أسئلة تمنعني عن المسيحية

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أرى في المسيحية دين رائع يدعو إلى السلام مع الآخر و مع النفس فما أجمل قول المسيح (مَنْ ضَربَكَ على خَدِّكَ، فحَوِّلْ لَهُ الآخرَ) تتجلى هنا عظمة ضبط الذات و الربوء بها عن تتفيهها بالرد على الإساءة, و غير ذلك كثير من التعاليم التي لا يقوى العاقل إلا أن يقف عندها وقفة تأمل و إعجاب. و لكن عندي بعض الأسئلة التي أرجو أن أجد لها الإجابة هنا, و سأقوم بطرحها تباعاً, و جل ما أريدة هو معرفة الحقيقة و اللجوء إليها, فأعينوني.

كثير من الأحيان ما يخطر ببالي هذا السؤال: متى أصبح لله إبن؟ ... و أعني بهذا ... متى أصبح المسيح إبناً لله؟ ... فلو قلنا على سبيل المثال أن تاريخ ميلاد رامي هو 25/5/1999م فهذا يعني أن أبو رامي لم يصبح أباً إلا بعد هذا التاريخ, أما قبل ذلك فلم يكن أب. فمتى أصبح الله أباً؟ هل كان هذا منذ 2006 سنه؟ أم ماذا؟

أرجو أن لا تروا في سؤالي ما يسيء و إن وجدتموه كذلك فأنا جداً آسف, و لكنه سؤال يخطر ببالي و تترتب عليه الكثييييير من الأسئلة الأخرى التي تمنعني من إعتناق هذا الدين. فأرجو أن تتسع صدوركم لي. فما أريد إلا الوصول للحقيقة التي لا تتعارض مع عقلي فأنا لا أريد أن أؤمن بما لا أستطيع شرحه حتى لنفسي.

ملاحظه: لاحظت من بعض الردود الخروج عن أدب الحوار, و أعلن من الآن أني سأتجاهل كل مسيء "تجاهلاً تاماً" تأسياً بالمسيح و بقول القرآن (و أعرض عن الجاهلين). لذا فمن أراد الإساءة فليوفر على نفسة عناء الرد.

و شكراً لكم
 

Fadie

مسيحى
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
3,596
مستوى التفاعل
45
النقاط
0
كثير من الأحيان ما يخطر ببالي هذا السؤال: متى أصبح لله إبن؟ ... و أعني بهذا ... متى أصبح المسيح إبناً لله؟ ... فلو قلنا على سبيل المثال أن تاريخ ميلاد رامي هو 25/5/1999م فهذا يعني أن أبو رامي لم يصبح أباً إلا بعد هذا التاريخ, أما قبل ذلك فلم يكن أب. فمتى أصبح الله أباً؟ هل كان هذا منذ 2006 سنه؟ أم ماذا؟

الله لا يوجد عنده عنصر الزمن فهو فوق"متى" لا بداية له ولا نهاية له
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
أبن بالطبيعة

سلام ونعمة للكل

مرحباً بك يا أيها الرجل العقلاني
فأنت ذو عقل كبير ومتفتح فعلاً

أنا أري في سؤالك ما هو مفيد بالنسبة لك ولكن قد يكون غير مفيد لأخرين
ولكني سأجيبك
لأنك تبحث عن راحة لنفسك وعقلك وبالتالي روحك

عقلاني;107415 قال:
أرى في المسيحية دين رائع يدعو إلى السلام مع الآخر و مع النفس فما أجمل قول المسيح (مَنْ ضَربَكَ على خَدِّكَ، فحَوِّلْ لَهُ الآخرَ) تتجلى هنا عظمة ضبط الذات و الربوء بها عن تتفيهها بالرد على الإساءة, و غير ذلك كثير من التعاليم التي لا يقوى العاقل إلا أن يقف عندها وقفة تأمل و إعجاب.
كما قلت هذا هو ديننا ولكن...
لايجب عليك أو علي أي شخص أخر النظر بأعجاب وتأمل فقط
بل يحاول أن ينفذ فعلاً بغض النظر عن معتقده
فالتنفيذ يظهر مدي قوة تلك الوصايا والتعاليم

عقلاني;107415 قال:
و لكن عندي بعض الأسئلة التي أرجو أن أجد لها الإجابة هنا, و سأقوم بطرحها تباعاً, و جل ما أريدة هو معرفة الحقيقة و اللجوء إليها, فأعينوني.
نحن معك والله سيعيننا ويعينك
فنحن نتحدث ونشهد بما رأينا وسمعنا
والله يفعل ما هو لخيرنا ولخيرك ولخير الكل

عقلاني;107415 قال:
.
كثير من الأحيان ما يخطر ببالي هذا السؤال: متى أصبح لله إبن؟ ... و أعني بهذا ... متى أصبح المسيح إبناً لله؟ ... فلو قلنا على سبيل المثال أن تاريخ ميلاد رامي هو 25/5/1999م فهذا يعني أن أبو رامي لم يصبح أباً إلا بعد هذا التاريخ, أما قبل ذلك فلم يكن أب. فمتى أصبح الله أباً؟ هل كان هذا منذ 2006 سنه؟ أم ماذا؟
هذا هو سؤالك
وأجابته سهلة جداً ولكن أذا تحكم العقل مع أرشاد الروح .....بذالك ستفهم

الله لم يلد ولم يولد ونحن عندما نقول المسيح هو أبن الله
هو بالفعل كذالك
هو أبن بالطبيعة وليس بالمفهوم البشري "الزواج والبنوة"
هو أبن بالطبيعة أي....هو اللوغس "الكلمة"
فالله حي بروحه وموجود بذاته وناطق بكلمته
فالكلمه هنا تفيد بالدلاله عن أقنوم الأبن
فالله ناطق وعاقل وحاشا أن يكون غير ذالك

وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ.


شَهِدَ لَهُ يُوحَنَّا فَهَتَفَ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: إِنَّ الآتِيَ بَعْدِي مُتَقَدِّمٌ عَلَيَّ، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلَ أَنْ أُوْجَدَ».

فَمِنِ امْتِلاَئِهِ أَخَذْنَا جَمِيعُنَا وَنِلْنَا نِعْمَةً عَلَى نِعْمَةٍ،
لأَنَّ الشَّرِيعَةَ أُعْطِيَتْ عَلَى يَدِ مُوسَى، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَقَدْ تَوَاجَدَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.


مَا مِنْ أَحَدٍ رَأَى اللهَ قَطُّ. وَلَكِنَّ الابْنَ الْوَحِيدَ، الَّذِي فِي حِضْنِ الآبِ، هُوَ الَّذِي كَشَفَ عَنْهُ.

"يوحنا 1"


فالمسيح هو الأبن بالطبيعة وهو الأبن المتجسد الذي فدي العالم من عبودية الشيطان ومن الخطيه ومن ظلامها
فلا وجود أصلاً لفكرة الولادة الجسدية وبالتالي الزمنية أيضاً


عقلاني;107415 قال:
أرجو أن لا تروا في سؤالي ما يسيء و إن وجدتموه كذلك فأنا جداً آسف, و لكنه سؤال يخطر ببالي و تترتب عليه الكثييييير من الأسئلة الأخرى التي تمنعني من إعتناق هذا الدين. فأرجو أن تتسع صدوركم لي. فما أريد إلا الوصول للحقيقة التي لا تتعارض مع عقلي فأنا لا أريد أن أؤمن بما لا أستطيع شرحه حتى لنفسي.
أنصت لي جيداً
الله هو الذي يختار فالدعوة يجب أن تاتي بعد الأختيار
فكل شخص في هذا العالم سيُدعي من قبل الله ولكن...
هناك من يسمع وينفذ وهناك من يسمع و ....
وأنت كما قلت أنت إنسان تريد أن يكون عقلك وفكرك ونفسك وروحك علي وفاق
حسناً جداً
وياليتك تكمل هكذا

أَمَّا أَنَا فَإِنِّي الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَأَعْرِفُ خِرَافِي، وَخِرَ افِي تَعْرِفُنِي،
مِثْلَمَا يَعْرِفُنِي الآبُ وَأَنَا أَعْرِفُهُ. وَأَنَا أَبْذِلُ حَيَاتِي فِدَى خِرَافِي.



وَلِي خِرَافٌ أُخْرَى لاَ تَنْتَمِي إِلَى هَذِهِ الْحَظِيرَةِ، لاَ بُدَّ أَنْ أَجْمَعَهَا إِلَيَّ أَيْضاً، فَتُصْغِيَ لِصَوْتِي؛ فَيَكُونَ هُنَاكَ قَطِيعٌ وَاحِدٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.


"يوحنا 10"



عقلاني;107415 قال:
ملاحظه: لاحظت من بعض الردود الخروج عن أدب الحوار, و أعلن من الآن أني سأتجاهل كل مسيء "تجاهلاً تاماً" تأسياً بالمسيح و بقول القرآن (و أعرض عن الجاهلين). لذا فمن أراد الإساءة فليوفر على نفسة عناء الرد.
و شكراً لكم
عقلاني

سلام
 
التعديل الأخير:

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أشكركم على سعة صدوركم و ردكم على سؤالي و أخص الأستاذ amirfikry بشكري و إعجابي الشديد بأسلوبه الراقي في الرد و الحوار, و أنا متأكد أن هذا ينبع من كونك إنسان يطبق تلك التعاليم السمحة التي أمر بها المسيح.

المشاركة الأصلية بواسطة amirfikry
كما قلت هذا هو ديننا ولكن...
لايجب عليك أو علي أي شخص أخر النظر بأعجاب وتأمل فقط
بل يحاول أن ينفذ فعلاً بغض النظر عن معتقده
فالتنفيذ يظهر مدي قوة تلك الوصايا والتعاليم

صدقت, و كم يؤسفني أن أرى كثير من المسيحيين من تخلى عن تطبيق هذة الوصايا و التعاليم العظيمة في حياته!

