قديسيين وقديسات ...3

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
القديس انوسنت أسقف تورونا​
انوسنت أسقف تورونا القديس


وُلد هذا القديس في تورونا Torona بشمال إيطاليا. كان قلبه ملتهبًا بمحبة الله، قدم أمام القضاء متهمًا بالمسيحية، وإذ طُلب منه إنكار الإيمان رفض بقوة. سقط تحت العذابات، وأخيرًا حُكم عليه بالموت بشده على قائمة ليحرق حيًا. بالليل رأى والده في حلم يطلب منه أن ينطلق إلى روما ليجد هناك نجاة، وبالفعل استيقظ ليجد الحراس نيامًا بطريقة غير طبيعية، فهرب بسهولة. في روما التقى بالأسقف القديس ميلياديس. قام الأسقف سيلفستر بسيامته شماسًا، وفي أيام قسطنطين الإمبراطور سيم أسقفًا على تورونا فاهتم بنشر الإيمان بين الوثنيين، وتحويل المعابد الوثنية إلى كنائس بعد أن فرغت من العابدين كما أقام كنائس جديدة. ويعيد له يوم 17 ابريل.
 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
القديس انوسنت الأول​
انوسنت الأول


القديس أنوسنت أسقف (بابا) روما، وقد تنيح في 12 مارس 417م. ولد في البانو Albano بالقرب من روما، خلف القديس أناستاسيوس على كرسي روما حوالي عام 401م، وقد أظهر في سنوات أسقفيته الـ 16 حيويّة في العمل، وإن كنا لا نعرف الكثير عن حياته الشخصية. كان في روما حين حاصرها ألارك الغوصي في بدء عام 408م، وقد شاهد شعبه وهو يهلك جوعًا، والجثث الملقاة في الطرق أدت إلى انتشار الوباء. باطلاً جاهد مجلس الشيوخ أن يُقيم معاهدة مقبولة، فقد احتقر ألارك مرسليهم. في 24 أغسطس 410م سقطت روما بواسطة الغنوصيين، وكان القديس في ذلك الوقت في زافينا، وكان يسعى وراء الإمبراطور هونوريوس ليرسل عونًا للمدينة، ويقيم سلامًا مع الغازين بشرائهم بالمال، ولكن إذ فُتحت روما لهم وتحطمت، تركا الغزاة بعد 6 أيام خرابًا وانطلق ألارك ورجاله إلى الجنوب ليغزوا المدن الغنية الحصينة، فعاد القديس يرثي مدينته بمرارة. في عهده دخلت شمال غرب أفريقيا في صراع مع أتباع بيلاجيوس، الذي أراد تأكيد الحرية الإنسانية بطريقة مبالغ فيها، فتجاهل عمل النعمة الإلهية وأنكرها، كما أنكر الخطية الأصلية. وقد جاء رد الفعل في مقاومة القديس أغسطينوس لهم، في تأكيد عمل النعمة بقوة، حتى كاد أن يتجاهل الحرية الإنسانية، وقد كتب أساقفة شمال غرب أفريقيا للأسقف كي يستدعي بيلاجيوس ويحرمه.

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
القديس انيانوس البابا الثاني​
انيانوس البابا الثاني


هو أول أسقف رسمه القديس مرقس الرسول، والبابا الثاني لكرسي الإسكندرية. كان ابنًا لوالدين وثنيين، وكان يعمل إسكافيًا. وإذ دخل القديس مرقس الإسكندرية وجال في شوارعها تهرأ حذاؤه، فأعطاه لأنيانوس ليصلحه. وإذ كان يغرز فيه المخرز نفذ إلى الجهة الأخرى وجرحه، وصرخ من الألم باليونانية: "إيسثيؤس" أي "يا الله الواحد". للحال أمسك القديس مرقس ترابًا من الأرض وتفل عليه ثم وضعه على الجرح وشفاه باسم السيد المسيح. تعجب أنيانوس من ذلك فبدأ القديس مرقس يبشره بالإله الواحد، فآمن هو وأهل بيته، وتعمدوا باسم الثالوث القدوس والابن والروح القدس. فتح أنيانوس بيته ليضم فيه المؤمنين، وكان ملازمًا تعليم الرسول مرقس. وإذ عزم الرسول أن ينطلق إلى الخمس مدن الغربية أقامه أسقفًا على الإسكندرية عام 64م، فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرًا. تحول بيته إلى كنيسة، وبقيّ يخدم حوالي 22 سنة ثم تنيح بسلام في 20 هاتور من سنة 86م، صلاته تكون معنا، آمين.

