مجموعه سير قديسين

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
بطرس السابع البابا المائة والتاسع



يعرف باسم بطرس الجاولي، إذ وُلد بقرية الجاولي التابعة لمنفلوط بالصعيد. نشأ في جوٍ عائلي تقوي، محبًا لحياة العبادة مع الدراسة. انطلق إلى دير القديس أنبا أنطونيوس ليبذل كل جهده في حياة نسكية ممتزجة بروح العبادة والدراسة، إذ كان منكبًّا على طلب العلم والمعرفة، ففاحت رائحة فضائله، وسامه البابا قسًا بالدير باسم الأب مرقوريوس. في سنة 1808 حضر إلى مصر وفد إثيوبي يطلب من البابا مرقس الثامن (108) سيامة مطران لهم خلفًا للمتنيح الأنبا يوساب. وقع الاختيار على الأب مرقوريوس، فاستدعاه البابا لسيامته لكن عناية الله سمحت بسيامته مطرانًا عامًا على الكرازة المرقسية باسم الأنبا ثاؤفيلس حيث أقام مع البابا في الدار البطريركية يعاونه في أعمال الرعاية بينما سيم لإثيوبيا الأنبا مكاريوس عوضًا عن الأنبا ثاؤفيلس. تنيح البابا مرقس فأجمع الكل على إقامته بابا وبطريرك الكرازة المرقسية باسم الأنبا بطرس، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من نياحة سلفه، وكان ذلك في عهد الخديوي محمد علي باشا في 16 كيهك سنة 1526 ش (1809م). تمت السيامة في كنيسة مارمرقس الإنجيلي بالأزبكية بمصر، وقد امتلأ الكل فرحًا عظيمًا. حياته النسكية والدراسية سيامته بطريركًا لم تزده إلا نسكًا وتقشفًا، كما عُرف بحبه للسكون والصمت، كان قليل الكلام جدًا، مملوء مهابة! يقضي أغلب وقته في الصلاة مع دراسة الكتاب المقدس وكتب الآباء وقوانين الكنيسة وتاريخها. كثيرًا ما كان ينكب على النسخ فينسى أكله وشربه. وقد جمع في البطريركية مكتبة ثمينة، كما وضع مجموعة كتب منها: "نوابغ الأقباط ومشاهيرهم"، "مقالات في المجادلات"، "في الاعتراضات ردًا على المعاندين"، ومجموعة مواعظ ورسائل. اشتهى يومًا طعامًا ما، فأبقاه حتى أنتن، وصار يأكل منه بالرغم من اشمئزاز نفسه، تعنيفًا لنفسه وتبكيتًا لها. كان لباسه من الصوف الخشن، يلبس "مركوبًا أحمر"، لا يجلس إلا أرضًا أو على "أريكة خشبية قديمة"، ينام على حصير من القش. دخل عليه أحد أحبائه فوجده منكبًا على الصلاة يبكي بدموع غزيرة، فأمر ألا يدخل أحد قلايته مادام منفردًا. محبة المسئولين له اتسم بالحكمة والوداعة، حليمًا في تصرفاته، فأحبه الكل، وكان رجال الدولة يعتزون به، كما نال حظوة لدى الوالي، وبسببه تولى الأقباط مراكز مرموقة في الدولة، وأُعطيت للكنيسة حرية العبادة، وسُمح له بعمارة دير مارمرقس بالإسكندرية. خلال هذه العلاقة الطيبة سام أسقفين على النوبة أرسلهما بالتعاقب، ومع كل منهما خدام يعاونون الأسقف في رعايته هناك. في عهده أرسل يوعاس الثاني ملك إثيوبيا رسالة إلى الوالي محمد علي باشا وأخرى للبابا يطلب سيامة مطران لإثيوبيا بعد نياحة المطران أنبا مكاريوس، كما قدم الوفد الإثيوبي هدية لمحمد علي باشا، وقد طلب الأخير من البابا سرعة السيامة، فقام بسيامة الراهب القس مينا باسم الأنبا كيرلس (سنة1816)، بعد أن قيدوه بسلاسل حديدية حتى لا يهرب من السيامة. بعد نياحة الأنبا كيرلس سام آخر باسم الأنبا سلامة سنة 1841م. حكمته في التصرف تعرض أقباط قرية الجاولي، مسقط رأسه، لمتاعبٍ شديدةٍ للغاية، وبحكمة أرسل يستدعي كبار القرية الأقباط وطلب منهم تقديم 200 فدانًا من أفضل أراضيهم هدية لشريف باشا، الذي بدوره عين بإيعاز من البابا المعلم بشاي مليوشى من أسيوط كمسئول عن هذه الأرض بعد أن قدم له الباشا 36 فدانًا من المائتين ليعيش منها. وبهذا استراح أقباط القرية من المتاعب. وطنيته العميقة إذ كان محمد علي يتقدم في فتوحاته وغزواته خشيت روسيا لئلا يحول ذلك دون تحقيق مآربها في الشرق وفي المملكة العثمانية فأرسلت أحد أمرائها ليلتقي ببابا الإسكندرية، رئيس أكبر كنيسة مسيحية في الشرق الأوسط ليطلب حماية قيصر روسيا. من خلال خبرة الأمير الذي عاش وسط الكنيسة الروسية بما عُرف عنها من فخامة مظاهر أساقفتها حسب أنه سيدخل قصرًا عظيمًا ويلتقي بحاشية البابا، ويسلك ببروتوكول معين، لكنه فوجئ بأنه يقف أمام إنسانٍ بسيطٍ بجلباب من الصوف الخشن يظهر عليه القدم، وقد تناثرت حوله بعض الكراسي القديمة. لم يصدق الأمير نفسه حتى أجابه البابا أنه بطريرك الأقباط. أمام هذه البساطة انحنى يلثم يديه ويطلب بركته، وصار يسأله عن سرّ هذه الحياة البسيطة فأجابه أنه يليق بالأسقف أن يتمثل بالسيد المسيح سيده الذي افتقر لأجل الخطاة. عاد ليسأله عن حال الكنيسة القبطية فأجابه أنها بخير ما دام الله يرعاها. عندئذ أظهر الأمير أنه متضايق لما تعانيه الكنيسة القبطية من متاعب. سأله البابا في بساطة: "هل ملككم يحيا إلى الأبد؟" أجابه الأمير: "لا يا سيدي الأب، بل يموت كما يموت سائر البشر". عندئذ قال البابا: "إذن أنتم تعيشون تحت رعاية ملك يموت، وأما نحن فنعيش تحت رعاية ملك لا يموت وهو الله". لم يعرف بماذا يجيب الأمير سوى أن ينحني أمام البابا يطلب بركته. وقد تأثر جدًا به حتى عندما سأله محمد علي باشا عن رأيه في مصر، قال: "لم تدهشني عظمة الأهرام ولا ارتفاع المسلات وكتابتها، ولم يهزني كل ما في هذا القطر من العجائب، بل أثر في نفسي زيارتي للرجل التقي بطريرك الأقباط". روى الأمير لمحمد علي باشا الحوار الذي دار بينه وبين البابا، فانطلق محمد علي باشا إلى البابا بفرح يشكره على وطنيته العميقة، قائلاً له: "لقد رفعت اليوم شأنك وشأن بلادك، فليكن لكم مقام محمد علي بمصر". أما هو فأجابه انه لا شكر لمن قام بواجب يلتزم به نحو بلاده. أعمال الله معه حدث جفاف ولم يفض نهر النيل، فطلب منه الوالي أن يصلي من أجل مياه النهر، فأخذ بعض الأساقفة والكهنة والشعب، ورفع القرابين على ساحل النيل، وبعد نهاية الصلاة ألقى بالمياه التي غُسلت بها أواني المذبح في النيل، فارتفع للحال منسوبه حتى بلغ موضع الصلاة وأسرعوا برفع خيمة الصلاة. نور القيامة كانت علاقة إبراهيم باشا بالبابا بطرس يسودها الحب والصداقة والاحترام المتبادل، وعندما احتل إبراهيم باشا بلاد القدس وشى البعض (غالبًا من اليهود) أن ما يدعيه المسيحيون بأن النور يظهر من القبر المقدس هو غش وخداع. وإذ كان إبراهيم باشا يثق في البابا بطرس أرسل إليه يستدعيه من مصر وقد استقبله بحفاوة مع قواده وحاشيته ثم أخبره عن سبب استدعائه له، طالبًا منه أن يظهر النور على يديه لا على يديْ بطريرك الروم. وإذ شعر إبراهيم باشا أن هذا يسبب نزاعًا وانشقاقًا، خاصة وأن بطريرك الروم جاء يستقبل البابا بطرس بمحبة كبيرة طلب أن يكون الاثنان معًا، وكان هو معهما وقد وقف الجند في الخارج ليتأكدوا من حقيقة الأمر. صام بطريرك الروم وبطريرك الأقباط بروح المحبة ثلاثة أيام كالعادة ودخلوا القبر يصلون ومعهم الباشا وإذ بالنور يشع، فبُهر الباشا وارتمى على صدر البابا، وإذ كان الكثيرون خاصة الفقراء في الخارج بسبب الازدحام الشديد، ظهر النور في نفس الوقت خلال أحد الأعمدة ليراه الكل، ولا يزال العمود المشقوق إلى يومنا هذا. هذا الحادث أضاف إلى صداقة الباشا للبابا حبًا أكثر وتكريمًا. عدم محاباته للأغنياء جاءه رجل يشتكي زوجته، قائلاً له إنه تزوج بعروسه وفي اليوم الثاني من الزواج اضطر أن يتركها لمدة خمسة أشهر دون أن يقترب إليها بسبب ظروف عمله، ولما عاد وجدها حُبلى، ولما سألها عن سرّ حبلها استهانت به واستخفت لعلمها بمقام والدها ومركزه وغناه. استدعى البابا السيدة وصار يسألها فأصرت أن الحمل من زوجها، ولم يكن أمامه إلا القول: "الذي من الله يثبت والذي من الشيطان يزول". وبالفعل ما أن تركت دار البطريركية في الدرجة الأخيرة من السلم حتى سقط الجنين، فعرف أمرها وحكم للرجل بالطلاق بسبب علة الزنا. وإذ تقدم والدها للبابا، قال له: "ليس بينكم أحد أقوى من الضعيف متى كان معه الحق، ولا أضعف من القوى متى كان معه الباطل". طهارته وعفته جاءه إنسان يشكو له أنه تزوج فتاة، وقد اكتشف أنها ليست بكرًا، فلم يفهم البابا ماذا يقصد بذلك، ولما كرر له القول ولم يدرك جاء إليه بلبن عليه طبقة من "القشطة" لم تُمس، ثم وضع إصبعه في هذه الطبقة ليوضح له الفارق بين العذراء بغشاء بكوريتها ومن فقدت بكوريتها، عندئذ قال البابا: "لعن الله اليوم الذي عرفت فيه الفارق بين البكر وغير البكر"‎، ثم طلب أن يُنظر في دعواه.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
بطرس السادس البابا المائة والرابع



كان يُدعى مرجان، من مدينة أسيوط، عاش في جوٍ عائلي تقوي، وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صغره. لمحبته في الزهد والعبادة انطلق إلى دير القديس أنبا أنطونيوس بدير العربة، حيث لبس الشكل الرهباني، فكان يُجهد نفسه في الصلوات والقراءة مع النسك بروحٍ وديعٍ متضعٍ، فسيم قسًا على يديْ البابا يوأنس السادس عشر (103) في كنيسة السيدة العذراء والدة الإله بحارة الروم. بعد تعمير دير الأنبا بولا أقامه البابا رئيسًا للدير. بعد نياحة البابا يوأنس أُختير خلفًا له مع بعض الكهنة، وإذ صام الأساقفة والأراخنة وأُقيمت القداسات لمدة ثلاثة أيام وقعت القرعة الهيكلية عليه فسيم باسم البابا بطرس في 17 مسرى 1434ش (21 أغسطس 1718م) في أيام السلطان أحمد الثالث العثماني، وقد حضر الاحتفال كثير من الأوربيين ومن الأرمن وأيضًا العسكر، وكانت بهجة عظيمة وسط الشعب. قام بزيارة الوجه البحري، وأجّل زيارته للمدينة العظمى الإسكندرية بسبب الفتنة التي قامت بين الصنجق إسماعيل بك والصنجق محمد جوكس. في عهده استشهد المعلم لطف الله من أجل اهتمامه بتعمير الكنائس. قام البابا بزيارة الإسكندرية حيث أخفي رأس القديس مارمرقس في موضعٍ أمين مع جملة رؤوس البطاركة خشية سرقتها. وقام بزيارة رعوية لشعبه بالصعيد، كما أرسل مطرانًا لأثيوبيا هو الأنبا خرستوذولوس أسقف القدس.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
بطرس السادس البابا المائة والرابع



