لماذا أشفق الله على الانسان ولم بشفق على الشيطان
- بادئ الموضوع ضوء الحق
- تاريخ البدء
-
- الوسوم
- لم يشفق على ملائكة
اوريجانوس المصري
عابر سبيل
رجع عدم خلاص الله للشيطان بعد سقوطة لاسباب قوية نذكر منها :
+ خطية الشيطان نابعة من قلبه :
لقد سقط الشيطان في الخطية ولم يكن هناك شيطان يغرية ليسقطة في الخطية وانما خطيئتة كانت نابعة من قلبهُ فقد قال اشعياء النبي " كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح.كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم. وانت قلت في قلبك اصعد الى السموات ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال. اصعد فوق مرتفعات السحاب.اصير مثل العلي. لكنك انحدرت الى الهاوية الى اسافل الجب. " ( اشعياء 14 : 12 - 15 )
اما الإنسان فقد سقط بغواية الشيطان الحية القديمة كما يقال في القداس الإلهي " سقط بغواية العدو .... "
+ المعانده وعدم التوبة :
الشيطان بعد سقوطه لم يرجع عن خطيئتة تجاه الله ويقدم توبة وإنما صار في مكابرة لهذا يُطلق علية إبليس المعاند والمقاوم والمضاد لله .
أما الانسان فاتخذ وسار بأسلوب التوبة والرجوع إلى الله
+ الشيطان كان له معرفة وفيرة وحكمة عظيمة :
كان الشيطان _ رئيس طغمة سمائية _ يحيا مع الله وكانت له معرفة وفيرة وحكمة عظينة بما يختص بالأمور السمائية لذا بحكم مكانتة السمائية وسمو مركزة وارتقاء معرفته كان علية ألا يسقط في تلك الخطيه الموجهه إلى الله
اما الانسان فكان يحيا على الارض في جنه عدن ولم تكن له تلك المعرفة عن الامور السمائية ولا المكانة التي كان يتنعم بها الشيطان قبل سقوطة .
+ طبيعة الشيطان كانت نورانية ذات عنصر روحي :
كما قال داود النبي «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ» ( مزمور 104 : 4 )
والطبيعة الروحانية يجب ان تنجذي إلى الروحيات .
اما الانسان فله جسد وروح ، الروح تميل إلى الروحيات اما الجسد فطبيــعتة من التراب يميل إلى الارضيات اي كل عنصر يشتهي ضد الاخر.
فهكذا سقط ادم لأن الجسد سيطر على الروح وذلك نتيجة ضعف وايضاً غواية الشيطان الحية القديمة
واخيراً نستطيع ان نقول ان الشيطان بخطيئتة المميتة التي صنعها بمعرفة واساء بها عن عمدٍ إلى الله ولم يقدم عنها توبة بل استمر في كبريائة وعناده ضد الله خالقة لهذا استحق حكم الله العادل بهلاكة .
+ خطية الشيطان نابعة من قلبه :
لقد سقط الشيطان في الخطية ولم يكن هناك شيطان يغرية ليسقطة في الخطية وانما خطيئتة كانت نابعة من قلبهُ فقد قال اشعياء النبي " كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح.كيف قطعت الى الارض يا قاهر الامم. وانت قلت في قلبك اصعد الى السموات ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في اقاصي الشمال. اصعد فوق مرتفعات السحاب.اصير مثل العلي. لكنك انحدرت الى الهاوية الى اسافل الجب. " ( اشعياء 14 : 12 - 15 )
اما الإنسان فقد سقط بغواية الشيطان الحية القديمة كما يقال في القداس الإلهي " سقط بغواية العدو .... "
+ المعانده وعدم التوبة :
الشيطان بعد سقوطه لم يرجع عن خطيئتة تجاه الله ويقدم توبة وإنما صار في مكابرة لهذا يُطلق علية إبليس المعاند والمقاوم والمضاد لله .
أما الانسان فاتخذ وسار بأسلوب التوبة والرجوع إلى الله
+ الشيطان كان له معرفة وفيرة وحكمة عظيمة :
كان الشيطان _ رئيس طغمة سمائية _ يحيا مع الله وكانت له معرفة وفيرة وحكمة عظينة بما يختص بالأمور السمائية لذا بحكم مكانتة السمائية وسمو مركزة وارتقاء معرفته كان علية ألا يسقط في تلك الخطيه الموجهه إلى الله
اما الانسان فكان يحيا على الارض في جنه عدن ولم تكن له تلك المعرفة عن الامور السمائية ولا المكانة التي كان يتنعم بها الشيطان قبل سقوطة .