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
القديس انيستوس أسقف روما​
انيستوس أسقف روما


القديس أنيستوس Anicetus St. سرياني الجنس، صار أسقفًا على روما بعد القديس بيوس، حوالي عام 157م، في نهاية حكم الإمبراطور أنطونيوس بيوس. اهتم بمقاومة الهرطقات خاصة التي أثارها فالنتين ومرقيون. التقى به القديس بوليكربس أسقف سميرنا، وتناقشا معًا حول الهرطقات والإيمان المستقيم، كما اجتمعا معًا بسبب تحديد موعد الفصح المسيحي (عيد القيامة المجيد)، وكما يقول يوسابيوس المؤرخ إنهما اختلفا في الرأي لكن دون أن يفقدا رباط الحب بينهما. قيل إنه استشهد أو على الأقل تنيح على أثر العذابات والآلام التي احتملها. ويعيد له يوم 17 أبريل.
 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
الشهيدة انيسيا​
انيسيا الشهيدة


الشهيدة أنيسيا Anysia St. فتاة مسيحية من تسالونيكي، مات والداها وتركا لها ميراثًا ضخمًا، فصادقت الفقراء والمساكين كأحباء تهتم بهم وتسندهم. في حوالي عام 304م إذ كانت الفتاة منطلقة إلى الكنيسة التقى بها أحد الجنود عند بوابة كاسندرا، وإذ أوقفها وصار يسألها عن اسمها وإلى أين هي ذاهبة، أجابته بشجاعة إنها مسيحية ذاهبة للشركة في الصلاة والعبادة. حاول أن يحثها أن تذهب معه تعبد الإله "الشمس" فرفضت، وإذ أمسك بالحجاب ينزعه عن وجهها عاملته بحزم، فاستل سيفه وضربها به في جنبها وتركها في الطريق تسلم الروح بعد ساعات قليلة. أقام أهل تسالونيكي كنيسة تذكارًا لها، ويحتفلون بتذكارها في الثلاثين من ديسمبر. بلا شك أن "أنيسياس أو أنيسيوس Anysius, Anysias" أسقف تسالونيك الذي تنيح حوالي عام 410م أخذ هذا الاسم عند عماده خلال ظروف استشهادها.

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
القديس انيسياس أسقف تسالونيك​
انيسياس أسقف تسالونيك


في عام 383م ذهب القديسان بولينوس أسقف نولا وأبيفانيوس أسقف سلاميس بقبرص إلى تسالونيك حيث كان الأسقف انسخوليوس Anascholius قد تنيح حديثًا، وقد اختير تلميذه أنيسيوس خلفًا له عام 383م. وكما سبق فقلنا غالبًا ما أخذ هذا الاسم عند عماده تذكارًا لاستشهاد القديسة أنيسيا. وقد كتب إليه القديس إمبروسيوس قائلاً له إنه سمع عن غيرته الروحية، راجيًا أن يكون خير خلف للأنبا أسخوليوس، متشبهًا بإليشع كخلف لإيليا النبي. المذبحة المحزنة لا يستطيع أحد أن يصور الحزن الذي ملك على قلب هذا الأسقف بسبب المذبحة التي حدثت في تسالونيك، بناء على أمر الإمبراطور ثيؤدوسيوس. أما سبب هذه المذبحة فهو أن بوثيرك Botheric قائد الفرق الملكية في المنطقة والمقيم في تسالونيك، ألقى في السجن سائق المركبة التي تستخدم في الساحة إذ ضُبط محاولاً ارتكاب جريمة مشينة. وإذ حلّ عيد كبير توسلت الجماهير لدى القائد أن يطلق الرجل من أجل العيد، فيفرح الكل ببهجة الموكب، لكن القائد أصر على عدم إخراجه من السجن، وإذ صارت الجماهير تصرخ مطالبة بخروجه استخدم القائد التصلف، ففقدت الجماهير وعيها وأخذت تلقيه هو وبعض رجاله بالحجارة حتى ماتوا. سمع الإمبراطور ثيؤدوسيوس فاغتاظ جدًا، وأمر بأن يجتمع شعب تسالونيك، في الساحة، وصدرت الأوامر للجند ألا يتوقفوا عن القتل حتى يُقتل سبعة آلف نسمة، وكان الجند ينفّذون الأمر بوحشية وعنف. قيل إن أحد التجار كان قد أخذ أولاده إلى المحفل، وصار يتوسل إلى الجند أنه بريء وأن يتركوه من أجل أولاده فأجابوه أنه لا استثناء لأحد، مهما يكن الأمر. قيل أيضًا إن عبدًا رأى سيده في خطر فتقدم أمامه ليقبل ضربة السيف في صدره وينقذه. لام روفينوس كبير العاملين في القصر موقف ثيؤدسيوس هذا بكونه عملاً بربريًا غير لائق، كما سبب هذا الحدث متاعب بين القديس إمبروسيوس والإمبراطور، ولم يسترح الأول حتى قدم الأخير توبة علنية حتى لا يتكرر الأمر. مجمع كابيوا Capua الاقليمي انعقد تحت رئاسة هذا الأب عام 391م لإدانة بونوسيوس Bonosus أسقف سرديكا، الذي أنكر دوام بتولية القديسة مريم، وادعى أنها أنجبت يعقوب وغيره، وقد حكموا بفرزه. صداقته لذهبي الفم قام أيضًا بدور إيجابي في الدفاع عن القديس يوحنا الذهبي الفم، حيث اضطر إلى الذهاب إلى القسطنطينية للدفاع عنه. وقد تنيح عام 410 م (30 ديسمبر).

