- إنضم
- 28 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 286
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
تم تفجير كنيسة مار يوسف للكلدان الكائنة بالقرب من نفق الشرطة
في بغداد مساء امس(السبت 11-7-2009) بعد ان استطاع مسلحون من زرع عبوات ناسفة
داخل الكنيسة مستغلين غياب حراس الكنيسة ......
هذا و قد استهدفت انفجارات سابقة عدد من الكنائس و الاديرة و ادت الى سقوط عدد من الشهداء و الجرحى .....
و في بغداد و حدها يوجد اكثر من 45 كنيسة و دير جرى استهداف قسم منها من سنة 2004 الى اليوم ...
و اليكم الخبر حسب ما اوردته و كالة الصحافة الفرنسية:
بغداد (ا ف ب) - اعلنت مصادر امنية عراقية اصابة ثمانية اشخاص بجروح اثر استهداف ثلاث كنائس بعبوات ناسفة في بغداد ظهر الاحد بعد انفجار وقع في باحة احدى الكنائس في وقت متاخر مساء السبت.
وقالت المصادر ان التفجيرات "طالت كنيسة مار جورجيس في منطقة الغدير المختلطة في جنوب شرق بغداد بالاضافة الى كنيسة تقع في حي الوحدة (شرق) واخرى في ساحة التحريات المجاورة".
ولم يكن في وسع المصادر تحديد الطوائف التي تتبعها هذه الكنائس، مشيرة الى ان العبوات المتفجرة وضعت "قرب جدران الكنائس وليس بداخلها".
وقد انفجرت عبوة ناسفة داخل باحة كنيسة مار يوسف لطائفة الكلدان في منطقة نفق الشرطة، غرب بغداد، ليل امس ما ادى الى اضرار مادية في الكنيسة والمنازل المجاورة.
وقال شهود عيان ان الانفجار حدث في اعقاب حملة امنية شملت الاحياء المجاورة للكنيسة.
وتتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى واقليم كردستان العراق.
ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والاشوريون.
وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الاجتياح الاميركي للبلاد في اذار/مارس 2003 يقدر باكثر من 800 الف شخص. ومنذ ذلك الحين غادر حوالى 250 الفا منهم البلاد هربا من اعمال العنف.
وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، قتل مسيحي يشغل منصب مدير "دائرة الرقابة المالية" في المحافظة بنيران مسلحين صباح الاحد.
وقال العقيد انور قادر ان "مسلحين مجهولين اغتالوا مدير عام الرقابة المالية في كركوك عزيز رزقو ميسان".
واوضح ان "المسلحين اوقفوا ميسان عندما كان يستقل سيارته برفقة ابنته صباحا في حي الدوميز، جنوب شرق، وارغموه على النزول منها ثم اطلقوا عليه الرصاص قبل ان يلوذوا بالفرار".
واشار قادر الى ان "الضحية مسؤول دائرة الرقابة المالية التي تعنى بمتابعة التخصيصات المالية وابواب صرفها في الدوائر الرسمية والمشاريع التي تنفذ في المحافظة".
وقد تعرض عدد من المسيحيين في كركوك للقتل واعمال عنف في الاونة الاخيرة.
في بغداد مساء امس(السبت 11-7-2009) بعد ان استطاع مسلحون من زرع عبوات ناسفة
داخل الكنيسة مستغلين غياب حراس الكنيسة ......
هذا و قد استهدفت انفجارات سابقة عدد من الكنائس و الاديرة و ادت الى سقوط عدد من الشهداء و الجرحى .....
و في بغداد و حدها يوجد اكثر من 45 كنيسة و دير جرى استهداف قسم منها من سنة 2004 الى اليوم ...
و اليكم الخبر حسب ما اوردته و كالة الصحافة الفرنسية:
بغداد (ا ف ب) - اعلنت مصادر امنية عراقية اصابة ثمانية اشخاص بجروح اثر استهداف ثلاث كنائس بعبوات ناسفة في بغداد ظهر الاحد بعد انفجار وقع في باحة احدى الكنائس في وقت متاخر مساء السبت.
وقالت المصادر ان التفجيرات "طالت كنيسة مار جورجيس في منطقة الغدير المختلطة في جنوب شرق بغداد بالاضافة الى كنيسة تقع في حي الوحدة (شرق) واخرى في ساحة التحريات المجاورة".
ولم يكن في وسع المصادر تحديد الطوائف التي تتبعها هذه الكنائس، مشيرة الى ان العبوات المتفجرة وضعت "قرب جدران الكنائس وليس بداخلها".
وقد انفجرت عبوة ناسفة داخل باحة كنيسة مار يوسف لطائفة الكلدان في منطقة نفق الشرطة، غرب بغداد، ليل امس ما ادى الى اضرار مادية في الكنيسة والمنازل المجاورة.
وقال شهود عيان ان الانفجار حدث في اعقاب حملة امنية شملت الاحياء المجاورة للكنيسة.
وتتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات ما ارغم عشرات الالاف منهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى سهل نينوى واقليم كردستان العراق.
ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والاشوريون.
وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الاجتياح الاميركي للبلاد في اذار/مارس 2003 يقدر باكثر من 800 الف شخص. ومنذ ذلك الحين غادر حوالى 250 الفا منهم البلاد هربا من اعمال العنف.
وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، قتل مسيحي يشغل منصب مدير "دائرة الرقابة المالية" في المحافظة بنيران مسلحين صباح الاحد.
وقال العقيد انور قادر ان "مسلحين مجهولين اغتالوا مدير عام الرقابة المالية في كركوك عزيز رزقو ميسان".
واوضح ان "المسلحين اوقفوا ميسان عندما كان يستقل سيارته برفقة ابنته صباحا في حي الدوميز، جنوب شرق، وارغموه على النزول منها ثم اطلقوا عليه الرصاص قبل ان يلوذوا بالفرار".
واشار قادر الى ان "الضحية مسؤول دائرة الرقابة المالية التي تعنى بمتابعة التخصيصات المالية وابواب صرفها في الدوائر الرسمية والمشاريع التي تنفذ في المحافظة".
وقد تعرض عدد من المسيحيين في كركوك للقتل واعمال عنف في الاونة الاخيرة.