+ طبيعة الشيطان كانت نورانية ذات عنصر روحي :
كما قال داود النبي «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ» ( مزمور 104 : 4 )
والطبيعة الروحانية يجب ان تنجذي إلى الروحيات .
اما الانسان فله جسد وروح ، الروح تميل إلى الروحيات اما الجسد فطبيــعتة من التراب يميل إلى الارضيات اي كل عنصر يشتهي ضد الاخر.
فهكذا سقط ادم لأن الجسد سيطر على الروح وذلك نتيجة ضعف وايضاً غواية الشيطان الحية القديمة
واخيراً نستطيع ان نقول ان الشيطان بخطيئتة المميتة التي صنعها بمعرفة واساء بها عن عمدٍ إلى الله ولم يقدم عنها توبة بل استمر في كبريائة وعناده ضد الله خالقة لهذا استحق حكم الله العادل بهلاكة .
=اوريجانوس المصري;3415736] خطية الشيطان نابعة من قلبه
لقد سقط الشيطان في الخطية ولم يكن هناك شيطان يغرية ليسقطة في الخطية وانما خطيئتة كانت نابعة من قلبهُ فقد قال اشعياء النبي ...
لقد سقط الشيطان في الخطية ولم يكن هناك شيطان يغرية ليسقطة في الخطية وانما خطيئتة كانت نابعة من قلبهُ فقد قال اشعياء النبي ...
فهمت من اجابتك ان الله لم يشفق على الشيطان لان الخطيئة (كبريائه ) نبعت من قلبه
واشفق على الانسان لان خطيئته لم تكن نابعة من قلبه (داخله) بل من خارجه فقد سقط بغواية الشيطان الحية القديمة ؟
ولكنكم تؤمنون بان الشيطان اغوى او اقنع ثلث الملائكة الساقطين معه فسقطوا وطرحوا إلى الأرض
12: 4 و ذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها إلى الأرض و التنين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت
يقول الأب انطونيوس فكري في تفسيره: الملاك الساقط جذب معه ثلث الملائكة فصاروا شياطين ! فلماذا لم يشفق الله على الملائكة الذين اغواهم او اقنعهم الشيطان لان خطيئتهم لم تكن نابعة من قلبهم بل من خارجه كخطيئة ادم
واشفق على الانسان لان خطيئته لم تكن نابعة من قلبه (داخله) بل من خارجه فقد سقط بغواية الشيطان الحية القديمة ؟
ولكنكم تؤمنون بان الشيطان اغوى او اقنع ثلث الملائكة الساقطين معه فسقطوا وطرحوا إلى الأرض
12: 4 و ذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها إلى الأرض و التنين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت
يقول الأب انطونيوس فكري في تفسيره: الملاك الساقط جذب معه ثلث الملائكة فصاروا شياطين ! فلماذا لم يشفق الله على الملائكة الذين اغواهم او اقنعهم الشيطان لان خطيئتهم لم تكن نابعة من قلبهم بل من خارجه كخطيئة ادم
- إنضم
- 11 فبراير 2009
- المشاركات
- 4,334
- مستوى التفاعل
- 267
- النقاط
- 0
معلش يا باشا سامحني عالتدخل
ممكن افهم كيف عرفت ان الله لم يشفق على الشيطان؟!
استنتاجك يعني؟!أم انك قرأتها في الكتاب المقدس؟!
ممكن افهم كيف عرفت ان الله لم يشفق على الشيطان؟!
استنتاجك يعني؟!أم انك قرأتها في الكتاب المقدس؟!
راجع المشاركات من اولها وستفهم كيف ان الله اشفق على الانسات رغم انه اخطئ
ولم يشفق على ملائكة اخطئوا
- إنضم
- 11 فبراير 2009
- المشاركات
- 4,334
- مستوى التفاعل
- 267
- النقاط
- 0
بعد اذن معاليك
مش هيدا اساس موضوعك:
مش شايف جنابك فيه كلام مؤيد بدليل من الكتاب المقدس
أو أقوال الاباء.........
ممكن أفهم منين حضرتك جبت (ولم يشفق على الشيطان)؟؟
- إنضم
- 15 أبريل 2013
- المشاركات
- 359
- مستوى التفاعل
- 129
- النقاط
- 0
الظاهر انك قرات اول جزء من مشاركته فقط!!
اين اسقطت معاندة ابليس وتكبره وعدم توبته عكس الانسان رغم انه كان ذو معرفة واسعة وطبيعة نورانية غير جسدية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطئوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم و سلمهم.......
لو ناقشتك فيما اجبت به سنخرج عن صلب الموضوع...... السؤال واضح
اشفق الله على الانسان فمنحه غفرانه ورحمته وتوبته فارسل ابنه يسوع فحمل الخطيئة ومات (تنزلا فى الحوار )
ولم يمنح الشيطان هذه العطايا ؟ لماذا
اشفق الله على الانسان فمنحه غفرانه ورحمته وتوبته فارسل ابنه يسوع فحمل الخطيئة ومات (تنزلا فى الحوار )
ولم يمنح الشيطان هذه العطايا ؟ لماذا
- إنضم
- 11 فبراير 2009
- المشاركات
- 4,334
- مستوى التفاعل
- 267
- النقاط
- 0
تُشكر عزيزي
قرأت يا باشا أحد التفاسير المعتمدة كنسياً؟؟
لاتهرب الى التفاسير ؟ ياالياس الامر واضح ...ومن اصعب الامور توضيح الواضحات
الامر ببساطة جدا ادم اخطئ والشيطان اخطئ
ادم سقط في الخطية عندما اكل من الشجرة المنهى عنها ... الشيطان سقط في الخطية عندما اراد ان يكون الها
تاب على الانسان ...ولم يتوب على الشيطان ؟ لماذا
ومع انكم تؤمنون بان الشيطان اغوى او اقنع ثلث الملائكة الساقطين معه فسقطوا وطرحوا إلى الأرض
12: 4 و ذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها إلى الأرض و التنين وقف أمام المرأة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت
فلماذا لم يشفق الله على الملائكة الذين اغواهم او اقنعهم الشيطان مع ان خطيئتهم كخطيئة ادم
- إنضم
- 15 أبريل 2013
- المشاركات
- 359
- مستوى التفاعل
- 129
- النقاط
- 0
بل ما ذكرته في صلب الموضوع.. وعدم اجابتك عليه ليس لانه سيخرجنا عن صلب الموضوع بل لانه سيحظم تشكيكاتك هذه.. الاجابة واضحة اذا كنت اعمى او همك فقط الجدال فلا تضيع وقتنا, ابليس بالاضافة للاسباب الاخرى (معرفته وطبيعته) استمر في معاندته بل اراد مناطحة الرب! لو انه تاب لكان الامر انتهى .. لذلك التكبر يُعتبر خطيئة عظيمة في المسيحية
في سفر اشعياء :
أهبط إلى الهاوية فخرك ، رنة أعوادك . تحتك تفرش الرمة ، وغطاؤك الدود 12كيف سقطت من السماء يا زهرة ، بنت الصبح ؟ كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم 13وأنت قلت في قلبك : أصعد إلى السماوات . أرفع كرسيي فوق كواكب الله ، وأجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال 14أصعد فوق مرتفعات السحاب . أصير مثل العلي 15لكنك انحدرت إلى الهاوية ، إلى أسافل الجب
على فكرة هذا الاسلوب اعرفه وكذلك الالوان المستعملة في ردودك... لواحد من حشرات المنتديات الاسلامية.. فكفى لعبا.
من قال أننا نؤمن بهذا؟
هل دليلك هو "تفسير"؟
بعيدَا عن الاغواء
الشيطان إلى الآن ُمصر على إفساد ... ما يصنعه الله
ولم يبدي أي رغبة في التحول عن تعاظمه على الله
هذا ما نراه في التجربة على الجبل
في قوله إن خررت وسجدت
أي إنه مصمم على إن ُُيسجد له
بخلاف الانسان الذي أطاع بعد وقوعه في الخطية
فقبل أن يلبس أقمصة الجلد وقدم الذبيحة طريقة الرجوع إلى الله
الشيطان إخطأ في ذات الله
بينما آدم. أخطأ في وصية الله
.
الشيطان إلى الآن ُمصر على إفساد ... ما يصنعه الله
ولم يبدي أي رغبة في التحول عن تعاظمه على الله
هذا ما نراه في التجربة على الجبل
في قوله إن خررت وسجدت
أي إنه مصمم على إن ُُيسجد له
متى 4 : 9
وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي.
وقال له أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي.
بخلاف الانسان الذي أطاع بعد وقوعه في الخطية
فقبل أن يلبس أقمصة الجلد وقدم الذبيحة طريقة الرجوع إلى الله
الشيطان إخطأ في ذات الله
بينما آدم. أخطأ في وصية الله
.
