مجموعه سير قديسين

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
شكرا للسير الرائعه

بركه صلاتهم معاكم والجميع آميـــن
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
بانكراس الشهيد 2

يحتفل الغرب أيضًا بعيد شهيدٍ آخر يحمل ذات الاسم في 12 مايو. نشأ في وسط عائلة نبيلة ثرية بسينرادا Synrada بفيريجية. مات الوالدان الوثنيان كليون وكيريديا وهو صغير السن، فتعهده عمه ديونسيوس، الذي حمله معه إلى روما حيث قبلا الإيمان واعتمدا على يديْ أسقفها. تنيح العم واستشهد بانكراس في عهد دقلديانوس، وكان قد بلغ الرابعة عشرة من عمره حوالي عام 304م. يرسمه الغرب صبيًا يحمل سيفًا بيده وسعف نخلٍ بالأخرى.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
ببلياس الشهيدة



تحت شدة الأهوال التي قاساها مسيحيو فيّنا وليون بفرنسا في عهد مرقس أوريليوس عام 177م، التي سجلتها لنا رسالة مؤمني هذه المنطقة لكنائس آسيا وفريجية، وقد حفظها لنا المؤرخ يوسابيوس القيصري، انهار قلة قليلة من ضعاف النفوس من بينهم سيدة تدعى ببلياس Biblias، هذه التى أنكرت الإيمان وصارت تجدف على مسيحها من قسوة العذابات. إذ رأى الوالي ضعفها أراد استخدامها كوسيلة لتحطيم نفسية المسيحيين والشهادة ضدهم في نفس الوقت، فجاء بها وصار يعذبها لتشهد ضدهم أنهم يأكلون لحوم الأطفال، وظن الوالي بهذا أنه يقدم شهادة عليهم ممن عاشوا بينهم. يبدو أن ضمير ببلياس قام كما من الموت، وكما تقول الرسالة "كأنها استيقظت من سباتٍ عميقٍ". رأت العذابات فتذكرت العذابات الأبدية، فصرخت تطلب عمل نعمة الله الفائقة لتسندها، وعوض الشهادة ضد إخوتها صرخت في وجه المجدفين: "كيف يستطيع هؤلاء أن يأكلوا الأطفال وهم يحرمون أن يذوقوا حتى دماء الحيوانات غير العاقلة؟" هكذا اصطادتها نعمة الله بعد تجديفها وسندتها، وصارت تعلن إيمانها جهارًا، فدخلت من جديد إلى صفوف المجاهدين في الحق، وتمتعت بإكليل الشهادة ومجدها الأبدي. إنها صورة حية لعمل الله الخفي خاصة في لحظات الضيق والألم، فإنه لا يترك مؤمنيه، إذ قال: "ثقوا أنا قد غلبت العالم". لم يكن هذا حال ببلياس وحدها وإنما امتدت رحمة الله إلى الذين خافوا في البداية وأنكروا الإيمان، فجاءوا يسلمون أنفسهم للمضطهِدين في مرارة شديدة من أجل إنكارهم الإيمان، وكما جاء في الرسالة السابق الحديث عنها أنه يمكن للإنسان بسهولة أن يميزهم من بين المسجونين، فقد كانت تنهداتهم لا تنقطع ودموعهم لا تجف بينما كان الشهداء فرحين متهللين من أجل نعمة الآلام التي وهبت لهم. جاء في الرسالة: "بعد هذا حدث افتقاد عظيم من الله، وظهرت مراحم يسوع بطريقة لا تُوصف وكيفية يندر أن تُرى بين الإخوة، لكنها ليست بعيدة عن قدرة المسيح. فإن الذين تراجعوا عند القبض عليهم أول مرة سُجنوا مع الآخرين، وتحملوا آلامًا مرة... كان فرح الاستشهاد ورجاء المواعيد ومحبة المسيح وروح الآب سندًا للآخرين، أما الآخرون فكانت ضمائرهم تعذبهم جدًا، حتى كان يمكن تمييزهم بمجرد النظر إلى وجوههم وهم يُساقون. السابقون خرجوا فرحين، يتجلى المجد والنعمة على وجوههم حتى كانت قيودهم ذاتها تبدو كأنها حليّ جميلة، كعروسٍ مزينة بحليّ ذهبية، وقد تعطروا برائحة المسيح الذكية (2 كو2: 15)، حتى ظن البعض أنهم تعطروا بعطور أرضية، أما الآخرون فكانوا أذلاء منكسري الخاطر، مكتئبين، مملوئين بكل أنواع الخزي، وكان الوثنيون يعيرونهم كخسيسين وضعفاء..." كأن هؤلاء قد نالوا تأديبًا على إنكارهم للإيمان، لم يفرضه أحد عليهم بل جاء التأديب نابعًا من الداخل... هذا وكان منظرهم يسند اخوتهم إذ رأوا بأعينهم ثمر إنكار الإيمان في هذا العالم الحاضر... لكنهم بلا شك كانوا في موضع حب وشفقة اخوتهم وتعزيتهم، يفتحون لهم باب الرجاء كشركاء معهم في الشهادة للرب بقيامهم بعد السقوط.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
رد: ببيانة البتول

ببيانة البتول



أُقيمت كنيسة في روما في القرن الخامس باسم القديسة ببيانة Bibiana أو فيفيانا St. Viviana. قيل إنها استشهدت في أيام يوليانوس الجاحد. هي ابنة فلافيان أو فلابيانوس Flavian الذي كان سابقًا واليًا على مدينة روما، روماني الجنسية والمولد، عُرف هو وزوجته دافروسا Dafrosa بغيرتهما على الإيمان المسيحي. وبسبب هذا عُزل عن منصبه وعُملت له علامة على وجهه بقطعة حديد محمي بالنار، ونفي إلى موضع يسمي "مياه الثور Acquapendente"، حيث تنيح في المنفى. تعيد له الكنيسة الغربية في 22 من شهر ديسمبر. أما الزوجة فكان قد حُدد إقامتها مع بنتيها ببيانة وديمترية في سكنهن كسجنٍ لهن، وأخيرًا قطعت رأس الزوجة، وتعيد لها الكنيسة الغربية في 4 من شهر يناير. بقيت الفتاتان في بيتهما في عوز إذ صودرت كل ممتلكاتهما، فمارسا الأصوام والصلوات بحياة نسكية شديدة لمدة خمسة أشهر، وكان الوالي الجديد أبرونيانوس يرسل إليهما كل يوم يتوعدهما بالعذابات إن لم تجحدا مسيحهما. أخيرًا استدعاهما للمحاكمة، وفي أثناء المحاكمة سقطت القديسة ديمترية على الأرض وأسلمت روحها الطاهرة. عندئذ سلم الوالي أختها إلى سيدة شريرة فاسدة تسمي روفينا Rufina لكي تجتذبها للفسق وتغريها على إنكار الإيمان بوعود كثيرة. رفضت ببيانة مشورات هذه الشريرة فصارت الأخيرة تضربها بعنف وقسوة، تارة بالسياط وأخرى بالمسامير الحديدية، وإذ كانت البتول تحتمل الآلام بصبر وهدوء أخبرت الوالي بفشلها. أصدر الوالي أمره بربطها في عمود وضربها بسياطٍ مغلّفة برصاص حتى تمزق جسدها وخارت قوتها الجسدية وأسلمت روحها الطاهرة في يديْ الله. أُلقيّ جسدها في مزبلة فلم تقترب إليها الحيوانات أو الطيور وبعد يومين تقدم كاهن تقي يُدعى يوحنا، حملها ودفنها بجوار والدتها وأختها.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
رد: بترا الأب

بترا الأب



احد آباء برية شيهيت الأوائل، كان صديقًا للقديس ابا أمبيكوس وملاصقًا له جدًا. ولعله هو نفسه الأنبا بترا Patra الذى تحدث عنه الأبوان سلوانس ولوط واضعين إياه على مستوى الآباء بامو (بامبو) وأغاثون ويوحنا.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
رد: بترا الشهيد

بترا الشهيد



استشهد القديس بترا Batra أو مطرا Matra في العاشر من شهر مسري (غالبًا سنة 250م) في أيام القديس ديمتريوس بابا الإسكندرية، في عصر داكيوس الملك. إذ وصل المرسوم الملكي الذي يُلزم بعبادة الأوثان وجحد السيد المسيح مضى القديس إلى المعبد وأخذ يدّ الصنم أبولون الذهبية وقام بتقطيعها وتوزيعها على الفقراء. إذ لم تُوجد اليّد الذهبية ثار الوالي جدًا وقبض على كثيرين بسببها، أما القديس ففي جرأة جاء إلى الوالي يعلن أنه قد أخذها وقام بتوزيعها على المحتاجين. اغتاظ الوالي على هذا التصرف وأمر بحرقه حيًا في أتونٍ ناري، لكن الرب أرسل ملاكه وخلص القديس. أمر الوالي ببتر يديه ورجليه وتسميره على خشبة منكس الرأس، فصار الدم ينزف من انفه وفمه كما من أثار البتر. جاء أعمى وأخذ من الدم النازل منه وطلى به عينيه فوهبه الله نعمة الإبصار. قطعت رأس القديس ونال إكليل الشهادة. سنكسار رينية باسية: 10 مسرى.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
بتروكليوس الشهيد