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
اهل مغارة أفسس القديسون | أهل الكهف​
اهل مغارة أفسس القديسون (أهل الكهف)


احتلت قصة أهل مغارة أفسس أو ما يسميهم السريان "أهل الكهف" مركزًا خاصًا لدى مؤرخي السريان وأدبائهم، سجلها الكثيرون نثرًا، كما كتبها مار يعقوب السروجي (521م) في قصيدة على الوزن السباعي تقع في أربعة وسبعين بيتًا. ولا يزال بعض السواح إذ يزورون آثار أفسس القديمة، يقصدون بجوار هيكل أرطاميس وكاتدرائية مار يوحنا زيارة كهوف أهل الكهف.
في أيام داكيوس إذ تولى داكيوس (ديسيوس) الحكم سنة 250م أثار الاضطهاد ضد المسحيين، وقد زار أفسس وطلب من أشرافها أن يقدموا الذبائح للأوثان، مستخدمًا كل وسائل العنف، حتى سلم الآباء أبنائهم للقتل، وتحاشى الأصدقاء لقاء أصدقائهم لشدة الضيق، إذ كان يُقتل حتى الوثنيين إن لم يدلوا على أماكن المسيحيين، فتحولت المدينة كلها إلى حالة من الرعب. وشى البعض لديه بأن جماعة من الشبان في القصر لا يطيعون أمره، هم مكسيمليانوس - يمليخا - مرتيلوس - ديونيسيوس - يؤانس - سرافيون - قسطنطينوس - أنطونيوس.
أحضرهم الإمبراطور وسألهم أن يذبحوا للأوثان وإذ رفضوا جردهم من رتبهم وأعطاهم فرصة للتفكير. قام الشبان بتوزيع أموالهم على الفقراء، وانطلقوا سرًا إلى كهف كبير في جبل أنجيلوس Ochlon يمارسون العبادة منتظرين لقاءهم الثاني مع الإمبراطور عند عودته، إذ ترك المدينة إلى حين، وكان معهم بعض الدراهم. كان يمليخا يرتدي ثوبًا باليًا، ينزل من حين إلى آخر إلى المدينة ليشتري ما هو ضروري لهم. عاد يمليخا بعد فترة يؤكد لزملائه مدى ما وصلت إليه المدينة من اضطراب بعودة الإمبراطور إليها. استدعى الإمبراطور آباء هؤلاء الشبان وهددهم بالموت، فقالوا له إن الشبان قد سلبوا مالهم وبددوه على الفقراء وأنهم مختفون في كهف في الجبل لا يعرفون إن كانوا أحياء أم أمواتًا. عندئذ أخلى سبيلهم، وأمر أن يُسد باب الكهف بحجارة ليصير لهم قبرًا وهم أحياء.
وإذ كان أنتودورس وآوبوس وكيلا الملك مسيحيين مؤمنين سرًا، تشاورا معًا، وكتبا إيمان هؤلاء الشبان على صحائف توضع داخل صندوق نحاس يُختم ويترك عند مدخل الكهف إكرامًا لأجساد القديسين. في أيام ثيؤدوسيوس بن أركاديوس بقيّ الحال هكذا وقد رقد الرجال وصاروا أشبه بمن هم نعاس حتى ملك ثيؤدوسيوس الصغير سنة 408م، وكان رجلاً ورعًا تقيًا. وإذ ظهرت في أيامه بدعة تنكر قيامة الأجساد، اضطرب الملك نفسه وتشكك، فلبس المسوح وافترش الرماد خفية يصرخ إلى الله طالبًا أن ينزع عنه هذه الوساوس. إذ كان راعِ للغنم يود بناء حظيرة بجوار الكهف بدأ رجاله يقلعون الحجارة فنزعوا حجارة باب الكهف، وإذا بالفتية في اليوم التالي يقومون بأمر إلهي لرسالة خاصة، قاموا كمن كانوا في نوم ليلة واحدة. نزل يمليخا إلى المدينة ومعه بعض الفضة ليشتري بعض الضروريات، وكم كانت دهشة إذ رأى علامة الصليب منحوتة على باب المدينة، وقد تغيرت كل ملامح المدينة تمامًا، حتى اختلط الأمر عليه هل كان هو في حلم أم في حقيقة. فقرر أن يشتري خبزًا وينطلق إلى اخوته يتباحث معهم في الأمر. وإذ قدم بعض الدراهم للخباز دهش الرجل إذ وجدها ليست العملة السائدة في أيامه، وظنه أنه وجد كنزًا يرجع إلى أيام داكيوس (ديسيوس). اجتمعت الناس حوله تسأله عن الكنز الملوكي الذي وجده، فكان يشخص إليهم مندهشًا، فحسبوه يخفي الكنز. رآه الكل شابًا غريبًا، فسألوه عن أصله وجنسه، فأجابهم أنه من المدينة وأخبرهم عن أسماء والديه واخوته وعشيرته، وأنه كان يعمل في القصر فحسبوه مجنونًا. هاجت المدينة كلها، وإذ سمع الأسقف ماريس استدعاه، وكان يمليخا يظن أنه سُيقدم لداكيوس ليقتل، وكم كانت دهشته إذ وجد نفسه في كاتدرائية أمام أسقف، وكان قد حضر الوالي أنتوباطس، فأخذ الشاب يروي لهما قصته مع زملائه الشبان، فلم يصدقا شيئًا. عند الكهف انطلق يميلخا ومعه الأسقف وكبار القوم إلى الكهف للتأكد من صدق قوله، وهناك إذ دخلوا الكهف وجدوا الصندوق النحاس وقرأوا الصحائف التي به وتحققوا من الأمر. سمع الملك بذلك فأسرع بالحضور، وجاء يتحقق الأمر وهو يشكر الله الذي أكَد له القيامة عمليًا، وإذ التقى بهم سجد أمامهم وعانقهم وبكى، ثم جلس على التراب فرحًا. أكد له مكسيملياس أن الله قد سمح لهم بذلك من أجل إيمان الكنيسة، ثم رقد الشبان ودفنوا في مواضعهم بعد أن بسط الملك حلته الملوكية على أجسادهم وهو يبكي. أراد الإمبراطور أن يقيم لهم توابيت ذهبية، فظهر له المعترفون في حلم، قائلين له: "إن أجسادنا قد بُعثت من تراب، ولم تبعث من ذهب أو فضة، فدعونا على التراب في نفس موضعنا من الكهف ذاته، لأن الله سيبعثنا من هناك". تُعيِّد لهم الكنيسة السريانية في 24 من شهر تشرين الأول/أكتوبر .