التعديل الأخير:
ادم اخطأ والشيطان أخطأ لماذا فداء الانسان وعدم فداء الشيطان؟؟!
فورا ؟؟؟!!! مباشرةً؟؟؟!!!
ومطلقاً ؟؟؟؟!!!
بمعنى أنه : " بعد زمن لا يعلمه الا الله ستقوم قيامتنا و تتم الدينونة العتيدة
ويدخل الابرار الى الحياة الابدية
والاشرار من البشر سيطرحون فى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته"
وبالتالى يصبح الله آئنذاك [ بفرض أتيان كائنات اخرى ] لم يشفق على بشر قد أخطأؤا بل طرحهم فى النار الابدية
بمعنى :-
1- ان لطف الله وصرامته [الموضوع المشروع فى الرسالة الى رومية الاصحاح 11 الايات من 11الى 24]
فاللطف والرحمة والسماح والغفران الالهى -وبموجب القصد الالهى - مرهونين بقبول العبد وبحرية اختياره - وبمطلق ارادته - وباحترام رغبته فى تقرير مصيره ورغبته ومقاصده الخاصة هو وبسلوكه الخاص هو ..وبأفعاله الخاصة .
فمن الذى يملك نفيا جازميا مطلقا ان الله لم يترك لهؤلاء الملائكة باب التوبة مفتوحا الى وقت حدده هو ..
بكيفية قريبة الشبه بما هو متاح لنا نحن بنى البشر .
2 - الجزء الثانى الذى المحه فى هجوم صاحب السؤال
انه يقصد ان يشاغب بفكرة ان الاله يرسل ابنه لفداء كل فصيل يخطئ او يعصى بكيفية مطلقة
فالاله يتجسد فى ملاك ليفدى الملاءئكة كما فعل للبشر والا اعتبر الزميل عقيدتنا تستحق الهجوم
وكأن الاله يتوجب عليه باستمرار التعامل مع جميع خلائقه على تنوع واختلاف فصائلها وظروفها تعاملا وحيدا احدا فقط لا غير ...:: .. وهذا قمة التعسف والمصادرة وهذه تلاكيك تربصية تعسفية قائمة على المصادرة ونسب الافلاس الادارى والسلوكى والرعوى والفكرى والتدبيرى الى الله {..} تعالى الله علواً كبيراً -عما يصفون
الله حر فى اتخاذ ما يراه من تدابير وافعال نوعا وكمًا وكيفًا ووقتاً كما اراد هو - ومع من اراد
وهو من يحدد لكل فصيل نوعية العلاج الشفائي لدائه ويتعامل مع كل فصيل من خلائقه وفقما يراه من دواع واسباب ويرسم الى مايراه من نتائج تتناسب مع كل فصيل على حد ذاته
اتمنى ان يورد الآية فى سياقها الكامل وفى محتوى موضوعها المقصود
وهو من الاحتيال بحيث يتهرب من محاضرات علماء التفسير
فالسائل يقتطع هذا الجزء من الاصحاح الثانى من الرسالة الثانية لمعلمنا بطرس الرسول الثانية ..
فالايه الرابعه فى هذا الاصحاح يتقدم الوحى الالهى بتاكيدات للمؤمنين الصابرين المتألمين من جراء إجرام وهيمنة هراطقة وفجار وانبياء كذبة سادرين فى غييهم مسهبين فى الفجور والفساد
يتاجرون بالمؤمنين بأقوال يزعمون كونها بليغة وفيها اعجازا علميا وباقوال مصنعة وبتهم ملفقة وبمزايداتهم وبافتراءات .. إذا اصاب الاتقياء الالم من جراء طول عربدة الطغاه المجرمين ومن بغائهم ومن حريتهم واستمرارهم فى الفساد
يقول لهم الوحى ان هؤلاء من شياطين الانس سيكون مصيرهم مصيرا مفجعا كمصير شياطين الملائكة الساقطين مهما طال الامد ومهما تجاهلوا سعي الله بهم الى التوبة
ونحن هنا نربط بما اورده الوحى الالهى المعصوم مقولا بالروح القدس على فم تداؤس الرسول المعروف بيهوذا ليس الاسخريوطى فى رسالته الموحى بها والمسجلة فى كتاب العهد الجديد اذ يقرن هؤلاء الشياطين مع عصاة سدوم وعموره ومع ابيرام وداثان وقورح وغيرهم من مقاومى الروح القدس الذين داموا ثابتين فى رفض الروح القدس ورفض التوبة والثبات فى الخطيئة وهى عينها خطيئة التجديف على الروح القدوس الذى هو روح الله لا غير..
