دورة اللاهوت الدفاعي - التطبيق العملي 1 : من هو النبي؟

benyamin55

New member
عضو
إنضم
21 فبراير 2012
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أخ مولكا
أنا بعتذر لم أجد وقت للمشاركة بالرد على هذه الشبهة.
هل مازالت أمامي فرص أخرى للاستمرار معكم؟؟ أم أني راسب ومرفود؟؟؟
 

المفدى بالدم

هغيب فترة صلولى
عضو مبارك
إنضم
7 مايو 2011
المشاركات
1,545
مستوى التفاعل
371
النقاط
0
الإقامة
حضن المسيح
ملحق للرد على عبد الضار المحمدى ميمو

يقول ميمو فى اقتباسات
ايليا :أتى كما يعتقد النصارى وهو يوحنا ولا تسألنى كيف يكون ايليا هو يوحنا.-صدق ولابد ان تصدق


فاليهود كانوا منتظرين مجىء ايليا لذلك كانوا يسألون يوحنا عن ثلاثة اشخاص كان اليهود ينتظروهم ( المسيح , ايليا , النبى ) وبالرغم من ان يوحنا قال ( لست أنا ايليا ) إلا ان باقى الاناجيل تقول ان يوحنا هو ايليا بالرغم من انكار يوحنا نفسه..لماذا قالت ذلك باقى الاناجيل؟ لثبت ان يسوع هو الرب وان الرب قد أتى بالفعل لان هناك شرط لمجىء الرب وهو مجىء ايليا قبله..لذلك دلست باقى الاناجيل وقالت ان يوحنا هو ايليا بالرغم من ان يوحنا فى انجيله انكر انه ايليا..لا تتعجب فهذا هو الكتاب المقدس

وللرد على هذا المحمدى سنورد فقط نص الايه الكتابيه الاتيه وهى الايه رقم 16و17 من انجيل القديس لوقا الاصحاح الاول
ويقول النص

[Q-BIBLE]​
16 ويرد كثيرين من بني إسرائيل إلى الرب إلههم
17 ويتقدم أمامه بروح إيليا وقوته، ليرد قلوب الآباء إلى الأبناء، والعصاة إلى فكر الأبرار، لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا[/Q-BIBLE]

ذا ما اورده الانجيل الذى لم تعرف حتى ان تقرا مجرد قراءة صحيحه لتفهم المعنى يا محمدى
فالنص صريحا يقول ان يوحنا سيرد الكثيرين من بنى اسرائيل الى الرب الههم وهكذا فعل ايليا فى عصره فابطل عبادة الاوثان
وايضا يقول انه سيهيئ للرب سعبا مستعدا وهذه التعيئة بان يتقدم امام المخلص بروح ايليا وقوقته
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,311
مستوى التفاعل
884
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
الحقيقة يا أساتذتى أنا لم التزم حرفيا بالروتين إللى تعلمناه فى بروتوكول المحاضرات _لاننى وجدت كثير من الاساتذة غطوا الجزء الرئيسي الاهم فى الشبهه (إستاذ سمعان الاخميمى والدكتور أبوسطولى باول -و أخونا الاستاذ عبد المسيح وغيرهم -لهم جميعا كل التقدير والاحترام)
وبالتالى شعرت إننى سأكرر ما قاله اساتذتى - إذا مشينا ع الروتين . فسامحوننى إذا كنت تطرقت الى مواضيع جانبية فى الشبهه.
++++++++++++++++++++++++++++++++
أساتذتى هشموا الشبهات الوهمية فى
(+ من وسط )
(+من إخوتك )
(+مــثــــلي )...
لازلت أطلب من شبكة ((المهلس وزبانيتها)) قراءة النص الوارد فى تث 18 الايه 15 1ككل متكامل متصل أى يكمل الايات البينية اللى بين الايه 15 والاية 18 وأطلب من كل من يدلى بدلوه فى الموضوع((شبكة المهلس وكل المهلسين)) أن يقرأؤوا الايات 2فى الــــســـــــيـــــاق وفى صلب الفكر الكتابي من الحيثية الموضوعية البحته.. فالفكرة تبسيطاً
أن بنى إسرائيل هالهم مظاهر الحضور المهيب المخوف للذات الالهية المجيده -من بروق ونور ونار وأصوات رعود . ولمعرفتهم أنهم فاسدين يستحقون السخط الالهى والعقاب الالهى والدينونة الرهيبة التى لا تتعايش مع فسادهم .. فإستعفوا من حضور الله لملاقاتهم وصعودهم إلى محضر الحضور الالهى فطلبوا أن ينوب عنهم نبياً ينقل كلام الله إليهم -والمنطق العقلانى المتجرد البسيط - يستنتج
أن لازم يكون هذا النبي من وسطهم ومن بينهم يمثلهم ينقل مالهم من كلام ورسائل وشكاوى وطلبات الى الله-وينقل ما لله من رسائل وأوامر ونواهى وحلول لقضاياهم ووعود من الله إليهم:::: بلسان يفهمونه على نحو جيد جدا لابطال الاعذار عنهم وإقامه الحجة عليهم . فالنبي المراد كما يظهر فى ســــيـــــاق الرواية -لمن تجرد من الغرض- النبي المقصود يجب أن يكون منهم وعليهم وفيهم وبيهم.. نقرأ الروايه بنية خالصة متجرده .لنستنتج ولنتعرف هل المقصود هو نبياً يأتى بعد2000 سنة من هذا التاريخ على الاقل وعلى بعد 500 كيلومترا على الاقل من هذا الموقع- وما نوع الرسالة المقصوده وهل فيها جديدا من حيث المضمون موضوعاً - وهل هذا الجديد منتحلا مسروقاً أم مضاداً لفكر الله,؟
علما بإن الرسالة المفتراه زعماً ..مكتوبة بلغة لا ولم يفهمونها -وبها كلمات لن يفهمونها أبداً.
الموضوع موضوع بحث علمى -منطقي - مؤسس على تتبع سياق الرواية بغض النظر عن الايمان بكونها وحيا إلهيا من عدمه
+طبعا انا اؤمن بكون سفر التثنية وحيا إلهيا 100%بإمتياز- معصومًا نزيهاً منزهاً .
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
موضوع إتهام الرب يسوع المسيح بالكذب من قبل المجرمين العاملين بشبكة ((المهلس)) التى يديرها كلب الاجرام أحمد عبدالله
أمر مدهش ومحزن شخص يعترف بإن يسوع هو نبي وهو المسيح ثم يتهمه بالكذب وتتركه الاجهزة الامنية والقضائية المنحازة -وهذه صورة للحكم الاسلامى -حكم عمره ماكان رشيدا ولا عادلا ..لا تطبق فيه الحدود الا ع المسيحين والمستضعفين .
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
النقطة الثانية: ما هو السؤال , وما هى إجابة يوحنا على سؤالهم ؟
وبعد ما عرفنا من الذين ذهبوا ليسألوا يوحنا المعمدان
هو انت جبت دليل كل اللي قدمته اذن اذن مافيش بما ان !!!

ينبغى علينا أن نعرف ما هو سؤالهم وما هى إجابة يوحنا عليهم , ودار بينهم حوار أستمر على هيئة سؤال وجواب وهو واضح كما فى النصوص:
[Jn.1.19][وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت.]
[Jn.1.20][فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.]
[Jn.1.21][فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.]
ونلخص هذا الحوار فى شكل مبسط كالأتى:
* الكهنة : من أنت ؟ ——————- أجاب يوحنا : أنا لست المسيح .
* الكهنة: هل أنت ايليا ؟ ————— أجاب يوحنا : لست انا .
* الكهنة: هل أنت النبى؟ ————— أجاب يوحنا : لا .
اذن يوحنا نفى أن يكون أحد الأشخاص الثلاثه : ( المسيح , ايليا , النبى )
ونلاحظ شىء فى غاية الأهمية ان السؤال عن النبى لم يكن ( أنبى أنت ؟ ) بل كان ( النبى أنت ؟) فكانت معرفه بالألف واللام لان هذا النبى معروف .. وأن كان السؤال ( أنبى أنت ؟ ) لأجاب نعم , لان يوحنا المعمدان نبى .. وهذا ليس قولى بل قول الأب متى المسكين والقديس أغسطينوس :
متى المسكين صفحة 133 :
وكان رد المعمدان بالنفى , مع ملاحظة أن كلمة ” النبى ” جاءت معّرفة بـ”أل” . فالسؤال لم يَرد “هل أنت نبى”؟ وإلا كان الرد معروفاً مسبّقاً , فهو كان محسوباً أنه نبى لدى كل الشعب , والمسيح نفسه أمّن على هذا وزاد عليه “وأعظم من نبى ” .
القديس أغسطينوس من تفسير تادرس يعقوب ملطى:
لم يقولوا ليوحنا: أنى أنت ؟ أى هل أنت واحد من الأنبياء ؟ ولكنهم سالوه قائلين ” النبى أنت؟” بإضافة أداة التعريف. بمعنى هل أنت النبى الذى سبق موسى فأخبر عنه (تث 15:18)؟ أذكر هذا المعنى ولم ينكر أنه نبى لكنه أنكر أنه هو ذاك النبى
.

لا خلاف علي الجزء السابق مع توضيح لم يقول يوحنا ان هناك ثلاث شخصيات بل انت من قولت
فمن هم الثلاثه ( المسيح , ايليا , النبى ) ؟
يجيب لنا عن هذا السؤال نخبة رائعه من علماء المسيحية :
مين قال انهم ثلاث ؟ !
حد في النص قال انهم ثلاثه ؟!
طيب اتفضل قدم دليل كما تدعي

(1)فيجيب تادرس يعقوب ملطى:
سُئل القديس يوحنا المعمدان من السلطات الدينية اليهودية: “من أنت؟” (19، 22). أوضح أنه ليس المسيا، ولا إيليا (2 مل 11:2)، ولا النبي المخلص (تث 15:18). أعلن أنه مجرد “صوت” (إش 40:3)، يتنبأ عن مجيء المسيا [23]. عندئذ سألته السلطات: “إن كنت لا تحتل مركزًا رسميًا في الخدمة فلماذا تعمد؟” كانت أجابته أن عماده ليس غاية في ذاته، بل تهيئة لعمل روحي أعظم يحققه ذاك الذي يأتي بعده وهو كائن قبله، وأن يوحنا غير مستحق أن ينحني ليحل سيور حذائه.
من الجانب السلبي أكّد القديس يوحنا أنه ليس بهذه العظمة، فهو ليس بالمسيح المنتظر. إنه لن يقبل أن يسلب المسيح مركزه أو كرامته. كان يوحنا المعمدان مهوبًا، فظنه البعض أنه المسيا. “وإذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح…” (لو 3: 15). لهذا أسرع يوحنا يؤكد بطلان الإشاعات، معلنًا أنه ليس المسيح.
تفسير النص 21:
أعلن أنه ليس بإيليا النبي، وإن كان قد حمل روحه الناري الذي يهيئ الطريق للمسيا (لو ١: ١٧). لذلك قال السيد المسيح أن إيليا جاء ولم يعرفوه (مت ١٧: ١٢). لكنه ليس إيليا حسبما كان يفكر اليهود. فقد كانوا يتوقعون نزوله بالمركبة النارية التي صعد بها إلى السماء، وأنه يقدم لليهود امتيازات مادية أرضية معينة. وأنه ليس النبي الذي تنبأ عنه موسى النبي (تث ١٨: ١٥، ١٨)، ولا أيضًا كأحد أنبياء العهد القديم الذين انشغلوا بأمور إسرائيل وتصحيح أوضاعهم السياسية.
الملخص: قال لنا المفسر تادرس يعقوب ملطى :
أن يوحنا ليس هو المسيح المنتظر , ولا ايليا , ولا النبى .. ولكن أعطى لنا خيط وسنتتبعه سوياً وهو عن ( النبى ) وقد لقبه بأسم ( النبى المخلص ) فمن هو النبى المخلص ؟ أشار إلى ( سفر التثنيه الأصحاح 18 العدد 15 والعدد 18 )
لم يقول الاب تادرس في تفسيره الذي تستشهد بيه أي نص او قول ان هناك ثلاث شخصيات بل اوضح واكد ان هذا النبي هو المخلص يسوع الذي يخلص شعبة من خطاياهم
لماذا هذا التدليس في ضغط علي تفاسير لتقول ما لم تقوله

(2)ويجيب الأب متى المسكين ( صفحه 128 ):
20:1 “فاعترف ولم ينكر وأقرّ أني لستُ أنا المسيح
رفض المعمدان رفضاً قاطعاً أن يعرف نفسه على قياس أية شخصية سابقة مرصودة فى عالم رؤي اليهود: لا المسيا ولا إيليا ولا النبى ولا أى آخر . لأنه يعلم تماما أنه جاء ليحمل شهادة لمن هو أقوة منه , الذى يأتى بعدى وهو لا يعرفه الآن_فإن أردتم أن تعرفوا من أنا , فأنا صوت صارخ! يعد الطريق العام .
وهنا ايضا لم يقول ان شخصية النبي غير شخصيه المسيا ! عمن اين اتيت انهم محتلفين من التفاسير ؟!

متى المسكين صحفة (133):
شخصية “النبى ” هذا لم تكن معروفة لا فى أذهانهم ولا فى أذهان الشعب . وهى ربما تكون الشخصية التى قال عنها الله (تث 18:18 ):أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامى فى فمة فيكلمهم بكل ما أوصيه به ” وهى إحدى النبؤات التى تصور شخصية المسيا
.
تجيب علي نفسك لتعرف سبب هذا الخلط في السؤال نفسه وهو ان النبي النبى ” هذا لم تكن معروفة لا فى أذهانهم ولا فى أذهان الشعب لذلك كان السؤال من الأساسي خطا _ في قمة التعجب من شخص ينقل بدون وعي ولا دراسة ليؤكد عكس ما ينقله !!!

