موسوعة صحة الطفل

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

100- سمنة الاطفال والواقع المؤلم



أطفالنا فلذات أكبادنا وشرايين قلوبنا وصغارنا اليوم وشبابنا غداً من الأهمية إعدادهم صحياً لتكملة مسيرة الوطن عملياً وبمجالات متعددة، وتأهيلهم بدنياً وعقلياً لتحمل صعاب المستقبل، ورغم ما تبث به إلينا عولمة التقارب الذي لم يقتصر على الفكر ولا الثقافة فقط بل حتى على عاداتنا وسلوكنا في تناول طعامنا، متزامناً ذلك مع ضعف البرامج الوقائية، أجد أنه من المهم إبراز المخاطر المحيطة بهم والإشارة إليها بإلحاح متكرر.
من الغريب أن تتوقع مستقبلاً رؤية طفل ينتظر إجراء تحاليل طبية مثل تحليل مستوى كوليسترول الدم أو الدهون الثلاثية، وهذا ما يتفق عليه غالبية الممارسين للدور الصحي، ولكن ما ورد في صحيفة (CHILDRENSHEALTH) المتخصصة في صحة الأطفال عكس ذلك حيث تقول «مبدأ معرفة مستوى الكوليسترول في دمك شيء معتاد عليه، ولكن من الأهمية معرفة مستوى الكوليسترول في دم أطفالك خاصة عندما يكون للعائلة تاريخ في ارتفاع مستوى كوليسترول الدم تحت سن 55 سنة مع وجود عوامل أخرى كالسمنة وقلة ممارسة النشاط البدني».

ولأني من المطلعين والمقربين من الإحصائيات والدراسات ذات الأرقام المخيفة في الحديث عن معدلات انتشار السمنة في المجتمع السعودي، وبروزها بشكل واضح في مجتمع الأطفال لاحظ عدد المصاب منهم بالسمنة، وأنت خارج من البيت شاهد أعداد صغار السن في مطاعم الوجبات السريعة، حتى وأنت في الصباح الباكر ليس من المستغرب أن ترى علب المشروبات الغازية في أياديهم، وهذا مؤشر مخيف على تفشي هذه المشكلة في وسط مجتمع الأطفال لدينا، وإنذار مبكر لأخذ الاحتياطات الاقتصادية والطبية لمواجهة زيادة أمراض القلب والسكر والضغط وسلسلة الأمراض الأخرى في الزمن القادم، وما يجعل الأمر أكثر رهبة تأكيد نتائج عدة دراسات طبية على انتشار المشاكل النفسية في بعض المصابين بالسمنة أكثر من الضعيفين بالمقارنة مع الأطفال ذوي الأوزان الطبيعية!

والحلول المفروض العمل بها تتمثل في تعزيز دور ثلاث ركائز أساسية في انتشار هذه المشكلة وهي الأسرة و الجهات الحكومية متمثلة في القطاع الصحي والتعليمي بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص في إيجاد الحلول المناسبة، والعمل على نشر الوعي الغذائي والتغذوي السليم لدى المجتمع لينعكس ذلك على تحسن الصحة العامة للأطفال وزرع العادات الغذائية الجيدة لديهم، وهذا للأسف أساس المشكلة الذي لا زلنا غير قادرين على العمل به، بسبب ضعف برامج التوعية الصحية وإهمال مبدأ الوقاية وهذا ما تتحمله قطاعات حكومية متعددة، وعدم مساهمة أو تعاون القطاع التعليمي مع القطاع الصحي لإبراز هذه المشكلة الصحية وإيجاد الحلول الواقعية لها، (CHILDRENSHEALTH) أن الحلول يكون في تغيير عادات الطفل إلى استهلاك أطعمة تحتوي على نسب عالية من حبوب كاملة وخضروات وفواكه وزيادة النشاط البدني واستشارة اختصاصي التغذية، ولكني أرى بالإضافة إلى هذا الحل الذي يعتمد على أسلوب علمي أن المسؤولية تقع على بيئة الطفل والتي يمثلها الأسرة والمؤسسات الحكومية، وأنها لا بد تمارس دوراً توعوياً وتثقيفياً يجعل الطفل يعرف ما هو غذاؤه وكيف له أن يختاره بالشكل الصحي السليم، وأن تمارس المصانع الغذائية خطة استراتيجية تعتمد على مبدأ المساهمة في نشر الوعي الغذائي، وتقليل تأثيرها الإعلامي على استهلاك أغذية خاوية والعمل على إنتاج أغذية أكثر صحية، يطول الحديث عن هذا الموضوع كثيراً وذلك لتداخل القضية بجوانب عديدة، تطرقت للقليل منها والمؤثر الأقوى بانتشارها، ويبقى أن ننتظر ولادة الحلول والبرامج الصحية، ولكن من يشعل شرارة الاهتمام بهذا الموضوع، من ؟ من ؟ من ؟ ...

 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

[FONT='Arial','sans-serif']101- اصابة الرضع بالنوبات الدماغية لا تحظى بالاهتمام الكافي [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']عندما أخذت ألكساندرا غونزاليس تتلوى ثم تجمد في مكانها وتعجز عن التنفس بدا الأمر وكأنه نوبة صرع أو «نقطة» وأسفر السباق المحموم إلى المستشفى عن تشخيص لم يصدقه والداها في البداية: إنها مصابة بنوبة دماغية، مع أنها لم تكمل السنة الأولى من عمرها بعد.
وتقول أماندا غونزاليس، والدة ألكاسندرا: «لم نكن ندري أبداً» أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالنوبات الدماغية».

إنه سوء إدراك شائع مع أن ألوف الأطفال يصابون بالنوبات الدماغية سنوياً في الولايات المتحدة وحدها. ويخشى بعض الاختصاصيين أن تكون الإصابات آخذة بالتزايد. ولم تبدأ الجهود إلا في الآونة الأخيرة للعثور على طريقة أسرع لاكتشاف النوبات الدماغية عند هؤلاء المرضى الصغار ومحاولة ايجاد طريقة لمعالجتهم وإنقاذ أدمغتهم الصغيرة.

هذه الحالة تلقى اهتماماً ناقصاً، حسب الدكتور رايموند بتيتي مساعد رئيس قسم طب الطوارئ في مستشفى الأطفال في بيتسبرغ الذي شكل «فريق نوبات» للأطفال بغية تسريع التشخيص بعد أن لاحظ تكاثر الضحايا الذين يتم نقلهم إلى غرفة الطوارئ.

ويوافق الدكتور جون لينش من المعهد الوطني للصحة الذي أجرى أبحاثاً تشير إلى احتمال وجود عنصر وراثي مجهول يسبب الحالة، على أن ثمة الكثير من الثغرات المعرفية في الحالة.

إن النوبات الدماغية نادرة بين الأطفال. إلا أن لينش يقدر أن حوالي ألف طفل رضيع يصابون بالنوبات سنوياً خلال مرحلة حديثي الولادة أو قبيل الولادة في الولايات المتحدة - إضافة إلى ما يتراوح بين 3,000 و5,000 إصابة من عمر شهر واحد إلى 18 سنة.

والفارق بالسن مهم لأن النوبات الدماغية عند حديثي الولادة تبدو مختلفة تماماً عن الإصابات بين الأطفال الأكبر سناً والذين يواجهون احتمال تكرار الإصابة بالنوبات.

وعادة تؤدي إصابات النوبات الدماغية إلى وفاة 10 إلى 25 في المائة من المصابين.

وكان الاختصاصيون يعتقدون أن الناجين من الموت يتعافون في النهاية لأن أمخاخ الأطفال هي أكثر «ليونة» من أمخاخ البالغين، وبالتالي هم أكثر احتمالاً بأن تتمكن من الالتفاف حول التلف. إلا أن بعض الأبحاث تشير إلى أن أكثر من نصف المصابين سيعانون من عجز حركي ومعرفي دائم.

وتشير الدكتورة آمي غولدستين اخصائية أعصاب الأطفال في مستشفى الأطفال في بيتسبرغ إلى أن حالة الأطفال تؤول في النهاية إلى مستوى أفضل مما ينتهي إليه البالغون، لأنه من الصعب إبقاء طفل في سنته الثانية دون حراك، في حين قد لا يكون عند المسنين حافز للخضوع للمعالجة الفيزيائية الضرورية.

والأنكى من ذلك أنه ليست هناك أبحاث وافية حول كيفية معالجة نوبات الأطفال الدماغية. واختصاصيو الأعصاب يستنبطون طريقة مقتبسة من طرق معالجة البالغين الناجحة، رغم أن أسباب معظم إصابات البالغين - كتصلب وانسداد الشرايين - ليست هي أسباب إصابة الأطفال. وهذا فضلاً عن أن التشخيص لا يتم بالسرعة الكافية لمحاولة تجربة دواء TPA الذي يستطيع أن يعيد جريان الدم في شرايين البالغين.

وتجري محاولات حثيثة لتغيير هذا الواقع. فتحاول دراسة دولية بإشراف «مستشفى الأطفال المرضى» في تورنتو تحديد عوامل الخطر ومصير المرضى على أساس طريقة العناية بهم في مختلف المستشفيات المعرفة ضرورية لابتكار أساليب علاجية جديدة.

ومع أن تشوهات القلب الولادية والخلل الوعائي ومرض الخلية المنجلية والإصابة بأمراض معدية معينة يمكن أن تؤدي إلى النوبات الدماغية للأطفال، لا يعثر الأطباء على سبب لحوالي ثلثين من الإصابات. وتوحي دراسة ثانية برئاسة لينتش أن العديد من الأطفال المصابين بتغايرات جنينية (وراثية) لها صلة بتخثر الدم والتمثيل الغذائي. وقد يكون ذلك الحلقة المفقودة.

