بالتأكيد ستدوم يا أخي سعة صدرنا ما دام النقاش هادئ ومثمر
وسنكمل مها حدث
مع أني بدأت تتجلي أمامي بعض التصورات "مجرد أستنتاجات" ولكني عن نفسي
سأكمل
أخي الأستاذ amirfikry إن كانت هذة التصورات تخبرك أني لم آتي لتتبع الحقيقه, فإسمح لي أن أقول لك أنها إستنتاجات خاطئة. أما إن كانت تخبرك بأني سأصل إلى ما وصل إليه غيري من سب و شتم و تسفيه للنفس! فيسرني أن أقول, أني متمسك بديني (الذي لم أخفيه منذ البداية) و الذي يمنعني عن ذلك, تماماً كما يمنعك تمسكك بدينك.
أخي عقلاني
بما أن كل لكلام الذي قلته أنا مسؤل عنه
ولكن أنا قلت هذا لأوضح لك الفكرة التي أردت أنت أن تفهمها
نكمل
بالعقل يا أخي الذي وهبه الله لنا ممكن أن نفكر به وأن نستنتج به أشياء تخص حياتنا
ولكنه كعقل لايستطيع أن يستنتج أشياء أعلي منه ..
فالعقل محدود أما الله غي محدود طبعاً
فبالتأكيد لا يستطيع العقل أن يتبحر في التفكير في الله ووجوده ووجدانيته مثلاً
فالعقل محدود
أخي الأستاذ amirfikry إن أعظم دليل لدي على وجود الله هو عقلي المحدود هذا (و الذي لا أنكر محدوديته), ولكننا هنا لا نتكلم عن وجود الله, إنما عن صفته, و الإختلاف كبير جداً. أنا لا أنكر وجود الله و مؤمن برسالاته التي وصفته لي بأنه كريم, ودود, محب لنا نحن عبيدة, رحيم بنا, غفور لذنوبنا (لأنه يحبنا), و غيرها كثير. فمن الطبيعي أن أعرف صفات من أعبد, و إلا كيف أعبد ما لا أعرف؟!!
نحن لم نصر علي شئ فهذا كما قلت أنا هذا فوق أدراك العقل
وما أوردته أنا في المشاركةالسابقه عن ذكر صيغة الجمع وليس المفرد
هذا لا يؤكد لك أن الله أربع أو خمس أقانيم .............. حاشا
وفي نفس الوقت لايؤكد لنا أنه ثلاثي الأقانيم
ولكن هذا "ثلاثي الأقانيم" هو الصح فالله ثلاثي الأقانيم وواحد في الجوهر
و كيف تجزم هلى هذا (على أن "ثلاثي الأقانيم" هو الصح) فتقول:
ولكن لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً في العهد الجديد "عهد مجئ المسيح وفدائه الكفاري"
والسيد المسح له المجد جاء ليكمل ولا ينقض
جاء ليكمل ما قد بدأ "قصة الحب الألهي" ......... قال موجهاً كلامه لتلاميذه.........
أذهبوا وعمدوهم بأسم الأب والأبن والروح القدس
قال هذا لكي ينال الخلاص كل من يؤمن ويعتمد ويشارك في الفداء الكفاري
وهنا ذكر ثلاثة أقانيم فقط ولا أكثر
ففي العهد القديم لم يذكرهم تفصيلياً
وأما في العهد الجديد ذكرهم تفصيلياً
إن ذكر السيد المسيح هنا لثلاثة أقانيم لا ينفي عدم وجود غيرها!
فإن كان فيما بعد سيذكر أكثر....
كان لمح من بعيد كما جاء قديماً
لم لا يكون قد لمح و لكن تلميحه لم يفهم؟!!
ألم يلمح في العهد القديم (التوراة) لوجود الثلاث أقانيم و لا يزال اليهود يكفرون بها؟!
قد يكون لمح, و لن يفهم تلميحه إلا بعد ظهور الإقنوم الجديد (كما حدث مع السيد المسيح)! ... ما الذي يمنع؟!
ثانياً بالمنطق والعقل المحدود
الإنسان أليس خلقة الله وعلي صورته ومثاله خلق
فالإنسان ثلاثي الأقانيم أيضاً - مع فارق التشبيه طبعاً -
الإنسان واحد = جسد وروح ونفس أي ذات وعقل وروح "وهم واحد"
عزيزي الأستاذ amirfikry الإنسان ثلاثي الأقانيم,
جسد و روح و نفس و تقول أن هذا مثل الله, ثلاثي الأقانيم,
أب و إبن و روح! ... أرجو أن توضح لي وجه الشبه الذي لا أراه! ... إن كان الله مثل الإنسان فالمفروض أن تكون أقانيمه مسماه كما هي مسماه أقانيم الإنسان (جسد و روح و نفس). أما أن تختلف المسميات فهنا لا يصلح التشبيه أبداً. لأننا عندما نقول أن للإنسان أب و إبن و روح نكون هنا قد فصلنا الثلاث أقانيم لتصبح ثلاث أشخاص منفردين (و هذا ما أنا متأكد أنك تنفيه عن الله).
ولكن هل سيظهر في المستقبل أن سيكون ربعاعي الأقانيم مثلاً
سيكون جسد وروح ونفس وبعد تظهر مع التقدم روح ثانية وبعدها نفس أخري
ثم نري جسد مؤنث
و............
صعبة طبعاً
لماذا هي صعبه؟؟ ألم تكن صعبه على اليهود ثم أثبتت بوجود المسيح عليه السلام؟!و لماذا ننفي عن الله الجسد المؤنث؟؟ ما الذي يمنع؟ فكما تقولون هو على صورة الإنسان و الإنسان ممكن أن يكون مؤنث!
فالعقل يستنتج ما يستطيع عليه أن يدركه وليس أكبر من حجمه
أمين
وإن كنت أنت غير ذلك فقل لي ........
متي كان الله موجوداً؟
كيف صار الله الله؟
وغير ذلك كثير........
فأن أستطعت أن تجيب قلي
سلام
هذة أسئلة لا يسألها إلا ملحد, و أنا لست كذلك (ولا أنت كذلك), و قد ذكرت سابقاً أني لا أنكر وجود الله, إنما أنكر صفه الأقانيم فقط. و سبب إنكاري لها هو أنها قابله للزيادة في المستقبل. على عكس ما كان الرسل السابقون يدعون إليه الناس. عبادة الله الواحد و بدون ذكر أقانيمه الثلاث.
و أعيد هنا أهم نقطه في كلامي السابق:
أنا إن أنكرت الأقانيم, فأني لا أنكر وجود الله, إنما أنكر صفة أنتم وصفتموه بها.
فنحن لا نتحدث عن وجود الله إذاً, إنما نتحدث عن صفاته.
حوار اكثر من رائع ربنا يبارككم
الفضل كله في ذلك يعود للأستاذ الكبير ذي العقل الراجح الأخ amirfikry بارك الله فيه.
و أشكرك على مرورك أخ oesi_no
سلام و نعمة