- إنضم
- 26 أبريل 2009
- المشاركات
- 11,235
- مستوى التفاعل
- 2,952
- النقاط
- 113
لأ يبقى نفذها بعدم فهم ولا تمييز ..
التشدد نوع من القساوة والتصلب وليس عدم الفهم .
لا لم أقصد قسوة أو تصلب
إنما أقصد مبالغة فى تنفيذ الآية
إنما أقصد مبالغة فى تنفيذ الآية
لأ يبقى نفذها بعدم فهم ولا تمييز ..
التشدد نوع من القساوة والتصلب وليس عدم الفهم .
["SIZE="5]
أزيك يا باشمهندسه..
[/SIZE]
["SIZE="5]
التشدد اللي من وجهة نظر حضرتك=تنفيذ الآيه بحذافيرها..برأيك صح ولا غلط.؟
[/SIZE]
["SIZE="5]
لما الشاب قال للمسيح..ائذن لي ان اذهب لادفن أبي.ثم رفض المسيح وقال له..اتبعني ودع الموتي يدفنون موتاهام.. في رأيك دا كان "تسيب" من المسيح نفسه في تنفيذ وصية.أكرم أباك وأمك.؟
[/SIZE]
["SIZE="5]
القديس اللي حضرتك استشهدتي بيه وقلتي ملاك الرب أعطاه سيف ليحارب البربر وهزمهم..
هل الله نفسه أو القديس نفسه كان في منهم"تسيب"في وصية لا تقتل.؟
[/SIZE]
["SIZE="5]
حابب اسأل حضرتك .. هل انتي مع التشدد حسب مفهومك ليه ولا ضده. كذا..مع التشدد المسيحي ولا ضده..
[/SIZE]
كذا.. هل التشدد في وجهة نظرك يكون في آيه واحده ولا كل الإنجيل.!!
["SIZE="5]
هل التشدد بالسبه ليكي =حفظ الوصايا عمليا ولا حفظ الوصايا حاجه تأنيه.؟
[/SIZE]
بالغ فيه ولم يخفِّف :- تشدّد في الدِّين
سلام لشخصك الحلو، موضوع الحرفية في ذاته يعتبر قاتل للنفس، لأن الحرف يقتل، أما الروح فيُحيي، لأن الموضوع يتوقف على قلب الإنسان ومدى انفتاحه الداخلي على صوت الله حسب إعلانه الخاص الذي يخص هذه الشخصية، فالله فاحص الكلى والقلوب ويعرف داء النفس ومشكلتها، فهو بنفسه لما يقترب من الإنسان بيفتح بروحه آذانه كالمتعلمين ثم يفتح بصيرته وعين قلبه على الحق لترى قصده واضح أمام عينيه بلا شك، والإنسان في هذه الحالة بيكون منفتح بكل كيانه على الله الحي مقدماً إيماناً مستعداً للطاعة، فلما يجد أن صوت الله دخل لقلبة بيقين شديد، فيتمم ما سمعه لأنه أصغى جيداً جداً إليه وتيقن أنه حسب قصد الله من جهته هوَّ شخصياً فأنه بذلك يُشفى، لأن كلمة الله ليست مثل كلام الناس، لأنها روح وحياة، تولد فرح خاص مع راحة داخلية عميقة وترفع الإنسان للمستوى الإلهي الفائق لتقديس القلب وتطهيره وتنقيته ليحدث معاينه للمجد الفائق العجيب.
لكن حينما يتعامل الإنسان بعمى البصيرة مع كلمة الله فمن الطبيعي ينفذها حسب رؤيته الشخصية التي تهلكه وتقضي على كل قواه الروحية والنفسية والعصبية، فيتحطم عوض من أن يتغير حسب قصد الله الحي ويتشبع من إشراق نور الله في وجه يسوع، فليس كل من نفذ الآية حرفياً أو بأي معنى (حسب التفسيرات المتنوعة والمختلفة وما يختاره بنفسه وينتقيه ويراه معقولاً) صار قديساً وعايش لله بصدق وأمانة قلب، لأنه بينفذ ما يراه مناسب حسب رؤيته وقصده هو أو ما يرتاح إليه، وهذا يعتبر مثل من عبد وثن، لأنه لم يسمع ولم يرى شخص الله الحي الذي يكلمه بشخصه ويوجه إليه الكلمة على مستواه الشخصي، بل نفذ ما ارتاح له نفسياً، فيا اما هذا التنفيذ تم عن كبرياء قلب، أو رؤية مشوشة، أو بسبب تأنيب الضمير، لكن مش كل واحد نفذ الكلام حرفياً اصبح متكبر أو مغرور أو فيه مشكلة نفسية أو يعتبر متشدد، لأن مثلاً موضوع الشاب الغني الذي كلمه شخص المسيح الرب، كان يعرف داء قلبه ومشكلته الحقيقية لأنه بيعتمد على ماله الذي صار كنزه الحقيقي الذي لا يستطيع أن يستغنى عنه قط، لذلك حينما قال له اذهب وبع كل ما لك مضى حزيناً من أجل ماله الذي هو كنز قلبه الوحيد والذي هو أعظم عنده من أي شيء آخر حتى أنه ممكن يضحي باي شيء من أجله..
ولنلاحظ أن الرب لم يقل هذا القول لجميع الناس ولا حتى لجميع الأغنياء من حوله ولا الذين التقى بهم، لأن الرب يعرف جيداً جداً لمن يقول الكلمة وفي الوقت المناسب ولماذا، مثل الأنبا أنطونيوس مثلاً، ودية حالات خاصة جداً منفردة وليست عامة ولا تنفع كل الناس بل كل من سمع وتيقن ورأى من الله الحي الذي يُخاطب النفس بطريقة ما حسب ما يتناسب مع الشخصية، لا عن طريق خُزعبلات فكرية ولا مشكلة نفسية ولا شوية أفكار شخصية، إنما بتأكيد إعلان إلهي فائق يعرفه في قلبه متيقناً منه بروح التمييز والإفراز الموهوب له من الله.
ممكن تصبروا عليا شوية
عشان أنا عايزة أوصل لغرض معين
و ح أوضح الغرض فى آخر مشاركة فى الموضوع
فأصبروا بس
كنت حابة أكتب قبل عدة ساعات و انشغلت. بس بعد مشاركتك دي قلت يا أمة استني، لأني بصراحة كنت عاوزة أعرف هدفك من الموضوع.
حضرتها ياباشا .. عيب عليك
وياما إتأنذرت وكونا بندافعوا عنها كمان عشان نشيلوا الانذار
هو من ناحية فاهمين .. فاحنا فاهمين .. :smile01
بس عاجبني اوي اوي السلو موشن بتاع الباشمهندزة ..
ياريت محدش يستعجلها عشان ماتنترش تعيد م الاول
عموماً انا منتظر النتيجة في الاخر لأني تسرعت ورديت
ويظهر الموضوع له بعد تاني خالص غير اللي اتفهم في البداية
ا مش قاد،ة اقتنع ان ده كده مسيحى متشدد
تقد اننا مختلفين فى مفهوم الكلمة وتعريفها بالنسبة ليا وبعد اذنك طبعا التشدد ده تصليب فى الراى حظوفى الاغلب تحجر الافكار والاراء بيكون بعيد تماما عن الانجيل هو كمان ممكن يكون مفسر الايات على هواه ورافض يسمع اى تفسير تانى
لكن لو على التشدد اللى بتشرحيه ده فياريت كلنا متشددين