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
القديس اوبتاتيوس الأسقف​
اوبتاتيوس الأسقف


لا نعرف الكثير عن حياة هذا الأسقف الذي حسبه القديس أوغسطينوس زينة الكنيسة الجامعة من أجل حياته الفاضلة، وضمه مع القديسين كبريانوس وهيلاري أسقف بواتييه. هو أسقف مدينة Milevis بنوميديا، في شمال أفريقيا، في القرن الرابع. إذ قام الدوناتست في شمال أفر يقيا وولاية صغيرة بإيطاليا يعلنون انقسامهم عن الكنيسة الجامعة، حاسبين أنهم كنيسة الله الواحدة المقدسة، وكل ماعداهم يجب إعادة عماده لينضم إليهم بكونهم قديسين، وقد قام بارمنيان Parmenian أسقف قرطاجنة، بنشر مقال عن مبادئهم، فكان أوبتاتيوس Optatius هو أول كاتب يفند أخطاءهم، حوالي عام 370م، ثم عاد فأضاف إليه أجزاء أخرى عند مراجعته للمقال بعد 15 عامًا. كتب مقاله بغيرة متقدة بطريقة روحية بناءة. في مقاله أكد جامعية الكنيسة في العالم، وانشقاق الدوناتست عن الكنيسة المقدسة. كما تحدث عن علاقة الكنيسة بالدولة، قائلاً إن الكنيسة في الدولة، وليست الدولة في الكنيسة (وإن كان قد انحاز إلى كرسي روما لتبعيته له). تحدث أيضًا عن الخطية الأصلية وضرورة التجديد بالمعمودية، ووصف طقوس القداس الإلهي متحدثًا عنه كذبيحة حقيقية، وعن التوبة وتكريم رفات القدسيين. قام القديس أوغسطينوس بتطوير المقال في تفنيده حجج الدوناتست. ويعيد له يوم 4 يونيو.
 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
الشهيد اوبليوس​
اوبليوس الشهيد


استشهد الشهيد أوبليوس St. Euphius في عهد الإمبراطور دقلديانوس في 12 أغسطس 304م، في كاتانيا من أعمال Sicily.

