لماذا كل هذا يارب؟ لماذا تقف بعيدا ؟
لقد زاد الالم والخراب والحاجه اليك الان .. ان تمد يديك . هكذا كان لسان حال **ميخا النبي** بعد النبوات عن الخلاص المجيد لآورشليم وللعالم اجمع حيث .ان كان اسرائيل ويهوذا قد فسدا .فالحاجه الى المسيا المخلص لاصلاحها لذلك يتنبأ عن سمات اورشليم العتيده ان تكون:
1-الرب نفسه يحل فى وسطها وتكون ثابته (ميخا1:4)
2-فيها ننعم بالوصيه وايضا"من صهيون تخرج الشريعه ومن اورشليم كلمه الرب"(ميخا2:4)
3-وفيها ننعم ايضا بالسلام "لاترفع امه سيفا.ولا يتعلمون الحرب فى ما بعد"(ميخا3:4)
4-فيها الاهتمام بالكل "يقول الرب اجمع الظالعه.واضم المطروده .والتى اضررت بها واجعل الظالعه بقيه.والمقصاه امه قويه(ميخا7.6:4)
5-فيها ننعم بملكوت الله الابدى (ميخا8)
6-لا يوجد بها حزن ولا صراخ لآن "فيها ملك"(ميخا9:4)
7-وسوف يفتح الباب للامم الوثنيه اى الشعوب البعيده عن الرب .لكى تتمتع هى ايضا بالخلاص
اخواتى ......فى هذا الاصحاح اعتقد اننا غيرنا فكرنا لاننا كما قال ميخا النبى "وهم لا يعرفون افكار الرب ولا يفهمون قصده انه قد جمعهم كحزم الى البيدر"(ميخا12:4)
فى الاصحاحات الثلاثه السابقه كلها نبوات تأديبيه لآورشليم .اما فى هذا الاصحاح تبدأ .نبوات الفرح والخلاص. فهكذا فكر الله .لابد ان نتطهر من خطايانا وبعد ذلك يسكن الرب فى قلوبنا لآنه اله قدوس .ولا يطيق الشر .فأولا يطهر قلوبنا عن طريق التجارب لكى ننتقى ونكون قديسين كما قال الرب "كونوا قديسين"
فالدعوه اليك والى الجميع ان نأخذ من التجربه ان الرب يريد ان نتأدب منها وننتقى لكى نخلص وحتى ايضا البعيدين عن الرب يهتم بهم حيث الرب يفتح لهم باب الرجاء لكى يتمتعوا بالخلاص وايضا "العرجاء" التى تمثل الضعيفه فى الايمان والاحتمال ان الله لا ينساها ...فهل ينساك انت ابنه؟!
اذا هيا بنا نسرع قبل ان يغلق الباب
لقد زاد الالم والخراب والحاجه اليك الان .. ان تمد يديك . هكذا كان لسان حال **ميخا النبي** بعد النبوات عن الخلاص المجيد لآورشليم وللعالم اجمع حيث .ان كان اسرائيل ويهوذا قد فسدا .فالحاجه الى المسيا المخلص لاصلاحها لذلك يتنبأ عن سمات اورشليم العتيده ان تكون:
1-الرب نفسه يحل فى وسطها وتكون ثابته (ميخا1:4)
2-فيها ننعم بالوصيه وايضا"من صهيون تخرج الشريعه ومن اورشليم كلمه الرب"(ميخا2:4)
3-وفيها ننعم ايضا بالسلام "لاترفع امه سيفا.ولا يتعلمون الحرب فى ما بعد"(ميخا3:4)
4-فيها الاهتمام بالكل "يقول الرب اجمع الظالعه.واضم المطروده .والتى اضررت بها واجعل الظالعه بقيه.والمقصاه امه قويه(ميخا7.6:4)
5-فيها ننعم بملكوت الله الابدى (ميخا8)
6-لا يوجد بها حزن ولا صراخ لآن "فيها ملك"(ميخا9:4)
7-وسوف يفتح الباب للامم الوثنيه اى الشعوب البعيده عن الرب .لكى تتمتع هى ايضا بالخلاص
اخواتى ......فى هذا الاصحاح اعتقد اننا غيرنا فكرنا لاننا كما قال ميخا النبى "وهم لا يعرفون افكار الرب ولا يفهمون قصده انه قد جمعهم كحزم الى البيدر"(ميخا12:4)
فى الاصحاحات الثلاثه السابقه كلها نبوات تأديبيه لآورشليم .اما فى هذا الاصحاح تبدأ .نبوات الفرح والخلاص. فهكذا فكر الله .لابد ان نتطهر من خطايانا وبعد ذلك يسكن الرب فى قلوبنا لآنه اله قدوس .ولا يطيق الشر .فأولا يطهر قلوبنا عن طريق التجارب لكى ننتقى ونكون قديسين كما قال الرب "كونوا قديسين"
فالدعوه اليك والى الجميع ان نأخذ من التجربه ان الرب يريد ان نتأدب منها وننتقى لكى نخلص وحتى ايضا البعيدين عن الرب يهتم بهم حيث الرب يفتح لهم باب الرجاء لكى يتمتعوا بالخلاص وايضا "العرجاء" التى تمثل الضعيفه فى الايمان والاحتمال ان الله لا ينساها ...فهل ينساك انت ابنه؟!
اذا هيا بنا نسرع قبل ان يغلق الباب