اقرأ السياق
إقرأ الدراسات والابحاث للمختصيين والعلماء والتفاسير المعتمدة .
يا فضيلة الشئ ... الغازى
هل الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأؤا ::
فورا ؟؟؟!!! مباشرةً؟؟؟!!!
ومطلقاً ؟؟؟؟!!!
بمعنى أنه : " بعد زمن لا يعلمه الا الله ستقوم قيامتنا و تتم الدينونة العتيدة
ويدخل الابرار الى الحياة الابدية
والاشرار من البشر سيطرحون فى النار الابدية المعدة لابليس وملائكته"
وبالتالى يصبح الله آئنذاك [ بفرض أتيان كائنات اخرى ] لم يشفق على بشر قد أخطأؤا بل طرحهم فى النار الابدية
بمعنى :-
1- ان لطف الله وصرامته [الموضوع المشروع فى الرسالة الى رومية الاصحاح 11 الايات من 11الى 24]
فاللطف والرحمة والسماح والغفران الالهى -وبموجب القصد الالهى - مرهونين بقبول العبد وبحرية اختياره - وبمطلق ارادته - وباحترام رغبته فى تقرير مصيره ورغبته ومقاصده الخاصة هو وبسلوكه الخاص هو ..وبأفعاله الخاصة .
فمن الذى يملك نفيا جازميا مطلقا ان الله لم يترك لهؤلاء الملائكة باب التوبة مفتوحا الى وقت حدده هو ..
بكيفية قريبة الشبه بما هو متاح لنا نحن بنى البشر .
2 - الجزء الثانى الذى المحه فى هجوم صاحب السؤال
انه يقصد ان يشاغب بفكرة ان الاله يرسل ابنه لفداء كل فصيل يخطئ او يعصى بكيفية مطلقة
فالاله يتجسد فى ملاك ليفدى الملاءئكة كما فعل للبشر والا اعتبر الزميل عقيدتنا تستحق الهجوم
وكأن الاله يتوجب عليه باستمرار التعامل مع جميع خلائقه على تنوع واختلاف فصائلها وظروفها تعاملا وحيدا احدا فقط لا غير ...:: .. وهذا قمة التعسف والمصادرة وهذه تلاكيك تربصية تعسفية قائمة على المصادرة ونسب الافلاس الادارى والسلوكى والرعوى والفكرى والتدبيرى الى الله {..} تعالى الله علواً كبيراً -عما يصفون
الله حر فى اتخاذ ما يراه من تدابير وافعال نوعا وكمًا وكيفًا ووقتاً كما اراد هو - ومع من اراد
وهو من يحدد لكل فصيل نوعية العلاج الشفائي لدائه ويتعامل مع كل فصيل من خلائقه وفقما يراه من دواع واسباب ويرسم الى مايراه من نتائج تتناسب مع كل فصيل على حد ذاته
اتمنى ان يورد الآية فى سياقها الكامل وفى محتوى موضوعها المقصود
وهو من الاحتيال بحيث يتهرب من محاضرات علماء التفسير
فالسائل يقتطع هذا الجزء من الاصحاح الثانى من الرسالة الثانية لمعلمنا بطرس الرسول الثانية ..
فالايه الرابعه فى هذا الاصحاح يتقدم الوحى الالهى بتاكيدات للمؤمنين الصابرين المتألمين من جراء إجرام وهيمنة هراطقة وفجار وانبياء كذبة سادرين فى غييهم مسهبين فى الفجور والفساد
يتاجرون بالمؤمنين بأقوال يزعمون كونها بليغة وفيها اعجازا علميا وباقوال مصنعة وبتهم ملفقة وبمزايداتهم وبافتراءات .. إذا اصاب الاتقياء الالم من جراء طول عربدة الطغاه المجرمين ومن بغائهم ومن حريتهم واستمرارهم فى الفساد
يقول لهم الوحى ان هؤلاء من شياطين الانس سيكون مصيرهم مصيرا مفجعا كمصير شياطين الملائكة الساقطين مهما طال الامد ومهما تجاهلوا سعي الله بهم الى التوبة
ونحن هنا نربط بما اورده الوحى الالهى المعصوم مقولا بالروح القدس على فم تداؤس الرسول المعروف بيهوذا ليس الاسخريوطى فى رسالته الموحى بها والمسجلة فى كتاب العهد الجديد اذ يقرن هؤلاء الشياطين مع عصاة سدوم وعموره ومع ابيرام وداثان وقورح وغيرهم من مقاومى الروح القدس الذين داموا ثابتين فى رفض الروح القدس ورفض التوبة والثبات فى الخطيئة وهى عينها خطيئة التجديف على الروح القدوس الذى هو روح الله لا غير..