المشاركة الأصلية بواسطة F a d i e
الله لا يوجد عنده عنصر الزمن فهو فوق"متى" لا بداية له ولا نهاية له

المشاركة الأصلية بواسطة amirfikry
الله لم يلد ولم يولد ونحن عندما نقول المسيح هو أبن الله
هو بالفعل كذالك
هو أبن بالطبيعة وليس بالمفهوم البشري "الزواج والبنوة"
هو أبن بالطبيعة أي....هو اللوغس "الكلمة"
فالله حي بروحه وموجود بذاته وناطق بكلمته
فالكلمه هنا تفيد بالدلاله عن أقنوم الأبن
فالله ناطق وعاقل وحاشا أن يكون غير ذالك

سألخص ما فهمت من حضراتكم حتى تصححوني إن كنت قد أخطأت في الفهم.
ما فهمته هو, أن الله لم يكن يوماً بدون "الأقانيم" الثلاثة فهو ثلاثي "الأقانيم" دائماً و أبداً فهو الله (الأب) و المسيح (الإبن) و الروح القدس. و أزيد من ما قرأت لحضراتكم في مواضيع أخرى أن هذة "الأقانيم" لا تعني أبداً أن الله 3 (حاشا لله) بل هو الله الواحد, فهي ليست 1+1+1=3 إنما هي 1x1x1=1 و هذا يعني (حسب فهمي) أن الأب هو نفسه الإبن الذي نزل إلى الأرض و هو نفسه الروح القدس.
و هذا إستحضر في ذهني ما قاله لي صديق مسيحي (غير عربي) أن السيد المسيح هو الإبن الذي أرسله الأب إلى الأرض ليحرر بني الإنسان من خطاياهم ... أما الأب فلم ينزل و كان باقياً دوماً في السماء. و لو أراد المسيح في أي لحظه أن يستنجد بالأب لأنجدة و لكنه تحمل الألم ليفدي بني البشر بنفسه و يخلصهم من ظلام الخطيئة. فما صحة هذا الكلام حيث أني أرى أنه يتعارض مع كون الأب و الإبن هما أقانيم لله الواحد, فإستناداً لقوله, كان الأب في السماء بينما الإبن كان مع بني البشر على الأرض!

و إذا كانت طبيعة الرب هي الأقانيم الثلاثة منذ الأزل, فلماذا لم يكن الإيمان بالإبن مخلصاً للبشر في رسالات الرسل السابقين (مثل داؤود و سليمان و نوح و إبراهيم .... إلخ) ففي حدود معلوماتي أن كل هؤلاء الرسل أرسلوا للبشر يطالبونهم بعبادة الله دون ذكر للإبن! (أرجو تصحيحي إن كنت مخطيء). و ما مصير تلك الأقوام التي لم تجد من يحمل عنها خطاياها (فالسيد المسيح أتى لتحمل خطايانا بعد موتهم).


المشاركة الأصلية بواسطة amirfikry
فلا وجود أصلاً لفكرة الولادة الجسدية وبالتالي الزمنية أيضاً

أعذر جهلي, ولكن ألم تحمل السيدة العذراء بالسيد المسيح ثم ولدته ثم بعد ذلك ربته حتى كبر و بدأ رسالته عند سن الـ30؟

لكم جزيل الشكر و الإمتنان و أشكركم مرة أخرى على سعة صدوركم.
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
الله واحد من جهة كل شئ

سلام ونعمة للكل
هااااااااااي أخي عقلاني
أشكرك لأهتمامك بالأجابة التي قالها لك الأخ فادي وبعده أنا
فها أنت تثبت بالفعل أنك أتيت لتفيد وتستفيد
فمرحباً بك في بيتك


وها نحن معك
هيا بنا لنكمل ما قد بدأ

[
عقلاني;107987 قال:
سألخص ما فهمت من حضراتكم حتى تصححوني إن كنت قد أخطأت في الفهم.
ما فهمته هو, أن الله لم يكن يوماً بدون "الأقانيم" الثلاثة فهو ثلاثي "الأقانيم" دائماً و أبداً فهو الله (الأب) و المسيح (الإبن) و الروح القدس. و أزيد من ما قرأت لحضراتكم في مواضيع أخرى أن هذة "الأقانيم" لا تعني أبداً أن الله 3 (حاشا لله) بل هو الله الواحد, فهي ليست 1+1+1=3 إنما هي 1x1x1=1 و هذا يعني (حسب فهمي) أن الأب هو نفسه الإبن الذي نزل إلى الأرض و هو نفسه الروح القدس.
.
الي هنا الكلام منطقي وعقلي وأيضاً صحيح جداً

عقلاني;107987 قال:
و هذا إستحضر في ذهني ما قاله لي صديق مسيحي (غير عربي) أن السيد المسيح هو الإبن الذي أرسله الأب إلى الأرض ليحرر بني الإنسان من خطاياهم ... أما الأب فلم ينزل و كان باقياً دوماً في السماء. و لو أراد المسيح في أي لحظه أن يستنجد بالأب لأنجدة و لكنه تحمل الألم ليفدي بني البشر بنفسه و يخلصهم من ظلام الخطيئة. فما صحة هذا الكلام حيث أني أرى أنه يتعارض مع كون الأب و الإبن هما أقانيم لله الواحد, فإستناداً لقوله, كان الأب في السماء بينما الإبن كان مع بني البشر على الأرض!
.

هذا الكلام صحيح ولكن عابه الأسلوب
الله واحداً ومثلث الأقانيم
وهنا سأشرح لك كلمة الأقنوم لغوياً ولاهوتياً

كلمة أقنوم باليونانية تعني هيبوستاسيس وهي مكونة من مقطعين
الأول هيبو وتعني تحت والثاني ستاسيس وتعني قائم أو واقف
وبهذا تعني كلمة هيبوستاسيس تحت القائم "لغوياً"
أما لاهوتياً تعني ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر والطبيعة
بمعني أن الأقنوم هو كائن حقيقي له شخصيته الخاصة به وله أرادة ولكنه........
واحد في الجوهر مع الأقنومين الأخرين
فالأب هو الله من حيث الجوهر وهو الذات والأصل من حيث الأقنوم
والأبن هو الله من حيث الجوهر وهو المولود "الكلمة" من حيث الأقنوم
والروح القدس هو الله من حيث الجوهر وهو الروح المنبثق من حيث الأقنوم

فالثلاثة واحد من حيث الجوهر ومن حيث الأقنوم ثلاثة ولكنهم واحد
فهذا لايتعارض مع أي شئ كان
سواء الأب في السماء و الأبن في الأرض
ولكن من جهة طلب الأعانة كما قال صديقك
السيد المسيح له المجد أله كامل وناسوت كامل بمعني..
أنه عندما يناجيه هو لم يطلب النجده فهم واحد من حيث الجوهر ولكن بما أن المسيح له المجد إنسان كامل فهو طلب الأعانة والنجدة لجسده البشري لأنه ناسوت كامل

فأنت مثلاً ثلاثة في واحد
ولكن هل عندما تهم وتقوم للصلاة أليس أنت كاملاً تقوم لتصلي؟
فأذا كان جسدك منهك ولكن روحك تريد أن تصلي فهنا عقلك يستعين بكل قوة ويعطي المعونة لجسدك ليصلي صح
فهو هكذا مع فارق التشبيه طبعاً

فالله واحد مالئ الكون
الأب والأبن والروح القدس واحد
ومن دون الأبن لم يكن أب وبدون الأب لا يكون الأبن وبدون الروح لايوجد شئ

عقلاني;107987 قال:
و إذا كانت طبيعة الرب هي الأقانيم الثلاثة منذ الأزل, فلماذا لم يكن الإيمان بالإبن مخلصاً للبشر في رسالات الرسل السابقين (مثل داؤود و سليمان و نوح و إبراهيم .... إلخ) ففي حدود معلوماتي أن كل هؤلاء الرسل أرسلوا للبشر يطالبونهم بعبادة الله دون ذكر للإبن! (أرجو تصحيحي إن كنت مخطيء). و ما مصير تلك الأقوام التي لم تجد من يحمل عنها خطاياها (فالسيد المسيح أتى لتحمل خطايانا بعد موتهم).
.

أتمني أن تكون فهمت ما سبق
فالأتي مترتب عليه
أولاً في نقطة الرسل والخلاص
لم يذكر في كل العهد القديم
كلمة الأب والأبن وأن كان فكل هذا كان يفهم بالإيمان وبعد مجئ الله الأبن
في العهد الجديد
فالكل يخاطب الله
فلا وجود لمثل هذا أطلاقاً فالمعلومة خاطئة
أما ظهور هذه الأقانيم كان بصورة واضحة في العهد الجديد المؤسس علي
دم السيد المسيح له المجد

عقلاني;107987 قال:
أعذر جهلي, ولكن ألم تحمل السيدة العذراء بالسيد المسيح ثم ولدته ثم بعد ذلك ربته حتى كبر و بدأ رسالته عند سن الـ30؟
.
صح
ولكن ماذا تقصد
إن كان قصدك هنا أن للسيد المسيح كناسوت بداية
هذا أيضاً صح
ولكن أن كان قصدك أن أقنوم الأبن له بداية
هنا الخطأ
السيد المسيح كناسوت له بدايه فهو تأنس من مريم العذراء
أما أقنوم الأبن ليس له بدايه أو نهاية
فهو الله
من حيث الجوهر
والأبن من حيث الأقنوم
وهما واحد
أنا والأب واحد

ولإلهنا كل مج وكرامة
سلام
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
بصراحة انا متابع للموضوع بالرغم من انشغالي و سفري
لكن الاحبة ردوا عليك و كفايا و ليس لدي الا ان اسجل اعجابي بالحوار الهادئ الهادف
اذ بصراحة احسك يا اخ عقلاني انك تسأل لتفهم و هذا شئ مفرح

متابع للموضوع و سأشارك متى ارى هناك حاجة
سلام و نعمة
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أنار الله دربك أستاذي الفاضل amirfikry, أصبحت الآن و قد إتضح أمامي الكثير من ما كنت أجهل. و لكن إسمح لي أن أقوم بشرح ما فهمت من حضرتك فقط لزيادة التأكيد لنفسي أني قد فهمته بالشكل الصحيح تماماً و دون أي لبس. هذا غير أنني وجدت في بعض كلامك ما يدعوني لأستوضحك عنه أكثر. ثم نكمل ما قد بدأنا.


هذا الكلام صحيح ولكن عابه الأسلوب
الله واحداً ومثلث الأقانيم
وهنا سأشرح لك كلمة الأقنوم لغوياً ولاهوتياً

كلمة أقنوم باليونانية تعني هيبوستاسيس وهي مكونة من مقطعين ا
لأول هيبو وتعني تحت وستاسيس تعني قائم أو واقف
وبهذا تعني كلمة هيبوستاسيس تحت القائم "لغوياً"


ذكرني هذا الكلام بمثال ضربه لي صديقي حتى يقرب لي مفهوم الرب في المسيحية, فقد قال لي: الرب عندنا كشجرة لها جذرين جذرها الأول هو الإبن و الثاني هو الروح القدس أما الشجرة بحد ذاتها فتمثل الأب.