كما أنه تم ضم 100 طفل مريض في دراسة يقوم بها فريق بتيتي لمعرفة ما إذا كان تسريع التشخيص يحسن النتيجة التي يصل إليها الأطفال المصابون.

وتركز مراكز معالجة النوبات الدماغية جهودها حالياً على منع تكرار النوبات وتقليص الضرر الذي ينجم عن الإصابة الأولى.

ولننظر إلى حالة ألكساندرا غونزاليس، فبعد ثلاثة أيام من نقلها إلى المستشفى على جناح السرعة أصيبت بنوبة ثانية. وكان ذلك في عيد ميلادها الثالث. وقد قطع الجراحون قطعة من جمجمتها للحد من الانتفاخ الكبير في دماغها ومنع حدوث تلف جديد. وعندما استفاقت بعد أسبوع كانت أشبه بطفلة ولدت للتو غير قادرة على رفع رأسها.

وبعد أربعة أشهر من البقاء في المستشفى والمعالجة الحثيثة في وحدة التأهيل أصبحت ألكساندرا قادرة على الجلوس والدحرجة والوقوف، مع أنها لا تزال تعاني من ضعف في أحد جانبيها. وتقول والدتها: «لقد تمكنت حتى الآن من التغلب على الصعاب وأدهشت الجميع».

ولا يعرف الأطباء بالتأكيد سبب نوبة ألكساندرا، إلا أنها محظوظة، فقد نقلها الوالدان على جناح السرعة إلى مستشفى محلي تبين على الفور أنها تحتاج إلى عناية عصبية اختصاصية.

ويقول بتيتي وغولدستين إن كثيراً ما يتعرض الأطفال المصابون لتأخير كبير. والمستشفيات غالباً تعتبر التشخيص بحثاً عن نوبة دماغية آخر المحاولات. وقد لا يتعرف الأهل على الأعراض الحادة للنوبات الدماغية كالضعف في أحد الجانبين وفقدان القدرة على النطق، وعند الأطفال «النقطة».

وإذا كان طفلك يبدو ضعيفاً في أحد جانبيه ينبغي إصرار الوالدين على إجراء فحص عصبي له، فقد يكون ذلك ناجماً عن نوبة دماغية طفولية تحتاج إلى المعالجة الفيزيائية. وتقول غولدستين إن على الأم أن تثق بغريزتها وحدسها
[/FONT]
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

102- تحذير للآباء : التدخين السلبي يحد من ذكاء الأطفال


تقول دراسة علمية إنه من المرجح أن يكون مستوى الأطفال الذين يتعرضون للتدخين أسوأ من مستوى زملائهم الآخرين الذين لا يتعرضون له.
وقد ربط البحث ما بين التعرض لأقل مستويات التبغ بالمنزل والدرجات المنخفضة في اختبارات القراءة والرياضيات.

وقد توصل المركز الأمريكي للصحة البيئية للأطفال بعد دراسة أجراها على 4000 طفل إلى أنه كلما ازداد حجم تعرض الطفل للتبغ كلما ساء مستواه الدراسي.

وقد ذكر الباحثون أن نتائج البحث تدعم أصواتاً تنادي بحظر التدخين في الأماكن العامة.

وعلى الرغم من أن الباحثين لم يرصدوا التبغ على الأطفال في فترات نموهم المختلفة على المدى الطويل، إلا أنهم وضعوا في اعتبارهم فروقاً شخصية أخرى ربما تسبب في التأثير على النتائج، مثل المستوى التعليمي للوالدين. المهارات المدرسية.

وترتكز الدراسة على بيانات تم جمعها بين عامي 1988 و 1994 لعكس صورة عن صحة الأمريكيين في تلك الفترة.

وقام الباحثون بقياس مستويات «الكوتينين» وهو مادة ينتجها النيكوتين عندما يدخل إلى الجسم، لكي يتمكنوا من قياس مدى التعرض لدخان التبغ في البيئة، ويمكن أن يقاس الكوتينين في الدم والبول واللعاب والشعر.

وقد تضمنت الدراسة التحليلية فقط الأطفال في الفئة العمرية ما بين 6 - 16 عاماً، الذين تصل نسبة الكوتينين في دمهم إلى 15 نانوجرام أو تقل عن ذلك، وهي النسبة التي تماثل نسبة التعرض للتبغ في البيئة والذين نفوا استخدامهم لأي من منتجات التبغ خلال الخمس سنوات التي سبقت إجراء البحث.

بعد ذلك فحص فريق د. كيمبرلي ياتون مقدرات الأطفال الاستيعابية والأكاديمية ذات الصلة بمهارات مثل الرياضيات والقراءة والمنطق والمهارات العقلية.

ووجدت الدراسة أن هناك نقطة تراجع واحدة في كل وحدة زيادة في نسبة الكوتينين في المستويات التي تقل عن 1 نانوجرام، مما يشير إلى أنه حتى مستويات التعرض المنخفضة للتبغ من شأنها أن تصيب وظائف العقل بالضعف. حظر التدخين وبنفس المستوى، تم الربط بين التدخين السلبي ونحو نقطتين من التراجع في امتحانات الرياضيات الموحدة.

وتقول الدكتورة يوتون: «ربما لا تعني تلك النتائج الكثير من الناحية المخبرية لكل طفل على حده، غير أن لها تأثيرات واسعة النطاق على مجتمعنا لأن ملايين الأطفال يتعرضون للتدخين السلبي».

وتقول بأنه سيكون من المفيد إجراء المزيد من الدراسات التي تنظر في تأثيرات التدخين السلبي مع نمو الأطفال على المدى الطويل، ولكنها أعربت عن ثقتها بأن النتائج التي توصلوا إليها هامة.

وكانت الحكومة البريطانية قد أطلقت الأسبوع الماضي سلسلة من الإعلانات التلفزيونية القوية التي تشجع المدخنين على الإقلاع عن التدخين، لا سيما الآباء منهم.

وقالت الحكومة في نوفمبر (تشرين الأول) الماضي إنه سيتم حظر التدخين في أغلب الأماكن العامة في غضون أربعة أعوام، غير أن المعارضين للتدخين في الأماكن العامة يشعرون بالقلق من أن ذلك لن يكون كافياً لحماية الأطفال من التعرض لكميات كبيرة من الدخان داخل منازلهم.

فتقول آماندا ساندفور، مديرة قسم البحوث بمنظمة (أكشن أون سموكنج أند هيلث): «تعضد هذه الدراسة المثيرة للصدمة من قضية حماية الأطفال من التعرض للتدخين السلبي في كل البيئات المغلقة».

ويؤكد الدكتور لورنس ويلي من جامعة أبردين الاسكتلندية، الذي قاد فريقاً للبحث أثبت أن قدرات المدخنين الاستيعابية تتناقص مع مرور الزمن، على أن نتائج الدراسة هامة للغاية على الرغم من أنها ليست شاملة، ويضيف : «هذا يتماشى مع ما نعلمه سلفاً عن تأثيرات التبغ».

ويضيف بقوله «إن التدخين ضار بالأطفال، وبسبب قلة الوزن لدى المواليد إذا ما تعرضت الحامل لدخان التبغ مما يؤثر عليهم في مراحل لاحقة من العمر، كما أنه يسبب أمراض الجهاز التنفسي».
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

103- 65% من الأطفال البدناء ولدوا لآباء يعانون من السمنة


على الآباء والأمهات المصابين بزيادة الوزن الحذر من الإسهام في نقل هذه المشكلة إلى أطفالهم. حيث إن لهؤلاء الآباء والأمهات دوراً في زيادة احتمال إصابة أبنائهم (أولاد وبنات) بزيادة الوزن والسمنة حيث إن الدراسات تشير إلى أن أكثر من 65٪ من الأطفال أصحاب الوزن الزائد ولدوا لآباء وأمهات يعانون من هذه المشكلة نفسها وقد تم استنتاج هذه المشكلة عن طريق دراسة ثم متابعة أكثر من 150 طفلاً منذ ولادتهم وحتى بلغوا سن التاسعة، وتبين أن الأطفال الذين ولدوا لآباء يعانون من زيادة الوزن هم الأكثر عرضة لزيادة الوزن وقد كان لتعامل الآباء مع الأبناء عبر الغضب كان له دور كبير في زيادة الوزن عند الأطفال وأعتقد أن هذا الأمر ناتج إلى أن الآباء كانوا يقلون من غضب الأطفال أو بكائهم عن طريق تغذيتهم وإطعامهم للتخلص من الغضب لديهم وإرضائهم ومكافأتهم بالغذاء وهذا التصرف في الواقع غير مطلوب بل قد يؤدي إلى زيادة المشكلة لذلك فإنه يجب على الوالدين أو من يقوم برعايتهم التأكد من سبب الغضب أو البكاء وعدم تفسير هذا البكاء بأنه جوع أو رغبة للطعام وكذلك عدم إعطاء الأبناء الطعام دون أن يطلبوه لأن ذلك سوف يساهم بزيادة الوزن وهذا التصرف سوف يجعل الطفل يربط المزاج والغضب والفرح بالطعام مما يجعله يغضب بسبب الطعام والذي له دور كبير في الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن لذلك يجب علينا أن نبعد ربط الطعام بالسعادة وبالغضب بل يجب توفير الطعام سواء كان الحليب أو الطعام العادي للأطفال عند رغبتهم لذلك وليس كلما بكى أو غضب أو تغير مزاجه فقد يكون سبب هذا البكاء أو الغضب ناتج من أسباب أخرى يمكن حلها دون أن نلجأ للطعام.

