حتشبسوت
هى إحدى النساء القلائل اللائي اعتلين عرش مصر و أدارت مقاليد الحكم باقتدار جعل التاريخ يخلد ذكراها حتى الآن.
حتشبسوت أول آلهة ملكية تملت الحكم سنة 1500 ق م. يمكن تميزها بفضل لحيتها المستعارة. كلمة حتشبسوت تعني (قمة نبل الأنوثة)
هى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحوتمس الأول وأمها الملكة أحمس وكان أبوها الملك قد أنجب ابنا غير شرعى هو تحتمس الثانى وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية ليشاركا معا فى الحكم بعد موته، وذلك حلا لمشكلة وجود وريث شرعى له.
Thoutmosis III offrant deux vases à Horus
امتاز عصرها باستقرار الأمن والسلام فى الداخل والخارج، فى ظل جيش قوى ساهر، كما تميز عهدها بالبناء والنهوض بالفنون والتجارة. كانت حتشبسوت تمثل دور الفراعنة من الرجال، فتخلت عن ألقاب الملكات، واستخدمت ألقاب الملوك، ولبست زيهم فى الحفلات الرسمية. اتجهت سياسة مصر فى عهدها نحو قارة أفريقيا، فأرسلت بعثة تجارية إلى بلاد بونت (الصومال الحالية).
فى العام التاسع من حكمها أرسلت الملكة حتشبسوت بعثة تجارية إلى بلاد بونت مكونة من عدة سفن شراعية عبرت البحر الأحمر حتى وصلت بونت، فاستقبلها حاكمها وكبار رجالها، وقدمت البعثة الهدايا إليهم، ثم عادت محملة بكميات كبيرة من الذهب والبخور العطور الأبنوس والعاج والجلود وبعض الحيوانات. صورت أخبار تلك البعثة على جدران معبد الملكة بـالدير البحرى. أيضاً صورت جدران الدير البحرى وصف بعثة أرسلتها حتشبسوت إلى محاجر الجرانيت عند أسوان لجلب الأحجار الضخمة، لإقامة مسلتين عظيمتين بمعبد الكرنك بالأقصر، لا تزال إحداهما قائمة حتى الآن، ويبلغ ارتفاعها حوالى 30 متراً. كما صورت أسطورة ولادتها الربانية.
من أهم انجزاتها معبدها الجنائزي بالدير البحري. معبدها من أندر وأهم المعابد الجنائزية أو معابد تخليد الذكرى في البر الغربي بالأقصر، وهو تحفة معمارية فريدة، صممه المهندس والكاهن الأكبرع سنموت على شكل مدرجات لعمل توافق بينه وبين البيئة المحيطة به فجاء على ثلاثة طوابق أو شرفات، ولعبقرية المهندس سمحت له الملكة بتسجيل اسمه على جدران المعبد. وقد سجلت الملكة حتشبسوت تاريخها على جدران المعبد، حيث في الطابق الأول نجد مناظر نقل المسلتين اللتين أقامتهما في معبد الكرنك إلى معبدها. أما في الطابق الثاني فقد سجلت قصة ميلادها المقدس والتي تؤكد أنها ابنة الإله " آمون" لأنه لم يسمح للنساء في مصر بتولي الحكم فادعت حتشبسوت هذه القصة لتحكم مصر 20 عاماً بعد وفاة زوجها الملك "تحتمس الثاني" وإبعادها للوريث الشرعي الملك " تحتمس الثالث" ابن زوجها الذي كان صغير السن عند وفاة والده. وفي نفس الطابق أو الشرفة، سجلت الملكة حتشبسوت الرحلة التجارية التي حملتها إلى بلاد "بونت" والمراحل الخمس فيها، ومناظر لها وهي عائدة محملة بالبضائع من بخور وصمغ وعاج ونعام وأشجار زرعتها في حدائق معبدها. أما الطابق الثالث والأخير فكان يطلق عليه " فناء الاحتفالات" وعلى جدرانه صور الاحتفالات بعيد "الوادي الجميل" الذي تستقل فيه الملكة مركب الإله آمون من معبد الكرنك إلى معبد الدير البحري، وتبقى ليلة واحدة داخل قدس الأقداس، وكان يقتصر هذا الطابق على الملكة وكبير الكهنة فقط. بعد وفاة الملكة حتشبسوت تعرض معبدها والآثار التي تركتها للطمس والتخريب ممن خلفوها خصوصاً الملك تحتمس الثالث ابن زوجها الذي قام بمحو اسمها من على جدران المعابد، حيث كان يرى أنها اغتصبت حكم البلاد منه، وأنه أحق منها بتولي الحكم.
دامت مدة حكمها ثلاثون سنة لكن ليعرف ظروف اختفائها هل ماتت وهي على العرش أم استرجع منها تحتمس الثالث الحكم؟
هى إحدى النساء القلائل اللائي اعتلين عرش مصر و أدارت مقاليد الحكم باقتدار جعل التاريخ يخلد ذكراها حتى الآن.
حتشبسوت أول آلهة ملكية تملت الحكم سنة 1500 ق م. يمكن تميزها بفضل لحيتها المستعارة. كلمة حتشبسوت تعني (قمة نبل الأنوثة)
هى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحوتمس الأول وأمها الملكة أحمس وكان أبوها الملك قد أنجب ابنا غير شرعى هو تحتمس الثانى وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية ليشاركا معا فى الحكم بعد موته، وذلك حلا لمشكلة وجود وريث شرعى له.