أما لاهوتياً تعني ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر والطبيعة
بمعني أن الأقنوم هو كائن حقيقي له شخصيته الخاصة به وله أرادة ولكنه........
واحد في الجوهر مع الأقنومين الأخرين

عندما قلت أن الأقنوم كائن له شخصيته الخاصة به و له إرادة, هل تعني أن لكل أقنوم إرادتة الخاصة به التي قد تختلف عن إرادة الأقنومين الآخرين؟

والأبن هو الله من حيث الجوهر وهو المولود "الكلمة" من حيث الأقنوم

أرجو أن تغير كلمة "المولود" هنا بما يتناسب مع ما قد تفضلت بقولة سابقاً, لأننا كنا قد إتفقنا على أن الله لا يلد ولا يولد. أنا متأكد تماماً أنك لم تعني المولود بمعنى كلمة "المولود", إنما ربما يكون قد خانك التعبير, ولكني أفضل أن تصفه بكلمة أخرى تتماشى مع ما جرى بيننا من حوار حتى لا يعود تفكيري للتشتت مرة أخرى. فأرجو من حضرتك مشكوراً أن تعيد كتابة نفس الجملة مع إبدال كلمة "المولود" بكلمة تتناسب مع ما إتفقنا عليه.

فالثلاثة واحد من حيث الجوهر ومن حيث الأقنوم ثلاثة ولكنهم واحد
فهذا لايتعارض مع أي شئ كان
سواء الأب في السماء و الأبن في الأرض

أرجو من حضرتك أن توضح لي مشكوراً كيف يكون الأب و الإبن كيان واحد بينما هم من الممكن أن يختلفان في ظرف المكان؟ فالأب في السماء بينما الإبن على الأرض!

لم يذكر في كل العهد القديم
كلمة الأب والأبن وأن كان فكل هذا كان يفهم بالإيمان وبعد مجئ الله الأبن
في العهد الجديد
فالكل يخاطب الله
فلا وجود لمثل هذا أطلاقاً فالمعلومة خاطئة
أما ظهور هذه الأقانيم كان بصورة واضحة في العهد الجديد المؤسس علي
دم السيد المسيح له المجد

لينر الرب طريقك يا أستاذ amirfikry فأنت أول من يوضح لي هذة المسائل بهذا الشكل الواضح و المبسط, فالشكر لك من أعماق القلب. ولكن إسمح لي أن أشرح لك ما فهمت حتى أتأكد أني قد فهمته بالشكل المطلوب.
ما فهمته من حضرتك هو, أن الرب لم يعلن لبني البشر أنه ثلاثي الأقانيم إلا مع ظهور السيد المسيح, أما قبل ذلك فقد كان يأمرهم بعبادته دون أن يتعمق في الشرح لهم عن طبيعته اللاهوتيه. (أرجو أن تصححني إن كنت مخطيء). و هذا يبادر إلى ذهني سؤال و هو, لماذا لم يخبر الرب البشر عن طبيعته اللاهوتيه (الأقانيم الثلاثة) من قبل؟ هل لهذا سبب معروف؟ أم أنه لحكمة لا يعلمها إلا الرب وحدة؟

و هناك سؤال آخر (بعد إذنك) قد سألتك إياة و أعتقد أنك لم تلاحظه و هو, ما مصير الأمم السابقة لعهد السيد المسيح التي لم تلحق الخلاص على يديه؟


صح
ولكن ماذا تقصد
وأن كان قصدك أن هنا للمسيح بداية
هذا أيضاً صح
ولكن أن كان قصدك أن أقنوم الأبن له بداية
هنا الخطأ
السيد المسيح كناسوت له بدايه فهو تأنس من مريم العذراء
أما أقنوم الأبن ليس له بدايه أو نهاية
فهو الله
من حيث الجوهر
والأبن من حيث الأقنوم
وهما واحد
أنا والأب واحد

ولإلهنا كل مج وكرامة

يعجز لساني عن شكرك بالفعل. فقد أوجزت و أفهمت. بالفعل ليتني سألتك قبل غيرك! فألف شكرٍ و شكرٍ لك.

بصراحة انا متابع للموضوع بالرغم من انشغالي و سفري
لكن الاحبة ردوا عليك و كفايا و ليس لدي الا ان اسجل اعجابي بالحوار الهادئ الهادف
اذ بصراحة احسك يا اخ عقلاني انك تسأل لتفهم و هذا شئ مفرح

متابع للموضوع و سأشارك متى ارى هناك حاجة
سلام و نعمة

قد كانت الزاوية منيرة بوجود الأستاذين amirfikry و F a d i e أراها الآن إزدات نوراً بوجودك. فشكراً لإنارتك إياها, و أنتظر مشاركتك بكل شوق.

و ألف سلامٍ و النعمة
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
نكمل ما قد بدأ

سلام ونعمة للكل
هااااااي أخي الحبيب عقلاني
مع مرور الوقت أتأكد أنك بالفعل شخص عقلاني

وهيا بنا نكمل ما قد بدأ

أنار الله دربك أستاذي الفاضل amirfikry, أصبحت الآن و قد إتضح أمامي الكثير من ما كنت أجهل. و لكن إسمح لي أن أقوم بشرح ما فهمت من حضرتك فقط لزيادة التأكيد لنفسي أني قد فهمته بالشكل الصحيح تماماً و دون أي لبس. هذا غير أنني وجدت في بعض كلامك ما يدعوني لأستوضحك عنه أكثر. ثم نكمل ما قد بدأنا.

الله يعيننا لنكمل وكل هذا لمجد أسمه القدوس
الذي دعي علينا
فنحن وبكل فخر أبنائه وهو أبونا

ذكرني هذا الكلام بمثال ضربه لي صديقي حتى يقرب لي مفهوم الرب في المسيحية, فقد قال لي: الرب عندنا كشجرة لها جذرين جذرها الأول هو الإبن و الثاني هو الروح القدس أما الشجرة بحد ذاتها فتمثل الأب.

أتفق معك في الفكرة من حيث الجوهر

عندما قلت أن الأقنوم كائن له شخصيته الخاصة به و له إرادة, هل تعني أن لكل أقنوم إرادتة الخاصة به التي قد تختلف عن إرادة الأقنومين الآخرين؟
بالطبع لا
فالأرادة هنا أرادة خيرة

ولك التوضيح
عندما خلق الله أدم وأمرأته ووضعهما في جنة عدن
بماذا أمرهما؟
أن لا يأكلا من شجرة معرفة الخير والشر صح

وأوصى الرّبُّ الإلهُ آدمَ قالَ: مِنْ جميعِ شجرِ الجنَّةِ تأكُلُ،
وأمَّا شجرَةُ معرِفَةِ الخيرِ والشَّرِّ فلا تأكُل مِنها. فيومَ تأكُلُ مِنها موتًا تموتُ

فهنا ذكرت شجرة معرفة الخير والشر
وهنا السؤال ؟
هل الله لديه الشر؟
حاشا
ولكنه يعرف أنه موجود ويعرف أصله
ولكنه لايعمله لأنه الله ذو الطبيعة الخيرة
الذي لايملك في داخله الشر

ومادام الله واحد بثالوثه
فبالتالي لاتوجد فكرة الأختلاف بين الأقانيم في الفكر أو الأرادة
فالأب والأبن والروح القدس أله واحد
لهم ذو طبيعة واحده ومشية واحده

أرجو أن تغير كلمة "المولود" هنا بما يتناسب مع ما قد تفضلت بقولة سابقاً, لأننا كنا قد إتفقنا على أن الله لا يلد ولا يولد. أنا متأكد تماماً أنك لم تعني المولود بمعنى كلمة "المولود", إنما ربما يكون قد خانك التعبير, ولكني أفضل أن تصفه بكلمة أخرى تتماشى مع ما جرى بيننا من حوار حتى لا يعود تفكيري للتشتت مرة أخرى. فأرجو من حضرتك مشكوراً أن تعيد كتابة نفس الجملة مع إبدال كلمة "المولود" بكلمة تتناسب مع ما إتفقنا عليه


أوكي متفق معك
ولكني سأضيف وأشرح لك ما معني كلمة مولد حتي يهرب منك كل فكر للتشتيت
أنا هنا لم أقصد بكلمة مولود ولادة جسدية حاشا
ولكني قصدت الولادة الأزلية من الأب الذات والأبن الكلمة فقط
فالأبن هو الله من حيث الجوهر وهو العقل والكلمة من حيث الأقنوم


أرجو من حضرتك أن توضح لي مشكوراً كيف يكون الأب و الإبن كيان واحد بينما هم من الممكن أن يختلفان في ظرف المكان؟ فالأب في السماء بينما الإبن على الأرض!