المخلص: قال لنا المفسر الأب متى المسكين:
أن يوحنا ليس هو ( المسيح ولا ايليا ولا النبى ) وقال شىء هام جداً ( رفض المعمدان رفضاً قاطعاً ان يعرف نفسه على قياس أية شخصية سابقة مرصودة فى عالم رؤى اليهود ) فهذا تأكيد ان هذه الشخصيات الثلاثه هم شخصيات سابقة مرصودة فى عالم رؤى اليهود وتم الأشاره إليهم فى العهد القديم .. وأعطى لنا خيط أيضاً سنتتبعه سوياً وهو أن ( النبى ) هو الشخصية التى قال عنها الله فى ( التثنيه 18:18 )

لا ولد ذكي جاب اللي دوخ العلماء هههههه!!
الاب متي المسكين نفسه اكد ان شخصيه النبى ” هذا لم تكن معروفة لا فى أذهانهم ولا فى أذهان الشعب . فكيف تقول مرصودة فى عالم رؤى اليهود تناقش غريب لا يخرج غير من مسلم

(3)ونقرأ فى التفسير التطبيقى :
كان في أذهان الفريسيين أربعة احتمالات فيما يختص بهوية يوحنا المعمدان،
وهى : (1) إنه النبي الذي سينطق بكلمات الله (تث 18: 15)
(2) إنه إيليا (ملا 4: 5)
(3) إنه المسيح
(4) إنه نبي كذاب. وقد أنكر يوحنا أنه أحد الشخصيات الثلاث الأولى، وبالعكس فقد أشار إلى نفسه بكلمات إشعياء نبي العهد القديم أنه صوت مناد في البرية.
يا اخي الحبيب جميع التفسيرات بتوضح السؤال الخطا من الاساسي وليس بتوكده وهنا فرق كبير بين التاكيد وبين التوضيح
*** اذن اليهود منتظرين ثلاثه أشخاص وهم ( المسيح , أيليا , النبى ) بالإضافه إلى يوحنا الذى أشار إلى نفسه بوجوده فى سفر أشعياء بإنه صوت صارخ فى البريه .

· فالمسيح: قد أتى وهو يسوع .
· ايليا :أتى كما يعتقد النصارى وهو يوحنا ولا تسألنى كيف يكون ايليا هو يوحنا.-صدق ولابد ان تصدق

· النبى المخلص: فمن هو ذلك النبى ؟ لكى نعرفه لابد أن نتبع الأثر المُشار إليه فى التفاسير.

أولا / انتظر اليهود ثلاثة او حتى عشرة لا يؤكد صحة كلامهم لان مشكله في فهم النص
كما ان المسيح جاء وهم حتى ألان في انتظر المسيح فهل نقول لم ياتي لان اليهود في انتظاره ولا نقول حتي الان لم يفهم اليهود النصوص
لذلك يجب ان تفهم قبل ان تنقل بدون وعي لتدلس بالكذب – الكذب عندكم حلال نسيت . وفي نفس النصوص لم يؤمن نفس الشخصيات بالمسيح لانه ات فكيف تصدق نفس المجموعة ان السؤال صحيح من البدايه وعجبي

ان كنت اعتقدت بصحة ان إيليا جاء فلماذا لا تؤمن بان النبي هو المسيا ولا علشان عاوز تدلس علشان تؤكد أي إشارة لمحمد علشان مش يطلع كدأب !!!


لو عاوز تعرف بجد مين هو النبي المذكور كنت امانت انه المسيا لو كنت فعلا سوف تتبع ما قالته عنه التفاسير مش تقتبس ما بعض الكلمات المقطوعه لتثبت تدليسك

<!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} span.style1 {mso-style-name:style1;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -->
ملخص مُبسط عن من هو ايليا:
ايليا كان موجود فى العهد القديم ورُفع إلى السماء وذلك طبقاً لعدة نصوص من العهد القديم والجديد ايضاً ولكن نكتفى بنص واحد فقط وهو:
[ Kgs2:2:11 ]-[ وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء. ]
اذن ايليا رفُع إلى السماء ..ووجدت نبؤه فى العهد القديم تقول ان ايليا لابد وان يأتى قبل مجىء يوم الرب وذلك فى سفر ملاخى والنص هو:
[ Mal:4:5 ]-[ هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم والمخوف. ]
فاليهود كانوا منتظرين مجىء ايليا لذلك كانوا يسألون يوحنا عن ثلاثة اشخاص كان اليهود ينتظروهم ( المسيح , ايليا , النبى ) وبالرغم من ان يوحنا قال ( لست أنا ايليا ) إلا ان باقى الاناجيل تقول ان يوحنا هو ايليا بالرغم من انكار يوحنا نفسه..لماذا قالت ذلك باقى الاناجيل؟ لثبت ان يسوع هو الرب وان الرب قد أتى بالفعل لان هناك شرط لمجىء الرب وهو مجىء ايليا قبله..لذلك دلست باقى الاناجيل وقالت ان يوحنا هو ايليا بالرغم من ان يوحنا فى انجيله انكر انه ايليا..لا تتعجب فهذا هو الكتاب المقدس
بنسبه للبني ايليا يا من تدعو انك تبحث في التفاسير تعالي ليكي تري ماذا قال الاب تادرس يعقوب عن هذا النص
انقسم مفسرو اليهود إلى فريقين في تفسيرهم لهذه العبارة، فريق ظن أن إيليا نفسه يأتي إلى العالم ليهيئ الطريق للمسيا. وآخرون حسبوا أن إنسانًا يأتي بروح إيليا.
فهمت لماذا قالت الأناجيل إن ايليا قد آت بروح يوحنا
هل جاء إيليا النبي ثانية؟
عندما سُئل القديس يوحنا المعمدان إن كان هو إيليا أجاب بالنفي (يو 1: 22)، بينما قال السيد المسيح: "إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما أرادوا، كذلك ابن الإنسان أيضًا سوف يتألم منهم (مت 17: 12)، "حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان" (مت 17: 13). ويعلل القديس أغسطينوس إنه كان يجب أن يأتي قبل المجيء الأول للسيد المسيح وأيضًا الثاني. في المجيء الأول لم يأتِ إيليا بشخصه، وإنما حمل القديس المعمدان فكره وأسلوب حياته، لذلك قال عنه السيد المسيح انه إيليا وقد جاء (مت 11: 14)، ولكن لم يأتِ بشخصه، لذلك قال يوحنا المعمدان إنه ليس بإيليا. أما في مجيء السيد المسيح الثاني والأخير فيسبق إيليا حيث يأتي بشخصه ويشهد على ضد المسيح ويستشهد.
يرى الأب فيكتورينوس في هذه العبارة إشارة إلى أن عددًا كبيرًا من اليهود سيقبلون الإيمان بالسيد المسيح خلال شهادة إيليا النبي في الأزمنة الأخيرة عند مجيء ضد المسيح




نكمل في التعليق القادم الرد علي من هو النبي المخلص
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
 
][§©¤*° من هو النبى المُخّلِص *¤©§][

مش محتاج سؤال واضح وضوح الشمس انه المسيح مخلص العالم

أجمعت التفاسير إلى أن ( النبى المُخّلص ) كما وصفه المُفسر تادرس يعقوب بهذا الإسم إنه هو النبى الذى تكلم عنه موسى فى سفر التثنيه وهذه هى النصوص التى أجمعت عليها كل التفاسير :
[Dt.18.15][ يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي.له تسمعون.]
[Dt.18.18][اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به]
لا خلاف ان النبي المذكور في انجيل يوحنا هو المشار اليه في سفر التثنية


قبل ان نستشف من هذه النصوص ونعرف منها من هو ( النبى المُخّلص ) ينبغى أن نوضح شيء ونزيل لبس وخطأ يقع فيه أصدقائنا النصارى

عندما تتكلم مع شخص تذكرة بنفسه تقول نصاري ثم توضج الكلام الي المسيحيين هل هذا عمي او جهل ام تدليس ؟!!!

وهو جملة (يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي) فيظن النصارى ان الرب يقول لموسى انى سأقيم لك نبيا مثلى (أى ان النبى الذى سيقام مثل الله )
مين قال لك هذا ؟
يمكن مكنتيش عارف تقرءا ولا تبحث فجاء لك هذا الظن
ربنا يشفيك يا باحث
ليس النبي مثل الله بل النبي هو الله المتجسد وهنا فرق كبير يا جاهل

.. فهل يقل بذلك عاقل؟
انهي اعتقاد ان النبي مثل الله ام بل النبي هو الله المتجسد
اري انك غرست في التدليس


هل الله نبى ؟
سؤال خطا اساسا النبي هو الله المتجسد

هل الله يقول سأقيم نبى مثل الله ؟
سؤال خطا اساسا النبي هو الله المتجسد

ففى هذا النص موسى يتكلم ويقول على لسان الرب ان الرب قال له انه سيقيم نبياً وأضاف موسى كلمة مثلى وهذا ليس كلامى بل كلام الكتاب المقدس وكلام التفاسير..فالكتاب المقدس يقول فى نفس الأصحاح العدد رقم 18 (اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك ) فالمثليه هنا تعود على موسى وليس الله أما فمن التفاسير فدعونا نقرأ ما قاله المفسر ( أنطنيوس فكرى)صفحة (67) عن النص رقم (15)فيقول:
مثلى = أى مثل موسى أى إنسان مثله وهناك أوجه شبه عديدة بين المسيح وموسى فموسى رمز للمسيح:
فهل من عاقل يقول ان المثليه فى النص رقم (15) تعود على الله ؟ بل تعود على موسى كما أكد الكتاب والتفسير.
ومين معترض ان مثلي تعود علي موسي
لذلك نؤمن ان هذا النبي هو الله المتجسد لانه هو المخلص وان موسي كان رمز له
في قمة عجبي تقتبس جزء وتترك الباقي لتسبت تدليسك
نشاهد ماذا قال ابونا انطونيوس في بقي التفسير
مثلى = أي مثل موسى أي إنسان مثله وهناك أوجه شبه عديدة بين المسيح وموسى فموسى رمز للمسيح:-
1- كلاهما من شعب إسرائيل من وسطهم ومن إخوتهم.
2- نجا كل منهما من مؤامرة أحد الملوك في طفولته وفي كل مؤامرة إستشهد أطفال كثيرين
3- موسى ترك القصر ليفتقد شعبه والمسيح أخلى ذاته ليفتقد شعبه وكلاهما فضّل أن يتألم مع شعبه
4- الشعب اليهودى رفض موسى قاضيًا ورفضوا المسيح ملكًا وكثيرًا ما تذمروا على المسيح وعلى موسى
5- أعمال كليهما صاحبها معجزات كثيرة
6- كلاهما أنقذ شعبه من العبودية
7- كلم الله شعبه عن طريق عبده موسى والمسيح هو كلمة الله
8- كلاهما وسيط بين الله والناس
9- موسى كان راعيًا للخراف والمسيح كان الراعي الصالح
10- كلاهما صام 40 يومًا
11 - الله أعطى الشريعة لموسى على جبل والمسيح بدأ حياته العملية على جبل التطويبات
12 - موسى وجهه لمع بعد ما تجلى له مجد الرب والمسيح تجلى مجده أمام تلاميذه
13 - المسيح اختار 12 تلميذًا و70 رسولًا وموسى عين 12 رئيسًا للأسباط و70 شيخًا لمعاونته
14 - موسى رحّب بألداد وميداد حين تنبآ والمسيح لم يمنع من يخرج الشياطين (لو50،49:9)
15 - كلاهما بارك الشعب في نهاية خدمته
16 - شفاعة موسى عن شعبه وكونه يفضل أن يموت عوض شعبه يشبه محبة المسيح في فدائه
17 - مات كلاهما على جبل
18 - كان موسى نبيًا وكذلك المسيح (تث15:18+ 10:34 + مر 15:6)
19 - موسى كان ملكًا في يشورون (تث5:33) والمسيح أخذ كرسي داود أبيه (لو33،32:1)
20 - موسى أخذ وظيفة كاهن (مز6:99) والمسيح كان رئيس كهنة
21 - كلاهما كان وسيط عهد والعهدين كانا مختومين بالدم
22 - موسى أسس كنيسة العهد القديم والمسيح أسس الكنيسة في العهد الجديد
23 - موسى كان قاضيًا لشعبه والمسيح هو الديان.
24 - لم يوجد في تاريخ البشرية من قدم الشريعة الإلهية سوى موسى والسيد المسيح.

