مجموعه سير قديسين

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس الراهب الشهيد



ولد بمدينة الإسكندرية، ونشأ في وسط جو عائلي مسيحي نقي. أحب حياة السكون فترك العالم وعاش راهبًا في أحد أديرة الإسكندرية، يمارس أصوامه وصلواته ودراسته في الكتاب المقدس وكتب الآباء. إذ نُفيّ القديس أثناسيوس الرسولي وأُقيم بدلاً منه بطريرك دخيل يُدعى جورجيوس لم يقف الأمر عند مقاطعة الشعب للدخيل بالرغم مما تكلفه من ثمن لهذه المقاطعة، وإنما قام الآباء الرهبان بدورهم الإيجابي في تلك الآونة الحرجة، فقد ترك الراهب تادرس ديره ونزل إلى الإسكندرية يسند الشعب ويثبهم في الإيمان، وكان يجادل الأريوسيين ويفحمهم. وإذ رأى البطريرك الأريوسي منكر لاهوت السيد المسيح خطورة هذا العمل ألقي القبض عليه وصار يهدده، وأخيرًا أمر بربطه في ذيل حصانٍ جموحٍ حيث أطلقوه فتهرأت أعضاء جسمه وارتوت شوارع الإسكندرية من دمه، وأسلم الروح، ونال إكليل الشهادة في السادس من شهر بؤونة. تمثل حياة هذا الشهيد النفس المشتاقة لحياة الخلوة والشركة مع الله، لكن بقلبٍ ملتهبٍ بخلاص الآخرين. لا يستطيع أن يستريح في ديره، والنفوس تهلك بسبب خداعات الأريوسيين وغياب البابا والأساقفة، لذا قام بالعمل بفرح ليشهد لمسيحه.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس أو ثيؤدورس الأسقف



كان اسم ثيؤدورس أو تادرس من أكثر الأسماء الشائعة خاصة بين الرهبان والشهداء والأساقفة، وقد ورد في "قاموس السير المسيحية" A Dictionary of Christian Biography للكاتب سميث وولس، 122 اسمًا تحت "ثيؤدورس".

كلمة "ثيؤدورس" تعنى هبة أو عطية الله. أما سيرة البابا تادرس فستجدها هنا بموقع القديس تكلاهيمانوت تحت اسم "ثيؤدورس".

تادرس (أسقف) لا نعرف عنه سوى أنه كتب للقديس أغسطينوس يسأله ماذا يفعل مع الكهنة الذين عادوا من البدعة "الدوناتستية Donastism" التى كانت تمثل انشقاقًا في الكنيسة وهرطقة، إذ كانوا يعتقدون أن قوة المعمودية تعتمد على قدسية خادم السرّ، كما كانوا يائسين من جهة توبة الخطاة. طالب القديس أغسطينوس بقبول الكهنة الراجعين من هذه الهرطقة بشيء من اللطف. لقد أعلن بوضوح أنه لا يقبل انشقاقهم السابق، محتقرا هرطقتهم أما اسم الله الذي يحملوه فلا يستهين به، معترفا بمعموديتهم وكهنوتهم ونذرهم للبتولية. قال إنه يقبلهم، ولكنه لا يقبل خطأهم. لقد طالب الأسقف ثيؤدورس أن يظهر هذه الرسالة (61) للآخرين ليعرفوا رأيه.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس الأسقف



عاش في القرن الحادي عشر، وقد حضر هذا الأسقف المجمع الذي دُعي إليه البابا كيرلس الثاني البطريرك (67) بناء على طلب بدر الدين الجمالي وزير المستنصر، وحضره 47 أسقفًا منهم 22 أسقفًا من الوجه القبلي، واعتذر خمسة أساقفة لتقدم بعضهم في السن أو بسبب المرض. وقد سوى المجمع الخلافات الشخصية، وعّم السلام في الكنيسة المقدسة.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس أسقف البهنسا المعترف