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
الشهيد اوتروبيوس أو أتروبيوس​
اوتروبيوس أو أتروبيوس الشهيد


ذهب إلى فرنسا مع القديس دينيس ليمارسا العمل الكرازي، وإذ أقام في Saintes كأسقف عليها (في القرن الثالث)، ربح كثيرًا من الوثنيين، فطُرد من المدينة، واضطر أن يُقيم في كهف في صخرة مجاورة مكرسًا حياته للعبادة وإرشاد من يقدم إليه. على يديه آمنت اوستلا Eustella ابنة الحاكم الروماني، وإذ اكتشف والدها ذلك ذبحه، وقامت الابنة بدفنه في كهفه. ويعيد له يوم 30 إبريل.
 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
الشهيد اوتيموس​
اوتيموس الشهيد


ولد هذا القديس بفوة، وإذ فاحت رائحة تقواه في الرب واستقامة حياته سيم قسًا على بلده، فكان يرعى شعب الله ويهتم بتعليمهم وتثبيتهم على الإيمان خاصة وقت الضيق. سمع عنه إريانا والي أنصنا فاستدعاه، وعرض عليه العبادة للأوثان، فلم يذعن لأمره، وإذ عذبه كثيرًا كان الرب يسنده ويقويه. أمر الوالي بحرقه حيًا فنال إكليل الشهادة في 3 بشنس.

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
الشهيد اوجرافيوس​
اوجرافيوس الشهيد


جاء في "أعمال الشهداء" الروماني واليوناني أن أوجرفايوس Eugraphius كان خادمًا لشريف بالإسكندرية يُدعى "مينا"، سمع أنه قبل الإيمان المسيحي سرًا وأنه يضم كثير من الوثنيين للإيمان المسيحي، فأرسل إليه أحد كبار رجاله يُدعى هيرموجينس، وإذ تحقق الأمر قدم مينا للمحاكمة، فصار يتكلم أربع ساعات متصلة اجتذبت قلوب الكثيرين. هيرموجينس أمر بثقب قدميه وسحبه منهما، وقطع لسانه، وفقأ عينيه، وإلقائه في السجن. وإذ رآه قد شُفيّ تمامًا آمن وبعض جنوده بالسيد المسيح، وتقدم الكل معًا للاستشهاد، مينا وخادمه وهيرموجنيس وبعض جنوده، وكان ذلك على ما يظن في 10 ديسمبر 308م.

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
القديس اوجين​
اوجين القديس


كلمة "أوجين" أو "أوكين" أو "أفكين" مشتقة من "أفشين" أو "أوشية" وتعني "صلاة". نشأته وُلد القديس أوكين بالقلزم قرب البحر الأحمر، وكان معاصرًا للقديس أنبا أنطونيوس، كان عمله استخراج اللآلئ الثمينة من قاع البحر، وبيعها ليتصدق بأغلب أثمانها على الفقراء. رهبنته عاش يمارس مهنته حوالي 25 عامًا، مارس فيها أعمال محبة ورحمة للفقراء، وإنقاذ السفن بما لديه من خبرة ومهارة في أعمال البحر، بعدها اشتاق إلى الحياة الرهبانية، فجاء إلى أحد أديرة القديس باخوميوس بالصعيد، وأقام بالدير أيامًا قليلة، ثم عاد إلى بلده بالقلزم، ومنها إلى الميصة (ما بين النهرين) ومعه سبعون رجلاً يتتلمذون على يديه. سكن القديس في مغارة قرب مدينة نصيبين، وحوله سكن تلاميذه، ثم أنشأ في نفس الموضع ديرًا أقام فيه مدة 30 عامًا في عبادات حارة وأعمال روحية، فتكاثر عدد تلاميذه حتى بلغوا 350 راهبًا، وكان القديس يعلمهم من الكتب المقدسة ونواميس الرهبنة وحياة الجهاد والعبادة. تعرف مار أوكين على القديس يعقوب الذي صار فيما بعد أسقفًا على نصيبين، وقد تنبأ له بذلك وكان الأخير يستشيره في أمور الإيبارشية. ذاع صيته جدًا ووهبه الله موهبة شفاء المرضى، حتى آمن كثير من الوثنيين على يديه بسبب هذه المعجزات. رقد في الرب وهو شيخ، وقد رأى تلميذه ملاكًا حضر لأخذ روحه. وقد دُفن بديره بمدينة نصيبين، ومازال دير مار أوكين (أو مار أوجين) موجودًا في سفح جبل الأزل المطل على نصيبين، التابع لكنيسة السريان الأرثوذكس. بركة صلواته تمون معنا آمين.
 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
الشهيدة الشهيدة​
اوجينيا الشهيدة