نشاهد ماذا قاله الاب تادرس ما يطلب ان نبحث في التفاسير ليظهر للجميع كذب هذا المدعو الجاهل وتدليس

"يُقيم الرب إلهك نبيًا من وسطك من اخوتك مثلي، له تسمعون"
هنا وعد بمجيء "النبي". كاد الشعب أن يعبد موسى النبي بعد موته، لذلك أخفى ميخائيل رئيس الملائكة جسده، وصارع مع إبليس الذي أراد إظهاره لينحرف الشعب عن عبادة الله إلى عبادة موسى. فلو قال موسى أن القادم أعظم منه لظنُّوا وجود إلهين، إذ لم يكن ممكنًا لهم إدراك الأقانيم الإلهيَّة، لهذا قال: "مثلي". بتجسُّده صار إنسانًا، فصار مثله.
أولًا: يقول "من وسطك"، أي من وسط إسرائيل وليس من أمة أخرى كما يحاول البعض ادعاء ذلك. أكَّد السيِّد المسيح ذلك بقوله للسامريَّة: "لأن الخلاص هو من اليهود" (يو 4: 22). ويقول القدِّيس يوحنا: "جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله" (يو 1: 11).
ثانيًا: بقوله "نبيًا من وسطك" ميَّزه عن بقيَّة الأنبياء، إذ وُجد في كل العصور أنبياء كثيرون. هنا يقصد "النبي" الذي وحده يستطيع القول: "أنا هو نور العالم" (يو 8: 22)، الكلمة الذي به تكلَّم الآب معنا (يو 1: 1؛ عب 1: 2).
ثالثًا: يقول: "مثلي"، فإنَّه وإن كان رب الأنبياء لكنَّه صار مثل موسى.
· كان موسى يتحدَّث مع الله بطريقة فائقة، إذ قيل عنه: "إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا استعلن له، في الحلم أكلِّمه، أمَّا عبدي موسى فليس هكذا، بل هو أمين في كل بيتي. فمًا إلى فم وعيانًا أتكلَّم معه لا بالألغاز، وشبه الرب يعاين" (عد 12: 6-8). "ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهًا لوجه" (تث 34: 10). أمَّا بالنسبة ليسوع المسيح، ابن الله وكلمته، فإنَّه في الآب والآب فيه (يو 14: 10). إدراكه لإرادة الآب كاملة (يو 5: 20-21).
· موسى مقدِّم الشريعة لإسرائيل ومخلِّصهم من عبوديَّة فرعون، والمسيح هو معلِّم البشريَّة ومخلِّص العالم من عبوديَّة إبليس.
· موسى مؤسِّس التدبير الجديد للشعب بآيات وعجائب فائقة، والمسيح جاء إلى العالم ليُقيم العهد الجديد بقوَّته الإلهيَّة الفائقة.
· كان موسى أمينًا لكن كعبدٍ (عد 12: 7)، وأمَّا المسيح فهو الابن الوحيد الجنس. "موسى كان أمينًا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد أن يتكلَّم به، وأمَّا المسيح فكابن على بيته، وبيته نحن إن تمسُّكنا بثقة الرجاء وأفكاره ثابتة إلى النهاية" (عب 3: 5-6).
· قام موسى وسيطًا بين الله وشعبه كما رأينا في (تث 5: 5)، أمَّا السيِّد المسيح فهو الوسيط الذي وهو واحد مع الآب في ذات الجوهر حملنا أعضاء في جسده، وصالحنا مع أبيه. "لأنَّه يوجد إله واحد، ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1 تي 2: 6-7). لكن شتَّان ما ين الوساطتين، الأول وسيط لنوال العهد الإلهي خلال خدمة الظلال وشبه السمويَّات، أمَّا الثاني فدخل بنا إلى السماء عينها. وكما يقول الرسول بولس: "الذين يخدمون شبه السمويَّات وظلِّها، كما أوحى إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن، لأنَّه قال اُنظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أُظهر لك في الجبل، ولكنَّه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضًا لعهدٍ أعظم فقد تثبَّت على مواعيدٍ أفضل" (عب 8: 5-6).
· امتاز موسى النبي عن بقيَّة الأنبياء إنَّه تحدَّث مع الله فمًا لفمٍ (عد 12: 6-8)، أمَّا المسيح فهو في حضن الآب نزل إلى السماء يخبرنا عن الآب (يو 1: 18؛ 3: 13).
· موسى النبي صنع آيات وعجائب فائقة باسم الرب، أمَّا المسيح فصنع آيات كثيرة بأمرٍ منه، يشهد القدِّيس يوحنا عن العجز عن حصر أعمال المسيح خاتمًا إنجيله بالقول: "وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة" (يو 21: 25).
· قام موسى النبي بدور الملك والقائد، وجاء المسيح ملك الملوك ورب الأرباب (رؤ 19: 16؛ 1 تي 6: 16).
· لم يوجد في تاريخ البشريَّة كلَّها من قدَّم الشريعة الإلهيَّة سوى موسى النبي والسيِّد المسيح. تسلَّم موسى الشريعة حينما اضطرب الشعب وخافوا بسبب النار والجبل الذي يُدخِّن، أمَّا السيِّد المسيح فجاء يهب نعمة فوق نعمة، مقدِّمًا الحق والنعمة معًا (يو 1: 14).

وبعد ان عرضنا تفاسير التي اقتطعها ليكي يظهر فكرة الكاذب المدليس ماذا سوف تقول للجميع بعد ان ظهر كدبة وتدليسه


فالنبى المُخّلِص هو أحد الأحتمالات الأتيه:
الأحتمال الأول: أن يكون هذا النبى من الأنبياء الكذبه .
الأحتمال الثانى: أن يكون هذا النبى هو يشوع بن نون أو أى نبى أتى من بعد موسى.
الأحتمال الثالث: أن يكون هذا النبى هو يسوع
. من وضع لكي هذا الاحتمالات اصلا
وانت من وضعت اساس البحث هو التفاسير والتفاسير اكدت انه يسوع الذي خلص شعبه من خطايهم فلماذا تلف مثل الثعبان لتدغ!!!
كف عن هذا التدليس يا جاهل ولا تتكلم فيما لا تعرف ولا تستشهد بما لا تفهمه



الأحتمال الأول: أن يكون هذا النبى من الأنبياء الكذبه :
فسمعت من أحد أصدقائى النصارى عندما كنا نتحاور فى هذا النص وقال لى (( النبى ده هو نبى كذاب واليهود كانوا عارفين ان فى نبى كذاب جاى وهما منتظرينه )) فهذا القول خاطىء لعدة أسباب:
السبب الأول: ان هذا النبى المنتظر هو مثل موسى كما أشارت كل التفاسير وكما عرضنا سابقاً , فهل موسى نبى كاذب لكى يكون النبى المنتظر الذى هو مثل موسى أيضاً نبى كاذب ؟
السبب الثانى: يقول الإله فى سفر التثنيه عن هذا النبى (مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به) فهل يجعل الله كلامه فى فم نبى كاذب ؟ وهل النبى الكاذب سيتكلم بما أوصى به الإله ؟
السبب الثالث: نقرأ فى العدد رقم خمسه وعشرين من انجيل يوحنا (فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي) , فنرى ان أعضاء مجلس السنهدريم يحاجوا يوحنا ويقولوا له كيف لك تعمد وانت لست المسيح ولا ايليا ولا النبى , فكيف يحاولوا أقامة الحجه على يوحنا بنبى كاذب ؟
اذن هذا الفكر بأن هذا النبى هو نبى كاذب فكر فاسد فاشل عقيم – انتهى


مين قال لك هذا الفكر اين الدليل ولا حد قاله لك وانت نعسان ولا وانت علي القهوه يا باحث

مطالب بدليل علي هذا الكلام لان لا يوجد كتاب تفسير واحد ولا شخص مسيحي مؤمن يقول ما تقوله غير لو كان كذبه منك يا من تحل الكذب


<!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -->
الأحتمال الثانى: أن يكون هذا النبى هو يشوع بن نون أو أى نبى أتى من بعد موسى.
وذلك ما قاله لى صديق نصرانى بالفعل عندما عرضت عليه نبؤة سفر التثنية وسألته من هذا هو النبى الذى سيكون مثل موسى ؟ فقال لى (( النبى ده هو يشوع بن نون )) ويشوع بن نون هو خادم موسى وهو من أتى بعد موت موسى مباشرة ..
هو حضرتك بتحب التاليف ياريت لم تكتب تقدم دليل ولا حضرتك من النوع الباحث اللي تحت السلم ؟!!
وعلي اساس كتابي اعتمدت او تفسير ابائي لم تقوله او تنقله ؟!!
ولا برضو كلام فهوة

وهذا يخالف ما جاء فى الكتاب المقدس فى العهد الجديد..فالعهد الجديد يقول ان النبى الذى مثل موسى هو (( يسوع )) ونقرأ ذلك فى سفر أعمال الرسل الأصحاح الثالث :
[ Acts:3:20 ] ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل. ]
[ Acts:3:21 ] الذي ينبغي ان السماء تقبله الى ازمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع انبيائه القديسين منذ الدهر. ]
[Acts:3:22] فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون في كل ما يكلمكم به

غريبه انك بتعترف ان الكتاب المقدس بيقول ان النبي هو يسوع وجاء تقول احتمالات وتفاسير وكلام كتير وانت نفسك بتأكد انه هو المسيح
اعتقد كده الموضوع انتهي بهذا الاعتراف
الكتاب المقدس وتفاسير تؤكد انه يسوع فلماذا اذن تحاجج يا مدلس
اخدتها منك مرة اذن دي هههههههه
<!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -->
ومن الواضح ان عندما قال لى صديقى ان النبى الذى مثل موسى هو يشوع بن نون وذلك لإنه أحس بالحرج إذا قال ان النبى الذى مثل موسى هو إلهى المتجسد يسوع , فقال فى عقله كيف يكون الله المتجسد مثل موسى, وهل موسى إله متجسد ليصبح مثل يسوع الذى هو الله المتجسد ؟ فدفعه ذلك لأن يقول ان النبى الذى مثل موسى هو يشوع
ولكن تفاجىء بأن كتابة لم ينصفه للاسف وصدمه وقال له ان النبى الذى مثل موسى هو يسوع المسيح , فُصدم وتعجب جداً لأن يسوع قال لهم ان موسى كتب عنه , فصُدم لان هذا ما قاله موسى عن إله وتعجب جداً كيف يكون موسى مثل يسوع الإله المتجسد ؟
وبهذا نرد على كل من قال ان هذا النبى يشوع بن نون او أى نبى آخر أتى من بعد موسى ..وهذا ما قاله الكتاب المقدس فى هذا الشأن وندحض به فكر كل نصرانىيقول ان هذا النبى يشوع او اى نبى من انبياء اليهود..
ولكن يبقى سؤال: هل ما قاله الكتاب المقدس فى هذا الشأن صحيح ؟ هل بالفعل يسوع هو النبى الذى تحدث عنه سفر التثنيه ؟ وهذا ما سنوضحه بحول الله وقوته فى النقطة القادمة

من قال لك اصلا اننا نؤمن ان هذا النبي هو يشوع بن نون ؟!!
هو المسيح كما اكد الكتاب المقدس والتفاسير ولا تحاول مجداا التدليس والكذب يا جاهل
ولم تحب تالف قصه بلاش تخليها زي الافلام العربي مكشوفه
علشان محديش يضحك عليك عيب انت كبير ههههه

التعليق القادم نكمل الرد
 

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
آخر ميعاد لتسليم الإجابات هو يوم الاحد القادم، ثم بعد ذلك سأناقش معكم ردودكم وأنزل بالشبهة الثانية...

وكما هو معلوم ، يوم الإمتحان يُكرَمُ المرءِ أو يُهان :)
أنا بعتذر بجد وآسف على التأخير
هل أستطيع المتابعة معكم؟
 

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
تستطيع، وبسبب هذا التأخير (لك ولغير حضرتك ) أنا أجلت الشبهة الثانية..
مشكووووووووووووووور
وقد بدأت الآن التحضير للرد على هذه الشبهة
 

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
المداخلة الأولى
المقدمة

*** مَن هو النبى المُخّلِص ***

***هل يسوع آخر الإنبياء***



هل يقول الكتاب المقدس أن يسوع آخر الأنبياء المنتظرين لليهود ؟ هل يوجد نبى بعد يسوع ينتظره اليهود ؟ هل المسيح هو النبى المُخلِص ؟ وإن لم يكن المسيح هو أخر أنبياء اليهود ولم يكن هو النبى المُخّلِص..فمن اذن ؟

هذا هو موضوع المقاله وأسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وان تكون المقاله مفيده ولو بمعلومه بسيطه لأخوانى المسلمين وأصدقائى النصارى والأدله من الكتاب المقدس والتفاسير , الرد على كل محاولة تدليس من مفسر أو أى شخص يريد أن يلبس الحق بالباطل ويخفى هذه الحقيقه نبدأ بحول الله وقوته:


توجد عدة نصوص فى إنجيل يوحنا وهى محور هذا الموضوع وهى كالآتى:


[Jn.1.19][وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت.]

[Jn.1.20][فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.]

[Jn.1.21][فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.]

[Jn.1.22][فقالوا له من انت لنعطي جوابا للذين ارسلونا.ماذا تقول عن نفسك.]

[Jn.1.23][قال انا صوت صارخ في البرية قوّموا طريق الرب كما قال اشعياء النبي.]

[Jn.1.24][وكان المرسلون من الفريسيين.]

[Jn.1.25][فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي.]



وهنا نخلص ما سبق فى نقطتين:


النقطة الأولى: من الذى ذهب ليسأل يوحنا من أنت ؟

النقطة الثانية: ما هو السؤال , وما هى إجابة يوحنا على سؤالهم ؟
ولي في المقدمة عدة ملاحظات:

طارح الموضوع يطرح أسئلته في العنوان وفي مقدمة موضوعه عن المسيح، ولكن لإثبات ما يريد يذهب إلى حادثة جرت مع يوحنا المعمدان أعظم الأنبياء.
وما يريد فعلا من هذه المعمعة كلها هو أن يأتي بالشخصيات الثلاث (إيليا ـ المسيح ـ النبي) ويُلبسها كما يريد.
ليست هكذا تعالج النصوص.
فهناك نبوءات في العهد القديم، وهناك كلام السيد المسيح وكلام الأناجيل حول السيد المسيح يوضح حقيقة شخص السيد المسيح بدون لف ودوران ووجع راس

كان على طارح الموضوع أن يعطي الفكر اليهودي حول (إيليا والمسيح والنبي) لأن الفكر اليهودي وحده كافي بالإجابة عن معظم ما كتبه.

والغريب قوله (
والأدله من الكتاب المقدس والتفاسير , الرد على كل محاولة تدليس من مفسر أو أى شخص يريد أن يلبس الحق بالباطل) فهو إما أن يأخذ بكلام المفسرين ويُعطي الدليل من كتاباتهم أو أن يرفض كتاباتهم جملة وتفصيلا، فكيف يكون الرد من المفسرين ليرد على كل محاولة تدليس للمفسرين؟!!
فلا ينفع أن تأخذ جزء (مقتطع) وتقول هذا دليل، وترفض جزء آخر وتقول هذا تدليس

وفي الأخير طرح سؤالين (غير الأسئلة التي طرحها في بداية الموضوع) ومن الواضح أنه أراد لهذين السؤالين أن يكونا الركيزة لنقاشه، والغريب أن هذين السؤالين لا يتضمنا شخص السيد المسيح؟؟!!
وقد وقع في شرح هذين السؤالين في أخطاء عديدة سنتناولها لاحقاً
 
التعديل الأخير:

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
المداخلة الثانية
النقطة الأولى: من الذى ذهب ليسأل يوحنا من أنت ؟

وهنا تتحدث النصوص عندما ظهر يوحنا فأرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألو يوحنا من أنت..وهنا سؤال يطرح نفسه .. من هم الكهنة واللاويين ؟ هل هم من عامة اليهود ؟ ما هى درجة معرفتهم بالتوراة ؟

فتقول النصوص انهم (كهنة ولاويين) اذن هم على درايه كامله بما فى التوراه ويؤكد على ذلك ويجيب لنا عن هذا السؤال الذى طرحناه – المٌفسر تادرس يعقوب ملطى والأب متى المسكين والتفسير التطبيقى


(1)فيجيب تادرس يعقوب ملطى:


  • · أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين” (9)؛ جاء تعبير “اليهود” في هذا السفر غالبًا ما يشير إلى مجمع السنهدرين بكونه الهيئة العليا للرئاسة الدينية. فقد شكل المجمع لجنة لتقصي حقيقة شخصية يسوع وتقييم أعماله وشعبيته. وهم في هذا يحسبون أنفسهم أنهم يتممون وصية من صُلب الناموس، مع أنهم كانوا غير مخلصين في أعماقهم. تحقق فيهم القول: :وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلامًا لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي” (تث 18: 20).
  • · هؤلاء الكهنة واللاويون المذكورون هنا غالبًا ما كانوا أعضاء في مجمع السنهدرين، على مستوى عالٍ في العلم والثقافة، وأصحاب سلطة ونفوذ. لما كان يوحنا المعمدان نفسه من نسل هرون، إذ كان والده كاهنًا لذا لفحص قضيته وخدمته لاق أن يُرسل إليه كهنة ولاويون (وهم من الكتبة والفريسيين من سبط لاوي، لكنهم ليسوا من عشيرة هرون بالذات).


(2)ويجيب الأب متى المسكين ( صفحه 128 ):

((حين أرسل إليه اليهودُ من أورشليم كهنة ولاويين )):

يلاحظ القارىء مقدار الحبك القانونى بل القضائى الذى خرجت من تحت يده هذه الشهادة , فليس عبثا أن يدقق ق.يوحنا فى نوع اللجنة القضائية وتشكيلها القانونى من الطبقتين الموكّل إليهما من الله فحص وبحث وخدمة قضايا الشعب: ” كهنة ولاويين”(42). وهى موفدة من قبل محكمة اليهود_الرئيسية فى أورشليم _ السنهدريم (71 عضواً). وليس ذلك فقط بل عاد ق. يوحنا فى معرض الإنجيل ليكرر أن شهادة المعمدان معتمدة لدى المسيح نفسه أنها حق!

(42)اللاويون المذكورون هنا هم الكتبة والناموسيون فى الأناجيل الأخرى,وهم نن السبط المقدس ولكن ليسوا من عائلة هرون بالذات





(3)ونقرأ فى التفسير التطبيقى :

كان قادة اليهود من الفريسيين (1: 24)، وهم جزء من السنهدريم، وهو مجلس رؤساء اليهود المسئول عن الحالة الروحية للأمة. وكثيرا ما ندد كل من الرب يسوع ويوحنا المعمدان بهؤلاء الفريسيين. وكان الكثيرون منهم يطيعون شرائع الله ظاهريا كي يبدوا أتقياء ورعين، لكن قلوبهم داخليا كانت مملوءة من الكبرياء والجشع. وكان الفريسيون يؤمنون بأن تقاليدهم الشفهية الخاصة على نفس القدر من الأهمية مثل كلمة الله الموحاة



اذن أجمعت التفاسير كما عرضنا سابقاً ان الوفد الموكل ليسأل يوحنا المعمدان (من أنت ؟ ) هم أناس على قدر كبير جداً من العلم والثقافه ومن مجمع السنهدريم أى من الهيئة العليا للرئاسة الدينية .

وعرضنا ذلك كى لا يأتى ناقد ويقول ( ربما كان سؤالهم سؤال خطأ من الأساس ) فنترك التفاسير لتجيبه وتوضح له ان السؤال أتى من كهنة ولاويين من الفريسين من سبط الكهنة وهو السبط اللاوى وعلى قدر كبير من العلم بالتوراة وإلا ما كان تم أختيارهم ضمن مجمع السنهدريم المكون من 71 عضو..اذن السؤال معروف من أين خرج وإلى أين يذهب ومعروف ماذا يعنى .
الموضوع كله بناه مثلما قلنا سابقاً على نقطتين
هذه هي النقطة الأولى، ولي حولها ملاحظات:
واضح تماما أن الهدف من هذه النقطة هي أن يخلص بالقول أنهم ليسوا مجرد أناس عاديين بل أناس تفهم وتعرف ما تسأله.
وهنا نطرح السؤال مرة ثانية: ما هو فكر هؤلاء حول شخص السيد المسيح؟
فلا ينفع بأن تأتي بمن طرح السؤال، وتصفه بأنه يعرف تماما مالذي يسأله، ومن ثم تعود فتتجاهل تعريف كتابهم لشخص السيد المسيح، الذي على أساسه بنوا سؤالهم؟

والسبب لطرحه هذه النقطة هو (وعرضنا ذلك كى لا يأتى ناقد ويقول ( ربما كان سؤالهم سؤال خطأ من الأساس )) ولكن مَن مِن المسيحيين قال إن السؤال خطأ؟؟؟!!! السؤال الحقيقي كان وما يزال: ماذا تقول كتبهم التي على أساسها بنوا سؤالهم؟ ولماذا الإستشهاد بالأشخاص (ولا يوجد إنسان معصوم من خطأ) والكتب موجودة أمامنا لنفحصها؟

الغريب الأكثر أنه يستشهد بهؤلاء اليهود، ويعود لكي يعاتب المسيحيين ويتهمهم بأنهم (ولكن كعادة النصارى يأخذون أفتراء وأتهامات اليهود ويبنوا عليها معتقد..اليهود قالوا أيضاً ان يسوع ولد من زنا وأن مريم أمه زانيه) هههههههههههه
فالمسيحي عندما يبني معتقده، فهو يبنيه على أساس الكتاب المقدس الذي يقول عنه أنه مُحرف، ولا يبنيه على أساس أقوال أحد.
أما هو جعل إحدى النقطتين الأساسيتين لموضوعه ما يقوله اليهود (مع العلم أنه لم يضع قولهم بل وضع سؤالهم ليوحنا وبنى هو المعتقد الذي يراه)
 
التعديل الأخير:
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
الأحتمال الثالث: أن يكون هذا النبى هو يسوع :

مفهاش أي احتمال دا أكيد من الكتاب المقدس والتفاسير وكمان باعترافك في الاحتمال الثاني
ينبغى أن نوضح بعض المعايير الهامة الأخوه المسلمين ولأصدقائى النصارى وهى كالآتى:
· ان المسيح فى الكتاب المقدس نبى وأعترف هو بذلك:
[ Lk:13:33 ] بل ينبغي ان اسير اليوم وغدا وما يليه لانه لا يمكن ان يهلك نبي خارج عن اورشليم. ]
[ Mt:13:57 ] فكانوا يعثرون به.واما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته. ]
· ان المسيح صفه وليس أسم فهناك مٌسحاء كثر:
فالمسيح هو الممسوح من الله لكى يكون ملك:
[ Ps:18:50 ]-[ برج خلاص لملكه والصانع رحمة لمسيحه لداود ونسله الى الابد ]
[ Is:45:1 ]-[ هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي امسكت بيمينه لادوس امامه امما واحقاء ملوك احل لافتح امامه المصراعين والابواب لا تغلق. ]
[ Sm1:10:1 ]-[ فاخذ صموئيل قنينة الدهن وصبّ على راسه وقبّله وقال أليس لان الرب قد مسحك على ميراثه رئيسا. ] ..<< شاول
[ Sm1:15:1 ]-[ وقال صموئيل لشاول.اياي ارسل الرب لمسحك ملكا على شعبه اسرائيل.والآن فاسمع صوت كلام الرب. ]
وكان يسوع كذلك تم مسحه من الله كما يقول كاتب العبرانيين:
[ Heb:1:9 ]-[ احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بزيت الابتهاج اكثر من شركائك. ]

ما أريد أن أقوله:
· هناك أنبياء ليسوا مسحاء .. مثل يوحنا المعمدان وغيره.
· هناك مسحاء ليسوا أنبياء .. مثل كورش ملك فارس .
· هناك مسحاء وبنفس الوقت أنبياء..مثل داود وصموائيل..فهم أنبياء لانهم كتبوا أسفار بالكتاب المقدس وهم مٌساقين بالروح القدس..وكما يقول النصارى – النبى هو من يتنبىء – وهم تنبؤا وسفر المزامير خير شاهد.
كويس كمل

· كذلك يسوع كان مسيح وكان نبى فى نفس الوقت.
جميل حبيبي

قد يظن بعض النصارى: ويقولوا لقد شهد ميمو على نفسه , لأن ميمو يقول الآن ان يسوع مسيح ونبى فى نفس الوقت اذن هو النبى الذى كان يسأل عنه اليهود
.
نصاري مين تاني انت مش معانا في العالم بتاعنا ولا اية
مين ميمو دا اصلا علشان نقول قال ومش قال
يسوع المسيح هو مسيح ونبي وكاهن ولا اعتراض علي ذلك


ولكن أقول لهم: أعضاء مجمع السنهدريم ليسوا بأناس عاميين غير مُلمين بالتوراه ومافيها ..فيعلموا ان فيها نبؤات تتكلم عن مسيح وليس مشروط ان يكون نبى فأوضحنا ان هناك مسحاء وليسوا انبياء , ويعلموا أيضاً ان هناك نبؤات تتكلم عن نبى آت وليس مسيح.. لذلك فرقوا بينهم فى سؤالهم ليوحنا:
[ Jn:1:25 ]-[ فسألوه وقالوا له فما بالك تعمّد ان كنت لست المسيح ولا ايليا ولا النبي
. ]
كنت أظنك اذكي من كدة بشوية لان مع ذكر المسيا والنبي ذكر ايليا اذن السؤال ليس من هو نبي وليس مسيح بل مجرد سؤال استفساري غير مدروس

فمن الحماقه ان نقول ان المسيح والنبى هم شخص واااحد
علي أي اساس صاحبك النصراني اللي علي القهوة تاني لا خيالك المريض ياعم اكبر شوية تعبتني
الحماقه اكيد انت عارف مصدرها مين بلاش تقولها هنا تاني لحسن اعرفك كويس مصدرها

, وأوضحنا لماذا جائت كلمة ( النبى ) معرفه بالألف واللام..ولكن دليلك يا ميمو غير كافى فى التفرقه بين المسيح وذلك النبى..فهل من مزيد ؟ نعم هناك المزيد ولكن قبل أن نبدأ لابد ان نوضح أدلة النصارى على ان المسيح هو نفس ذلك النبى المُشار إليه فى سفر التثنيه وننسفها نسفا بحول الله وقوته
.. يابطة يا نونو عين ماما يابطة
تنسيف مين يا عسل انت انت جاي تدرس وتبحث ولا تنسف ربنا يهديك يا ميمو يا عسول

دليل النصارى الأول: من أنجيل يوحنا:
[ Jn:6:10 ] فقال يسوع اجعلوا الناس يتكئون.وكان في المكان عشب كثير.فاتكأ الرجال وعددهم نحو خمسة آلاف.
[Jn:6:11] واخذ يسوع الارغفة وشكر ووزع على التلاميذ والتلاميذ اعطوا المتكئين.وكذلك من السمكتين بقدر ما شاءوا
[ Jn:6:14 ] فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا ان هذا هو بالحقيقة النبي الآتي الى العالم. ]
فظن المفسرين أمثال ( تادرس يعقوب ملطى ) ان هذا دليل قوى ليثبت ان يسوع هو النبى الأتى إلى العالم..ولكن كعادة النصارى يأخذون أفتراء وأتهامات اليهود ويبنوا عليها معتقد..اليهود قالوا أيضاً ان يسوع ولد من زنا وأن مريم أمه زانيه-انظر تفسير تادرس لنص يوحنا8:40 – وقالوا عن يسوع انه ساحر وانه شاذ جنسياً..فلماذا لم تأخذوا قولهم هذا وتبنوا عليه معتقد كما تعودتم على ذلك ؟
كنت عاوز اسال حضرتك قولت في بدايه الموضوع انك هتشوف التفاسير بتقول اية جاي دلوقتي تناقش نفسك وتوحي لغير المسيحي انك بتثبت من التفاسير وانت بتقول عكس التفاسير ربنا يرحم بجد
اتفضل شوف ماذا قال التفسير في هذه الجزء
واضح من هذا أنه حتى عامة الشعب كانوا يترقبون مجيء المسيا إلى العالم. لقد احتقر الفريسيون عامة الشعب، ناظرين إليهم أنهم بلا معرفة، ولم يدركوا أن العامة ببساطتهم عرفوا ما لم يستطع الفريسيون بعلمهم ومعرفتهم أن يبلغوا إليه. لقد أدرك العامة أنه قد جاء النبي الذي وعد به الله شعبه خلال موسى النبي (تث ١٨: ١٥). اقترب العامة من ملكوت السماوات.
اين دليلك علي اتهام ان يسوع ولد من زنا وأن مريم أمه زانيه ؟
فعلا مسلم