كان أسقفًا على البهنسا، وأثناء الاضطهادات تحمل عذابات كثيرة لكنه لم يستشهد بالسيف لذا لقب بالمعترف. وقد كتب هذا القديس ميمرًا خاصًا بالعثور على جسد القديس يوحنا الجوهري الذي من بيج اشروبه في الثالث من مسرى، ويرجع تاريخ كتابة المخطوط هذا إلى سنة 1449ش (1732م) ويوجد بدير مارمينا فم الخليج تحت رقم (51/4 متنوعة).
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس أسقف بنتابوليس الشهيد



تحتفل الكنيسة بعيد استشهاد القديس تادرس أسقف بنتابوليس (الخمس مدن الغربية) في العاشر من شهر أبيب. إذ أثار دقلديانوس الاضطهاد، أرسل أميرًا يدعى بيلاطس (فيلاطس) إلى شمال أفريقيا. سمع هذا الأمير عن القديس تادرس أسقف الخمس مدن الغربية، والذي كان قد سامه البابا ثيؤناس (16)، أنه يثبت المسيحيين على إيمانهم، ويحثهم على عدم جحد مسيحهم. استدعاه الأمير وسأله أن يقدم ذبيحة للأوثان، فأجابه: "إنني أقدم ذبيحة لخالق الأصنام كل يوم". أجابه الأمير: "كأنه لأرطاميس وأبللون وغيرهما من الآلهة إلهًا آخر، وهم ليسوا آلهة". قال الأسقف: "نعم، إن سيدي يسوع المسيح هو خالق الكل". اغتاظ الأمير لإجابته وأمر بتعذيبه، فصار يُضرب ويُجلد من يوم إلى يوم لمدة أربعين يوما، كما تعرض للصلب والعصر... وإذ لم يرجع عن إيمانه، بل كان يزداد ثباتًا وقوة، أمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. العيد يوم 10 أبيب.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس أسقف تيانا



كان الأسقف تادرس Theodore of Tyana صديقا للقديس غريغوريوس النزينزي ومن بلده وقد وجه له الأخير عدة رسائل. نشأ في بلدة أريانزوس، وقد ظهرت تقواه منذ صباه، حينما كان يفكر في الزواج قبل قبوله الكهنوت.أخذه القديس غريغوريوس كرفيقٍ يقيم معه في القسطنطينية عام 379م، حيث وجد الاثنان معاملة سيئة من الرهبان الأريوسيين ومن الغوغاء الذين اقتحموا إحدى الاجتماعات أثناء تقديس الأسرار الإلهية ورشقوا الكهنة بالحجارة. يبدو أن تادرس انفعل ولم يحتمل هذا العنف مثل القديس غريغوريوس، فقد أراد أن يقدم شكوى ضد هؤلاء الأشرار، لكن القديس غريغوريوس كتب له رسالة رائعة وطويلة مظهرًا له فيها أن احتماله الأشرار أقوى من الانتقام (رسالة 81). سيم أسقفًا على تيانا ليس قبل عام 381م، إذ حضر سلفه الأسقف أفيريوس Epherius مجمع القسطنطية سنة 381م. إذ عاد القديس غريغوريوس إلى بلدة أريانزوس تبادلا رسائل كثيرة حملت مشاعر الصداقة والحب، فنجد القديس غريغوريوس يدعوه لزيارته والاشتراك معه في عيد الشهداء (رسالة 90) لكن اعتلال صحته عاقه عن ذلك (رسالة 221). ويذكر القديس بالاديوس أن الأسقف تادرس دُعي لحضور المجمع الذى عقد لنفي القديس يوحنا ذهبي الفم، لكنه إذ اكتشف حقيقة الموقف عاد إلى إيبارشيته بعد وصوله دون أن يحضر المجمع، ويصفه بالاديوس بالحكمة مع الهيبة واللطف.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس أسقف قسطنطيا



هو أسقف قسطنطيا بقبرص، بعد إلحاح أساقفة قبرص حضر مجمع أفسس سنة 431م ولاقى معاملة سيئة من كهنة إنطاكية لأنه رفض خضوع كنيسة قبرص لكرسي إنطاكية.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس أسقف كورنثوس الشهيد