يعيّد الغرب للشهيد بتروكليوس أو بطروكليوس St. Patroclus في 21 من شهر يناير؛ يُسمى في فرنسا S. Parre، وهو أحد شفعاء مدينة تروي Troyes. قيل إن الإمبراطور أوريليوس إذ جاء إلى بلاد الغال حوالي عام 272 م ذهب إلى تروي. سمع هناك عن هذا المسيحي الغيور فاستدعاه ودخل معه في حوار، محاولاً إغرائه على تقديم بخور للآلهة وإنكار مسيحه، أما هو فأظهر ثباته على الإيمان وتمسكه بمسيحه. وعندما هدده الإمبراطور: "سأحرقك بالنار إن لم تذبح للآلهة"، أجابه: "أنا نفسي ذبيحة حية لله إذ دعاني لأنعم بالاستشهاد". أمر الإمبراطور بتعذيبه وطرحه في السجن، حاسبًا إنه بهذا يحطم نفسيته، فيجحد إلهه. ولكنه إذ عاد فاستدعاه وجده لا يزال متمسكًا بإلهه، مرتبطًا بمسيحه، صار يسخر منه كشقي وبائس وفقير. أما هو فأجابه أنه بالمسيح غني، وأن الإمبراطور وإن كان غنيًا في الأمور الزمنية لكنه فقير في إيمانه. اغتاظ الإمبراطور وأمر بقتله، فحمله إلى شاطئ السين Seine فحدث أن فاضت مياه فهرب الكل من المياه، أما القديس فعبر النهر إلى الجانب الآخر. رأته سيدة وأخبرت عنه الجند، فأسرعوا نحوه وقتلوه، وكان ذلك حوالي سنة 272م.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
رد: بترونيوس الأسقف

بترونيوس الأسقف



القديس بترونيوس أسقف بولونيا بشمال إيطاليا St. Petronius of Bologna، في القرن الخامس، غالبًا هو ابن بترونيوس والي إحدى بلاد الغال (فرنسا) [402 - 408 م]. في شبابه المبكر قام بزيارة إلى فلسطين حيث التقى بعددٍ من الرهبان ونال بركة الأماكن المقدسة. ويبدو أنه نال مركزًا مرموقا في المجتمع، لكن هذا المركز لم يشغله عن حياته الخاصة الروحية وخدمته للكنيسة. قيل أنه قبل سيامته أسقفًا (حوالي عام 432 م)، أنشأ ديرًا خارج المدينة من الجانب الشرقي باسم أول الشهداء القديس إسطفانوس. وبعد سيامته أقام كاتدرائية أيضًا باسم نفس القديس، استخدمها أساقفة بولونيا حتى القرن العاشر، وقد أُعيد بنائها وتجديدها أكثر من مرة في العصور الوسطى. كرس جهده أيضًا في بناء الكنائس التي هدمها الغوصيون. قال عنه المؤرخ جيناديوس Gennadius الذي كمّل كتاب القديس جيروم "مشاهير الآباء": [ رجل قديس، اهتم بالدراسات الرهبانية منذ حداثته، اشتهر بكتابه "حياة الآباء" حيث شهد للرهبان المصريين. هذا العمل قبله الرهبان كمرآة ونموذج لحياتهم الرهبانية. لقد قرأت له المقال الذي يحمل اسمه: "سيامة الأساقفة"، وهو مقال مملوء حكمة كتبه باتضاع... وإن كان يبدو أنه ليس هو كاتب هذا المقال بل والده بترونيوس، رجل بليغ ذو ثقافة عالية
 

نونوس14

عضوة مباركة
عضو مبارك
إنضم
22 نوفمبر 2009
المشاركات
5,668
مستوى التفاعل
59
النقاط
0
الإقامة
حضن ايديك
ميرسى كتير للسير الحلوة
فى منهم اول مرة اسمع عنهم
ربنا يباركك
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
بترونيوس القديس

للأسف لا نعرف عن حياته وجهاده إلا القليل جدًا، لكن يكفي أن ندرك ما بلغه هذا القديس من أن أباه الروحي القديس باخوميوس اختاره ليكون خلفًا له في أبوته على جميع الأديرة الباخومية، وإن كان لم يبقَ سوى 13 يومًا في هذا العمل وتنيح بذات المرض الذي أصاب القديس باخوميوس. منذ دخل الدير لم ينظر بيته مرة أخرى، إذ تجرد تمامًا عن العالم. في محبة كاملة جذب قلب والده بسنيب لا ليُقدم أمواله للقديس باخوميوس لبناء أديرة فحسب، وإنما اجتذبه إلى الحياة الديرية عينها، كما اجتذب بترونيوس اخوته وأخواته وأقاربه وخدامهم، وتحولت العائلة إلى أديرة الرجال والنساء، يمارسون الحياة الرهبانية التقوية. كان متضعًا للغاية في حديثه، ساهرًا على حياته الداخلية ومدققًا، حازمًا مع نفسه ومترفقًا مع الآخرين. فعندما طُرد سلوانس الممثل من الدير بسبب عودته إلى عبارات الهزل التي سبق أن اعتاد عليها، قبله واحتضنه حتى فاق سلوانس الكثيرين. كان رئيسًا لدير تسمن Tismen بأخميم. اختاره القديس باخوميوس ليكون خلفًا له، لكنه سرعان ما تنيح مقدمًا أورسيسيوس خلفًا له.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
بتوليماوس أو بطليموس المصري


روى لنا عنه القديس بالاديوس أنه كان ساكنًا في منطقة تسمي كليماكس Klimax خلف الإسقيط، منطقة قفر للغاية تبعد عن المياه 12 ميلاً. وإذ كان المطر شحيحًا في بعض الفصول كان يجمع الندى على أسفنجة ليستخدمه. وقد عاش هكذا لمدة 15 عامًا. لكن هذا المسكين حرم نفسه من التعليم ومن اللقاء مع الآباء القديسين وممارسة الأسرار المقدسة لذا انهار وانحلت حياته، وعاد إلى العالم لا ينطق بكلمة صالحة. هكذا سقط خلال الكبرياء، إذ كُتب ان الذين لا يخضعون للتدبير يسقطون كأوراق الشجر.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
بتوليماوس الجندي

ذكره القديس ديونيسوس بابا الإسكندرية،
في رسالة بعثها إلى فابيان أسقف أنطاكية يشرح له ما حلّ بالإسكندرية من اضطهادات في عصر الإمبراطور دكيانوس، من بينهم آمون و زينو و بطوليموس (بطوليماوس أو بتوليموس)
و أنجبينس و ثاوفيلس الشيخ.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
الشهيد بتوليماوس 1



ورد في التاريخ الكنسي كثيرون حملوا اسم بتوليماوس أو بطوليموس Ptolemaeus. من بينهم بتوليماوس تلميذ فالنتينوس: في القرن الثاني، الذي ذكره القديس إيرينيؤس.
 

ABOTARBO

أنت تضئ سراجى
مشرف سابق
إنضم
21 نوفمبر 2009
المشاركات
30,377
مستوى التفاعل
2,099
النقاط
0
الإقامة
Je rêve que je suis un papillon
بتوليماوس الشهيد 2

يعيد له الغرب في 19 أكتوبر، استشهد في روما حوالي سنة 161 م، وقد شهد له معاصره القديس يوستين الشهيد. قيل أن سيدة متزوجة عاشت في حياة منحلة قد تعرفت على الإيمان المسيحي بواسطة بتوليماوس. هذه السيدة إذ ذاقت عذوبة الشركة مع الله وتمتعت بالحياة المقدسة، التهب قلبها غيرة وصارت تطلب من رجلها أن يقبل الإيمان، فكان يهينها ويسيء معاملته لها بصورة مُرة حتى اضطرت إلى تركه. وشى بها لدى الحاكم كمسيحية، فأُلقيّ القبض عليها، وإذ تأجلت محاكمتها وقف معلمها بتوليماوس أمام أوربيسيوس Urbicius، وإذ أصر على إعلان إيمانه حُكم عليه بالموت. حضر المحاكمة إنسان مسيحي يدعي لوسيوس، الذي احتج أمام الوالي أن الرجل قد دين دون جريمة ارتكبها، وأن ما يفعله يناقض فكر الإمبراطور الحكيم ومجلس الأشراف، عندئذ سقط لوسيوس تحت ذات الحكم، وتكرر الأمر مع رجلٍ ثالثٍ لا نعرف اسمه.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
القديس بابياس الأسقف

