السنكسار اليومى

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
4 هـاتور الموافق 13 نوفمبر


استشهاد القديس يوحنا ويعقوب أسقفى فارس ( 4 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان يوحنا ويعقوب أسقفا ارض فارس علي يد سابور بن هرمز ملك الفرس . فانه عندما طالبهما بالسجود للشمس والنار ، وإن يضحيا لهما ، لم يطاوعاه . بل كانا يعلما ويثبتان الشعب علي الإيمان بالمسيح له المجد . فأمر بتعذيبهما كثيرا . وإذ لم ينثنيا عن الإيمان ولا تراخيا حتي وهما تحت العقاب عن وعظ الشعب وتقويته ، أمر بطرحهما في النار ، فاسلما نفسيهما بيد المسيح ونالا إكليل المجد مع جماعة القديسين. صلاتهما تكون معنا امين .


----------------------------


استشهاد القديس الانبا توماس الاسقف ( 4 هـاتور)


تذكار استشهاد القديس الانبا توماس الاسقف . صلواته تكون معنا امين


----------------------------


استشهاد القديس إبيماخوس وعزريانوس ( 4 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان أبيماخوس وعزاريانوس . وكانا من مدينة رومية . فسعي بهما البعض لدي الوالي المعين من مكسيميانوس الملك ، انهما مسيحيان . فاستحضرهما وسألهما عن معتقدهما . فأقرا انهما مسيحيان . ثم وبخاه علي تركه عبادة الله الذي خلق السماء والأرض وكل ما فيهما وعلي قيامه بعبادة أصنام مصنوعة بالأيدي ، لا تنطق ولا تبصر ، سكن فيها الشيطان وأضل الناس بها . فدهش الوالي من مجاهرتهما هذه ، ثم أمر بضرب عنقيهما فنالا إكليل الشهادة . شفاعتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
5 هـاتور الموافق 14 نوفمبر


ظهور رأس لونجينوس الجندى الذى طعن جنب مخلصنا الصالح ( 5 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار ظهر راس القديس لونجينوس الجندي الذي طعن جنب المخلص بالحربة وهو علي الصليب . وذلك إن الملك طيباروس قيصر أرسل جنديا إلى القبادوقية لقطع راس هذا القديس . كما دون في اليوم الثالث والعشرين من شهر أبيب . وقد نفذ الجندي الأمر . ثم أتى بالرأس إلى أورشليم وسلمه إلى بيلاطس البنطي ، وهذا أراه لليهود فسروا لصنيعه . ثم أمر إن يدفن الرأس في بعض الأكوام التي خارج أورشليم . وكانت هناك امرأة آمنت علي يد القديس لما بشر بالقبادوق . ولما ضربت رقبته شاهدت استشهاده وهي واقفة تبكي . وقد أصيبت بعد ذلك بالعمي . فأخذت ولدها وقصدوا أورشليم لتتبارك من الآثار المقدسة ، والقبر المحي عساها تبصر . ولدي وصولها المدينة مات ولدها . فحزنت وأفرطت في الحزن علي حالها وعدم وجود من يعود بها إلى بلادها . وأثناء نومها أبصرت القديس لونجينوس ومعه ولدها الذي مات ، فأرشدها إلى المكان الذي دفن فيه رأسه ، وأمرها إن تحمله من هناك . فلما استيقظت بحثت عن المكان حتى وجدته وحفرت في الأرض فخرجت رائحة بخور زكية . ولما بلغت إلى راس القديس ابرق منه نور فانفتحت عيناها وأبصرت في الحال ، فمجدت السيد المسيح وقبلت الرأس وطيبته ووضعته مع جسد ابنها ، ثم عادت إلى بلادها ممجدة السيد المسيح الذي يظهر عجائبه في قديسين . صلاة هذا القديس تكون معنا امين .


----------------------------


نقل جسد القديس الامير تادرس الي بلدة شطب ( 5 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس تيموثاوس ،وايضا تذكار نقل جسد القديس الأمير تادرس إلى بلدة شطب من أعمال أسيوط شفاعته تكون معنا امين .


----------------------------


عيد جلوس قداسة البابا شنودة الثالث ( 5 هـاتور)

تذكار عيد جلوس قداسة البابا شنودة الثالث . أدام الله حياته ، صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين


----------------------------


بدأ تلقيب بطريرك الاسكندرية ببابا الاسكندرية من سنة 232م ( 5 هـاتور)
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
6 هـاتور الموافق 15 نوفمبر


نياحة القديس فيلكس بابا روميه ( 6 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تنيح الاب القديس فيلكس بابا رومية ، وقد ولد من أبوين مسيحيين في رومية سنة 210 ميلادية فنشاه علي الآداب العالمية ، وتدرج في الرتب الكهنوتية ، فرسمه أسطاثيوس بابا رومية شماسا ، ورسمه البابا يسطس قسا نظرا لما رأي فيه من الفضيلة والتقوى. ولما تنيح الاب ديوناسيوس بابا رومية ، الذي كان في زمان القديس ثاؤناس بابا الإسكندرية ، اختير هذا الاب لبطريركية رومية فرعي رعية المسيح احسن رعاية ، ولما ملك أوريليانوس قيصر أثار الاضطهاد علي المؤمنين بالمسيح وعذبهم بعذابات أليمة ، واستشهد علي يده كثيرون منهم ، وإذ لحق هذا الاب منه شدائد عظيمة وضيق كثير ابتهل إلى الله إن يرفع هذا الضيق عن شعبه . فمات الملك في السنة الثانية من ملكه . ولما ملك دقلديانوس ، واضطهد هو ايضا المسيحيين ، وبدا في تعذيبهم ، صلي هذا الاب إلى الله إلا يريه عذاب أحد من المسيحيين ، فتنيح في أول سنة من ملك دقلديانوس ، بعدما جلس علي الكرسي الرسولي خمس سنوات ونصف ، تاركا أقوالا ومصنفات كثيرة . بعضها في المعتقدات . صلاته تكون معنا امين


----------------------------


تذكار تكريس كنيسة العذراء الاثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام ( 6 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تكريس كنيسة السيدة العذراء بدير المحرق بجبل قسقام . وقد بارك ربنا ومخلصنا يسوع المسيح هذه الكنيسة بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها، كما شهد بذلك القديسان فيلوثاؤس وكيرلس بطريركا الإسكندرية . صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باللد ( 7 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس الجليل والشهيد العظيم جاؤرجيوس الكبير بمدينة اللد . وما اجري الله فيها من العجائب الباهرة والآيات الشائعة في البر والبحر . حتى إن الملك دقلديانوس لما سمع بصيتها أرسل اوهيوس رئيس جنده ومعه بعض الجند لهدمها . فتقدم هذا بكبرياء إلى حيث أيقونة القديس جاؤرجيوس ، وبدا يستهزئ بالنصارى وبالقديس . وكان بيده قضيب ، ضرب به القنديل الذي أمام صورة القديس فكسره ، فسقطت منه شظية علي رأسه فغشيته رعدة وخوف وسقط طريحا علي الأرض . فحمله الجند ومضوا به إلى بلادهم وقد علموا إن هذا نتيجة سخريته بهذا الشهيد العظيم . ومات اوهيوس في الطريق ذليلا فطرحوه في البحر . ولما علم الملك دقلديانوس بذلك غضب ، وعزم إن يمضي هو إلى هذه الكنيسة ويهدمها . ولكن الرب لم يمهله حتى يتمم ما كان قد عقد العزم عليه . فضربه بالعمي . وأثار عليه أهل المملكة وانتزعها منه . وأقام بعده قسطنطين الملك البار . فاغلق البرابي ، وفتح أبواب الكنائس وابتهجت المسكونة والكنائس ، وخاصة كنيسة الشهيد العظيم كوكب الصبح القديس جاؤرجيوس. شفاعته تكون معنا آمين .


تذكار القديس جاؤرجيوس الاسكندرى ( 7 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس جاؤرجيوس الإسكندري . كان أبوه تاجرا بالإسكندرية ولم يكن له ولد . واتفق له السفر إلى اللد وحضر عيد تكريس كنيسة الشهيد جاؤرجيوس . فصلي إلى الله متشفعا بقديسه العظيم إن يرزقه ولدا . فقبل الرب دعاه ورزقه طفلا اسماه جاؤرجيوس . وكانت أمه آختا لارمانيوس والي الإسكندرية. وتوفي أبواه وكان له من العمر خمسا وعشرين سنة . وكان صالحا رحوما بالمساكين ، محبا للكنيسة فمكث عند خاله ، وكانت له ابنة وحيدة ، خرجت ذات يوم ومعها بعض صاحباتها للنزهة ، فشاهدت ديرا خارج المدينة ، وسمعت رهبانه يرتلون تراتيل حسنة فتأثرت مما سمعت وسالت ابن عمتها جاؤرجيوس عما سمعته ، فأجابها بان هؤلاء رهبان قد انقطعوا عن العالم للعبادة ، وهداها إلى الإيمان بالسيد المسيح ، وعرفها نصيب الخطاة من العذاب ، ونصيب الأبرار من النياح . فلما عادت إلى أبيها عرفته انه مؤمنة بالمسيح ، فلاطفها وخادعها ، ووعدها ثم توعدها ، فلم تذعن لكلامه فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة . وبعد ذلك عرف الوالي إن جاؤرجيوس هو الذي أطغاها ، فقبض عليه وعذبه عذابا شديدا . ثم أرسله إلى انصنا . فعذبوه هناك ايضا . وأخيرا قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة . وكان هناك شماس يسمي صموئيل . فاخذ جسده المقدس ومضي به إلى منف من أعمال الجيزة . ولما علمت امرأة خاله أرمانيوس ، أرسلت فأخذت الجسد ووضعته مع جسد ابنتها الشهيدة بالإسكندرية . شفاعتهما تكون معنا امين .