اقرأ السياق
إقرأ الدراسات والابحاث للمختصيين والعلماء والتفاسير المعتمدة .
يا فضيلة الشئ ... الغازى
التعديل الأخير:
سأل أحدهم
س - ماذا سيكون شعورك وأنت في السماء
وترى أخوك بحسب الجسد يتعذب في النار لعدم قبوله للمسيح ؟
ج - لن يكون لك مشاعر إشفاق على من رفض المسيح حتى لو كان أخوك
لأننا في الأبدية سيكون ... لنا نفس مشاعر المسيح ... من المحبة ... والعدل
س - ماذا سيكون شعورك وأنت في السماء
وترى أخوك بحسب الجسد يتعذب في النار لعدم قبوله للمسيح ؟
ج - لن يكون لك مشاعر إشفاق على من رفض المسيح حتى لو كان أخوك
لأننا في الأبدية سيكون ... لنا نفس مشاعر المسيح ... من المحبة ... والعدل
عزيزي إن لم يُشفق صاحب المشكلة على نفسة
فلن يجد من يُشفق عليه
فلن يجد من يُشفق عليه
لا ُتشفق على الشيطان ... فهو يعرف ما يجب عمله
بل إشفق على نفسك ... وتوب ... فتـُغفر خطاياك ... فلا يكون مصيرك مصير إبليس
.
بل إشفق على نفسك ... وتوب ... فتـُغفر خطاياك ... فلا يكون مصيرك مصير إبليس
.
1]
الملائكة ليس فى طبيعتهم ولا فى طبعهم الضعف او الاحتياج او القابلية للخطأ كما هو امر ممكن حدوثه فى الانسان ..
فمن حيث جوهر طبيعتهم ليس الخطأ او الضعف او الشهوة شئ محتمل حدوثه او وارد احتماله.
2]
الشياطين توحدوا مع خطيئتهم وثبتوا فيها وادمنوها - كملوا فى الخطيئة وأصبحت وحدها لا غير ولا شريك لها مهيمنةهيمنة احادية مطلقة فيهم الامر الذى لم يحدث فى الانسان ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
[][] الاصحاح الثانى من الرسالة الثانية الواردة للكنيسة الجامعة من معلمنا بطرس الرسول & ورسالة معلمنا تداؤس يهوذا ليس الاسخريوطى :
1- انبياء كذبة معلمون كذبة ينكرون الرب الذى اشتراهم ويدسون بدع هلاك وهم فى الطمع يتجرون بكم بأقوالٍ مصنعة بسببهم يجدف على الحق
[ ما اشبهه الليلة بالبارحة ]!!. العقاب محتوم : كمثال ملائكة قد اخطأؤوا وكمثال اناس العالم القديم إذ جلب طوفاناً على عالم الفجار ومديينتى سدوم وعمورة -وبلعام بن بعور الذى احب اجرة الاثم.
2]+++ رسالة تداؤس الرسول :" اناس خلسة دخلوا وقد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة فجار يحولون نعمة الهنا الى الدعارة ينكرون السيد الوحيد المسيح- بعدما خلص الشعب من مصر اهلك الذىن لم يؤمنوا عوده اخرى للحديث عن سدوم وعمور والمدن التى حولهما اذ زنت على طريقهما طريق قايين - ضلالة بلعام الملائكة الذين لم يحفظوا رئآساتهم قوم فى الزمان الاخير سالكين بحسب شهوات فجورهم "
هذا هو السياق : وليس فيه اشفق ولم يشفق .... ,ولكن فيه إقران قطاعات من المردة والفجار على ممر التاريخ و عقوبات محتومة باته بائنة .
اى ان من لم يستفد من الرحمة وطول الاناه والدعوة الى التوبة -بالتوبة والاذعان .. والانجراف الى الاكاذيب والعقائد الباطلة والانجراف السلوكى الى الدعارة والشهوات مهما قننها ذلك المعتقد المزيف .. أياً كان فالعقاب مهما تباطأء سيكون حتمى و شديد الوطء
التعديل الأخير: