بالعقل هل لله ولد ؟
أين الله
سألت المسيحي الذي يعتقد أن لله سبحانه إبن أين الله ؟
فقال في السماء فسألته : وقبل أن يخلق السماوات أين كان ؟
فأسقط في يد تم حذف الكلمة لانها مسيئة
1- وجود الله
هذه قضية مسلمة عند جميع البشر من كل الثقافات ودليلها وجود هذا الكون فلابد له من صانع
2-القدم
بمعنى أن وجوده تعالى ليس له بداية فهو الأول ، فلو كان حادثا لكان في عرف العقل له صانع صنعه وهذا الصانع له صانع آخر ويتسلسل الأمر الى ما لا نهاية أو إلى واحد يكون هو أول هذه السلسلة أما الفرض الأول فيرفضه العقل فيثبت بذلك أنه سبحانه هو الأول ولا شيء قبله و لا زمان ولا مكان .وهنا إمكانية أو قسمة عقلية أخرى وهي أنه يمكن أن يكون قبله العدم وهذه إمكانية مرفوضة أيضا فإن العدم ليس له قدرة على خلق أي شيء فضلا عن خلق إله
3- الآخر فلا شيء بعده
بناءا على البند الثاني لا زمان و لا مكان شريك لله في القدم ولكننا الآن نشهد هذا الكون أي نشهد المكان و الزمان وهذا الكون يحتاج إلى مكان يظهر فيه أو يخلق فيه فهل كان مكان الكون شريك لله في قدمه ؟ لا لأن مكان الكون يحتاج أيضا إلى مكان يخلق فيه ويتسلسل الأمر فكيف الجمع بين قدم الله وحتمية قدم المكان ؟
هذا ما جاء به الرسل وهو أن هذا الكون متصور لله عز و جل فهو خالقه كما أثبت العقل وهو مصوره كما جاء على لسان الأنبياء وجاءت هذه الحقيقة بهذه التعابير
1- إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
2- ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
وهذا يحتاج إلى توضيح والمثل الذي يوضحه و لله المثل الأعلى الإنسان نفسه فإنه يتصور ويرى خيالات وصور في منامه . ولكن هناك فرق فالصور التي يخلقها الإنسان في مخيلته عبارة عن صور خيالية لا يتحقق وجودها ولكن تصور الإله مادة ولحم وعظم . جماد وحيوان و نبات .
ولذلك قال الرسول صلى الله عليه و سلم "خلق الله آدم على صورته" ويبقى شيء آخر أن هذه الصور التي يخلقها الإنسان هي أيضا من خلق الله
ختام
بدأنا بالسؤال أين الله ؟ وهو كما رأيت ، في حق الله سبحانه خطأ ولكن أوردناه لضرورة التفهيم بل الذي يحتاج الى معرفة موقعه هو نحن
لو كان لله ولد إله فهل هو متصور مع بقية المخلوقات ؟ أم هو يتصور كونا غير هذا الذي نحن فيه ؟ ألست معي أن الذين يصدقون بأن لله إبنا خارجون عن العقلاء ؟ بل خارجين عن صفة الإنسانية فهم ليسوا ناسا وصدق الله العظيم إذ يقول "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا"
أين الله
سألت المسيحي الذي يعتقد أن لله سبحانه إبن أين الله ؟
فقال في السماء فسألته : وقبل أن يخلق السماوات أين كان ؟
فأسقط في يد تم حذف الكلمة لانها مسيئة
1- وجود الله
هذه قضية مسلمة عند جميع البشر من كل الثقافات ودليلها وجود هذا الكون فلابد له من صانع
2-القدم
بمعنى أن وجوده تعالى ليس له بداية فهو الأول ، فلو كان حادثا لكان في عرف العقل له صانع صنعه وهذا الصانع له صانع آخر ويتسلسل الأمر الى ما لا نهاية أو إلى واحد يكون هو أول هذه السلسلة أما الفرض الأول فيرفضه العقل فيثبت بذلك أنه سبحانه هو الأول ولا شيء قبله و لا زمان ولا مكان .وهنا إمكانية أو قسمة عقلية أخرى وهي أنه يمكن أن يكون قبله العدم وهذه إمكانية مرفوضة أيضا فإن العدم ليس له قدرة على خلق أي شيء فضلا عن خلق إله
3- الآخر فلا شيء بعده
بناءا على البند الثاني لا زمان و لا مكان شريك لله في القدم ولكننا الآن نشهد هذا الكون أي نشهد المكان و الزمان وهذا الكون يحتاج إلى مكان يظهر فيه أو يخلق فيه فهل كان مكان الكون شريك لله في قدمه ؟ لا لأن مكان الكون يحتاج أيضا إلى مكان يخلق فيه ويتسلسل الأمر فكيف الجمع بين قدم الله وحتمية قدم المكان ؟
هذا ما جاء به الرسل وهو أن هذا الكون متصور لله عز و جل فهو خالقه كما أثبت العقل وهو مصوره كما جاء على لسان الأنبياء وجاءت هذه الحقيقة بهذه التعابير
1- إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون
2- ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
وهذا يحتاج إلى توضيح والمثل الذي يوضحه و لله المثل الأعلى الإنسان نفسه فإنه يتصور ويرى خيالات وصور في منامه . ولكن هناك فرق فالصور التي يخلقها الإنسان في مخيلته عبارة عن صور خيالية لا يتحقق وجودها ولكن تصور الإله مادة ولحم وعظم . جماد وحيوان و نبات .
ولذلك قال الرسول صلى الله عليه و سلم "خلق الله آدم على صورته" ويبقى شيء آخر أن هذه الصور التي يخلقها الإنسان هي أيضا من خلق الله
ختام
بدأنا بالسؤال أين الله ؟ وهو كما رأيت ، في حق الله سبحانه خطأ ولكن أوردناه لضرورة التفهيم بل الذي يحتاج الى معرفة موقعه هو نحن
لو كان لله ولد إله فهل هو متصور مع بقية المخلوقات ؟ أم هو يتصور كونا غير هذا الذي نحن فيه ؟ ألست معي أن الذين يصدقون بأن لله إبنا خارجون عن العقلاء ؟ بل خارجين عن صفة الإنسانية فهم ليسوا ناسا وصدق الله العظيم إذ يقول "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا"