هل تصدق أن نوع الطعام المفضل لديك يهدد سعادتك الزوجية بل ويتسبب في إثارة الخلافات بينك وبين زوجتك وقد تصل هذه الخلافات إلى حد الطلاق ؟
لا تتسرع في الإجابة فهذا ما أكدته أحدث دراسة علمية قام بها أطباء وخبراء التغذية في أمريكا حيث أكدوا أن نوعية الطعام تؤثر على تصرفات الزوجين وتتحمل مسؤولية الخلافات بينهما ..
أوضحت الدراسة أن بالطعام يمكن إبطال مفعول القنبلة الموقوتة التي تهدد كيان الزواج حيث كثيراً ما تنفجر الخلافات الزوجية لأسباب قد توصف بأنها تافهة لكنها في الوقت نفسه قادرة على القضاء على علاقات المودة والحب وهي المشاعرالتي تمثل العامل الأول في دستور السعادة الزوجية والحب والاحترام بين طرفي العلاقة الزوجية .
وتؤكد الإحصاءات العالمية أن الطعام مسؤول عن ثلاثة بين أربعة خلافات زوجية وأن نوعية الطعام وراء فشل ما بين 70 إلى 75 % من حالات الزواج في حين ارتفعت النسبة في إحدى الدراسات إلى 90 % .
اللحوم للأسد
وعن هذه الدراسة يقول الدكتور فوزي الشبكي أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث يوجد علاقات متشابكة كثيرة بين الزوجين وطبعاً لا بد أن تؤثر نوعية الطعام على هذه العلاقة فنجد أن كثرة أكل اللحوم والحلويات والمواد الحريقة بشكل مبالغ فيه يتسبب في العصية حيث إن هذه الوجيات تعطي طاقة للإنسان وقد تكون هذه الطاقة أعلى من احتياجاته فتخرج في صورة انفعال وعصبية فنحن مثلاً نجد في الطبيعة أن كل الحيوانات المفترسة تتغذى على اللحوم لما تسببه من طاقة مرتفعة لدى الحيوان مثل الأسد ، أما الحيوانات التي تتغذى على نباتات وأعشاب نجدها هادئة أو بمعنى أدق مألوفة للإنسان مثل " الحمار " ، البقرة ، الجاموس، والدجاج " وأنا أقصد هنا أن الإنسان الذي يتغذى على اللحوم وتكون وجبته المفضلة يكون حاد الطباع وسريع الغضب ولديه ميول عدوانية إلى جانب أن اللحوم تسبب مرضاً خطيرا وهو " النقرس " أما الإنسان الذي يتغذى على النباتات والخضراوات وتكون هي وجبته المفضلة يكون هادىء الطباع ومعتدل المزاج إلى جانب أننا دائماً ما نؤكد أن الإنسان الذي يتناول الخضراوات والنباتات الطازجة يكون صاحب عمر طويل خاليا من الأمراض .
ويضيف الدكتور فوزي : إن هناك أمراضاً كثيرة يتسبب فيها الطعام وقد تكون الزوجة هي السبب دون أن تلاحظ فعليها أن تحاول التوفيق في الوجبات التي تحضرها لكل أفراد الأسرة حتى لا تسبب لهم أمراضاً كثيرة على المدى الطويل فأنا مثلاً يأتي لي شاب لم يتعد عمره 20 عاماً ووزنه فاق 120 ملغ وكذلك يعاني من أمراض كثيرة مثل الضغط المرتفع في الدم وطبعاً هذا المرض له أخطار كثيرة جداً قد تسبب الوفاة .
ونجد أيضاً هذا الشاب معرضاً لمرض أخطر وهو السكر ، وإذا نظرنا إلى هذا المرض الذي غالباً ما يتسبب فيه سوء التغذية سنجده يؤثر تأثيراً خطيراً على العلاقة الزوجية لأنه يتسبب في الفتور والبرود بين الزوجين وهذا طبعاً يؤثر على التفاهم بين الزوجين ويهدد العلاقة الزوجية بالإنهيار
ويضيف الدكتور عماد صبحي أستاذ التغذية أن السكر أيضاً يسبب مشاكل للأطراف العصبية ومن ضمنها المتعلقة بالعلاقات الجنسية بين الزوجين . ويؤكد الدكتور عماد أن أمراض سوء التغذية ليست قلة الأكل وإنما تكون بسبب عدم الحصول على الوجبة المثالية المطلوبة للطرفين فبالنسبة إلى الزوجات اللاتي يتبعن نظاما غذائياً معينا بغرض التخسيس وإنقاص الوزن سنجدهن دائماً في حالة ضغط ، واكتئاب مما قد يؤثر على العلاقة الزوجية ويهددها بالانهيار أما بالنسبة للسيدات اللاتي يتمتعن بوزن ثقيل فيعانين من الاكتئاب ويهربن منه إلى سببه بمعنى أنهن دائماً ما يتناولن وجبات أكثر مما يتسبب في زيادة الوزن وكذلك مشكلات مثل الشخير والنوم المبكر من الإرهاق والتعب وهذا طبعاً يتسبب في العديد من المشكلات الزوجية التي تهدد هدوء الأسرة .
طعام التوتر والهدوء
وإذا أردنا أن نرتب الأطعمة حسب إمدادا للطاقة للإنسان سنجد أن أكثر الأطعمة التي تمد الإنسان بالطاقة الزائدة وبالتالي يكون هذا الإنسان أكثر توتراً وعصبية سنبدأ بملح الطعام ثم الكافيار واللحوم أما الخضراوات والفواكه والحبوب سنجدها من أهم الأطعمة التي تجعل الإنسان أكثر اتزاناً وهدوءاً ولذلك دائماً ما ننصح الزوجة بإعداد أطعمة تحتوي على أكبر قدر من الخضراوات الطازجة حتى تستمر العلاقة الزوجية بنجاح .
طعام الفصول
وفصول السنة تؤثر على الطعام الذي يتناوله الإنسان وبالتالي تؤثر على العلاقة الزوجية فمثلاً في جو الصيف الحار يجب الموازنة بطعام خفيف وفواكه وخضراوات طازجة . .
بينما في الشتاء البارد يجب الطهي القوي وإستعمال الفرن والنموذج الواضح في حياتنا العملية هو توافر وكثرة تناول الفواكه وكثرة الماء في الصيف الحار والفواكه الاستوائية تساعد على اتساع مسام العرق لكي يبرد الجسم ولو تناولنا هذه الفواكه في الشتاء ستزيد من إحساس الإنسان بالبرد ويتشابه مع هذا أن الناس الذين يعيشون في المناطق القطبية يأكلون في الأغلب أغذية حيوانية لكي يشعروا بالدفء والصلابة .
ومن هنا نخرج بنتيجة مهمة وهي أنه إذا كان هناك شخص متوتر ويعاني من ضغوط نفسية لا بد أن يقلل من اللحوم والدهون ، ويكثر من الحبوب والفواكه والخضراروات الطازجة لأن كل هذه الأطعمة نعكس على العلاقة الزوجية .
وتؤكد الدكتورة مادي جين هانجر أستاذة التغذية في جامعة كلورادو ما سبق قائلة : عايشت كثيراً من الخلافات الزوجية فدائماً ما كان يأتي لي أحد الأزواج يشكو من الشعور بالتعب والإرهاق وهذا طبعاً علامة من علامات سوء التغذية والتي تعتبر القاعدة الأساسية في كثير من الخلافات الزوجية بسبب نقص السكر في الدم والذي يؤدي إلى تخفيض نسبة الطاقة والنشاط والحيوية في الجسم مما يجعل الإنسان أكثر عصبية وانفعالاً وهذا طبعاً يهدد العلاقة الزوجية فإذا ما أصيبت الزوجة بحالة من نقص السكر فإنها تكون أكثر عصبية وتصاحبها مشاعر اللامبالاة ، والفتور وعدم الاهتمام بالأعمال المنزلية وشؤون أسرتها وهو ما يؤدي إلى ظهور الخلافات الزوجية ومشاعر الاستياء بين الزوجين مما يضطر الزوج إلى الهروب خارج المنزل أما إذا كان الزوجان يعانيان من نفس المشكلة فتصبح أكثر سوءاً بسبب توتر مشاعر الزوجين فتتولد الخلافات لتي تصل إلى حد الطلاق
وينصح الأطباء لتجنب المشكلات الزوجية بضرورة تناول الفواكه والخضراوات والمكسرات والحبوب مع الإقلال من اللحوم بقدر الإمكان واستبدالها بالدجاج والأرانب والديك الرومي أو السمك .
ويضع الدكتور فوزي الشبكي مجموعة نصائح للزوجة إذا كانت ترغب في علاقة زوجية وأسرية مستقرة فيقول لا بد أن توازن الزوجة فيما تقدمه لأسرتها من طعام لا بد أن تبتعد عن تناول كميات كبيرة من اللحوم خاصة الدسمة منها فمثلاً لا بد أن تنوع جلد الدجاج لأنه مليء بالدهون ، كما لا بد أن تحرص على وجود طبق السلاطة بين وجبات الطعام ، والامتناع عن تناول الأطعمة المسبكة والتي توضع كثيراً على النار وتناول العشاء قبل النوم بفترة لا تقل عن ساعتين ، وإذا حرص الزوجان على ما سبق سيحافظ كل منهما على لياقته البدنية والنفسية والعصبية مما سيعود على الأسرة كلها بالهدوء والاستقرار .
المصدر :
http://www.tartoos.com/HomePage/Rtable/MedecinMag/General/general7/General517.htm
لا تتسرع في الإجابة فهذا ما أكدته أحدث دراسة علمية قام بها أطباء وخبراء التغذية في أمريكا حيث أكدوا أن نوعية الطعام تؤثر على تصرفات الزوجين وتتحمل مسؤولية الخلافات بينهما ..
أوضحت الدراسة أن بالطعام يمكن إبطال مفعول القنبلة الموقوتة التي تهدد كيان الزواج حيث كثيراً ما تنفجر الخلافات الزوجية لأسباب قد توصف بأنها تافهة لكنها في الوقت نفسه قادرة على القضاء على علاقات المودة والحب وهي المشاعرالتي تمثل العامل الأول في دستور السعادة الزوجية والحب والاحترام بين طرفي العلاقة الزوجية .
وتؤكد الإحصاءات العالمية أن الطعام مسؤول عن ثلاثة بين أربعة خلافات زوجية وأن نوعية الطعام وراء فشل ما بين 70 إلى 75 % من حالات الزواج في حين ارتفعت النسبة في إحدى الدراسات إلى 90 % .
اللحوم للأسد
وعن هذه الدراسة يقول الدكتور فوزي الشبكي أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث يوجد علاقات متشابكة كثيرة بين الزوجين وطبعاً لا بد أن تؤثر نوعية الطعام على هذه العلاقة فنجد أن كثرة أكل اللحوم والحلويات والمواد الحريقة بشكل مبالغ فيه يتسبب في العصية حيث إن هذه الوجيات تعطي طاقة للإنسان وقد تكون هذه الطاقة أعلى من احتياجاته فتخرج في صورة انفعال وعصبية فنحن مثلاً نجد في الطبيعة أن كل الحيوانات المفترسة تتغذى على اللحوم لما تسببه من طاقة مرتفعة لدى الحيوان مثل الأسد ، أما الحيوانات التي تتغذى على نباتات وأعشاب نجدها هادئة أو بمعنى أدق مألوفة للإنسان مثل " الحمار " ، البقرة ، الجاموس، والدجاج " وأنا أقصد هنا أن الإنسان الذي يتغذى على اللحوم وتكون وجبته المفضلة يكون حاد الطباع وسريع الغضب ولديه ميول عدوانية إلى جانب أن اللحوم تسبب مرضاً خطيرا وهو " النقرس " أما الإنسان الذي يتغذى على النباتات والخضراوات وتكون هي وجبته المفضلة يكون هادىء الطباع ومعتدل المزاج إلى جانب أننا دائماً ما نؤكد أن الإنسان الذي يتناول الخضراوات والنباتات الطازجة يكون صاحب عمر طويل خاليا من الأمراض .
ويضيف الدكتور فوزي : إن هناك أمراضاً كثيرة يتسبب فيها الطعام وقد تكون الزوجة هي السبب دون أن تلاحظ فعليها أن تحاول التوفيق في الوجبات التي تحضرها لكل أفراد الأسرة حتى لا تسبب لهم أمراضاً كثيرة على المدى الطويل فأنا مثلاً يأتي لي شاب لم يتعد عمره 20 عاماً ووزنه فاق 120 ملغ وكذلك يعاني من أمراض كثيرة مثل الضغط المرتفع في الدم وطبعاً هذا المرض له أخطار كثيرة جداً قد تسبب الوفاة .
ونجد أيضاً هذا الشاب معرضاً لمرض أخطر وهو السكر ، وإذا نظرنا إلى هذا المرض الذي غالباً ما يتسبب فيه سوء التغذية سنجده يؤثر تأثيراً خطيراً على العلاقة الزوجية لأنه يتسبب في الفتور والبرود بين الزوجين وهذا طبعاً يؤثر على التفاهم بين الزوجين ويهدد العلاقة الزوجية بالإنهيار
ويضيف الدكتور عماد صبحي أستاذ التغذية أن السكر أيضاً يسبب مشاكل للأطراف العصبية ومن ضمنها المتعلقة بالعلاقات الجنسية بين الزوجين . ويؤكد الدكتور عماد أن أمراض سوء التغذية ليست قلة الأكل وإنما تكون بسبب عدم الحصول على الوجبة المثالية المطلوبة للطرفين فبالنسبة إلى الزوجات اللاتي يتبعن نظاما غذائياً معينا بغرض التخسيس وإنقاص الوزن سنجدهن دائماً في حالة ضغط ، واكتئاب مما قد يؤثر على العلاقة الزوجية ويهددها بالانهيار أما بالنسبة للسيدات اللاتي يتمتعن بوزن ثقيل فيعانين من الاكتئاب ويهربن منه إلى سببه بمعنى أنهن دائماً ما يتناولن وجبات أكثر مما يتسبب في زيادة الوزن وكذلك مشكلات مثل الشخير والنوم المبكر من الإرهاق والتعب وهذا طبعاً يتسبب في العديد من المشكلات الزوجية التي تهدد هدوء الأسرة .