قيل إن أوجينيا أو أوجني أو أوجينيه هي عذراء رومانية جاءت مع والدها فيليب ووالدتها وأخواتها إلى الإسكندرية، حيث عمل والدها كقاضِ للمدينة من قبل الإمبراطور. إذ تلقت الفتاة تعليمها الفلسفي والأدبي على أيدي فلاسفة إسكندريين مؤمنين، رأت فيهم صورة حية للإيمان المسيحي، فأحبت السيد المسيح واعتمدت سرًا، وإذ سمعت عن العذارى والمتبتلين اشتهت هذه الحياة لتكريس كل قلبها وطاقاتها للعبادة الروحية. خرجت من القصر مع اثنين من الخدم مسيحيين يدعيان بروتس وهيسينس مختفية في زي رجل وانطلقت خارج المدينة تلتقي ببعض النساك كانوا يعيشون في أكواخ منفردة، حيث تتلمذت على يدي أحدهم على أنها شاب خصي محب لله. قيل إن امرأة شريرة اتهمتها بالزنا معها، فاُلقيّ القبض عليها ومثلت أمام والدها القاضي ليحكُم عليها بالموت، وكانت في صراع بين قبولها للموت بفرح وبين خلاص والدها، وقد فضلت الأمر الأخير، فالتقت به على انفراد وكشفت له أمرها، ففرح بها فرحًا شديدًا، وأخذها معه إلى البيت معلنًا إيمانه بالسيد المسيح. قيل إن والدها اعتزل عمله وكَرس حياته للعبادة والخدمة فصار أسقفًا (حسب النص اللاتيني)، وقد استشهد أثناء ممارسته للقداس الإلهي. انطلقت أوجينيا مع والدتها كلوديا وأخواتها إلى روما، وكانوا عاملين في كرم الرب، وسرَ قبول كثير من الوثنيين للإيمان، وقد انتهت حياتهم بالاستشهاد. دُفنت الشهيدة البتول أوجينيا في مقابر Apronian في الطريق لاتينا، بعد ذلك أُقيمت كنيسة باسمها تجددت في القرن الثامن. ويعيد له في الكنيسة يوم 25 ديسمبر.
 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
الشهيد اوجينيوس​
اوجينيوس الشهيد


يذكر "أعمال الشهداء الروماني" مجموعة من الشهداء الأرمن، غالبًا استشهدوا في عهد الإمبراطور دقلديانوس (13 ديسمبر). في مقدمة هذه المجموعة القديس أوستراتيوس الذي يقدم لنا حوارًا هامًا مع القضاة بخصوص الإيمان المسيحي، مناقشًا عبارات من أفلاطون ومن الأشعار اليونانية. تحمّل هذا القديس الأرمني مع خادمه أوجينيوس وصديقه مارداريوس وأوكسنتيوس عذابات كثيرة من أجل الإيمان، وقد تأثر بهم أحد الجنود يُدعى أورستس الذي آمن واستشهد معهم أيضًا بحرقهم أحياء. أجسادهم نقلت إلى روما، ودفنت في كنيسة القديس أبوليناريس.

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
القديس اوخيريوس الأسقف​
اوخيريوس الأسقف


تنيح عام 449م (16 نوفمبر)، ويعتبر من أشهر رجال كنيسة ليون بفرنسا وأساقفتها بعد القديس إيريناؤس. وُلد في بلاد الغال من أسرة شريفة، وتزوج "غالة" التي أنجبت سالونيوس وفبرانيوس اللذين تَرهبا بدير ليرنز Lerins، وصارا أسقفين. أوخيروس نفسه بعد فترة انسحب إلى ليرنز، وقد دعاه القديس يوحنا كاسيان هو وهونوراتوس - أب دير ليرنز - مثلين لهذا الدير، ونموذجين هامّين للحياة الرهبانية. إذ اشتاق لحياة الوحدة انطلق القديس إلى جزيرة مجاورة، تُدعى حاليًا "سانت مرجريت"، حيث كتب هناك كتابه عن "حياة الوحدة"، يمتدح فيه هذه الحياة، كل من يقرأه يلتهب قلبه بزهد العالم والانطلاق للتكريس لحساب ملكوت الله، مشبهًا الحياة الزمنية كالبرق الذي يضيء، لكن إلى لحظات ليختفي ويتلاشى!. يقول كاسيان عنه أنه أشرق كنجم لامع في العالم بكمال فضيلته، وكنموذج حيَ للتدبير الرهباني بحياته العملية. أخيرًا، أُلزم بترك خلوته إلى ليون، ربما عام 434م، فيظهر كراعِ أمين، متضع في قلبه، غني في فضائله، قوي في عظاته، صاحب معرفة روحية عميقة. بنى كنائس كثيرة ومراكز روحية في ليون أيام أسقفيته. وسط كتاباته توجد رسالة هامة تعتبر مستندًا تاريخيًا لقصة القديس موريس والكتيبة الطيبية.