القديس بابياس الأسقف



Papias of Hierapolis القديس بابياس أسقف هيرابوليس بآسيا الصغرى St. Papias of Hierapolis (حوالى سنة 80 - 160م)، كما يقول القديس إيرينيؤس في القرن الثاني إنه تلميذ القديس يوحنا اللاهوتي (الإنجيلي) وصديق القديس بوليكاربوس. كان رجلاً ذا ثقافة عالية، له معرفة بالكتاب المقدس، أعطى اهتمامًا خاصًا بجمع التقليد الشفوي الخاص بحياة السيد المسيح وأقواله. فقد وضع عمله المشهور: "تفسير أقوال الرب" Expositions of the Oracles of the Lord في خمسة كتب، للأسف لم يصلنا منه إلا مقتطفات في كتابات إيرينيؤس ويوسابيوس. قدم في هذا العمل ملاحظاته على الإنجيلين بحسب مرقس ولوقا، كما أبرز الاهتمام بالتقليد الشفوي خلال شهود العيان للسيد المسيح. أول من تحدث عن المُلك الألفي بطريقة حرفية بكون السيد المسيح سيملك على الأرض، وكان يظن بذلك أنه يحقق ما ورد في النبوات، لكن الكنيسة رفضت ذلك.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
الشهيد بابيلاس



تحتفل الكنيسة القبطية بعيد استشهاد القديس بابيلاس أو فافيلاس أو فيلاس في 28 طوبة. وهو أسقف لا نعرف اسم إيبارشيته، حاكمه نوماريوس في عهد دقلديانوس. قام بمحاولة إغرائه بمراكز زمنية فسخر بذلك. صار يعذبه مع ثلاثة فتيان، وأخيرًا قطع رؤوسهم لينالوا إكليل الاستشهاد. قابل أمر نوماريوس بفرحٍ وبشاشةٍ، ثم أخذ يصلي، وعاد ليقول في رقة للجلادين: "اكملوا أوامر الملك يا أولادي!".​
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
قصه وحياه وسيرة بارديسيان



نقدم هذه الشخصية بارديسيان Bardesanes, Bar-Daisan (154 ? 222م) لأهميتها. كان مواطنًا من الرُها تحول إلى الإيمان المسيحي عام 179م، لكنه عاد فسقط في الغنوسية، حاسبًا أن جسد المسيح خيالاً، وأنه لا قيامة للأجساد. صار له تلاميذ كثيرون، سنده ابنه هرمونيوس Harmonius في تقديم معتقداته خلال تسابيح كثيرة شيقة، حتى حُسب أب التسابيح السريانية.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
بارساس الأسقف



القديس بارساس Barsas، أو باساس Bassas أسقف الرُها بسوريا. نُفيّ إلى جزيرة Aradus بواسطة فالنس الأريوسي. وإذ نال نعمة في أعين الجماهير هناك إذ تعلقت به في الرب، أرسله الإمبراطور إلى مدينة أكسيرينخوس Oxyrynchus بمصر. وإذ نال شهرة عظيمة هناك أُستبعد إلى غابة تُسمى الفيلة بجوار أسوان ليتنيح هناك. العيد يوم 30 يناير.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
باسيان القديس



لا نعرف الكثير عن شخصية القديس باسيان الأسباني أسقف برشلونة Pacian of Barcelona إنما اشتهر خلال كتاباته. تزوج قبل سيامته كاهنًا، وأنجب ابنًا يدعى فلافيوس دكستر Flavius Dexter، صار رئيسًا لحجاب الإمبراطور ثيؤدوسيوس، وحارسًا لهونوريوس. وقد التصق القديس جيروم بهذا الابن كصديقٍ حميمٍ، قدم له كتابه: "مشاهير الرجال De Viris Illustribus.. مدح القديس جيروم القديس باسيان كرجلٍ ذي ثقافةٍ عاليةٍ وبليغٍ وقديسٍ. سيم باسيان أسقفًا، وعمرّ حتى بلغ الشيخوخة، وكان خصبًا في الكتابة. لم تصلنا من كتاباته سوى مقال يحثّ فيه على التوبة، وعظة عن المعمودية، وثلاث رسائل موجهة إلى أحد الأشراف يدعى Sympronian قَبِل بدعة النوفاتينيين [ أتباع نوفاتيان، كاهن روماني في القرن الثالث واضع كتاب هام في التثليث، أثار انشقاقًا في الكنيسة الغربية على أثر اضطهاد ديسيوس للكنيسة (249 250م)، فإنه وإن لم يحمل هرطقة لاهوتية لكنه كان متحجرًا في قبول الراجعين إلى الكنيسة متى جحدوا مسيحهم بصورة ولو غير مباشرة، وحسب كهنة روما متراخين ومتساهلين، وقد حمل هجومًا عنيفًا على أسقف روما، وجذب بعض الأساقفة إلى صفه، وسام أساقفة جددًا وبعثهم للكرازة. وقد دانه البابا ديونسيوس الإسكندري على هذا الانشقاق. حسب أن جماعته هي الكنيسة الجامعة المقدسة، مكفّرًا من هم خارجها ]. للقديس باسيان عبارة عنه شهيرة: "اسمي: مسيحي، ولقبي: جامعي". تنيح في 9 مارس سنة 390 م تقريبًا.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
بروكونيوس الشهيد