النوم والوزن:

قد يلعب النوم دوراً في حدوث زيادة الوزن عند الأطفال حيث أشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن ينامون نحو 30 دقيقة أقل من غيرهم ويرجع ذلك إلى أن الأطفال ينامون لأنهم يبذلون جهداً كبيراً خلال اليوم فإذا لم يناموا بالشكل والوقت المناسب فإن ذلك يوضح أنهم لم يبذلو مجهوداً لأنهم غير متعبين من ذلك يتضح أن للرياضة دوراً جيداً في الحد من زيادة الوزن عند الأطفال فإذا بذل الطفل مجهوداً خلال اليوم سواء في المدرسة أو في البيت أو في مكان اللعب فإن ذلك سوف يجعله ينام بشكل جيد وكذلك يجعله يحرق كميات جيدة من الدهون والسعرات الحرارية وبالتالي يحد ذلك من إصاباته بزيادة الوزن.


الرضاعة الطبيعية:

على الأم التي ترغب في أن تكون صحة ابنها جيدة وتبعد احتمالية إصابته بالسمنة الحرص على الرضاعة الطبيعية فقد وجد أن للرضاعة الطبيعية دوراً كبيراً في الحد من السمنة عند الأطفال لأن ذلك يرجع إلى توازن الحليب القادم من ثدي الأم وعدم زيادة العناصر التي تلعبه في زيادة الوزن وكذلك يجب توضيح أن للرياضة الطبيعية دوراً فعالاً في صحة المرأة وسلامتها وتساهم في حرق الدهون لديها التي تجمعها خلال الحمل كما أن للرضاعة دوراً في الحد من إصابتها بسرطان الثدي. فالفائدة مشتركة بين الطفل والأم خلال الرضاعة الطبيعية كما أن للرضاعة الطبيعية دوراً كبيراً في العديد من الفوائد الصحية للطفل.


مخاوف الآباء:

قد يكون كذلك أن لمخاوف الآباء والأمهات وعدم وعيهم بالسلوك الجيد وبالعادات الغذائية السليمة والصحية دوراً كبيراً في تعلم الأبناء عادات الأكل غير الصحية لذلك فإن لوعي الأمهات بنوعية وكمية وطرق طبخ الطعام دوراً في زيادة الوزن وعدم الاعتماد على الخدم والمربيات واللاتي لا يعرفن أي أساسيات للتغذية السليمة لذلك فإن مراقبة ما يأكل الطفل وكمية وطرق تحضيره أمرٌ مهم وعدم الاعتماد على الخدم والمربيات وله تأثير جيد في الحد من تفاقم مشكلة زيادة الوزن والسمنة والاعتماد على الغير في تغذية الأبناء له الآثار السيئة على صحة الطفل بشكل عام وعلى زيادة الوزن بشكل خاص
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

104- الأكتئاب اشد المضاعفات الخطرة على الاطفال المعانين من رهاب المدرسة


إن الأطفال المصابين برهاب المدرسة أو اضطراب قلق الانفصال لا يستريحون عندما يبتعدون عن الأماكن المألوفة لديهم فقد يرفضون زيارة الأقارب أو المبيت عندهم، كذلك قد لا يستطيعون ان يظلوا في غرفة بمفردهم، ويظهرون سلوكاً تعلقياً ويظلون ملتصقين بوالديهم كظل لهم في المنزل، وهم في حاجة دائمة للطمأنة تكثر الشكاوى الجسمانية مثل آلام المعدة والصداع والغثيان والقئ وسرعة ضربات القلب والدوخة والإغماء لدى المراهقين، عندما يتوقع الانفصال عن والديه أو عندما يحدث هذا الانفصال.
- غالباً ما يكون لدى هؤلاء الأطفال مخاوف مرضية شديدة (رهاب) من بعض الحيوانات ومن اللصوص من حوادث السيارات وكذلك السفر بالطائرة ويكثر انشغالهم بالموت والأمور المتعلقة بالموت.

هؤلاء الأطفال لديهم صعوبة في الذهاب إلى النوم، وقد يصرون على ان يظل أحد الوالدين أو الأقارب معهم حتى يناموا وعادة ما ينامون في فراش والديهم أي أنهم يشاركون والديهم النوم في نفس الفراش حتى سن متأخرة. وتكثر لديهم الكوابيس والفزع الليلي التي يعبر محتواها عن مخاوف الطفل.

- عدم القدرة على تحمل التغيرات المختلفة.

يظهر الأطفال المصابون بقلق الانفصال ملامح من الانسحاب الاجتماعي، التبلد وصعوبة التركيز في الدراسة أو اللعب. - عادة ما يكون ذكاء الطفل جيداً، وأيضاً يكون الطفل له وضع مميز في العائلة (طفل وحيد، الطفل الأول، الطفل الأخير، أو ان يكون الطفل الوحيد بعد عدة بنات).

الأعراض المصاحبة

- الخوف من الظلام: كما تطرقنا في مقالات أخرى، بأن هناك بعض المخاوف التي تصاحب رهاب المدرسة من ضمنها الخوف من الظلام.

- الاكتئاب: هذا واحد من المضاعفات الخطيرة لرهاب المدرسة. فالاكتئاب عند الأطفال والمراهقين يأتي بصورة أعراض سلوكية، وليست بالضرورة اضطراب في المزاج. ونسبة الاكتئاب بين الأطفال والمراهقين مرتفعة، وتزيد عندما يكون هناك رهاب مدرسة، حيث يشعر الطفل أنه في مأزق بين القلق الذي يعاني منه ورغبته في ان يكون في المدرسة. لذلك إذا لاحظ الأهل أعراض اكتئاب عند الطفل فيجب عليهم ان يعالجوه، وان يؤخذ الأمر بجدية.

- الاعتمادية والانطوائية والحاجة لجذب الانتباه: هذه الأعراض مزعجة للوالدين حيث يصبح الطفل معتمداً على والديه في معظم أعماله، ولا يستطيع تكوين شخصية مستقلة. أما الانطوائية فهي تحرمه من الاستمتاع بطفولته مع الأطفال الذين هم في مثل سنه، واللعب معهم كذلك ينعكس ذلك على سلوكه في المستقبل عند البلوغ، فيصعب عليه تكوين علاقات اجتماعية وصداقات مع الآخرين. أما محاولته جذب الانتباه، فيبدو ذلك في ادعائه المرض وشكواه الكثيرة من أمراض عضوية ليست حقيقية، وإنما لجذب انتباه الأهل، خاصة الوالدين والأقارب.

- الشكوى بأن لا أحد يحبه أو يهتم به، رغم انه يحب الجميع، وهذا غير صحيح فهو يريد جذب الانتباه وان يحبه الآخرون ويعطفوا عليه بينما هو يأخذ ولا يعطي.

المضاعفات

إذا كان الاضطراب شديداً فإنه قد يعيق الطفل عن الالتحاق بالمدرسة وينتج عن ذلك فشل دراسي واجتماعي بالإضافة إلى ما يتعرض ل من فحوصات طبية ومعملية وكذلك علاجات بسبب شكواه الجسدية.


الأسباب.. عوامل نفسية واجتماعية:

- الاعتمادية الشديدة للطفل على أمه يهيئه لقلق الانفصال.

- موت شخص مرتبط به الطفل (الجد مثلاً) أو سفره لفترة طويلة.

- الانتقال من مسكن لآخر في المراحل المبكرة من عمر الطفل.

- تعلم القلق من الوالدين بشكل مباشر مثلاً: خوف الوالدين من المواقف الجديدة، هذا ينمي الخوف في نفس الطفل من هذه المواقف خاصة دخول المدرسة كبيئة جديدة.

- الحماية المفرطة من الاخطار المتوقعة بواسطة الوالدين تهيئ الطفل لقلق الانفصال.

عوامل وراثية

أظهرت الدراسات ان آباء الأطفال الذين يعانون من خوف المدرسة هم أنفسهم آباء يعانون من القلق.

العلاج

- علاج نفسي للطفل: لفهم المعنى اللاشعوري للمشكلة وتدعيمه نفسياً لتحمل مواقف القلق.

- العلاج السلوكي: عن طريق سلب الحساسية التدريجي للخوف من المدرسة بمصاحبة الطفل للمدرسة من قبل أحد الوالدين في أول يوم للمدرسة لعدة دقائق، تزداد تدريجياً حتى تصل إلى ساعة في نهاية الأسبوع وتستمر زيادة الوقت الذي يقضيه الطفل في المدرسة وحيداً حتى يصبح الطفل يستطيع ان يقضي يوماً دراسياً كاملاً في الأسبوع الثالث. ويصاحبه إلى المدرسة شخص آخر غير الأم، شخص يكون الطفل أقل ارتباطاً به.

مع تنمية وتشجيع الطفل باختلاطه ولعبه بالأطفال الآخرين داخل المدرسة وخارجها.

- علاج أسري: يشجع خلاله الوالدان في التعبير عن مخاوفهم وصراعاتهم حتى يستطيعوا تجاوزها أو قبولها.

- العلاج بالأدوية: مثل مضادات الاكتئاب التي تقلل الخوف والهلع الناتج عند الأطفال
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

105- الأطفال والتلوث بالرصاص




يتعرض الأطفال في كل مكان في العالم إلى خطر تلوث البيئة.. ولاشك أن الأطفال هم أكثر فئات المجتمع تضرراً بهذا التلوث، نتيجة لاحتكاكهم المباشر بالبيئة، وقصور وعيهم البيئي، بالإضافة إلى قابلية أجسامهم ومناعاتهم الطبيعية إلى التأثر الشديد بما يوجد في البيئة المحيطة.

إن وقاية الأطفال من مصادر الخطر في البيئة هي مسؤولية جميع المواطنين على اختلاف مستوياتهم.


وقد أثبتت الدراسات والأبحاث الحديثة أن الرصاص هو من أكثر الملوثات خطراً على صحة الإنسان، كما أنه من الملوثات البيئىة السامة.


وتوضح الدراسات العلمية الحديثة أهمية تنبيه وإرشاد الأسرة إلى خطورة الرصاص على الإنسان بصفة عامة، وعلى الأطفال بصفة خاصة.


ويوجد ما يقارب ثلاثة ملايين طفل في الولايات المتحدة يواجهون خطر الاصابة بالتخلف الذهني وإعاقة النضج السلوكي والعاطفي بسبب الرصاص ومركباته.


وقد ثبت أن هناك علاقة وطيدة بين التشوه الخلقي للأطفال، وتعرض النساء الحوامل لجرعات كبيرة من الرصاص، كما أن تعرض الأمهات لجرعات كبيرة من الرصاص يمكن أن يؤدي إلى ولادة أطفال ناقصي الوزن، وقليلي الاستجابة للمؤثرات السمعية والبصرية.. ويناشد مركز مراقبة الأمراض في ولاية أتلانتا بالولايات المتحدة ضرورة وقاية الأطفال من التعرض للرصاص، فهو كما يقول مدير مركز مراقبة الأمراض الخطر البيئي الأول للأطفال.


ومن الممكن أن يستنشق الأطفال الرصاص مع الغبار، وبعض الملوثات الأخرى في المنازل، وخاصة تلك المنازل المطلية بالدهان الذي يحتوي على الرصاص.. ولعل الخطير في الأمر أن كثيراً من مركبات الرصاص ذات طعم حلو أو يميل إلى الحلاوة، مما يدفع الأطفال إلى تقشير الطلاء من الجدران ووضعه في أفواههم.


وتشير مجلة دير شبيغل الألمانية في عدد سبتمبر 2001م إلى أن دائرة فحص الألعاب في جنوب بافاريا قد كشفت عن مواد سامة بتركيز عال في بعض ألعاب الأطفال، لاسيما في بعض ملابس الدمى المصنوعة من الجلد، والألعاب المصبوغة.. كما أشارت المجلة إلى وجود عناصر ثقيلة بتركيز يتعدى الحدود المسموح بها من وزارة الصحة الألمانية في الألعاب المعدنية المصبوغة.


وكشفت التحاليل المعملية على الملابس الجلدية للدمى من صناعة تركية على أنها تحتوي على عنصر الرصاص بنسبة تعادل 250مرة نسبة الحد الأقصى التي قررتها وزارة الصحة الألمانية.


وقد قامت السلطات الصحية الألمانية بسحب هذه الملابس من السوق بعد ظهور نتيجة التحاليل المعملية.


وقد حدد مركز الأمراض بولاية أتلانتا بالولايات المتحدة كمية تقدر برأس قلم صغير يمكن أن تؤثر على ذكاء الطفل، وعندما تزيد هذه الكمية مع الزمن فقد يصاب الطفل بفقدان الذاكرة المزمن وتراجع في تنسيق الحركات العضلية للجسم، وربما يتعرض الطفل بعد ذلك للاصابة بفقر الدم وخلل في وظائف الكبد.


ولعل من النصائح الموجهة إلى الأسرة لكي تحمي أطفالها من خطر التسمم بالرصاص ما يلي:


لا تتركوا الأطفال يضعون الدهان أو قطع الطلاء المقشر في أفواههم أو حتى لعق حافة النافذة أو الباب، لا تتركوا الأطفال يلعبون تحت الجسور أو المناطق المزدحمة بالسيارات التي تقذف بكميات كبيرة من الرصاص، اجعلوا الأطفال يتناولون منتجات الألبان والخضروات، لأنها تساعد على إعاقة امتصاص الرصاص إلى مجرى الدم.


إن الوقاية دائماً خير من العلاج، وينبغي علينا أن نضحي بجزء من أموالنا وجهودنا من أجل الوقاية من الأمراض البيئية قبل أن يصبح أطفالنا ضحية لسرطان جديد هو سرطان التلوث الذي يمكن أن يهدد الجميع
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

106- 75% من الفتيات يعانون من الألتهابات الفطرية


يصاب الأطفال بأمراض عديدة إما فيروسية أو جرثومية أو فطرية وقد تحدثنا كثيرا عن الفيروسية والجرثومية، واليوم سنتحدث عن الأمراض الفطرية التي تصيب الأطفال وكيفية حدوثها وأسبابها وأنواعها وللمعلومية أن الامراض الفطرية تحدث عادة في الاطفال ناقصي المناعة أياً كان نوعها وسببها ولكنها يمكن حدوثها في الاطفال ذوي المناعة الطبيعية ولكنها قليلة ويمكن علاجها بسهولة أما في حالة ذوي المناعة الناقصة فيصعب علاجها لتداخلها مع التهابات جرثومية أخرى.
أولاً: سنبدأ بالالتهابات الفطرية في الأطفال ذوي المناعة الطبيعية:

1 - داء المبيضات الفموي:

ويسمى أحيانا السلاق الفموي أو داء المبيضات الغشائي الكاذب الفموي وهو عبارة عن التهاب يصيب الغشاء المخاطي السطحي والذي يصيب تقريبا من 2 - 5٪من الأطفال حديثي الولادة الطبيعيين، حيث يكتسبون هذا الالتهاب من أمهاتهم اثناء الولادة اذا كانت الأم مصابة بذلك وأحيانا يكون كامنا بها، ويظهر في الاطفال في الأيام العشرة الأولى من عمر الطفل، كما ان هناك أسبابا أخرى وهو ما نحذر منه دائما وهو استخدام المضادات الحيوية وخاصة في السنة الأولى من العمر بشكل متكرر او مستمر، تغزو لويحات السلاق المخاطية سطحيا ويمكن أن يظهر على الشفاه وغشاء الفم واللسان والحنك حيث يمكن رؤية ذلك بالعين المجردة من قبل الأهل وهو عبارة عن بقع أو نقط بيضاء تغطي الفم واللسان والحنك أو أحدا منها.

يكتشف الطبيب ذلك ويتأكد منه حيث يقوم بمحاولة ازالته ولكن لا يمكن ذلك وربما ينزف اثناء المحاولة اما اذا تم ازالته بسهولة وبدون أثر فعادة يكون بقايا الحليب وهذا ما يجعل الأهل أحيانا اعتبار تلك النقط حليبا ويتأخرون في احضار طفلهم.

يندر حدوث هذا الالتهاب بعد السنة الأولى من العمر الا في حالة استخدام المضادات الحيوية، واذا حدث ذلك يجب الانتباه والتأكد من مناعة الطفل أو اصابة الطفل بداء السكري، وهذا ما نود ايضاحه للقارئ أو أحد الرسائل التي يحب هضمها.

ولحسن الحظ يكون علاج هذا الالتهاب بسيطا وذلك باستخدام مضاد الفطريات لعدة أيام، وفي الحالات الخفيفة لا داعي للعلاج حيث يخف بعد مدة بدون علاج في الأطفال الطبيعيين.

2 - التهاب الجلد الحفاظي:

وهو أكثر الالتهابات شيوعا ناجم من المبيضات ويبدأ عادة في مناطق الثنيات في العجان ويتظاهر كحطاطات حمامية مندمجة مع حطاطات حمراء تابعة وربما يختلط مع التهابات أخرى من جراء حساسية أو التهابات جرثومية لذا يجب على الطبيب التأكد من التشخيص وعدم استخدام الطفل مضادات حيوية التي قد تكون أحد أسباب حدوث التهابات الفطريات هذه والعلاج يتم باستخدام كريمات مضادة للفطريات واحيانا يضاف مواد مضادة للحساسية حسب الحالة وشدتها ولكن الأهم جعل المنطقة دائما جافة ويبدل الحفاظ بشكل متكرر خاصة في هذه المرحلة ويفضل وضع الطفل بدون حفاظات لفترات طويلة حتى تخف الحالة.

3 - الالتهابات حول الظفر:

التهاب الظفر وفطّار الأظافر يمكن أن يكون سببهما فطر المبيضات على الرغم من ان هذا أقل شيوعا من الفطور الأخرى، وغالبا يصيب اصابع اليد ويمكن معالجته موضعيا بمضادات الفطريات وكذلك أخذ مضادات الفطريات الفموية.

4 - التهاب الفرج والمهبل:

وهذه الالتهابات شائعة في البنات في سن البلوغ وبعد البلوغ ويصيب 75٪ من الاناث في وقت ما، اما في الأطفال فيندر حدوث ذلك الا المصابات بداء السكري او بعدم استخدام المضادات الحيوية لمدة طويلة لسبب طبي او غير ذلك، ويمكن معرفة اعراضها بوجود حكة في الفرج واحيانا عسرة في التبول وبفحص المنطقة تبدو هناك حمامي فرجية او مهبلية وفتحة بيضاء غامقة او كالجبنة ولويحات مخاطية تشبه السلاق.

ويمكن معالجة هذا الالتهاب بالمراهم المضادة للفطريات مع أقراص فموية لفترة من الزمن حسب شدة الحالة.

ثانيا: الالتهابات عند الأطفال والماراهقين المضعفة مناعتهم:

هؤلاء الاطقال المضعفة مناعتهم يصابون بالتهابات عديدة ولكننا سنتحدث عن الأمراض الفطرية وماهي هذه الفطريات وبعض الأسباب والأنواع التي أدت إلى ظهور تلك الأمراض النادرة؟

1 - السببيات:

معظم حالات المبيضات الفطرية عند الأطفال المضعفة مناعتهم تعود إلى المبيضات البيض «70 - 90٪» أما باقي النسبة يكون سببها فطريات كثيرة لا داعي لذكرها.

2 - التظاهرات السريرية:

إن الأطفال المرضى المضعفة مناعتهم يعانون من التهابات جلدية سطحية او ربما جلدية مخاطية سطحية بالجهاز الهضمي او البولي أو التناسلي وربما يتطور الأمر إلى جميع الجسم ويهدد حياة الطفل وربما يصاب بصدمة نتيجة لشدة الاصابة بهذه الفطريات أو غيرها.

3 - أنواع وأسباب هبوط مناعة الأطفال:

أ - الأطفال المصابون بفيروس «الايدز» والذين اصيبوا به من أمهاتهم اثناء الحمل كما ان بعض الامهات لم يعلم باصابتهن بهذا الفيروس الا بعد ظهوره في الطفل ويكون السبب وللأسف من الأب الذي قد يكون عارفا بذلك أو قد لا يكون عارفا في البداية.

إن هؤلاء الأطفال المصابين بفيروس الايدز تظهر عليهم علامات كثيرة أهمها الالتهابات الفطرية في الفم والتهابات الجلد الحفاظي الشديدة وعلاج هذه الالتهابات يتطلب جهدا ودراية وتفصيلا المهم نخلص أن وجود الالتهابات الفطرية يحتاج إلى فحوصات للتأكد من خلو بعض الأطفال من مرض الايدز.

ب - الأطفال المصابون بالسرطان:

وهؤلاء الأطفال يتعرضون للمرض نفسه والعلاج الكيماوي أو الاشعاعي والذي يؤدي إلى ضعف مناعة الطفل ومن ثم اصابته بالفطريات.

ج - الأطفال الذين تمت زراعة أعضاء لهم:

إن هؤلاء الأطفال الذين زرعت لهم أعضاء سواء كانت كلية أو نخاعا أو كبدا يتعرضون إلى مضاعفات الأدوية التي تؤخذ وتؤدي إلى اضعاف مناعة الطفل ونتيجة لذلك تغزو الفطريات الجسم ولكنها تكون غالبا أخف من أمراض السرطان.

د - الأطفال الذين يتعرضون للقساطر:

ويقصد بالقساطر الوريدية المركزية وخاصة في مرضى السرطان كما أنه يمكن حدوث هذه الالتهابات في الأطفال العاديين والذين يتم تركيب هذه القساطر الوريدية المركزية فيساعد استخدام المضادات الحيوية القوية والواسعة الطيف مع فرط التغذية عن طريق الوريد (عن طريق القساطر الوريدية المركزية) بما يسهل حدوث الالتهابات الفطرية والتي تحتاج إلى علاج مكثف.

وهناك أمراض أخرى تؤدي إلى نقص مناعة الطفل منها الوراثية والمكتسبة سنتحدث عنها في المقالات القادمة إن شاء الله
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

107- العناية بصحة فم واسنان الاطفال


إن الحفاظ على صحة الأسنان اللبنية هو المفتاح لصحة الأسنان الدائمة، حيث إنها تحفظ مكان الأسنان الدائمة بالفكين. فإذا فقد سن من الأسنان اللبنية بسبب التسوس فمن الممكن أن يظهر السن الدائم مائلاً بزاوية تسبب ازدحام وتراكم الأسنان الدائمة. وقد يؤثر هذا على طريقة النطق، المضغ، واستخدام اللسان عند الأطفال.
الطبقة الجرثومية (البلاك)

وهي عبارة عن ترسبات لزجة ولاصقة لا لون لها، وتنتج من امتزاج الجراثيم (البكتيريا) باللعاب وبقايا الطعام والسوائل التي تتجمع على الأسنان وخاصة في مناطق التقاء اللثة مع الأسنان. تبدأ هذه الطبقة بالترسب على الأسنان خلال عشرين دقيقة بعد استخدام فرشاة الأسنان، ومن هنا تأتي أهمية تنظيف الأسنان مرتين يومياً على الأقل وكذلك استخدام الخيط السني مرة واحدة على الأقل وذلك لإزالة هذه الطبقة حال تشكلها. وفي حالة عدم إزالة طبقة البلاك فمن الممكن أن تتصلب (تتكلس) وتتحول إلى ما يسمى بالجير، وعندها تصبح هذه الترسبات متماسكة جداً وملتصقة بقوة على سطح السن ولا يمكن إزالتها إلا بواسطة أدوات خاصة عند طبيب الأسنان أو اخصائي صحة الفم والأسنان. إن تشكل الجير يزيد من سرعة ترسب البكتريا ويعيق إزالتها بواسطة الفرشاة والخيط السني.

تسوس أسنان الأطفال الرضع:

إن من أخطر أنواع التسوس هو ذلك التسوس الذي يصيب الطفل الرضيع الذي تلجأ أمه إلى إرضاعه بواسطة الزجاجة، حيث تتعرض أسنان الطفل للسوائل الحاوية على السكر لفترات طويلة ومتكررة في اليوم ويكون الخطر على أشده حين تضع الأم طفلها في سريره لينام أثناء الليل أو النهار مع بقاء الزجاجة في فمه، ففي هذه الحالة فإن الأم تعطي للجراثيم الفرصة المناسبة لمهاجمة أسنان طفلها من كل الجهات لأن هذه الأسنان تكون محاطة بشكل كامل بالسوائل السكرية. ويعتبر هذا النوع من التسوس سريع التطور ويؤدي إلى تلف جميع الأسنان عامة والأسنان العلوية الأمامية خاصة بسرعة كبيرة إذا لم يتم اكتشاف الحالة وتقديم العلاج المناسب بأقصى سرعة ممكنة.

تسوس الأسنان عند الأطفال

يعتبر تسوس الأسنان من أكثر أمراض العصر انتشاراً بين الأطفال، ويرجع ذلك إلى عدم إزالة الترسبات البكتيرية المتواجدة في فم الإنسان بشكل طبيعي، حيث إن هذه البكتيريا تتغذى على السكريات الموجودة في الطعام، وتقوم بإفراز أحماض تؤدي إلى تحلل أو تآكل سطح الأسنان، وفي المرحلة الثانية، تبدأ البكتريا بالتغلغل في الجزء العضوي من السن وتقوم بإتلافه، وفي هذه المرحلة يظهر تسوس الأسنان على شكل نخر صغير يستمر في التغلغل حتى الوصول إلى لب السن مما يؤدي إلى التهاب العصب وما يرافقه من آلام حادة، وبعدها يظهر خراج سني على شكل انتفاخ في اللثة.

أسباب ألم الأسنان عند الطفل:

1- التسوس عندما يقترب من الأعصاب.

2- ظهور الأسنان في الفم (التسنين):

أعراضه

٭ ارتفاع درجة الحرارة.

٭ احمرار الخدين.

٭ انتفاخ (تضخم) اللثة.

٭ زيادة سيلان اللعاب في الفم.

٭ قد تسبب الإحساس بالألم في اللثة. يخف الألم بالعض على جسم بارد وناعم.

علاجه:

٭ استخدام علاج مخفف للألم بدون سكر.

٭ استخدام مرهم ظهور الأسنان.

٭ إذا لم يخف الألم يراجع طبيب الأسنان.

العناية اليومية لأسنان الطفل:

لتقليل الخطر من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، ولتقليل الإصابة من تسوس الطفولة المبكرة بجب علينا اتباع التالي:

1- الحفاظ على صحة الفم والأسنان للأم أو الشخص الذي يقوم بالعناية بالطفل، لتقليل احتمال انتقال البكتيريا المسببة للتسوس إلى الطفل.

2- اتبع التالي في تنظيف أسنان الطفل:

٭ مسح فم الرضيع بقطعة من القماش أو الشاش النظيف والمبلل بالماء بعد كل رضعه.

٭ عند ظهور الأسنان بالفم يمكن تنظيف فم الطفل بعد الرضاعة بالقماش أو الشاش كما ذكر، أو باستعمال فرشاة مخصصة للأطفال الرضع ولا يستخدم معجون الأسنان معها.

3- يجب عدم إعطاء الطفل العصائر أو المشروبات التي تحتوي على مواد سكرية بالرضاعة. (يمكن إعطاء الرضيع ماء بالرضاعة عند وقت النوم بدلاً من الحليب أو العصير).

4- التقليل من عدد الرضعات الليلية.

5- تأكد من استخدام النوع الجيد من حلمة الرضاعة، التي تشبه حلمة الثدي وتحافظ على شفتي الرضيع مغلقة، لتساعد على التنفس بصورة طبيعية.

6- عدم غمس حلمة الرضاعة في مواد سكرية (عسل أو مربى). أو إضافة السكر للرضاعة.

7- يجب تنظيف فم وأسنان الرضيع بالفرشاة والماء، عند إعطاء الرضيع الدواء في رضعته (الذي يكون عادة محلى).

8- يجب على الوالدين القيام بفحص أسنان الطفل باستمرار، وذلك برفع الشفة. فإذا لوحظت بقع بيضاء على الأسنان (كالطباشير)، فهذا يدل على بداية التسويس عند الطفل، أما إذا كان لون البقع بنياً أو اسود فهذا يعني وجود التسوس.

9- ابدأ بتقديم الفواكه والخضار تدريجياً في وجبة الطفل، حيث إنها تساعد على زيادة اللعاب لأنها تحتاج لمضغ أكثر. زيادة اللعب مفيدة للأسنان لأنها تخلص الفم من الأحماض وتزيد من ترسب الكالسيوم على الأسنان.