وُشى لدى الأميرين لوكيوس Lucius وديفنانيوس Difnanyous بأن تادرس مسيحي ورئيس (أسقف) فاستدعياه وسألاه عن معتقده، فأقر أنه مسيحي. عندئذ تعرض القديس للضرب بعنف والإهانات وسحبه على الأرض، ثم اُستدعى ليقدم بخورًا للأوثان، فرفس المائدة التي وُضعت عليها الأصنام بقدمه. اغتاظ الأميران وأمرا بجرحه بالسيوف، ووضع خرق مشبعة خلاً وملحًا في جراحاته، أما هو فكان يشهد لمسيحه بفرح. أمر الأميران بقطع لسانه حتى لا ينطق بكلمة، وإذ أُلقي لسانه على الأرض حملته سيدة واقفة بجواره وذهبت إليه في السجن وسلمته إياه، فوضعه في مكانه، وعاد سليمًا بقوة الله. اُستدِعى الأسقف، فصار ينطق ويشهد للسيد المسيح، وإذ بحمامة بيضاء وطاؤوس يظهران أمام الأميرين وكل الجمهور فآمن لوكيوس بكلمات الأسقف. عندئذ اغتاظ ديفنانيوس، وأمر بقتل القديس وثلاث نسوة كن يتبعنه. وإذ نُفذ الأمر طارت الحمامة وأيضا الطاؤوس. اقنع لوكيوس زميله ديفنانيوس بالإيمان واشتهى الاثنان أن يتمتعا بالشهادة، فأبحرا إلى قبرص واعترف الاثنان أمام واليها بالسيد المسيح، وتمتعا بالشركة مع القديس تادرس في إكليل الشهادة.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس أسقف مصر القديس



أحد رهبان دير القديس أبي مقار، رسم أسقفًا على مصر غالبًا في حبرية البابا الكسندروس الثاني (42)، لأن الأسقف تادرس كان كبير الأساقفة ومتقدمًا في السن عندما اُختير البابا خائيل الأول ليكون البابا السادس والأربعين. ومن المعروف ان البابا قزما الأول (44) والبابا ثيؤدورس (45) ساسا الكنيسة لمدة 12 سنة فقط، وأما البابا الكسندروس فقد جلس على كرسى القديس مرقس 24 سنة و9 شهور. وقد تحمل القديس تادرس الكثير من الاضطهادات والآلام من الحكام، كما وقف بجانب البابا ميخائيل الأول (خائيل) أثناء اضطهاد الكنيسة في عهده.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس الأسقف الشهيد 1



استشهد حوالي سنة 306م، وهو أحد الأساقفة الأربعة الذين بدأوا بالاعتراض على سلوك ميليتوس أسقف ليكوبوليس (أسيوط) الذي سبب انشقاقًا في كنيسة مصر، خاصة في عهد البابا بطرس خاتم الشهداء.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس الأسقف الشهيد 2



استشهد مع القديس بسورة أسقف ميصيل (فوه). تعيد له الكنيسة في 9 توت.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس الأنطاكي الكاهن



كاهن بإنطاكية في القرن الخامس، كتب مقالاً في 15 كتاب ضد الأبولينارية وأتباع انوميوس، وقد فُقد عمله هذا. كثيرًا ما يحدث لبس بينه بين تادرس (ثيؤدور) الراهب والكاهن في Rathu، في القرن السابع. تتركز بدعة أبوليناريوس في إنكار وجود روح إنسانية للمسيح، إذ ظنوا أنه حمل جسدًا دون الروح لأن اللاهوت حلّ محل الروح، وكان هدفهم في ذلك تأكيد الوحدة بين اللاهوت والناسوت. أما اونوميوس فكان أريوسيًا أنكر بنوة الابن، حاسبًا انه صدر عن الآب مباشرة يحمل قوة للخلق لكنه ليس واحدًا معه في اللاهوت، وأن الابن خلق الروح القدس أولاً.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
القديس الأب تادرس الإسكندري