استشهاد القديس الانبا نهروه ( 7 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس نهروه . وهذا كان من بلاد الفيوم ، وكان يخاف الله كثيرا . ولما سمع بأخبار الشهداء ذهب إلى الإسكندرية ليموت علي اسم السيد المسيح . فقيل له في رؤيا " لابد لك إن تمضي إلى إنطاكية" ، وفيما هو يفكر كيف يذهب إلى هناك ، انتظر سفينة ذاهبة ليركبها ، فأرسل له الرب ملاكه ميخائيل ، فحمله علي أجنحته من الإسكندرية إلى إنطاكية . وأوقفه أمام دقلديانوس الملك واعترف بالسيد المسيح. فسأله عن اسمه وبلده . ولما عرف آمره عجب من حضوره بهذه الحالة ، وعرض عليه جوائز كثيرة ليرجع عن إيمانه فأبى ، ثم هدده فلم يخش ، فأمر الملك بتعذيبه بأنواع كثيرة . فعذبوه تارة بإطلاق الأسد عليه ، وتارة بحرق النار ، وتارة بالعصر ، وتارة بطرحه في إناء وتوقد النيران تحته . وأخيرا قطعوا رأسه المقدس بحد السيف ونال إكليل الشهادة . وصار بديلا عن الشهداء الذين من إنطاكية واستشهدوا بأرض مصر . واتفق حضور القديس يوليوس الإقفهصي هناك وقت استشهاده فاخذ جسده وأرسله مع غلامين له إلى بلده بكرامة عظيمة . شفاعته تكون معنا امين.

استشهاد القديس أكبسيما وأبتولاديوس ( 7 هـاتور)

تذكار استشهاد القديس أكبسيما وأبتولاديوس . صلواته تكون معنا امين
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
تذكار الاربعة حيوانات الغير متجسدين ( 8 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار الأربعة حيوانات غير المتجسدين حاملي مركبة الإله ، كما يذكر الشاهد بذلك صاحب الرؤيا بقوله "وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس ، وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد ، وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملوءة عيونا من قدام ومن وراء ، والحيوان الاول شبه أسد ، والحيوان الثاني شبه عجل ، والحيوان الثالث له وجه مثل وجه إنسان ، والحيوان الرابع شبه نسر طائر ، والأربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة أجنحة حولها ، ومن داخل مملوءة عيونا ولا تزال نهارا وليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي " وقال اشعياء النبي " رأيت السيد جالسا علي كرسي عال مرتفع وأذياله تملأ الهيكل ، والسيرافيم واقفون ، ولكل واحد ستة أجنحة ، باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير ، وهذا نادي ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض "، وقال حزقيال النبي " فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال ، سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار ، ومن وسطها شبه أربعة حيوانات وهذا منظرها ، لها شبه إنسان ، ولكل واحد أربعة أجنحة ، وأرجلها أرجل قائمة وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول ، ، " وقال يوحنا الإنجيلي " وبعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا هللويا ، الخلاص والمجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا ، وخر الأربعة الحيوانات وسجدوا لله الجالس علي العرش قائلين "امين هللويا ، فانه قد ملك الرب الإله القادر علي كل شئ ، لنفرح ونتهلل ونعطه المجد "، وقد جعلهم الرب بقربه ليسألوه في الخليقة ، فوجه الإنسان يسال عن جنس البشر ، ووجه الأسد يسال في الوحوش ، ووجه العجل يسال في البهائم ، ووجه النسر يسال في الطيور ، وقد ثبت معلمو الكنيسة تذكارهم وبنوا لهم الكنائس في مثل هذا اليوم شفاعتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين ،


استشهاد القديس نيكاندروس كاهن ميرا ( 8 هـاتور)

تذكار استشهاد القديس نيكاندروس كاهن ميرا . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين


نياحة الاب بيريوس مدير مدرسة الاسكندرية اللاهوتية ( 8 هـاتور)

تذكار نياحة الاب بيريوس مدير مدرسة الاسكندرية اللاهوتية . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

نوة المكنسة شمالية غربية شديدة المطر 4 أيام ( 8 هـاتور)

النوات

في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.

العواصف والأعاصير:

وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
اجتماع مجمع نيقية المسكونى الاول سنة 325 ميلادية ( 9 هـاتور)

في هذا اليوم من سنة 325 ميلادية اجتمع الأباء الثلاثمائة وثمانية عشر بمدينة نيقية في عهد ملك قسطنطين الملك البار . وكان منهم رؤساء الأربعة كراسي . وهم الانبا الكسندروس التاسع عشر . وقد صحب معه أثناسيوس رئيس شمامسته وسكرتيره الخاص .و أسطاثيوس أسقف إنطاكية . ومكاريوس أسقف أورشليم. أما سيلفستروس أسقف رومية فانه لكبر سنه لم يحضر، وأرسل اثنين من الكهنة نيابة عنه . وكان سبب اجتماع المجمع هو محاكمة اريوس الذي كان قسا بالإسكندرية ، وجدف علي ابن الله الرب يسوع المسيح قائلا "إنه لم يكن مساويا لله أبيه في الجوهر . وانه كان هناك وقت لم يكن فيه الابن" . فاستقر رأي رؤساء الكنيسة علي عقد المجمع . وكان بين هؤلاء الأباء القديسين من هو في منزلة الرسل قادرا علي إقامة الموتى ، وإبراء الأسقام وعمل الآيات العظام . وفيهم من عذب في سبيل الإيمان . ومنهم من سملت عيناه ، أو قطعت يداه ورجلاه ، أو قلعت أضراسه ، أو كسرت أسنانه ، أو نزعت أظافره ، أو كسرت أضلاعه ، وكان من بينهم القديس المجاهد بفنوتيوس أسقف الصعيد الذي عذب كثيرا ايام دقلديانوس ، إذ قلعوا عينه اليمني وحرقوا لحم ساقه اليسرى. وربطوه بالسلاسل وأخذوه إلى مقاطع الرخام . ولذلك دعي بالشهيد في الكهنة. وكان شيخا قديسا محبوبا من الله والناس . وقد اجري الله علي يديه معجزات كثيرة حدثت بتوسلاته وصلاح دعواته . ولما اجتمع الأباء جلسوا علي الكراسي المعدة لهم . ثم جاء الملك البار قسطنطين وسلم عليهم مبتدئا بالقديس بفنوتيوس الأسقف إذ احترمه احتراما عظيما حتى انه قبل بإكرام آثار جراحه . ثم وضع أمامهم قضيب الملك وسيفه قائلا لهم "إن لكم هذا اليوم سلطان الكهنوت والمملكة لتحلوا وتربطوا كما قال السيد . فمن أردتم نفيه أو إبقاءه فلكم ذلك" . وحدث إن كثيرين من الذين أنار الروح القدس عقولهم ، كانوا يعدون المجتمعين فيجدونهم ثلاثمائة وتسعة عشر أسقفا ، وإذا عدوا الكراسي المنظورة يجدونها ثلاثمائة وثمانية عشر . وذلك إتماما لقول السيد المسيح : " لأنه حيثما أجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم " . واستحضروا اريوس وطلبوا منه إقراره بالإيمان . فجدف وقال "كان الاب حيث لم يكن الابن" . فلما افهموه ضلاله ولم يرجع عن رأيه ، حرموه هو ومن يشاركه رأيه واعتقاده . ثم وضعوا دستور الإيمان المسيحي وهذا نصه :

1- نؤمن باله واحد الله الاب ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، ما يري وما لا يري .

2- ونؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الاب قبل كل الدهور ، نور من نور ، اله حق من اله حق ، مولود غير مخلوق ، مساو للأب في الجوهر الذي به كان كل شئ .

3- هذا الذي من أجلنا نحن البشر ، ومن اجل خلاصنا ، نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ، ومن مريم العذراء تأنس .

4- وصلب عنا علي عهد بيلاطس البنطي ، وتألم وقبر .

5- وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب .

6- وصعد إلى السموات وجلس عن يمين الاب .

7- وأيضا يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات ، الذي ليس لملكه انقضاء .