امتاز عصرها باستقرار الأمن والسلام فى الداخل والخارج، فى ظل جيش قوى ساهر، كما تميز عهدها بالبناء والنهوض بالفنون والتجارة. كانت حتشبسوت تمثل دور الفراعنة من الرجال، فتخلت عن ألقاب الملكات، واستخدمت ألقاب الملوك، ولبست زيهم فى الحفلات الرسمية. اتجهت سياسة مصر فى عهدها نحو قارة أفريقيا، فأرسلت بعثة تجارية إلى بلاد بونت (الصومال الحالية).
فى العام التاسع من حكمها أرسلت الملكة حتشبسوت بعثة تجارية إلى بلاد بونت مكونة من عدة سفن شراعية عبرت البحر الأحمر حتى وصلت بونت، فاستقبلها حاكمها وكبار رجالها، وقدمت البعثة الهدايا إليهم، ثم عادت محملة بكميات كبيرة من الذهب والبخور العطور الأبنوس والعاج والجلود وبعض الحيوانات. صورت أخبار تلك البعثة على جدران معبد الملكة بـالدير البحرى. أيضاً صورت جدران الدير البحرى وصف بعثة أرسلتها حتشبسوت إلى محاجر الجرانيت عند أسوان لجلب الأحجار الضخمة، لإقامة مسلتين عظيمتين بمعبد الكرنك بالأقصر، لا تزال إحداهما قائمة حتى الآن، ويبلغ ارتفاعها حوالى 30 متراً. كما صورت أسطورة ولادتها الربانية.
من أهم انجزاتها معبدها الجنائزي بالدير البحري. معبدها من أندر وأهم المعابد الجنائزية أو معابد تخليد الذكرى في البر الغربي بالأقصر، وهو تحفة معمارية فريدة، صممه المهندس والكاهن الأكبرع سنموت على شكل مدرجات لعمل توافق بينه وبين البيئة المحيطة به فجاء على ثلاثة طوابق أو شرفات، ولعبقرية المهندس سمحت له الملكة بتسجيل اسمه على جدران المعبد. وقد سجلت الملكة حتشبسوت تاريخها على جدران المعبد، حيث في الطابق الأول نجد مناظر نقل المسلتين اللتين أقامتهما في معبد الكرنك إلى معبدها. أما في الطابق الثاني فقد سجلت قصة ميلادها المقدس والتي تؤكد أنها ابنة الإله " آمون" لأنه لم يسمح للنساء في مصر بتولي الحكم فادعت حتشبسوت هذه القصة لتحكم مصر 20 عاماً بعد وفاة زوجها الملك "تحتمس الثاني" وإبعادها للوريث الشرعي الملك " تحتمس الثالث" ابن زوجها الذي كان صغير السن عند وفاة والده. وفي نفس الطابق أو الشرفة، سجلت الملكة حتشبسوت الرحلة التجارية التي حملتها إلى بلاد "بونت" والمراحل الخمس فيها، ومناظر لها وهي عائدة محملة بالبضائع من بخور وصمغ وعاج ونعام وأشجار زرعتها في حدائق معبدها. أما الطابق الثالث والأخير فكان يطلق عليه " فناء الاحتفالات" وعلى جدرانه صور الاحتفالات بعيد "الوادي الجميل" الذي تستقل فيه الملكة مركب الإله آمون من معبد الكرنك إلى معبد الدير البحري، وتبقى ليلة واحدة داخل قدس الأقداس، وكان يقتصر هذا الطابق على الملكة وكبير الكهنة فقط. بعد وفاة الملكة حتشبسوت تعرض معبدها والآثار التي تركتها للطمس والتخريب ممن خلفوها خصوصاً الملك تحتمس الثالث ابن زوجها الذي قام بمحو اسمها من على جدران المعابد، حيث كان يرى أنها اغتصبت حكم البلاد منه، وأنه أحق منها بتولي الحكم.
دامت مدة حكمها ثلاثون سنة لكن ليعرف ظروف اختفائها هل ماتت وهي على العرش أم استرجع منها تحتمس الثالث الحكم؟
الأميرة فاطمة إسماعيل

الأميرة فاطمة إسماعيل (1853-1920) هى إحدى بنات الخديوى إسماعيل، تزوجت عام 1871 من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا والى مصر، وانفردت بين أخواتها بحبها للعمل العام، وحرصها على المساهمة فى أعمال الخير، ورعاية الثقافة والعلم وكان أبنها الأمير عمر طوسون أكثر أمراء أسرة محمد على إقبال على العمل العام، وتجاوبا مع الحركة الوطنية، ورعاية للعلم وتشجيعا للعلماء، ويعكس هذا تأثره بأمه راعية للعلم والثقافة.
لذلك عندما أطلعت الأميرة فاطمة على الصعوبات التى تعانيها الجامعة المصرية عن طريق طبيبها الخاص محمد علوى باشا (عضو مجلس الجامعة المصرية) بادرت الأميرة بإقالة الجامعة من عثرتها المالية، فأوقفت مساحة من أراضيها الزراعية على الجامعة حتى تجرى ريعها على الجامعة فتضمن بذلك مصدرا للتمويل، كما تبرعت بجواهرها الثمينة لتوفر للجامعة لتوفر للجامعة سيولة مالية عاجلة، وأمتد كرمها إلى منح الجامعة مساحة من الأرض ليقام عليها الحرم الجامعى، وشاركت فى وضع حجر الأساس للجامعة، وانتقلت إلى رحمة الله قبل أن ترى صرح الجامعة وقد شيد ومنارتها تسطع بنور العلم على مصر والوطن العربى.