طعام التوتر والهدوء
وإذا أردنا أن نرتب الأطعمة حسب إمدادا للطاقة للإنسان سنجد أن أكثر الأطعمة التي تمد الإنسان بالطاقة الزائدة وبالتالي يكون هذا الإنسان أكثر توتراً وعصبية سنبدأ بملح الطعام ثم الكافيار واللحوم أما الخضراوات والفواكه والحبوب سنجدها من أهم الأطعمة التي تجعل الإنسان أكثر اتزاناً وهدوءاً ولذلك دائماً ما ننصح الزوجة بإعداد أطعمة تحتوي على أكبر قدر من الخضراوات الطازجة حتى تستمر العلاقة الزوجية بنجاح .
طعام الفصول
وفصول السنة تؤثر على الطعام الذي يتناوله الإنسان وبالتالي تؤثر على العلاقة الزوجية فمثلاً في جو الصيف الحار يجب الموازنة بطعام خفيف وفواكه وخضراوات طازجة . .
بينما في الشتاء البارد يجب الطهي القوي وإستعمال الفرن والنموذج الواضح في حياتنا العملية هو توافر وكثرة تناول الفواكه وكثرة الماء في الصيف الحار والفواكه الاستوائية تساعد على اتساع مسام العرق لكي يبرد الجسم ولو تناولنا هذه الفواكه في الشتاء ستزيد من إحساس الإنسان بالبرد ويتشابه مع هذا أن الناس الذين يعيشون في المناطق القطبية يأكلون في الأغلب أغذية حيوانية لكي يشعروا بالدفء والصلابة .
ومن هنا نخرج بنتيجة مهمة وهي أنه إذا كان هناك شخص متوتر ويعاني من ضغوط نفسية لا بد أن يقلل من اللحوم والدهون ، ويكثر من الحبوب والفواكه والخضراروات الطازجة لأن كل هذه الأطعمة نعكس على العلاقة الزوجية .
وتؤكد الدكتورة مادي جين هانجر أستاذة التغذية في جامعة كلورادو ما سبق قائلة : عايشت كثيراً من الخلافات الزوجية فدائماً ما كان يأتي لي أحد الأزواج يشكو من الشعور بالتعب والإرهاق وهذا طبعاً علامة من علامات سوء التغذية والتي تعتبر القاعدة الأساسية في كثير من الخلافات الزوجية بسبب نقص السكر في الدم والذي يؤدي إلى تخفيض نسبة الطاقة والنشاط والحيوية في الجسم مما يجعل الإنسان أكثر عصبية وانفعالاً وهذا طبعاً يهدد العلاقة الزوجية فإذا ما أصيبت الزوجة بحالة من نقص السكر فإنها تكون أكثر عصبية وتصاحبها مشاعر اللامبالاة ، والفتور وعدم الاهتمام بالأعمال المنزلية وشؤون أسرتها وهو ما يؤدي إلى ظهور الخلافات الزوجية ومشاعر الاستياء بين الزوجين مما يضطر الزوج إلى الهروب خارج المنزل أما إذا كان الزوجان يعانيان من نفس المشكلة فتصبح أكثر سوءاً بسبب توتر مشاعر الزوجين فتتولد الخلافات لتي تصل إلى حد الطلاق
وينصح الأطباء لتجنب المشكلات الزوجية بضرورة تناول الفواكه والخضراوات والمكسرات والحبوب مع الإقلال من اللحوم بقدر الإمكان واستبدالها بالدجاج والأرانب والديك الرومي أو السمك .
ويضع الدكتور فوزي الشبكي مجموعة نصائح للزوجة إذا كانت ترغب في علاقة زوجية وأسرية مستقرة فيقول لا بد أن توازن الزوجة فيما تقدمه لأسرتها من طعام لا بد أن تبتعد عن تناول كميات كبيرة من اللحوم خاصة الدسمة منها فمثلاً لا بد أن تنوع جلد الدجاج لأنه مليء بالدهون ، كما لا بد أن تحرص على وجود طبق السلاطة بين وجبات الطعام ، والامتناع عن تناول الأطعمة المسبكة والتي توضع كثيراً على النار وتناول العشاء قبل النوم بفترة لا تقل عن ساعتين ، وإذا حرص الزوجان على ما سبق سيحافظ كل منهما على لياقته البدنية والنفسية والعصبية مما سيعود على الأسرة كلها بالهدوء والاستقرار .
المصدر :
http://www.tartoos.com/HomePage/Rtable/MedecinMag/General/general7/General517.htm