و بعد ذلك لم اجتمع مجمع المائة والخمسين بمدينة القسطنطينية لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس ، كملوا بقية هذا الدستور فقالوا:

8- نعم نؤمن بالروح القدس ، الرب المحي المنبثق من الاب ، نسجد له ونمجده مع الاب والابن ، الناطق في الأنبياء .

9- وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسوليك .

10-و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا .

11-و ننتظر قيامة الأموات.

12- وحياة الدهر الأتي

و منعوا من إن يزاد عليه أو ينقص منه ، وأمروا كافة المؤمنين بقراءته . كهنة وشعبا وشيوخا وصبيانا ونساء ورجالا . وإن يتلى في القداسات والصلوات. وبعدما حرم أباء مجمع نيقية اريوس وأبعدوه عن الكنيسة ووضعوا دستور الإيمان . اصدروا قرارات أخرى فيما يلي :

أولا : فيما يختص بميليتس أسقف أسيوط الذي قاوم رئيسه القديس بطرس الشهيد البابا الإسكندري . فقد قرر المجمع حقوق بطريرك الإسكندرية علي مرءوسيه في القوانين 5, 6, 7.

ثانيا : حسم النزاع الذي كان بين أساقفة أفريقيا وأسيا الصغرى ، وبين أسقف رومية حول معمودية الهراطقة ، فقرر إن المعمودية التي يجريها الهراطقة باطلة ، بخلاف ما كان يراه أسقف رومية واتباعه .

ثالثا : حدد يوم عيد القيامة إذ قرر إن يكون يوم الأحد الذي يلي البدر حيث يكون فيه فصح اليهود ، حتى لا يعيدوا قبل اليهود أو معهم ، وأناطوا بابا الإسكندرية في تبليغ جميع الكنائس عن اليوم الذي يقع فيه العيد ، وذلك لشهرة بطاركة الإسكندرية بسعة العلم والدقة في حساب المواقيت . وثبتوا الكنيسة . وأقاموا منار الدين . ثم انصرفوا إلى كراسيهم .

صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين .

نياحة البابا أسحق البابا 41 ( 9 هـاتور)

في مثل هذا اليوم من سنة 679 م تنيح الاب العظيم القديس الانبا اسحق بابا الإسكندرية الحادي والأربعون، قد ولد هذا الاب في البرلس من أبوين غنيين خائفين الله ، رزقا به بعد زمان طويل من زواجهما ، ولما قدماه إلى المعمودية رأى الأسقف الذي تولي عماده صليبا من نور علي رأسه ، فوضع يد الصبي علي رأسه وتنبأ عليه قائلا : انه سيؤتمن علي كنيسة الله ، ثم قال لأبويه : اعتنيا به فانه أناء مختار لله ، ولما كبر قليلا علماه الكتابة والآداب المسيحية والعلوم الكنسية ، وكان يكثر من قراءة أخبار القديسين فتشبعت نفسه بسيرتهم الطاهرة ، ومالت إلى الرهبنة ، فترك أبويه وقصد برية القديس مكاريوس ، وترهب عند الانبا زكريا الإيغومانس، وكان ملاك الرب قد سبق فاعلم الاب الشيخ بقدومه ، فقبله فرحا ، وفي أحد الأيام رآه أحد الشيوخ القديسين في الكنيسة فتنبأ عليه قائلا "سيؤتمن هذا علي كنيسة المسيح" ، وحدث إن طلب الاب البطريرك في ذلك الوقت راهبا ليكون كاتبا له وكاتما لسره ، فاثني الحاضرون علي هذا الاب الفاضل اسحق ، فدعاه وأعطاه كتابا يكتبه ، فأفسده عمدا حتى يخلي الاب سبيله ، لأنه كان زاهدا مجد الناس ، فلما علم الاب بقصده قال له "حسنا كتبت فلا تبرح هذا المكان" ، ولما تيقن إن الاب البطريرك لن يخلي سبيله ، استخدم ما له من العلم والكتابة وظهرت فضائله ، ففرح به البطريرك جدا ، ولكن لشغفه بالوحدة ، عاد بعد حين إلى البرية، ولما دنت وفاة البابا يوحنا ، طلب من السيد المسيح إن يعرفه بمن يجلس بعده علي كرسي الكرازة ، فقيل له في الرؤيا إن تلميذك اسحق هو الذي يجلس بعدك، فأوصى الشعب انه بإعلان الهي وبأمر الرب سيجلس اسحق علي الكرسي بعده ، فلما تبوأ هذا الاب الكرسي المرقسي استضاءت الكنيسة واخذ في تجديد كنائس كثيرة ، منها كنيسة القديس مرقس الإنجيلي وقلاية البطريركية ، وقد قاسي شدائد كثيرة ، وأقام علي الكرسي ثلاث سنين ونصف ، ثم تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا امين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
استشهاد العذارى الخمسين وأمهن صوفيا ( 10 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات الطاهرات ، والعذارى الراهبات الخمسون وأمهن صوفية ، هؤلاء القديسات كن من بلاد مختلفة ، وقد جمعتهن المحبة الإلهية والسيرة النسكية ، فاقمن بدير للعذارى بالرها ، وكانت القديسة صوفية رئيسة هذا الدير مملوءة من كل حكمة ونعمة ، فربتهن تربية روحانية حتى صرن كملائكة الله علي الأرض ، مداومات علي الأصوام والصلوات والقراءة في الكتب الإلهية وأخبار الرهبان ، وكان منهن من أقامت في الدير سبعين سنة ، ومنهن من هي في ريعان الشباب ، ولكن ثابتة الإيمان ، قوية اليقين ، ولما سمع يوليانوس الملك العاصي إن سابور ملك الفرس عزم علي محاربته ، عبا جيشه وسار إليه ، وكانت مدينة الرها في طريقه ، وإذ عبر علي دير هؤلاء العذارى أمر الجند بقتل من فيه ونهبه ، فنفذ الجند الأمر ، وقطعوا الراهبات بالسيف أربا أربا ، ونهبوا كل ما وجدوه ، وقد انتقم الله من هذا الملك الشرير بطعنه سهم في الحرب من يد فارس ( قيل انه القديس مرقوريوس فخر صريعا عن ظهر جواده ومات سنة 363 م ، أما العذارى فقد نلن إكليل الشهادة ، صلاتهم تكون معنا امين ،


اجتماع مجمع بروما بسبب عيد الغطاس والصوم الكبير ( 10 هـاتور)

في مثل هذا اليوم اجتمع مجمع مقدس برومية في ايام فكتور بابا رومية وديمتريوس بابا الإسكندرية . وسبب انعقاد هذا المجمع إن المسيحيين كانوا يحتفلون بعيد الغطاس ثم يصومون ابتداء من اليوم الذي يليه . ويفطرون في اليوم الثاني والعشرين من شهر أمشير . وبعد ايام يصومون أسبوع الآلام ثم يعيدون عيد القيامة المجيد. ولما قدم القديس ديمتريوس بطريركا علي كرسي الإسكندرية ، أنار الله عقله بالنعمة الإلهية ، فقرا كتب الكنيسة وشرح أكثرها . ووضع قواعد حساب الأصوام والأعياد المتنقلة التي نحتفل بها إلى وقتنا الحاضر . وأرسل نسخا منها إلى الأب فكتور بطريرك رومية والأب مكسيموس بطريرك إنطاكية والأب أغابيوس أسقف أورشليم . ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب فكتور قراها فاستحسنها كثيرا وجمع أربعة عشر عالما من أساقفة كرسيه وجماعة من علماء القسوس ، فحصوها فاقروها ونشروها في جميع بلادهم . وبذلك ترتب الصوم المقدس والفصح المجيد كما هو الآن في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية . لإلهنا المجد دائما ابديا امين .

 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
نياحة القديسة حنة والدة القديسة العذراء القديسة مريم ( 11 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة التقية حنة والدة السيدة العذراء القديسة مريم والدة الإله، وكانت هذه الصديقة ابنة لماثان بن لاوي بن ملكي من نسل هارون الكاهن ، واسم أمها مريم من سبط يهوذا ، وكان لماثان هذا ثلاث بنات الأولى مريم باسم والدتها وهي أم سالومي القابلة ، والثانية صوفية أم أليصابات والدة القديس يوحنا المعمدان ، والثالثة هي هذه القديسة حنة زوجة الصديق يواقيم من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء القديسة مريم أم مخلص العالم، بذلك تكون السيدة البتول وسالومي وأليصابات بنات خالات ، وإن كنا لا نعلم عن هذه الصديقة شيئا يذكر ، إلا إن اختيارها لتكون أما لوالدة الإله بالجسد لهو دليل علي ما كان لها من الفضائل والتقوى التي ميزتها عن غيرها من النساء حتى نالت هذه النعمة العظيمة، وإذ كانت عاقرا كانت تتوسل إلى الله إن ينزع هذا العار ، فرزقها ابنة قرت بها عيناها وأعين كل البشر ، هي العذراء مريم أم مخلص العالم ، شفاعتها تكون معنا امين ،


استشهاد القديس ميخائيل الراهب ( 11 هـاتور)