 

+Roka_Jesus+

الاميرة الشقية
مشرف سابق
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
30,213
مستوى التفاعل
417
النقاط
0
الإقامة
في قلب حبيبي *_*
الشهيدة افدوكيا | الخاطئة​
الشهيدة أفدوكيا
(أفدوكيا الخاطئة)



قصة فتاة وثنية منغمسة في الشر بكل طاقاتها، تأثرت بعبادة ناسك وصلاته الخفية فاهتزت أعماقها الداخلية لا لتقبل الإيمان المسيحي فحسب، وإنما وقد تذوقت عذوبة الشركة مع عريسها السماوي صارت سرّ بركة وبنيان لنفوس كثيرة.

حداثتها:
ولدت أفدوكيا أو أوذكسية أو أوطاخيا Eutychia في بعلبك بالشام، وكانت سامرية الجنس، والدها يُدعى يونان ووالدتها حكيمة. كانت أفدوكيا جميلة جدًا، جذبت بجمالها الكثيرين إلى الخطية، حتى سمحت عناية الله أن ينزل أحد النساك من القدس يسمى "جرمانوس" ضيفًا في بيت ملاصق لبيت أفدوكيا. وفي منتصف الليل قام الناسك كعادته يصلي بحرارة ثم بدأ يقرأ في الكتاب المقدس عن "الدينونة" بصوت عالٍ لكي ينزع عنه النوم، وإذ فرغ من ذلك بدأ يقرأ في كتاب روحي عن عذابات الأشرار، وكانت أفدوكيا تصغي باهتمام من وراء الحائط فاهتزت مشاعرها، وصارت تبكي حتى الصباح. التقت أفدوكيا بالناسك وصارت تسأله عما كان يقرأه فأخذ يحثها على التوبة، وكان يلتقي بها بصفة مستمرة حتى تهيأت للمعمودية، فقام الأنبا تيؤدورس أسقف بعلبك بتعميدها، حيث قدمت له كل أموالها ليوزعها على الفقراء. انطلقت أفدوكيا إلى بيت العذارى حيث عاشت بقلب ملتهب حبًا لله، فأحبتها العذارى وألزمنها أن تكون رئيسة عليهن بعد نياحة الرئيسة التي كانت في أيام دخولها البيت، فصارت خير قدوة لهن بالحياة العملية، خلال سهرها وأصوامها وسلوكها المملوء حبًا، مما جذب الكثيرات إلى بيت العذارى.

خدعة شيطانية:
حرك عدو الخير شابًا شريرًا ليسقطها في النجاسة، فتظاهر بالنسك والتقشف مع التقوى، وذهب إلى الناسك جرمانوس يسأله أن يقبله من بيت المتبتلين ليحيا مكرسًا حياته للعبادة، وإذ قال له الناسك أنه لا زال شابًا يحتاج إلى التأني أجابه أن سيرة أفدوكيا قد جذبته لهذا الطريق. بعد فترة ليست بقليلة سأله الشاب أن يلتقي بالقديسة أفدوكيا لينال بركتها، وإذ اطمأن له جرمانوس سمح له، فالتقى بها، وأخذ يخاطبها بكلام دنس، أما هي ففي حزم شديد وبخته وأبكمته، فضربه الرب للحال، وسقط ميتًا.

اضطهاد الوالي لها:
لما أشهر الملك تريانوس الاضطهاد ضد المسيحية أرسل والي المدينة أوريليانوس جنوده للقبض على تلك الشابة، فوثب عليهم وحش قتل بعضًا منهم وهرب الباقون. لم يصدق الوالي الخبر فأرسل ابنه ومعه عدد كبير من الجنود، لكن في الطريق رفسه فرس ومات، فالتجأ الوالي إليها، وبصلاتها أقام الرب ابن الوالي، فآمن الوالي وأهل بيته وجمع كثير من المدينة.

احتمالها الآلام بصبر:
إذ مات الوالي أوريليانوس، أراد خلفه ديوجنيتس أن يتزوج جلاسيا أخت الوالي الأول، وكان يبغض المسيحيين، فهربت الفتاة إلى أفدوكيا، فأرسل الوالي جنودًا لإحضار أفدوكيا لينتقم منها، فجاءت إليه وتحدثت معه بشجاعة، محتملة عذابات كثيرة من أجل إيمانها بالسيد المسيح، وقد تمجد الله فيها، إذ أثار زوبعة شديدة، بينما كان الجنود يضربونها بالسياط في وحشية حتى آمن البعض بالسيد المسيح. أخيرًا أطلق الوالي سراحها لتعود إلى بيت العذارى.