10- يجب زيارة طبيب الأسنان للمرة الأولى عند إكمال عامه الأول.

11- يجب على الوالدين منع الطفل من مص الأصابع التي قد تؤدي إلى تراكم الأسنان مما يستدعي علاج تقويم الأسنان.

العناية بصحة الفم والأسنان في الأعمار المختلفة للأطفال:

12 - 24 شهراً:

٭ يقوم الوالدان بتنظيف الفم والأسنان للأطفال.

٭ تعليم الأطفال كيفية الإمساك بالفرشاة.

٭ تشجيعهم على مراقبة الكبار عند استخدامهم للفرشاة.

٭ يبدأ الوالدان باستخدام الخيط السني لتنظيف ما بين أسنان الأطفال عند بلوغهم الثانية من العمر.

كيفية التنظيف

٭ يوضع الطفل في الحجر مع ثني رأسه للخلف قليلاً.

٭ استخدام فرشاة صغيرة بشعيرات نايلون ناعمة.

٭ ينظف ويدلك بلطف حول اللثة والأسنان.

2 - 5 سنوات:

٭ تعليم الأطفال استخدام معجون الأسنان (بوضع كمية بحجم حبة البازلاء)، تأكد أنهم لا يبلعون المعجون.

٭ الاستمرار بتنظيف أسنانهم بواسطة الوالدين، وباستخدام الفرشاة والخيط السني.

٭ تعليم الطفل كيفية المضمضمة وبصق كل المعجون المتبقي في فمه.

٭ تركيز التنظيف على أسطح الأسنان لأنه المكان الذي يبدأ ظهور التسوس فيه.

الفرشاة:

٭ فرشاة أسنان ناعمة، مصنوعة من النايلون، وبرأس صغير.

٭ اختيار الشكل الذي يفضله الطفل.

٭ اختيار الحجم المناسب لعمره.

٭ لا تشرك الأطفال في فرشاة واحدة.

٭ استخدام الفرشاة الكهربائية للأطفال:

- تعطي تنظيفاً جيداً وفعّالاً وآمناً.

- يستمتع الطفل باستعمالها مما يشجعه على التنظيف الجيد.

معجون الأسنان:

معظم المعاجين للأطفال تأتي بنكهات مختلفة، اختر النكهة التي تعجب طفلك.

يستخدم معجون الأسنان بتركيز مخفف من الفلورايد.

القاعدة العامة في كمية المعجون هي: إلى سن الخامسة تستخدم مسحة بسيطة من معجون الأسنان، من سن 5 - 7 أقل بقليل من حجم حبة البازلاء، من 7 فأعلى بحجم حبة البازلاء.

6 - 8 سنوات:

٭ يبدأ الأطفال استخدام الفرشاة بأنفسهم.

٭ تشجيعهم على استخدام الخيط السني بأنفسهم.

٭ يراقب الوالدان طريقة استخدام الأطفال للفرشاة والخيط السني.

٭ تدوين حوادث السقوط أو الكدمات المؤثرة على الوجه، حيث إنها قد تؤثر على الأسنان الدائمة.

وجود أسنان كبيرة بجانب الأسنان اللبنية الصغيرة في فم الطفل وعدم التساوي يؤدي إلى الكثير من الفراغات التي تتجمع فيها بقايا الطعام والطبقة الجرثومية. فيجب متابعتهم بعناية أثناء التنظيف.

يمكن تشجيع الأطفال على استخدام الفرشاة والخيط السني:

1 - وضع جدول يومي يسجل فيه مواعيد التنظيف.

2- إعطاؤهم مكافآت على حُسن عملهم في كل شهر.

إعداد:

وائل عبدالكريم العمري

اخصائي أول صحة الفم والأسنان

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

108- الخوف الشديد والاحلام المزعجة يؤرقان نوم الاطفال المعانون من التبول اللاإرادي


سوف نستعرض اليوم موضوعاً يهم ويزعج نسبة كبيرة من الآباء والأمهات الاوهو التبول اللاارادي عند الأطفال..اولاً سوف نتعرف معاً على الجهاز البولي الذي هو أحد أجهزة الجسم المهمة والمسؤولة عن اخراج الماء والاملاح الزائدة عن حاجة الجسم.
ويتكون هذا الجهاز من الكليتين - الحالبين والمثانة، والكليتان هما المسؤولان عن تنقية الدم من الماء والأملاح وهما على شكل حبة الفاصوليا أو اللوبيا ويقعا على جانبي العمود الفقري في الجزء الأسفل من البطن وترتبط الكلى بالمثانة عن طريق الحالبين، والمثانة تقع في منطقة الحوض وهي على شكل بلوني يتكون من الجسم ومجرى البول.

ويوجد بالمثانة عضلات متصلة بالجهاز العصبي وهو الذي يتحكم في عملية التبول.

اثبتت الدراسات أن الطفل الرضيع يتبول يومياً من 15 -20 مرة ويبدأ بالتدريب على استعمال التواليت بعمر مابين 2 - 4 سنوات وللمحافظة على تدريب المثانة وجعلها ناضجة (واعية) يجب أن تحدث تلك الخطوات:

1 - الشعور بامتلاء المثانة.

2 - النمو الطبيعي للمثانة.

3 - حماس الطفل ليبقى جافاً.

وعادة يتم ضبط البول عند الاناث قبل الذكور وضبط المعصرة الشرجية قبل المعصرة البولية بعمر 5 سنوات وتكون النسبة أثناء النهار 90 - 95٪ وتكون النسبة من 80 - 85٪ أثناء الليل.

والسؤال الذي يطرح نفسه متى تكون المثانة قادرة على القيام بوظيفتها الطبيعية؟..

تكون المثانة قادرة على القيام بوظيفتها الطبيعية عندما يكون عمر الطفل بين 2 - 5 سنوات يجف معظم الأطفال أثناء النهار عند عمر عامين ونصف العام وفي الليل عند عمر ثلاث سنوات ونصف السنة.

والتبول اللاارادي نوعان:

اولاً: التبول اللاارادي الليلي وهو الأكثر شيوعاً.

ثانياً: التبول اللاارادي النهاري، فالتبول اللاارادي الليلي هو عبارة عن التبول اللاارادي أثناء النوم، وهذه الحالة تمثل حوالي 10 - 15٪ من الأطفال الذين قد تجاوزوا الخمس سنوات وهذا هو العمر المتوقع لضبط التبول.

وهذه الظاهرة لها أسباب، فالاسباب نوعان: اسباب أولية، وأسباب ثانوية.

فمعنى سبب اولي: أي انه لم يحدث ضبط لعملية التبول أبداً عند الطفل ويمثل السبب الاولي حوالي 75٪ من التبول اللاارادي.

أما ما يعرف بالسبب الثانوي.. فهو أن الطفل يبقى جافاً أثناء الليل لفترة تزيد عن 6 شهور ثم يعود مرة اخرى للتبول أثناء النوم (الليل) وهو يمثل 25٪ من هذه الظاهرة.

أما الاسباب فهي عديدة ومنها:

1 - العامل الوراثي: بمعنى انه إذا كان أحد الابوين كان يعاني في صغره من تلك المشكلة فيكون احتمال خطر الاصابة لكل طفل حوالي 44٪ أما إذا كان كلا الابوين قد عان من تلك المشكلة في الصغر فيكون خطر الاصابة لكل طفل حوالي 77٪.

وأيضاً وجود قصة ايجابية للتبول اللاارادي تصيب 20٪ من الأطفال عند عمر 5 سنوات وفي كل سنة يختفي التبول اللاارادي عفوياً بمعنى انه لا يحتاج إلى علاج بنسبة 15٪.

2 - تأخر نمو آليات القشرة المسؤولة عن ضبط التبول اللاارادي.

3 - سعة المثانة: هناك بعض الدراسات والتي أثبتت أن الطفل الذي يعاني من التبول اللاارادي تكون سعة المثانة بالنسبة لكمية البول عنده قليلة وقد أثبتت أيضاً الدراسات نجاح بعض العقاقير والتي تؤدي إلى زيادة سعة المثانة.

4 - اضطرابات النوم: الأطفال المصابون بالتبول اللاارادي لديهم اضطرابات في مرحلة النوم العميق.

عموماً كل الأطفال يصعب ايقاظهم في الثلث الاول من الليل بينما يسهل ايقاظهم في الثلث الأخير من الليل لكن الأطفال المصابين بالتبول اللاارادي يكون ايقاظهم أصعب من الأطفال الطبيعيين ومعظم آباء هؤلاء الأطفال يشتكون من أن الطفل ينام بعمق شديد ولا يشعر حتى عندما يتبول وأثبتت احدى الدراسات أن هؤلاء الأطفال الذين يعانون من التبول اللاارادي انه لا ينامون بعمق بل أيضاً أن الخوف الشديد أثناء النوم والأحلام المزعجة لا توقظهم من النوم.

5 - نقص الهرمون المضاد لإدرار البول (ء.أعراض التبول اللاارادي

1 - ابتلال السرير (الفراش) أثناء النوم.

2 - وجود كميات صغيرة من البول في الفراش وفي هذه الحالة غالباً ما يكون السبب ثانوياً.

أما الاعراض في الأطفال الأكبر سناً فترجع إلى الحالة النفسية السيئة للطفل والنجاح في العلاج يؤدي إلى زيادة السعادة والثقة بالنفس والترابط العميق بين الطفل ووالديه.


طرق التشخيص

1 - القصة المرضية: وهي مهمة جداً حيث انها تفيد بنسبة كبيرة في التشخيص والعلاج.

