وأقوي .
***
علي الرغم من عبارة : { يبني نفسه } هذه التي ذكرها الرسول في حرص وبملاحظات ، وأظهر أنها بنيان ناقص ، فان الرسول ، لأجل البنيان أيضاً يقول :
{ أشكر إلهي أني أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم . ولكن في الكنيسة أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهني ، لكي أعلم آخرين أيضاً . أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان }{ع18،19}.
إذن لا داعي لأن يسعى الناس بكل قواهم للتكلم بألسنة ويظنوها نصراً عظيماً .
هذا إذا كانت الألسنة موهبة حقيقية ن الروح القدس فماذا نقول إذن إن كان البعض يدعون أنهم يتكلمون بالسنة ، ولا نضمن صحة هذا الإدعاء ..
***
6)* الألسنة آية لغير المؤمنين :
يقول الرسول عن التكلم بألسنة { إذن الألسنة آية لا للمؤمنين ، بل لغير المؤمنين ..}{1كو22:14}.
ولأجل هذا السبب منح الله هذه الآية للكنيسة في بدء العصر الرسول ، لأجل انتشار الكرازة ، ولكي يصل الإيمان إلي شعوب وأمم لا تعرف لغة الأباء الرسل { الأرامية – او العبرية } . فيبشرون بالألسنة ، كما حدث في يوم الخمسين
{ فبهت الجميع وتعجبوا ..}{وتحيروا لأن كل واحد كان يسمعهم يتكلمون بلغته }{أع2: 7،6}.
ولكن ما منعي أن يقف شخص وسط أناس يتكلمون بنفس لغته ، لكي يكلمهم بلغة غريبة .. لهذا اشترط الرسول وجوب الترجمة { ولكن إن لم يوجد مترجم فليصمت }{1كو28:14}.
***
7)* الرسول اعتبر التكلم بألسنة تشويشاً ، إن لم يكن للبنيان .
فقال { إن كان الجميع يتكلمون بألسنة ، فدخل عاميون أو غير مؤمنين ، أفلا يقولون إنكم تهذون }{1كو23:14}.
{وهكذا أنت أيضاً إن لم تعطوا باللسان كلاماً يفهم .. فإنكم تكونون تتكلمون في الهواء }{1كو9:14}}فإن كنت لا أعرف قوة اللغة ، أكون عند المتكلم أعجمياً ، والمتكلم أعجمياً عندي }{1كو11:14}.
أقرأ كل الإصحاح لتثبيت من نفس المعني …..