سلسلة (المسيح هل هو ابن الله؟)
يظن البعض أن المسيح إنسان ألهه المسيحيون ورفعوه إلى مقام إله، ولكن العكس هو الصحيح. فإن كل مؤمن بالكتاب القدس يرى بوضوح قاطع أنه هو الله الذى تنازل ليصير إنساناً؟.
فى البداية دعنا نسأل السؤال التالى: إذا أراد الله أن يصبح إنساناً فهل يستطيع؟ الإجابة بكل يقين هى "نعم" فلا يجوز لنا قط أن أن نحد من قدرة الله.
دعنا نقترب بكل وقار وخشوع لنتكلم بالإيجاز عن هذه الحقيقة. وإننا من البداية نريد أن نقرر هذا: إن شخص المسيح يسمو فوق أفهام البشر. إذ قيل عنه فى القديم "يدعى اسمه عجيباً" (إشعياء 6:9) وقال عن نفسه فى العهد الجديد "ليس أحد يعرف الإبن إلا الآب" (متى 27:11) ويؤكد الروح القدس هذا الأمر فيقول "بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد" (1 تيموثاوس 16:3).
وقبل الإتيان بالأدلة الكتابية على أن المسيح هو ابن الله، فإننا نريد بادئ ذى بدء أن نشرح هذا الأمر الذى لا يفهمه الكثيرون أعنى به:
معنى بنوة المسيح
إن بنوة المسيح لله لا تعنى ما قد يتبادر إلى الأذهان لأول وهلة أنها بنوة بالتناسل أو التزاوج. فالمسيح منزه عن هذا الفكر الوثنى. كما أنها لا تعنى الأسبقية، بمعنى أن الآب أسبق من الإبن فليس من الأقانيم سابق ولاحق، وإلا انعدمت المساواة بين الأقانيم التى تفرضها وحدانية الجوهر.
فماذا تعنى هذه البنوة إذاً؟... هذا هو ما سنتحدث عنه فى المرة القادمة.
(1) ماذا تظنون فى المسيح؟
يظن البعض أن المسيح إنسان ألهه المسيحيون ورفعوه إلى مقام إله، ولكن العكس هو الصحيح. فإن كل مؤمن بالكتاب القدس يرى بوضوح قاطع أنه هو الله الذى تنازل ليصير إنساناً؟.
فى البداية دعنا نسأل السؤال التالى: إذا أراد الله أن يصبح إنساناً فهل يستطيع؟ الإجابة بكل يقين هى "نعم" فلا يجوز لنا قط أن أن نحد من قدرة الله.
دعنا نقترب بكل وقار وخشوع لنتكلم بالإيجاز عن هذه الحقيقة. وإننا من البداية نريد أن نقرر هذا: إن شخص المسيح يسمو فوق أفهام البشر. إذ قيل عنه فى القديم "يدعى اسمه عجيباً" (إشعياء 6:9) وقال عن نفسه فى العهد الجديد "ليس أحد يعرف الإبن إلا الآب" (متى 27:11) ويؤكد الروح القدس هذا الأمر فيقول "بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد" (1 تيموثاوس 16:3).
وقبل الإتيان بالأدلة الكتابية على أن المسيح هو ابن الله، فإننا نريد بادئ ذى بدء أن نشرح هذا الأمر الذى لا يفهمه الكثيرون أعنى به:
معنى بنوة المسيح
إن بنوة المسيح لله لا تعنى ما قد يتبادر إلى الأذهان لأول وهلة أنها بنوة بالتناسل أو التزاوج. فالمسيح منزه عن هذا الفكر الوثنى. كما أنها لا تعنى الأسبقية، بمعنى أن الآب أسبق من الإبن فليس من الأقانيم سابق ولاحق، وإلا انعدمت المساواة بين الأقانيم التى تفرضها وحدانية الجوهر.
فماذا تعنى هذه البنوة إذاً؟... هذا هو ما سنتحدث عنه فى المرة القادمة.