تذكار استشهاد القديس ميخائيل الراهب . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

استشهاد القديس ارشلاوس واليشع القس ( 11 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس ارشيلاؤس و تذكار اليشع القمص . صلاتهما تكون معنا . و لربنا المجد دائما ابديا امين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل ( 12 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الملاك الجليل ميخائيل رئيس الأجناد السمائية ، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة يشفع في جنس البشر ، هذا الذي رآه يشوع بن نون وهو بمجد عظيم ، فجزع منه وخر ساجدا له قائلا " هل لنا أنت أو لأعدائنا" ، فقال "كلا بل انا رئيس جند الرب انظر، قد دفعت بيدك أريحا وملكها " . والملاك ميخائيل رفيق القديسين يقويهم ويصبرهم حتى يكملوا جهادهم . ويحتفل بتذكاره وتوزع باسمه الصدقات في اليوم الثاني عشر ( 12من كل شهر) . ومن عجائبه إن إنسانا محبا للإله يدع ذوروتاؤس وزوجته ثاؤبستى ، كانا يصنعان تذكار الملاك ميخائيل في اليوم الثاني عشر من كل شهر ، فانعم الرب عليهما بالغني والفرج بعد الضيق ، وذلك انه لما اشتد الضيق بهذين البارين ولم يكن لهما ما يكملان به العيد أخذا ثيابهما ليبيعاها ، فظهر الملاك ميخائيل لذوروتاؤس في زي رئيس جليل وأمره إلا يبيع ثيابه ، بل يمضي بضمانته إلى صاحب أغنام ، ويأخذ منه خروفا بثلث دينار ، وإلى صياد ويأخذ منه حوتا من السمك بثلث دينار ، وإلا يفتح السمكة حتى يحضر إليه ، وإلى صاحب قمح ويأخذ منه ما يحتاج إليه ، فصنع الرجل كما أمره الملاك ، ودعا الناس للعيد كعادته ، ثم دخل إلى الخزانة لعله يجد فيها خمرا لتقديم القرابين ، فوجد الآنية مملوءة خمرا وكذا خيرات كثيرة متنوعة ، فتعجب ودهش ، وبعد إتمام مراسيم العيد وانصراف الحاضرين حضر الملاك إلى ذوروثاؤس بالهيئة التي رآه بها أولا ، وأمره إن يفتح بطن السمكة فوجد فيها ثلاثمائة دينار وثلاث أثلاث ذهب ، فقال له "هذه الأثلاث هي ثمن الخروف والسمكة والقمح، أما الدنانير فلكما ولأولادكما ، لان الرب قد ذكركما وذكر صدقاتكما التي تقدمانها ، فعوضكما عنها بها في هذه الدنيا وفي الآخرة بملكوت السموات" ، وفيما هما في حيرة مما جري قال لهما "انا هو ميخائيل رئيس الملائكة الذي خلصتكما من جميع شدائدهما ، انا الذي قدمت قرابينكما وصدقاتكما أمام الرب ، وسوف لا تفتقران إلى شئ من خيرات هذا العالم" ، فسجدا له وغاب عنهما صاعدا إلى السماء ، هذه إحدى عجائب هذا الملاك الجليل التي لا تحصي ،شفاعته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين .




نياحة القديس يوحنا السريانى ( 12 هـاتور)

تذكار نياحة القديس يوحنا السريانى . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
نياحة البابا زخارياس 64 ( 13 هـاتور)

في مثل هذا اليوم من سنة 1027 ميلادية تنيح القديس العظيم الانبا زخارياس الرابع والستون من باباوات الإسكندرية ، كان من أهل الإسكندرية ، ورسم قسا بها ، وكان طاهر السيرة ، وديع الخلق ، ولما تنيح القديس فيلوثاؤس البابا الثالث والستون ، اجتمع الأساقفة ليختاروا بالهام الله من يصلح، وبينما هم مجتمعون في كنيسة القديس مرقس الرسولي يبحثون عمن يصلح ، بلغهم إن أحد أعيان الإسكندرية المدعو إبراهيم بن بشر وكان مقربا من الخليفة ، قدم له رشوة ، وحصل منه علي مرسوم بتعيينه بطريركا ، وأوفده مع بعض الجند إلى الإسكندرية ، فحزنوا وطلبوا بقلب واحد من الله إن يمنع عن كنيسته هذا الذي يتقدم لرعايتها بالرشوة ونفوذ السلطان ، وإن يختار لها من يصلح ، وفيما هم علي هذا الحال ، نزل الاب زخارياس من سلم الكنيسة يحمل جرة ، فزلت قدمه وسقط يتدحرج إلى الأرض ، وإذ ظلت الجرة بيده سالمة تعجب الأساقفة والكهنة من ذلك، وسألوا عنه أهل الثغر ، فاجمع الكل علي تقواه وعلمه ، فاتفق رأيهم مع الأساقفة علي تقدمته بطريركا ، ووصل إبراهيم بن بشر فوجدهم قد انتهوا من تكريس الاب زخارياس بطريركا ، فلما اطلع الأباء الأساقفة علي كتاب الملك استدعوا إبراهيم وطيبوا خاطره ورسموه قسا فقمصا ، ثم وعدوه بالأسقفية عند خلو إحدى الإبراشيات، أما الاب زخارياس فقد قاسي شدائد كثيرة ، منها إن راهبا رفع عده شكاوي ضده إلى الحاكم بأمر الله الذي تولي الخلافة سنة 989 ميلادية فاعتقله وألقاه للسباع فلم تؤذه ، فلم يصدق الحاكم علي متولي أمر السباع وظن انه اخذ من البطريرك رشوة ، فابقي السباع مدة بغير طعام ثم ذبح خروفا ولطخ بدمه ثياب البطريرك وألقاه للسباع ثانية فلم تؤذه ايضا بل جعلها الله تستأنس به ، فتعجب الحاكم وأمر برفعه من بين السباع واعتقله ثلاثة اشهر ، توعده فيها بالقتل والطرح في النار إن لم يترك دينه ، فلم يخف البطريرك ، ثم وعده بان يجعله قاضي القضاة فلم تفتنه المراتب العالمية ، ولم يستجب لأمر الحاكم ، أخيرا أطلق سبيله بوساطة أحد الأمراء ، فذهب إلى وادي هبب وأقام هناك تسع سنين ، لحق الشعب في أثنائها أحزان كثيرة ومتاعب جمة ، كما هدمت كنائس عديدة ، وتحنن السيد المسيح فأزال هذه الشدة عن كنيسته وحول الحاكم عن ظلمه ، فأمر بعمارة الكنائس التي هدمت ، وإن يعاد إليها جميع ما سلب منها ، وصدر الأمر بقرع الناقوس ثانيا ، وبعد ذلك أقام الاب زخارياس اثني عشر عاما ، كان فيها مهتما ببناء الكنائس وترميم ما هدم منها ، وبقي في البطريركية ثمانية وعشرون عاما ، وانتقل إلى الرب بسلام ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


استشهاد القديس تادرس فيرو ( 13 هـاتور)

تذكار استشهاد القديس تادرس فيرو . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

نياحة الانبا يوساب بجبل الاساس ( 13 هـاتور)

تذكار الانبا يوساب بجبل الاساس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين


نياحة الانبا تيموثاوس أسقف أنصنا ( 13 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس الانبا تيموثاؤس أسقف انصنا ، وقد نشا منذ حداثته بارا تقيا ، وترهب وهو لا يزال صغيرا ، فسلك في حياة الفضيلة ، ونظرا لما كان عليه من الخصال الحميدة والفضائل والعلم اختير أسقفا علي مدينة انصنا ، فداوم علي وعظ المؤمنين وإرشاد الناس إلى الإيمان بالمسيح ، فقبض عليه الوالي وعذبه بأنواع العذاب داخل السجن وخارجه مده ثلاث سنوات متوالية ، وكان معه في السجن كثيرون قبض عليهم من اجل الإيمان ، ولم يزل هذا العاتي يخرج منهم ويسفك دمهم بعد تعذيبهم ، إلى إن بقي في الحبس جماعة قليلة كان منهم هذا الاب ، ولما أهلك الرب دقلديانوس ، وملك المحب للمسيح قسطنطين ، وأمر بإطلاق المحبوسين في سبيل الإيمان بالمسيح بجميع الأقطار الخاضعة لسلطانه ، فخرج هذا القديس من بينهم ومضي إلى كرسيه وجمع الكهنة الذين في إبروشيته ، ورفع صلاة إلى الله تعالي دامت ليلة كاملة ، وكان يطلب من اجل خلاص نفس الوالي الذي عذبه قائلا " لان هذا يا رب هو الذي سبب لي الخير العظيم باتصالي بك ، فاحسن إليه ليتصل بك" ، فتعجب المجتمعون من طهارة قلب هذا الاب العامل بقول سيده " احبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا إلى مبغضيكم ، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" ، ولما اتصل خبر ذلك بالوالي تعجب قائلا " لقد كنت أظن انه يذمني علي ما لحقه مني ، فقد أسأت إليه كثيرا ولكنه قابل إساءتي له بالدعاء لي ، حقا إن مذهب هؤلاء القوم مذهب الهي وليس أرضي" ، ثم أرسل فاستحضره واستعلم عن حقائق الدين المسيحي ، فعرفه الاب سبب تجسد الابن ، وما تكلم به الأنبياء عنه قبل ذلك بسنين كثيرة ، وبعد ما بين له إتمام أقوالهم واثبت ذلك من نصوص الإنجيل ، آمن الوالي بالمسيح فعمده الاب الأسقف وترك الولاية وترهب ، أما القديس فظل مداوما علي تعليم رعيته ، حارسا لها ، إلى إن تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا امين .


تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل ( 13 هـاتور)

تذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
14 هـاتور الموافق 23 نوفمبر


استشهاد القديس مرتينوس أسقف ثراكى ( 14 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم مرتينوس أسقف مدينة ثراكى، وقد ولد بمدينة تدعي سافارية من أبوين مسيحيين ، ونشا وديعا عابدا محافظا علي الإيمان القويم ، ولم يفتر عن مقاومة الأريوسيين فحنقوا عليه ، وكمنوا له مرارا في الطريق وضربوه ، وإذ بالغوا في مطاردته ترك المدينة ، وذهب فسكن في مغارة قريبة من ساحل البحر الأبيض وكان يتغذى بنباتات الأرض ، ولما شاع خبره ، وذاع صيته في البلاد ، اختاروه لأسقفية ثراكى ، فسار سيرة رسولية ، وزاد في المحبة والرحمة علي كثيرين من الناس ، واجري الله علي يديه آيات كثيرة ، منها انه كان مارا فابصر إنسانا أوقف جنازة ميت ، ومنع أهله من دفنه ، مدعيا إن له عليه أربعمائة دينار ، فتوسل إليه القديس إن يطلق الميت فلم يقبل ، فصلي وابتهل إلى الله إن يظهر الحقيقة ، فقام الميت في الحال وبكت الرجل الذي ادعي عليه ، مظهرا كذبه أمام الحاضرين ، وعلي اثر ذلك مات الرجل الظالم ، أما الذي قام من الموت بصلاة القديس فقد عاد إلى منزله وعاش سنين كثيرة ، واكمل هذا الاب حياته بسيرة مرضية وتنيح بسلام ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


----------------------------

استشهاد الضابط فاروس ومعلميه ( 14 هـاتور)

تذكار استشهاد الضابط فاروس ومعلميه . صلواتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

----------------------------

باقى نوة المكنسة جنوبية غربية ممطرة 4 أيام ( 14 هـاتور)



في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

النوات :

هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.

العواصف والأعاصير:

وهي تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
15 هـاتور الموافق 24 نوفمبر



استشهاد القديس مارمينا العجايبى ( 15 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس مينا الملقب بالآمين المبارك، كان والده اوذكسيوس من أهالي نقيوس وواليا عليها، فحسده أخوه وسعي به عند الملك ، فنقله إلى أفريقيا وولاه عليها ففرح به أهلها لأنه كان رحوما خائفا من الله ،

أما أمه إذ لم يكن لها ولد ، وذهبت في أحد الأيام إلى الكنيسة في عيد السيدة البتول والدة الإله الكائنة باتريب ، ونظرت الأولاد في الكنيسة بملابسهم النظيفة مع والديهم فأنها تنهدت وبكت أمام صورة السيدة العذراء متوسلة بها إلى ابنها الحبيب إن يرزقها ولدا ، فخرج صوت من الصورة قائلا "امين" ، ففرحت بما سمعت وتحققت إن الرب قد استجاب صلاتها ، ولما عادت إلى منزلها وأخبرت زوجها بذلك ، قال له "فلتكن إرادة الله" ، وقد رزقهما الله هذا القديس فأسمياه مينا كالصوت الذي سمعته والدته ، ولما نشا علماه الكتابة وهذباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ من العمر إحدى عشرة سنة توفي والده بشيخوخة صالحة ، ثم والدته بعد ثلاث سنوات ، فكرس هذا القديس حياته للصوم والصلاة والسلوك المستقيم ، حتى انه من حب الجميع له ولأبيه ، أقاموه مكان أبيه، ومع هذا فانه لم يتخل عن عبادته ، ولما ارتد دقلديانوس واصدر أوامره بعبادة الأوثان ، واستشهد كثيرون علي اسم السيد المسيح ، ترك هذا القديس ولايته ومضي إلى البرية حيث أقام هناك أياما كثيرة يتعبد لله من كل قلبه ، وذات يوم رأي السماء مفتوحة والشهداء يكللون بأكاليل حسنة، وسمع صوتا يقول "من تعب علي اسم المسيح ينال هذه الأكاليل" ، فعاد إلى المدينة التي كان واليا عليها واعترف باسم المسيح ، فلاطفوه أولا لعلمهم بشرف اصله وجنسه ، ووعدوه بعطايا ثمينة ، ثم توعدوه ، وإذ لم ينثن عن رأيه أمر القائد بتعذيبه ، ولما عجز عن تحويله عن إيمانه بالمسيح ، أرسله إلى أخيه عساه يتمكن من التأثير عليه ، ولكنه فشل ايضا ، وأخيرا أمر بقطع رأسه بحد السيف وطرح الجسد في النار ، وتذرية رماده في الرياح ، فلبث الجسد فيها ثلاثة ايام وثلاث ليال لم ينله فساد ، فتقدمت أخته وبذلت أموالا كثيرة للجند حتى آخذت الجسد ، ووضعته في فرد ( جوال ) خوص وعزمت علي التوجه إلى الإسكندرية كما أوصاها أخوها ، فركبت ومعها جسد أخيها إحدى المراكب إلى الإسكندرية ، وقد حدث أثناء سيرهم إن طلعت عليهم وحوش بحرية لافتراس ركاب المركب ، ففزعوا وصرخوا ، فصلت آخت القديس إلى الله واستشفعت بأخيها ، وبينما كان الركاب في فزع واضطراب خرجت نار من الجسد إلى وجوه تلك الوحوش ، فغطست لوقتها في الماء ، ولما عادت إلى الظهور ثانية لحقتها النار ايضا ، فغطست ولم تعد بعد ، ولما وصلت المركب إلى مدينة الإسكندرية ، خرج اغلب الشعب مع الاب البطريرك وحملوا الجسد الطاهر بكل إكرام واحترام ، وادخلوه المدينة باحتفال مهيب وأودعوه في الكنيسة بعدما كفنوه بأكفان غالية ، ولما انقضي زمان الاضطهاد ، ظهر ملاك الرب للقديس المكرم البطريرك أثناسيوس الرسولي ، واعلمه بأمر الرب إن يحمل جسد القديس مينا علي جمل ويخرجه من المدينة، ولا يدع أحدا يقوده بل يتبعه من بعيد ، حتى يقف في المكان الذي يريده الرب فساروا وراء الجمل حتى وصلوا إلى مكان يسمي بحيرة بياض بجهة مريوط ، وحينئذ سمعوا صوتا يقول “ هذا هو المكان الذي أراد الرب إن يكون فيه جسد حبيبه مينا ، فأنزلوه ووضعوه في تابوت وجعلوه في بستان جميل وجرت منه عجائب كثيرة ،

و حدث بعد ذلك إن ثار أهالي الخمس المدن علي البلاد المجاورة للإسكندرية، فتأهب الأهالي للقاء هؤلاء البربر ، واختار الوالي إن يأخذ معه جسد القديس مينا ليكون له منجيا وحصنا منيعا ، أخذه خفية وببركة هذا القديس تغلب علي البربر ، وعاد ظافرا منصورا ، وقد صمم الوالي علي عدم إرجاع جسد القديس إلى مكانه الأصلي وأراد أخذه إلى الإسكندرية ، وفيما هم سائرون مروا في طريقهم علي بحيرة بياض مكانه الأصلي ، فبرك الجمل الحامل له ولم يبرح مكانه رغم الضرب الكثير ، فنقلوه علي جمل ثان فلم يتحرك من مكانه ايضا ، فتحقق إن هذا أمر الرب ، ثم صنع تابوتا من الخشب الذي لا يسوس ووضع فيه التابوت الفضة ووضعه في مكانه ، وتبارك منه وسافر إلى مدينته ، ولما أراد الرب إظهار جسده المقدس كان في البرية راعي غنم قد غطس منه يوما ما خروف اجرب في بركة ماء كانت بجانب المكان الذي به جسد القديس ، ثم خرج وتمرغ في تراب ذلك المكان فبرئ في الحال ، فلما عاين الراعي هذه الأعجوبة بهت وصار يأخذ من تراب ذلك المكان ويسكب علي الماء ويلطخ به كل خروف اجرب ، أو به عاهة فيبرا في الحال ، وشاع هذا الأمر في كل الأقاليم حتى سمع به ملك القسطنطينية ، وكانت له ابنة وحيدة مصابة بمرض الجذام ، فأرسلها أبوها إلى هناك ، واستعلمت من الراعي عما تفعل ، فأخذت من التراب وبللته بالماء ولطخت جسمها ونامت تلك الليلة في ذلك المكان ، فرأت في نومها القديس مينا وهو يقول لهه "قومي باكرا واحفري في هذا المكان فتجدي جسدي" ، ولما استيقظت وجدت نفسها قد شفيت ، ولما حفرت في المكان وجدت الجسد المقدس فأرسلت إلى والدها وأعلمته بالأمر ففرح كثيرا وشكر الله ومجد اسمه ، وأرسل المال والرجال وبني في ذلك الموضع كنيسة ، كرست في اليوم الخامس عشر من شهر بؤونة ،

و لما ملك أركاديوس وانوريوس أمرا إن تبني هناك مدينة وكانت الجماهير تتقاطر إلى تلك الكنيسة يتشفعون بالقديس الطوباوي مينا ، وقد شرفه الله بالآيات والعجائب التي كانت تظهر من جسده الطاهر ، ومع دخول العرب مصر اعتدي البعض علي المدينة وتهدمت الكنيسة ولم تبق إلا آثارها ،

و عندما ارتقي غبطة البطريرك المتنيح البابا الانبا كيرلس السادس كرسي الكرازة المرقسية ، اهتم بإقامة دير كبير في تلك المنطقة باسم القديس مار مينا ، انفق عليه مبالغ طائلة ، وبالدير كنيستان يزورهما شعب الكرازة المرقسية للتبرك والصلاة ، كما اشتري ايضا مائة فدان وأقام سورا لاحاطتها ، وقد رسم عددا من الأباء الرهبان الذين نالوا قسطا وافرا من الثقافة العلمية والدينية .


شفاعة القديس مار مينا ، البابا الانبا كيرلس السادس ، تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

----------------------------

نياحة القديس يوحنا الربان ( 15 هـاتور)

تذكار نياحة القديس يوحنا الربان . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

----------------------------

غدا يبدأ صوم الميلاد المجيد ( 15 هـاتور)
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا


بدء صوم الميلاد ( 16 هـاتور)

هذا اليوم هو أول صوم الميلاد المجيد في كنيستنا القبطية . نسأل إلهنا و متمم خلاصنا الذي تنازل لفدائنا من عبودية الخطية ، إن يعيننا علي العمل بما يرضيه في هذا الصوم المقدس و كل ايام حياتنا .

مدة الصوم 43 يوم :

40 يوما مثال صوم موسى النبي لاستلام لوحي الشريعة ، 3 أيام تذكار صوم نقل جبل المقطم. تقال قسمة صوم الميلاد إلي نهاية الصوم.







تكريس كنيسة القديس أبى نفر السائح ( 16 هـاتور)

في مثل هذا اليوم كرست كنيسة القديس ابو نفر السائح التي كانت بظاهر مصر.


نياحة البابا مينا الثانى 61 ( 16 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا مينا الثانى 61 . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين

استشهاد القديس يسطس الاسقف ( 16 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس يسطس الأسقف علي يد مكسيموس الأمير بعد امتحانه بالعذاب الشديد و أخيرا نال إكليل الشهادة .

نياحة القديس نيلس السينائى ( 16 هـاتور)

في هذا اليوم تذكار نياحة القديس نيلس السينائى . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
17 هـاتور الموافق 26 نوفمبر



نياحة البابا يوحنا ذهبى الفم بطريرك القسطنطينية 407 م ( 17 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس الجليل يوحنا ذهبي الفم ، وقد ولد بمدينة إنطاكية نحو سنة 347 من أب غني اسمه ساكوندس ، وأم تقية اسمها انثوسا ، فربياه تربية صالحة ، وأدباه بالآداب المسيحية ، ومضي إلي مدينة أثينا ، فتعلم الحكمة اليونانية في إحدى مدارسها ، وفاق كثيرين في العلم والفضيلة ، ثم زهد في أباطيل العالم وترهب من صغره بأحد الأديرة ، وكان له صديق يدعي باسيليوس قد ترهب قبله في هذا الدير ، فتجانست ميولهما ، ومارسا فضائل كثيرة ، ولما توفي والده لم يحتفظ بشيء مما تركه ، بل وزع كل ما ورثه علي الفقراء والمساكين ، ثم سلك في نسك وجهاد عظيمين ، وكان بالدير رجل عابد حبيس سرياني اسمه انسوسينوس ، ابصر في إحدى الليالي الرسولين بطرس ويوحنا قد دخلا علي ذهبي الفم ، فدفع له يوحنا إنجيلا وقال له "لا تخف ، من ربطته يكون مربوطا ، ومن حللته يكون محلولا" ، فعلم الشيخ الحبيس انه سيصير راعيا أمينا .

وقد حلت عليه نعمة الله ، فوضع ميامر ومواعظ وفسر كتبا كثيرة وهو بعد شماس ، وكان قد رقاه إلى هذه الدرجة القديس ميلاتيوس بطريرك إنطاكية ، ثم رسمه قسا القديس فابيانوس خلفه بإرشاد ملاك الرب ، ولما تنيح نكتاريوس بطريرك القسطنطينية استحضره الملك أركاديوس وقدمه بطريركا ، فسار في البطريركية سيرا رسوليا ، وكان مداوما علي التعليم والوعظ ، وتفسير كتب الكنيسة القديمة والحديثة ، وتبكيت الخطاة ، وكل ذي جاه وهو لا يخشى باسا أو جاها ،

و كانت اوذكسيا الملكة زوجة أركاديوس محبة للمال ، فاغتصبت بستانا لأرملة مسكينة فشكت أمرها للقديس الذي توجه إلى الملكة ووعظها كثيرا وطلب منه إرجاع البستان إلى صاحبته ، وإذ لم تطعه منعها من دخول الكنيسة ومن تناول القربان ، فتملكها الغيظ وجمعت عليه مجمعا من الأساقفة الذي كان قد قطعهم لشرورهم وسوء تدبيرهم ، فحكموا بنفي القديس ، فنفي إلى جزيرة ثراكي ، ولكن هذا النفي لم يستمر اكثر من ليلة واحدة إذ هاج الشعب جدا وتجمهر حول القصر الملكي طالبا عودة البطريرك ، وبينما الناس في كآبتهم علي راعيهم البار حدثت زلزلة عظيمة كادت تدمر المدينة ، هلعت منها القلوب وظن القوم انها علامة غضب الله علي المدينة بسبب نفي القديس ، أما اوذكسيا فقد انزعجت واضطربت روحها فهرولت إلى زوجها وطلبت منه إن يعيد القديس من منفاه ، وما أشرقت شمس الراعي علي رعيته حتى تبدل حزنهم فرحا وعويلهم بترانيم البهجة والسرور .

ولم يدم هذا الحال طويلا ، إذ كان بالمدينة ساحة فسيحة بجوار كنيسة أجيا صوفيا ، أقيم فيها تمثال من الفضة للملكة اوذكسيا ، وحدث يوم تنصيبه إن قام بعض العامة بالألعاب الجنونية والرقص الخليع ، ودفعهم تيار اللهو إلى الفجور والإثم ، فغار القديس يوحنا علي الفضيلة التي امتهنت وانبري في عظاته يقبح هذه الأعمال بشجاعة نادرة ، فانتهز أعداؤه غيرته هذه ووشوا به لدي الملكة بأنه قال عنها " قد قامت هيروديا ورقصت وطلبت راس يوحنا المعمدان علي طبق " فكانت هذه الوشاية الدنيئة سببا قويا لدي الملكة للحكم عليه بالنفي ، والتشديد علي الجند الموكلين بحراسته بعدم توفير الراحة له في سفره ، فكانوا يسرعون به من مكان إلى أخر حتى انتهي بهم السفر إلى بلدة يقال لها ( كومانا ) وهناك ساءت صحته وتنيح بسلام سنة 407 ميلادية ،

وبعد الملك أركاديوس الذي أمر بنفيه ، خلفه أبنه ثاؤدسيوس الصغير فأمر الملك ثاؤدسيوس الصغير بنقل جسد هذا القديس إلى القسطنطينية حيث وضع في كنيسة الرسل .


صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .

----------------------------

نياحة القديس بولس بجبل ديفيقين ( 17 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس بولس بجبل ديفيقين . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
استشهاد القديس فيلبس الرسول ( 18 هـاتور)

في مثل هذا اليوم من سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الاثني عشر تلميذا . وذلك إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح ، ورد أهلها إلى معرفة الله ، بعد إن اظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما اذهل عقولهم . وبعد إن ثبتهم علي الإيمان خرج إلى ايرابوليس ، ورد أهلها ايضا إلى معرفة الله ، إلا إن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا علي قتله بدعوى انه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم ، فوثبوا عليه وقيدوه ، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم : لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية ، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم . أما هم فلم يعبئوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا . وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا . فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من علي الصليب ، فطلب إليهم إن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله . وهكذا اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م ودفن هناك . وفي الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية . وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .




استشهاد القديستين ادرويس ويؤنا ( 18 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهدت القديستان ادروسيس ويوانا. كانت ادروسيس ابنة ادريانوس الملك الوثني ، الذي لشدة محبته لها صنع لها مقصورة خاصة بها ، تحتجب فيها عن أعين الناس . أما هي فكانت تفكر في زوال الدنيا . وانتهاء الحياة ، وتطلب ليلا ونهارا الهداية إلى الطريق الصحيح . فرأت في رؤيا الليل من يقول لها استحضري يوانا العذراء ابنة فيلوسوفرون وهي تعلمك طريق الرب . فلما استيقظت ادروسيس من نومها شعرت بابتهاج في نفسها ، وأرسلت إلى يوانا فأسرعت بالحضور إليها . فقابلتها الأميرة وسجدت أمامها وعانقتها . وشرعت يوانا تقص عليها سبب تجسد ابن الله ، مبتدئة من خلقة آدم ، وكيفية خروجه من الفردوس ، ونزول الطوفان وتجديد الخليقة مرة أخرى ، وسبب عبادة الأصنام ، وتجلي الله لإبراهيم ، وخروج بني إسرائيل من مصر ، وظهور الأنبياء ونزول ابن الله وتجسده من العذراء ، وخلاصة العالم من يد إبليس ، وأوضحت لها ما يناله الصالحون من النعم السمائية في الملكوت الأبدية . فابتهجت نفس الأميرة العذراء كثيرا . وكان كلام يوانا عندها احلي من الشهد . فآمنت بالسيد المسيح ، وكانت العذراوان تعبدان ليلا ونهارا بأصوام وصلوات . وفي إحدى الليالي رأتا في حلم السيد المسيح والسيدة العذراء والدته وقد وضع يده علي رأسيهما وباركهما. وفي هذه الأثناء كان والدها الملك قد مضي إلى الحرب ، ولما عاد خطبت ابنته للزواج . وقبل إتمام المراسيم قال لها أبوها "هلمي يا ابنتي وبخري للإله ابللون قبل زفافك إلى عريسك" . فقالت له : كيف يا أبي تترك اله السماء والأرض وتعبد الأوثان النجسة ، فارجع يا أبى إلى الإله الذي خلقك ، ذلك الذي حياتك وموتك في يده . فلما سمع هذا الكلام الذي لم يسبق له سماعه منها ، سال عن الذي علمها إياه فاخبروه إن يوانا ابنة فيلوسفرون هي التي أفسدت عقلها، فأمر بإحراق الاثنتين . فأخرجوهما إلى خارج المدينة بالحلي والحلل ، وكان المماليك والعبيد يبكون . وكان أهل المدينة جميعا يأسفون علي شباب هاتين القديستين ويطلبون منهما إن توافقا الملك علي التبخير للأوثان ، فلم ينثنيا عن رأيهما. ولما حفروا الحفرة وأوقدوا النار أمسكت الواحدة بيد الأخرى ، وانطرحتا في النار حيث وقفتا في الوسط وأدارتا وجهيهما إلى الشرق وصليتا ، وقد أبصرهما جماعة كثيرة ، وبعد إن خمدت النار تقدم بعض المؤمنين الحاضرين لأخذ الجسدين فوجدهما ملتصقين ببعضهما ، ولم يتغير لباسهما ولا حليهما ، فوضعوهما في مكان امين حتى انقضي زمن الاضطهاد ثم بنوا لهما كنيسة عظيمة . صلاة هاتين القديستين تكون معنا امين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
هـاتور الموافق 28 نوفمبر



تذكار كنيسة القديس سرجيوس وواخس بالرصافة ( 19 هـاتور)

في مثل هذا اليوم كرست كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بمدينة الرصافة . وذلك انه لما استشهد القديس سرجيوس بهذه المدينة ، اخذ قوم من المؤمنين جسده وكفنوه وأخفوه عندهم ، وكانوا يوقدون أمامه القناديل والشموع حتى انقضي زمن الاضطهاد ، فأظهروه ، وبنيت باسمه كنيسة . وقد حضر تكريسها خمسة عشر أسقفا وجمع كثير من الشعب ، ثم احضروا جسد القديس إليها ، فسال منه دهن شفي الذين تناولوه بإيمان . شفاعته تكون معنا امين .


----------------------------


استشهاد القديس أبيبوس ( 19 هـاتور)

تذكار استشهاد القديس أبيبوس . صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
20 هـاتور الموافق 29 نوفمبر


نياحة البابا انيانوس 2 ( 20 هـاتور)

في مثل هذا اليوم من سنة 86 ميلادية تنيح الاب القديس الانبا إنيانوس ثاني باباوات الإسكندرية . وكان هذا القديس من أهالي مدينة الإسكندرية ، ابنا لوالدين وثنيين ، وكان إسكافيا . وحدث انه لما دخل القديس مرقس الرسول مدينة الإسكندرية ، اتفق بالتدبير الإلهي انه عثر فانقطع حذاؤه فدفعه لإنيانوس ليصلحه . وقد حدث وهو يغرز فيه المخراز إن نفذ إلى الجهة الأخرى وجرح إصبعه . فصرخ من الألم وقال باليونانية " ايس ثيئوس " أي يا الله الواحد ، فلما سمع القديس مرقس ذلك مجد المسيح حيث سمعه يذكر اسم الله . ثم اخذ ترابا من الأرض وتفل عليه ووضعه علي إصبع إنيانوس فبرئ في الحال ، وتعجب إنيانوس من ذلك كثيرا ، واخذ القديس مرقس إلى منزله ، وسأله عن اسمه ومعتقده ، ومن أين أتي ، فقص عليه الرسول من كتب الأنبياء عن ألوهية السيد المسيح ، وعن سر تجسده وموته وقيامته وعمل الآيات باسمه . فاستضاء عقل انيانوس وآمن هو وأهل بيته ، وتعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس ، فحلت عليهم النعمة الإلهية ، ولازموا سماع تعليم الرسول ، فعلمهم علوم الكنيسة وفرائضها وسننها . ولما عزم القديس مرقس علي الذهاب إلى الخمس المدن الغربية ، وضع يده علي انيانوس وكرسه بطريركا علي مدينة الإسكندرية سنة 64 ميلادية . فظل يبشر أهلها ويعمدهم سرا . ويعضدهم ويثبتهم علي الإيمان بالمسيح ، ثم جعل داره كنيسة ، ويقال انها هي المعروفة بكنيسة القديس مار مرقس الشهيد . والتي تقوم في مكانها الآن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية . وأقام هذا القديس علي الكرسي اثنتين وعشرون سنة . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا امين .


----------------------------


تذكار بيعتى الامير تادرس الشاطبى ( 20 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيستي القديسين الأمير ثاؤدورس بن يوحنا الشطبي . والأمير ثاؤذورس المشرقي . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
نياحة القديس غريغوريوس العجايبى ( 21 هـاتور)

في مثل هذا اليوم من سنة 270 ميلادية تنيح القديس غريغوريوس العجائبي ، أسقف قيصرية الجديدة ببلاد الروم وهي المدينة التي ولد بها من أبوين غنيين وثنيين ، وقد تعلم منذ صغره الحكمة والفلسفة حتى فاق كثيرين من أترابه ، ثم رحل إلى بيروت فدرس العلوم اليونانية واللاتينية ، ومن هناك مضي إلى قيصرية فلسطين حيث كان العلامة أوريجانوس ، فدرس عليه الفلسفة المسيحية ، ثم تعلم اللاهوت وتفسير الكتب المقدسة ، وقصد مدينة الإسكندرية سنة 235 ميلادية حيث اكمل دراسة ما كان ينقصه من العلوم ، وعاد إلى بلدته سنة 237 ميلادية ، وفي سنة 239 اصطبغ بالمعمودية المقدسة واصبح مسيحيا ، وإذ تيقن زوال هذا العالم ودوام مملكة السماء ، وجه كل اهتمامه إلى العمل علي خلاص نفسه ، ولما علم إن أسقف بلدته يجد في طلبه لمساعدته في أعمال الأسقفية ، هرب إلى البرية وتفرغ للصلوات والعبادات الكثيرة لانصرافه عن العالم وأمجاده الباطلة ، ولما تنيح هذا الأسقف طلبوه لتعيينه خلفا له فلم يعرفوا له مكانا ، وحدث بينما كان الشعب مجتمعا مع القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس ، إذ سمعوا صوتا يقول اطلبوا غريغوريوس السائح وأقيموه عليكم أسقفا ، فأرسلوا من يبحث عنه في البراري والجبال ، وإذ لم يعثروا عليه قر رأيهم إن يأخذوا إنجيلا ويصلوا عليه صلاة التكريس ، كأنه حاضر ، ويدعونه غريغوريوس ، لان اسمه السابق كان ثاؤدورس ، ففعلوا هكذا وقام بهذه الصلاة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس ، فظهر ملاك الرب لهذا القديس في القفار قائلا له : قم اذهب إلى بلدك فقد كرسوك أسقفا عليها ، ولا تستعف من ذلك لأنه من الله ، فلم يتردد في الأمر وقام لوقته ونزل من الجبل وأتي إلى بلدته ، فخرج الشعب للقائه بكرامة عظيمة وكملوا تكريسه سنة 244 ميلادية ، وقد اظهر الله علي يديه آيات وعجائب كثيرة حتى سمي بالعجائبي ، فمن ذلك انه كان لأخوين بحيرة يحصلان منها علي مقدار كبير من السمك ، وقد وقع بينهما خلاف ، إذ كان كل منهما يدعي ملكيتها له ، ولما لم يتفقا ذهبا إلى هذا الاب ليفصل لهما في الأمر ، فحكم إن يقسم محصولها مناصفة بينهما ، وإذ لم يقبلا حكمه ، طلب من الله فجف ماء البحيرة ، وصارت أرضا صالحة للزراعة ، وذاع صيت الآيات والعجائب التي كان يصنعها إلى جميع أقطار الأرض ، ولما اكمل سعيه تنيح بسلام ، صلاته تكون معنا امين .


نياحة الباب قسما الثانى 54 ( 21 هـاتور)

في مثل هذا اليوم من سنة 859 ميلادية تنيح القديس قسما الثاني ، الرابع والخمسون من باباوات الإسكندرية ، وقد ولد بسمنود وترهب بدير القديس مقاريوس ، ولما خلا كرسي البطريركية اجمع رأي الأساقفة والأراخنة علي اختيار هذا الاب ، فرسم بطريركا وقد لحقت به أحزان كثيرة ، كما جرت علي المؤمنين في زمانه بلايا وتجارب عديدة ، وظهرت في أيامه بعض العجائب ، منها إن دما خرج من أيقونة السيدة العذراء التي في كنيسة القديس ساويرس بالبرية المقدسة ، كما إن اكثر الأيقونات التي بالديار المصرية كانت ايضا مبللة بالدموع ، وقد عللوا هذه الظاهرة العجيبة انها بسبب ما نال الاب البطريرك والمؤمنين من البلاء والأحزان ، وكان رغم كل ما أصابه مداوما علي تعليم المؤمنين وتثبيتهم بغيرة ونشاط وأقام علي الكرسي سبع سنين وستة اشهر ، ثم تنيح بسلام، صلاته تكون معنا امين .


نياحة القديس يوحنا التبايسى بجبل اسيوط ( 21 هـاتور)

تذكار نياحة القديس يوحنا التبايسى. صلواته تكون معنا ولربنا المجد دائما إبديا امين


تذكار القديسين حلفا وركاو ورومانيوس ويوحنا وتوما وبقطر وأسحق ( 21 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار القديسين حلفا وزكا ورومانوس ويوحنا الشهداء . و تذكار القديسين توما و بقطر و اسحق من الاشمونين . صلاتهم تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .




التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 هـاتور)

فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا . آمين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
استشهاد القديس قزمان ودميان وأخوتهما وأمهم (ق3م) ( 22 هـاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسون قزمان ودميان واخوتهما انسيموس ولاونديوس وابرابيوس وأمهم ثاؤذوتي . كانوا من إحدى بلاد العرب ، وكانت أمهم تتقي الله ، ومحبة للغرباء ، ورحومة . وقد ترملت وأولادها بعد أطفال . فربتهم وعلمتهم خوف الله وحب الفضيلة . وتعلم قزمان ودميان مهنة الطب ، وكانا يعالجان المرضي بلا اجر ، أما اخوتهما فمضوا إلى البرية وترهبوا . ولما ارتد دقلديانوس عن الإيمان ، وأمر بعبادة الأوثان اخبروه إن قزمان ودميان يبشران باسم المسيح . ويحضان علي عدم عبادة الأوثان . فأمر بإحضارهما وتسليمهما لوالي المدينة الذي عذبهما بأقسى أنواع العذاب بالضرب والنار . ثم سألهما عن مكان اخوتهما . ولما عرفه استحضرهم ومعهم أمهم وأمرهم إن يبخروا للأوثان فلم يطيعوه . فأمر إن يعصر الخمسة في المعاصر . ولما لم ينلهم آذى أخرجهم وألقاهم في آتون النار ثلاثة ايام وثلاثة ليال ، ثم طرحهم في مستوقد حمام . وأخيرا وضعهم علي آسرة من الحديد محماة . وفي هذه جميعها كان الرب يقيمهم أحياء بغير فساد لإظهار مجده وإكرام قديسيه . ولما تعب الوالي من تعذيبهم ، أرسلهم إلى الملك فعذبهم هو ايضا . وكانت أمهم تعزيهم وتشجعهم وتصبرهم . فانتهرها الملك فوبخته علي قساوته وعلي عبادة الأوثان . فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الحياة ، وظل جسدها مطروحا لم يجسر أحد إن يدفنه ، فصرخ القديس قزمان في الحاضرين قائلا "يا أهل المدينة أليس فيكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه العجوز الأرملة ويدفنها ؟" . عند ذلك تقدم بقطر بن رومانوس وأخذه وكفنه ثم دفنه .

و لما علم الملك بما فعله بقطر أمر بنفيه إلى ديار مصر وهناك نال إكليل الشهادة . وفي الغد أمر الملك بقطع رؤوس القديسين قزمان ودميان واخوتهما فنالوا إكليل الحياة في ملكوت السموات . وبعد إن انقضي زمان الاضطهاد ، بنيت لهم كنائس عديدة ، واظهر الرب فيها آيات وعجائب كثيرة .

شفاعتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 

ميرنا

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
15 أكتوبر 2005
المشاركات
22,034
مستوى التفاعل
562
النقاط
0
الإقامة
عند اقدامك اجثوا
تذكار القديس كرنليوس قائد المائة ( 23 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس كرنيليوس قائد المئة ، كان رئيسا علي فرقة من مئة جندي بقيصرية فلسطين ، وكان يعبد الكواكب ، فلما سمع عن التلاميذ ورأي الآيات التي كانت تجري علي أيديهم ، مما تعجز عنها قوي البشر والإلهة الوثنية ، ذهل عقل وتحير وساوره الشك في ألهته ، فترك عبادة الكواكب ، وبدا يرفع قلبه إلى الله بالصوم والصلاة والرحمة وكان يقول في صلاته "أيها الرب الإله ، أنني قد تحيرت في معرفتك فأرشدني واهدني إليك ، فتحنن الله عليه وقبل صلاته وصدقته ، وأرسل له ملاكا يبشره بقبولهما وصعودهما إليه ، ويأمره إن يرسل إلى مدينة يافا فيدعو بطرس الرسول الذي كان نازلا عند سمعان الدباغ ، فيعلمه ماذا ينبغي إن يفعل ، فأرسل واستحضره ، ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا علي قدميه ، فأقامه بطرس قائلا "قم انا ايضا إنسان" ، ولما دخل بيته وجد جماعة كبيرة من الأمم فقال "لهم انتم تعلمون إن شريعة التوراة تمنعني من مخالطة غير المختونين ، الا إن الله قد أراني إن لا أقول عن إنسان ما انه دنس أو نجس ، فلذلك جئت إذ استدعيتموني ، فماذا تريدون" ، فقال كرنيليوس "منذ أربعة ايام إلى هذه الساعة كنت صائما وفي الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي ، وإذا رجل قد وقف أمامي بلباس لامع ، وقال يا كرنيليوس سمعت صلاتك وذكرت صدقاتك أمام الله ، فأرسل إلى يافا واستدع سمعان الملقب بطرس ، انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر ، فهو متي جاء يكلمك ، فأرسلت إليك حالا ، وأنت فعلت حسنا إذ جئت ، والآن نحن جميعا حاضرون أمام الله لنسمع جميع ما أمرك به الله" ، ففتح بطرس فاه وقال "بالحق انا أجد إن الله لا يقبل الوجوه ، بل في كل أمة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده" ، ثم بشره بيسوع المسيح رب الكل ، واعلمه سر تجسده وصلبه وقيامته وصعوده وعمل الآيات باسمه ، فأمن كرنيليوس وأهل بيته وكل غلمانه واكثر الذين معه ، وتعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس ، فحل عليهم نعمة الروح القدس في الحال ، وبعد ذلك ترك كرنيليوس الجندية وتبع الرسل ، ورسمه القديس بطرس أسقفا علي مدينة قيصرية من أعمال فلسطين فمضي إليها وبشر فيها بالمسيح ، مبينا لهم ضلالة الأصنام، فاستنارت عقولهم بمعرفة الله وآمنوا به ، ثم ثبتهم بما صنعه أمامهم من الآيات والمعجزات وعمدهم جميعا، وكان بينهم ديمتريوس الوالي ، ثم تنيح بسلام ونال إكليل الرسل المبشرين ، صلاته تكون معنا امين .

تذكار تكريس كنيسة القديسة مارينا الشهيدة ( 23 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار الشهيدة العظيمة عروس المسيح المنتخبة ، القديسة مارينا المجاهدة ، وتكريس كنيستها بمدينة إنطاكية شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
 
أعلى