استشهادها:
إذ تولى والي جديد اسمه فيسيسيوس الولاية من قبل تراجان الملك، حاول استمالة القديسة لتنكر الإيمان، وإذ رأى إصرارها أمر بقطع رأسها، في الخامس من شهر برمهات حوالي عام 114 م. فانطلقت أفدوكيا عروسًا مقدسة تلتقي بعريسها الأبدي في الفردوس.

* يُطلَق عليها أيضاً: أوذكسيا، أودكسيا، أوذكسية، أودكسية، أفدوكية.

 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
اور الأب


الأب أور هور غير الأب بيئور، ولا يقِلّ عنه في الشهرة. أحد رهبان نتريا، كان يعيش مع الأب تادرس "ثيودور" تلميذ القديس أمون، غالبًا في قلاية مشتركة، ذكره المؤرخ بالاديوس بعد القديس أمون مباشرة. ولا نعرف كثيرًا عن حياته وإنما وردت بعض أقوال له في الأبوفثجماتا (كتابات وأقوال للآباء الرهبان)، ونجد الأب شيشوي Sisoes كثيرًا ما يسأله كتلميذ يسأل أباه الروحي. تنيح حوالي عام 390م بعد زيارة الراهبة ميلانيا (373-374م) لنتريا، ربما قُبيل مجيء القديس بالاديوس 390م، أو عند مجيئه، إذ قال: "على هذا الجبل ? نتريا - عاش راهب اسمه أور، شهدت جماعة الاخوة كلها بفضيلته العظمى، خاصة ميلانيا تلك التي هي [ رجل الله الأنثى Female man of god ]، والتي جاءت قبلي إلى الجبل. إنني لم أر أور حيًا قط، لكن قيل عنه إنه لم يكذب قط، لم يلعن قط، لم يتكلم إلا عن اضطرار". كما جاء عنه: اعتادوا أن يحكوا لنا عن الأب أور والأب تادرس أنهما إذ كانا يبنيان قلاية من الطين، قال أحدهما: لو جاء اللَّه يفتقدنا الآن، ماذا نفعل؟ وبدموع تركا الطين، ومضى كل واحد منهما إلى قلايته. قال الأب أور لتلميذ بولس: "انتبه يا ولدي ألاّ تأتي بكلام غريب إلى هذه القلاية". توسل الأب شيشوي إلى الأب أور قائلاً: "قُل لي كلمة يا أبتِ". قال له: "وهل تثق بي؟" قال: "نعم". قال له: "اذهب واعمل ما تراني أعمله أنا". فقال له: "وماذا أرى فيه يا أبتِ". قال له الشيخ: "إن فكري دون جميع الناس". قال الأب أور: "الاتضاع هو إكليل الراهب". وقال أيضًا: "في كل تجربة لا تلم أحدًا، بل نفسك فقط، قائلاً: "إن هذه أصابتني بسبب خطاياي".
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
اورانوس الأسقف


يرى البعض أنه أول أسقف سيم في الصعيد. كان عالمًا في الفلك بمدينة أخميم، لاحظ ما طرأ على الطبيعة في وقت الصلب، فصار يدرس هذه الظاهرة مثل ديوناسيوس الأريوباغي، فآمن بأن الطبيعة تشهد لربها. التقى بإنيانوس أسقف الإسكندرية الذي سامه القديس مرقس الرسول، فتحقق من صدق دراسته، واعتنق المسيحية، وصار يكرز بها بين الوثنيين، فسامه إنيانوس كأول أسقف على أخميم.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
اوربان الأسقف الشهيد


روماني المولد، سيم أسقفًا (بابا) على روما بعد القديس كالكستوس الأول، عام 223م. في عهد الإمبراطور الكسندروس وأمه ماميا، كانت الكنيسة بوجه عام تتمتع براحة، لكن بعض الحكام والولاة كانوا يمارسون الاضطهاد ضد المسيحيين. استٌدعيَ الأسقف مع كاهنين وثلاثة شمامسة، وكان الجميع مختفيًا في سرداب، ووقفوا أمام والي المدينة ترسوس الماخوسي، ووجهت إلى الأسقف عدة اتهامات باطلة. ضُرب وألقي في السجن، فحوّل السجان أنولينوس إلى الإيمان، ثم حُكم عليه بقطع رأسه في 25 مايو 230م.
 
أعلى