كان يُدعى مرجان، من مدينة أسيوط، عاش في جوٍ عائلي تقوي، وكانت نعمة الله حالة عليه منذ صغره. لمحبته في الزهد والعبادة انطلق إلى دير القديس أنبا أنطونيوس بدير العربة، حيث لبس الشكل الرهباني، فكان يُجهد نفسه في الصلوات والقراءة مع النسك بروحٍ وديعٍ متضعٍ، فسيم قسًا على يديْ البابا يوأنس السادس عشر (103) في كنيسة السيدة العذراء والدة الإله بحارة الروم. بعد تعمير دير الأنبا بولا أقامه البابا رئيسًا للدير. بعد نياحة البابا يوأنس أُختير خلفًا له مع بعض الكهنة، وإذ صام الأساقفة والأراخنة وأُقيمت القداسات لمدة ثلاثة أيام وقعت القرعة الهيكلية عليه فسيم باسم البابا بطرس في 17 مسرى 1434ش (21 أغسطس 1718م) في أيام السلطان أحمد الثالث العثماني، وقد حضر الاحتفال كثير من الأوربيين ومن الأرمن وأيضًا العسكر، وكانت بهجة عظيمة وسط الشعب. قام بزيارة الوجه البحري، وأجّل زيارته للمدينة العظمى الإسكندرية بسبب الفتنة التي قامت بين الصنجق إسماعيل بك والصنجق محمد جوكس. في عهده استشهد المعلم لطف الله من أجل اهتمامه بتعمير الكنائس. قام البابا بزيارة الإسكندرية حيث أخفي رأس القديس مارمرقس في موضعٍ أمين مع جملة رؤوس البطاركة خشية سرقتها. وقام بزيارة رعوية لشعبه بالصعيد، كما أرسل مطرانًا لأثيوبيا هو الأنبا خرستوذولوس أسقف القدس.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
القس بطرس السدمنتي



القس بطرس السدمنتى، كان راهبا فى دير مارجرجس بسد منت الجيل بنى سويف، ودع مؤلف اهمها (التصحيح والام السيد المسيح) واخر عظيم يتناول بالتوضيح كل ما يتعلق بالام المسيح وصلبه وكتاب اخر باسم التأملات الروحية.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
القس بطرس السدمنتي



القس بطرس السدمنتى، كان راهبا فى دير مارجرجس بسد منت الجيل بنى سويف، ودع مؤلف اهمها (التصحيح والام السيد المسيح) واخر عظيم يتناول بالتوضيح كل ما يتعلق بالام المسيح وصلبه وكتاب اخر باسم التأملات الروحية.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برسوما أسقف نصيبين



اسقف نسطوري ( حوالي 420 - 490م)، فتح له الملك الفارس باب قصره، أنشأ مدرسة لاهوتية وبذل كل جهده لنشر النسطورية. وقد حاول أن يجعل من إيبارشية نصيبين إيبارشية مستقلة عن سلوكية ستسيفون Seleucia - Ctesiphon..
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برسوما الأب



تحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحة القديس برسوما أب رهبان السريان Barsumas the Syrian في التاسع من شهر أمشير (تنيح عام 458 م). والداه من ساموساط، تنبأ عنه رجل قديس قبل ولادته، قائلاً لوالديه: "سيخرج منكما ثمر صالح، وينتشر ذكره في الأرض". وقد تحقق ذلك، فإنه إذ كبر برسوما قليلاً ترك والديه وقصد نهر الفرات حيث أقام زمانًا عند رجل قديس يُدعى إبراهيم يتتلمذ على يديه. أحب برسوما الوحدة فانفرد في الجبل، واجتمع حوله كثيرون يتتلمذون على يديه. وإذ كان الماء هناك مالحًا صلى إلى الله فصّيره عذبًا . وكان جادًا في نسكياته حتى صار يأكل مرة واحدة في الأسبوع أحيانًا، وقد وهبه الله عطية صنع الآيات. وإذ حدث غلاء في البلاد صلى إلى الله فرفعه. كان معاصرًا للقديس سمعان العمودي، الذي لما علم به زاره وتبارك الاثنان من بعضهما. كان مقاومًا للنسطورية؛ اشترك في مجمع أفسس بدعوة من الملك ثيؤدوسيوس الصغير الذي أكرمه جدًا. عند انعقاد مجمع خلقيدونية المشئوم سنة 451م طلب الملك مرقيان عدم حضوره، ولكنه قاوم أعمال المجمع فتعرض لشدائدٍ كثيرةٍ. قبل نياحته بأربعة أيام أعلمه الملاك بانتقاله، فجمع الكثيرين، وثبتهم على الإيمان المستقيم، ثم باركهم، وعند نياحته ظهر نور قائم على باب قلايته. السنكسار: 9 أمشير.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برسيماوس الأسقف القديس



القديس برسيماس أو برثيماوس St. Barsimaeus هو أسقف الرُها، يعتبر الأسقف الثالث للرها بعد الرسول تداوس. اشتهر هذا الأب بكرازته الناجحة حيث آمن على يديه عدد كبير من الوثنيين قدمهم أيضًا للاستشهاد لينال معهم الإكليل في أيام تراجان.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برسيماوس الأسقف القديس



القديس برسيماس أو برثيماوس St. Barsimaeus هو أسقف الرُها، يعتبر الأسقف الثالث للرها بعد الرسول تداوس. اشتهر هذا الأب بكرازته الناجحة حيث آمن على يديه عدد كبير من الوثنيين قدمهم أيضًا للاستشهاد لينال معهم الإكليل في أيام تراجان.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
الأب برصنوفيوس



يعطي اليونان كرامة عظيمة للأب برصنوفيوس Barsanuphius ، حتى وضعوا أيقونته بجوار أيقونتي القديسين أنبا آفرام وأنبا أنطونيوس في كنيسة أجيا صوفيا بالقسطنطينية. مصري المولد، عاش في قلاية مجاورة لدير في غزة بفلسطين وذلك في عهد الإمبراطور جوستنيان. قيل أنه لم يكن يلتقي بأحد أو يتصل بإنسان إلا خلال المراسلة، لذا يعتقد اليونان أنه لم يكن يأكل طعامًا أرضيًا. يروي أوغريس أو إيفاجريوس أن أوستاخيوس بطريرك أورشليم شك فيما سمعه عن حياة هذا الناسك فأمر بتحطيم جزء من حائط في القلاية للتأكد من حقيقة حياته، لكن نارًا انطلقت نحو الذين حاولوا إتمام هذا. أيا كان أمر تقشفه فقد كتب هذا المتوحد إلى آخرين ينصحهم بالاعتدال في الأكل والشرب والنوم والملبس بما يناسب حدّ الكفاف. كان يهتم جدًا بالكتابة لفاقدي الرجاء مؤكدًا الالتزام بالرجاء في الله غافر الخطية تنيح حوالي عام 550م.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برصنوفيوس الشهيد 1



يسمى أيضًا برشنوفيوس، أو أوسافيوس. راهب عاش في كنيسة آفا مينا بفم الخليج، كان يجاهد في عبادته بمطانيات كثيرة وصلوات متواصلة، يأكل مرة كل يومين. وُشى به لدى القضاة، فاستدعوه وعذبوه وأخيرًا قطعوا رأسه (في القرن السابع)، في 13كيهك.​
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برصنوفيوس الشهيد 2



تحتفل الكنيسة بعيد استشهاد القديس برصنوفيوس Barsenuphius أو ورشنوفيوس أو ورشنوفه Warshanoufa أو أورشنوفيوس Ouarshanoufa في 29 من أبيب. اتسم هذا القديس بالعلم مع التقوى والورع فاعتزل في البرية يمارس الحياة النسكية الهادئة، وإذ سمع عنه كثيرون طُلب للأسقفية فلم يقبل إذ كان يخشى الكرامة الزمنية، لذا هرب إلى بلدة كحمون حيث نزل عند سيدة تدعى صوفيا مع ابنيها ادمون وابستيمون Epistemoun، وهي عائلة تقية محبة لله. في الليل ظهر ملاك الرب للقديس وطلب منه أن يمضي إلى الوالي ليعترف بالسيد المسيح، ففرح جدًا، وأخبر الأخين وأمهما بذلك، ثم أراد أن ينطلق فأصر الأخان أن يشاركاه إكليله. انطلق الكل إلى الوالي في بلبيل Balbil حيث اعترف الثلاثة بالإيمان ونالوا عذابات قاسية. من هناك رُحلوا إلى سنهور حيث لحقت بهم الأم صوفيا وأصرت أن تشاركهم عذاباتهم وأكاليلهم.‎ هناك عُذبوا واُلقوا في السجن حيث ظهر لهم ملاك يقويهم. نقلوا إلى صا حيث جُمع المعترفون وقُرأ عليهم منشور دقلديانوس الذي يُلزم المؤمنين بجحد مسيحهم، فغار القديس ورشنوفه واندفع بقوة نحو الوالي وخطف منه المنشور ومزقه. غضب الوالي جدًا وأعد أتونًا ضخمًا ألقي فيه القديس لينال إكليل الاستشهاد في 29 أبيب، بينما استشهد الأخان وأمهما قبله في 10 من شهر أبيب.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برفوريوس الشهيد 1



جمع الإمبراطور يوليانوس الجاحد في عيد ميلاده أرباب الملاهي العالمية المشهورين، وكان من بينهم ممثل وثني يدعى بروفوريوس أو بورفيروس Porphry، وكان من عادة الوثنيين تقليد المسيحيين كنوعٍ من السخرية، فإذ بلغ تقليد المعمودية بنوع من التهكم رشم على المياه علامة الصليب باسم الآب والإبن والروح القدس ثم غطس فيها، وصعد ليلبس الثياب البيضاء، وكان الكل يضحك ساخرًا؛ ثم وقف بروفوريوس أمام الإمبراطور يشهد أنه مسيحي، فحسب ذلك أحد أدوار التمثيلية، لكنه صار يشدد أنه مسيحي. دُهش الملك وكل الحاضرين، وإذ رآه جادًا في حديثه سأله عن السبب، فأجاب أنه إذ غطس في المياه أبصر نعمة الله حالة على المياه، وأضاء الرب عقله، وأن نورًا كان يشع من المياه. إذ شعر الإمبراطور أن من جاء به ليسخر بالمسيحيين صار كارزًا بالمسيحية على مشهد من العظماء وكل الشعب، صار يتوعد الرجل ويهدده في ثورة عنيفة، أما بروفوريوس ففي أدب حازم تمسك بالإيمان الجديد. بدأ الملك يلاطفه واعدًا إياه بعطايا جزيلة وكرامات فلم يجحد مسيحه، عندئذ أمر بقطع رأسه. العيد يوم 18 توت.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برفوريوس الشهيد 2



يذكر السنكسار (3 برمهات) شهيد آخر يحمل ذات الاسم، غالبًا استشهد في عهد دقلديانوس، كان من كبار أغنياء بانياس محبًا للفقراء، يفتقد المسجونين. إذ رأى الوالي سائرًا أمام بيته أعلن مسيحيته وعرّض نفسه لنوال إكليل الشهادة
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برلعام الشهيد



استشهد في أيام الإمبراطور دقلديانوس، فلاح قروي بسيط من قيصرية الكبادوك، استطاع بالإيمان أن يشهد أمام الحكام للسيد المسيح. إذ اشتعلت نيران الاضطهاد أُلقي القبض عليه مع عدد كبير من المسيحيين، وكُبل بالقيود وسيق أمام ولاة. سأله القاضي عن اسمه وعمله ومعتقده، وكان يستخف به، إذ شعر انه رجل أمي لا يدرك في الحياة سوى الثور الذي يسحب المحراث والأرض التي يزرعها. وإذ وجده ثابتًا على الإيمان هدده بالعقوبات فلم يبالِ بتهديداته. احتمل برلعام إهانات وجلدات كثيرة وهو صامت، فمزقوا جسمه بمخالبٍ حديديةٍ وهو ثابت. صاروا يسلخون جسده ويبترون من جسمه دون أن يخور إيمانه، فشعر الحاضرون بالخزي أمامه. أخيرًا أخذوه إلى معبد أوثان، ووضعوا البخور في يديه ومدوا يده على النار حتى تحترق فيسقط منها البخور، فيُحسب في نظرهم أنه قدم بخورًا للآلهة. إلى هذه الدرجة صاروا في ضعف مشتاقين أن ينهار هذا القروي ويعبد الأوثان، أما هو فترك يده لتأكلها النار دون أن يُحركها ليقع البخور منها، فارتاع الكل أمام هذا الثبات الفائق. ما لبث أن سقط الشهيد مغشيًا عليه وقد فارقت نفسه جسده المهشم، لتنطلق في كمال الحرية إلى الفردوس السماوي. تعيد له الكنيسة اليونانية في 19 من شهر نوفمبر.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برلعام ويهوشفاط القديسان