ولد هذا الأخ من أبوين وثنيين. آمن منذ صبوته بالسيد المسيح، وامتاز بميله الشديد نحو النسك والعبادة، فشاعت سيرته، وقربه البابا أثناسيوس إليه. ويبدو من سيرته أنه كان يونانيًا لا يعرف القبطية، لأنه كان يتحدث مع القديس باخوم بواسطة مترجم. كما جاء في السيرة أنه لما ذهب إلى الدير الباخومي تعلم القبطية. أحب تادرس ربنا يسوع واشتاق إلى الرهبنة، فترهب إثني عشر عامًا بالإسكندرية، وقد رسمه البابا أثناسيوس أغنسطسًا. وفي ذات يوم ذهب مع بعض الإخوة إلى القديس باخوميوس، فسأله الأب (بواسطة المترجم) عن الإخوة المنعزلين بالإسكندرية والكهنة، وانتهى الحديث بأن كشف له باخوم بأن الإنسان الذي ينَّعم جسده بالأكل والشرب لا يقدر أن ينعم بالطهارة. إذ كان مع باخوم عصا صغيرة ضرب بها الأرض مرتين وقال:" هل تسقي هذه الأرض وتضع فيها زبلاً ولا تنبت زوانًا؟ هكذا الجسد إن هو تنعم بالأطعمة والأشربة والراحة، فانه لا يستطيع أن يكون في طهارة، لأن الكتاب يقول بأن الذين للرب يسوع المسيح قد صلبوا الجسد وشهواته". تاق تادرس أن يعيش في الأديرة الباخومية، فسلمه الأب إلى أحد الشيوخ حيث قام بتهذيبه، وتعلم تادرس القبطية، فانتدبه الأب لخدمة الضيافة يقرأ الكتب المقدسة ويفسرها للشبان من الرهبان. أقام الأب أبًا على اليونانيين مع الإسكندرانيين. وكان إذا جاء أحد يوناني يحدثه الأب عن طريق هذا الأب. جاء عنه أنه ذهب يومًا إلى الأب باخوم ويقول له: "إنني سمعت عن كرنيليوس أن عقله لا يطيش أثناء الصلاة، وإنني جُربت اليوم بعدم ضبط الفكر ثلاث مرات فماذا أفعل؟" أجابه القديس باخوم بأن كرنيليوس لم يأخذ هذا إلا بمداومة الجهاد. ومكث تادرس 13 سنة راهبًا في الدير وتنيح بسلام.
 

+SwEetY KoKeY+

خلينى ارنم !
مشرف سابق
إنضم
1 سبتمبر 2008
المشاركات
28,051
مستوى التفاعل
394
النقاط
0
تادرس الاناتوني القديس



ذهب القديس تادرس إلى دير الاناتون Enaton الذي يبعد حوالي تسعة أميال جنوب غرب الإسكندرية، وغالبًا هو غير تادرس تلميذ القديس آمون الكبير ورفيق الأنبا أور، وإنما كان معاصرًا له. يسمى أيضا "تادرس الإسكندري" وقد جاء عنه انه قال: "لما كنت شابًا وكنت أُقيم في البرية ذهبت إلى المخبز لأحضر خبزتين، فرأيت هناك أخًا يهيئ خبزه ولم يكن له من يساعده، فتركت خبزي ومددت يدي للعون. ولما انتهيت جاء آخر ففعلت معه الأمر نفسه. ثم جاء ثالث، ففعلت معه كذلك. وهكذا كان حالي مع جميع القادمين إلى المخبز. وبعد أن انصرف الجميع أعددت خبزتي وانصرفت. كان مع الأب لوقيوس يدربان نفسيهما على حياة الغربة، فقد عاشا خمسين عامًا، متى جاء الشتاء يقولان بعد هذا الشتاء سنرحل من هنا، وهكذا متى حلّ الصيف، وبقيا هكذا يشعران أنهما راحلان. من كلماته: "إن حاسبنا الله على كسلنا في الصلاة وفتورنا في التسييح، لا يمكننا أن نخلص". غالبًا رأته القديسة ميلانيا الصغيرة سنة 412م، وتحدثت معه وقالت عنه إنه نبي.
 
أعلى