2 - عمل الفحوصات المخبرية مثل تحليل البول والمزرعة البولية وصورة الدم وأملاح الدم والتي توضح نوع الجرثومة التي أدت إلى التهاب مجرى البول والذي ترتب عليه عملية التبول اللاارادي.

3 - الأشعة التلفزيونية الصوتية للبطن والمثانة لمعرفة ما إذا كان هناك بعض العيوب الخلقية أو الالتهابات المزمنة بالمثانة.


العلاج

اولاً: التأكيد على أهل الطفل أن الحالة محددة لذا يجب تجنب أسلوب العقاب والتوبيخ والذي قد ينتج عنه تدهور الحالة المرضية وعدم استجابة الطفل للعلاج.

2 - شرح الحالة المرضية للآباء والأمهات من قبل الطبيب والتأكيد على أن الطفل دون سن الخامسة من العمر لا يحتاج إلى أشياء خاصة وعقاقير طبية.

3 - الاقلال من تناول كميات من السوائل قبل النوم وخصوصاً المشروبات المدرة للبول.

4 - يجب على الطفل الذهاب إلى دورة المياه قبل النوم مباشرة.

5 - محاولة ايقاظ الطفل بعد حوالي 4 ساعات من النوم للذهاب إلى دورة المياه للتبول.

6 - اتباع نظام التحفيز للطفل عن طريق اعطائه هدية أو بوضع نجمة له في جدول المعالجة وهذه الطريقة أيضاً لها أسلوب فعال من حيث رفع الحالة النفسية والمعنوية للطفل.

7 - العلاج باستخدام جهاز الانذار السمعي والجهاز يعطي انذاراً صوتياً عندما يبدأ الطفل في التبول ونسبة نجاح هذه الطريقة من 30 - 60٪ وينصح باستعمال هذا الجهاز لعدة أشهر.

8 - العلاج باستخدام العقاقير الطبية مثل (ومن الاسباب أيضاً التي أدت إلى انخفاض الاصابة بالتبول اللاارادي هو انتشار المراكز الخاصة بعلاج أمراض الكلى وأمراض الجهاز البولي ووجود المختبرات الحديثة وتوفر العقاقير الطبية المناسبة مع تمنياتي بدوام الصحة والعافية.
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

[FONT='Arial','sans-serif']109- الآثار التربوية لبرامج التلفزيون على الاطفال [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']من الآثار الخطيرة التي تؤثر في سلوك الطفل على وجه الخصوص من خلال البرامج التي تبثها القنوات التلفازية والفضائية؛ تسهيل ارتكاب الجريمة عن طريق وسائل العنف المتعددة والجرائم باختلاف أنواعها من خطف وقتل وسرقة مما يدفع الأطفال والمراهقين إلى المحاكاة. فمن دراسة ميدانية منشورة في اوراق العمل التي قدمت الى اللقاء الثاني لمشروع الشراكة التربوية الإعلامية الذي أشرت إليه في مقالتي السابقة.. وجد أن الأطفال الذي يقضون وقتاً طويلاً في مشاهدة برامج العنف في التلفزيون لديهم ميول عدوانية بنسبة أكبر من الأطفال الذين لا يشاهدون العنف فيه.
وكما تؤكد دراسة محمد السنعوسي أن عرض برامج العنف والجريمة بكثافة عالية سوف يؤدي إلى تعليم الأطفال بعض الخبرات التي تقودهم في النهاية إلى الجنوح وارتكاب الجريمة وإلى تمثيل العنف كقيمة اجتماعية تطبع سلوكهم واتجاهاتهم ومواقفهم نحو المجتمع.

بل إن أحد الباحثين أكد أن برامج التلفزيون لا تقدم الإنحراف للأطفال والشباب من خلال الأفلام والتمثيليات فقط، ولكن من خلال الإعلانات التجارية أيضا فيقول د. محمد كامل عبدالصمد حول هذا أنه لابد من رقابة على الإعلانات التي تبث على الشاشة بدون رقابة فعلية بينما كان من المفروض أن تكون هناك لجنة متابعة تشكل من إخصائيين اجتماعيين ونفسيين لتقرير صلاحية هذا الإعلان أو ذاك أو عدم صلاحيته.

وتأثير الاعلانات في التلفزيون على الطفل من خلال العديد من الدراسات تؤكد تأثيرها في زيادة رغبة الأطفال والغالبية العظمى منهم في شراء السلع والمنتجات التي تظهر في هذه الإعلانات ويطلب نسبة كبيرة منهم من أهلهم شراء هذه السلع بل ويفضل عدد كبير منهم المنتجات والسلع المعلن عنها على مثيلاتها من السلع الأخرى.

وماهو سلبي أيضا هو أن غالبية الاعلانات التجارية الغذائية وفق دراسات عربية متعددة تحمل في طياتها الكثير من السلبيات التي لا تتوافق مع خطط بث الوعي الغذائي التي تهتم بها أجهزة الدولة.. كما تتعارض هذه الإعلانات مع الرغبة الأسرية والتربوية لتوجيه الأطفال لإتباع القواعد الغذائية الصحيحة.

وفي جانب آخر من الأضرار الصحية لهذه البرامج التلفازية فمن دراسات لعدد من الباحثين الأمريكيين نشرتها سهام القحطاني في دراستها المنشورة في الكتاب نفسه؛ ذكروا أنه كلما زادت مشاهدة الأطفال للتلفزيون بين سن عام وثلاثة أعوام زاد خطر إصابتهم بمشكلات في قدرتهم على الانتباه والتركيز عند سن السابعة ووجدوا أن كل ساعة يوميا يقضيها الطفل قبل سن المدرسة في مشاهدة التلفزيون تزيد خطر اصابته بمشكلات في الانتباه بنسبة 10٪ تقريبا فيما بعد.

والدراسة نفسها التي نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تشير أيضا الى ضعف الانتباه لدى الأطفال من جراء الإفراط في مشاهدة التلفزيون والتي تشمل البدانة والسلوك العنيف وقال فريدريك زيمرمان من جامعة واشنطن في سياتل وأحد معدي هذا البحث إنه من المستحيل تحديد ماهو الحد الآمن لمشاهدة التلفزيون للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام وأضاف ان كل ساعة تحمل خطراً إضافياً.

وخطورة الافراط في المشاهدة لهم أن العمر مهم لأن نمو المخ يتواصل خلال هذه السنوات. ولهذا مهم ملاحظة الآباء والأمهات وتوعيتهم بالحد من مشاهدة اطفالهم الصغار وقاية من حدوث خلل في الانتباه لدى اطفالهم الذي يظهر في ضعف القدرة على التركيز وصعوبة التنظيم.

ووضحت دراسة اجريت على 1345 طفلاً أن مشاهدة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات يومياً جعلت الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب بمقدار 30٪.

ناهيك عن الإصابة بالبدانة عندما يبلغون سن الرشد بل وسيصابون بالكوليسترول.

وذكر باحثون في الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة في المنزل متسمرين أمام شاشة التلفزيون وألعاب الفيديو والحاسوب أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر وضعف البصر من غيرهم.

وقد وضح د. إيهاب رمضان إستشاري المخ والأعصاب والصحة النفسية أن الأطفال الذين يقضون حوالي 7 ساعات يومياً أمام البرامج الكرتونية التي تخاطبهم تعرض الطفل إلى آثار نفسية سيئة حيث ان التعرض لموجاته الكهرو مغناطيسية تسبب للأطفال القلق والاكتئاب والشيخوخة المبكرة وأوضح أن الحل لا يمكن أن يكون في البعد عن التلفاز نهائياً ولكن لابد أن يكون وفق نظام محدد ولابد من تشجيع التواصل العاطفي والنفسي بين الأسرة الواحدة والتركيز على إعطاء الطفل وتعليمه القيم الاجتماعية وتعريفه الصواب والخطأ.

بل إن جلوس الآباء مع أطفالهم لمشاهدة البرامج التلفزيونية نفسها ليس حلاً بل الأفضل كما يقول خبير التربية الألماني إيكويور جينس هو توجيه اهتمام الأطفال نحو أنشطة أخرى لشغل وقت الفراغ.

ما استعرضته هنا باختصار هو عن السلبيات وهذا لا يعني أن هناك إيجابيات للبرامج المفيدة للأطفال.. ولكن خطورة الآثار السلبية على الطفل والمراهق تدعو الجميع للحرص والاهتمام وكما ذكر الأمريكي جيري ماندر في مؤلفاته عن أربع مناقشات لإلغاء التلفزيون الذي أودعه خلاصة تجربته في حقل الإعلام أنه (ربما لا نستطيع أن نفعل أي شيء ضد الهندسة الوراثية والقنابل النيوترونية، ولكننا نستطيع أن نقول (لا) للتلفزيون ونستطيع أن نلقي بأجهزتنا في مقلب الزبالة حيث يجب أن تكون ولا يستطيع خبراء التلفزيون تغيير ما يمكن أن يخلفه هذا الجهاز من تأثيرات على مشاهديه، هذه التأثيرات الواقعة على الجسد والعقل لا تنفصل عن تجربة المشاهدة ويكمل: (إنني لا أتخيل إلا عالماً مليئاً بالفائدة عندما أتخيل عالماً بدون تلفزيون إن ما نفقده سيعوض عنه أكثر بواسطة احتكاك بشري أكبر، وبعث جديد للبحث والنشاط الذاتي).

هذا رأي خبير أمريكي حول هذا الجهاز..!! وهو بالطبع رأي غير قابل للتطبيق.. ولكن ماهو قابل للتطبيق هو كيف نستثمر هذا الجهاز وبرامجه فيما يعود بالفائدة للطفل والمراهق والشاب.. والجميع
[/FONT]
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

110- هل الغذاء مسبب لسكري الأطفال


سكري الأطفال هو السكري المعتمد على الأنسولين والذي يكون عادةً بسبب خلل في الجهاز المناعي، يؤدي هذا الخلل إلى إنتاج أجسام مضادة تعمل على القضاء على خلايا البنكرياس المنتجة للأنسلوين. وبالرغم من أن سكري الأطفال قد عرف منذ قديم الزمان ووصفت أمراضه وطرق علاجه إلا أنه لم تعرف حتى الآن المسببات الحقيقية له. إن المسببات المقترحة لهذا المرض عديدة ومتعددة فهي خليط من الأسباب الوراثية والبيئية. فتلعب الوراثة دوراً هاماً في الإصابة بمرض سكري الأطفال حيث بينت الدراسات أن إصابة فرد في الأسرة بهذا المرض يزيد من نسبة الإصابة به في بقية أفراد الأسرة وأيضاً يتضح دور الوراثة في التوائم المتشابهة حيث أنه إذا أصيب توأم بهذا المرض تكون نسبة احتمال إصابة التوأم الآخر الشبيه عالية.
وتشمل العوامل البيئية الإصابة بعدوى البكتيريا والفيروسات فقد أوضحت الدراسات قدرة الفيروسات على مهاجمة الخلايا المفرزة للأنسولين أو أن بعض الأجسام المضادة التي ينتجها الإنسان لمهاجمة هذه الفيروسات قد تهاجم هي نفسها الخلايا المفرزة للأنسولين. ويلاحظ زيادة نسبة الحالات الجديدة من سكري الأطفال في فصل الشتاء حيث تكثر نسبة حدوث الأمراض الفيروسية. ومن الأسباب البيئية المقترحة هو الغذاء الذي قد يلعب دوراً ما فيسبب سكري الأطفال. فكما هو معروف أن الغذاء والسمنة مسببات لسكري الكبار فهما يؤديان إلى ضعف مستقبلات الأنسولين ولكن السؤال الآن عن دور الغذاء كمسبب لسكري الأطفال. هناك العديد من الدراسات تدل على أن الغذاء قد يسبب زيادة احتمال الإصابة بسكري الأطفال وخاصة لمن لديهم الاستعداد الوراثي لذلك ومن العوامل الغذائية المتهمة في هذا الأمر هي نقص فيتامين «د» في الطعام وتعرض الطفل للحليب الصناعي في مراحل العمر المبكرة وأيضاً القمح ومشتقاته الذي يؤدي إلى مايعرف بحساسية القمح والتي قد تكون سبباً في سكري الأطفال.

نقص فيتامين د: يلعب فيتامين د دوراً هامة في بناء العظم فنقصه يؤدي إلى مايعرف بالكساح أو لين العظام ولكن في عام 1992م أوضحت دراسة هامة أن دور فيتامين «د» لايتوقف عند حد زيادة بناء العظم وامتصاص الكالسيوم والفوسفات في الجسم بل لفيتامين «د» دور هام في الجهاز المناعي.

فقد أوضحت الدراسات وجود مستقبلات فيتامين «د» في الخلايا اللمفاوية والخلايا الآكلة وقدرة الفيتامين «د» على خفض بعض الأجسام المضادة وبالتالي حماية خلايا البنكرياس. إن الدراسات الأولية والمبدئية دلت على قدرة الفيتامين «د» على تأجيل إصابة فئران التجارب بالسكري وليس منع حدوثه كلياً. أما الدراسات في الإنسان فهي متضاربة. هناك أبحاث دلت على أن تناول جرعات كبيرة من فيتامين «د» قد يؤجل الإصابة بالسكري وهناك دراسات أخرى لم تصل لهذه النتائج. ومما يعاكس نظرية علاقة فيتامين «د» بالسكري هو أننا في المملكة العربية السعودية نتابع العديد من حالات نقص فيتامين «د» ولم نجد أن نسبة إصابتهم بالسكري مرتفعة بالمقارنة بمن لديهم مستوى طبيعي من فيتامين «د» ولكن يمكننا أن نستخلص نتيجة مفادها أن الأطفال الذين لديهم الاستعداد الوراثي للإصابة بمرض السكري الأطفال يجب فحص مستوى فيتامين «د» لديهم وإعطاؤهم التعويض المناسب من فيتامين «د» إذا وإذا فقط كان لديهم نقص في مستواه.

الحليب الصناعي:

إن ارتباط الحليب الصناعي وإعطاءه للطفل في الأشهر الأولى من الحياة بحدوث مرض سكري الأطفال قد نوقش في نهاية الثمانينات حينما دلت بعض الدراسات الأوروبية على هذه العلاقة وخاصة في بعض الدول الأوروبية كالسويد وفنلندا. فقد دلت هذه الدراسات أن التعرض المبكر للحليب الصناعي يزيد نسبة حدوث الأجسام المضادة لخلايا البنكرياس ودعت هذه الدراسات إلى الاستمرار في الرضاعة الطبيعية إلى أكثر من أربعة أشهر من حياة الطفل وأوضحت أهميتها.

ولكن بعض الدراسات الحديثة لم تجد علاقة بين حدوث سكري الأطفال وبين التعرض المبكر للحليب الصناعي فالدراسات التي ضمنت أعداداً أكبر من الأطفال واستمرت قرابة العشر سنوات لم تجد علاقة بين الحليب الصناعي وسكري الأطفال ولكن نستخلص من هذه الدراسات من أن الحليب الطبيعي بما يحتويه من عناصر غذائية متعددة قادر بلا شك على حماية الطفل من العديد من الأمراض وقد يكون سكري الأطفال إحداها.

وننصح بأهمية الرضاعة الطبيعية لجميع الأطفال وإتمامها لعامين كما نصت الآيات القرآنية وخاصة لمن لديهم الاستعداد الوراثي لمرض سكري الأطفال وتجنب الحليب الصناعي مطلقاً أو على الأقل في الأشهر الأولى من حياة الطفل وأيضاً تأخير تقديم المواد الصلبة الغذائية حتى عمر الستة أشهر من حياة الطفل.

القمح ومشتقاته:

لاشك أن هناك علاقة وطيدة بين سكري الأطفال وحساسية القمح وهو مرض يصيب الأمعاء والجهاز الهضمي ويؤدي إلى أضمحلال خملات الأمعاء الممتصة للطعام وبالتالي إلى سوء الامتصاص ونقصان الوزن وكلا المرضين سكري الأطفال وحساسية القمح يكون نتيجة خلل في الجهاز المناعي وقد يصاب مريض السكري بحساسية القمح قد تتعدى العشرة في المائة ولكن التساؤل هو «هل القمح ومشتقاته وما يعرف بالجلوتين سبب في حدوث سكري الأطفال؟»

إن الدراسات التي اجريت على فئران التجارب والجرذان التي لديها الاستعداد الجيني للإصابة بسكري الأطفال دلت على وجود علاقة بين مادة الجلوتين وسكري الأطفال وأن خلو مادة الجلوتين من طعام الفئران والجرذان قد يؤخر إصابتهم بسكري الأطفال أما الدراسات في الإنسان فقد ضمت عدداً قليلاً من المرضى وأوضحت أن التعرض لمادة الجلوتين في القمح ومشتقاته قد يساعد على أن تكون الأجسام المضادة المحاربة لخلايا البنكرياس. كما أن هناك نسبة من الأطفال المصابين بحساسية القمح أصيبوا بسكري الأطفال.

إن الدراسات السابقة تدل أن هناك علاقة مابين الحليب الطبيعي وجلوتين القمح ونقص فيتامين وسكري الأطفال وهذه العلاقة غير واضحة وتحتاج المزيد من المتابعة والمراقبة ولكن يمكننا أن ننصح اللذين لديهم الاستعداد الوراثي لسكري الأطفال وهم ذوو القرابة بالمحافظة على مستوى فيتامين «د». بمستوى طبيعي والمحافظة على الرضاعة وعدم الإكثار من تناول مادة جلوتين القمح ومشتقاته حتى تتضح نتائج الدراسات المستقبلية.
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,808
مستوى التفاعل
2,021
النقاط
113
رد على: موسوعة صحة الطفل

طونى بجد اشكرك على المجهود الرائع

والمعلومات المفيده لكل طفل

ربنا يوفقك ويكون معاك​
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

لا شكر على واجب كاندي

المهم اكون في موضع الرضى من قبل المشرفين
والادارة
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,808
مستوى التفاعل
2,021
النقاط
113
رد على: موسوعة صحة الطفل

انا عن نفسى ورأى المتواضع

موصوع مهم حدا حدا

ومجهود رائع

ربنا معا ك يا طونى ويوفقك​
 

ارووجة

مشرفةسابقةareej
مشرف سابق
إنضم
16 سبتمبر 2006
المشاركات
11,996
مستوى التفاعل
108
النقاط
0
الإقامة
الاراضي المقدسة- الناصرة-
رد على: موسوعة صحة الطفل

:t33: ربنا يعوضلك تعب محبتك
معلومات هتفيدني كتيررر في المستقبل
سلم ايديك اخي العزيز
ربنا يباركك ^_^
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

شكرا لمرورك اروجة

ربنا يوفقك ويسلمك
 

thelife.pro

قلب يسوع
عضو نشيط
إنضم
13 فبراير 2007
المشاركات
2,240
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
الإقامة
syria aleppo
رد على: موسوعة صحة الطفل

شكرا لمرورك


والرب يباركك
 

assuit

New member
إنضم
15 يناير 2008
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: موسوعة صحة الطفل

جاوة أوى
 
أعلى