أُضيف القديسان برلعام Barlaam ويهوشفاط Josaphat إلى أعمال الشهداء الروماني، غير أن الدارسين الغربيين يتشككون في صدق قصتهما التي جاءت في كتابات الأب يوحنا الدمشقي. جاء في القصة أن القديسين وُلدا في الهند على الحدود بين الهند وبلاد فارس (إيران). كان أبينير Abenner ملكًا في الهند يكره المسيحيين ويضطهدهم، فلما تنبأ له البعض أن ابنه يهوشافاط سيصير مسيحيًا، حبسه منذ طفولته في قصرٍ حتى لا يلتقي بأحدٍ ويتعلم شيئًا عن المسيحية. استطاع الإبن أن يهرب من قصره ويلتقي بمتوحدٍ تظاهر انه تاجر لآلئ ثمينة صار يحدثه عن الإيمان المسيحي حتى اعتنق الإيمان المسيحي. وإذ سمع الملك بذلك حزن للغاية وحاول تحطيم هذا العمل لكنه فيما هو يقاوم إذا به يقبل الإيمان ويتحول إلى الحياة النسكية الجادة في الرب. أقام الملك ابنه شريكًا معه في الحكم لكنه لم يبقَ كثيرًا، إذ ترك العرش وانطلق إلى البرية يعيش مع القديس المتوحد برلعام. هذه القصة غالبًا كتبت لتمجيد الحياة الرهبانية، تشمل ثلاثة أقسام: الجانب القصصي؛ أحاديث تحوي تفاسير للتعليم المسيحي ومقتطفات عن كتّاب مسيحيين أولين؛ دفاع وأمثلة. يُذكر هذان القديسان في 27 نوفمبر.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برنابا الرسول



كان من سبط لاوي وقد نزح كبار عائلته المتقدمين منذ زمن بعيد عن بلاد اليهودية وأقاموا في جزيرة قبرص، وكان اسمه أولاً يوسف فدعاه ربنا له المجد عند انتخابه رسولاص باسم برنابا الذي يترجم في الإنجيل بابن الوعظ. وقد نال نعمة الروح المعزي في علية صهيون مع التلاميذ وبشر معهم وكرز باسم المسيح، وكان له حقل باعه واتى بثمنه ووضعه عند أرجل الرسل (أع4: 36-37)، الذين كانوا يجلونه لكثرة فضائله وحسن أمانته. ولما آمن الرسول بولس بالسيد المسيح قدمه هذا الرسول إلى التلاميذ في أورشليم بعد اعتناقه الإيمان بمدة ثلاث سنين، وحدثهم عن كيفية ظهور السيد المسيح لشاول بالقرب من مدينة دمشق، ثم شهد له أمامهم بغيرته حتى قبلوه في شركتهمن وقال الروح القدس للتلاميذ: "افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه" (أع13: 2). وقد طاف الرسولان بولس وبرنابا معًا بلادًا كثيرة يكرزان بالسيد المسيح، ولما دخلا لسترة وأبرأ الرسول بولس الإنسان المقعد ظن أهلها أنهما آلهة وتقدموا لكي يذبحوا لهما، فلم يقبلا مجد الناس بل مزقا ثيابهما معترفين بأنهما بشر تحت الآلام مثلهم. وبعد أن طاف مع بولس الرسول بلادًا كثيرة انفصل الرسولان عن بعضهما، فأخذ الرسول برنابا معه القديس مرقس ومضيا إلى قبرص وبشرا فيها وردا كثيرين من أهلها إلى الإيمان بالسيد المسيح ثم عمداهم، فحنق اليهود وأغروا عليهما الوالي والمشايخ فمسكوا الرسول برنابا وضربوه ضربًا أليمًا ثم رجموه بالحجارة، وبعد ذلك أحرقوا جسده بالنار فتم بذلك جهاده ونال إكليل الشهادة. وبعد انصراف القوم تقدم القديس مرقس وحمل الجسد سالمًا وفه بلفائف ووضعه في مغارة خارج قبرص. أما مرقس الرسول فإنه اتجه إلى الإسكندرية ليكرز بها. العيد يوم 21 كيهك.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برناباس الأسقف



جاء في السنكسار الذي نشره رينيه باسيه تحت 22 كيهك نياحة القديس برناباس أو الأنبا نابس أسقف عيداب. قصة هذا الأسقف عجيبة وفريدة فقد وُلد في قرية شرقي قفط، وكان منذ صباه محبًا للحياة النسكية الهادئة. انطلق إلى البرية يتتلمذ على أيديّ آباء شيوخ كاملين محبين للجهاد، أحبهم وأحبوه بسبب نموه الدائم. في حوالي الخمسين من عمره سيم أسقفًا على منطقة صحراوية بعيدة جدًا، فكان موطنه قفط لكنه لا يكف عن افتقاد شعبه، يذهب إليهم بالجمال مسافات طويلة، وكأن الله أعطاه سؤل قلبه ليعيش في البرية، إذ بقى في أسقفيته محبًا للوحدة. جاء عنه أن كثير من الأساقفة يجتمعون به كأب لهم يطلبون بركته. وهبه الله صنع العجائب والتنبؤ بأمور مقبلة كثيرة، منها أن إنسانًا شريفًا طرح أناسًا أبرياء في السجن مسيئًا استخدام سلطانه، وإذ سمع القديس جاء إليه ليرده عن قساوة قلبه، أما الشريف فأساء التصرف وافترى على القديس. تألم القديس للموقف، وقال له: "لن تستريح ولن تنال خيرًا قط". انصرف القديس غاضبًا من أجل المظلومين، وفي ظهر ذات اليوم مات الشريف فجأة. بقي في الأسقفية حوالي 50 عامًا يحيا كناسكٍ، مملوء حبًا لكل إنسان، وجهه دائم البشاشة حتي قيل عنه انه لم يلتقِ به إنسان إلا وخرج مملوء فرحًا، بل كمن هو سكران من الفرح، فيه تحقق القول: "صوت الفرح والتهليل في مساكن الأبرار" (مز117: 15).
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
برناباس القديس



في القرن التاسع عشر ظهر مخطوطان لرسالة باسم القديس برناباس، تُعتبر إحدى كتابات الآباء الرسوليين، أي من وضع أحد تلاميذ الرسل. قديمًا كان يظن أن كاتبها هو الرسول برنابا، لكن استقر الرأي أنها كتبت بواسطة رجل مسيحي إسكندري ما بين عامي 70، 100م، إذ يتحدث عن خراب الهيكل (سنة 70م) كأمر قد تمّ فعلاً. تنقسم إلى قسمين رئيسيين، هما: 1. الفصول 1 - 17، تعتبر جوهر الرسالة حيث تعالج التحذير من حركة التهود كخطر محدق بالكنيسة، مقدمًا تفسيرًا رمزيًا روحيًا للعهد القديم. انه يعلن تمسكه بالعهد القديم لكن في غير حرفية اليهود القاتلة، إذ يقول عنه: "إنه كتابنا، أما هم ففقدوه إلى الأبد" 6:4،7، وأن الختان لا يتحقق بالممارسة الجسدية بل بختان الروح (4:9)، وأن السبت يعني راحة الله بعد 6000 عامًا حيث يُقام عالم جديد (15)، وأن الله لا يطلب هيكل أورشليم بل هيكل نفوسنا الروحي (16). كما تحدث أيضًا عن لاهوت ابن الله، وفاعلية آلامه غير المحدودة، ودور التجسد في الإعلان عن الله في أفكارنا. 2. الفصول 18 - 21، هذه الفصول الأربعة الختامية تقدم نصائح سلوكية، فتميز بين طريقين، واحد للحياة والآخر للموت، على نمط ما ورد في "الديداكية"، وهي عمل منسوب لعصر الرسل.
 

G.a.L.a.x.y

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 يونيو 2007
المشاركات
7,585
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
بروبس الشهيد



استشهد القديس بروبس Probus مع القديسين تاراخيوس واندرونيقوس حوالي سنة 304م، وقد حُفظت لنا أعمال هؤلاء الشهداء الثلاثة مع الحوار الذي دار بينهم وبين مكسيميانوس حين وصل إلى بومبيبوليس Pompeiopolis بكيليكيا Cilicia. أثناء عذاباته سأله مكسيميانوس أن يقبل صداقته فرفض، وعندما سخر به الأخير طالبًا من جالده أن يسأله مع كل جلدة: أين هو معينك؟ أجاب: "إنه يعينني وسيعينني، ولا أبالي بعذاباتك ولن أطيعك".
 
أعلى