ولد القديس بروكونيوس Proconius بأورشليم من أب مسيحي يدعي خرستوفورس أي "حامل المسيح" وأم وثينة تدعى ثأودوسية. إذ مات والده قدمت زوجته هدية عظيمة للإمبراطور دقلديانوس فعُين ابنها بروكونيوس واليًا على الإسكندرية. بالفعل انطلق الوالي الجديد مع والدته وحاشيته نحو الإسكندرية بعد أن أوصاه الإمبراطور بتعذيب المسيحيين، لكن الله نظر إلى نقاوة قلبه فظهر له في الطريق كما سبق فظهر لشاول الطرسوسي. سمع بروكونيوس صوتًا يناديه باسمه ويذمه على ما أضمره في قلبه، مهددًا إياه بالموت إن عصى أمره، فقال له: "من أنت يا سيدي؟ أسألك أن تظهر ذاتك لي". في الحال ظهر له صليب من نور وسمع صوتًا يقول له: "أنا يسوع ابن الله المصلوب بأورشليم". فخاف بروكونيوس وارتعد، ثم ذهب إلى بيت شان وعمل صليبًا من ذهب على مثال الصليب الذي ظهر له. قوة الصليب انطلق متجهًا نحو الإسكندرية، وفي الطريق هاجمه بعض العربان الوثنيين فغلبهم بالصليب الذي كان معه، عندئذ طلبت منه والدته أن يُقدم ذبيحة كضحية للآلهة التي وهبته النصرة على الأعداء، أما هو فأجابها انه لن يعبد إلا يسوع المسيح الذي عضده بصليبه. إذ سمعت الأم ذلك لم تحتمل كلمات ابنها الوحيد وفضلت موته عن قبوله الإيمان، لذا أسرعت بإبلاغ الملك دقلديانوس تخبره بما حدث. بعث الإمبراطور إلى والي قيصرية فلسطين حيث كان بروكوبيوس لا يزال هناك يسأله أن يتحقق الأمر. عذاباته استدعاه الوالي وتحقق ثبات إيمانه بالسيد المسيح، فصار يضربه بطريقة وحشية حتى صار كميتٍ، ثم زجه في السجن حيث ظهر له السيد المسيح ومعه ملائكة نورانيين وهبه السلام وحلّ رباطاته وشفاه. ظن الوالي أنه لن يبقى حتى الصباح، لكن إذ سأل عنه قيل له أنه داخل السجن بدون القيود الحديدية وبلا جراحات، فدهش واستدعاه، ثم أخذه معه إلى معبد الأصنام ليشترك معه في العبادة، وإذ رأته الجماهير حيًا وبلا جراحات صارت تصرخ: "نحن مسيحيون، نؤمن بإله بروكونيوس"، وكان من بين هؤلاء أميران و12 امرأة وثيؤدوسية والدة القديس، فغضب عليهم الوالي وأمر بقطع رؤوسهم. وهكذا انطلقت الأم التي كانت لا تطيق اسم يسوع المسيح شهيدة من أجله (في 6 أبيب). أُعيد القديس إلى السجن ليستدعيه الوالي بعد ثلاثة أيام طالبًا منه أن يراجع نفسه ويتعقل، وأخيرًا أمر الوالي بضربه بالسيف. مدّ السياف أرشلاوس يده بالسيف ليشق جنبه فيبست يده للحال وسقط ميتًا. عندئذ أمر الوالي بطعنه بالسكاكين ووضع خل في موضع الطعنات وسحبه من قدميه إلى السجن ليبقي هناك ثلاثة أيام. ألقاه في أتون نارٍ والرب حفظه، ثم أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة في 14 أبيب.
 
أعلى