عدنا لنقطة الصفر من جديد
أخي عقلاني
الأب والأبن والروح القدس
واحد من حيث الجوهر
هم واحد
فكيف نقول أن الأبن في الأرض مثلاً والأب في السماء
وهنا أختلف المكان !!!!!!!!!!!!!
لا بالطبع
هم وأحد وأن تعلم أن الله مالئ الكون كله فكيف نحده بمكان دون أخر

أما فكرة المكان كانت في أن الأبن المتجسد "السيد المسيح له المجد" في الأرض والأب في السماء كدة ماشي
ولكن هذا لا يلغي وجود الأبن الله "الأبن الأقنومي"
وجوده مع ذاته وروحه في كل مكان مالئ الكون

وَمَا صَعِدَ أَحَدٌ إِلَى السَّمَاءِ إِلاَّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، وَهُوَ ابن الإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
ما فهمته من حضرتك هو, أن الرب لم يعلن لبني البشر أنه ثلاثي الأقانيم إلا مع ظهور السيد المسيح, أما قبل ذلك فقد كان يأمرهم بعبادته دون أن يتعمق في الشرح لهم عن طبيعته اللاهوتيه. (أرجو أن تصححني إن كنت مخطيء). و هذا يبادر إلى ذهني سؤال و هو, لماذا لم يخبر الرب البشر عن طبيعته اللاهوتيه (الأقانيم الثلاثة) من قبل؟ هل لهذا سبب معروف؟ أم أنه لحكمة لا يعلمها إلا الرب وحدة؟


أولاً الله في العهد القديم لم يظهر للشعب اليهودي كونه مثلث الأقانيم وفكرة لاهوته
لأن الفكرة ستكون مبهمة وحتي إن شرحت
لأنه لايوجد أبن متجسد أما بعد التجسد أصبحت العمليه أسهل وأبسط في شرحها
وبعد حلول الروح القدس علي الرسل والتلاميذ ظهرت بوضوح بل فسرت نفسها
هذا من وجه نظري أنا
وقد يكون كما قلت أنت أن الله لديه حكمة في أن لا يشرحها

ثانياً من جهة أن الله لم يعلن عن ذاتة بأنه مثلث الأقانيم في العهد القديم
أقول لك نعم ولا
فمع أن الله لم يشرحها شرحاً توضيحياً
أنما ذكرها ليؤكدها
وقال الله نعمل الإنسان علي صورتنا كشبهنا
"تك26:1"
ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: هَوذا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ منا عارفاً الْخَيْرِ وَالشَّرِّ
"تك22:3"
هنا ذكر لفظ الله وصاحباً له صيغة الجمع
(نعمل - صورتنا وشبهنا - صار كواحد منا )

فهذه تأكيدات لفكرة الثالوث الواحد في العد القديم
فكلها أتت بصيغة الجمع وليس المفرد
ولكنها قليله وأحياناً قد تكون مبهمة "غير ظاهرة أو مفهومة"
ولكنها موجودة

و هناك سؤال آخر (بعد إذنك) قد سألتك إياة و أعتقد أنك لم تلاحظه و هو, ما مصير الأمم السابقة لعهد السيد المسيح التي لم تلحق الخلاص على يديه؟


أقرأ ما كتبته في هذا الرابط
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=6229
وإن كانت الأجابة غير وافية سأضيف فيما بعد
يعجز لساني عن شكرك بالفعل. فقد أوجزت و أفهمت. بالفعل ليتني سألتك قبل غيرك! فألف شكرٍ و شكرٍ لك.


لاتشكرني
بل أشكر الله لأنه أعطانا الفرصة كي نمجد أسمه القدوس

قد كانت الزاوية منيرة بوجود الأستاذين amirfikry و F a d i e أراها الآن إزدات نوراً بوجودك. فشكراً لإنارتك إياها, و أنتظر مشاركتك بكل شوق


وأنا أيضاً في أنتظارك حبيبي ماي روك

و ألف سلامٍ و النعمة


عليا أنا بألفين سلام ونعمة
حد يذود
هههههههههه

سلام

 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله نبدأ

أشكرك أخي amirfikry على سعة صدرك (التي أرجو أن تدوم) و على إجاباتك لي. و إسمح لي أن أتوقف هنا قليلاً عن طرح الأسئلة لنبدأ النقاش.

سأتوقف هنا عن الأسئلة الإستيضاحية فما عنيت منها إلا الوصول مع حضراتكم إلى أرض صلبه ننطلق منها (ولكن هذا لا يعني أنه لم يعد لدي ما أستوضحكم عنه!).
إنما أردت من جميع أسئلتي السابقة أن أصل إلى نقطة تسمح لي بطرح أول سؤال حقيقي يمنعني عن المسيحيه (و إنما هو الأول فقط على رأس قائمة!).

الآن نبدأ بدايتنا الحقيقية في الطرح, فأرجو من حضراتكم تقبل ما سأقول هنا بنفس سعة الصدر التي عودتموني عليها فيما سبق. و بسم الله نبدأ.




أولاً الله في العهد القديم لم يظهر للشعب اليهودي كونه مثلث الأقانيم وفكرة لاهوته
لأن الفكرة ستكون مبهمة وحتي إن شرحت
لأنه لايوجد أبن متجسد أما بعد التجسد أصبحت العمليه أسهل وأبسط في شرحها
وبعد حلول الروح القدس علي الرسل والتلاميذ ظهرت بوضوح بل فسرت نفسها
هذا من وجه نظري أنا
وقد يكون كما قلت أنت أن الله لديه حكمة في أن لا يشرحها

ثانياً من جهة أن الله لم يعلن عن ذاتة بأنه مثلث الأقانيم في العهد القديم
أقول لك نعم ولا
فمع أن الله لم يشرحها شرحاً توضيحياً
أنما ذكرها ليؤكدها
وقال الله نعمل الإنسان علي صورتنا كشبهنا
"تك26:1"
ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: هَوذا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ منا عارفاً الْخَيْرِ وَالشَّرِّ
"تك22:3"
هنا ذكر لفظ الله وصاحباً له صيغة الجمع
(نعمل - صورتنا وشبهنا - صار كواحد منا )

فهذه تأكيدات لفكرة الثالوث الواحد في العد القديم
فكلها أتت بصيغة الجمع وليس المفرد
ولكنها قليله وأحياناً قد تكون مبهمة "غير ظاهرة أو مفهومة"
ولكنها موجودة




من ما ذكرة الأخ amirfikry هنا يتضح لي أن من الممكن جداً أن يكون الله رباعي الأقانيم! أو خماسي! أو ربما له ألف و ألف أقنوم!!! فما الذي يجعلكم تصرون على أنه ثلاثي الأقانيم فقط؟!!!!

و سأوضح ما أعنيه أكثر.

إذا لم يذكر الله للأقوام التي سبقت مولد المسيح عليه السلام أنه ثلاثي الأقانيم (ولا حتى في العهد القديم!) لأسباب مثل عدم قدرتهم على فهمها آن ذاك! أو لحكمة لا يعلمها إلا هو! فما الذي يضمن لي (و لكم) أنه لم يخفي عنكم بقية أقانيمه لنفس الأسباب؟!! فلربما هناك أقنوم الإبن الثاني! أو إقنوم الإبنه!! و التي ربما ينتظر الله أن تزيد خطايانا مرة أخرى للحد الذي نحتاج فيه إلى فداء جديد فيرسلها!!!!!!!! أو لربما هناك أقنوم الزوجة!!! ... لم لا؟! ... ما الذي يمنع؟! (أرجو أن تتذكروا أني أقول "إقنوم" أي أني لا أعني أن للرب زوجة ... "حاشا لله" ... إنما هو "إقنوم" زوجة!!!!).
أرجو من حضراتكم أن تردوا علي بنفس الأسلوب العقلي و المنطقي الذي عودتموني عليه في ما سبق, و لكم جزيل الشكر.

سلام
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
بعض التصورات

سلام ونعمة للكل
هاااااااي أخي عقلاني


عقلاني;110571 قال:
أشكرك أخي amirfikry على سعة صدرك (التي أرجو أن تدوم) و على إجاباتك لي. و إسمح لي أن أتوقف هنا قليلاً عن طرح الأسئلة لنبدأ النقاش.

بالتأكيد ستدوم يا أخي سعة صدرنا ما دام النقاش هادئ ومثمر
وسنكمل مها حدث
مع أني بدأت تتجلي أمامي بعض التصورات "مجرد أستنتاجات" ولكني عن نفسي

سأكمل

عقلاني;110571 قال:
من ما ذكرة الأخ amirfikry هنا يتضح لي أن من الممكن جداً أن يكون الله رباعي الأقانيم! أو خماسي! أو ربما له ألف و ألف أقنوم!!! فما الذي يجعلكم تصرون على أنه ثلاثي الأقانيم فقط؟!!!!

و سأوضح ما أعنيه أكثر.

إذا لم يذكر الله للأقوام التي سبقت مولد المسيح عليه السلام أنه ثلاثي الأقانيم (ولا حتى في العهد القديم!) لأسباب مثل عدم قدرتهم على فهمها آن ذاك! أو لحكمة لا يعلمها إلا هو! فما الذي يضمن لي (و لكم) أنه لم يخفي عنكم بقية أقانيمه لنفس الأسباب؟!! فلربما هناك أقنوم الإبن الثاني! أو إقنوم الإبنه!! و التي ربما ينتظر الله أن تزيد خطايانا مرة أخرى للحد الذي نحتاج فيه إلى فداء جديد فيرسلها!!!!!!!! أو لربما هناك أقنوم الزوجة!!! ... لم لا؟! ... ما الذي يمنع؟! (أرجو أن تتذكروا أني أقول "إقنوم" أي أني لا أعني أن للرب زوجة ... "حاشا لله" ... إنما هو "إقنوم" زوجة!!!!).
أرجو من حضراتكم أن تردوا علي بنفس الأسلوب العقلي و المنطقي الذي عودتموني عليه في ما سبق, و لكم جزيل الشكر.
سلام

أخي عقلاني
بما أن كل لكلام الذي قلته أنا مسؤل عنه
ولكن أنا قلت هذا لأوضح لك الفكرة التي أردت أنت أن تفهمها

نكمل

بالعقل يا أخي الذي وهبه الله لنا ممكن أن نفكر به وأن نستنتج به أشياء تخص حياتنا
ولكنه كعقل لايستطيع أن يستنتج أشياء أعلي منه ..
فالعقل محدود أما الله غي محدود طبعاً
فبالتأكيد لا يستطيع العقل أن يتبحر في التفكير في الله ووجوده ووجدانيته مثلاً
فالعقل محدود

وما قلته عن ..........

عقلاني;110571 قال:
إذا لم يذكر الله للأقوام التي سبقت مولد المسيح عليه السلام أنه ثلاثي الأقانيم (ولا حتى في العهد القديم!) لأسباب مثل عدم قدرتهم على فهمها آن ذاك! أو لحكمة لا يعلمها إلا هو! فما الذي يضمن لي (و لكم) أنه لم يخفي عنكم بقية أقانيمه لنفس الأسباب؟!! فلربما هناك أقنوم الإبن الثاني! أو إقنوم الإبنه!! و التي ربما ينتظر الله أن تزيد خطايانا مرة أخرى للحد الذي نحتاج فيه إلى فداء جديد فيرسلها!!!!!!!! أو لربما هناك أقنوم الزوجة!!! ... لم لا؟! ... ما الذي يمنع؟! (أرجو أن تتذكروا أني أقول "إقنوم" أي أني لا أعني أن للرب زوجة ... "حاشا لله" ... إنما هو "إقنوم" زوجة!!!!).

فهذا صعب علي العقل مهما كانت قدرته وعبقريته

وبالنسبة لفكرة أصرارنا علي........