فأنا لا أنكر ان المسيح كان نبى ..ولكنه ليس النبى الذى كان ينتظره اليهود.
لية حض
رتك كنت معاهم ههههههه وانت مين اصلا علشان تنكر او لا تنكر
يكفي اثبات الكتاب المقدس الصادق وليس من يحل الكذب
.فمن الواضح من النصوص التى ذكرتها فى انجيل يوحنا الأصحاح السادس ان يسوع صنع معجزه وهى أكثار الطعام وذبك مستعينا بالله لان النص يقول (شكر) فمن شكر؟ -ليس موضوعنا-
من اين جبت ان المعجزة حدثت مستعينا بالله ؟!!
السيد المسيح كان يعلمنا ان نشكر وليس لان صنع معجزة مستعينا بالله والدليل علي ذلك ان شكر عندما عاد لنفس المكان وليس في وقت المعجزة يا كاذب
23 غير أنه جاءت سفن من طبرية إلى قرب الموضع الذي أكلوا فيه الخبز، إذ شكر الرب

وجاء بعد ما اجرى يسوع هذه المعجزه ان قالوا له اليهود ( انت النبى الآتى إلى العالم ) فنسأل المسيح وهو يجب وأعتقد انه من الأفضل ان تأخذوا كلام المسيح وتبنوا عليه معتقدكم وليس كلام اليهود..فقال يسوع:
[ Jn:10:24 ]-[ فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا.ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا. ]
[ Jn:10:25 ]-[ اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي. ]
فعندما سأل اليهود يسوع وقالوا له ( ان كنت المسيح فقل لنا صراحةً) فقال لهم يسوع ( انا قولت لكم ولستم تؤمنون) ثم أستشهد بالأعمال التى يعملها بأسم الله..لماذا أستشهد يسوع بالأعمال والعجزات ؟ ليثبت انه المسيح وقال ( الأعمال التى انا اعملها باسم ابى هى تشهد لى) تشهد له بماذا ؟ نتذكر السؤال ( انت كنت انت المسيح) فأعماله ومعجزاته تشهد له انه المسيح .
فبعد ما أكثر يسوع الطعام وهذه تعتبر معجزه فكان يعملها لكى يثبت انه المسيح وليس النبى..وأنا لا أعترض فى كون يسوع هو المسيح وهو نبى فى آن واحد ولكنه ليس النبى – المعرف بالألف والللام – الذى ينتظره اليهود وأكرر وأقول كما وضحنا انه هناك ( مسحاء ليسوا أنبياء ) و ( أنبياء ليسوا مسحاء ) و ( أنبياء مسحاء )
اراك مثل بقي الجهلاء الذين يقبتسون من هنا وهناك لكي يثبت فكرة بعيده عن النص اتمني اري مسلم واحد يبحث بحق وليس بالتدليس المعروف عنكم
اولا قال باسم ابي وليس باسم الله ليظهر العلاقه بينه وبين الله
ثانيا المعجزات تشهد انه الله المتجسد الذي تكلم عنه موسي وبقي الانبياء ولي لكي ينفي شي انه ليس النبي يا مدلس


فأقول لتادرس يعقوب ملطى ( هارد لك ) فكلام اليهود ليس بحُجه..بل لتكن حُجتك من كلام المسيح.
هارد لك علي اية بس هو حضرتك قدمت دليل واحد حتي نص كم نعتبره صح علشان تقول كدة
انت بكلامك امام أي شخص عادي يعرف انك مدلس وكاذب
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
772
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
دليل النصارى الثانى: من أعمال الرسل:

[ Acts:3:20 ] ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل. ]
[ Acts:3:21 ] الذي ينبغي ان السماء تقبله الى ازمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع انبيائه القديسين منذ الدهر. ]
[Acts:3:22] فان موسى قال للآباء ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.له تسمعون في كل ما يكلمكم به
فهيا بنا بسيوف الحق ننسفها نسفا
:
عرفتك انت مسلم
من كلمه بسيوف ههههههههه مافيش غير المسلم بستخدم العنف في اثبات فكره

·
إذا كان بالفعل يسوع هو النبى الذى تكلم عنه موسى فى سفر التثنية..فهل ترضى يا نصرانى ان يكون إلهك الذى تعبده مثل نبى ؟
فهل تقبل ان يسوع الذى هو الله المتجسد مثل موسى ؟
نصراني مين ياحج أنت أحول ولا أية
موسي رمز للمسيح
ومثله في بعض الامور وليس في الكل
اكيد اخدت في المدرسه وانت نونو اوجه الشبه واوجة الاختلاف ولا انت مدخلتيش مدرسه


·
كيف يكون يسوع المسيح هو ذلك النبى وكما أوضحنا ان السؤال كان عن ثلاثة أشخاص وليس شخص واحد وهم ( المسيح , ايليا , النبى ) ؟
مين قال ثلاث وأوضحت فين حضرتك بتحلم ولا مش بتفهم


فقلتم ان ايليا هو يوحنا بالرغم من انكار يوحنا وقال انه ليس ايليا..فلا أعترض على ذلك لانه ليس موضوع البحث.. ولكن كيف يكون المسيح هو نفس النبى الذى سأل عنه أعضاء مجلس السنهدريم الذين هم من المجلس الأعلى للرئاسه الدينية وهم أناس على علم وثقافه كما قالت التفاسير؟
كتر التكرار يعلم ....... اكيد الشطار هنقول تاني ولا اية
قالت فين التفاسير
وقالت اية ولا حضرتك بتاكل مع طبق اللي جنبك


·
إذا نظرنا فى أصل البنؤة فى سفر التثنية 18:18 فالنص يقول(اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به) فيسوع كان من اليهود..والإله يخاطب موسى ويقول له إقيم لهم نبياً من وسط ( أخوتهم) فإن كان هذا النبى من بنى أسرائيل لماذا لم يقل أقيم لهم نبياً ( من بينهم) أو أقيم لهم نبياً ( من وسطهم) ؟ ومن هم أخوة اليهود ؟ فمن المعلوم ان بنى إسرائيل من إسحاق..ومن المعروف أن العرب من إسماعيل..فمن هم أخوة اليهود الذين سيقم لهم الإله نبياً منهم ؟ نترك الإجابه للضيوف النصارى


وقبل أنْ نبدأ في دراسة هذه النبوة يجب أنْ نضع في الاعتبار أنَّ هذه النبوة قد وردت في الكتاب المقدّس ولذا يجب أن ندرسها بمفهوم ومنطق وأسلوب الكتاب المقدّس وطريقة تطبيقه لها وليس بأىّ مفهوم أو منطق كتاب آخر أو فكر آخر.
وعند دراستها مع بقيه الآيات المرتبطة بها متكاملة معًا مع الآيات السابقة والتالية لها دراسة متأنّية، بمنطق الكتاب المقدّس ومفهومه، نجد الآتى:
(1) أنَّ الآيات السابقة لها هي وصايا الله لبني إسرائيل والوعد في النبوّة هو لهم. بدليل قوله " يقيم لك".
(2) وأنَّ الآيات التالية لها تتكلّم عن صفات كلٍّ من النبي الصادق والنبي الكاذب والعلامات التي يعرفه بها بني إسرائيل.
(3) كان لموسى النبي صفات وخصائص مرتبطة بجوهر النبوّة، وليس بالتفاصيل التي يتشابه فيها معظم البشر، لا بد أن تتحقق في النبي الموعود بصورة أساسيّة.

- ماذا تقول النبوة ومن هو المخاطب فيها؟ وما معني أخوتك؟
أ – تقول النبوّة " يقيم لك الرب إلهك " والمخاطب هنا فى قوله " لك " هو بنو إسرائيل، أي " يقيم لك يا إسرائيل".
ب – " نبيًا من وسطك " وعبارة " من وسطك " هنا تعني من وسط بني إسرائيل، أي " من وسطك يا إسرائيل" (9) أي من الأسباط الإثني عشر وليس من خارجك، أي ليس من شعب آخر أو أمّة أخري خارج بني إسرائيل.
ج - وقوله " من إخوتك " بحسب ما جاء في سفر التثنية الذى وردت به النبوّة، يقصد به أسباط إسرائيل باعتبارهم أخوة بعضهم لبعض، فقد وردت الكلمة في السفر عشرين مرّة و استُخدمت بخمس طرق:
1) استُخدمت 14 مرّة للأسباط الإثنى عشر باعتبارهم إخوة بعضهم لبعض.
2) ومرّة واحدة عن اللاويّين، سبط لاوي، باعتبارهم، أيضًا، إخوة.
3) ومرّتين عن الآدوميين، نسل عيسو المُلقّب بآدوم، شقيق يعقوب التوأم.
4) ومرّة واحدة عن الأخوة بمعناها الحرفي " إذا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعًا" (تثنية25/5).
5) ومرّتين في هذه النبوّة.
ولم تُستخدم ولا مرّة واحدة، لا في هذا السفر ولا في غيره من أسفار الكتاب المقدّس، عن أبناء إسماعيل كإخوة لبني إسرائيل، بإستثناء الحديث عن سكن إسماعيل نفسه " وأَمَامِ حَمِيعِ إخوته يسكن" (تكوين16/12)، " أمام جميع إخوته نزل" (تكوين25/18). ومن ثمّ يكون معني الأخوة بحسب مفهوم وتطبيق الكتاب المقدس وقواعد تفسيره هو الأخوة بالمفهوم الذي جاء في الكتاب المقدّس نفسه وفي سفر التثنية نفسه، والذي وردت به هذه النبوّة، والذي يعني من بقيّة الأسباط. فالأسباط هم الإخوة الأقرب بعضهم لبعض، حيث قال الله لهم " إِذَا بِيعَ لكَ أَخُوكَ العِبْرَانِيُّ أَوْ أُخْتُكَ العِبْرَانِيَّةُ وَخَدَمَكَ سِتَّ سِنِينَ فَفِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ تُطْلِقُهُ حُرًّا مِنْ عِنْدِكَ" (تثنية15/12)، والأخ العبرانيّ المقصود هنا هو الذي من بني إسرائيل. مصدر البحث: موقع كنيسة الأنبا تكلا.

كما قال لهم أيضًا " مَتَى أَتَيْتَ إِلى الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ وَامْتَلكْتَهَا وَسَكَنْتَ فِيهَا فَإِنْ قُلتَ: أَجْعَلُ عَليَّ مَلِكًا كَجَمِيعِ الأُمَمِ الذِينَ حَوْلِي. فَإِنَّكَ تَجْعَلُ عَليْكَ مَلِكًا الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ. مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ تَجْعَلُ عَليْكَ مَلِكًا. لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَجْعَل عَليْكَ رَجُلًا أَجْنَبِيًّا ليْسَ هُوَ أَخَاكَ" (تثنية17/14-15). فهل كان المقصود في قوله هنا " مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِكَ " أن يملك عليهم أحد أبناء إسماعيل، بحسب منطق هؤلاء الكتّاب؟! كلاَّ! لأنه يقول بكل تأكيد " لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَجْعَل عَليْكَ رَجُلًا أَجْنَبِيًّا ليْسَ هُوَ أَخَاكَ". وكان أبناء إسماعيل في ذلك الوقت أجانب بالنسبة لبني إسرائيل. وكان أوّل ملك جلس على عرش إسرائيل هو شاول البنياميني، من سبط بنيامين، وتلاه داود النبي والملك، الذي من سبط يهوذا، وابنه سليمان، وكلّ من جلس على عرش يهوذا بعد ذلك وحتّي السبي البابلي كان من نسل داود النبي، وحتّي في أيّام السبي البابلي والاحتلال الفارسي واليوناني ثم الروماني لكل فلسطين لم يحكم على اليهود أحد من نسل إسماعيل، بل كان يحكم عليهم أحد الولاة اليهود، من نسل داود، من قبل الإمبراطورية المحتلّة ثم إغتصب الحكم هيرودس اليهودي الأدومي الذي من بني آدوم، عيسو، شقيق يعقوب التوأم، حتى زال الحكم نهائيًا في أيام ابنه أرخيلاوس سنة 6/7م وإرسال والي روماني يحكم على اليهودية.
كما قال الرب لهم، بنو إسرائيل، أيضًا " الرَّبُّ إِلهُكُمْ قَدْ أَعْطَاكُمْ هَذِهِ الأَرْضَ لِتَمْتَلِكُوهَا. مُتَجَرِّدِينَ تَعْبُرُونَ أَمَامَ إِخْوَتِكُمْ بَنِي إِسْرَائِيل" (تثنية3/18)، أي أمام بقية إخوتكم.

وعند استخدامهم لهذه النبوّة حذفوا الآيتين الأولى والثانية منها وهما " يُقِيمُ لكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لهُ تَسْمَعُونَ. حَسَبَ كُلِّ مَا طَلبْتَ مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ الاِجْتِمَاعِ قَائِلًا: لا أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ الرَّبِّ إِلهِي وَلا أَرَى هَذِهِ النَّارَ العَظِيمَةَ أَيْضًا لِئَلا أَمُوتَ، قَال لِيَ الرَّبُّ: قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلمُوا"!!
وذلك ليتخلصوا من قوله " مِنْ وَسَطِكَ " التي تؤكد أن هذا النبي الآتي لا بد أن يكون من بني إسرائيل، من وسط إسرائيل، ولكي يتخلّصوا من التأكيد من أنَّ هذا النبي الآتي لابد أن يكون وسيط مباشر بينهم وبين الله، يتعامل مع الله مباشرة بدون وساطة ملاك أو أي وسيلة أخرى من وسائل الإعلان والوحي الإلهي.

وعند استشهادهم بقوله " وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى " سقطوا فى مغالطتين صريحتين، الأولي هى استخدامهم لقوله " وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ" (10) وحذف ما تلاها من آيات حتّي يخفوا الزمن الذي قيلت فيه هذه الآيات!!! فقد وردت هذه الآيات في سفر التثنية الذي كتبه، بالروح القدس، موسى النبي نفسه وأكمله ثلميذه الذي تسلم القيادة والنبوة من بعده يشوع بن نون، كما أعاد نسخه من المخطوطات القديمة، بالروح القدس أيضًا، عزرا الكاتب والكاهن الموحى إليه حوالي سنة 400 ق.م.، وبالتالي يكون كاتب هذه الآية، بالروح القدس، إمّا يشوع بن نون تلميذ موسي النبي أو عزرا الكاتب والكاهن. وهذا يعني أنَّه لم يقمْ نبي مثل موسى حتّى زمن يشوع أو عزرا الكاهن والكاتب سنة 440 ق. م..
والثانية هي، كما قلنا، قطع النصّ عمّا قبله وبعده ليوحوا بصحّة زعمهم!! ولكن النصّ كاملًا يقول؛

" وَلمْ يَقُمْ بَعْدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيل مِثْلُ مُوسَى الذِي عَرَفَهُ الرَّبُّ وَجْهًا لِوَجْهٍ، فِي جَمِيعِ الآيَاتِ وَالعَجَائِبِ التِي أَرْسَلهُ الرَّبُّ لِيَعْمَلهَا فِي أَرْضِ مِصْرَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ عَبِيدِهِ وَكُلِّ أَرْضِهِ، وَفِي كُلِّ اليَدِ الشَّدِيدَةِ وَكُلِّ المَخَاوِفِ العَظِيمَةِ التِي صَنَعَهَا مُوسَى أَمَامَ أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ" (تثنية34/10-12). إذًا لابدّ أنْ يماثل النبي المقصود موسي فى العجائب والمعجزات والتعامل مع الله مباشرة " فمًا لفمّ ووجهًا لوجه"!! وهذا لم يحدث بعد موسي إلاَّ مع المسيح فقط.

أما القول بأنَّ المقصود بقول النبوة " وأضع كلامي فى فمه " هو وضع جبريل الكلام فى فمّ نبى المسلمين ودلالة على أنَّ النبي المقصود سيكون أمّيًا"!!! يدلّ علي أنَّ هؤلاء الكتاب لم يفهموا الكتاب المقدّس جيدًا، فهذا القول قيل عن جميع الأنبياء وكذلك عن تلاميذ المسيح ورسله. فقد وضع الله كلامه في فمهم جميعًا، يقول الكتاب؛ " فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لإِيلِيَّا:هَذَا الْوَقْتَ عَلِمْتُ أَنَّكَ رَجُلُ اللَّهِ، وَأَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي فَمِكَ حَقٌّ" (1ملوك17/24)، وقال الله لأشعياء النبى " قَدْ جَعَلْتُ أَقْوَالِي فِي فَمِكَ" (أشعيا51/16)، وقال أرميا النبى بالروح " وَمَدَّ الرَّبُّ يَدَهُ وَلَمَسَ فَمِي وَقَالَ الرَّبُّ لِي هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِك" (أرميا1/9)، وقال لحزقيال النبى " فَإِذَا كَلَّمْتُكَ أَفْتَحُ فَمَكَ فَتَقُولُ لَهُمْ: هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ" (حزقيال3/27)، وقال داود النبي " رُوحُ الرَّبِّ تَكَلَّمَ بِي وَكَلِمَتُهُ عَلَى لِسَانِي" (2صموئيل23/2). ويقول العهد الجديد " كَمَا كَلَّمَ آبَاءَنَا" (لوقا1/55)، " كَمَا تَكَلَّم(الله) بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ اَلْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ هُمْ مُنْذُ الدَّهْرِ" (لوقا1/70)، " كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هَذَا اَلْمَكْتُوبُ اَلَّذِي سَبَقَ اَلرُّوحُ اَلْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ دَاوُدَ" (أعمال الرسل1/16)، " الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ اَلسَّمَاءَ تَقْبَلُهُ إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ اَلَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اَللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ اَلْقِدِّيسِينَ مُنْذُ اَلدَّهْرِ" (أعمال3/21)، " الْقَائِلُ (الله) بِفَمِ دَاوُدَ فَتَاكَ" (أعمال4/25)، " وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ قَدْ تَمَّمَهُ هَكَذَا" (أعمال3/18)، " لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ" (متّي10/20).
ولكن هذه النبوّة تنطبق بصورة أروع وأدق في شخص الرب يسوع المسيح لأنه هو كلمة الله المتجسّد وما يخرج من فمه فهو كلام الله، وما يقوله هو ما يضعه الله علي فمه كنبي.
قال الربّ يسوع نفسه " اَلَّذِي لاَ يُحِبُّنِي لاَ يَحْفَظُ كلاَمِي. وَالْكلاَمُ الَّذِي تَسْمَعُونَهُ لَيْسَ لِي بَلْ لِلآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي" (يوحنا14/24). وقال مخاطبًا الآب" لأَنَّ اَلْكلاَمَ اَلَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ" (يوحنا17/8). كما ينطبق عليه قول النبوة: " فيكلمهم بكل ما أوصيه " حرفيًا حيث يقول " لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هَكَذَا أَتَكَلَّمُ" (يوحنا12/49-50).
كما أنَّ القول أنَّ وضع الكلام على فم النبي هو دليل على أنَّه، هذا النبي المقصود في النبوّة، سيكون أمّي غير منطقي؛ أولًا لأنَّ أنبياء إسرائيل الذين وضع الله كلامه في أفواههم كان معظمهم متعلمين ومع ذلك وضع الله كلامه في أفواههم ومنهم موسى النبي نفسه الذي وضع الله كلامه في فمه! ثانيًا،كيف تكون هناك مماثلة بين المتعلّم والذي تهذّب بحكمة المصريّين والأمّي الذي يقولون أنًّه لا يعرف القراءة والكتابة؟!!


· نقطة هامة لدحض الفكر القائل بأن النبى الذى مثل موسى هو يسوع ودعونا نوضحها:
*** يقول الكتاب فى رسالة العبرانيين:
[ الفــــانـــدايك ]-[ Heb:10:28 ]-[ من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثة شهود يموت بدون رأفة ]
[ الكـاثـولـيكـية ]-[ Heb:10:28 ]-[ من خالف شريعة موسى قتل من غير رحمة (( بناء على قول شاهدين أو ثلاثة
[ الترجمة اليسوعية ]-[ Heb:10:28 ]-[ من خالف شريعة موسى قتل من غير رحمة (( بناء على قول شاهدين أو ثلاثة
فهل خالف يسوع ناموس موسى ؟
الأجابه: نعم خالف يسوع ناموس موسى أكثر من مره ونذكر منها مثال لا للحصر:
[ Jn:8:3 ]-[ وقدم اليه الكتبة والفريسيون امرأة أمسكت في زنا.ولما اقاموها في الوسط ]
[ Jn:8:4 ]-[ قالوا له يا معلّم هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل. ]
[ Jn:8:5 ]-[ وموسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم.فماذا تقول انت.
[ Jn:8:6 ]-[ قالوا هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه.واما يسوع فانحنى الى اسفل وكان يكتب باصبعه على الارض. ]
[ Jn:8:7 ]-[ ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر. ]
[ Jn:8:11 ]-[ فقالت لا احد يا سيد.فقال لها يسوع ولا انا ادينك.اذهبي ولا تخطئي ايضا ]
فهذه حادثه شهيره جداً بغض النظر عن أصالة هذه الحادثه..أن اليهود أمسكوا أمرأة زانيه وقالوا له ( موسى أوصى أن مثل هذه ترجم فماذا تقول أنت) فيا ترى هل طبق يسوع تعاليم وناموس موسى؟ لا ولكن قال ( انا لا ادينك اذهبى ولا تخطئى ) اذن يسوع خالف ناموس موسى.
يا غبي وهذه ليس شتيمه ولكن وصفه لعقلك
السيد المسيح جاء ليكمل الناموس يكمل الشريعه ويظهرها ويوضحها وليس ليكسرها او يخالفها وهذا كلام السيد المسيح نفسه الذي قولت في المرات السابقه حجة
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.


فهل موسى كان يخالف ناموسه؟ لا ..
كاذذذذذذذب
لا يوجد اسنان علي الارض معصوم
فقد قتل موسي المصري
ولم ينفذ كلام الرب وضرب الصخرة
وكسر لوحي الشريعه
كيف لم يخالف الناموس ؟!!

ولكن يسوع خالف ناموس موسى..فكيف يتساوى ويتماثل من خالف ومن لم يخالف الناموس ؟ فهل الذى يطبق ناموس الرب (موسى) مثل الذى لم يطبق ناموس الرب ( يسوع) ؟
جاهل وهل يجب ان تكون التشابه والتناقش في الشخصيات في جميع الجهات ام في نواحي معينه
وهل الرب يخالف الناموس حتي تقول هذا يا جاهل
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
الرد على : التطبيق العملي 1 : من هو النبي؟


نبدأ..


هل يقول الكتاب المقدس أن يسوع آخر الأنبياء المنتظرين لليهود ؟
قبل أن نجيب على هذا السؤال عليك أساسا إثبات وجود ما أسميته "الأنبياء المنتظرين"، فإن لم تثبت فيكون كل الموضوع إنتهى، لماذا؟ لأنك لو أثبت أن هذا النبي هو المسيح ولو أثبت أن يسوع هو المسيح كتابياً فيكون كل الموضوع إنتهى إذ أن الكتاب المقدس اعلن حرفياً أن يسوع هو المسيح، وأن المسيح هو النبي، وبالتالي فلا موضوع ويكون موضوعك هباءً منثوراً،
أما عن كون يسوع هو "المسيح" فلا أعتقد أني محتاج لوضع أدلة، فالكتاب مكتظ بهذه الادلة ولا أظنك تطلبها..

ولكن لنعطيك أمثلة حرفية..

Joh_20:31 وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه.
Act_18:28 لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح.
1Jn_5:1 كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضا.

وأما عن كون يسوع هو النبي فهناك نص حرفي:


Act 3:20 ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل.
Act 3:21 الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر.
Act 3:22 فإن موسى قال للآباء: إن نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. له تسمعون في كل ما يكلمكم به.
Act 3:23 ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب.
Act 3:24 وجميع الأنبياء أيضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وأنبأوا بهذه الأيام.


وعليه، إن كنت تجيد القراءة فستعرف من هو النبي حرفياً نصياً بلا أي موضوع أو "إختراعات"، فالأمر محسوم، يسوع هو المسيح ويسوع هو النبي، ومن هنا ينتهي كل الموضوع قبل أن يبدأ.. إذ لا إجتهاد مع وجود "نص"..


وفي النهاية أترك للجميع التعليق على مدى ضعف وضحالة مستوى الشبهات الإسلامية والذين يطرحونها..
 
التعديل الأخير:

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
الإخوة الاحباء، تقريباً، جميعكم وقعتم في نفس الخطأ، كلكم (ما عدا أستاذ إبراهيم القبطي ) أخذتكم الحماسة لتردوا وتفندوا كل كلمة قالها! ولكنكم نسيتم أن هذا كله لا قيمة له (أقصد كلامه) لماذا؟ لأن الشبهة كلها قائمة على إثبات أمر ما، فلو تمكنت للوصول للعمود الرئيسي للشبهة ثم ضربه بأقوى قوة وإسقاطه، سقطت كل الشبهة بدون أي تعب او مجهود أو حتى بحث، أنا خدعتكم وأنتم تماشيتم معي..

تقريبا جميعكم علم أنه إنسان كثير الكلام أو كما نقول عنه بالمصري "رغاي" وجميعكم لاحظ انه يقطف كلمة من الشرق ليلصقها بأخرى من الغرب ليخرج لنا بنتيجة عجيبة كوميدية! ولكنكم أصريتم على تفنيد هذا الكلام كله، جميل، هذا جميل، ولكن، بالنسبة للقاريء، أين الرد على الشبهة؟!! القاريء سيتشتت بكل هذا الهراء منه وتفنيدكم له، فكان عليكم اولا، إنهاء الشبهة كما فعلت انا في المشاركة السابقة، ثم تفنيد ما يقوله هذا الشيء بكل راحة..

مبدأ عام - قبل الرد على الشبهة لابد من الآتي:

1. قراءة الشبهة كاملة لمعرفة نقاط الضعف والقوة.

2. قراءة الشبهة كاملة لمعرفة ما هو الأساس الذي تقوم عليه الشبهة وبالتالي الذي يجب هدمه.
3. التريث وبناء فكر لكيفية الرد ثم إعداد الرد على هذا الأساس الذي تقوم عليه الشبهة ثم كتابة الرد



لذا، جميعكم وقعتم في الفخ :)

ولكني سأكمل الرد على الشبهة أيضاً لنختبر ما وصلتم إليه من نقد كل جزء بشكل منفصل..
 