عقلاني;110571 قال:
من ما ذكرة الأخ amirfikry هنا يتضح لي أن من الممكن جداً أن يكون الله رباعي الأقانيم! أو خماسي! أو ربما له ألف و ألف أقنوم!!! فما الذي يجعلكم تصرون على أنه ثلاثي الأقانيم فقط؟!!!!

نحن لم نصر علي شئ فهذا كما قلت أنا هذا فوق أدراك العقل
وما أوردته أنا في المشاركةالسابقه عن ذكر صيغة الجمع وليس المفرد
هذا لا يؤكد لك أن الله أربع أو خمس أقانيم .............. حاشا
وفي نفس الوقت لايؤكد لنا أنه ثلاثي الأقانيم
ولكن هذا "ثلاثي الأقانيم" هو الصح فالله ثلاثي الأقانيم وواحد في الجوهر
ولكن لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أولاً في العهد الجديد "عهد مجئ المسيح وفدائه الكفاري"
والسيد المسح له المجد جاء ليكمل ولا ينقض
جاء ليكمل ما قد بدأ "قصة الحب الألهي" ......... قال موجهاً كلامه لتلاميذه.........
أذهبوا وعمدوهم بأسم الأب والأبن والروح القدس
قال هذا لكي ينال الخلاص كل من يؤمن ويعتمد ويشارك في الفداء الكفاري
وهنا ذكر ثلاثة أقانيم فقط ولا أكثر
ففي العهد القديم لم يذكرهم تفصيلياً
وأما في العهد الجديد ذكرهم تفصيلياً
فإن كان فيما بعد سيذكر أكثر....
كان لمح من بعيد كما جاء قديماً

ثانياً بالمنطق والعقل المحدود
الإنسان أليس خلقة الله وعلي صورته ومثاله خلق
فالإنسان ثلاثي الأقانيم أيضاً - مع فارق التشبيه طبعاً -
الإنسان واحد = جسد وروح ونفس أي ذات وعقل وروح "وهم واحد"
ولكن هل سيظهر في المستقبل أن سيكون ربعاعي الأقانيم مثلاً
سيكون جسد وروح ونفس وبعد تظهر مع التقدم روح ثانية وبعدها نفس أخري
ثم نري جسد مؤنث
و............
صعبة طبعاً

فالعقل يستنتج ما يستطيع عليه أن يدركه وليس أكبر من حجمه
أمين

وإن كنت أنت غير ذلك فقل لي ........
متي كان الله موجوداً؟
كيف صار الله الله؟
وغير ذلك كثير........
فأن أستطعت أن تجيب قلي

سلام
 
التعديل الأخير:

oesi no

GOGOƸ̵̡Ӝ̵̨̄&#4
مشرف سابق
إنضم
29 مارس 2006
المشاركات
16,962
مستوى التفاعل
1,990
النقاط
113
حوار اكثر من رائع ربنا يبارككم
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بالتأكيد ستدوم يا أخي سعة صدرنا ما دام النقاش هادئ ومثمر
وسنكمل مها حدث
مع أني بدأت تتجلي أمامي بعض التصورات "مجرد أستنتاجات" ولكني عن نفسي

سأكمل

أخي الأستاذ amirfikry إن كانت هذة التصورات تخبرك أني لم آتي لتتبع الحقيقه, فإسمح لي أن أقول لك أنها إستنتاجات خاطئة. أما إن كانت تخبرك بأني سأصل إلى ما وصل إليه غيري من سب و شتم و تسفيه للنفس! فيسرني أن أقول, أني متمسك بديني (الذي لم أخفيه منذ البداية) و الذي يمنعني عن ذلك, تماماً كما يمنعك تمسكك بدينك.

أخي عقلاني
بما أن كل لكلام الذي قلته أنا مسؤل عنه
ولكن أنا قلت هذا لأوضح لك الفكرة التي أردت أنت أن تفهمها

نكمل

بالعقل يا أخي الذي وهبه الله لنا ممكن أن نفكر به وأن نستنتج به أشياء تخص حياتنا
ولكنه كعقل لايستطيع أن يستنتج أشياء أعلي منه ..
فالعقل محدود أما الله غي محدود طبعاً
فبالتأكيد لا يستطيع العقل أن يتبحر في التفكير في الله ووجوده ووجدانيته مثلاً
فالعقل محدود

أخي الأستاذ amirfikry إن أعظم دليل لدي على وجود الله هو عقلي المحدود هذا (و الذي لا أنكر محدوديته), ولكننا هنا لا نتكلم عن وجود الله, إنما عن صفته, و الإختلاف كبير جداً. أنا لا أنكر وجود الله و مؤمن برسالاته التي وصفته لي بأنه كريم, ودود, محب لنا نحن عبيدة, رحيم بنا, غفور لذنوبنا (لأنه يحبنا), و غيرها كثير. فمن الطبيعي أن أعرف صفات من أعبد, و إلا كيف أعبد ما لا أعرف؟!!

نحن لم نصر علي شئ فهذا كما قلت أنا هذا فوق أدراك العقل
وما أوردته أنا في المشاركةالسابقه عن ذكر صيغة الجمع وليس المفرد
هذا لا يؤكد لك أن الله أربع أو خمس أقانيم .............. حاشا
وفي نفس الوقت لايؤكد لنا أنه ثلاثي الأقانيم
ولكن هذا "ثلاثي الأقانيم" هو الصح فالله ثلاثي الأقانيم وواحد في الجوهر


و كيف تجزم هلى هذا (على أن "ثلاثي الأقانيم" هو الصح) فتقول:

ولكن لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً في العهد الجديد "عهد مجئ المسيح وفدائه الكفاري"
والسيد المسح له المجد جاء ليكمل ولا ينقض
جاء ليكمل ما قد بدأ "قصة الحب الألهي" ......... قال موجهاً كلامه لتلاميذه.........
أذهبوا وعمدوهم بأسم الأب والأبن والروح القدس
قال هذا لكي ينال الخلاص كل من يؤمن ويعتمد ويشارك في الفداء الكفاري
وهنا ذكر ثلاثة أقانيم فقط ولا أكثر
ففي العهد القديم لم يذكرهم تفصيلياً
وأما في العهد الجديد ذكرهم تفصيلياً


إن ذكر السيد المسيح هنا لثلاثة أقانيم لا ينفي عدم وجود غيرها!

فإن كان فيما بعد سيذكر أكثر....
كان لمح من بعيد كما جاء قديماً

لم لا يكون قد لمح و لكن تلميحه لم يفهم؟!!
ألم يلمح في العهد القديم (التوراة) لوجود الثلاث أقانيم و لا يزال اليهود يكفرون بها؟!
قد يكون لمح, و لن يفهم تلميحه إلا بعد ظهور الإقنوم الجديد (كما حدث مع السيد المسيح)! ... ما الذي يمنع؟!

ثانياً بالمنطق والعقل المحدود
الإنسان أليس خلقة الله وعلي صورته ومثاله خلق
فالإنسان ثلاثي الأقانيم أيضاً - مع فارق التشبيه طبعاً -
الإنسان واحد = جسد وروح ونفس أي ذات وعقل وروح "وهم واحد"


عزيزي الأستاذ amirfikry الإنسان ثلاثي الأقانيم, جسد و روح و نفس و تقول أن هذا مثل الله, ثلاثي الأقانيم, أب و إبن و روح! ... أرجو أن توضح لي وجه الشبه الذي لا أراه! ... إن كان الله مثل الإنسان فالمفروض أن تكون أقانيمه مسماه كما هي مسماه أقانيم الإنسان (جسد و روح و نفس). أما أن تختلف المسميات فهنا لا يصلح التشبيه أبداً. لأننا عندما نقول أن للإنسان أب و إبن و روح نكون هنا قد فصلنا الثلاث أقانيم لتصبح ثلاث أشخاص منفردين (و هذا ما أنا متأكد أنك تنفيه عن الله).

ولكن هل سيظهر في المستقبل أن سيكون ربعاعي الأقانيم مثلاً
سيكون جسد وروح ونفس وبعد تظهر مع التقدم روح ثانية وبعدها نفس أخري
ثم نري جسد مؤنث
و............
صعبة طبعاً

لماذا هي صعبه؟؟ ألم تكن صعبه على اليهود ثم أثبتت بوجود المسيح عليه السلام؟!و لماذا ننفي عن الله الجسد المؤنث؟؟ ما الذي يمنع؟ فكما تقولون هو على صورة الإنسان و الإنسان ممكن أن يكون مؤنث!

فالعقل يستنتج ما يستطيع عليه أن يدركه وليس أكبر من حجمه
أمين

وإن كنت أنت غير ذلك فقل لي ........
متي كان الله موجوداً؟
كيف صار الله الله؟
وغير ذلك كثير........
فأن أستطعت أن تجيب قلي

سلام

هذة أسئلة لا يسألها إلا ملحد, و أنا لست كذلك (ولا أنت كذلك), و قد ذكرت سابقاً أني لا أنكر وجود الله, إنما أنكر صفه الأقانيم فقط. و سبب إنكاري لها هو أنها قابله للزيادة في المستقبل, على عكس ما كان الرسل السابقون يدعون إليه الناس, عبادة الله الواحد و بدون ذكر أقانيمه الثلاث.

و أعيد هنا أهم نقطه في كلامي السابق:

أنا إن أنكرت الأقانيم, فأني لا أنكر وجود الله, إنما أنكر صفة أنتم وصفتموه بها.
فنحن لا نتحدث عن وجود الله إذاً, إنما نتحدث عن صفاته.


سلام و نعمة
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بالتأكيد ستدوم يا أخي سعة صدرنا ما دام النقاش هادئ ومثمر
وسنكمل مها حدث
مع أني بدأت تتجلي أمامي بعض التصورات "مجرد أستنتاجات" ولكني عن نفسي

سأكمل

أخي الأستاذ amirfikry إن كانت هذة التصورات تخبرك أني لم آتي لتتبع الحقيقه, فإسمح لي أن أقول لك أنها إستنتاجات خاطئة. أما إن كانت تخبرك بأني سأصل إلى ما وصل إليه غيري من سب و شتم و تسفيه للنفس! فيسرني أن أقول, أني متمسك بديني (الذي لم أخفيه منذ البداية) و الذي يمنعني عن ذلك, تماماً كما يمنعك تمسكك بدينك.

أخي عقلاني
بما أن كل لكلام الذي قلته أنا مسؤل عنه
ولكن أنا قلت هذا لأوضح لك الفكرة التي أردت أنت أن تفهمها

نكمل

بالعقل يا أخي الذي وهبه الله لنا ممكن أن نفكر به وأن نستنتج به أشياء تخص حياتنا
ولكنه كعقل لايستطيع أن يستنتج أشياء أعلي منه ..
فالعقل محدود أما الله غي محدود طبعاً
فبالتأكيد لا يستطيع العقل أن يتبحر في التفكير في الله ووجوده ووجدانيته مثلاً
فالعقل محدود

أخي الأستاذ amirfikry إن أعظم دليل لدي على وجود الله هو عقلي المحدود هذا (و الذي لا أنكر محدوديته), ولكننا هنا لا نتكلم عن وجود الله, إنما عن صفته, و الإختلاف كبير جداً. أنا لا أنكر وجود الله و مؤمن برسالاته التي وصفته لي بأنه كريم, ودود, محب لنا نحن عبيدة, رحيم بنا, غفور لذنوبنا (لأنه يحبنا), و غيرها كثير. فمن الطبيعي أن أعرف صفات من أعبد, و إلا كيف أعبد ما لا أعرف؟!!

نحن لم نصر علي شئ فهذا كما قلت أنا هذا فوق أدراك العقل
وما أوردته أنا في المشاركةالسابقه عن ذكر صيغة الجمع وليس المفرد
هذا لا يؤكد لك أن الله أربع أو خمس أقانيم .............. حاشا
وفي نفس الوقت لايؤكد لنا أنه ثلاثي الأقانيم
ولكن هذا "ثلاثي الأقانيم" هو الصح فالله ثلاثي الأقانيم وواحد في الجوهر


و كيف تجزم هلى هذا (على أن "ثلاثي الأقانيم" هو الصح) فتقول:

ولكن لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً في العهد الجديد "عهد مجئ المسيح وفدائه الكفاري"
والسيد المسح له المجد جاء ليكمل ولا ينقض
جاء ليكمل ما قد بدأ "قصة الحب الألهي" ......... قال موجهاً كلامه لتلاميذه.........
أذهبوا وعمدوهم بأسم الأب والأبن والروح القدس
قال هذا لكي ينال الخلاص كل من يؤمن ويعتمد ويشارك في الفداء الكفاري
وهنا ذكر ثلاثة أقانيم فقط ولا أكثر
ففي العهد القديم لم يذكرهم تفصيلياً
وأما في العهد الجديد ذكرهم تفصيلياً


إن ذكر السيد المسيح هنا لثلاثة أقانيم لا ينفي عدم وجود غيرها!

فإن كان فيما بعد سيذكر أكثر....
كان لمح من بعيد كما جاء قديماً

لم لا يكون قد لمح و لكن تلميحه لم يفهم؟!!
ألم يلمح في العهد القديم (التوراة) لوجود الثلاث أقانيم و لا يزال اليهود يكفرون بها؟!
قد يكون لمح, و لن يفهم تلميحه إلا بعد ظهور الإقنوم الجديد (كما حدث مع السيد المسيح)! ... ما الذي يمنع؟!

ثانياً بالمنطق والعقل المحدود
الإنسان أليس خلقة الله وعلي صورته ومثاله خلق
فالإنسان ثلاثي الأقانيم أيضاً - مع فارق التشبيه طبعاً -
الإنسان واحد = جسد وروح ونفس أي ذات وعقل وروح "وهم واحد"


عزيزي الأستاذ amirfikry الإنسان ثلاثي الأقانيم, جسد و روح و نفس و تقول أن هذا مثل الله, ثلاثي الأقانيم, أب و إبن و روح! ... أرجو أن توضح لي وجه الشبه الذي لا أراه! ... إن كان الله مثل الإنسان فالمفروض أن تكون أقانيمه مسماه كما هي مسماه أقانيم الإنسان (جسد و روح و نفس). أما أن تختلف المسميات فهنا لا يصلح التشبيه أبداً. لأننا عندما نقول أن للإنسان أب و إبن و روح نكون هنا قد فصلنا الثلاث أقانيم لتصبح ثلاث أشخاص منفردين (و هذا ما أنا متأكد أنك تنفيه عن الله).

ولكن هل سيظهر في المستقبل أن سيكون ربعاعي الأقانيم مثلاً
سيكون جسد وروح ونفس وبعد تظهر مع التقدم روح ثانية وبعدها نفس أخري
ثم نري جسد مؤنث
و............
صعبة طبعاً

لماذا هي صعبه؟؟ ألم تكن صعبه على اليهود ثم أثبتت بوجود المسيح عليه السلام؟!و لماذا ننفي عن الله الجسد المؤنث؟؟ ما الذي يمنع؟ فكما تقولون هو على صورة الإنسان و الإنسان ممكن أن يكون مؤنث!

فالعقل يستنتج ما يستطيع عليه أن يدركه وليس أكبر من حجمه
أمين

وإن كنت أنت غير ذلك فقل لي ........
متي كان الله موجوداً؟
كيف صار الله الله؟
وغير ذلك كثير........
فأن أستطعت أن تجيب قلي

سلام

هذة أسئلة لا يسألها إلا ملحد, و أنا لست كذلك (ولا أنت كذلك), و قد ذكرت سابقاً أني لا أنكر وجود الله, إنما أنكر صفه الأقانيم فقط. و سبب إنكاري لها هو أنها قابله للزيادة في المستقبل. على عكس ما كان الرسل السابقون يدعون إليه الناس. عبادة الله الواحد و بدون ذكر أقانيمه الثلاث.

و أعيد هنا أهم نقطه في كلامي السابق:

أنا إن أنكرت الأقانيم, فأني لا أنكر وجود الله, إنما أنكر صفة أنتم وصفتموه بها.
فنحن لا نتحدث عن وجود الله إذاً, إنما نتحدث عن صفاته.


حوار اكثر من رائع ربنا يبارككم

الفضل كله في ذلك يعود للأستاذ الكبير ذي العقل الراجح الأخ amirfikry بارك الله فيه.
و أشكرك على مرورك أخ oesi_no


سلام و نعمة
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
أليك يا أخي

سلام ونعمة للكل
هاي أخي عقلاني

أخي الأستاذ amirfikry إن كانت هذة التصورات تخبرك أني لم آتي لتتبع الحقيقه, فإسمح لي أن أقول لك أنها إستنتاجات خاطئة. أما إن كانت تخبرك بأني سأصل إلى ما وصل إليه غيري من سب و شتم و تسفيه للنفس! فيسرني أن أقول, أني متمسك بديني (الذي لم أخفيه منذ البداية) و الذي يمنعني عن ذلك, تماماً كما يمنعك تمسكك بدينك.

أنا لم أتصور تلك التصورات أبداً
فأنا كما أنا سأبقي وأنت كما أنت ستبقي
الله هو وحده الذي يستطيع أن يغير كل شئ

وبالنسبة لتصوراتي فأتركها لي

أخي الأستاذ amirfikry إن أعظم دليل لدي على وجود الله هو عقلي المحدود هذا (و الذي لا أنكر محدوديته), ولكننا هنا لا نتكلم عن وجود الله, إنما عن صفته, و الإختلاف كبير جداً. أنا لا أنكر وجود الله و مؤمن برسالاته التي وصفته لي بأنه كريم, ودود, محب لنا نحن عبيدة, رحيم بنا, غفور لذنوبنا (لأنه يحبنا), و غيرها كثير. فمن الطبيعي أن أعرف صفات من أعبد, و إلا كيف أعبد ما لا أعرف؟!!

معك في ما قلته
ولكن لانستطيع أن نعرف شيئاً لم يكشف لنا
فنحن لن نعرف من هو الله الا أذا كشف هو لنا عن ذاته

و كيف تجزم هلى هذا (على أن "ثلاثي الأقانيم" هو الصح) فتقول:

إن ذكر السيد المسيح هنا لثلاثة أقانيم لا ينفي عدم وجود غيرها!

لم لا يكون قد لمح و لكن تلميحه لم يفهم؟!!
ألم يلمح في العهد القديم (التوراة) لوجود الثلاث أقانيم و لا يزال اليهود يكفرون بها؟!
قد يكون لمح, و لن يفهم تلميحه إلا بعد ظهور الإقنوم الجديد (كما حدث مع السيد المسيح)! ... ما الذي يمنع؟!

أين ذكر هذا التلميح في العهد الجديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعندما لمح الله عن وجود أقانيمه كانت هناك مواضع ذكرت فيها تلميحه
فأين ذكرت في العهد الجديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو ذكرت لكنا بالتأكيد أمانا بها
لأن هذا لن يؤثر علينا في شئ
فالمسيح أعتقنا من الخطية والهلاك
وخلاصنا قد تم

عزيزي الأستاذ amirfikry الإنسان ثلاثي الأقانيم, جسد و روح و نفس و تقول أن هذا مثل الله, ثلاثي الأقانيم, أب و إبن و روح! ... أرجو أن توضح لي وجه الشبه الذي لا أراه! ... إن كان الله مثل الإنسان فالمفروض أن تكون أقانيمه مسماه كما هي مسماه أقانيم الإنسان (جسد و روح و نفس). أما أن تختلف المسميات فهنا لا يصلح التشبيه أبداً. لأننا عندما نقول أن للإنسان أب و إبن و روح نكون هنا قد فصلنا الثلاث أقانيم لتصبح ثلاث أشخاص منفردين (و هذا ما أنا متأكد أنك تنفيه عن الله).

أنا قلت مع فارق التشبيه
فالله لايندرج تحت أي تشبيه
ولم أقل أن الإنسان أقانيمه مثل أقانيم الله
ولكني شبهت
من أجل عظمة العطية التي أعطاها لنا الله
وهي
خلقنا علي صورته ومثاله
خلقنا شبهه

ومع ذلك أوضح فأنا قلت

الإنسان أليس خلقة الله وعلي صورته ومثاله خلق
فالإنسان ثلاثي الأقانيم أيضاً - مع فارق التشبيه طبعاً -

الإنسان واحد = جسد وروح ونفس أي ذات وعقل وروح "وهم واحد"
والله هكذا مع الفارق
الله ذات وعقل وروح
والإنسان له ذات وعقل وروح

فبدون الروح يموت
وبدون العقل يصير كلا شئ
وبدون ذات أين هو؟

وهذا ماأعنيه أنا بقولي




لماذا هي صعبه؟؟ ألم تكن صعبه على اليهود ثم أثبتت بوجود المسيح عليه السلام؟!و لماذا ننفي عن الله الجسد المؤنث؟؟ ما الذي يمنع؟ فكما تقولون هو على صورة الإنسان و الإنسان ممكن أن يكون مؤنث!

صعبة طبعاً
أأنت تؤمن بذلك ؟

أما فكرة الجنس "النوع"
أنا لم أقل فيها شيئاً
لآننا نعلم أن الله لا ينطبق عليه فكرة الجنس "النوع"
فهذه الفكرة تنطبق علي الإنسان فقط ووضعت فيه للنمو والحفاظ علي النوع
أما الله غير ذلك
والإنسان يشابه الله في الأساسيات وليست الفرعيات
فالله أعظم من كل هذه المهترات
فمثلاً الإنسان يموت أيموت الله حاشا


على عكس ما كان الرسل السابقون يدعون إليه الناس. عبادة الله الواحد و بدون ذكر أقانيمه الثلاث.

الرسل أجمعين بشروا وكرزوا بعبادة الله الواحد المثلث الأقانيم
وها هي كتبهم مليئة أقرأها


أنا إن أنكرت الأقانيم, فأني لا أنكر وجود الله, إنما أنكر صفة أنتم وصفتموه بها.
فنحن لا نتحدث عن وجود الله إذاً, إنما نتحدث عن صفاته.

لماذا تنكرها؟؟؟
أنت تنكرها لعدم إيمانك بها
وأنا أصدقها لإيماني بها

وأيضاً نحن لم نوصوف الله بشئ حاشا
فهو أخبرنا ونحن نخبر
لأنه هو الكل في الكل وبه الكل
نحن نشهد بما رأينا وسمعنا
فلذالك نشهد ونخبر
ولكن لي سؤال مهم لك
لماذا تنكر الأقانيم الثلاثة؟
أليس الله كائن بذاته ؟
أليس الله ناطق بكلمته ؟
أليس الله حي بروحه ؟
فلماذا تنكر أقانيمه
الذات والكلمة والروح

سلام
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


أنا لم أتصور تلك التصورات أبداً
فأنا كما أنا سأبقي وأنت كما أنت ستبقي
الله هو وحده الذي يستطيع أن يغير كل شئ

وبالنسبة لتصوراتي فأتركها لي


الحمدلله. و أتمنى أن أكون عند حسن ظنك.


أين ذكر هذا التلميح في العهد الجديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فعندما لمح الله عن وجود أقانيمه كانت هناك مواضع ذكرت فيها تلميحه
فأين ذكرت في العهد الجديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو ذكرت لكنا بالتأكيد أمانا بها
لأن هذا لن يؤثر علينا في شئ
فالمسيح أعتقنا من الخطية والهلاك
وخلاصنا قد تم



أخي الأستاذ الفاضل amirfikry أنا لم أقل لك أن لدي دلائل من العهد الجديد تثبت أن لله أكثر من 3 أقانيم!! ... متى أنا قلت هذا؟؟!!
إنما قلت لك:

لم لا يكون قد لمح و لكن تلميحه لم يفهم؟!!
ألم يلمح في العهد القديم (التوراة) لوجود الثلاث أقانيم و لا يزال اليهود يكفرون بها؟!
قد يكون لمح, و لن يفهم تلميحه إلا بعد ظهور الإقنوم الجديد (كما حدث مع السيد المسيح)! ... ما الذي يمنع؟!


و أعني هنا, أنه (و كما قلت لي أنت) في العهد القديم هناك إشارات تدل على أن الله متعدد الأقانيم و هذا ما ذكرت حضرتك عن هذا الأمر:



ثانياً من جهة أن الله لم يعلن عن ذاتة بأنه مثلث الأقانيم في العهد القديم
أقول لك نعم ولا
فمع أن الله لم يشرحها شرحاً توضيحياً
أنما ذكرها ليؤكدها
وقال الله نعمل الإنسان علي صورتنا كشبهنا
"تك26:1"
ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: هَوذا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ منا عارفاً الْخَيْرِ وَالشَّرِّ
"تك22:3"
هنا ذكر لفظ الله وصاحباً له صيغة الجمع
(نعمل - صورتنا وشبهنا - صار كواحد منا )

فهذه تأكيدات لفكرة الثالوث الواحد في العد القديم
فكلها أتت بصيغة الجمع وليس المفرد
ولكنها قليله وأحياناً قد تكون مبهمة "غير ظاهرة أو مفهومة"
ولكنها موجودة


و لكن هذة الإشارات لم تفهم على أنها إشارات لإثبات تعدد الأقانيم إلا بعد ولادة السيد المسيح, و هذا أيضاً إستناداً لما قلت حضرتك في الإقتباس التالي:


لم يذكر في كل العهد القديم
كلمة الأب والأبن وأن كان فكل هذا كان يفهم بالإيمان وبعد مجئ الله الأبن
في العهد الجديد
فالكل يخاطب الله
فلا وجود لمثل هذا أطلاقاً فالمعلومة خاطئة
أما ظهور هذه الأقانيم كان بصورة واضحة في العهد الجديد المؤسس علي
دم السيد المسيح له المجد


لذا فأنا أقول: ما الذي يمنع أن يكون لله أقانيم أخرى لم يفصح عنها, أو قد يكون أشار إليها في العهد الجديد ولكنها لن تفهم على أنها إشارات لهذا إلا بعد أن ترسل إلينا (أو تظهر بأي شكل آخر) هذة الإقانيم الجديدة؟ ((تماماً كما قلت أنت عن الإشارات للثلاث أقانيم في العهد القديم)):

أحياناً قد تكون مبهمة "غير ظاهرة أو مفهومة"
ولكنها موجودة

فأنا لا أزعم أن لدي ما يثبت أن لله أكثر من 3 أقانيم في العهد الجديد. ولكني أقول بأن ليس هناك ما ينفي هذا. (أي أن ليس هناك ما ينفي وجود أقانيم أخرى غير الثلاثة) أليس هذا صحيحاً؟

أنا قلت مع فارق التشبيه
فالله لايندرج تحت أي تشبيه
ولم أقل أن الإنسان أقانيمه مثل أقانيم الله
ولكني شبهت
من أجل عظمة العطية التي أعطاها لنا الله
وهي
خلقنا علي صورته ومثاله
خلقنا شبهه

ومع ذلك أوضح فأنا قلت

الإنسان أليس خلقة الله وعلي صورته ومثاله خلق
فالإنسان ثلاثي الأقانيم أيضاً - مع فارق التشبيه طبعاً -

الإنسان واحد = جسد وروح ونفس أي ذات وعقل وروح "وهم واحد"
والله هكذا مع الفارق
الله ذات وعقل وروح
والإنسان له ذات وعقل وروح

فبدون الروح يموت
وبدون العقل يصير كلا شئ
وبدون ذات أين هو؟

وهذا ماأعنيه أنا بقولي

أنا معك في بعض ما تقول و أعتذر لحضرتك عن سوء فهمي للمثال. ولكن هذا أيضاً لا ينفي "نفياً قاطعاً" أنه من الممكن أن يكون لله أكثر من 3 أقانيم! ... ألا تتفق معي في هذا؟


صعبة طبعاً
أأنت تؤمن بذلك ؟


بالطبع لا ... فالله عندي ليس كمثلة شيء (لا الإنسان ولا غيرة).

أما فكرة الجنس "النوع"
أنا لم أقل فيها شيئاً
لآننا نعلم أن الله لا ينطبق عليه فكرة الجنس "النوع"
فهذه الفكرة تنطبق علي الإنسان فقط ووضعت فيه للنمو والحفاظ علي النوع
أما الله غير ذلك
والإنسان يشابه الله في الأساسيات وليست الفرعيات
فالله أعظم من كل هذه المهترات
فمثلاً الإنسان يموت أيموت الله حاشا

و هل قلت أنا أن لله زوجه أو إبنه (حاشا لله)؟!!! إنما قلت أنه من الممكن أن يكون له "إقنوم" زوجه أو "إقنوم" إبنه. فكما أنت قلت لي ... أنكم لا تقولون أن لله إبن (حاشا لله) ... و إنما هو "إقنوم" إبن ... كذلك أنا لا أقول بأنه من الممكن أن يكون لله إبنة أو زوجة (حاشا لله) إنما أقول أنه من الممكن أن يكون له "إقنوم" إبنة أو "إقنوم" زوجة, إستناداً إلى أنه ليس هناك ما يثبت أن لله ثلاث أقانيم "فقط".

الرسل أجمعين بشروا وكرزوا بعبادة الله الواحد المثلث الأقانيم
وها هي كتبهم مليئة أقرأها

غريب!!! فلم يكن هذا ما قلت لي عندما سألتك إن كان الرسل السابقين قد قالوا للناس أن الله ثلاثي الأقانيم! بل تفضلت حضرتك فقلت:
لم يذكر في كل العهد القديم
كلمة الأب والأبن وأن كان فكل هذا كان يفهم بالإيمان وبعد مجئ الله الأبن
في العهد الجديد
فالكل يخاطب الله
فلا وجود لمثل هذا أطلاقاً فالمعلومة خاطئة
أما ظهور هذه الأقانيم كان بصورة واضحة في العهد الجديد المؤسس علي
دم السيد المسيح له المجد
أما إن كنت تعني بأن الرسل السابقين أجمعين قد وصفوا الله بأنه له جسد و روح و عقل, و تسمي هذا بأنهم بشروا بالأقانيم الثلاثه, فأقول لك: بأنهم وصفوه بأنه له عين ... فهل يكون هناك إقنوم العين؟! ... ربما إقنوم الإبنة هي عين الله؟! ... لما لا؟! ... و قد وصفوه بكثير غير ذلك ... فهل يعني هذا أن لكل صفه إقنوم؟


لماذا تنكرها؟؟؟
أنت تنكرها لعدم إيمانك بها
وأنا أصدقها لإيماني بها

وأيضاً نحن لم نوصوف الله بشئ حاشا
فهو أخبرنا ونحن نخبر
لأنه هو الكل في الكل وبه الكل
نحن نشهد بما رأينا وسمعنا
فلذالك نشهد ونخبر

فهل رأيت جسد الله لتؤمن به؟! أو روحه لتؤمن بها؟! أو عقله لتؤمن به؟! ... بالطبع لا ... ولكن هناك دلائل تدل على أن لله جسد و روح و عقل ... و أنا أؤمن بهذا ... ولكني لا أؤمن بأن له "إقنوم" إبن (حتى و إن كنا نعني بأن الإبن هو نفسه عقل الله). و إللا فلم لا نؤمن بأن له "إقنوم" إبنة أو "إقنوم" زوجة (أو أي أقانيم آخرى غير الأب و الإبن و الروح) و قد يمثل كل أقنوم صفه من صفاته الأخرى؟!

ولكن لي سؤال مهم لك
لماذا تنكر الأقانيم الثلاثة؟
أليس الله كائن بذاته ؟
أليس الله ناطق بكلمته ؟
أليس الله حي بروحه ؟
فلماذا تنكر أقانيمه
الذات والكلمة والروح

سلام

أعتقد أني أجبت على هذة الأسئلة في ما سبق.

أخي الأستاذ amirfikry حتى لا يطول النقاش في هذة النقطة فهناك الكثير من النقاط غيرها "إن سمحت لي و سمح لنا الوقت" لذا فإني سأسأل حضرتك سؤال واحد و أريد إجابه مختصرة بنعم أو لا.

هل من الممكن أن يكون لله أكثر من 3 أقانيم؟

أرجو من حضرتك أن لا تأخذ نقاشنا هذا على محمل شخصي. فأنا لست إلا باحثاً عن الحقيقه بما وهب الله لي من عقل (و إلا ما فائدته؟). و "صدقني" أينما أجدها سأتبعها دون أدنى تردد.

سلام و نعمة
 

++menooo++

حياتى لأسمك يا من فديتنى
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
4,085
مستوى التفاعل
26
النقاط
0
الإقامة
قلوب أعضاء المنتدى
الأخ امير بيعتزر عن عدم تواجده لوجود عطل فى الدخول اللى الموقع
و سيعود قريبا بأذن المسيح بعد ان يصلح العطل
 

عقلاني

New member
عضو
إنضم
19 أكتوبر 2006
المشاركات
65
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الأخ امير بيعتزر عن عدم تواجده لوجود عطل فى الدخول اللى الموقع
و سيعود قريبا بأذن المسيح بعد ان يصلح العطل

نعم بالفعل, فأنا أيضاً واجهت صعوبه في الدخول إلى الموقع و كانت تأتيني هذة الرسالة:
The منتديات الكنيسة العربية database has encountered a problem.
و للأسف هذة ليست أول مرة, فأرجو من القائمين على الموقع مشكورين أن يصححوا هذا الخلل.

و أشكرك لإعلامي بهذا, و بلغ سلامي للأستاذ أمير, و أنا في إنتظارة.

يمكن المناظرة الغير مكتملة دي تنفعكم
http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=1946

شكراً لك على مرورك و على الرابط.
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
شكراً مينو

سلام ونعمة للكل

الأخ امير بيعتزر عن عدم تواجده لوجود عطل فى الدخول اللى الموقع
و سيعود قريبا بأذن المسيح بعد ان يصلح العطل

شكراً أخي الحبيب مينو

وأشكرك أخي عقلاني لأنتظارك لي
وشكراً يا أخي ديدموس لمرورك

سلام
 

Twin

عودة
مشرف سابق
إنضم
15 أغسطس 2006
المشاركات
11,131
مستوى التفاعل
983
النقاط
113
الإقامة
هنــــــــــــــــــــــــــاك .. حيث لا يراني أحد
مرة أخري نلتقي ونكمل

سلام ونعمة للكل
هاااااااي أخي عقلاني

حتي لا يطول النقاش
سأجيبك علي هذا السؤال أجابة مباشرة "أجابة إمانية"

أخي الأستاذ amirfikry حتى لا يطول النقاش في هذة النقطة فهناك الكثير من النقاط غيرها "إن سمحت لي و سمح لنا الوقت" لذا فإني سأسأل حضرتك سؤال واحد و أريد إجابه مختصرة بنعم أو لا.
هل من الممكن أن يكون لله أكثر من 3 أقانيم؟

لا بالطبع لا فالله واحد في جوهره ومثلث في الأقانيم
:yaka: :yaka: :yaka:
واحد هو الأب القدوس واحد هو الأبن القدوس
واحد هو الروح القدس
أله واحد أمين

وأذهبوا وعمدوهم بأسم الأب والأبن والروح القدس

وظهر الروح علي هيئة جسمية "حمامة" وجاء صوت من السماء يقول
هذا هو أبني الوحيد الذي به سررت
ولكن لي بعض التوضيحات...........

أخي الأستاذ الفاضل amirfikry أنا لم أقل لك أن لدي دلائل من العهد الجديد تثبت أن لله أكثر من 3 أقانيم!! ... متى أنا قلت هذا؟؟!!
إنما قلت لك:
لم لا يكون قد لمح و لكن تلميحه لم يفهم؟!!
ألم يلمح في العهد القديم (التوراة) لوجود الثلاث أقانيم و لا يزال اليهود يكفرون بها؟!
قد يكون لمح, و لن يفهم تلميحه إلا بعد ظهور الإقنوم الجديد (كما حدث مع السيد المسيح)! ... ما الذي يمنع؟!
و أعني هنا, أنه (و كما قلت لي أنت) في العهد القديم هناك إشارات تدل على أن الله متعدد الأقانيم و هذا ما ذكرت حضرتك
و لكن هذة الإشارات لم تفهم على أنها إشارات لإثبات تعدد الأقانيم إلا بعد ولادة السيد المسيح
لذا فأنا أقول: ما الذي يمنع أن يكون لله أقانيم أخرى لم يفصح عنها, أو قد يكون أشار إليها في العهد الجديد ولكنها لن تفهم على أنها إشارات لهذا إلا بعد أن ترسل إلينا (أو تظهر بأي شكل آخر) هذة الإقانيم الجديدة؟ ((تماماً كما قلت أنت عن الإشارات للثلاث أقانيم في العهد القديم)):
فأنا لا أزعم أن لدي ما يثبت أن لله أكثر من 3 أقانيم في العهد الجديد. ولكني أقول بأن ليس هناك ما ينفي هذا. (أي أن ليس هناك ما ينفي وجود أقانيم أخرى غير الثلاثة) أليس هذا صحيحاً؟

أخي عقلاني

أنا قلت كما ذكرت أنت فعلاً
ولكن بخصوص فكرة الأقانيم
هي مبهمة وقد لمح بها برموز وبعبارات في العهد القديم صح
ولكنها موجودة أي هذه الرموز والعبارات موجودة ولها مواضعها وموجودة بالكتاب المقدس "عهد قديم"
وإن كان ذكر في العهد الجديد مثل هذه التعبيرات والرموز بالتأكيد كنا سنراها ونعرفها ونحاول أيضاً أن نفسرها
وبالتأكيد لو كان ظهر مثل هذا لكانت الدنيا قامت ولم تجلس
فهناك جمعيات ومنظمان أقيمت لنقد الكتاب المقدس
ونشكر الله فبقوته وعونه لدينا مفسرين عظماء من كل العالم فسروا الكتاب المقدس
منذ القرن الأول والي الأن
فمنهم "القرون الأولي" العلامة أورجيانوس والقديس ديديموس
وحامي الإيمان أثانسيوس الرسولي وغيرهم....
ومنهم "المعاصرين" الأنبا أغرغوريوس وأبونا متي المسكين
والعظيم البابا شنودة الثالث وغيرهم....

فكل هذه التفسيرات متطابقة جداً وإن أختلف أسلوبها

ولدينا لجنة لها كل الصلحيات للرد علي كل.........
الشبهات الشيطانية"الوهمية" علي الكتاب المقدس
فإن كان ذكرت تلميحه واحدة حتي لكانت فندت ووضحت
وغريب!!! فلم يكن هذا ما قلت لي عندما سألتك إن كان الرسل السابقين قد قالوا للناس أن الله ثلاثي الأقانيم!
أما إن كنت تعني بأن الرسل السابقين أجمعين قد وصفوا الله بأنه له جسد و روح و عقل, و تسمي هذا بأنهم بشروا بالأقانيم الثلاثه, فأقول لك: بأنهم وصفوه بأنه له عين ... فهل يكون هناك إقنوم العين؟! ... ربما إقنوم الإبنة هي عين الله؟! ... لما لا؟! ... و قد وصفوه بكثير غير ذلك ... فهل يعني هذا أن لكل صفه إقنوم؟

أنا قصدت بكلمة الرسل "التلاميذ القديسين"
الذين حملوا البشارة المفرحة للكل بعد مجئ السيد المسيح له المجد
وهم "الذين لهم أناجيل ورسائل في العهد الجديد"
متي - مرقس - لوقا - يوحنا - بولس - يعقوب - بطرس - يهوذا
قصد هؤلاء وليس غيرهم

فهل رأيت جسد الله لتؤمن به؟! أو روحه لتؤمن بها؟! أو عقله لتؤمن به؟! ... بالطبع لا ... ولكن هناك دلائل تدل على أن لله جسد و روح و عقل ... و أنا أؤمن بهذا ... ولكني لا أؤمن بأن له "إقنوم" إبن (حتى و إن كنا نعني بأن الإبن هو نفسه عقل الله). و إللا فلم لا نؤمن بأن له "إقنوم" إبنة أو "إقنوم" زوجة (أو أي أقانيم آخرى غير الأب و الإبن و الروح) و قد يمثل كل أقنوم صفه من صفاته الأخرى؟!

لا أحد يري الله ويعيش
والله ليس له جسد كي أراه به
ولكن بحلول الله بلاهوته في ناسوت الأبن أستطعت أن أري الله
"الله المتجسد"
"الله الظاهر في الجسد"
عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد
ولا أحد يري الله ويعيش ولكن الأبن الوحيد هو خبر "كشف عنه"

أرجو من حضرتك أن لا تأخذ نقاشنا هذا على محمل شخصي. فأنا لست إلا باحثاً عن الحقيقه بما وهب الله لي من عقل (و إلا ما فائدته؟). و "صدقني" أينما أجدها سأتبعها دون أدنى تردد.

الله معك حتي تجد تلك الحقيقة وثق تماما عندما تجدها........
لن تحتاج لشئ لأن الله سيكفيك بنعمتة

سلام
 
أعلى