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف سابق
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,036
مستوى التفاعل
846
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
هل يوجد نبى بعد يسوع ينتظره اليهود ؟
بالطبع هذا السؤال خاطيء أصلاً ولعدة أسباب..

1. السؤال الصحيح، هل يوجد نبي بعد "المسيح" ينتظره اليهود؟ لأن اليهود لا ينتظرون يسوع أصلا ولا هم إعترفوا به أصلا فلو كان ليس هو المسيح ولم يقبلوه كنبي فلن يكون إنساناً مؤثراً أصلاً، وبالتالي فلا يمكن أن تقول "بعد" أو "قبل" لأنه بوجهة النظر هذه سيكون كأي شخص عادي يهودي.


2. على فرض أنك تفهم هذا الكلام - وهذا يحتاج لجهد كبير منك - لو كان هناك نبي بعد يسوع ينتظره اليهود، فهل يوجد نبي بعد المسيح ينتظره اليهود!!؟ وبفرض الجدل، لو كان هناك هذا النبي، فيجب ان نكتب سؤالاً آخر ونقول :
هل يوجد نبى غير يهودي بعد يسوع ينتظره اليهود ؟


ها، تحب نخلي دا السؤال ولا !!!

هل المسيح هو النبى المُخلِص ؟
من غير رد، إفتح أي تفسير مسيحي معترف بيه ونشوف بيقول اية عن المسيح!


النقطة الأولى: من الذى ذهب ليسأل يوحنا من أنت ؟

وهنا تتحدث النصوص عندما ظهر يوحنا فأرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألو يوحنا من أنت..وهنا سؤال يطرح نفسه .. من هم الكهنة واللاويين ؟ هل هم من عامة اليهود ؟ ما هى درجة معرفتهم بالتوراة ؟
خانك الحظ في أننا رأينا شبهتك الواهية.

1. ما علاقة كونهم من عامة الشعب ام من أعلم علماء الشعب بكون كلامهم صحيح أو لا!!؟ هل معنى ذلك أنك تقول بعصمتهم!!

2. منطق ضعيف جداً، هؤلاء الذين تبحث في علمهم هم من ذهبوا ليسألوا، فمنطقياً لو كانوا ذا علم في هذه النقطة لما كانوا قد سألوا، سواء كان يوحنا هو إيليا او المسيح أو النبي أو أي شخص!! فلو كان لديهم "علم" لما "سألوا" حيث انك تفترض أنهم طالما هم علماء فكلامهم صحيح في وجود ثلاثة أشخاص!


فتقول النصوص انهم (كهنة ولاويين) اذن هم على درايه كامله بما فى التوراه ويؤكد على ذلك ويجيب لنا عن هذا السؤال الذى طرحناه – المٌفسر تادرس يعقوب ملطى والأب متى المسكين والتفسير التطبيقى
ثواني، هل هذا يعني أنك تقبل كلام هؤلاء المفسرين كله؟ ام أنك تقبل ما تريد وترفض ما يفضح فكرك المريض؟!! هل سيوجد لديك قدرة على الدخول إلى تفاسيرنا والقبول بما فيها أم أنك تختار ما يناسب هواك!!؟


هذه كانت نقطة نظام وحصار.



(1)فيجيب تادرس يعقوب ملطى:


  • · أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين” (9)؛ جاء تعبير “اليهود” في هذا السفر غالبًا ما يشير إلى مجمع السنهدرين بكونه الهيئة العليا للرئاسة الدينية. فقد شكل المجمع لجنة لتقصي حقيقة شخصية يسوع وتقييم أعماله وشعبيته. وهم في هذا يحسبون أنفسهم أنهم يتممون وصية من صُلب الناموس، مع أنهم كانوا غير مخلصين في أعماقهم. تحقق فيهم القول: :وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلامًا لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي” (تث 18: 20).
  • · هؤلاء الكهنة واللاويون المذكورون هنا غالبًا ما كانوا أعضاء في مجمع السنهدرين، على مستوى عالٍ في العلم والثقافة، وأصحاب سلطة ونفوذ. لما كان يوحنا المعمدان نفسه من نسل هرون، إذ كان والده كاهنًا لذا لفحص قضيته وخدمته لاق أن يُرسل إليه كهنة ولاويون (وهم من الكتبة والفريسيين من سبط لاوي، لكنهم ليسوا من عشيرة هرون بالذات).
كلام جميل، لاحظ أنه لم يقل أن كلامهم صحيح، هو فقط قام بتوصيف حالتهم المجتمعية الدينيّة :)


تعالى بقى نجيب من نفس المفسر كلام عن من هو النبي :


النبي المنتظر :

في كل العصور لأعمال السحر والعرافة وكل أنواع التنبُّؤ جاذبيَّتها الخاصة حتى يومنا هذا، وفي أكثر البلاد تقدُّمًا ومعرفة، لهذا كان لابد من تقديم عمل فائق يشبع احتياجات الإنسان ويكشف عن أسرار المستقبل. لهذا أعلن موسى النبي في خطابه الوداعي عن مجيء السيِّد المسيح الذي وحده يحمل النفس كما إلى السماء لترى الأبواب مفتوحة، وتجد لها موضعًا في حضن الآب. بهذا تستقر النفس وتستريح، وتنتظر في رجاء يوم الرب العظيم حيث يتمتَّع الإنسان بكليَّته بالشركة في المجد الأبدي. وكأنَّه يليق بالمؤمن في العهد القديم أن يكرِّسوا طاقاتهم لمعرفة المستقبل نحو رؤية مجيء المسيا مخلِّص العالم؛ وبمؤمني العهد الجديد بانتظار مجيئه ليحملهم إلى مجده.
جاء "كلمة الله" الذي هو "حكمة الله" لنقتنيه، فنرى المستقبل واضحًا، بل نذوق عربونه بروح الفرح والتهليل.
مع عظمة شخصيَّة موسى النبي الذي احتمل الشعب قرابة أربعين عامًا، ذاق فيها الكثير من غلاظة قلوبهم، حمل قلبًا كبيرًا يتَّسع لكل الشعب، وقد أعطاه الرب صنع الآيات والعجائب بصورة لم يكن ممكنًا ألاَّ يتوقَّع الشعب قيام نبي مثله. لقد وجَّه موسى النبي أنظار الشعب إلى مجيء السيِّد المسيح من وسطهم، وكان من الصعب أن يدرك كمال شخصيَّته، وإن أدركها يصعب أن يقدِّمها للشعب.
"يُقيم الرب إلهك نبيًا من وسطك من اخوتك مثلي، له تسمعون" [15].
هنا وعد بمجيء "النبي". كاد الشعب أن يعبد موسى النبي بعد موته، لذلك أخفى ميخائيل رئيس الملائكة جسده، وصارع مع إبليس الذي أراد إظهاره لينحرف الشعب عن عبادة الله إلى عبادة موسى. فلو قال موسى أن القادم أعظم منه لظنُّوا وجود إلهين، إذ لم يكن ممكنًا لهم إدراك الأقانيم الإلهيَّة، لهذا قال: "مثلي". بتجسُّده صار إنسانًا، فصار مثله.
أولاً: يقول "من وسطكأي من وسط إسرائيل وليس من أمة أخرى كما يحاول البعض ادعاء ذلك. أكَّد السيِّد المسيح ذلك بقوله للسامريَّة: "لأن الخلاص هو من اليهود" (يو 4: 22). ويقول القدِّيس يوحنا: "جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله" (يو 1: 11).
تحدَّث بطرس الرسول مع جمع اليهود بعد العنصرة عن شخص المسيح، قائلاُ:
"ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل.
الذي ينبغي أيضًا أن السماء تقبله إلى أزمنة ردّ كل شيء التي تكلَّم عنها الله بفم جميع أنبيائه القدِّيسين منذ الدهر.
فإن موسى قال للآباء إن نبيًا مثلي سيُقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم.
له تسمعون في كل ما يكلِّمكم به.
ويكون أن كل نفسٍ لا تسمع لذلك النبي تُباد من الشعب.
وجميع الأنبياء أيضًا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلَّموا سبقوا وأنبأوا بهذه الأيَّام" (أع 3: 20-24).
وفي خطاب رئيس الشمامسة إسطفانوس الوداعي عن شخص المسيح قال: "هذا هو موسى الذي قال لبني إسرائيل نبيًا مثلي سيُقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم له تسمعون" (أع 7: 37). ويقول الإنجيلي يوحنا: "فلمَّا رأى الناس الآية التي صنعها يسوع (إشباع الجموع) قالوا إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم" (يو 6: 14).
ثانيًا: بقوله "نبيًا من وسطك" ميَّزه عن بقيَّة الأنبياء، إذ وُجد في كل العصور أنبياء كثيرون. هنا يقصد "النبي" الذي وحده يستطيع القول: "أنا هو نور العالم" (يو 8: 22)، الكلمة الذي به تكلَّم الآب معنا (يو 1: 1؛ عب 1: 2).
ثالثًا: يقول: "مثلي"، فإنَّه وإن كان رب الأنبياء لكنَّه صار مثل موسى.
· كان موسى يتحدَّث مع الله بطريقة فائقة، إذ قيل عنه: "إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا استعلن له، في الحلم أكلِّمه، أمَّا عبدي موسى فليس هكذا، بل هو أمين في كل بيتي. فمًا إلى فم وعيانًا أتكلَّم معه لا بالألغاز، وشبه الرب يعاين" (عد 12: 6-8). "ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهًا لوجه" (تث 34: 10). أمَّا بالنسبة ليسوع المسيح، ابن الله وكلمته، فإنَّه في الآب والآب فيه (يو 14: 10). إدراكه لإرادة الآب كاملة (يو 5: 20-21).
· موسىمقدِّم الشريعة لإسرائيل ومخلِّصهم من عبوديَّة فرعون، والمسيح هو معلِّم البشريَّة ومخلِّص العالم من عبوديَّة إبليس.
· موسى مؤسِّس التدبير الجديد للشعب بآيات وعجائب فائقة، والمسيح جاء إلى العالم ليُقيم العهد الجديد بقوَّته الإلهيَّة الفائقة.
· كان موسى أمينًا لكن كعبدٍ (عد 12: 7)، وأمَّا المسيح فهو الابن الوحيد الجنس. "موسى كان أمينًا في كل بيته كخادم شهادة للعتيد أن يتكلَّم به، وأمَّا المسيح فكابن على بيته، وبيته نحن إن تمسُّكنا بثقة الرجاء وأفكاره ثابتة إلى النهاية" (عب 3: 5-6).
· قام موسى وسيطًا بين الله وشعبه كما رأينا في (تث 5: 5)، أمَّا السيِّد المسيح فهو الوسيط الذي وهو واحد مع الآب في ذات الجوهر حملنا أعضاء في جسده، وصالحنا مع أبيه. "لأنَّه يوجد إله واحد، ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح، الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع" (1 تي 2: 6-7). لكن شتَّان ما ين الوساطتين، الأول وسيط لنوال العهد الإلهي خلال خدمة الظلال وشبه السمويَّات، أمَّا الثاني فدخل بنا إلى السماء عينها. وكما يقول الرسول بولس: "الذين يخدمون شبه السمويَّات وظلِّها، كما أوحى إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن، لأنَّه قال اُنظر أن تصنع كل شيء حسب المثال الذي أُظهر لك في الجبل، ولكنَّه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضًا لعهدٍ أعظم فقد تثبَّت على مواعيدٍ أفضل" (عب 8: 5-6).
· امتاز موسى النبي عن بقيَّة الأنبياء إنَّه تحدَّث مع الله فمًا لفمٍ (عد 12: 6-8)، أمَّا المسيح فهو في حضن الآب نزل إلى السماء يخبرنا عن الآب (يو 1: 18؛ 3: 13).
· موسى النبي صنع آيات وعجائب فائقة باسم الرب، أمَّا المسيح فصنع آيات كثيرة بأمرٍ منه، يشهد القدِّيس يوحنا عن العجز عن حصر أعمال المسيح خاتمًا إنجيله بالقول: "وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع إن كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة" (يو 21: 25).
· قام موسى النبي بدور الملك والقائد، وجاء المسيح ملك الملوك ورب الأرباب (رؤ 19: 16؛ 1 تي 6: 16).
· لم يوجد في تاريخ البشريَّة كلَّها من قدَّم الشريعة الإلهيَّة سوى موسى النبي والسيِّد المسيح. تسلَّم موسى الشريعة حينما اضطرب الشعب وخافوا بسبب النار والجبل الذي يُدخِّن، أمَّا السيِّد المسيح فجاء يهب نعمة فوق نعمة، مقدِّمًا الحق والنعمة معًا (يو 1: 14).
رابعًا: يقول: "واجعل كلامي في فمه، فيكلِّمكم بكل ما أوصيه به" [18]. مع أن السيِّد المسيح هو بعينه كلمة الله، لكنَّه إذ تجسَّد خضع بالطاعة ليتمِّم إرادة أبيه عنَّا، التي هي واحدة مع إرادته. لهذا لا نعجب إنَّه إذ قالوا: "كيف هذا يعرف الكتب وهو لم يتعلَّم؟ أجابهم يسوع وقال: تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني. إن شاء أحد أن يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلَّم أنا من نفسي؟ من يتكلَّم من نفسه يطلب مجد نفسه، وأمَّا من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم" (يو 7: 15-18). إذن قد تحقَّق هذا الوعد العظيم وجاء "النبي"، يسوع المسيح العظيم مخلِّص العالم!
لا يمكن أن تنطبق العبارات التي نطق بها العظيم في الأنبياء إلاَّ على شخص السيِّد المسيح، إذ قيل عنه إنَّه مثله، وقد قيل عن موسى: "ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهًا لوجه، في جميع الآيات والعجائب التي أرسله الرب ليعملها في أرض مصر بفرعون وبجميع عبيده وكل أرضه، وفي كل اليد الشديدة وكل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى أمام أعين جميع إسرائيل" (تث 34: 10-12). فإن كان لم يقم نبي مثل موسى ولا يقوم فكيف يقيم الله نبيًا مثله، إلاَّ بمجيء ذاك الذي هو ربُّه وصار مثله؟!
يقدِّم تحذيرًا من الأنبياء الكذبة، فبعد مجيء المسيح أيضًا يأتي أنبياء كذبة، ويطالبنا بعدم الخوف من النبي الكذَّاب [20-22].

v يتحدَّث موسى النبي عن المسيح قائلاُ: "يقيم لك الرب إلهك نبيًا من وسطك من اخوتك مثلي، له تسمعون" [15]. لهذا فمن لا يطيعه يعصى الناموس[1].
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم


v توقَّعوا إنَّه سيأتي نبي خاص إذ يقول موسى هذا هو المسيح، لذلك لم يقولوا (ليوحنا): "أأنت نبي؟" قاصدين بهذا إنَّه واحد من بين الأنبياء العاديِّين بل جاء التعبير: "ألنبيْ أنت؟!" (يو 1: 21). بإضافة أداة التعريف، قاصدين بذلك: "هل أنت هو النبي الذي سبق فأخبرنا عنه موسى؟" لهذا لم ينكر إنَّه نبي إنَّما رفض أن يدعى "ذاك النبي!" [2].
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم

v إنَّه يشبهه، بمعنى من جهة الجسد، وليس من جهة سموّ العظمة. لذلك دعي الرب يسوع "النبي"[3].
القدِّيس أغسطينوس
[1]Commentary on Galat.2.

[2]In John, hom. 16.

[3]St. Augustine: On the Gospel of St. John, tract. 15:23.


ها، أية رأيك في كلام نفس المفسر الذي أتيت به؟ وما رايك في كلام الآباء؟ أرأيت كم انك مُهرج؟!



(2)ويجيب الأب متى المسكين ( صفحه 128 ):

((حين أرسل إليه اليهودُ من أورشليم كهنة ولاويين )):

يلاحظ القارىء مقدار الحبك القانونى بل القضائى الذى خرجت من تحت يده هذه الشهادة , فليس عبثا أن يدقق ق.يوحنا فى نوع اللجنة القضائية وتشكيلها القانونى من الطبقتين الموكّل إليهما من الله فحص وبحث وخدمة قضايا الشعب: ” كهنة ولاويين”(42). وهى موفدة من قبل محكمة اليهود_الرئيسية فى أورشليم _ السنهدريم (71 عضواً). وليس ذلك فقط بل عاد ق. يوحنا فى معرض الإنجيل ليكرر أن شهادة المعمدان معتمدة لدى المسيح نفسه أنها حق!

(42)اللاويون المذكورون هنا هم الكتبة والناموسيون فى الأناجيل الأخرى,وهم نن السبط المقدس ولكن ليسوا من عائلة هرون بالذات
كلام جميل جداً ونفس التعليق السابق، وتعالى لنرى أيضا من هو النبي في رأي القمص متى المسكين:

29423278.jpg







ياااااه، حتى القمص متى المسكين برضو بيقول أن النبي هو المسيح!!

وعرضنا ذلك كى لا يأتى ناقد ويقول ( ربما كان سؤالهم سؤال خطأ من الأساس ) فنترك التفاسير لتجيبه وتوضح له ان السؤال أتى من كهنة ولاويين من الفريسين من سبط الكهنة وهو السبط اللاوى وعلى قدر كبير من العلم بالتوراة وإلا ما كان تم أختيارهم ضمن مجمع السنهدريم المكون من 71 عضو..اذن السؤال معروف من أين خرج وإلى أين يذهب ومعروف ماذا يعنى .
خطأ منطقي فاحش، ما العلاقة بين كونهم علماء أو أعلم العلماء بكون كلامهم صحيح؟!! أو بالاحرى، هم لم يدعوا وجود ثلاثة أشخاص، هم سألوا عن ثلاثة أسماء، هل يوحنا هو أحدها؟ وهو بالفعل ليس أحدهم!
ولنضرب مثلا للتقريب، لو كانوا سألوه،

هل انت النبي الخاتم؟ هل انت محمد؟ هل انت آخر المرسلين؟
فلو أجاب ، لا ، لا ، لا، فهذا لا يعني وجود ثلاثة شخصيات واحد منهم هو النبي الخاتم وواحد منهم هو محمد وواحد منهم هو آخر المرسلين، ولكن قد يكون ثلاثة وقد يكون واحد وقد يكون إثنان، فالنفي كان على الكل، ولكن هذا لا يعني ان كل اسم منهم على شخصية منفصلة..


النقطة الثانية: ما هو السؤال , وما هى إجابة يوحنا على سؤالهم ؟


وبعد ما عرفنا من الذين ذهبوا ليسألوا يوحنا المعمدان ينبغى علينا أن نعرف ما هو سؤالهم وما هى إجابة يوحنا عليهم , ودار بينهم حوار أستمر على هيئة سؤال وجواب وهو واضح كما فى النصوص:

[Jn.1.19][وهذه هي شهادة يوحنا حين ارسل اليهود من اورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من انت.]

[Jn.1.20][فاعترف ولم ينكر واقرّ اني لست انا المسيح.]

[Jn.1.21][فسألوه اذا ماذا.ايليا انت.فقال لست انا.النبي انت.فاجاب لا.]



ونلخص هذا الحوار فى شكل مبسط كالأتى:

* الكهنة : من أنت ؟ ——————- أجاب يوحنا : أنا لست المسيح .

* الكهنة: هل أنت ايليا ؟ ————— أجاب يوحنا : لست انا .

* الكهنة: هل أنت النبى؟ ————— أجاب يوحنا : لا .



اذن يوحنا نفى أن يكون أحد الأشخاص الثلاثه : ( المسيح , ايليا , النبى )
هذا خطأ، يوحنا لم ينفي كونه احد الأشخاص الثلاث، هو نفى الثلاث "اسماء" التي سألوه عنها، فهو ليس المسيح وليس هو إيليا وليس هو النبي، لكن هذا لا يعني وجود ثلاثة شخصيات، ولكن أنه لا ينطبق عليه هذه الأسماء..


فمن هم الثلاثه ( المسيح , ايليا , النبى ) ؟

يجيب لنا عن هذا السؤال نخبة رائعه من علماء المسيحية :



(1)فيجيب تادرس يعقوب ملطى:

سُئل القديس يوحنا المعمدان من السلطات الدينية اليهودية: “من أنت؟” (19، 22). أوضح أنه ليس المسيا، ولا إيليا (2 مل 11:2)، ولا النبي المخلص (تث 15:18). أعلن أنه مجرد “صوت” (إش 40:3)، يتنبأ عن مجيء المسيا [23]. عندئذ سألته السلطات: “إن كنت لا تحتل مركزًا رسميًا في الخدمة فلماذا تعمد؟” كانت أجابته أن عماده ليس غاية في ذاته، بل تهيئة لعمل روحي أعظم يحققه ذاك الذي يأتي بعده وهو كائن قبله، وأن يوحنا غير مستحق أن ينحني ليحل سيور حذائه.

من الجانب السلبي أكّد القديس يوحنا أنه ليس بهذه العظمة، فهو ليس بالمسيح المنتظر. إنه لن يقبل أن يسلب المسيح مركزه أو كرامته. كان يوحنا المعمدان مهوبًا، فظنه البعض أنه المسيا. “وإذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله المسيح…” (لو 3: 15). لهذا أسرع يوحنا يؤكد بطلان الإشاعات، معلنًا أنه ليس المسيح.

تفسير النص 21:

أعلن أنه ليس بإيليا النبي، وإن كان قد حمل روحه الناري الذي يهيئ الطريق للمسيا (لو ١: ١٧). لذلك قال السيد المسيح أن إيليا جاء ولم يعرفوه (مت ١٧: ١٢). لكنه ليس إيليا حسبما كان يفكر اليهود. فقد كانوا يتوقعون نزوله بالمركبة النارية التي صعد بها إلى السماء، وأنه يقدم لليهود امتيازات مادية أرضية معينة. وأنه ليس النبي الذي تنبأ عنه موسى النبي (تث ١٨: ١٥، ١٨)، ولا أيضًا كأحد أنبياء العهد القديم الذين انشغلوا بأمور إسرائيل وتصحيح أوضاعهم السياسية.







الملخص: قال لنا المفسر تادرس يعقوب ملطى :

أن يوحنا ليس هو المسيح المنتظر , ولا ايليا , ولا النبى .. ولكن أعطى لنا خيط وسنتتبعه سوياً وهو عن ( النبى ) وقد لقبه بأسم ( النبى المخلص ) فمن هو النبى المخلص ؟ أشار إلى ( سفر التثنيه الأصحاح 18 العدد 15 والعدد 18 )


(2)ويجيب الأب متى المسكين ( صفحه 128 ):

20:1 “فاعترف ولم ينكر وأقرّ أني لستُ أنا المسيح “

رفض المعمدان رفضاً قاطعاً أن يعرف نفسه على قياس أية شخصية سابقة مرصودة فى عالم رؤي اليهود: لا المسيا ولا إيليا ولا النبى ولا أى آخر . لأنه يعلم تماما أنه جاء ليحمل شهادة لمن هو أقوة منه , الذى يأتى بعدى وهو لا يعرفه الآن_فإن أردتم أن تعرفوا من أنا , فأنا صوت صارخ! يعد الطريق العام .

متى المسكين صحفة (133):

شخصية “النبى ” هذا لم تكن معروفة لا فى أذهانهم ولا فى أذهان الشعب . وهى ربما تكون الشخصية التى قال عنها الله (تث 18:18 ): ” أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامى فى فمة فيكلمهم بكل ما أوصيه به ” وهى إحدى النبؤات التى تصور شخصية المسيا .



المخلص: قال لنا المفسر الأب متى المسكين:

أن يوحنا ليس هو ( المسيح ولا ايليا ولا النبى ) وقال شىء هام جداً ( رفض المعمدان رفضاً قاطعاً ان يعرف نفسه على قياس أية شخصية سابقة مرصودة فى عالم رؤى اليهود ) فهذا تأكيد ان هذه الشخصيات الثلاثه هم شخصيات سابقة مرصودة فى عالم رؤى اليهود وتم الأشاره إليهم فى العهد القديم .. وأعطى لنا خيط أيضاً سنتتبعه سوياً وهو أن ( النبى ) هو الشخصية التى قال عنها الله فى ( التثنيه 18:18 )

أتينا بإقتباسات حرفية من هؤلاء وعرفنا أن النبي هو المسيح..


 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,311
مستوى التفاعل
884
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
سلام المسيح للجميع +++
وبالأخص لأستاذنا الكبير مولكا
يا جماعة الردود بتاعتكم رائعة جدا ومفصلة وفيها مجهود ..
لكن أنا اتعلمت من استاذي البابلي ايام زمان لما كنت أكثر نشاطا ... الردود اللي تفقع .
المختصر المفيد يعني .. وده رد بسيط أحب أشارككم بيه
هو رد غير تقليدي طبعا . وممكن كثير يعتبروه أي كلام
معلش استحملوني
ملخص الموضوع اللي عمله المسلم أن محمد هو "النبي المخلص"
أولا نحن لا نحتاج لمسلم أن يقرأ لنا تفسيراتنا ... لأن ولا واحد من المفسرين اللي جابهم يعترف بمحمد من الأساس ـ فلو هو معترف بما يقولون ممكن نجيبله من كتاباتهم ما يثبت أن نبوة موسى كانت على المسيح وينتهي الموضوع :t16:
ثانيا وده الأهم لو محمد هو النبي المخلص ... اللي منتظرينه اليهود
1) لما جاء محمد خلص اليهود من ايه ؟
الاغلب إنه خلصهم من حياتهم :t33:
2) ولما هو المخلص بتاعهم ... قتلهم ليه وأجلاهم من شبهة الجزيرة العربية ؟
ليه قتل بني النضير وبني قنيقاع وبني قريظة ؟
3) ولما هو المخلص بتاعهم ليه ترك قبلة اليهود إلى بيت المقدس (كان بيصلي ليها الأول) وغيرها إلى قبلة الأوثان في الكعبة الوثنية
4) ولما هو المخلص بتاعهم أنكر أصوامهم ليه (صوك عاشوراء) وبدلها بصوم رمضان الوثني
5) ولما هو المخلص بتاعهم ليه كسر الشرائع بتاعتهم
إذا صليتم فاتزروا ، و ارتدوا ، و لا تشبهوا باليهود - الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 671 (خلاصة حكم المحدث: صحيح)
وسمح بنكاح المتعة مخالفا وصية "لا تزن" في التشريع اليهودي


ثالثا : الموضوع ساقط بامتياز . لأن المسلم قبل أن يقنع المسيحي بأن محمد هو النبي المخلص اللي منتزرينه اليهود ، لازم يثبت انه نبي أولا . :smil12:

ده مجرد رد بسيط يخص الفكرة نفسها من غير الدخول في تفاصيل اللت والعجن اللي عملها المسلم

سلام المسيح للجميع +++
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
++++++ إقتباس من اخونا ألاكبر وأستاذنا الاستاذ إبراهيم القبطى -برضه الخبرة تحكم !! :) مشاركه رقم 87 # الرب يبارك مجهوداته
أعتز بمشاركته وأجعلها مميزة بين مشاركاتى لإتعلم منها+
 
أعلى